الزرانيق ثـورة|صفحة من النـــــضال الوطـني في الـطريق ل26سبتمبر

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 9 фев 2025
  • خاضت قبائل الزرانيق مابين عامي 1925 الى 1929 اكثر من 40 معركة ضد الامامة وظلمها، ما مهد لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 في راي الأستاذ البردوني في كتابه اليمن الجمهوري، كون تلك المقاومة أضعفت قوة الإمام‮ ‬يحيى ومن بعده أحمد وخلخلت تماسك‮ ‬دولتهم‮
    أشهر تلك المعارك معركة القوقر في‮ ‬‬مايو‮ ‬1929‮ ‬‮ ‬وهزم الزرانيق الجيوش الإمامية هزيمة ساحقة.
    استمرت المعارك لاكثر من ثلاث سنوات، لتنتهي بسقوط بيت الفقيه بعد صمود أبناء الزرانيق امام حشود امامية هائلة وتواطئ قيادات تهامية هاشمية مع الامام. ‬
    بعد أن حسم الإمام أحمد المعركة لصالحه، أباح لجنوده قرى ومدن ومناطق الزرانيق، فقاموا بنهب الأموال، وترويع النساء، وحرق الاكواخ، ثم جمع الأسرى، وقيدهم بالسلاسل، واختار 800 من أعيانهم واقتادهم إلى سجن حجة، وهناك أراد قتلهم جميعا بالسيف، فاشير عليه باتباع طريقة ابيه يحيى الذي كان يفضل القتل بالسم.
    اوعز أحمد حميد الدين بتسميم أسري الزرانيق، فلم يمض عام حتى أجهز على ثمانمائة مقاتل لم يبق منهم إلا الشيخ سالم درويش الذي التقى بثوار 48 في سجن حجة وروى لهم ما صنعه الطاغية.
    #عبدالل_اسماعيل
    #بالمسند
    #الزرانيق

Комментарии • 7