بين مؤمن يس ومسلم بن عقيل

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 24 авг 2024
  • مسلم بن عقيل ربيب القرآن وثقة الحسين عليه السلام
    لا يمكن أن يصل المسلم مدارج الكمال ويكون في عداد ثقات المعصومين وسفرائهم ونوابهم إلا ان يتربى بالقرآن الكريم وبسيرتهم الشريفة
    ونحن في ذكرى سفير الإمام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل عليه السلام نقطع يقينا ان قد تربى بالقران وبسيرة النبي وال بيته عليهم السلام
    يذكرنا موقف مسلم بن عقيل بموقف حبيب النجار أو المؤمن في سورة "يس" فقد بعث الله الى تلك القرية اثنين من الرسل فكذبوهما فعزز الله لهم ثالثا فلم يزدادوا إلا تكذيبا وعنادا وهددوا بقتلهم
    {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ}
    وفي هذه المرحلة الحرجة والخطيرة يتدخل ذلك المؤمن القادم من اقصى المدينة لينصح القوم باتباع الرسل والرجوع الى عبادة الرحمن وذكرهم أنه هو فطر الخلق وبيده الضر والنفع...
    لقد حاول هداية الناس وإصلاح وعيهم وقدم نصرته مخلصا صادقا للرسل ع، لكن قومه قابلوه بالاحتقار، قيل انهم داسوه تحت اقدامهم حتى الموت وقيل رجموه.
    هذه هي ردت فعل الامم الجاهلية مع من يحاول تصحيح عقائدهم وسلوكهم بل مع من يريد انقاذهم وخلاصهم من الظلم لأن هناك جهل يجعل الإنسان ارعنا لا يسمع ولا يقبل ولا يحترم ولا يميز...
    وعندما ( قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ _قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)}
    موقف سيدنا مسلم بن عقيل شبيه بهذا الموقف/ لقد جاءهم طالبا منهم اتباع الحسين سبط النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الذي يريد انقاذهم من الظلم وهدايتهم من الجهل حيث يقول:(اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ یَكُنْ مَا كَانَ مِنَّا تَنَافُساً فِی سُلْطَانٍ وَ لَا الْتِمَاساً مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ وَ لَكِنْ لِنُرِیَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِینِكَ وَنُظْهِرَ الْإِصْلَاحَ فِی بِلَادِكَ وَیَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ وَیُعْمَلَ بِفَرَائِضِكَ وَسُنَّتِكَ وَأَحْكَامِكَ)
    وحقيق علينا ان ندرس وندقق في سيرة هذا الرجل العظيم الذي بدأ ثورة الحسين ووثق به واوكل إليه دورا حساسا وخطيرا ومهمة استشهادية فالإمام أخبره بشهادته على ما روي ابن اعثم: (وسيقضي الله من امرك ما يحب ويرضى، وأرجو ان اكون انا وانت في درجه الشهداء)
    إن اختيار الرسول يتطلب دقة وعناية من المرسل وكفاءة بالمهمة التي توكل له، مسلم كان الممثل الشرعي للإمام روي عن أمير المؤمنين علیه السلام: بِعَقلِ الرسولِ وأدَبِهِ یُستَدَلُّ علی عَقلِ المُرسِلِ.
    فماذا قال عنهم الإمام:
    اخي و ابن عمي…
    مسلم بدا الثورة بحذر وذكاء واعتمد
    خطورة الحرب الناعمة والإعلام
    براءة الذمة تعلقه بالإمام الى اخر لحظة…
    هل نحن سفراء للامام المهدي عليه السلام

Комментарии •