"سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي"، أوَّل مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في الشرق الأوسط 👍

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 14 окт 2024
  • " وستوفر عوالم "سي وورلد أبوظبي" تجارب مُلهمة وحافلة بالاستكشاف والتعرف على الترابط الوثيق بين الحياة على الأرض والمحيط الذي يجمعنا، كما ستجسد التزام "سي وورلد أبوظبي" بتوفير أعلى مستوى من الرعاية للحيوانات الأمر الذي يتجلى في مختلف جوانب العمليات التشغيلية للمدينة الترفهية للأحياء البحرية، بدايةً من البيئة الطبيعية الحيوية والمتقدمة إلى الرعاية البيطرية المتميزة التي يقدمها فريق الخبراء من الأطباء البيطريين والمتخصصين في رعاية الحيوانات. وفيما يلي نبذة عن التجارب الفريدة التي تنتظر الضيوف في عوالم "المحيط اللانهائي" و"المحيط القطبي" (القطب الشمالي والقطب الجنوبي) و"المحيط الاستوائي".
    يضم عالم المحيط اللانهائي في "سي وورلد أبوظبي" أكبر أكواريوم للحياة البحرية في العالم والذي يحتوي على 25 مليون لتر من الماء، ويعيش فيه أكثر من 68,000 حيوان بحري. وسيستمتع الضيوف لحظة دخولهم هذا العالم بالمشهد المذهل لآلاف أسماك السردين في عرض دوامة السمك. وسيشاهد الضيوف عند تعمقهم أكثر في هذه القاعدة البحرية المستقبلية، زوايا وإطلالات مختلفة للأكواريوم عبر أكثر من 20 نافذة عرض. وسيقوم فريق التعليم المتخصص بالترحيب بالضيوف وتثقيفهم حول الأنواع البحرية المدهشة التي يحتضنها هذا العالم.
    وتتميز منصّة المراقبة بنافذة دائرية ضخمة، في حين تمنح تجربة إطلالة بلا حدود الضيوف الفرصة لمشاهدة المخلوقات البحرية المذهلة في هذه البيئة الطبيعية الواسعة التي تتميز بنافذة مشاهدة عمودية بطول يبلغ أكثر من 20 متراً. وتتيح كل نافذة عرض للضيوف فرصة مشاهدة أسماك القرش، وأنواع مختلفة من أسماك الراي، وأسراب الأسماك وغيرها من الأحياء البحرية الأخرى التي تقطن هذه المنظومة البيئية المذهلة.
    ومن أعماق المحيطات إلى القمم الجليدية القطبية، حيث يمكن للضيوف متابعة تجربتهم الفريدة والانتقال إلى القطب الجنوبي والقطب الشمالي داخل عالم المحيط القطبي الذي يحتضن أيضاً الساعة الفلكية وهي غرفة ذات قبة سماوية مستوحاة من نموذج محمول قديم للكون، ويشيد بالملاحة في المحيطات ومحاولات استكشاف السماء. ويمكن للضيوف في هذه الغرفة التعرف أكثر على الملاحة التاريخية والأجرام السماوية التي كانت دليلًا للمسافرين في رحلاتهم، بالإضافة إلى الاختلافات المميزة بين منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
    ويضم عالم القطب الشمالي قرية جوهاني التي تتألق بألوانها الزاهية وبمينائها الجميل والتي تقطنها مجموعة متنوعة من الحيوانات مثل طائر البفن البحري وثعلب الماء، بالإضافة إلى قاطنيها الرئيسيين من حيوانات الفظ. ويوفر عالم القطب الشمالي لهذه الثدييات بيئة مثالية للغوص والاسترخاء، مع العديد من الابتكارات التي تستفيد من التقنيات المتقدمة والتصاميم التي تركز على صحة ورفاهية الحيوانات. وترسي هذه المواطن الطبيعية، كغيرها من البيئات العديدة في "سي وورلد أبوظبي"، في عالم القطب الشمالي بما في ذلك مجموعة من الأسماك واللافقاريات لإنشاء بيئة حقيقية، في حين تتيح البيئة الطبيعية المرنة لحيوانات الفظ للخبراء وأخصائيي رعاية الحيوانات بتصميم المساحات والبيئات وفق الأنماط الاجتماعية والسلوكيات الموسمية للحيوانات.
    وبالانتقال نحو القطب الجنوبي الذي يعد أحد أكثر بقاع العالم برودة وانعزالا وقساوة، سيستمتع الضيوف بمشاهدة طيور البطريق الجميلة. وسيشاهدون أنواعًا مختلفة من هذه الطيور النشيطة بما في ذلك الملك، وجنتو، وتشن ستراب، وماكاروني، وروك هوبر، وأديلي وهي تتسابق وتلهو وتطفو في مساحة خاصة صممت لتحاكي برودة الأجواء في القارة القطبية الجنوبية وأنماط الإضاءة الطبيعية باستخدام التقنيات المبتكرة وأنظمة الإضاءة المتقدمة. ويمكن للضيوف التسجيل في رحلات سي وورلد الاستكشافية للاستمتاع بتجربة اللقاء مع البطريق والتفاعل عن قرب مع هذه الطيور المائية التي تمتلك الأجنحة لكنها غير قادرة على الطيران والاستماع إلى فريق علم الحيوان لدى "سي وورلد أبوظبي" لمعرفة المزيد حول الاختلافات بين أنواع البطريق الموجودة في عالم القطب الجنوبي. وفي منطقة ملعب البطريق، سيتمكن الضيوف الصغار من اختبار رشاقتهم وقدراتهم في التسلق والاستمتاع بمشاعر القوة والتحمل التي يمتاز بها المغامرين في القطب الجنوبي. وسيتمكن الضيوف أيضاً من التعرف على سكان عالم القطب الجنوبي مثل أسماك المياه الباردة ونجوم البحر، ومراقبة كيفية تعايش هذه الأنواع معًا من خلال المناطق المخصصة لمشاهدة الحيوانات فوق وتحت الماء.
    وبالانتقال من الأجواء الباردة في القطبين الشمالي والجنوبي إلى المناطق الاستوائية، حيث أشعة الشمس الدافئة والأجواء الاستوائية المليئة بالألوان المشرقة والشلالات الراقصة والبحيرات الصافية في عالم المحيط الاستوائي، حيث ينتقل الضيوف عبر ممر من الصخور والأشجار الكثيفة وصولاً إلى ملتقى الفلامينغو الذي يحتضن مجموعة واسعة من طيور الفلامينغو الكاريبية، حيث يمكنهم مشاهدة هذه الحيوانات الرائعة في بيئاتها الطبيعية ومعرفة المزيد حول سلوكياتها. وبعد هذه الطيور الوردية الساحرة تقع الغابة الاستوائية وهي منطقة خضراء مخصصة للطيور ومليئة بالأشجار الضخمة، والتي تتيح للضيوف فرصة مشاهدة طيور الطوقان والببغاء وهي تطير وتتنقل بين الأوراق والأغصان وسط الطبيعة الخضراء الخلّابة. وعلى أطراف الغابة الاستوائية يقع كوكونت باي موطن الدلافين والأسماك الاستوائية واللافقاريات. ويتمكن الضيوف من مشاهدة هذه الحيوانات المهيبة وهي تتراقص فوق وتحت الماء من مختلف أرجاء عالم المحيط الاستوائي. ويمكن للضيوف أيضاً التوجه إلى المسرح الاستوائي لحضور عرض الدلافين، ومعرفة المزيد عن الدلافين والطيور الاستوائية وسلوكياتهم الطبيعية والعالم الذي نتشاركه. لا تنتهي التجربة هنا، حيث سيحصل الضيوف الذين قاموا بالتسجيل في رحلات سي وورلد الاستكشافية على فرصة رائعة للتفاعل عن قرب مع هذه الحيوانات الذكية وبشكل شخصي في تجربة لقاء مع الدلافين التي ينظمها فريق علم الحيوان لدى سي وورلد أبوظبي.

Комментарии • 2