جزاكم الله خير على الكلمات الطيبه جهود تشكرون عليها.. عندي ملاحظة بسيطة على التصميم الخاص للفيديو .. التصميم يحتوي على الماندالا .. القرص المتحرك ولكن لا يظهر بالفيديو إلا نصفه .. الماندالا في عقيدة الهندوس يعبر فيها عن الكون الميتافيزيقي و عقيدة وحدة الوجود ، وترسم الماندالا بالرمال الملونه عند اداء الطقوس الوثنيه في المعابد الهندوسية .. ولا يجوز رسمها حتى لا نقع بالتشبه.. لانه أشد انواع التشبه الخاص بعبادات الكفار .. وجزاكم الله خير..
يا أبا بكرٍ ، لَلشِّركُ فيكم أخْفى من دبيبِ النَّملِ والذي نفسي بيدِه ، لَلشِّركُ أخْفى من دَبيبِ النَّملِ ، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ و كثيرهُ ؟ قل : اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفِرُك لما لا أَعلمُ الراوي: معقل بن يسار. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح الأدب المفرد. الصفحة أو الرقم: 551. خلاصة حكم المحدث: صحيح. ------------------ شرح الحديث: حَذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه مِن كُلِّ ما يُبطِلُ أجْرَ الأعمالِ، ومِن ذلك: طَلَبُ الرِّياءِ بالأعمالِ. وفي هذا الحَديثِ يَروي مَعقِلُ بنُ يَسارٍ: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لِأبي بَكرٍ: يا أبا بَكرٍ، لَلشِّركُ فيكم أخْفَى مِن دَبيبِ النَّملِ"، وهذا يَدُلُّ على أنَّ الإنسانَ قد يَخرُجُ مِنَ الإيمانِ إلى الكُفرِ أو الشِّركِ وهو لا يَشعُرُ، "والذي نَفسي بيَدِه"، وهذا قَسَمٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللهِ الذي يَملِكُ نَفسَه وقَبْضَ رُوحِه، أقسَمَ به مُؤكِّدًا لِلأمْرِ، ثم أعادَه فقالَ: "لَلشِّركُ أخْفَى مِن دَبيبِ النَّملِ"، وهذا مِنَ التَّحذيرِ؛ لِيَتحَرَّى السامِعُ البُعدَ عن هذا الشِّركِ الخَفيِّ الذي هو الرِّياءُ في العَمَلِ، الذي يُنافي الإخلاصَ المَأمورَ به، وهذا الرِّياءُ يُحبِطُ العَمَلَ، وسُمِّيَ شِركًا خَفيًّا؛ لِأنَّه يَكونُ غَيرَ ظاهِرٍ، بل يَكونُ في خَفايا النَّفسِ البَشَريَّةِ، ولا يَعلَمُه إلَّا اللهُ سُبحانَه وتَعالى، ولا يُظهِرُه العَبدُ لِلنَّاسِ؛ بل يُضمِرُه في قَلبِه، ويَفرَحُ بنَظَرِ النَّاسِ إلى عَمَلِه دونَ مُراعاةٍ لِنَظَرِ اللهِ، ودونَ قَصدِ وَجهِ اللهِ بالأعمالِ، وشَوائبُ الرِّياءِ الخَفيِّ كَثيرةٌ لا تَنحَصِرُ؛ فمَتى أدرَكَ الإنسانُ مِن نَفْسِه تَفْرِقةً بَينَ أنْ يُطَّلَعَ على عِبادَتِه أو لا يُطَّلَعَ عليها، ففيه شُعبةٌ مِنَ الرِّياءِ. "ألَا أدُلُّكَ على شَيءٍ إذا فَعَلتَه ذَهَبَ عنك قَليلُه وكَثيرُه؟"، بمَعنى: أُرشِدُكَ إلى ما يُساعِدُ ويُنَجِّي مِن هذه الشِّركيَّاتِ التي قد تَدخُلُ على الإنسانِ فتُفسِدُ له عَمَلَه، "قُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ"؛ فأحتَمي بكَ، وألجَأُ إليكَ "أنْ أُشرِكَ بكَ وأنا أعلَمُ"، أنَّ في عَمَلي رياءً، أو عَدَمَ إخلاصٍ أقصِدُه في ذلك العَمَلِ، "وأستَغفِرُكَ لِمَا لا أعلَمُ"، واغفِرْ لي ما لا أقصِدُه مما يُفسِدُ عَمَلي وإخلاصَه لكَ، فبَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّجاةَ تَكونُ بإخلاصِ الدُّعاءِ لهَِ، بأنْ يُنَجِّيَه مِن هذا الرِّياءِ؛ لِأنَّه لا يَدفَعُ عنِ الإنسانِ إلَّا رَبُّه، الذي وَلِيَ خَلقَه، فإذا تَعَوَّذَ به أعاذَه؛ لِأنَّه لا يَخيبُ مَنِ التَجَأَ إليه، وقَصَرَ نَظَرَ قَلبِه عليه. وقيلَ: إنَّما أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هذا التَّعَوُّذِ؛ لِئلَّا يَتَساهَلَ الإنسانُ في الرُّكونِ إلى الأسبابِ، ويرتَبِكَ فيها، فلا يَزالَ يُضَيِّعُ الأمرَ ويُهمِلُه حتى تُحَلَّ منه عُقدةُ الإيمانِ فيُشرِكَ وهو لا يَشعُرُ. ولكنْ ليس كُلُّ شائِبةٍ مُحبِطةً لِلأجرِ، ومُفسِدةً لِلعَمَلِ، وليس كُلُّ سُرورٍ برُؤيةِ النَّاسِ لِلعَمَلِ مُحبِطًا لِلأجرِ؛ لِأنَّ السُّرورَ يَنقسِمُ إلى مَحمودٍ، ومَذمومٍ؛ فالمَحمودُ أنْ يَكونَ قَصدُ الإنسانِ فيه إخفاءَ الطَّاعةِ، مع الإخلاصِ للهِ، ولكنْ لَمَّا اطَّلعَ عليه الخَلقُ، عَلِمَ أنَّ اللهَ أطلَعَهم، وأظهَرَ الجَميلَ مِن أحوالِه، فيُسَرُّ بحُسنِ صُنعِ اللهِ، ولُطفِه به؛ فيَكونَ فَرَحُه بذلك، لا بحَمدِ النَّاسِ، وقيامِ المَنزِلةِ في قُلوبِهم، وأمَّا إنْ كانَ فَرَحُه باطِّلاعِ النَّاسِ عليه لِقيامِ مَنزِلَتِه عِندَهم حتَّى يَمدَحوه، ويُعظِّموه، فهذا مَذمومٌ. وفي صَحيحِ مُسلِمٍ عن أبي ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه: "قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأيتَ الرَّجُلَ يَعمَلُ العَمَلَ مِنَ الخَيرِ ويَحمَدُه النَّاسُ عليه؟ فقالَ: تِلك عاجِلُ بُشرى المُؤمِنِ"، فأمَّا إذا أعجَبَه لِيَعلَمَ النَّاسُ فيه الخَيرَ ويُكرِموه عليه؛ فهذا هو الرِّياءُ المَنهيُّ عنه. وفي الحَديثِ: دَعوةٌ لِلخَوفِ مِنَ الشِّركِ، والرِّياءِ في الأعمالِ؛ فإنَّه يُحبِطُ العَمَلَ . لتحميل تطبيق الموسوعة الحديثية: dorar.net/article/1433
الله الله مااجمل المنظومه نفع الله بحروف من كتب❤❤❤
بارك الله فيكم، منظومة رائعة، بورك في سعيكم
الله، اللهُ ربّي لا أُشرِكُ بِهِ شيئا ☝🏻💡
❤
أللهم بااارك💜
اللهم بارك❤
بارك الله في الناظم و كل القائمين على هذا العمل ، نفع الله بكم و كتب لكم الأجور كاملة غير منقوصة
سدد الله هذا القلم وبارك فيه ونفع به الإسلام والمسلمين🌧️🍃
يارب! وإياكم🌿
جزاكم الله خير
بُوركت الأنامل ونفع الرحمٰن بكم مشارق الارض ومغاربها ورزقكم الصدق والأخلاص🌿
يا ربنا ياربنا، وإياكم!
بارك اللّٰه فيكم و نفع بكم
اللهم بارك
رووووعة
اللهم بارك
الوطيدة
في التحذير من الشرك في العقيدة
بحمدِ ربي الواحدِ المُمَجَّدِ
سبحانهُ من خالقٍ وأوحدِ
فهذه منظومةٌ متينةْ
مملوءةٌ عقيدةً رصينةْ
كي نعقِلَ الشركَ من التوحيدِ
لِيرسخَ الصوابُ كالحديدِ
منزلةُ التوحيدِ للعبيدِ
أهمُّ شيءٍ جاءَ في الوجودِ
وبعدُ فالشركُ فشا وأظْهَرْ
نوائبًا كالذئبِ كم تجبَّرْ
وقد فشا حتى زهى بثوبِ
في عصرِنا، شركٌ بدا بِرَيبِ
قراءةُ الأبراجِ والنجومِ
شركٌ لَهوْ، حذارِ كالتنجيمِ
وآفةٌ كبيرةٌ عظيمة
تجُرُّ للنارِ كذا وخيمة
لا تسألنْ عن المسمى طِيَرةْ
فإنها مانعةٌ من خَيَرةْ
وقد فشتْ ألفاظهُ بكثرَةْ
كالحلفِ بالناسِ ويا للحسرةْ!
يدعُون سيِّدًا ولِيًّا زعمُوا
واللهُ فوقَهُم وعنهُ قد عمُوا
كذلكَ الطاقةُ في زمانِنا
كالسوسُ نخرًا عاثتْ في حياتِنا
يتبعُها الصغيرُ والكبيرُ
حذارِ ذاكَ مُحبِطٌ مُبيرُ
لا تستَهِن باللُّعبةِ الشركِيَّة
إياكَ منها إنها بَلِيَّة
ولو بكى الصغيرُ أو تمعَّرْ
لا تستَهنْ باللعبةِ فتخسرْ
ولتعلَمنّ الشركَ مُحبِطُ العملْ
يُبقيكَ ميتًا في الحياةِ لا أملْ
فالشركُ ريبٌ خاسرٌ مُخسِّرُ
وضدُّهُ توحيدُنا المُيسَّرُ
ولنسألِ النفوسَ بالتهديدِ
هل ينفعُ الإشراكُ من عبيدِ؟
أو يكشِفُ الضُرَّ ويُحيِي الموتى؟
أو يجلبُ الرزقَ كذاكَ القوتا؟
ما هُنَّ يا أَخِي يُزِلن القدَرَا
فاعرِفْ -هُديتَ- كُن لبيبًا حذِرَا
يكفيهِ شركًا مُغضبُ الجبَّارِ
يقودُ للجحيمِ أصلِ النارِ
فالحمدُ للهِ على التوحيدِ
مثل العقودِ ماثلًا بِجِيدِ
فاغفرْ أيا ربَّاه إنا تُبنا
إليكَ يا غفَّارُ إنا عُدنا
نُوحِّدُ القهَّارَ دومًا أحدَا
لا نشركُ الإلهَ شيئًا أبدًا
مهما فشا بثوبهِ الجديدِ
سُنبصرُ الأخطاء من بعيدِ
ونحرسُ القلوبَ بالعقيدةْ
بِسُنةٍ أريبةٍ فريدةْ
ونحفظُ القرآنَ وحيٌ أعظمُ
تدبُّرًا نقرأُهُ ونفهمُ
فاحفظ إلهي النفسَ من ذا الريبِ
لا يعلمُ الناس علومَ الغيبِ
أنِرْ دروبنا بذا التوحيدِ
سدِّدْ فِعالنا بذا السديدِ
تمَّت بحمد اللهِ من كريمِ
سبحانه الواحدُ من عظيمِ
اللهم بارك
بارك الله فيكم
يا رب وإياكم!
ماشاءالله😍❤
بارك الله فيك 🌿
الله يسعدك إسراء الطيبة! 🌿
جزاكم الله خير على الكلمات الطيبه جهود تشكرون عليها.. عندي ملاحظة بسيطة على التصميم الخاص للفيديو .. التصميم يحتوي على الماندالا .. القرص المتحرك ولكن لا يظهر بالفيديو إلا نصفه .. الماندالا في عقيدة الهندوس يعبر فيها عن الكون الميتافيزيقي و عقيدة وحدة الوجود ، وترسم الماندالا بالرمال الملونه عند اداء الطقوس الوثنيه في المعابد الهندوسية .. ولا يجوز رسمها حتى لا نقع بالتشبه.. لانه أشد انواع التشبه الخاص بعبادات الكفار .. وجزاكم الله خير..
يا أبا بكرٍ ، لَلشِّركُ فيكم أخْفى من دبيبِ النَّملِ والذي نفسي بيدِه ، لَلشِّركُ أخْفى من دَبيبِ النَّملِ ، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ و كثيرهُ ؟ قل : اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفِرُك لما لا أَعلمُ
الراوي: معقل بن يسار.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الأدب المفرد.
الصفحة أو الرقم: 551.
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
------------------
شرح الحديث: حَذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه مِن كُلِّ ما يُبطِلُ أجْرَ الأعمالِ، ومِن ذلك: طَلَبُ الرِّياءِ بالأعمالِ.
وفي هذا الحَديثِ يَروي مَعقِلُ بنُ يَسارٍ: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لِأبي بَكرٍ: يا أبا بَكرٍ، لَلشِّركُ فيكم أخْفَى مِن دَبيبِ النَّملِ"، وهذا يَدُلُّ على أنَّ الإنسانَ قد يَخرُجُ مِنَ الإيمانِ إلى الكُفرِ أو الشِّركِ وهو لا يَشعُرُ، "والذي نَفسي بيَدِه"، وهذا قَسَمٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ باللهِ الذي يَملِكُ نَفسَه وقَبْضَ رُوحِه، أقسَمَ به مُؤكِّدًا لِلأمْرِ، ثم أعادَه فقالَ: "لَلشِّركُ أخْفَى مِن دَبيبِ النَّملِ"، وهذا مِنَ التَّحذيرِ؛ لِيَتحَرَّى السامِعُ البُعدَ عن هذا الشِّركِ الخَفيِّ الذي هو الرِّياءُ في العَمَلِ، الذي يُنافي الإخلاصَ المَأمورَ به، وهذا الرِّياءُ يُحبِطُ العَمَلَ، وسُمِّيَ شِركًا خَفيًّا؛ لِأنَّه يَكونُ غَيرَ ظاهِرٍ، بل يَكونُ في خَفايا النَّفسِ البَشَريَّةِ، ولا يَعلَمُه إلَّا اللهُ سُبحانَه وتَعالى، ولا يُظهِرُه العَبدُ لِلنَّاسِ؛ بل يُضمِرُه في قَلبِه، ويَفرَحُ بنَظَرِ النَّاسِ إلى عَمَلِه دونَ مُراعاةٍ لِنَظَرِ اللهِ، ودونَ قَصدِ وَجهِ اللهِ بالأعمالِ، وشَوائبُ الرِّياءِ الخَفيِّ كَثيرةٌ لا تَنحَصِرُ؛ فمَتى أدرَكَ الإنسانُ مِن نَفْسِه تَفْرِقةً بَينَ أنْ يُطَّلَعَ على عِبادَتِه أو لا يُطَّلَعَ عليها، ففيه شُعبةٌ مِنَ الرِّياءِ.
"ألَا أدُلُّكَ على شَيءٍ إذا فَعَلتَه ذَهَبَ عنك قَليلُه وكَثيرُه؟"، بمَعنى: أُرشِدُكَ إلى ما يُساعِدُ ويُنَجِّي مِن هذه الشِّركيَّاتِ التي قد تَدخُلُ على الإنسانِ فتُفسِدُ له عَمَلَه، "قُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ"؛ فأحتَمي بكَ، وألجَأُ إليكَ "أنْ أُشرِكَ بكَ وأنا أعلَمُ"، أنَّ في عَمَلي رياءً، أو عَدَمَ إخلاصٍ أقصِدُه في ذلك العَمَلِ، "وأستَغفِرُكَ لِمَا لا أعلَمُ"، واغفِرْ لي ما لا أقصِدُه مما يُفسِدُ عَمَلي وإخلاصَه لكَ، فبَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّجاةَ تَكونُ بإخلاصِ الدُّعاءِ لهَِ، بأنْ يُنَجِّيَه مِن هذا الرِّياءِ؛ لِأنَّه لا يَدفَعُ عنِ الإنسانِ إلَّا رَبُّه، الذي وَلِيَ خَلقَه، فإذا تَعَوَّذَ به أعاذَه؛ لِأنَّه لا يَخيبُ مَنِ التَجَأَ إليه، وقَصَرَ نَظَرَ قَلبِه عليه.
وقيلَ: إنَّما أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هذا التَّعَوُّذِ؛ لِئلَّا يَتَساهَلَ الإنسانُ في الرُّكونِ إلى الأسبابِ، ويرتَبِكَ فيها، فلا يَزالَ يُضَيِّعُ الأمرَ ويُهمِلُه حتى تُحَلَّ منه عُقدةُ الإيمانِ فيُشرِكَ وهو لا يَشعُرُ.
ولكنْ ليس كُلُّ شائِبةٍ مُحبِطةً لِلأجرِ، ومُفسِدةً لِلعَمَلِ، وليس كُلُّ سُرورٍ برُؤيةِ النَّاسِ لِلعَمَلِ مُحبِطًا لِلأجرِ؛ لِأنَّ السُّرورَ يَنقسِمُ إلى مَحمودٍ، ومَذمومٍ؛ فالمَحمودُ أنْ يَكونَ قَصدُ الإنسانِ فيه إخفاءَ الطَّاعةِ، مع الإخلاصِ للهِ، ولكنْ لَمَّا اطَّلعَ عليه الخَلقُ، عَلِمَ أنَّ اللهَ أطلَعَهم، وأظهَرَ الجَميلَ مِن أحوالِه، فيُسَرُّ بحُسنِ صُنعِ اللهِ، ولُطفِه به؛ فيَكونَ فَرَحُه بذلك، لا بحَمدِ النَّاسِ، وقيامِ المَنزِلةِ في قُلوبِهم، وأمَّا إنْ كانَ فَرَحُه باطِّلاعِ النَّاسِ عليه لِقيامِ مَنزِلَتِه عِندَهم حتَّى يَمدَحوه، ويُعظِّموه، فهذا مَذمومٌ.
وفي صَحيحِ مُسلِمٍ عن أبي ذَرٍّ رَضيَ اللهُ عنه: "قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأيتَ الرَّجُلَ يَعمَلُ العَمَلَ مِنَ الخَيرِ ويَحمَدُه النَّاسُ عليه؟ فقالَ: تِلك عاجِلُ بُشرى المُؤمِنِ"، فأمَّا إذا أعجَبَه لِيَعلَمَ النَّاسُ فيه الخَيرَ ويُكرِموه عليه؛ فهذا هو الرِّياءُ المَنهيُّ عنه.
وفي الحَديثِ: دَعوةٌ لِلخَوفِ مِنَ الشِّركِ، والرِّياءِ في الأعمالِ؛ فإنَّه يُحبِطُ العَمَلَ .
لتحميل تطبيق الموسوعة الحديثية:
dorar.net/article/1433
نعوذ بالله أن نشرك به شيئا
اللهم بارك