من قلب المسرح المغربي: حوار كامل مع كاتب يتحدى الصعاب

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 28 сен 2024
  • من قلب المسرح المغربي: حوار كامل مع كاتب يتحدى الصعاب
    يعتبر يوسف طنان قدوة للعديد من الفنانين الشباب في المغرب، وقد أسهم في تدريب وتوجيه العديد من المواهب الصاعدة في مجال المسرح، وقد لد الكاتب المغربي بوسيف بمدينة تازة ، وتخريج بالمعهد العالي للفن المسرحي سنة 1991 ، وحاصل على دبلوم السينما الوثائقية سنة 2018 وجبلوم الابوسكي سنة 2019 . صدرت له العديد من المسرحيات منها “الاستنساخ” ” بلارج” ” بؤرة الندم”، وله قيد الطبع في مسرح الطفل مسرحيتا: “لعنة الكاهنة” و”فريفيرة والشيطان”.
    قال المسرحي في لقائه مع "فبراير'، إن حياته كلها متعلقة بالفن والكتابة وتربي في كنف أسرة فقيرة رفقة 9 إخوة وانا الوحيد الذي أتمم الدراسة والحمد لله منذ الطفولة صقلت موهبتي وسط شباب كانوا يعولون على انفسهم، ففي الصيف كنت أشتغل مجموعة من الاشغال من اجل شراء كتبي ومنازلي وما كنت اترك ابي ليقوم بذلك بل كنت أوفر عليه ولو القليل.
    منذ طفولتي كنت أهتم بالقراءة بالدراجة الاولى والشعر ثم الرسم، ولكن لأبي حلم آخر كان يريدني أن أكون شرطيا او الجندية، لكن اخترت دراسة الادب العربي وبعدها انتقلت إلى المعهد واستمريت لدراسة السينما والاخراج ولا زلت ادرس كل ما لا اعرفه
    ومن بين اعماله مسرحية "اندحار الأبطال" هي مسرحية تتناول مواضيع اجتماعية وسياسية بعمق وتقديم مميز، مما يعكس قدرة يوسف طنان على معالجة القضايا المعقدة بأسلوب مسرحي جذاب.
    تركز المسرحية على حياة الأبطال الذين يواجهون تحديات كبيرة في مجتمعهم، وتطرح تساؤلات حول مفهوم البطولة في العصر الحديث.
    واستخدم يوسف طنان في هذه المسرحية أسلوباً يجمع بين الدراما والكوميديا، مما يجعل النص مشوقاً وقابلاً للفهم من قبل جمهور واسع.
    وتميزت المسرحية بشخصياتها القوية والمعبرة، والتي تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي بطريقة واقعية ومؤثرة.
    واعتمد الإخراج في "اندحار الأبطال" على تقنيات حديثة ومبتكرة، مما يزيد من تأثير الرسالة المسرحية على الجمهور.
    وكشف المخرج المسرحي والفنان يوسف طنان عن التحديات التي تواجه الكتّاب المسرحيين في المغرب، مسلطًا الضوء على مشاكل الدعم والتوزيع والطباعة.
    بدأ طنان حديثه بالإشارة إلى مسيرته الكتابية التي بدأت منذ الصغر، حيث كتب مقالات في الميثاق الوطني وهو في سن الـ14. وأكد أنه لا يواجه مشكلة في الكتابة، مفضلاً الطريقة الكلاسيكية باستخدام القلم والورق.
    وأشار الفنان إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في التوزيع والطباعة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتحدى الكاتب والمكتبة على حد سواء. وأضاف أن العروض المسرحية نادرًا ما تتجاوز خمسة عروض، وأن الدعم المقدم من وزارة الثقافة غير كافٍ لتغطية تكاليف الإنتاج والسفر.
    وانتقد طنان آلية الدعم الحكومي، قائلاً إنها تفرض شروطًا معينة على المبدعين، مما يحد من حرية التعبير الفني. وأضاف: "أنا لا أكتب ما يريدونه، لدي أفكار أقترحها على المتلقي".
    كما تطرق إلى مشكلة الأرشفة، متسائلاً عن مصير النصوص المسرحية المدعومة على مدى السنوات الماضية، ومشيرًا إلى غياب أرشيف حقيقي لهذه الأعمال.
    وختم طنان حديثه بالإشارة إلى تجربته الشخصية في طباعة ثلاثة كتب تضم خمس مسرحيات، منها نصوص للأطفال والشباب، ونص يتناول قضية الصحراء. وعبر عن أسفه لعدم اهتمام الجهات المعنية بشراء هذه النصوص أو دعم توزيعها.
    وعزى يوسف طنان بداية شغف قراءة الكتب بكتاب "ألف ليلة وليلة" إلى :" الكتاب الذي يجمع بين الشعر والقصص لغة جميلة، لابد أن يستفيد منه الشباب وأن يأخذ بلبه، وينجرف بعد ذلك على ما يهمه من كتب الفلسفة أو الروايات وغيرها..".
    وأشار ضيف "فبراير" الفنان المرحي يوسف طنان، إلى تراجع نسبة القراءة في وقتنا الحالي مُقارنة بالأجيال السابقة، موضحا :" المكتبات الآن فارغة لا يعودها الناس إلا القلة القليلة، بينما في عهدي خلال شبابي، لن تجد مكانك في المكتبات، كنا نذهب بعد خروجنا من الثانية مباشرة لنجد لأنفسنا مكانا في إحدى المكتبات".
    هو شخص متشبع بالتربة المغربية، " لا أرى أنني قادر أن أعيش في البحبوحة، أستشعر بأني يجب أن أذهب للأسواق والبوادي، ولما ذهبت لفرنسا لم أتحمل البقاء هناك حتى أسبوعا واحدا، عالم المسطرة لا يروقني". يقول يوسف طنان.
    واعترف طنان بأن هناك مشكلة في بيع الفن التشكيلي سواء في المغرب أو خارجه، موضحا :" خلال خمس سنوات الأخيرة أضحى مشكلا يتعلق بالسرقة الفنية والتزوير، يجب على الدولة أن تشتغل عليها بشكل منتظم، وخير دليل أن الإثنين كان يوما دراسيا لتتبع المجال الفني، والأمر يتطلب المزيد من النبل للاشتغال على هذا المجال".
    وقال ضيف "فبراير" في خضم حديثه إن "الفنان الآن يضيع ويُبتز والعالم يعتقد أنه يعيش في بحبوحة من المال، الذي يستفيد هو تاجر لا علاقة له بالفنان أبدا".
    ويعتبر يوسف طنان قدوة للعديد من الفنانين الشباب في المغرب، وقد أسهم في تدريب وتوجيه العديد من المواهب الصاعدة في مجال المسرح، وقد لد الكاتب المغربي بوسيف بمدينة تازة، وتخرج بالمعهد العالي للفن المسرحي سنة 1991 ، فنان حاصل على دبلوم السينما الوثائقية سنة 2018 ودبلوم الابوسكي سنة 2019 . صدرت له العديد من المسرحيات منها “الاستنساخ” ” بلارج” ” بؤرة الندم”، وله قيد الطبع في مسرح الطفل مسرحيتا: “لعنة الكاهنة” و”فريفيرة والشيطان”.
    “فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
    تابعونا على:
    Official Website | www.Febrayer.com
    Facebook | / febrayer
    instagram: / febrayer
    #بارطاجي_الحقيقة

Комментарии •