وبعد هدم الاسلام بالمغلوطات والتخبطات وبدايه ونهايه وكلام ينقض كلام وأفعال تنقض أفعال وآراء تحرم أراء او تحللها ما بقى لدينا فى الاسلام غير اننا لا نسمع ولا نعرف ولا نحدث غير ايماننا الذى عهدنا فى الماضى لان اى فكر حديث وخصوصا فى الثوابت سيهدم هاذا الدين الذى هدم مئات المرات انا لا أتحدث عن ما فى عمرى ولكنى اتحدث عن الشباب الذين اصبحو يخرجون من دين الله افواجا افواجا رحمه باولادنا اتركو هاذا الكلام جانبا ودعونا نتحدث عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط فى أضيق الحديث حتى لا نشتت المتشتتين من المثقفين ورجال الدين ارجوكم كفايه هدم للدين الذى لم نعرف كيف نحافظ عليه للأجيال القادمه من فضلكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم
عندما يحشرون بالزاوية ولا يكون لديهم جواب مقنع، يقولون لك هل لا تصدق القران؟ هل تكذب الرسول؟ هذا هو سلاحهم الوحيد، والذي لا تستطيع الرد عليه خوفا من ان يهدر دمك.
لا يا شاطرة لك الحرية بتكذيب القرآن و تكذيب السنة لكن ليس لك الحرية بالتهكم و السخرية من معتقدات الآخرين باسم العلم و التنور و دون الحاجة للاختباء خلف مظلومية الخوف من المتدينين
@bsl shak ولماذا يا شاطر دينك يسخر من الأديان الأخرى المسيحية نموذجا و اديان العرب قبل الاسلام ؟ إذن السخرية من الأفكار حق لكل شخص لا يؤمن بها، ان كنت لا تريد ان يسخر الناس من افكارك لا تقل أشياء مثيرة للسخرية 😉😉
@@Said-mg8kb لست انا من سخر من أصحاب المعتقدات الأخرى ، ربي في كتابه سخر منهم و هذا حق له وحده ، ولم يلزمني به ، لم أسفهك على ألحادك ، لك ذلك ، و لي الحق في الاقتناع بما أريد طالما لم أتعد على حقك في إنكار ما تريد
@@tabeebjarrah انت تسخر من الأديان الأخرى و تسبهم و حتى تهدر دمهم كلما قرأت القرآن و وافقته، و إلا فإنك ليس مسلم. و قبل أن تقول أن الله سخر منهم، يجب أولا أن تثبت أنه فعلا الله الحقيقي هو الذي بعث القرآن، و هذا ما لا يبدو صحيح.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم
تحياتي للاستاذ احمد سعد زايد. كنت اتمني ان تكون هذه مناظرة منظبطه بالوقت بدون مقاطعات. كالعاده في جميع البرامج التلفزيونيه يريدون ان يجلس اللاديني القرفصاء بينما يقوم الشيخ بالقاء خطبة جمعه.
لا اطيق سماع الشيوخ .. وقد توقفت عند الدقيقة ٢٠ واكتفي ..لان سماع صوتهم واسلوبهم لا يطاق واعتذر انفسي عن اي فيديو سمعته لاي شيخ فقد كان مضيعه للوقت ولعب بالعقل والعاطفة
و أيضاً يجدها المذيع او المذيعة فرصة للنفاق للمسلمين لزيادة شعبيته فيبدي كذباً منفطع النظير باحترامه للشيخ و لا احترامه لمن يحاوره .. حتى أننا نرى أحياناً مذيعة هي في لباسها ( فاسقة بالنسبة للشيخ ) لكنها تتظاهر بحبها للدين فتراها تفجر بالدفاع عنه ضد اللاديني ليقال عنها أنها بطلة الاسلام و لتنال تشجيع جموع الجماهير ممسوحة الدماغ و يهلل الجميع لها .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@user-vw4kp6fq5r اعد سماعك للحلقة لم يقول احمد سعد زايد انه يتبنى العشوائية في خلق الحياة وتفسير الغيب ارى انكم انتم تصدقون الخرافة بعشوائية وتقدسونها كي تفسروا بها الغيب تحياتي
@@mohamadasmail7775بكل بساطة سعد يتبنى فكر اللادينية أي الإلحاد و الإلحاد مبني على معتقد الصدفة و العشوائية في الخلق ، أما المسلم فهو يؤمن بالخالق العظيم العليم و يسلم له في خطابه لخلقه عبر وحيه .
@@user-vw4kp6fq5r 6:00 كل هذه القصص خرافات واساطير يا سعاده الشيخ عاوز كذا رد صريح منا يعني ؟ بدل احمد زايد اللي جبن يرد بوضوح ؟؟ ايوه نطعن بالقران و نرى انه كتاب بشري مش الهي يلا احكم علينا بالرده والقتل يادواعش يا متناقضين ماعرفنا مره تقولو دين رحمه و مره دين عنف وارهاب هؤلاء يعيشون بمنطق العصور الوسطى طالما لا تؤمن بافكاري الدينيه يجب ان يتم اقصاءك و التحريض عليك و الحكم بانهاء حياتك فقط لمجرد عدم ايمانك بافكاره التي ورثها من اباءه قممه التخللف والرجعيه بالعقليه الدينيه
مستوى الشيخ محزن ويعكس المستوى المتدني للتعليم عموما بما فيه التعليم الديني المبني على الحفظ وإلغاء العقل وأحسد الأستاذ أحمد على تحمل مستوى المحاور دون أن تنفجر مرارته
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم
صورة النجم لاتبرهن على صحة المعجزة ولا تحدد الصعود على العكس النجم يحدد ويتكلم عن الهبوط والنزول المعراج اسطورة اغريقية والمشايخ مخن مخمخ وعقل اسطوري ببغاوي وديماغوجي يخلط الحابل بالنابل ويختلط الخطأ بالصواب والسياسة بالدين واعلم بالأسطورة لابراهان على تلك الاسطورة
@@user-ck2zb4on8nبلاش تقيس بهاذا المقياس حتى لا تهدم الدين باكمله لان يوجد كثير جدا من هاذا القياس واولادنا وشبابنا الحديث ادواته كثيره للبحث والتفكير والخروج المبكر ويوجد نماذج كثيره تحزن القلب
من الخطأ ان تناظر الشيوخ في ملعبهم وامام جمهورهم.. لانك ستكون محاصر بمحدداتهم واذا حاولت تجاوزها ستكفر فورا.. لكن لو جاء هذا الشيخ للمناظرة في اوروبا لتغير منطقه وطرحه..
صح كلامك بس ما اخاف علي الاستاذ فهو نحرير يعرف كيف يضربهم بدون ما يحسون و يبث الشكوك في نفوسهم و هدا هو الاهم بث الشكوك ! و الشك هو سبيل الاوحد للمعرفه
صحيح كلامك مئة بالمئة وظهر ذلك من بداية شريط الفبديو عندما انبرى الشيخ بالإجابة السطحية التافهة التي لاتستند إلى أي دليل علمي وثائقي تاريخي الخ ...وكان الكفر والضلال ظاهرا منذ بداية القصيدة ومن فم الشيخ ذاته حيث عمل على مبدأ القول : كمن فَسرَ الماءَ بعد الجهد بالماءِ
كيف السبيل لهداية هؤلاء المغيبين الي نور العلم الصحيح؟ كلما اسمع هؤلاء الشيوخ المبرمجين الا و أزداد يقينا انه لا امل للخروج بالعالم الإسلامي من الظلمات الى النور.
السبيل من أعلى الهرم من رئيس الدولة نفسه يغير التعليم والازهر والاعلام لكن انت جبان كحال البقية لاتجرؤون على انتقاد السيسي البطيخة ومتمسكين في عدم تغيير دستور الدولة إلى مدني وعدم تغيير قانون الاحوال الشخصية الاسلامي إلى مدني .. طالما المرأة لاحقوق لها شيء طبيعي لن يكون هناك تنوير
و من قال لك أن الإسلام يمنعك من الخروج إلى نور العلم و المعرفه، الإسلام هو دين العلم و المعرفه لكن جلادين الذات أمثالك اللذين لا يقدمون الا الانتقاد و جلد الذات و هم في نفس الوقت يرجعون بالمجتمع إلى الوراء لتخلفهم و يرمون باللوم لفشلهم على الاسلام. تستطيع أن تصبح مسلم محافظ و نزيه و حافظ للقرآن و فاهم لأحكام الدين و بنفس الوقت دكتور ينفع المسلمين، ما اللذي يمنعك؟
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
توقيت ممتاز، شكرا استاذ احمد على هذا الظهور والدفاع عن حق الانسان في حرية الفكر والاعتقاد، نحتاج الى عشرات احمد زايد وابراهيم عيسى حتى يستوعب اصحاب العقل الديني الاسلامي ان العالم يتسع للجميع.
@@sakosako3521👿 امة محمد هي اكثر الأمم كذب و نفاق و فساد و منكر و غش و حسد و بغض .. و هي اكثر الأمم مشاهدة للأفلام الاباحية في العالم ، امة محمد لم تقدم اي شيء للبشرية سوى التخلف و الجهل و الضلام..
@@intermilan3 على رسلك يا صديقي.. لا تدع العاطفة هي التي تحكم على تفكيرك والقاء الأحكام جزافا.. إذا كنت من الذين تم خداعهم فإليك كتاب حضارة العرب المؤرخ والفيلسوف غوستاف لوبون.. والكتاب متوفر على النت والنسخة المسموعة موجودة على اليوتيوب.. أما إن كنت تريد التمسك بأفكارك الخاطئة لأنها توافق هواك فهذا شأنك ولا يوجد لهذه الفئة من الناس علاج.
@@sakosako3521 الديانات الإبراهيمية من صنع البشر... اخذ اليهود اساطير بابل وحوّلوا اسماء آلهتها وسلاطينها الى اسماء عبرية وصنعوا دين لهم ... اخد العرب عنهم وصنعوا الاسلام وضخوا فيه بعض العبادات الوثنية عندهم منها الحج...
@@sakosako3521 اختر ما شئت ودع غيرك يختار ما يشاء، تعلم تتعايش مع من يختلف معك في الاعتقاد والرأي طالما لا احد يعتدي على الاخر، وكل مسؤول عن اختيارته في النهاية، ان كان هناك جنة فهنيئا لك والشقاء لمخالفيك.
انها ليست مسألة خرافة و تقديس .... رجال الدين و الشيوخ يعرفون ما يفعلون جيدا ... انها مسالة سلطة و نفوذ يسيطرون بها على ملايين التابعين و هم لا يريدون لهالة التقديس و التسليم الكامل للمؤسسة الدينية بدون نقاش ان تنكسر و ان تختفي لانهم ببساطة سيخسرون سلطتهم و نفوذهم ... انت سمعت الشيخ لما قال انها مشيئة الله انت مالك ما تسالش انت تطيع و انت ساكت ... كنت اتمنى من الاستاذ احمد ان بكون اكثر حزما مع مقدم البرنامج بخصوص تقسيم الوقت بين المتحاورين بالعدل و ان لا يسمح للشيخ ان يقاطعه و ان يصر على الشبخ ان يجيب على أسئلته ... لان الشيخ كان يتهرب كعادتهم من الإجابة المباشرة على اي سؤال و يقفز الى موضوع اخر لتشتيت الحوار ... مع ذلك ظهر الشيخ مهزوز و هو بداخله يعرف ان لا احد يصدقه الا المغيبين الذين يؤمنون بنظرية ( اتركها برقبة عالم و اطلع منها سالم ) و هو ببساطة يعكس يقين المؤسسات الدينية انهم بدؤا يفقدون السيطرة على عقول التابعين و انهم لا يستطيعون حجب كتب التراث عن متناول يد الناس لقراتها و تفحصها و نقدها كما كانوا يفعلون سابقا
@@mazinabdulahad9903 كلامك صحيح ،والأستاذ أحمد يعرف ماذا يمكن لهؤلاء أن يفعلوا من تحريض و تكفير واهدار للدم،لذلك حاول أن يركز على عدم إستعمال العنف كرد على الأفكار
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
أستاذ أحمد العَزيز، كيف تَحملّت مَنطق الشيخ الإيماني البَحت ولَم تَسخط منهُ أبداً، وتتكلّم مَعهُ بعقلانية وشمولية وموضوعية وإنسانية وهو بعيد عنهم جميعهم؟.. هذا الذي أنا أندهشت منه.. للأسف مُشكلتهم في المَفاهيم، والتَقوقع الصارخ في الإيمان بدون التَفكير، ليس الشك، وإنّما فقط التَفكير وإعمال العقل.. شكراً لك ولمعرفتك الكليّة وصَدرك الرَحب..
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@imanegoogle1967 ليس الهدف من هذا الحوار من سينتصر لكن الاهم ان تصل الفكرة و يعرف الناس ان هناك من يخالفهم الفكر و من تم تبدأ رحلة البحث والتحرر من كل ما هو خرافي
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@ehabzaka1 مادمنا موجودين وتفكرنا واستخدمنا عقولنا لابد مع هذا التقدم العلمي والفكري والناس عندها جميع الوسائل وغير مغيبه مثل الماضي لابد ان تنتهي يومًا ما وتصبح مجرد ذكرى سيئة آذت الكثير
@@Ahmed_abd_elhamyd هو اصلا ما فيش اي ذكر للمعراج في سورة الإسراء ... انت في الباي باي اوي ... الدليل المزعوم عن المعراج هو في سورة النجم فقط و هناك إختلاف بين المفسرين و العلماء على هذا الدليل ايضا ... ثانيا سورة النجم ترتيبها 53 في القرآن و سورة الإسراء ترتيبها 17 ... يعني بينهم حوالي سنتين او اكثر ... يعني ما نزلوش مع بعض ... يعني الإسراء و المعراج ما حصلوش في ليلة واحدة زاي ما الشيوخ و العلماء بيقولوا و يحاولوا يقنعوا فيه الناس .... الامر الثاني ان السورتين أعلاه هي سور مكية .. و تكليف الصلاة و تحديد عددها و مواقيتها حدث بعد ما هاجر الرسول و المسلمين الى المدينة بسنوات .... طيب السؤال اذا كان الرسول استلم تكليف الصلاة في مكة في معجزة المعراج لماذا انتظر سنوات بعدها ليكلف بها المسلمين؟؟؟
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
..لفت نظري شجاعة الصديق احمد سعد الذي يناظر في هذه الموضوع وهو في داخل دولة دينية عميقة، كما انه يقيم صالوناته التنويرية بالاسكندرية غير عابئ بالوسط المعادي وخطورة ذلك على سلامته ...
اللهم طولك ياروح... اللهم أعني على تحمل هذا الدوران حول الموضوع. ربما يعينك استاذ سعد زايد.... لا أمل من هذه المنظومة المتعفنة في فكرها 😭... يعيشون في دائرة مغلقة على نفسها تسجن المسلم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
استاذ احمد سعد أنت رجل عبقري حاورت رجل ملاوع ومتلون وكنت عبقري في كل كلمه ودافعت عن استاذ ابراهيم عيسى بكل امانة شكرا لك نتمنى المذيد من امثال الاستاذ احمد سعد ذايد
الاستاذ احمد داعي كبير للتنوير و لكن باسلوبه البسيط القوي المدعم بالادله و العلم و المعرفه الواسعه في اقوال القريب و البعيد معا ! عليك بهم استاذ احمد اجلدهم وًانا اخوك ههههه 😂
@@mohamadasmail7775 استاذ احمد استاذ كبير لا اختلاف على ذلك ولكن رأيي المتواضع انه كان جاب ورقة وقلم وسمع من فضيلة الشيخ طرحه وبعدين يرد عليه بالورقة والقلم نقطة نقطة هكذا كان يجب ان يدار الحوار ونقطة تانية بتستفذني انا شخصيا هي لمايجيوا الشيوخ يردوا بيستشهدوا بحاجة تافهه جدا هي انه مش عارف يقرأ الاية صح المهم انه يكون عارف فحوى الاية دي ايه افرض مثلا واحد اوربي اقتنع بالدين هيقولوا له انت مش عارف تقرأ الايه صح برضو ولا هيروح الترجمة ولا هذا الاله في الاخرة هيسمع للناس ولو حد قرأ غلط ولا الإله يهموا هل الانسان عمل وطبق هذه الاية مثلا هكذا كان الاستاذ احمد سعد كان يجب ان يرد الاستاذ احمد استاذ كبير وانا ازعم انه يملك علم بكثير عن هذا الشيخ وامثاله مكنش راح هذه المقابلة كان افضل واشرف له
أنا مع الشيخ في قوله أن من ينتقد الدين عليه أن يكون عالما به وبشروطه وقواعده ثم ينتقده كما يشاء لأن مثل هذا يُقبل كلامه، أما من ينتقده بدون قواعده فهذا نقد غير أكاديمي.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@Justanacc01 ما تقوله هو فعلا ضرب من الجنون. العقل تم تصميمه لكي يتجاوب مع المعلومة التي بالضرورة يجب ان تكون صحيحة. تماما مثل الحاسوب و برنامج تشغيله. فعلا لا يقبل الإلحاد إلا شخص اختلت جميع موازين منطقه و فكره.
@@elanguesvivantes2197 مو ضرب من الجنون ولا بطيخ. انت تؤمن ان الله هو مسبب المادة والملحد يؤمن ان الكون هو مسبب المادة وش المشكلة؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة؟ انت استوعب الفكره عشان لا تتفاجئ لهدرجة كلها نفس الفكرة في جوهرها اذا قلت كيف الكون يأتي بدون سبب بيقولك وكيف الهك جا بدون سبب؟ تقول لا الله ليس له مسبب نفس الشي بيقولك الكون ليس له مسبب انما هو المسبب. مجرد فقط اختلاف بالمنظور رغم تشابه الفكرة
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
الاستاذ احمد سعد زايد الذي احبة واحترمة جدا ارجوك لا تقع في الفخ الذي وقع فية الدكتور سيد القمني لا تحاور هولاء المدعين انهم يمتلكون الحقيقية وانهم اوصياء على المسلمين الكهنوت الديني يا استاذ سعد لا تحاور هولاء لانك اعلى مقاما وعلما وثقافة وقيمة وهولاء الكهنوت الحوار يقلل من قيمة المفكر ويسي الى نفسه 😱😱😱😱😱😱😱😱.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
هذا يدل على جهلك بأقسام الحكم العقلي التي يدرسها أي ولد في الأزهر . فأقسام الحكم العقلي: واجب وجائز ومستحيل . ولم يقل لك ان تؤمن بما هو في محل المستحيلات العقلية . بل تؤمن بما هو جائز من الناحية العقلية وواجب من الناحية الشرعية . . فأنتم فحوى الكلام فيكم كلكم على بعضكم مجموعة من الجهلة لا يوجد عندهم حتى ضبط للمصطلحات وانت كمثال أمام مسمي خيالاتك مسمى العقل بعيداً عن الأقسام العقلية وده وأمثاله دارج في محاضرات وحوارات "الباحثين" السطحية الضحكاوية التي تسمى مستنيرة
محاولة مقدرة من الاستاذ احمد ولكن محاولة فتح حوار منضبط مع رجل دين هي مجرد تضييع وقت، لا يرد علي ما تقول اطلاقا دة اذا تركك تقوله اصلا، يذهب بالمشاهد يمين شمال، يغازل مشاعر الجهلاء بالغيرة علي الدين، يحشر مصطلحات امن قومي ومعروف هو بيكلم مين، يشخصن الامر باستحضار ماقاله ابراهيم عيسي في مواضيع مختلفة تماما،،، منهج متكرر ومحاولة تغييره مستحيله من وجهة نظري،،، لان اللي جاي علي قوتي ناوي علي موتي
الناس بتتكلم على الازهر وكانما هو هارفارد او اكسفورد او جامعة بحق وحقيقي تنتج علوما ومعارف. هي فين الاضافات الحقيقية التي اسهم بها الازهر على مدار تاريخه في الحضارة الانسانية او حتى الدين الاسلامي، ده كل عالم بحق وحقيقي حاول يقدم جديدا فصل او اضطهد
@@santana7560 من المؤسف يا اخي الكريم ان انبل واعظم الافكار التي ارتقت بالبشرية مثل تجريم الحرب وضم الارض بالقوة والغاء الرق والفصل بين السلطات وتعدد درجات القضاء وتدوين القوانين والفصل بين سلطة الادعاء والقضاء وغيرها لم نسهم في صنعها او تطويرها. انا لا اسخر من الازهر، انا حزين حقيقة ان تكون لدينا جامعة عمرها الف سنة ولم تنتج كتابا وحيدا يضيف جديدا للعلم او المعرفة وان كان يا ريت تقولي حتى اسعد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
كيف أسرى الله بالرسول من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى و الحال ان المسجد الأقصى شيده الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان في نهاية القرن السابع ميلادي و لم يكن موجودا في عهد الرسول و حتى معبد سليمان كان مهدما؟ هل هناك مخطوطات تعود إلى عهد الرسول و نجد فيها اية الإسراء ؟ اكبر بلية ابتلي بها المسلمون هي انه لم يحافظ المسلمون على مخطوطاتهم الأصلية.
هؤلاء لا يؤمنون بشيء اسمه مخطوطة أو وثيقة أو حتى بالأحفوريات والآثار.. كل الذي يؤمنون به هو محدود بالقرآن والتراث الإسلامي من سيّر وتواريخ وأحاديث وروايات (والتي جميعنا نعلم أنها كانت متأخرة جداً - التَدوين) .. فكل الذي نستطيع أن نفعله - كعقلاء وكأناس إنسانيين - مع هؤلاء المتدينيين المتشددين نوعاً ما، هو محاورتهم بمنطقهم، الذي هو ليس إلّا إيمان، ولكن بالنسبة إليهم يُعتبر منطق.. وأستاذ أحمد لَم يُقصّر في ذلك..
مكة لم يكن لها وجود علي أي خرائط و لا ذكرها أي رحالة في زمن محمد..مكة ظهرت في عهد عبدالله بن الزبير بعد زمن محمد بمائة و عشرين عاماً،و قد بني عبدالله بن الزبير الكعبة ووضع بها الحجر الأسود الذي سرقه من البتراء..التاريخ الإسلامي كله مُزَيّف و محمد كان قائد عسكري للعرب ظهر في الشام و إنتصر علي البيزنطيين و دخل القدس.
جناحين ما يكفو ويوفو بالغرض ليش ٦٠٠ الله قادر على كل شئ بكن فيكون ليش ما خلاهم اثنين ويقومون بنفس مهمة الستمايه جناح بعدين شلون عدهم رسول الله هالستمائة جناح وما بين الجناح والجناح كما بين المشرق والمغرب وليش المشايخ ما وصفولنا هالاجنحه هل هى من ريش ام من قماش ام معدنية لانو المعروف عن المشايخ انهم اهل علم وعندهم جواب على كل سؤال سئل او لم يسأل حتى اهم يعرفون من قبل من الدجاجه ام البيضة ومستعدين يعملولك مجلد فقهي على هالموضوع
تحياتي لك أستاذ.. لقد كنت دبلوماسيآ زيادة عن اللزوم رغم أنك صاحب حجة ومنطق وبرهان كان يجب أن تمون أقوى في حجتك دون محاباة ومسايرة لأنه عندما يسكت أصحاب الحق يظن أهل الباطل أنهم على حق
😂😂😂😂😂😂. دخلت عشان اقتنع ان الاسراء و المعراج حقيقة لأنني أريد اقتنع انه الحقيقة . خرجت من الفيديو متأكدة ان الاسراء و المعراج ده خرافة حقا .... الشيوخ دول حيخالوا الناس تكفر حقا
ونحن كذلك. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
كل الشكر لك أ.استاذ احمد ..الحوار مع عقليات مثل هذة متعب ..إما أن تصدّق مانقوله لك وإلا انت تشكك وتكفر بالله ..يعتمدون اسلوب تخويف المسلم من استخدام عقله .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
صعب جدا ان تجادل من له قناعات متجدرة من أخمص اصبعبه الى آخر شعرة في رأسه. فما الجدوى ان اقتنع الشخص أم لم يقتنع المهم هي سماحة الاعتقاد وتقبل الرأي وان اختلف مع المعتقدات والقناعات.الم يأتي في الذكر الحكيم لكم دينكم ولي دين ..انت لا تكره الناس على الإيمان
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم
تحياتي و مودتي يا استاذ أحمد. أعطيت الشيخ منبر للخطابة و نصراً معنويًا غير مستحق. أنا أتابعك من سنوات و أعرف أنك في مقدورك مناقشته بصورة أفضل كثيرًا بس برضو فاهم الظروف و التبعات.
بسبب استحواذ الشيخ بسير بالكلام طوال الوقت،من الأفضل للشيخ الأزهري أن يستضاف وحده في البرنماج ليتكلم براحته ويدلي بوجهة نظره في المسألة. ثم حلقة أخرى للأستاذ سعد زيد ليشرح وجهة نظره.
ايها الأخ الكريم ، ان الدين مسألة إيمانية ، ولهذا فهو بالضرورة يتضمن الكثير من المسائل الخرافية والاسطورية التي تعتمد على الإيمان التصديقي والغيبي ولا تخضع لمنطق العقل والمنطق والموضوعية ، ككل المسائل الذاتية من حب وكراهية وتذوق وتفضيل وميول ....الخ . اننا في حياتنا اليومية نمر من الكثير من المسائل الموضوعية إلى الذاتية عشرات المرات ، بدون ان يسبب لنا ذلك اي حرج او نجد فيه اي تناقض او مفارقة ، لهذا يجب اعتبار الإيمان بعقيدة من العقائد من ضمن هذه المسائل الذاتية والتصرف معه على هذا الأساس ...! ان المؤمن قد يكون في قمة العقلانية والمنطقية والموضوعية عندما يتعلق الأمر بانتقاد خرافات واساطير وغيبيات ولاعقلانيات الديانات الأخرى ، لكنه عندما يتعلق الأمر بمثيلاتها في دينه الذي يؤمن به ، يتحول فجأة إلى انسان خرافي غيبي ولاعقلاني وذاتي ....! سألوا مرة الكاتب المشرحي الساخر برنارد شو : " ما هو الدين الذي تؤمن به ؟ " ، فاجابهم : " اومن بكل الديانات عندما تنتقد الديانات الأخرى " ...!
حوار رائع أستاذ احمد زايد. استطعت التركيز المستمر بشكل حضاري راق على لب الموضوع رغم خروج محاورك كثيرا عن الموضوع و تضييعه الوقت و تركيزه على عدم ايراد أقوال غير المقتنعين بالمعراج.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
والله ما جاوزت النصف، وعلى مضض. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
حلقه رائعه يا استاذ احمد واثبت باسلوبك الراقي ضعف الطرف الثاني... شيخ الدين يدافع عن فكرته ومتوتر من العقول المستنيره الحديثة التي يعكسها عقلك المتنور 💕
المشكله أن نظام الحكم في مصر يقوي ويدعم خفافيش الظلام وأمثال هذا الشيخ ماهو الا نسخه من ملايين مدعومين من النظام اللي بيدعي انه بيحاربهم ، حقيقي بجد أي عمليات إرهابية تحصل في مصر أو أي دوله اسلاميه لم أعد أبالي لأن الصراع بين النظام والاسلامجيه هو صراع علي السلطه فقط ومش محاربة ايدلوجيه ارهابيه متطرفة ، ، من الاخر لو السيسي أراد التغير لغير ولكنه مستفيد من الوضع الحالي
أنا ايضاً عُرجت إلى كوكب المريخ قبل أسبوعين وبقيت هناك ثلاثة ايام بعدها نزلت في ايسلندا وركبت الطاىرة إلى إسرائيل ودخلت إلى غزة وبعدها إلى مصر ومن مصر رجعت إلى العراق والمشكلة انني نسيت جوازي فلم يسمحوا لي بالدخول فنهضت من الحلم فوراً .
تذكرت الاخ المناضل المستنير الشجاع احمد حرقان حين واجه رجال الدين بهذه القناه وغيرها بكل شجاعه لم يداهن و لم يخشى من قول رايه بكل صدق وصراحه رغم انه تمت شيطنته وتهديده في كذا حدث بعكس احمد زايد الذي يجامل كثيرا و لم يصرح بكل وضوح ان الاديان بشرية وان الاسلام آفه و دين كراهيه و لا يصلح لهذا الزمن ،، ع قدر حريتك و تحررك من الخوف ستقدر ان تتكلم بحريه ،، طالما احمد زايد مازال يعيش في مجتمع ديني لن يستطع ان يكون حر ١٠٠٪ حاله حال الاغلبيه غيره تحيه لاحمد حرقان البطل في منفاه الاختياري
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
تعليق الأستاذ أحمد سعد زايد على البرنامج
ruclips.net/video/QijmxQFJHD8/видео.html
اليوتيوبرز (خارج الصندوق وداخله) و علاء الخطيب و ارنست ويليم طرحوا نظريات غريبة عن الغزو البوتيني لاوكرانيا وتهديده العالم بالنووي
بصراحة ولا استفدت اشي حكيتو بكل اشي الا بموضوع الحلقة
مقدم البرنامج عامل اعداد كويس لكن شخصيته ضعيفة او متوتر من حد يتصيدله مع او ضد او اساءة للاخر
@@dadadada3157_01
وبعد هدم الاسلام بالمغلوطات والتخبطات وبدايه ونهايه وكلام ينقض كلام وأفعال تنقض أفعال وآراء تحرم أراء او تحللها ما بقى لدينا فى الاسلام غير اننا لا نسمع ولا نعرف ولا نحدث غير ايماننا الذى عهدنا فى الماضى لان اى فكر حديث وخصوصا فى الثوابت سيهدم هاذا الدين الذى هدم مئات المرات
انا لا أتحدث عن ما فى عمرى ولكنى اتحدث عن الشباب الذين اصبحو يخرجون من دين الله افواجا افواجا رحمه باولادنا اتركو هاذا الكلام جانبا ودعونا نتحدث عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط فى أضيق الحديث حتى لا نشتت المتشتتين من المثقفين ورجال الدين ارجوكم كفايه هدم للدين الذى لم نعرف كيف نحافظ عليه للأجيال القادمه من فضلكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم
عندما يحشرون بالزاوية ولا يكون لديهم جواب مقنع، يقولون لك هل لا تصدق القران؟ هل تكذب الرسول؟ هذا هو سلاحهم الوحيد، والذي لا تستطيع الرد عليه خوفا من ان يهدر دمك.
لا يا شاطرة
لك الحرية بتكذيب القرآن و تكذيب السنة
لكن ليس لك الحرية بالتهكم و السخرية من معتقدات الآخرين باسم العلم و التنور
و دون الحاجة للاختباء خلف مظلومية الخوف من المتدينين
@bsl shak
ولماذا يا شاطر دينك يسخر من الأديان الأخرى المسيحية نموذجا و اديان العرب قبل الاسلام ؟
إذن السخرية من الأفكار حق لكل شخص لا يؤمن بها، ان كنت لا تريد ان يسخر الناس من افكارك لا تقل أشياء مثيرة للسخرية 😉😉
@@Said-mg8kb لست انا من سخر من أصحاب المعتقدات الأخرى ، ربي في كتابه سخر منهم و هذا حق له وحده ، ولم يلزمني به ، لم أسفهك على ألحادك ، لك ذلك ، و لي الحق في الاقتناع بما أريد طالما لم أتعد على حقك في إنكار ما تريد
هذا هو المشكل كله لا أكثر، و إلا لكان الأمر يسيرا و مقبولا.
@@tabeebjarrah انت تسخر من الأديان الأخرى و تسبهم و حتى تهدر دمهم كلما قرأت القرآن و وافقته، و إلا فإنك ليس مسلم.
و قبل أن تقول أن الله سخر منهم، يجب أولا أن تثبت أنه فعلا الله الحقيقي هو الذي بعث القرآن، و هذا ما لا يبدو صحيح.
هذا ليس حوار بل كلام من جهة واحدة... تحياتي للاستاذ احمد زايد وكثر الله من امثالك...عندما نلغي العقل نلغي الايمان...
صناع الأساطير والخزعبلات...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم
تحياتي للاستاذ احمد سعد زايد. كنت اتمني ان تكون هذه مناظرة منظبطه بالوقت بدون مقاطعات. كالعاده في جميع البرامج التلفزيونيه يريدون ان يجلس اللاديني القرفصاء بينما يقوم الشيخ بالقاء خطبة جمعه.
لا اطيق سماع الشيوخ .. وقد توقفت عند الدقيقة ٢٠ واكتفي ..لان سماع صوتهم واسلوبهم لا يطاق واعتذر انفسي عن اي فيديو سمعته لاي شيخ فقد كان مضيعه للوقت ولعب بالعقل والعاطفة
@@solitaire4611 ولا اشكالهم بالمعنى الحرفي والمجازي!
و أيضاً يجدها المذيع او المذيعة فرصة للنفاق للمسلمين لزيادة شعبيته فيبدي كذباً منفطع النظير باحترامه للشيخ و لا احترامه لمن يحاوره .. حتى أننا نرى أحياناً مذيعة هي في لباسها ( فاسقة بالنسبة للشيخ ) لكنها تتظاهر بحبها للدين فتراها تفجر بالدفاع عنه ضد اللاديني ليقال عنها أنها بطلة الاسلام و لتنال تشجيع جموع الجماهير ممسوحة الدماغ و يهلل الجميع لها .
Fox Wood
أنت تعرف : يعلو ولا يُعلى عليه.
@@humanrights4all425
شكلهم واحد.
فرق شاسع بين من يتكلم بالعقل و من متحجر بالنص . شكرا استاذ احمد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كلها خرافات و بس😅
كالعادة فكر حر وعقل سليم يناقش بحذر يقابله قالب جاهز متحجر شكرا للاستاذ احمد سعد زايد على صبرة وسعة صدرة
القالب المتحجر هو إعتقاد العشوائية في الخلق و إقصاء عالم الغيب الذي يتبناه سعد ، أما المسلم فهو يعطي الحق لعالم الغيب و عالم الشهادة.....
@@user-vw4kp6fq5r اعد سماعك للحلقة لم يقول احمد سعد زايد انه يتبنى العشوائية في خلق الحياة وتفسير الغيب ارى انكم انتم تصدقون الخرافة بعشوائية وتقدسونها كي تفسروا بها الغيب تحياتي
@@mohamadasmail7775بكل بساطة سعد يتبنى فكر اللادينية أي الإلحاد و الإلحاد مبني على معتقد الصدفة و العشوائية في الخلق ، أما المسلم فهو يؤمن بالخالق العظيم العليم و يسلم له في خطابه لخلقه عبر وحيه .
@@HadiM-rb7yo خالق عالم الغيب و الشهادة هو من يحدد مانؤمن به و مالا نؤمن به
@@user-vw4kp6fq5r 6:00 كل هذه القصص خرافات واساطير يا سعاده الشيخ
عاوز كذا رد صريح منا يعني ؟ بدل احمد زايد اللي جبن يرد بوضوح ؟؟ ايوه نطعن بالقران و نرى انه كتاب بشري مش الهي
يلا احكم علينا بالرده والقتل يادواعش يا متناقضين
ماعرفنا مره تقولو دين رحمه و مره دين عنف وارهاب
هؤلاء يعيشون بمنطق العصور الوسطى طالما لا تؤمن بافكاري الدينيه يجب ان يتم اقصاءك و التحريض عليك و الحكم بانهاء حياتك فقط لمجرد عدم ايمانك بافكاره التي ورثها من اباءه
قممه التخللف والرجعيه بالعقليه الدينيه
مستوى الشيخ محزن ويعكس المستوى المتدني للتعليم عموما بما فيه التعليم الديني المبني على الحفظ وإلغاء العقل
وأحسد الأستاذ أحمد على تحمل مستوى المحاور دون أن تنفجر مرارته
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم
كلهم كذلك
فرق شاسع بالعقلية وطريقة التفكير
شكرا استاذ احمد على طولة بالك
المعراج خرافة خرافة خرافة وأسطورة اغريقية
صورة النجم لاتبرهن على صحة المعجزة ولا تحدد الصعود على العكس النجم يحدد ويتكلم عن الهبوط والنزول المعراج اسطورة اغريقية والمشايخ مخن مخمخ وعقل اسطوري ببغاوي وديماغوجي يخلط الحابل بالنابل ويختلط الخطأ بالصواب والسياسة بالدين واعلم بالأسطورة لابراهان على تلك الاسطورة
@@user-ck2zb4on8nبلاش تقيس بهاذا المقياس حتى لا تهدم الدين باكمله لان يوجد كثير جدا من هاذا القياس واولادنا وشبابنا الحديث ادواته كثيره للبحث والتفكير والخروج المبكر ويوجد نماذج كثيره تحزن القلب
شكرا أستاذ أحمد سعد زايد. تفكير هادىء وعقلاني رائع.
من الخطأ ان تناظر الشيوخ في ملعبهم وامام جمهورهم.. لانك ستكون محاصر بمحدداتهم واذا حاولت تجاوزها ستكفر فورا.. لكن لو جاء هذا الشيخ للمناظرة في اوروبا لتغير منطقه وطرحه..
صح كلامك بس ما اخاف علي الاستاذ فهو نحرير يعرف كيف يضربهم بدون ما يحسون و يبث الشكوك في نفوسهم و هدا هو الاهم بث الشكوك ! و الشك هو سبيل الاوحد للمعرفه
صحيح كلامك مئة بالمئة
وظهر ذلك من بداية شريط الفبديو عندما انبرى الشيخ بالإجابة السطحية التافهة التي لاتستند إلى أي دليل علمي وثائقي تاريخي الخ ...وكان الكفر والضلال ظاهرا منذ بداية القصيدة ومن فم الشيخ ذاته حيث عمل على مبدأ القول :
كمن فَسرَ الماءَ بعد الجهد بالماءِ
هذا بالضبط الي دائما اقوله ،مع الأسف
خلي المسكين يرد وبدون مقاطعة ،الشيوخ هذه تتكهرب من يسمعون شي مايعجبهم
لكن نوال السعداوي اخرستهم ولم يتجرأ هلفوت على مناظرتها يومًا وهي بوسط دولتك الأr هابية هذي هي الشجاعة الحقيقية وسط الوحوش الضارية 💪🏽💪🏽
احييك على صبرك وهدوئك امام تفكير متحجر بيرفع الضغط
كيف السبيل لهداية هؤلاء المغيبين الي نور العلم الصحيح؟ كلما اسمع هؤلاء الشيوخ المبرمجين الا و أزداد يقينا انه لا امل للخروج بالعالم الإسلامي من الظلمات الى النور.
صدقت يا اخي و حق المعرفه انه الدين الاسلامي دين مخدر قوي ! الجرايم تصير حقوق ! الظلم يصير حق و الجهل يصير علم ! ! مخدر عجيب من نوعه !
😔
صح جدا شكرا لك
السبيل من أعلى الهرم من رئيس الدولة نفسه يغير التعليم والازهر والاعلام لكن انت جبان كحال البقية لاتجرؤون على انتقاد السيسي البطيخة ومتمسكين في عدم تغيير دستور الدولة إلى مدني وعدم تغيير قانون الاحوال الشخصية الاسلامي إلى مدني .. طالما المرأة لاحقوق لها شيء طبيعي لن يكون هناك تنوير
و من قال لك أن الإسلام يمنعك من الخروج إلى نور العلم و المعرفه، الإسلام هو دين العلم و المعرفه لكن جلادين الذات أمثالك اللذين لا يقدمون الا الانتقاد و جلد الذات و هم في نفس الوقت يرجعون بالمجتمع إلى الوراء لتخلفهم و يرمون باللوم لفشلهم على الاسلام. تستطيع أن تصبح مسلم محافظ و نزيه و حافظ للقرآن و فاهم لأحكام الدين و بنفس الوقت دكتور ينفع المسلمين، ما اللذي يمنعك؟
فرق رهيب بين أسلوب شيخ يدعي العلم ويتحدث نيابة عن الله والرسول يقابله أسلوب محترم من الأستاذ احمد
هذا أسلوب الضعفاء والمنساقين الذين لا يعملون العقل
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
توقيت ممتاز، شكرا استاذ احمد على هذا الظهور والدفاع عن حق الانسان في حرية الفكر والاعتقاد، نحتاج الى عشرات احمد زايد وابراهيم عيسى حتى يستوعب اصحاب العقل الديني الاسلامي ان العالم يتسع للجميع.
@@sakosako3521👿 امة محمد هي اكثر الأمم كذب و نفاق و فساد و منكر و غش و حسد و بغض .. و هي اكثر الأمم مشاهدة للأفلام الاباحية في العالم ، امة محمد لم تقدم اي شيء للبشرية سوى التخلف و الجهل و الضلام..
@@intermilan3
على رسلك يا صديقي.. لا تدع العاطفة هي التي تحكم على تفكيرك والقاء الأحكام جزافا..
إذا كنت من الذين تم خداعهم فإليك كتاب حضارة العرب المؤرخ والفيلسوف غوستاف لوبون.. والكتاب متوفر على النت والنسخة المسموعة موجودة على اليوتيوب.. أما إن كنت تريد التمسك بأفكارك الخاطئة لأنها توافق هواك فهذا شأنك ولا يوجد لهذه الفئة من الناس علاج.
@@sakosako3521 الديانات الإبراهيمية من صنع البشر... اخذ اليهود اساطير بابل وحوّلوا اسماء آلهتها وسلاطينها الى اسماء عبرية وصنعوا دين لهم ... اخد العرب عنهم وصنعوا الاسلام وضخوا فيه بعض العبادات الوثنية عندهم منها الحج...
@@malikaaitoudia1665
بما أن الأديان الابراهيمية هي خداع.. هل ترين أن اللادينية هي المذهب الصحيح؟
@@sakosako3521
اختر ما شئت ودع غيرك يختار ما يشاء، تعلم تتعايش مع من يختلف معك في الاعتقاد والرأي طالما لا احد يعتدي على الاخر، وكل مسؤول عن اختيارته في النهاية، ان كان هناك جنة فهنيئا لك والشقاء لمخالفيك.
محاولة جديدة لفرض محاكم تفتيش . "الشيخ" ليس مستعد للاستماع. حوار الطرشان. الف شكر لك استاذ احمد سعد زايد.
عقل مبني بالخرافة مغلف بالتقديس لا يمكن أن يفكر خارج الاطار .....موفق أستاذ أحمد
انها ليست مسألة خرافة و تقديس .... رجال الدين و الشيوخ يعرفون ما يفعلون جيدا ... انها مسالة سلطة و نفوذ يسيطرون بها على ملايين التابعين و هم لا يريدون لهالة التقديس و التسليم الكامل للمؤسسة الدينية بدون نقاش ان تنكسر و ان تختفي لانهم ببساطة سيخسرون سلطتهم و نفوذهم ... انت سمعت الشيخ لما قال انها مشيئة الله انت مالك ما تسالش انت تطيع و انت ساكت ... كنت اتمنى من الاستاذ احمد ان بكون اكثر حزما مع مقدم البرنامج بخصوص تقسيم الوقت بين المتحاورين بالعدل و ان لا يسمح للشيخ ان يقاطعه و ان يصر على الشبخ ان يجيب على أسئلته ... لان الشيخ كان يتهرب كعادتهم من الإجابة المباشرة على اي سؤال و يقفز الى موضوع اخر لتشتيت الحوار ... مع ذلك ظهر الشيخ مهزوز و هو بداخله يعرف ان لا احد يصدقه الا المغيبين الذين يؤمنون بنظرية ( اتركها برقبة عالم و اطلع منها سالم ) و هو ببساطة يعكس يقين المؤسسات الدينية انهم بدؤا يفقدون السيطرة على عقول التابعين و انهم لا يستطيعون حجب كتب التراث عن متناول يد الناس لقراتها و تفحصها و نقدها كما كانوا يفعلون سابقا
@@mazinabdulahad9903 كلامك صحيح ،والأستاذ أحمد يعرف ماذا يمكن لهؤلاء أن يفعلوا من تحريض و تكفير واهدار للدم،لذلك حاول أن يركز على عدم إستعمال العنف كرد على الأفكار
@@skepticalaali9585 كس اخت يسوع
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
اشكرك على شجاعتك امام التحجر والظلامية .
استاذ رائع احمد سعد زايد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
أستاذ أحمد العَزيز، كيف تَحملّت مَنطق الشيخ الإيماني البَحت ولَم تَسخط منهُ أبداً، وتتكلّم مَعهُ بعقلانية وشمولية وموضوعية وإنسانية وهو بعيد عنهم جميعهم؟.. هذا الذي أنا أندهشت منه.. للأسف مُشكلتهم في المَفاهيم، والتَقوقع الصارخ في الإيمان بدون التَفكير، ليس الشك، وإنّما فقط التَفكير وإعمال العقل..
شكراً لك ولمعرفتك الكليّة وصَدرك الرَحب..
امام هذا العقل الخرافي سيفشل الاستاذ أحمد زايد.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@waterproof9092 اتفق معك عزيزي مضيعة للوقت ان تناقش شيخ عقله مليئ بالخرافات ويدعي المعرفة
@@imanegoogle1967
ليس الهدف من هذا الحوار من سينتصر لكن الاهم ان تصل الفكرة و يعرف الناس ان هناك من يخالفهم الفكر و من تم تبدأ رحلة البحث والتحرر من كل ما هو خرافي
الشيخ بشير يبحث عن أي فرصة عشان يحتد معك لكنك كنت ذكي في الحوار أستاذ أحمد
أحييك
منسوب الذكاء عند الشيوخ منخفض جدا ...هذا الشيخ يؤكد بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك أن مشوار اصلاح المؤسسة الدينية طويل وصعب
بل مستحيل!
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
لا فرق بين اوروبا في العصور المظلمه و الحاضره الاسلاميه الان .
@@ehabzaka1 مادمنا موجودين وتفكرنا واستخدمنا عقولنا لابد مع هذا التقدم العلمي والفكري والناس عندها جميع الوسائل وغير مغيبه مثل الماضي لابد ان تنتهي يومًا ما وتصبح مجرد ذكرى سيئة آذت الكثير
@@Ahmedman2081 للأسف وكأننا متأخرين بالزمن والفرق بيننا وبينهم 1400 سنة
مستحيل أن يتفق العقل مع الدين تحية للاستاذ احمد الف تحية
صراحة حوار عقيم الشيخ حصر الاستاذ و المقدم بزاوية اعلانهم انهم منكري الايمان بالغيب ام لا و كلاهما لا يستطيع البوح بعدم ايمانه مخافة التبعات
عشان المناظر ضعيف مقدرش يجيب الادلة على تكزيب القران للمعراج اصلا فى نفس صورة الاسراء
@حامد شاورما
و هذا يسمى الاحتكام الى الجهل او المجهول في المنطق غير الصوري و تعتبر مغالطة منطقية
@@Ahmed_abd_elhamyd
هو اصلا ما فيش اي ذكر للمعراج في سورة الإسراء ... انت في الباي باي اوي ... الدليل المزعوم عن المعراج هو في سورة النجم فقط و هناك إختلاف بين المفسرين و العلماء على هذا الدليل ايضا ... ثانيا سورة النجم ترتيبها 53 في القرآن و سورة الإسراء ترتيبها 17 ... يعني بينهم حوالي سنتين او اكثر ... يعني ما نزلوش مع بعض ... يعني الإسراء و المعراج ما حصلوش في ليلة واحدة زاي ما الشيوخ و العلماء بيقولوا و يحاولوا يقنعوا فيه الناس .... الامر الثاني ان السورتين أعلاه هي سور مكية .. و تكليف الصلاة و تحديد عددها و مواقيتها حدث بعد ما هاجر الرسول و المسلمين الى المدينة بسنوات .... طيب السؤال اذا كان الرسول استلم تكليف الصلاة في مكة في معجزة المعراج لماذا انتظر سنوات بعدها ليكلف بها المسلمين؟؟؟
@حامد شاورما اول مره تقول كلام مفید یا شاورما 😝
@حامد شاورما هههههههههه
لا زلت أؤمن أن التدين مرض عقلي.
روح عروض حالك عدكتور بلأول وتأكد، واكتب عربي صح
لو بحاله هاذه الحلقه معك كل الحق
ولكن بترك الفتاوى والهبد وغيره
فنحن فى امان تام
جرأة كبيرة انك تدخل في مناقشة أمر ديني حساس على الإعلام في دولة إسلامية مثل مصر
لذلك شعرت انك بتطبطب على الشيخ اكثر من انك بتناقشه
Hhhhhhhh nafs ra2y
لان معه جواز بريطاني بيخافوا منه
@@_zara5397 عميقة عندنا كلمة سيئة
ههههه والله صح
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
..لفت نظري شجاعة الصديق احمد سعد الذي يناظر في هذه الموضوع وهو في داخل دولة دينية عميقة، كما انه يقيم صالوناته التنويرية بالاسكندرية غير عابئ بالوسط المعادي وخطورة ذلك على سلامته ...
اللهم طولك ياروح... اللهم أعني على تحمل هذا الدوران حول الموضوع. ربما يعينك استاذ سعد زايد.... لا أمل من هذه المنظومة المتعفنة في فكرها 😭... يعيشون في دائرة مغلقة على نفسها تسجن المسلم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
بصراحة انا شايف انك بتنزل من قيمتك كمفكر وباحث بهكذا نوع من المناضرات
تحية للأستاذ احمد سعيد زايد . رصانة العقل امام تصلب الفكر والجدل العقيم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كلام الشيخ يضهر الواقع المظلم لهذه الشعوب المسكينة كما اجمع اهل السنة
ضربات ذكيه خاطفه ، وجهد رائع فى ضبط النفس ، الله ينور يا أبوحميد
تعالي افتحك 😅
تحياتى للأستاذ احمد سعد الذي اكمل الحصة مع الشيخ المتحجر الذي كان يقاطعه ويفرض رأيه عليه .
كل الحب والاحترام ل احمد سعد زايد 🌹❤️
أحييك استاذ احمد سعد من الجزائر على ذكائك في مواجهة هذا الشخص المغلوق .
استاذ احمد سعد أنت رجل عبقري حاورت رجل ملاوع ومتلون وكنت عبقري في كل كلمه ودافعت عن استاذ ابراهيم عيسى بكل امانة شكرا لك نتمنى المذيد من امثال الاستاذ احمد سعد ذايد
شكرآ لك أستاذ أحمد سعد على صبرك تحياتي لك من العراق ..
منتهى الشجاعة أن يجالس متنور أحد الشيوخ ويتحمل مداخلاته غير المتناسقة وغير المنطقية.
تحياتي الأخ أحمد سعد زايد!
الاستاذ احمد داعي كبير للتنوير و لكن باسلوبه البسيط القوي المدعم بالادله و العلم و المعرفه الواسعه في اقوال القريب و البعيد معا ! عليك بهم استاذ احمد اجلدهم وًانا اخوك ههههه 😂
فعلا أنا لااصمد ثلاث دقائق
@@TonyTony-je8tc للاسف احمد سعد مش عارف يرد
@@hanyshahat4115 بالعكس كان رائع مسك العصا من الوسط كي لا يكفرة الشيخ ولا يتنازل عن عقلة كما يريد الشيخ
@@mohamadasmail7775 استاذ احمد استاذ كبير لا اختلاف على ذلك ولكن رأيي المتواضع انه كان جاب ورقة وقلم وسمع من فضيلة الشيخ طرحه وبعدين يرد عليه بالورقة والقلم نقطة نقطة هكذا كان يجب ان يدار الحوار ونقطة تانية بتستفذني انا شخصيا هي لمايجيوا الشيوخ يردوا بيستشهدوا بحاجة تافهه جدا هي انه مش عارف يقرأ الاية صح المهم انه يكون عارف فحوى الاية دي ايه افرض مثلا واحد اوربي اقتنع بالدين هيقولوا له انت مش عارف تقرأ الايه صح برضو ولا هيروح الترجمة ولا هذا الاله في الاخرة هيسمع للناس ولو حد قرأ غلط ولا الإله يهموا هل الانسان عمل وطبق هذه الاية مثلا هكذا كان الاستاذ احمد سعد كان يجب ان يرد الاستاذ احمد استاذ كبير وانا ازعم انه يملك علم بكثير عن هذا الشيخ وامثاله مكنش راح هذه المقابلة كان افضل واشرف له
يجب ان تهذب الأصول في المدارس الاسلامية من التكفير والاقصاء حتى نعيش بسلام
هل الشيخ قال الارهاب =الالحاد
عطوني ملحد واحد بيقتل ويحلل قتل الناس
@حامد شاورما الالحاد لا يمتلك نصوص تحرض على القتل عكس الاسلام التي توجد فيه .
ماو و ستالين أعمالهم جات من سياستهم لا تخلط بين الامرين .
منذ عهد النبوة والتشكيك في المعلوم من الدين بالضرورة متواصل...وهذا دليل على إعجاز الإسلام...
عاش استاذ احمد زايد ... انت علمت عليه ...تحياتي من العراق
أنا مع الشيخ في قوله أن من ينتقد الدين عليه أن يكون عالما به وبشروطه وقواعده ثم ينتقده كما يشاء لأن مثل هذا يُقبل كلامه، أما من ينتقده بدون قواعده فهذا نقد غير أكاديمي.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
اكيد بما ان الدين والافيون يشتركان في نقطة واحدة و هي الراحة في تعطيل العقل.....
هههه انت لا تفهم الحادك، لو كنت تفهمه لعرفت ان العقل في الالحاد لا مصداقية له لأنه تطور عشوائيا 😂
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@elanguesvivantes2197 كون العقل متطور وذو كفائة لا يعني بأنه غير عشوائي😂
@@Justanacc01
ما تقوله هو فعلا ضرب من الجنون. العقل تم تصميمه لكي يتجاوب مع المعلومة التي بالضرورة يجب ان تكون صحيحة. تماما مثل الحاسوب و برنامج تشغيله. فعلا لا يقبل الإلحاد إلا شخص اختلت جميع موازين منطقه و فكره.
@@elanguesvivantes2197 مو ضرب من الجنون ولا بطيخ. انت تؤمن ان الله هو مسبب المادة والملحد يؤمن ان الكون هو مسبب المادة وش المشكلة؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة؟ انت استوعب الفكره عشان لا تتفاجئ لهدرجة
كلها نفس الفكرة في جوهرها
اذا قلت كيف الكون يأتي بدون سبب بيقولك وكيف الهك جا بدون سبب؟ تقول لا الله ليس له مسبب
نفس الشي بيقولك الكون ليس له مسبب انما هو المسبب. مجرد فقط اختلاف بالمنظور رغم تشابه الفكرة
خطوة قوية شجاعة تشكر عليها... كنت حذرا وتكلمت بعقل مفكر مبدع...
تحية الحرية للجميع الأحرار
الاديان تفرقنا والانسانية تجمعنا
وينك يا فصعونة ما عاد شفناك
هههههه.. الإنسانية تجمعنا مثل ما جمعت الأحبة في الحرب العالمية الأولى والثانية والتي كلفت سبعين مليون محب ومحبوب.
@حامد شاورما
وكإيران والعراق، والعراق والكويت، والسعودية واليمن، والأتراك والمماليك، والعبّاسيين والأمويين، وعبد الملك وابن الزبير، ويزيد والمدينة المنوّرة، ويزيد والحسين، وعليّ والخوارج، وعليّ ومعاوية، وعائشة وعليّ، والمسلمين وعثمان...
الاديان إلى المزبله
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
الاستاذ احمد سعد زايد الذي احبة واحترمة جدا ارجوك لا تقع في الفخ الذي وقع فية الدكتور سيد القمني لا تحاور هولاء المدعين انهم يمتلكون الحقيقية وانهم اوصياء على المسلمين الكهنوت الديني يا استاذ سعد لا تحاور هولاء لانك اعلى مقاما وعلما وثقافة وقيمة وهولاء الكهنوت الحوار يقلل من قيمة المفكر ويسي الى نفسه 😱😱😱😱😱😱😱😱.
انا مسلم و مؤمن بالقران و النبي
و لا وجود للمعراج الوهمي الذي شربه المسلمين ..
شكرا
لا يوجد دليل قطعي على عدم وقوع حادثة المعراج، ولو كان عندك فهاتي برهانك إن كنت من الصادقين.
وهل لديك دليل قطعي على وقوعه
النقل قبل العقل هكذا يقول الشيخ الأزهري،
اذا يصدق بأن السماء لها باب وعليه حارس يسأل من الطارق ،
فلا مجال للمناقشه معه .
ونحن نقول بهما معا بدون أسبقية أحدهما على الآخر
تحياتى وتقديرى للاستاذ احمد سعد زايد 🌹🌹🌹🌹🌹
يا حبيبي يا احمد شو لطيف عم يحاول ياخود الشيخ على قد عقله 😅
السلاح الوحيد لدى الشيوخ هو التهجم على المخاطب وتعنيفه ولو بوصفه بعدم التمييز بين الفعل والفاعل والمفعول به. منتهى السخافة.
الذي كان كل مرة الشيخ يركز عليه كما عادتهم هو الاختصاص في الدين لو تعملنا لينا حلقة استاذ احمد تفكك هذا القضية وشكرا🌹🌹🌹🇩🇿
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
يعني باختصار الشيخ يدعو إلى تعطيل العقل والإيمان الغيبي
هذا يدل على جهلك بأقسام الحكم العقلي التي يدرسها أي ولد في الأزهر
.
فأقسام الحكم العقلي: واجب وجائز ومستحيل
.
ولم يقل لك ان تؤمن بما هو في محل المستحيلات العقلية
.
بل تؤمن بما هو جائز من الناحية العقلية وواجب من الناحية الشرعية
.
.
فأنتم فحوى الكلام فيكم كلكم على بعضكم مجموعة من الجهلة لا يوجد عندهم حتى ضبط للمصطلحات وانت كمثال أمام مسمي خيالاتك مسمى العقل بعيداً عن الأقسام العقلية وده وأمثاله دارج في محاضرات وحوارات "الباحثين" السطحية الضحكاوية التي تسمى مستنيرة
ستين مسلم ارتدو بسبب حادثة الاسراء والمعراج دي وهم كانوا مع النبي فما بالك بناس لم يروه وكل اللي عندهم عن فلان وعلان وخلافات بكل شي 🤔🤔
الأستاذ أحمد زايد هرم..... أمام بهلوان أزهري.... شكرا أستاذنا الفاضل.... لقد أعطيت الازهر ضربة أخرى موجعة
شكرا للاستاد احمد سعد زايد على هادا الضهور وكما نعرفه دائما كان موفق
محاولة مقدرة من الاستاذ احمد ولكن محاولة فتح حوار منضبط مع رجل دين هي مجرد تضييع وقت، لا يرد علي ما تقول اطلاقا دة اذا تركك تقوله اصلا، يذهب بالمشاهد يمين شمال، يغازل مشاعر الجهلاء بالغيرة علي الدين، يحشر مصطلحات امن قومي ومعروف هو بيكلم مين، يشخصن الامر باستحضار ماقاله ابراهيم عيسي في مواضيع مختلفة تماما،،، منهج متكرر ومحاولة تغييره مستحيله من وجهة نظري،،، لان اللي جاي علي قوتي ناوي علي موتي
الشيخ بيتكلم طول الحلقة وكل شوية يقول للأستاذ أحمد بالله اسمعني 😄 أستاذ أحمد حضرتك بالك طويل ومحترم
الناس بتتكلم على الازهر وكانما هو هارفارد او اكسفورد او جامعة بحق وحقيقي تنتج علوما ومعارف. هي فين الاضافات الحقيقية التي اسهم بها الازهر على مدار تاريخه في الحضارة الانسانية او حتى الدين الاسلامي، ده كل عالم بحق وحقيقي حاول يقدم جديدا فصل او اضطهد
الازهر منظمة يهودية صنعت لابعاد الناس عن التفسير الصحيح للقران العظيم .. و كل من يخرج عن القطيع يقتلونه ..
لا يريدون لاحد ان يستخدم منطق القران ..
اين هي الإضافات التي أتى بها الملاحدة ؟
لعل اهمها الدياثة والشذوذ الجنسي تحت مسمى الحريات الشخصية والطعن في العقيدة وهذا هو الهدف من الإلحاد .
@@santana7560 من المؤسف يا اخي الكريم ان انبل واعظم الافكار التي ارتقت بالبشرية مثل تجريم الحرب وضم الارض بالقوة والغاء الرق والفصل بين السلطات وتعدد درجات القضاء وتدوين القوانين والفصل بين سلطة الادعاء والقضاء وغيرها لم نسهم في صنعها او تطويرها. انا لا اسخر من الازهر، انا حزين حقيقة ان تكون لدينا جامعة عمرها الف سنة ولم تنتج كتابا وحيدا يضيف جديدا للعلم او المعرفة وان كان يا ريت تقولي حتى اسعد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك يا شيخ..وربنا يهدى العلمانيين إلى طريق المستقيم
كيف أسرى الله بالرسول من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى و الحال ان المسجد الأقصى شيده الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان في نهاية القرن السابع ميلادي و لم يكن موجودا في عهد الرسول و حتى معبد سليمان كان مهدما؟ هل هناك مخطوطات تعود إلى عهد الرسول و نجد فيها اية الإسراء ؟ اكبر بلية ابتلي بها المسلمون هي انه لم يحافظ المسلمون على مخطوطاتهم الأصلية.
هؤلاء لا يؤمنون بشيء اسمه مخطوطة أو وثيقة أو حتى بالأحفوريات والآثار.. كل الذي يؤمنون به هو محدود بالقرآن والتراث الإسلامي من سيّر وتواريخ وأحاديث وروايات (والتي جميعنا نعلم أنها كانت متأخرة جداً - التَدوين) .. فكل الذي نستطيع أن نفعله - كعقلاء وكأناس إنسانيين - مع هؤلاء المتدينيين المتشددين نوعاً ما، هو محاورتهم بمنطقهم، الذي هو ليس إلّا إيمان، ولكن بالنسبة إليهم يُعتبر منطق.. وأستاذ أحمد لَم يُقصّر في ذلك..
مكة لم يكن لها وجود علي أي خرائط و لا ذكرها أي رحالة في زمن محمد..مكة ظهرت في عهد عبدالله بن الزبير بعد زمن محمد بمائة و عشرين عاماً،و قد بني عبدالله بن الزبير الكعبة ووضع بها الحجر الأسود الذي سرقه من البتراء..التاريخ الإسلامي كله مُزَيّف و محمد كان قائد عسكري للعرب ظهر في الشام و إنتصر علي البيزنطيين و دخل القدس.
افضل عنوان للحلقة
{ فرق الإيمان بالـملمـوس & الـمنقول }
لازم يا استاذ انك تشترط في مقابلة مثل هؤلاء الاشخاص بتقسيم وقت الكلام لان هكذا لن تصل الفكرة و يبقى مجرد ضجيج لا يغني ولا يسمن من جوع . تحياتي 🎁
اطمإن الفكرة وصلت ... رغم كل المقاطعات وعدم الانصاف بالوقت . ضربات الاستاذ الغالي احمد كانت مركزه وموجعه وفي الصميم .
احترم فكرك جدااااا استاذ احمد،،،،، الله يسدد خطاك ويحميك
عندما صلى جبريل بالرسول اين ترك اجنحته التي كان عددها ٦٠٠؟ هل تخلص منها للصلاة؟
قام بتفكيكها هههه
في ماذا ستفيد هذه الاجنحة . الاجنحة تصلح لتنقل فقط في الغلاف الجوي حيث توجد الرياح. اما في الفضاء فلا تسمن ولا تغني من جوع.
الله على كل شي قدير ههههههههه
جناحين ما يكفو ويوفو بالغرض ليش ٦٠٠ الله قادر على كل شئ بكن فيكون ليش ما خلاهم اثنين ويقومون بنفس مهمة الستمايه جناح بعدين شلون عدهم رسول الله هالستمائة جناح وما بين الجناح والجناح كما بين المشرق والمغرب وليش المشايخ ما وصفولنا هالاجنحه هل هى من ريش ام من قماش ام معدنية لانو المعروف عن المشايخ انهم اهل علم وعندهم جواب على كل سؤال سئل او لم يسأل حتى اهم يعرفون من قبل من الدجاجه ام البيضة ومستعدين يعملولك مجلد فقهي على هالموضوع
Power wings, hydraulic extract and retract. Just like the BMW coupes!
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا* أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا* أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً* أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرأه قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً صدق الله النعيم اية صريحة تؤكد على ان الرسول لم تكن له اي معجزة الا القران الكريم باسراره الممتدة رحم الله الدكتور محمد شحرور يجب يندرس
You did really well. It is nearly impossible to keep one's calm with a sheikh who is interrumpting so much. Keep up with your good work.
تحياتي لك أستاذ.. لقد كنت دبلوماسيآ زيادة عن اللزوم رغم أنك صاحب حجة ومنطق وبرهان كان يجب أن تمون أقوى في حجتك دون محاباة ومسايرة لأنه عندما يسكت أصحاب الحق يظن أهل الباطل أنهم على حق
الشيوخ كلهم عقيم الفكر والحوار
سورة النجم التي يحتج بها الشيخ، نزلت قبل سورة الاسراء باربع سنوات..
😂😂😂😂😂😂. دخلت عشان اقتنع ان الاسراء و المعراج حقيقة لأنني أريد اقتنع انه الحقيقة . خرجت من الفيديو متأكدة ان الاسراء و المعراج ده خرافة حقا .... الشيوخ دول حيخالوا الناس تكفر حقا
تابعي الدكتور عدنان إبراهيم فقد خصص خطبة حول هذا الموضوع، وكلامه أوسع وأكثر دقة وتنظيم من قول هذا الشيخ.
@@salwa.merabti عدنان ابراهيم متناقض كل خطاباته متناقضه أنا لم تحترم فيه إلا أنه بيايد التطور
عندك حق يا اختى انا مثلك تماما مع ان عمرى يتقارب من ٦٠ ولكن مع وجود كل هاذه المعلومات اصبحت اخاف على اولادى واحفادى للاسف
نؤمن بالله ورسوله والقران دستورنا
ورسولنا عليه صلاة الله
وقال تعالى انك على خلق عظيم
ونحن كذلك.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كل الشكر لك أ.استاذ احمد ..الحوار مع عقليات مثل هذة متعب ..إما أن تصدّق مانقوله لك وإلا انت تشكك وتكفر بالله ..يعتمدون اسلوب تخويف المسلم من استخدام عقله .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
الله ذكر كل شيء في القرآن
لو كان هناك معراج لذكره الله كما ذكر الاسراء، لان الله لا ينسى شيء
صعب جدا ان تجادل من له قناعات متجدرة من أخمص اصبعبه الى آخر شعرة في رأسه. فما الجدوى ان اقتنع الشخص أم لم يقتنع المهم هي سماحة الاعتقاد وتقبل الرأي وان اختلف مع المعتقدات والقناعات.الم يأتي في الذكر الحكيم لكم دينكم ولي دين ..انت لا تكره الناس على الإيمان
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم
صدقني استاذ احمد المحترم انه من الموسف ان تناظر شيخا في مثل هذا المستوى. وانا متأكد ان المسلمين الملتزمين لم يقتنعوا بكلام هذا الشيخ أبو عقل مصدي
تحياتي و مودتي يا استاذ أحمد. أعطيت الشيخ منبر للخطابة و نصراً معنويًا غير مستحق. أنا أتابعك من سنوات و أعرف أنك في مقدورك مناقشته بصورة أفضل كثيرًا بس برضو فاهم الظروف و التبعات.
ولتكن كتابات المفكرين والعلماء الغربيين الذين دخلوا في الإسلام
حجة بيننا نحن المسلمين بالفطرة
بسبب استحواذ الشيخ بسير بالكلام طوال الوقت،من الأفضل للشيخ الأزهري أن يستضاف وحده في البرنماج ليتكلم براحته ويدلي بوجهة نظره في المسألة.
ثم حلقة أخرى للأستاذ سعد زيد ليشرح وجهة نظره.
الكلام دا حاصل بالفعل الاتنين كل واحد له منصة بياكل دماغ اتباعة فيها بكلام فارغ
ايها الأخ الكريم ،
ان الدين مسألة إيمانية ، ولهذا فهو بالضرورة يتضمن الكثير من المسائل الخرافية والاسطورية التي تعتمد على الإيمان التصديقي والغيبي ولا تخضع لمنطق العقل والمنطق والموضوعية ، ككل المسائل الذاتية من حب وكراهية وتذوق وتفضيل وميول ....الخ . اننا في حياتنا اليومية نمر من الكثير من المسائل الموضوعية إلى الذاتية عشرات المرات ، بدون ان يسبب لنا ذلك اي حرج او نجد فيه اي تناقض او مفارقة ، لهذا يجب اعتبار الإيمان بعقيدة من العقائد من ضمن هذه المسائل الذاتية والتصرف معه على هذا الأساس ...!
ان المؤمن قد يكون في قمة العقلانية والمنطقية والموضوعية عندما يتعلق الأمر بانتقاد خرافات واساطير وغيبيات ولاعقلانيات الديانات الأخرى ، لكنه عندما يتعلق الأمر بمثيلاتها في دينه الذي يؤمن به ، يتحول فجأة إلى انسان خرافي غيبي ولاعقلاني وذاتي ....!
سألوا مرة الكاتب المشرحي الساخر برنارد شو : " ما هو الدين الذي تؤمن به ؟ " ، فاجابهم : " اومن بكل الديانات عندما تنتقد الديانات الأخرى " ...!
حوار رائع أستاذ احمد زايد. استطعت التركيز المستمر بشكل حضاري راق على لب الموضوع رغم خروج محاورك كثيرا عن الموضوع و تضييعه الوقت و تركيزه على عدم ايراد أقوال غير المقتنعين بالمعراج.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
حتي لا نذهب بعيداً ..الإسراء والمعراج حقيقة واقعة بصدق كلام رب العالمين ..بدأ بقوله ..وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي..فلا مجال للتأويل..ثانياً ..بالجسد والروح والكل أسرىَ بالنبي الكريم ..قال تعالى .زثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدني ..والخلاصة قوله تعالى ..{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }..اي رآه مرتين ..وليمحو الشك ويغرس اليقين ..قال سبحانه ..مازاغ البصر وما طغي ..أه
حوار طرشان لم يمكن عدل في توزيع الوقت تسلم يا استاذ احمد
تحياتي لك استاذ احمد
مبدع كالعادة
لا اعتقد ان اي انسان عنده منطق وفكر سيحتمل الاستماع لهذا "الحوار" للنهاية
المشايخ غبائهم وجهلهم ليس له حدود
والله ما جاوزت النصف، وعلى مضض.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
حلقه رائعه يا استاذ احمد واثبت باسلوبك الراقي ضعف الطرف الثاني... شيخ الدين يدافع عن فكرته ومتوتر من العقول المستنيره الحديثة التي يعكسها عقلك المتنور 💕
محمد سرق قصة المعراج من زرديشت .
كما سرق غيرها الكثير من مختلف الأديان .
إقرأوا كتاب مالك بن نبي "الظاهرة القرٱنية"المطبوع في الأربعينات من القرن الماضي....
الشيخ ده لو محمد طلع قاله انا ماطلعتش هايقوله لا انت تطلعت
هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه
😂😂😂😂
المشكله أن نظام الحكم في مصر يقوي ويدعم خفافيش الظلام وأمثال هذا الشيخ ماهو الا نسخه من ملايين مدعومين من النظام اللي بيدعي انه بيحاربهم ، حقيقي بجد أي عمليات إرهابية تحصل في مصر أو أي دوله اسلاميه لم أعد أبالي لأن الصراع بين النظام والاسلامجيه هو صراع علي السلطه فقط ومش محاربة ايدلوجيه ارهابيه متطرفة ، ، من الاخر لو السيسي أراد التغير لغير ولكنه مستفيد من الوضع الحالي
المحاور كان جيد جدا صراحة
منور استاذ احمد
استاذ احمد ختمها بطريقه ذكية ورائعه
من بداية الحوارقال الشيخ من انكر المعراج كمن انكر الذات الالاهية وهذا تهديد مبطن للأستاذ احمد كأنه يقول احذر والا كان مصيرك كمصير من سبقك
أنا ايضاً عُرجت إلى كوكب المريخ قبل أسبوعين وبقيت هناك ثلاثة ايام بعدها نزلت في ايسلندا وركبت الطاىرة إلى إسرائيل ودخلت إلى غزة وبعدها إلى مصر ومن مصر رجعت إلى العراق والمشكلة انني نسيت جوازي فلم يسمحوا لي بالدخول فنهضت من الحلم فوراً .
حدث في مثل هذا اليوم ان طار النبي صلوات الله عليه إلى كوكب الفا سنتاوري والتقى بزيوس حيث تناوالوا وحبة دسمة من الطير المشوي متبوعة بكأس من لبن طازج
هل الله لم ينتبه لذكر المعراج في القرآن؟؟؟ و أين كلام الشيوخ من قوله تعالى :و ما فرطنا في الكتاب من شيئ ؟؟؟
طب الحل ايه دلوقتي ...احنا مستنين ....نؤمن ولا نلحد ؟؟ انا عندي شغل ...ههههه
😂😂😂
أنا اؤمن بابطال Marvel
يوم تؤمن و يوم تلحد حتى ترضي الجميع 😁
😂😂😂😂😂
انت اكيد كافر مادامك بافاري .. اللي سويتوه في البرشا ما يسويه احد يخاف الله 😂
تذكرت الاخ المناضل المستنير الشجاع احمد حرقان
حين واجه رجال الدين بهذه القناه وغيرها بكل شجاعه
لم يداهن و لم يخشى من قول رايه بكل صدق وصراحه
رغم انه تمت شيطنته وتهديده في كذا حدث
بعكس احمد زايد الذي يجامل كثيرا و لم يصرح بكل وضوح ان الاديان بشرية وان الاسلام آفه و دين كراهيه و لا يصلح لهذا الزمن ،، ع قدر حريتك و تحررك من الخوف ستقدر ان تتكلم بحريه ،، طالما احمد زايد مازال يعيش في مجتمع ديني لن يستطع ان يكون حر ١٠٠٪ حاله حال الاغلبيه غيره
تحيه لاحمد حرقان البطل في منفاه الاختياري
انت غلطان يا احمد انك تناقش هيك ناس بس كنت انت صبور برافو عليك
الشيخ يملك الحقيقة … الشيخ لا يسمع إلا لما يحفظه .. وفقط.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كلامك كان في منتى الاحترام ورقي تحياتي من المغرب