الشريعة والحياة| النظام العالمي والعلاقات الدولية من منظور الإسلام

#يوسف_القرضاوي #أحمد_منصور #الشريعة_والحياة
في هذه الحلقة من برنامج الشريعة والحياة بتاريخ ٠٨/٠٣/١٩٩٨ استضاف أحمد منصور فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي للحديث عن العلاقات الدولية للدولة الإسلامية مع الدول الأخرى وتعاملها مع النظام العالمي، ومدى إسهام المسلمين في تأسيس علم العلاقات الدولية
في بداية الحلقة أوضح الدكتور يوسف القرضاوي أن القرآن الكريم أسس قواعد العلاقات بين المسلمين وغيرهم، كما بين أن علماء المسلمين هم أول من أسسوا علم العلاقات الدولية وأشهرهم الإمام محمد بن الحسن الشيباني
ونفى الدكتور القرضاوي فكرة بناء علاقات المسلمين على الحرب والسلم فقط وقيام الإسلام على السيف والتي يتبناها مستشرقون غربيون، حيث أوضح أن هذه فرية على الإسلام، وأن الدين الإسلامي بدأ علاقته بالناس بالدعوة مستخدما الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، كما بين أن الإسلام لم يرفع السيف إلا دفاعاً عن حرية اختيار الدين ومقاومة الفتنة.
وأشار فضيلته إلى أن الإسلام لم يُشرع القتال لإجبار الإنسان على الدخول في دين الإسلام، موضحا أن الشريعة الإسلامية تعتبر إسلام المكره باطلا لاعتبار الإيمان قضية اختيارية، كما قال تعالى "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".
وحول شروط الإسلام للقتال أوضح الدكتور القرضاوي أن أصل القتال في الإسلام جاء لصد العدوان وليس كما قال بعض الفقهاء أنه شرع لكفر الكفار، مستدلا على نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والأطفال والشيوخ وهم كفار، كما عرض فضيلته آيات من القرآن الكريم تنهى المسلمين عن قتال المسالمين من الكفار
وعن الضوابط والتشريعات التي كفلها الإسلام لإقامة علاقات إنسانية للمسلمين مع المجتمع الدولي حدد الدكتور القرضاوي خمس قواعد أولها المساواة في أصل التكليف والكرامة الإنسانية، والقاعدة الثانية هي تحقيق العدالة لجميع الناس دون تفرقة، والقاعدة الثالثة هي منح السلام للمسالمين، والقاعدة الرابعة هي الدفاع عن المستضعفين في الأرض أما القاعدة الخامسة فهي التعاون على البر والتقوى وتحريم التعاون على الإثم والعدوان
وأرجع الدكتور القرضاوي الأسباب التي أدت إلى التراجع الدولي للمسلمين والتأثير في المجتمع الدولي إلى الغياب عن الإسلام وسوء فهمه وتطبيقه، كما أكد أن الأوروبيين أخذوا أسباب النهضة ومناهجها العلمية والتجريبية والاستقرائية من الحضارة العربية الإسلامية
وفي مداخلة هاتفية أوضحت الدكتورة نادية محمود مصطفي أستاذة العلاقات الدولية في جامعة القاهرة أن منحنى القوة وتأثير المسلمين دوليا بدأ هبوطه منذ حوالي قرنين من الزمان، ووصل حاليا إلى أقصى درجات الانخفاض حيث لم يعد لهم وزن ملموس أو تأثير على مجريات ما يحدث في العالم
كما أكدت الدكتورة نادية أن الدول الإسلامية تقوم على التبعية الاقتصادية للدول الكبرى والتي تظهر مؤشراتها في معدلات النمو، ومعدلات الدخل القومي، ومعدلات الاشتراك في التجارة العالمية والاستثمار، كما أن هناك محاولات دائمة من الكثيرين لإبقاء القوة العسكرية لدى الدول الإسلامية عند حد أدني بكثير من أعدائهم، إضافة إلى ضعف الدور السياسي للمسلمين في التأثير على إيجاد حلول لأهم المشاكل العالمية
وحثت أستاذة العلاقات الدولية على عدم إلقاء مسؤولية تخلف المسلمين على الآخرين كما أكدت أن نهضة المسلمين تكمن في عملية تغيير داخلية جذرية لإعادة بناء الإنسان المسلم والمجتمع المسلم
وبعد اتصال الدكتورة نادية فتح أحمد منصور المجال لمداخلات المشاهدين وأسئلتهم التي أجاب عليها فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.
لمزيد من حلقات الشريعة والحياة | السياسة في الإسلام:
• الشريعة والحياة | السي...

[@كرونولوجيا]

أتذكر الحلقة و كأنها كانت بالأمس

[@whoami4372]

متألق القرضاوي كعادته

[@user-gr7qm8ot7i]

لو تضعوا قائمة تشغيل لكل فيديوهات الشريعة و الحياةليسهل ايجادهاومشاهدتها

[@alimisbahi2164]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم في الله علي من ليبيا
انا في جمهورية المانيا من سنة 2011 أحد جرحى ثوار ليبيا
يا اخي الكريم احمد منصور اريد ان نعلمك بي امر هام وضروري خاص بيك يا اخي احمد منصور من سنة 2015 في مطار اتقل في مدينة برلين انا قانت سبب في توقيفك في مطار اتقل في مدينة برلين اريد ان نعلمك بي امر هام وضروري خاص بيك يا اخي احمد منصور اريد منك ان ترسل لي رقم الهاتف واتساب تحت هدا التعليق براك الله فيك وجزاك الله خيرا يا اخي الكريم

[@أبوالفيضالغماريأبوالفيضالكتاني]

لماذا لم تستضف الشيخ مطيع المغربي في شاهد على العصر فشهادته غنية بالمعلومات

[@whoami4372]

تقصد عبدالكريم مطيع