الفضل من الله عز وجل على الامة العربية بانه انزل الكتاب بلغتهم التى يعرفونها وارسل رسولا منهم يعرفونه واصله ولغته فكان مما سهل ويسر الله عز وجل للعرب ذلك الدين بانه جاءهم بما يفهمون وجعل نبيهم يبين لهم ما انزل عليه من الله عز وجل من الكتاب والحكمة وجعل كل الناس وسائر الشعوب تبعا لهم بل انزل القرءان بلسان عربى مبين ويسره للتلاوة والذكر وان هداهم للاسلام والى التوحيد حتى انه قد سهل ويسر للعرب الغير مسلمين سهولة القراءة والاطلاع والهداية والاتباع بخلاف الاعاجم حتى يدخلوا فى الاسلام عليهم اولا ان يتعلموا لغة القرءان حتى يؤمنوا به بخلاف ما يسره الله عز وجل للعرب ولما نزل القرءان بلسانهم وهداهم الى نبيهم كان منهجهم فى اتباع النبى صلى الله عليه واله وسلم اساس فى تعليمهم وكذلك نقل للكتاب والسنة من عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للعرب السبق والاجر الاوفر لكل من اتبعهم وهذا تفضيل من الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم وامته فى تحمل ذلك الدين وايصاله الى غيرهم من البشر وهو من العلم الذى ينتفع به صاحبه فى حياته وبعد مماته الى يوم القيلامة فالحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله ان جعلنا من امة العدنان سيد الانام اللهم اشملنا برحمتك وتعطف علينا بجودك وكرمك ومغفرتك ورضاك عنا ومتعنا بلذة النظر الى وجهك الكريم واخرجنا من الظلمات الى النور باذنك واهدنا الى سراطك المستقيم
@@ALI-FO-n9d فكيف تقرأ القرءان أن لم تقرأه بلسان عربى مبين وكذلك كيف تتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقد حرم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما حرم الله بإذنه وقال صلى الله عليه واله وسلم أوتيت القرءان ومثله معه الا انى حرمت مثل ما حرم الله
17:34 الأمر شائك ، وإذا كان كذلك دخلت عليه الفلسفة ، وما كانت الفلسفة يوماً من مقومات الدين فضلاً عن أن تكون من لوازمه ،، الإسلام دين من عند الله ، أصله الإيمان بالله وبما أرسل من رسول وما أنزل من كتاب ، وبقية أركان الإيمان ،، [ العقيدة ] كلمة اصطلاحية ؛؛ ومن ثم فإن بقية الإسلام بعد الإيمان هي ما جاء من شرع مما نزل به الكتاب وما بلّغَ به الرسول .
15:33 أخي الكريم أنت تتكلم من راسك وتنسب كلامك لعموم العرب ، وكأنك الناطق بإسم العرب ! .. مع أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يجعل نفسه ولم يجعله الله قيّماً عليهم فقال عز وجل : (( قل لست عليكم بوكيل )) ، وقال : (( ليس عليك هداهم .. )) ، وآيات كثيرة في هذا المعنى .
4:05
(( الله أعلم حيث يجعل رسالته .. ))
الفضل من الله عز وجل على الامة العربية بانه انزل الكتاب بلغتهم التى يعرفونها وارسل رسولا منهم يعرفونه واصله ولغته فكان مما سهل ويسر الله عز وجل للعرب ذلك الدين بانه جاءهم بما يفهمون وجعل نبيهم يبين لهم ما انزل عليه من الله عز وجل من الكتاب والحكمة وجعل كل الناس وسائر الشعوب تبعا لهم بل انزل القرءان بلسان عربى مبين ويسره للتلاوة والذكر وان هداهم للاسلام والى التوحيد حتى انه قد سهل ويسر للعرب الغير مسلمين سهولة القراءة والاطلاع والهداية والاتباع بخلاف الاعاجم حتى يدخلوا فى الاسلام عليهم اولا ان يتعلموا لغة القرءان حتى يؤمنوا به بخلاف ما يسره الله عز وجل للعرب ولما نزل القرءان بلسانهم وهداهم الى نبيهم كان منهجهم فى اتباع النبى صلى الله عليه واله وسلم اساس فى تعليمهم وكذلك نقل للكتاب والسنة من عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للعرب السبق والاجر الاوفر لكل من اتبعهم وهذا تفضيل من الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم وامته فى تحمل ذلك الدين وايصاله الى غيرهم من البشر وهو من العلم الذى ينتفع به صاحبه فى حياته وبعد مماته الى يوم القيلامة فالحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله ان جعلنا من امة العدنان سيد الانام اللهم اشملنا برحمتك وتعطف علينا بجودك وكرمك ومغفرتك ورضاك عنا ومتعنا بلذة النظر الى وجهك الكريم واخرجنا من الظلمات الى النور باذنك واهدنا الى سراطك المستقيم
أحسنت ، زادك الله علماً وفقهاً في دينه .
ملاحظة يا أخي الكريم أن الإيمان بالله والدخول في دين الإسلام لا يشترط فيه تعلم اللسان العربي .
@@ALI-FO-n9d فكيف تقرأ القرءان أن لم تقرأه بلسان عربى مبين وكذلك كيف تتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقد حرم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما حرم الله بإذنه وقال صلى الله عليه واله وسلم أوتيت القرءان ومثله معه الا انى حرمت مثل ما حرم الله
8:50
عفا الله عن الشيخ ، فإن العرب لا يزالون فيهم خير كثير ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام :
{ مثل أمتي كالغيث لا يدرى خير أوله أم آخره } .
14:42
يا أخي السائل عليك أن تفرق بين الواقع والفلسفة ، لا تدع الأمور تختلط عليك .
خلط بين العرب كأمة ، وبين القوميين العرب السياسيين الذين أرادوا الفصل بين العروبة والإسلام ، ففشلوا .
17:34
الأمر شائك ، وإذا كان كذلك دخلت عليه الفلسفة ، وما كانت الفلسفة يوماً من مقومات الدين فضلاً عن أن تكون من لوازمه ،،
الإسلام دين من عند الله ، أصله الإيمان بالله وبما أرسل من رسول وما أنزل من كتاب ، وبقية أركان الإيمان ،،
[ العقيدة ] كلمة اصطلاحية ؛؛
ومن ثم فإن بقية الإسلام بعد الإيمان هي ما جاء من شرع مما نزل به الكتاب وما بلّغَ به الرسول .
15:33
أخي الكريم أنت تتكلم من راسك وتنسب كلامك لعموم العرب ، وكأنك الناطق بإسم العرب ! .. مع أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يجعل نفسه ولم يجعله الله قيّماً عليهم فقال عز وجل :
(( قل لست عليكم بوكيل )) ، وقال :
(( ليس عليك هداهم .. )) ، وآيات كثيرة في هذا المعنى .