Размер видео: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Показать панель управления
Автовоспроизведение
Автоповтор
*الحق سيدمـ⤙ـغ البـ⥑ـاطل طال الزمان أو قصر*💪🥊🥊🔥🔥*فجدال أهل الباطل عن باطلهم ودفاعهم عنه وإصرارهم عليه وتزيينهم إياه في أعين أكثر الناس، لا ينفي عنه حقيقة كونه باطلا، وأن الحق سيدمـ⥑ـغه طال الزمان أم قصر، وفي المقابل ضعف أهل الحق وتقصيرهم في نصـ⥑ـرته وعدم ثبـ⥑ـاتهم عليه لا ينفي كونه حقا منصورا بوعد الله، والعبرة بأن يحرص المسلم على أن يكون له سهم في نصـ⥑ـرة الحق في هذا الزمان، وليكن على يقين بأن الله تعالى قيض للحق أقوامًا ينصروه قلّوا أم كثروا، فليسابق العبد ليجد له بينهم متسعا قبل فوات الأوان، { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }.** العدد: 442 ]*📖 *فُصُول الْآدَاب وَمَكَارِم الْأَخْلَاق الْمَشْرُوعَة (1)**بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ**الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيْرًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.**هَذِهِ نُبْذَةٌ مِنْ فُصُوْلِ الآدَابِ، وَمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ المَشْرُوْعَةِ.**فَــصْــلٌ**السَّلَامُ المُبْتَدَأُ يَكُوْنُ مِنَ المَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَمِنَ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي وَالجَالِسِ، وَالابْتِدَاءُ بِهِ سُنَّةٌ، وَإِذَا سَلَّمَ الوَاحِدُ مِنَ الجَمَاعَةِ المُشَاةِ أَوِ الرُّكَّابِ أَجْزَأَ عَنِ الجَمَاعَةِ، وَإِذَا رَدَّ وَاحِدٌ مِنَ الجُلُوسِ أَجْزَأَ عَنِ الجَمَاعَةِ.**وَصِفَةُ السَّلَام: سَلَامٌ عَلَيْكُم، وَصِفَةُ الرَّدُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ.**وَالزِّيَادَةُ المَأْمُوْرُ بِهَا المُسْتَحَبَّةُ: وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَلَا يُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ عَلَى ذَلِكَ.**وَيُسْتَحَبُّ ( وَرَحْمَةُ اللهِ )؛ لِيَتْرُكَ لِلْمُجِيْبِ الزِّيَادَةَ المَأْمُوْرَ بِهَا، وَهِيَ قَوْلُهُ: وَبَرَكَاتُهُ، بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رَدِّهَا.**وَإِذَا سَلَّمَ ثُمَّ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ ثُمَّ الْتَقَوْا عَادَتْ سُنَّةُ السَّلَامِ، كَذَلِكَ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَضِيَ عَنْهُم.**وَيُكْرَهُ السَّلَامُ عَلَى شَوَابِّ النِّسَاءِ: فَإِنَّ ذَلِكَ يَجْلُبُ جَوَابَهُنَّ وَسَمَاعَ أَصْوَاتِهِنَّ، وَعَسَاهُ يَجْلُبُ الفِتْنَةَ، وَكَمْ مِنْ صَوْتٍ جَرَّ هَوَى وَعِشْقًا.**وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَامِ عَلَى العَجَائِزِ وَالبَارِزَاتِ؛ لِعَدَمِ الفِتْنَةِ بِأَصْوَاتِهِنَّ، وَلِأَنَّ البَرْزَةَ تَحْتَاجُ إِلَى السَّلَام عَلَيْهَا، وَرَدِّ سَلَامِهَا، وَلِلْحَاجَةِ تَأْثِيْرٌ بِذَلِكَ لِجَوَازِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِ المَرْأَةِ لِلشَّاهِدِ لِيَحْفَظَ الحِلْيَةَ فَيُقِيْمَ الشَّهَادَةَ، وَكَذَلِكَ الصَّائِغُ وَالمَغَازِلِيُّ، وَكُلُّ مَنْ تُعَامِلُهُ النِّسَاءُ مِنْ أَرْبَابِ النَّجَائِرِ وَالصَّنَائِع.**وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ، تَعْلِيْمًا لَهُمْ لَلْأَدَبِ، وَتَحْبِيْبًا لِحُسْنِ الخُلُقِ، وَتَدْرِيْبًا عَلَى حُسْنِ المُعَاشَرَةِ.**وَيُسْتَحَبُّ السَّلَامُ عِنْدَ الإِنْصِرَافِ، كَمَا يُسْتَحَبُّ عِنْدَ الدُّخُولِ، وَالدُّخُولُ أَشَدُّ اسْتِحْبَابًا.**[ تأليف: الإمام العَلامَة أبي الْوَفَاء علي بن عقيل بن محمد ابن عقيل بن عبد الله الْبَغْـ⥑ـدَادِي الظفري الْمُتَوفى سنة 513 هـ ]**خطـ⤚ـورة التهاون في سماع الموسيقى.**قال الإمام ابن القيم رحمه الله:**( والذي شاهدناه نحن وغيرنا، وعرفناه بالتجارب: أنه ما ظهرت المعازف، وآلات اللهو في قومٍ، وفشَتْ فيهم، واشتغلوا بها: إلّا سلّط الله عليهم العدو، وبلوا بالقحط، والجدب، وولاة السوء، والعاقل يتأمّل أحوال العالم وينظر: والله المستعان ).**[ مدارج السالكين (1/496) ]**مواقف العبد بين يدي الله**قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:**( للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هان عليه في الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه: شدّد عليه ذلك الموقف )**[ الفوائد (273) ]*
*الحق سيدمـ⤙ـغ البـ⥑ـاطل طال الزمان أو قصر*💪🥊🥊🔥🔥
*فجدال أهل الباطل عن باطلهم ودفاعهم عنه وإصرارهم عليه وتزيينهم إياه في أعين أكثر الناس، لا ينفي عنه حقيقة كونه باطلا، وأن الحق سيدمـ⥑ـغه طال الزمان أم قصر، وفي المقابل ضعف أهل الحق وتقصيرهم في نصـ⥑ـرته وعدم ثبـ⥑ـاتهم عليه لا ينفي كونه حقا منصورا بوعد الله، والعبرة بأن يحرص المسلم على أن يكون له سهم في نصـ⥑ـرة الحق في هذا الزمان، وليكن على يقين بأن الله تعالى قيض للحق أقوامًا ينصروه قلّوا أم كثروا، فليسابق العبد ليجد له بينهم متسعا قبل فوات الأوان، { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }.*
* العدد: 442 ]*
📖 *فُصُول الْآدَاب وَمَكَارِم الْأَخْلَاق الْمَشْرُوعَة (1)*
*بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
*الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيْرًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.*
*هَذِهِ نُبْذَةٌ مِنْ فُصُوْلِ الآدَابِ، وَمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ المَشْرُوْعَةِ.*
*فَــصْــلٌ*
*السَّلَامُ المُبْتَدَأُ يَكُوْنُ مِنَ المَاشِي عَلَى القَاعِدِ، وَمِنَ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي وَالجَالِسِ، وَالابْتِدَاءُ بِهِ سُنَّةٌ، وَإِذَا سَلَّمَ الوَاحِدُ مِنَ الجَمَاعَةِ المُشَاةِ أَوِ الرُّكَّابِ أَجْزَأَ عَنِ الجَمَاعَةِ، وَإِذَا رَدَّ وَاحِدٌ مِنَ الجُلُوسِ أَجْزَأَ عَنِ الجَمَاعَةِ.*
*وَصِفَةُ السَّلَام: سَلَامٌ عَلَيْكُم، وَصِفَةُ الرَّدُ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ.*
*وَالزِّيَادَةُ المَأْمُوْرُ بِهَا المُسْتَحَبَّةُ: وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَلَا يُسْتَحَبُّ الزِّيَادَةُ عَلَى ذَلِكَ.*
*وَيُسْتَحَبُّ ( وَرَحْمَةُ اللهِ )؛ لِيَتْرُكَ لِلْمُجِيْبِ الزِّيَادَةَ المَأْمُوْرَ بِهَا، وَهِيَ قَوْلُهُ: وَبَرَكَاتُهُ، بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رَدِّهَا.*
*وَإِذَا سَلَّمَ ثُمَّ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ ثُمَّ الْتَقَوْا عَادَتْ سُنَّةُ السَّلَامِ، كَذَلِكَ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَضِيَ عَنْهُم.*
*وَيُكْرَهُ السَّلَامُ عَلَى شَوَابِّ النِّسَاءِ: فَإِنَّ ذَلِكَ يَجْلُبُ جَوَابَهُنَّ وَسَمَاعَ أَصْوَاتِهِنَّ، وَعَسَاهُ يَجْلُبُ الفِتْنَةَ، وَكَمْ مِنْ صَوْتٍ جَرَّ هَوَى وَعِشْقًا.*
*وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَامِ عَلَى العَجَائِزِ وَالبَارِزَاتِ؛ لِعَدَمِ الفِتْنَةِ بِأَصْوَاتِهِنَّ، وَلِأَنَّ البَرْزَةَ تَحْتَاجُ إِلَى السَّلَام عَلَيْهَا، وَرَدِّ سَلَامِهَا، وَلِلْحَاجَةِ تَأْثِيْرٌ بِذَلِكَ لِجَوَازِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِ المَرْأَةِ لِلشَّاهِدِ لِيَحْفَظَ الحِلْيَةَ فَيُقِيْمَ الشَّهَادَةَ، وَكَذَلِكَ الصَّائِغُ وَالمَغَازِلِيُّ، وَكُلُّ مَنْ تُعَامِلُهُ النِّسَاءُ مِنْ أَرْبَابِ النَّجَائِرِ وَالصَّنَائِع.*
*وَلَا بَأْسَ بِالسَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ، تَعْلِيْمًا لَهُمْ لَلْأَدَبِ، وَتَحْبِيْبًا لِحُسْنِ الخُلُقِ، وَتَدْرِيْبًا عَلَى حُسْنِ المُعَاشَرَةِ.*
*وَيُسْتَحَبُّ السَّلَامُ عِنْدَ الإِنْصِرَافِ، كَمَا يُسْتَحَبُّ عِنْدَ الدُّخُولِ، وَالدُّخُولُ أَشَدُّ اسْتِحْبَابًا.*
*[ تأليف: الإمام العَلامَة أبي الْوَفَاء علي بن عقيل بن محمد ابن عقيل بن عبد الله الْبَغْـ⥑ـدَادِي الظفري الْمُتَوفى سنة 513 هـ ]*
*خطـ⤚ـورة التهاون في سماع الموسيقى.*
*قال الإمام ابن القيم رحمه الله:*
*( والذي شاهدناه نحن وغيرنا، وعرفناه بالتجارب: أنه ما ظهرت المعازف، وآلات اللهو في قومٍ، وفشَتْ فيهم، واشتغلوا بها: إلّا سلّط الله عليهم العدو، وبلوا بالقحط، والجدب، وولاة السوء، والعاقل يتأمّل أحوال العالم وينظر: والله المستعان ).*
*[ مدارج السالكين (1/496) ]*
*مواقف العبد بين يدي الله*
*قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:*
*( للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هان عليه في الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه: شدّد عليه ذلك الموقف )*
*[ الفوائد (273) ]*