آمين ، وما أخطر هذه العبارة عند البعض عندما تسألهم لماذا هم صائمين فيردوا : لكي نتقرب من الله .... الطريقة الوحيدة للتقرب الى الله هي دم يسوع المسيح لأن به صار لنا الثقة بالدخول الى الاقداس . ربنا يبارك خدامه الامناء في كل مكان
لماذا يجب الصوم دائماً؟ قبل ان إبداء الصوم ليس فقط امتناع عن الأكل وعدم الاهتمام بالشكل والتكشير مثل اخوتنا في ديانات اخري ولكن الصوم الحقيقي عن الخطية الصوم الحقيقي عن التشتيت في علاقتي مع الله. ١- نصوم لان الحرب مستمرة مع عدو الخير رئيس هذا العالم باستمرار- جنس, افكار, ادمان, الخ...- واوضح المسيح ذلك واعطانا السلاح لمواجه الاعداء وقال لنا هذا الجنس لا يخرج بشيء، إلا بالصلاة و الصوم" (مت 17: 21). 2-وايضا نصون لان الكتاب المقدس تكلم اكثر من مرة علي الصوم في العهد القديم-اخشى ان تكون تجاهلتها او اخشى انك لم تستقصي جيدا الكتاب المقدس- وعل مثل ذلك كالاتي : * * «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنَّ صَوْمَ الشَّهْرِ الرَّابِعِ وَصَوْمَ الْخَامِسِ وَصَوْمَ السَّابعِ وَصَوْمَ الْعَاشِرِ يَكُونُ لِبَيْتِ يَهُوذَا ابْتِهَاجًا وَفَرَحًا وَأَعْيَادًا طَيِّبَةً. فَأَحِبُّوا الْحَقَّ وَالسَّلاَمَ. زك 17 : 21 * إننا نسمع داود النبي يقول: "أذللت بالصوم نفسي" (مز 35: 13) ويقول "أبكيت بالصوم نفسي" (مز 69: 10) ويقول أيضًا: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم" (مز 109: 24) كما أنه صام لما كان ابنه مريضًا، وكان يطلب نفسه من الرب. وفي صومه "بات مضطجعًا على الأرض" (2 صم 12: 16) 3-نصوم لان إذا كان الشعوب الوثنية تصوم لتتزلل إلي إلله فيرحمها فأولى اولاد الله الذين يعرفون أنهم غير مستحقين ومحتاجين الي رحمة الله- إلا لو كنت أنت مستحق واعلي من الباقي- دائماً ان يصومو. 4-نصوم لاننا في احتياج داءم ان يرحمنا الله ويرفع نفوسنا ويعننا ان نصل للاتحاد به. 5-نصوم لان إذا كان السيد يسوع المسيح الذي بلا خطية ويصوم! هل كان يصوم ليتذلل الي الأب ليغفر خطاياه؟! أم إذا احسنا القول يصوم ليدخل في علاقة مع الأب او يعمقها, صام الرب يسوع أربعين يوما وأربعين ليلة (أنجيل متى 2:4). 6- نصوم معا لان ن كنيسة الله ومعني كلمة كنيسة باليونانية هو ايكليسى= الشعب وصوم الشعب يدخل في العبادة الجماعية (وهو غير الأصوام الخاصة). فيه تجتمع كل قلوب الشعب معًا، في تذلل أمام الله. 7- نصوم لان في العهد الجديد ايضا -بعد ان صام المسيح وتكلم عن الصوم- نجد الرسل والانبياء يصومون كالاتي: * قد قيل عن حنة النبية إنها كانت " لا تفارق الهيكل عابده بأصوام وطلبات "(لو 2: 37) * وبولس الرسول كان يخدم الرب "في أتعاب، في أسهار، في أصوام" (2 كو 6: 5)، بل قيل عنه "في أصوام مرارًا كثيرة" (2 كو 11: 27). وقيل إنه صام ومعه برنابا (أع 14: 23). واحب اشارك معكم هذا الكتاب العظيم "روحانية الصوم" tak.la/9yjg98m شكراً لطول بالك اخي الفاضل عياد ظريف من اخوك الصغير هدرا
ما هو الصّوم؟ هو الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن بغرض الاقتراب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدس، عادة ما يجتمع الصّوم مع الصّلاة. نقرأ عن النبي دانيال قوله في سِفر دانيال 9: 3. يصوم المسيحي بناءً على محبته لله ورغبته في التقرّب منه والتذلل والانكسار أمامه طاعة له. لقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصّوم كعلامةٍ على تمسّكهم بالله وتعبيرٍ منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذللهم أمامه عربون محبةٍ وطاعةٍ له. وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصّوم مكانةٌ هامةٌ في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح. لقد بيّن الرب أهمية الصّوم وجدّيته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رسل المسيح والمؤمنون على مرّ تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتى مجيء السيد المسيح ثانيةً علامة إيمانٍ ثابتةٍ في المسيح. متى موعد الصّيام ولماذا يجب علينا أن نصوم؟ لا يحدد لنا الكتاب المقدس أوقاتاً أو شهوراً للصّوم. فقد تُرك الأمر للضمير الشخصي. وتبعاً لنموذج الكتاب المقدس، قد تقوم جماعة من المسيحيين أو الكنيسة بتحديد وقتٍ للصّوم من أجل أمرٍ هامٍ في حياة المؤمنين، أو من أجل خدمة المسيح والإنجيل، مثال على ذلك ما فعله بولس وبرنابا حيث نقرأ في الكتاب المقدس في سِفر أعمال الرّسُل 14: 23 . لكن أيضاً يوجد عند طوائف مسيحية زمن معيّن للصّوم يسبق عيد الفصح بأربعين يوماً، ولكن هذا التحديد الزمني لا يرتبط بتعليم كتابي بل هو يندرج في سياقِ ترتيبٍ أو تقليدٍ كنسيٍّ، الغاية منه الصّوم كعملٍ إيمانيٍّ يسبق موعدَ ذكرى موت المسيح وقيامته. أمّا لماذا يصوم المؤمن المسيحي، فلأن الصّوم علامةٌ مميزةٌ في حياة الإيمان، يعبّر فيه المؤمن بالمسيح عن خضوعه وطاعته للرب كما يطيعه في الصلاة ووصاياه الأخرى. ومثالنا الأعلى وقدوتنا في الصّيام هو السيد المسيح نفسه (إنجيل متّى 4: 2). بالإضافة إلى كون الصّوم مفتاحاً أساسياً للتفرّغ من كل المشاغل والروتين وأمور الحياة اليومية (حتى الطعام) للانصراف إلى الصّلاة، كما يوجد أسباب أخرى هامة للصّوم بحسب نصوص كتابية، كما يلي: *الصّوم عربون توبة وإعلان رجوع إلى الله طلبا لغفرانه ورحمته، (يوئيل 2: 12). يوئيل ٢: ١٢-١٣ « وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ». وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ. * الصوم طلباً لاستجابة الرب طلبات وتضرّعات وخاصة في الأوقات الصعبة والظروف القاسية، (إرميا 36: 9. مثل صوم نحميا *الصّوم (والصّلاة) طلباً لقوة روحية من الله للتغلّب على الأرواح الشريرة أو على أوقات الشرّ، (إنجيل متّى 17: 21، رسالة كورنثوس الأولى 7: 5). متي ١٧ :٢١ وَأَمَّا هذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». أين يجب علينا الصّوم؟ ليست للمكان أهميةٌ في زمن الصّوم، ولا يوجد تعليم كتابي يحدد المكان الذي ينبغي فيه على المؤمن أن يقضي فترة صيامه، المهم في الصّوم هو الصّوم بحدّ ذاته والنيّة بالالتزام به، وعدم تباهي الصّائم بصومه أمام الناس لكي يكسب منهم مديحاً، بل الصّوم المقبول عند الله هو الصّوم الخفي المعلن لله، لأن الصّوم هو أمر شخصي وليس فرصةً للتظاهر. الله يهتم باتجاهات القلب ونيّاته أكثر من المظاهر الخارجية، ولا يصبح للصّيام أي معنى إن لم نظهر محبة لله ورحمة تجاه الآخرين في حياتنا اليومية. قال السيد المسيح في إنجيل متّى 6: 17 - 18. كيف يصوم المؤمن المسيحي وما هي مدة صيامه في اليوم؟ يصوم المؤمن بالمسيح بامتناعه أو إمساكه عن تناول الطعام أقلّه اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يقضيها دون طعامٍ ودون شراب. هذه الفترة الزمنية تبدأ، عادة، من بداية اليوم وحتى انقضاء الاثنتي عشرة ساعة، ولكن هذه ليست قاعدة إذ يوجد مسيحيون يصومون وقتاً أطول. او اقل. وذلك حسب الطاقة، وهو تدريب مستمر.
مكتوب "هذا الشعب لا يخرج الا بالصلاة والصوم" لانه ليس بار ولا واحد وجميع نسل آدم خاطئ. الصلاة والصوم تساعدنا على التوبة وكبح الشهوات و الارتفاع عن الارضيات إلى السماويات. صحيح انني استصعب الصوم الأرثوذكسي ولكن يمكن لكل واحد ان يصوم حسب مقدرته مثلا ان يصوم كل بداية شهر 3 ايام عن الأكل الحيواني ثم يعترف يتناول مع التوبة عن الخطايا السابقة فيمحيها الله كما قال... "قد محوت كغيمة ذنوبك وكسحابة خطاياك ارجع الي لاني فديتك"
لان الصوم امر شخصي جدا كما وضح لنا كتاب الله "الكتاب المقدس" الصوم حسب الكتاب المقدس هو : 1- تعريف الصوم : هو غلق الفم تماماً والامتناع عن الاكل والشرب . 2- مدة الصوم: يوم واحد او اكثر على حسب الاحتياج "إنه سبت عطلة لكم، فتذللون نفوسكم. في تاسع الشهر عند المساء. من المساء إلى المساء تسبتون سبتكم». (اللاويين ٢٣: ٣٢) فصعد جميع بني إسرائيل وكل الشعب وجاءوا إلى بيت إيل وبكوا وجلسوا هناك أمام الرب، وصاموا ذلك اليوم إلى المساء، وأصعدوا محرقات وذبائح سلامة أمام الرب. (القضاة ٢٠: ٢٦) وندبوا وبكوا وصاموا إلى المساء على شاول وعلى يوناثان ابنه، وعلى شعب الرب وعلى بيت إسرائيل لأنهم سقطوا بالسيف. (صموئيل الثاني ١: ١٢) 3- قرين التوبة: ١٢ « ولكن الآن، يقول الرب، ارجعوا إلي بكل قلوبكم، وبالصوم والبكاء والنوح. ١٣ ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم». وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم، بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر. ١٤ لعله يرجع ويندم، فيبقي وراءه بركة، تقدمة وسكيبا للرب إلهكم. (يوئيل ٢: ١٢-١٤) (يش 7 : 6-16) ، (يون 2 : 8 ، 9) . 4- قرين الصلاة : ( متى 17 : 21) ، ( عز 8 : 23) . 5- قرين السرية : ( متى 6 : 16-18) . 6- الأ يكون فرضاً بشرياً اى اختياراً : ( متى 6 : 17) . 7- الا يكون له ايام سنوية ثابتة : (كو 2 : 16) ، (غلا 4 : 10) . 8- دواعى الصوم : - الرغبة فى التعمق الروحى : اضربوا بالبوق في صهيون. قدسوا صوما. نادوا باعتكاف. (يوئيل ٢: ١٥) "لا يسلب أحدكم الآخر، إلا أن يكون على موافقة، إلى حين، لكي تتفرغوا للصوم والصلاة، ثم تجتمعوا أيضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم". (١ كورنثوس ٧: ٥). - لطلب نجاح خدمة الرب: (أع 13 : 1 ، 2)، ( 2 كو 11: 27) . - لطلب القوة لخروج الشياطين: (متى 17 : 19-21) . - طلب النجاة من الخطر : ( إس 4) . 9- ملاحظات هــــــــامة عن الصوم : - ليست ممارسة من العهد القديم أبطلت فى العهد الجديد . - ليست فريضة تقليدية . - لم يحدد الكتاب المقدس أياماً معينة للصوم دون أيام أخرى . - اليوم الاول من الاسبوع (يوم الأحد) يوم مقدس للرب فيه نعيد للرب ونذكر شخصه الكريم ونحتفل بقيامته من الأموات ولكن ليس من المناسب الصوم فيه وذلك حسبما نفهم من ( نح 8 : 10) . - لا يوجد فى كلمة الله قط ما يفيد أن الصوم يعنى امتناع عن اطعمة دون الأخرى وكلمة صوم فى الاصل تعنى غلق الفم تماماً عن الأكل والشرب بل أن كلمة فطار فى اللغة الانجليزية : " Breakfast " تتكون من مقطعين كسر الصيام والدليل من الكتاب المقدس هو (إس 4 : 16) (يو 3 :7). - ليس الصوم هو وسيلة الحصول على البركة مثال: داود عندما صام من اجل ابنه الصغير المريض لعل الله يرحمه ويشفيه ولكن عندما علم بموته دخل بيت الرب وسجد وأنهى صومه . - الصوم عامل مساعد فى ضبط النفس الذى ينبغى أن يميز المسيحى (1 كو 9 : 25) حسن أن لا نمتنع فقط أحياناً عن الطعام تماماً بل عن الشراهة فى الأكل مع كل وجبة.
روعة روعة روعة روعة روعة
الرب يبارك حياتك على شرحك الرائع اخي
الرب يباركك يا اخ عياد
الرب يبارك لنا❤
الرب يبارك
الشعب الاشوري إلى الآن يصومون صوم نينوى،، فقط يصومون عن لحومات ومشتقات الحليب،، ربنا يبارك خدمتك 🙏 💐
آمين ، وما أخطر هذه العبارة عند البعض عندما تسألهم لماذا هم صائمين فيردوا : لكي نتقرب من الله ....
الطريقة الوحيدة للتقرب الى الله هي دم يسوع المسيح لأن به صار لنا الثقة بالدخول الى الاقداس .
ربنا يبارك خدامه الامناء في كل مكان
الرب يبارك خدمتك
لماذا يجب الصوم دائماً؟
قبل ان إبداء الصوم ليس فقط امتناع عن الأكل وعدم الاهتمام بالشكل والتكشير مثل اخوتنا في ديانات اخري ولكن الصوم الحقيقي عن الخطية الصوم الحقيقي عن التشتيت في علاقتي مع الله.
١- نصوم لان الحرب مستمرة مع عدو الخير رئيس هذا العالم باستمرار- جنس, افكار, ادمان, الخ...- واوضح المسيح ذلك واعطانا السلاح لمواجه الاعداء وقال لنا هذا الجنس لا يخرج بشيء، إلا بالصلاة و الصوم" (مت 17: 21).
2-وايضا نصون لان الكتاب المقدس تكلم اكثر من مرة علي الصوم في العهد القديم-اخشى ان تكون تجاهلتها او اخشى انك لم تستقصي جيدا الكتاب المقدس- وعل مثل ذلك كالاتي :
* * «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنَّ صَوْمَ الشَّهْرِ الرَّابِعِ وَصَوْمَ الْخَامِسِ وَصَوْمَ السَّابعِ وَصَوْمَ الْعَاشِرِ يَكُونُ لِبَيْتِ يَهُوذَا ابْتِهَاجًا وَفَرَحًا وَأَعْيَادًا طَيِّبَةً. فَأَحِبُّوا الْحَقَّ وَالسَّلاَمَ. زك 17 : 21
* إننا نسمع داود النبي يقول: "أذللت بالصوم نفسي" (مز 35: 13) ويقول "أبكيت بالصوم نفسي" (مز 69: 10) ويقول أيضًا: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم" (مز 109: 24) كما أنه صام لما كان ابنه مريضًا، وكان يطلب نفسه من الرب. وفي صومه "بات مضطجعًا على الأرض" (2 صم 12: 16)
3-نصوم لان إذا كان الشعوب الوثنية تصوم لتتزلل إلي إلله فيرحمها فأولى اولاد الله الذين يعرفون أنهم غير مستحقين ومحتاجين الي رحمة الله- إلا لو كنت أنت مستحق واعلي من الباقي- دائماً ان يصومو.
4-نصوم لاننا في احتياج داءم ان يرحمنا الله ويرفع نفوسنا ويعننا ان نصل للاتحاد به.
5-نصوم لان إذا كان السيد يسوع المسيح الذي بلا خطية ويصوم! هل كان يصوم ليتذلل الي الأب ليغفر خطاياه؟! أم إذا احسنا القول يصوم ليدخل في علاقة مع الأب او يعمقها, صام الرب يسوع أربعين يوما وأربعين ليلة (أنجيل متى 2:4).
6- نصوم معا لان ن كنيسة الله ومعني كلمة كنيسة باليونانية هو ايكليسى= الشعب وصوم الشعب يدخل في العبادة الجماعية (وهو غير الأصوام الخاصة).
فيه تجتمع كل قلوب الشعب معًا، في تذلل أمام الله.
7- نصوم لان في العهد الجديد ايضا -بعد ان صام المسيح وتكلم عن الصوم- نجد الرسل والانبياء يصومون كالاتي:
* قد قيل عن حنة النبية إنها كانت " لا تفارق الهيكل عابده بأصوام وطلبات "(لو 2: 37)
* وبولس الرسول كان يخدم الرب "في أتعاب، في أسهار، في أصوام" (2 كو 6: 5)، بل قيل عنه "في أصوام مرارًا كثيرة" (2 كو 11: 27). وقيل إنه صام ومعه برنابا (أع 14: 23).
واحب اشارك معكم هذا الكتاب العظيم "روحانية الصوم" tak.la/9yjg98m
شكراً لطول بالك اخي الفاضل عياد ظريف من اخوك الصغير هدرا
التقويم الصحيح هو مساء وصباح يوم آخر كما ورد في سفر التكوين
@KarimEldebsy-sy8oi بحسب الكتاب المقدس ليس بحسب اليهود يعني عند غروب الشمس يكون يوم آخر
🌹🌹🌹🌹
اخ عياد، الرب يباركك و يبارك خدمتك. عندي سؤال. هل استطيع شرب الماء خلال الصوم؟ شكرا.
ما هو الصّوم؟
هو الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن بغرض الاقتراب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدس، عادة ما يجتمع الصّوم مع الصّلاة.
نقرأ عن النبي دانيال قوله في سِفر دانيال 9: 3.
يصوم المسيحي بناءً على محبته لله ورغبته في التقرّب منه والتذلل والانكسار أمامه طاعة له. لقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصّوم كعلامةٍ على تمسّكهم بالله وتعبيرٍ منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذللهم أمامه عربون محبةٍ وطاعةٍ له. وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصّوم مكانةٌ هامةٌ في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح. لقد بيّن الرب أهمية الصّوم وجدّيته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رسل المسيح والمؤمنون على مرّ تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتى مجيء السيد المسيح ثانيةً علامة إيمانٍ ثابتةٍ في المسيح.
متى موعد الصّيام ولماذا يجب علينا أن نصوم؟
لا يحدد لنا الكتاب المقدس أوقاتاً أو شهوراً للصّوم. فقد تُرك الأمر للضمير الشخصي. وتبعاً لنموذج الكتاب المقدس، قد تقوم جماعة من المسيحيين أو الكنيسة بتحديد وقتٍ للصّوم من أجل أمرٍ هامٍ في حياة المؤمنين، أو من أجل خدمة المسيح والإنجيل، مثال على ذلك ما فعله بولس وبرنابا حيث نقرأ في الكتاب المقدس في سِفر أعمال الرّسُل 14: 23 . لكن أيضاً يوجد عند طوائف مسيحية زمن معيّن للصّوم يسبق عيد الفصح بأربعين يوماً، ولكن هذا التحديد الزمني لا يرتبط بتعليم كتابي بل هو يندرج في سياقِ ترتيبٍ أو تقليدٍ كنسيٍّ، الغاية منه الصّوم كعملٍ إيمانيٍّ يسبق موعدَ ذكرى موت المسيح وقيامته.
أمّا لماذا يصوم المؤمن المسيحي، فلأن الصّوم علامةٌ مميزةٌ في حياة الإيمان، يعبّر فيه المؤمن بالمسيح عن خضوعه وطاعته للرب كما يطيعه في الصلاة ووصاياه الأخرى. ومثالنا الأعلى وقدوتنا في الصّيام هو السيد المسيح نفسه (إنجيل متّى 4: 2). بالإضافة إلى كون الصّوم مفتاحاً أساسياً للتفرّغ من كل المشاغل والروتين وأمور الحياة اليومية (حتى الطعام) للانصراف إلى الصّلاة، كما يوجد أسباب أخرى هامة للصّوم بحسب نصوص كتابية، كما يلي:
*الصّوم عربون توبة وإعلان رجوع إلى الله طلبا لغفرانه ورحمته، (يوئيل 2: 12).
يوئيل ٢: ١٢-١٣
« وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ. وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ». وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ.
* الصوم طلباً لاستجابة الرب طلبات وتضرّعات وخاصة في الأوقات الصعبة والظروف القاسية، (إرميا 36: 9.
مثل صوم نحميا
*الصّوم (والصّلاة) طلباً لقوة روحية من الله للتغلّب على الأرواح الشريرة أو على أوقات الشرّ، (إنجيل متّى 17: 21، رسالة كورنثوس الأولى 7: 5).
متي ١٧ :٢١
وَأَمَّا هذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ».
أين يجب علينا الصّوم؟
ليست للمكان أهميةٌ في زمن الصّوم، ولا يوجد تعليم كتابي يحدد المكان الذي ينبغي فيه على المؤمن أن يقضي فترة صيامه، المهم في الصّوم هو الصّوم بحدّ ذاته والنيّة بالالتزام به، وعدم تباهي الصّائم بصومه أمام الناس لكي يكسب منهم مديحاً، بل الصّوم المقبول عند الله هو الصّوم الخفي المعلن لله، لأن الصّوم هو أمر شخصي وليس فرصةً للتظاهر. الله يهتم باتجاهات القلب ونيّاته أكثر من المظاهر الخارجية، ولا يصبح للصّيام أي معنى إن لم نظهر محبة لله ورحمة تجاه الآخرين في حياتنا اليومية. قال السيد المسيح في إنجيل متّى 6: 17 - 18.
كيف يصوم المؤمن المسيحي وما هي مدة صيامه في اليوم؟
يصوم المؤمن بالمسيح بامتناعه أو إمساكه عن تناول الطعام أقلّه اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يقضيها دون طعامٍ ودون شراب. هذه الفترة الزمنية تبدأ، عادة، من بداية اليوم وحتى انقضاء الاثنتي عشرة ساعة، ولكن هذه ليست قاعدة إذ يوجد مسيحيون يصومون وقتاً أطول. او اقل. وذلك حسب الطاقة، وهو تدريب مستمر.
اللى يقدر يصوم ويذلل شهوه جسده يستطيع يقول للخطيه لا امين
المجد للمسيح
مكتوب "هذا الشعب لا يخرج الا بالصلاة والصوم" لانه ليس بار ولا واحد وجميع نسل آدم خاطئ. الصلاة والصوم تساعدنا على التوبة وكبح الشهوات و الارتفاع عن الارضيات إلى السماويات. صحيح انني استصعب الصوم الأرثوذكسي ولكن يمكن لكل واحد ان يصوم حسب مقدرته مثلا ان يصوم كل بداية شهر 3 ايام عن الأكل الحيواني ثم يعترف يتناول مع التوبة عن الخطايا السابقة فيمحيها الله كما قال... "قد محوت كغيمة ذنوبك وكسحابة خطاياك ارجع الي لاني فديتك"
هذا التفسير تجده فقط في الأفلام الهندية
حيرتونا كل طائفة ليها رد
لان الصوم امر شخصي جدا كما وضح لنا كتاب الله "الكتاب المقدس"
الصوم حسب الكتاب المقدس هو :
1- تعريف الصوم : هو غلق الفم تماماً والامتناع عن الاكل والشرب .
2- مدة الصوم: يوم واحد او اكثر على حسب الاحتياج
"إنه سبت عطلة لكم، فتذللون نفوسكم. في تاسع الشهر عند المساء. من المساء إلى المساء تسبتون سبتكم». (اللاويين ٢٣: ٣٢)
فصعد جميع بني إسرائيل وكل الشعب وجاءوا إلى بيت إيل وبكوا وجلسوا هناك أمام الرب، وصاموا ذلك اليوم إلى المساء، وأصعدوا محرقات وذبائح سلامة أمام الرب. (القضاة ٢٠: ٢٦)
وندبوا وبكوا وصاموا إلى المساء على شاول وعلى يوناثان ابنه، وعلى شعب الرب وعلى بيت إسرائيل لأنهم سقطوا بالسيف. (صموئيل الثاني ١: ١٢)
3- قرين التوبة:
١٢ « ولكن الآن، يقول الرب، ارجعوا إلي بكل قلوبكم، وبالصوم والبكاء والنوح. ١٣ ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم». وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم، بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر. ١٤ لعله يرجع ويندم، فيبقي وراءه بركة، تقدمة وسكيبا للرب إلهكم. (يوئيل ٢: ١٢-١٤)
(يش 7 : 6-16)
، (يون 2 : 8 ، 9) .
4- قرين الصلاة : ( متى 17 : 21) ، ( عز 8 : 23) .
5- قرين السرية : ( متى 6 : 16-18) .
6- الأ يكون فرضاً بشرياً اى اختياراً : ( متى 6 : 17) .
7- الا يكون له ايام سنوية ثابتة : (كو 2 : 16) ، (غلا 4 : 10) .
8- دواعى الصوم :
- الرغبة فى التعمق الروحى :
اضربوا بالبوق في صهيون. قدسوا صوما. نادوا باعتكاف. (يوئيل ٢: ١٥)
"لا يسلب أحدكم الآخر، إلا أن يكون على موافقة، إلى حين، لكي تتفرغوا للصوم والصلاة، ثم تجتمعوا أيضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم". (١ كورنثوس ٧: ٥).
- لطلب نجاح خدمة الرب: (أع 13 : 1 ، 2)، ( 2 كو 11: 27) .
- لطلب القوة لخروج الشياطين: (متى 17 : 19-21) .
- طلب النجاة من الخطر : ( إس 4) .
9- ملاحظات هــــــــامة عن الصوم :
- ليست ممارسة من العهد القديم أبطلت فى العهد الجديد .
- ليست فريضة تقليدية .
- لم يحدد الكتاب المقدس أياماً معينة للصوم دون أيام أخرى .
- اليوم الاول من الاسبوع (يوم الأحد) يوم مقدس للرب فيه نعيد للرب ونذكر شخصه الكريم ونحتفل بقيامته من الأموات ولكن ليس من المناسب الصوم فيه وذلك حسبما نفهم من ( نح 8 : 10) .
- لا يوجد فى كلمة الله قط ما يفيد أن الصوم يعنى امتناع عن اطعمة دون الأخرى وكلمة صوم فى الاصل تعنى غلق الفم تماماً عن الأكل والشرب بل أن كلمة فطار فى اللغة الانجليزية : " Breakfast " تتكون من مقطعين كسر الصيام والدليل من الكتاب المقدس هو (إس 4 : 16) (يو 3 :7).
- ليس الصوم هو وسيلة الحصول على البركة مثال: داود عندما صام من اجل ابنه الصغير المريض لعل الله يرحمه ويشفيه ولكن عندما علم بموته دخل بيت الرب وسجد وأنهى صومه .
- الصوم عامل مساعد فى ضبط النفس الذى ينبغى أن يميز المسيحى (1 كو 9 : 25) حسن أن لا نمتنع فقط أحياناً عن الطعام تماماً بل عن الشراهة فى الأكل مع كل وجبة.
لا يوجد حيرة مدام يوجد الكتاب المقدس وهو الدليل الواضح لكل أمر محير
متصومش حد قالك صوم