كيف صبر النبي وتحمل المشقة والأذى حتى يصل الإسلام إلينا ؟ وكيف تعامل مع أعداءه ؟

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 1 фев 2025
  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحمل المشقة والأذى وبذلك كل جهده
    في سبيل تبليغ الرسالة
    وإخراج الناس من الظلمات الى النور
    كفار قريش قاتلوه، وشجَّوا وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم،
    وكسروا رَباعيته، وقتلوا أحبَّ النَّاس إليه في غزوة أحد،
    وألَّبُوا عليه الجيوش لاستئصاله؛ في غزوة الأحزاب ...
    ورغم ذلك وبعد أن أظفرَه الله عليهم؛
    وانتصر عليهم يوم فتح مكة
    رحمَهم، وعفا عنهم، وأحسن إليهم!!.
    وموقف آخر:
    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: يَا رَسولَ اللهِ،
    هلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أَشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟
    فَقالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ وَكانَ أَشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ،
    إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يَالِيلَ بنِ عبدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أَرَدْتُ،
    فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ علَى وَجْهِي،
    فَلَمْ أَسْتَفِقْ إلَّا بقَرْنِ الثَّعَالِبِ،
    فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بسَحَابَةٍ قدْ أَظَلَّتْنِي
    فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي،
    فَقالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ،
    وَقَدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم،
    قالَ: فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ،
    ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ،
    وَأَنَا مَلَكُ الجِبَالِ وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بأَمْرِكَ،
    فَما شِئْتَ،
    إنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ،
    فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ:
    بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أَصْلَابِهِمْ
    مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا.
    صلى الله عليه وسلم حريص عاى هدايتهم
    رغم أنهم آذوه وأدموا قدمه الشريفة
    وأغروا به سفهاءهم؛
    فلما عُرِض عليه إهلاكهم؛
    قال: «بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ الله مِنْ أَصْلَابِهِمْ
    مَنْ يَعْبُدُ الله وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»
    فكان فكره صلى الله عليه وسلم وهمه هدايتهم
    وإنقاذهم من موجبات سخط الله وعذابه،
    فأرهق في سبيل ذلك نفسه الشريفة،
    وأجهد بدنه؛
    حتى كاد يُهلك نفسَه أسفًا عليهم؛
    وعاتبه ربه سبحانه وتعالى رأفة ورحمة به؛
    فقال له: " لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ "

Комментарии • 1

  • @mohamedelm2000
    @mohamedelm2000 Год назад

    اللهم صل وسلم على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين