وبعد هدم الاسلام بالمغلوطات والتخبطات وبدايه ونهايه وكلام ينقض كلام وأفعال تنقض أفعال وآراء تحرم أراء او تحللها ما بقى لدينا فى الاسلام غير اننا لا نسمع ولا نعرف ولا نحدث غير ايماننا الذى عهدنا فى الماضى لان اى فكر حديث وخصوصا فى الثوابت سيهدم هاذا الدين الذى هدم مئات المرات انا لا أتحدث عن ما فى عمرى ولكنى اتحدث عن الشباب الذين اصبحو يخرجون من دين الله افواجا افواجا رحمه باولادنا اتركو هاذا الكلام جانبا ودعونا نتحدث عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط فى أضيق الحديث حتى لا نشتت المتشتتين من المثقفين ورجال الدين ارجوكم كفايه هدم للدين الذى لم نعرف كيف نحافظ عليه للأجيال القادمه من فضلكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم
@@ovalragtop8522 اصلحك الله من اركان الايمان الايمان بالغيب ويجب على المؤمن بالتصديق بكل مااخبره الله عز وجل واخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يصح ايمان عبد بدون ذلك اما كلامك عمن يخرجون من دين الله عز وجل افواجا فقد تكلم الله عز وجل عنهم في كتابه واخبر رسوله عليه الصلاة والسلام عنهم وامره ان لا يحزن عليهم واخبر الله عز وجل عنهم انه لا يريد ان يجعل لهم نصيبا في الاخرة واخبر الله عز وجل انه غنى عن العالمين وانه سبحانه لا يضيره من كفر واخبر سبحانه انه سيملأ جهنم من الجنة والناس اجمعين فلا يحزنك كفرهم
عندما يحشرون بالزاوية ولا يكون لديهم جواب مقنع، يقولون لك هل لا تصدق القران؟ هل تكذب الرسول؟ هذا هو سلاحهم الوحيد، والذي لا تستطيع الرد عليه خوفا من ان يهدر دمك.
لا يا شاطرة لك الحرية بتكذيب القرآن و تكذيب السنة لكن ليس لك الحرية بالتهكم و السخرية من معتقدات الآخرين باسم العلم و التنور و دون الحاجة للاختباء خلف مظلومية الخوف من المتدينين
@bsl shak ولماذا يا شاطر دينك يسخر من الأديان الأخرى المسيحية نموذجا و اديان العرب قبل الاسلام ؟ إذن السخرية من الأفكار حق لكل شخص لا يؤمن بها، ان كنت لا تريد ان يسخر الناس من افكارك لا تقل أشياء مثيرة للسخرية 😉😉
@@Said-mg8kb لست انا من سخر من أصحاب المعتقدات الأخرى ، ربي في كتابه سخر منهم و هذا حق له وحده ، ولم يلزمني به ، لم أسفهك على ألحادك ، لك ذلك ، و لي الحق في الاقتناع بما أريد طالما لم أتعد على حقك في إنكار ما تريد
@@tabeebjarrah انت تسخر من الأديان الأخرى و تسبهم و حتى تهدر دمهم كلما قرأت القرآن و وافقته، و إلا فإنك ليس مسلم. و قبل أن تقول أن الله سخر منهم، يجب أولا أن تثبت أنه فعلا الله الحقيقي هو الذي بعث القرآن، و هذا ما لا يبدو صحيح.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم
تحياتي للاستاذ احمد سعد زايد. كنت اتمني ان تكون هذه مناظرة منظبطه بالوقت بدون مقاطعات. كالعاده في جميع البرامج التلفزيونيه يريدون ان يجلس اللاديني القرفصاء بينما يقوم الشيخ بالقاء خطبة جمعه.
لا اطيق سماع الشيوخ .. وقد توقفت عند الدقيقة ٢٠ واكتفي ..لان سماع صوتهم واسلوبهم لا يطاق واعتذر انفسي عن اي فيديو سمعته لاي شيخ فقد كان مضيعه للوقت ولعب بالعقل والعاطفة
و أيضاً يجدها المذيع او المذيعة فرصة للنفاق للمسلمين لزيادة شعبيته فيبدي كذباً منفطع النظير باحترامه للشيخ و لا احترامه لمن يحاوره .. حتى أننا نرى أحياناً مذيعة هي في لباسها ( فاسقة بالنسبة للشيخ ) لكنها تتظاهر بحبها للدين فتراها تفجر بالدفاع عنه ضد اللاديني ليقال عنها أنها بطلة الاسلام و لتنال تشجيع جموع الجماهير ممسوحة الدماغ و يهلل الجميع لها .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@مالكطارق-د2ش اعد سماعك للحلقة لم يقول احمد سعد زايد انه يتبنى العشوائية في خلق الحياة وتفسير الغيب ارى انكم انتم تصدقون الخرافة بعشوائية وتقدسونها كي تفسروا بها الغيب تحياتي
@@mohamadasmail7775بكل بساطة سعد يتبنى فكر اللادينية أي الإلحاد و الإلحاد مبني على معتقد الصدفة و العشوائية في الخلق ، أما المسلم فهو يؤمن بالخالق العظيم العليم و يسلم له في خطابه لخلقه عبر وحيه .
@@مالكطارق-د2ش 6:00 كل هذه القصص خرافات واساطير يا سعاده الشيخ عاوز كذا رد صريح منا يعني ؟ بدل احمد زايد اللي جبن يرد بوضوح ؟؟ ايوه نطعن بالقران و نرى انه كتاب بشري مش الهي يلا احكم علينا بالرده والقتل يادواعش يا متناقضين ماعرفنا مره تقولو دين رحمه و مره دين عنف وارهاب هؤلاء يعيشون بمنطق العصور الوسطى طالما لا تؤمن بافكاري الدينيه يجب ان يتم اقصاءك و التحريض عليك و الحكم بانهاء حياتك فقط لمجرد عدم ايمانك بافكاره التي ورثها من اباءه قممه التخللف والرجعيه بالعقليه الدينيه
صورة النجم لاتبرهن على صحة المعجزة ولا تحدد الصعود على العكس النجم يحدد ويتكلم عن الهبوط والنزول المعراج اسطورة اغريقية والمشايخ مخن مخمخ وعقل اسطوري ببغاوي وديماغوجي يخلط الحابل بالنابل ويختلط الخطأ بالصواب والسياسة بالدين واعلم بالأسطورة لابراهان على تلك الاسطورة
@@سالممحمود-ه2جبلاش تقيس بهاذا المقياس حتى لا تهدم الدين باكمله لان يوجد كثير جدا من هاذا القياس واولادنا وشبابنا الحديث ادواته كثيره للبحث والتفكير والخروج المبكر ويوجد نماذج كثيره تحزن القلب
@@سالممحمود-ه2ج المعراج مذكور في القرأن وتقول اسطورة اغريقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان اللهائتني بدليل واحد على صحة كلامك هذا واتحداك ان تأتي لديل واحد على الهراء الذي تزعمه
كيف السبيل لهداية هؤلاء المغيبين الي نور العلم الصحيح؟ كلما اسمع هؤلاء الشيوخ المبرمجين الا و أزداد يقينا انه لا امل للخروج بالعالم الإسلامي من الظلمات الى النور.
السبيل من أعلى الهرم من رئيس الدولة نفسه يغير التعليم والازهر والاعلام لكن انت جبان كحال البقية لاتجرؤون على انتقاد السيسي البطيخة ومتمسكين في عدم تغيير دستور الدولة إلى مدني وعدم تغيير قانون الاحوال الشخصية الاسلامي إلى مدني .. طالما المرأة لاحقوق لها شيء طبيعي لن يكون هناك تنوير
و من قال لك أن الإسلام يمنعك من الخروج إلى نور العلم و المعرفه، الإسلام هو دين العلم و المعرفه لكن جلادين الذات أمثالك اللذين لا يقدمون الا الانتقاد و جلد الذات و هم في نفس الوقت يرجعون بالمجتمع إلى الوراء لتخلفهم و يرمون باللوم لفشلهم على الاسلام. تستطيع أن تصبح مسلم محافظ و نزيه و حافظ للقرآن و فاهم لأحكام الدين و بنفس الوقت دكتور ينفع المسلمين، ما اللذي يمنعك؟
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
توقيت ممتاز، شكرا استاذ احمد على هذا الظهور والدفاع عن حق الانسان في حرية الفكر والاعتقاد، نحتاج الى عشرات احمد زايد وابراهيم عيسى حتى يستوعب اصحاب العقل الديني الاسلامي ان العالم يتسع للجميع.
@@sakosako3521👿 امة محمد هي اكثر الأمم كذب و نفاق و فساد و منكر و غش و حسد و بغض .. و هي اكثر الأمم مشاهدة للأفلام الاباحية في العالم ، امة محمد لم تقدم اي شيء للبشرية سوى التخلف و الجهل و الضلام..
@@intermilan3 على رسلك يا صديقي.. لا تدع العاطفة هي التي تحكم على تفكيرك والقاء الأحكام جزافا.. إذا كنت من الذين تم خداعهم فإليك كتاب حضارة العرب المؤرخ والفيلسوف غوستاف لوبون.. والكتاب متوفر على النت والنسخة المسموعة موجودة على اليوتيوب.. أما إن كنت تريد التمسك بأفكارك الخاطئة لأنها توافق هواك فهذا شأنك ولا يوجد لهذه الفئة من الناس علاج.
@@sakosako3521 الديانات الإبراهيمية من صنع البشر... اخذ اليهود اساطير بابل وحوّلوا اسماء آلهتها وسلاطينها الى اسماء عبرية وصنعوا دين لهم ... اخد العرب عنهم وصنعوا الاسلام وضخوا فيه بعض العبادات الوثنية عندهم منها الحج...
@@sakosako3521 اختر ما شئت ودع غيرك يختار ما يشاء، تعلم تتعايش مع من يختلف معك في الاعتقاد والرأي طالما لا احد يعتدي على الاخر، وكل مسؤول عن اختيارته في النهاية، ان كان هناك جنة فهنيئا لك والشقاء لمخالفيك.
من الخطأ ان تناظر الشيوخ في ملعبهم وامام جمهورهم.. لانك ستكون محاصر بمحدداتهم واذا حاولت تجاوزها ستكفر فورا.. لكن لو جاء هذا الشيخ للمناظرة في اوروبا لتغير منطقه وطرحه..
صح كلامك بس ما اخاف علي الاستاذ فهو نحرير يعرف كيف يضربهم بدون ما يحسون و يبث الشكوك في نفوسهم و هدا هو الاهم بث الشكوك ! و الشك هو سبيل الاوحد للمعرفه
صحيح كلامك مئة بالمئة وظهر ذلك من بداية شريط الفبديو عندما انبرى الشيخ بالإجابة السطحية التافهة التي لاتستند إلى أي دليل علمي وثائقي تاريخي الخ ...وكان الكفر والضلال ظاهرا منذ بداية القصيدة ومن فم الشيخ ذاته حيث عمل على مبدأ القول : كمن فَسرَ الماءَ بعد الجهد بالماءِ
مستوى الشيخ محزن ويعكس المستوى المتدني للتعليم عموما بما فيه التعليم الديني المبني على الحفظ وإلغاء العقل وأحسد الأستاذ أحمد على تحمل مستوى المحاور دون أن تنفجر مرارته
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم
انها ليست مسألة خرافة و تقديس .... رجال الدين و الشيوخ يعرفون ما يفعلون جيدا ... انها مسالة سلطة و نفوذ يسيطرون بها على ملايين التابعين و هم لا يريدون لهالة التقديس و التسليم الكامل للمؤسسة الدينية بدون نقاش ان تنكسر و ان تختفي لانهم ببساطة سيخسرون سلطتهم و نفوذهم ... انت سمعت الشيخ لما قال انها مشيئة الله انت مالك ما تسالش انت تطيع و انت ساكت ... كنت اتمنى من الاستاذ احمد ان بكون اكثر حزما مع مقدم البرنامج بخصوص تقسيم الوقت بين المتحاورين بالعدل و ان لا يسمح للشيخ ان يقاطعه و ان يصر على الشبخ ان يجيب على أسئلته ... لان الشيخ كان يتهرب كعادتهم من الإجابة المباشرة على اي سؤال و يقفز الى موضوع اخر لتشتيت الحوار ... مع ذلك ظهر الشيخ مهزوز و هو بداخله يعرف ان لا احد يصدقه الا المغيبين الذين يؤمنون بنظرية ( اتركها برقبة عالم و اطلع منها سالم ) و هو ببساطة يعكس يقين المؤسسات الدينية انهم بدؤا يفقدون السيطرة على عقول التابعين و انهم لا يستطيعون حجب كتب التراث عن متناول يد الناس لقراتها و تفحصها و نقدها كما كانوا يفعلون سابقا
@@mazinabdulahad9903 كلامك صحيح ،والأستاذ أحمد يعرف ماذا يمكن لهؤلاء أن يفعلوا من تحريض و تكفير واهدار للدم،لذلك حاول أن يركز على عدم إستعمال العنف كرد على الأفكار
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@Ahmed_abd_elhamyd هو اصلا ما فيش اي ذكر للمعراج في سورة الإسراء ... انت في الباي باي اوي ... الدليل المزعوم عن المعراج هو في سورة النجم فقط و هناك إختلاف بين المفسرين و العلماء على هذا الدليل ايضا ... ثانيا سورة النجم ترتيبها 53 في القرآن و سورة الإسراء ترتيبها 17 ... يعني بينهم حوالي سنتين او اكثر ... يعني ما نزلوش مع بعض ... يعني الإسراء و المعراج ما حصلوش في ليلة واحدة زاي ما الشيوخ و العلماء بيقولوا و يحاولوا يقنعوا فيه الناس .... الامر الثاني ان السورتين أعلاه هي سور مكية .. و تكليف الصلاة و تحديد عددها و مواقيتها حدث بعد ما هاجر الرسول و المسلمين الى المدينة بسنوات .... طيب السؤال اذا كان الرسول استلم تكليف الصلاة في مكة في معجزة المعراج لماذا انتظر سنوات بعدها ليكلف بها المسلمين؟؟؟
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@ehabzaka1 مادمنا موجودين وتفكرنا واستخدمنا عقولنا لابد مع هذا التقدم العلمي والفكري والناس عندها جميع الوسائل وغير مغيبه مثل الماضي لابد ان تنتهي يومًا ما وتصبح مجرد ذكرى سيئة آذت الكثير
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
أستاذ أحمد العَزيز، كيف تَحملّت مَنطق الشيخ الإيماني البَحت ولَم تَسخط منهُ أبداً، وتتكلّم مَعهُ بعقلانية وشمولية وموضوعية وإنسانية وهو بعيد عنهم جميعهم؟.. هذا الذي أنا أندهشت منه.. للأسف مُشكلتهم في المَفاهيم، والتَقوقع الصارخ في الإيمان بدون التَفكير، ليس الشك، وإنّما فقط التَفكير وإعمال العقل.. شكراً لك ولمعرفتك الكليّة وصَدرك الرَحب..
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@imanegoogle1967 ليس الهدف من هذا الحوار من سينتصر لكن الاهم ان تصل الفكرة و يعرف الناس ان هناك من يخالفهم الفكر و من تم تبدأ رحلة البحث والتحرر من كل ما هو خرافي
..لفت نظري شجاعة الصديق احمد سعد الذي يناظر في هذه الموضوع وهو في داخل دولة دينية عميقة، كما انه يقيم صالوناته التنويرية بالاسكندرية غير عابئ بالوسط المعادي وخطورة ذلك على سلامته ...
الاستاذ احمد داعي كبير للتنوير و لكن باسلوبه البسيط القوي المدعم بالادله و العلم و المعرفه الواسعه في اقوال القريب و البعيد معا ! عليك بهم استاذ احمد اجلدهم وًانا اخوك ههههه 😂
@@mohamadasmail7775 استاذ احمد استاذ كبير لا اختلاف على ذلك ولكن رأيي المتواضع انه كان جاب ورقة وقلم وسمع من فضيلة الشيخ طرحه وبعدين يرد عليه بالورقة والقلم نقطة نقطة هكذا كان يجب ان يدار الحوار ونقطة تانية بتستفذني انا شخصيا هي لمايجيوا الشيوخ يردوا بيستشهدوا بحاجة تافهه جدا هي انه مش عارف يقرأ الاية صح المهم انه يكون عارف فحوى الاية دي ايه افرض مثلا واحد اوربي اقتنع بالدين هيقولوا له انت مش عارف تقرأ الايه صح برضو ولا هيروح الترجمة ولا هذا الاله في الاخرة هيسمع للناس ولو حد قرأ غلط ولا الإله يهموا هل الانسان عمل وطبق هذه الاية مثلا هكذا كان الاستاذ احمد سعد كان يجب ان يرد الاستاذ احمد استاذ كبير وانا ازعم انه يملك علم بكثير عن هذا الشيخ وامثاله مكنش راح هذه المقابلة كان افضل واشرف له
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
الشيخ الازهرى راقى فى التفكير والشخص الآخر واضح انه حافظ كلام جوجل الخاص بالمستشرقين كويس ولكن مع البحث عنه لن تجد له عمقا فى اى شىء فهو يأخذ من كل جيفة قطفة وينثرها لكى تنبت وماتنبت الا زبدا يذهب جفاء حتى يأتى الأزهر فيمحو الزبد وينثر على الناس ماينفعهم فيمكث فى القلب
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
اللهم طولك ياروح... اللهم أعني على تحمل هذا الدوران حول الموضوع. ربما يعينك استاذ سعد زايد.... لا أمل من هذه المنظومة المتعفنة في فكرها 😭... يعيشون في دائرة مغلقة على نفسها تسجن المسلم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@Justanacc01 ما تقوله هو فعلا ضرب من الجنون. العقل تم تصميمه لكي يتجاوب مع المعلومة التي بالضرورة يجب ان تكون صحيحة. تماما مثل الحاسوب و برنامج تشغيله. فعلا لا يقبل الإلحاد إلا شخص اختلت جميع موازين منطقه و فكره.
@@elanguesvivantes2197 مو ضرب من الجنون ولا بطيخ. انت تؤمن ان الله هو مسبب المادة والملحد يؤمن ان الكون هو مسبب المادة وش المشكلة؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة؟ انت استوعب الفكره عشان لا تتفاجئ لهدرجة كلها نفس الفكرة في جوهرها اذا قلت كيف الكون يأتي بدون سبب بيقولك وكيف الهك جا بدون سبب؟ تقول لا الله ليس له مسبب نفس الشي بيقولك الكون ليس له مسبب انما هو المسبب. مجرد فقط اختلاف بالمنظور رغم تشابه الفكرة
الاستاذ احمد سعد زايد الذي احبة واحترمة جدا ارجوك لا تقع في الفخ الذي وقع فية الدكتور سيد القمني لا تحاور هولاء المدعين انهم يمتلكون الحقيقية وانهم اوصياء على المسلمين الكهنوت الديني يا استاذ سعد لا تحاور هولاء لانك اعلى مقاما وعلما وثقافة وقيمة وهولاء الكهنوت الحوار يقلل من قيمة المفكر ويسي الى نفسه 😱😱😱😱😱😱😱😱.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
استاذ احمد سعد أنت رجل عبقري حاورت رجل ملاوع ومتلون وكنت عبقري في كل كلمه ودافعت عن استاذ ابراهيم عيسى بكل امانة شكرا لك نتمنى المذيد من امثال الاستاذ احمد سعد ذايد
@@666TheCount الإلحاد لا يملك نصوص اصلا ولا مرجعية له إلا الشك المطلق لكن نصوص كبار مفكري الملاحدة معروفة و مشهورة و تقول صراحة أنه لا مانع من إبادة مجموعة كبيرة من الجنس البشري حتى يكون اللقاء للاصلح حسب زعمهم الباطل الملاحدة هم اقسى البشر و أقلهم رحمة وهذا مشهور جدا
محاولة مقدرة من الاستاذ احمد ولكن محاولة فتح حوار منضبط مع رجل دين هي مجرد تضييع وقت، لا يرد علي ما تقول اطلاقا دة اذا تركك تقوله اصلا، يذهب بالمشاهد يمين شمال، يغازل مشاعر الجهلاء بالغيرة علي الدين، يحشر مصطلحات امن قومي ومعروف هو بيكلم مين، يشخصن الامر باستحضار ماقاله ابراهيم عيسي في مواضيع مختلفة تماما،،، منهج متكرر ومحاولة تغييره مستحيله من وجهة نظري،،، لان اللي جاي علي قوتي ناوي علي موتي
تحياتي و مودتي يا استاذ أحمد. أعطيت الشيخ منبر للخطابة و نصراً معنويًا غير مستحق. أنا أتابعك من سنوات و أعرف أنك في مقدورك مناقشته بصورة أفضل كثيرًا بس برضو فاهم الظروف و التبعات.
الناس بتتكلم على الازهر وكانما هو هارفارد او اكسفورد او جامعة بحق وحقيقي تنتج علوما ومعارف. هي فين الاضافات الحقيقية التي اسهم بها الازهر على مدار تاريخه في الحضارة الانسانية او حتى الدين الاسلامي، ده كل عالم بحق وحقيقي حاول يقدم جديدا فصل او اضطهد
@@santana7560 من المؤسف يا اخي الكريم ان انبل واعظم الافكار التي ارتقت بالبشرية مثل تجريم الحرب وضم الارض بالقوة والغاء الرق والفصل بين السلطات وتعدد درجات القضاء وتدوين القوانين والفصل بين سلطة الادعاء والقضاء وغيرها لم نسهم في صنعها او تطويرها. انا لا اسخر من الازهر، انا حزين حقيقة ان تكون لدينا جامعة عمرها الف سنة ولم تنتج كتابا وحيدا يضيف جديدا للعلم او المعرفة وان كان يا ريت تقولي حتى اسعد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
😂😂😂😂😂😂. دخلت عشان اقتنع ان الاسراء و المعراج حقيقة لأنني أريد اقتنع انه الحقيقة . خرجت من الفيديو متأكدة ان الاسراء و المعراج ده خرافة حقا .... الشيوخ دول حيخالوا الناس تكفر حقا
صعب جدا ان تجادل من له قناعات متجدرة من أخمص اصبعبه الى آخر شعرة في رأسه. فما الجدوى ان اقتنع الشخص أم لم يقتنع المهم هي سماحة الاعتقاد وتقبل الرأي وان اختلف مع المعتقدات والقناعات.الم يأتي في الذكر الحكيم لكم دينكم ولي دين ..انت لا تكره الناس على الإيمان
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم
من خلق الكون اذا وما هو بديل التدين الذي يفسر نشأة هذا الكون العجيب المحكم باتقان؟؟؟؟؟؟؟ هل العشوائية واللادينية هي العقل والمنطق في نظرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل الشكر لك أ.استاذ احمد ..الحوار مع عقليات مثل هذة متعب ..إما أن تصدّق مانقوله لك وإلا انت تشكك وتكفر بالله ..يعتمدون اسلوب تخويف المسلم من استخدام عقله .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
شيوخ الكهنوت المتاجرين بالدين يوهمون المسلمين أنهم مقدسين و معصومين من الخطأ و منزهين عن النقد و لو تناقضوا مع كلام الله و من خالفم يحكمون عليه بالكفر و الخلود في النار
بسبب استحواذ الشيخ بسير بالكلام طوال الوقت،من الأفضل للشيخ الأزهري أن يستضاف وحده في البرنماج ليتكلم براحته ويدلي بوجهة نظره في المسألة. ثم حلقة أخرى للأستاذ سعد زيد ليشرح وجهة نظره.
أنا مع الشيخ في قوله أن من ينتقد الدين عليه أن يكون عالما به وبشروطه وقواعده ثم ينتقده كما يشاء لأن مثل هذا يُقبل كلامه، أما من ينتقده بدون قواعده فهذا نقد غير أكاديمي.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
@@adib3616 نعم احاديث المعراج متواترة عن النبي عليه الصلاة والسلام رواها عن النبي عليه الصلاة والسلام جمع كثير من الصحابة يستحيل اتفاقهم على الكذب ورواها عنهم جمع غفير من التابعين الثقات الذين يستحيل اتفاقهم على الكذب كما ان اية النجم صريحة وواضحة في وجود النبي عليه الصلاة والسلام عند سدرة المنتهى في الجنة في السماء السابعة
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
جناحين ما يكفو ويوفو بالغرض ليش ٦٠٠ الله قادر على كل شئ بكن فيكون ليش ما خلاهم اثنين ويقومون بنفس مهمة الستمايه جناح بعدين شلون عدهم رسول الله هالستمائة جناح وما بين الجناح والجناح كما بين المشرق والمغرب وليش المشايخ ما وصفولنا هالاجنحه هل هى من ريش ام من قماش ام معدنية لانو المعروف عن المشايخ انهم اهل علم وعندهم جواب على كل سؤال سئل او لم يسأل حتى اهم يعرفون من قبل من الدجاجه ام البيضة ومستعدين يعملولك مجلد فقهي على هالموضوع
تحياتي لك أستاذ.. لقد كنت دبلوماسيآ زيادة عن اللزوم رغم أنك صاحب حجة ومنطق وبرهان كان يجب أن تمون أقوى في حجتك دون محاباة ومسايرة لأنه عندما يسكت أصحاب الحق يظن أهل الباطل أنهم على حق
من فعل جريمة ما لا بد ان يخطا ويترك اثرا يدل على جريمته وهذا ما حصل فعلا . لقد فضحته زوجته وقالت لم يغادر فراشه ليلا ، ولم ينقل الى المسجد الاقصى المزعوم نهارا امام الناس بل ليلا كي لا يراه احد ، ولم يكن له شاهد عيان يؤيد رحلته الخرافية . حاول بهذه الحيلة ان يدعي النبوة وانه مثل المسيح يصعد به للسماء ويكلم ربه لكنه اخفق في كل شئ حتى الاية التي الفها كانت كلها اخطاء تكشف اللعبة.
ونحن كذلك. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
والله ما جاوزت النصف، وعلى مضض. حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
حوار رائع أستاذ احمد زايد. استطعت التركيز المستمر بشكل حضاري راق على لب الموضوع رغم خروج محاورك كثيرا عن الموضوع و تضييعه الوقت و تركيزه على عدم ايراد أقوال غير المقتنعين بالمعراج.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز. أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ. مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ، الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ، وهو جبريل عليه السلام ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ، قال ابن عباس: ذو منظر حسن. واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ، أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر، كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين. ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ، أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ، أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره: أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى، فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده. فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ، فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ، يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ، تمارونه، يعني تجادلونه، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى، عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ، اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون، وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية، بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم، قال أبو حيان في البحر المحيط: وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ، الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى. مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ، قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه. لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ، كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾ قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -: هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله. وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق، والله تعالى أعلم.
تعليق الأستاذ أحمد سعد زايد على البرنامج
ruclips.net/video/QijmxQFJHD8/видео.html
اليوتيوبرز (خارج الصندوق وداخله) و علاء الخطيب و ارنست ويليم طرحوا نظريات غريبة عن الغزو البوتيني لاوكرانيا وتهديده العالم بالنووي
بصراحة ولا استفدت اشي حكيتو بكل اشي الا بموضوع الحلقة
مقدم البرنامج عامل اعداد كويس لكن شخصيته ضعيفة او متوتر من حد يتصيدله مع او ضد او اساءة للاخر
@@dadadada3157_01
وبعد هدم الاسلام بالمغلوطات والتخبطات وبدايه ونهايه وكلام ينقض كلام وأفعال تنقض أفعال وآراء تحرم أراء او تحللها ما بقى لدينا فى الاسلام غير اننا لا نسمع ولا نعرف ولا نحدث غير ايماننا الذى عهدنا فى الماضى لان اى فكر حديث وخصوصا فى الثوابت سيهدم هاذا الدين الذى هدم مئات المرات
انا لا أتحدث عن ما فى عمرى ولكنى اتحدث عن الشباب الذين اصبحو يخرجون من دين الله افواجا افواجا رحمه باولادنا اتركو هاذا الكلام جانبا ودعونا نتحدث عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط فى أضيق الحديث حتى لا نشتت المتشتتين من المثقفين ورجال الدين ارجوكم كفايه هدم للدين الذى لم نعرف كيف نحافظ عليه للأجيال القادمه من فضلكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم
@@ovalragtop8522
اصلحك الله من اركان الايمان الايمان بالغيب ويجب على المؤمن بالتصديق بكل مااخبره الله عز وجل واخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يصح ايمان عبد بدون ذلك
اما كلامك عمن يخرجون من دين الله عز وجل افواجا فقد تكلم الله عز وجل عنهم في كتابه واخبر رسوله عليه الصلاة والسلام عنهم وامره ان لا يحزن عليهم واخبر الله عز وجل عنهم انه لا يريد ان يجعل لهم نصيبا في الاخرة واخبر الله عز وجل انه غنى عن العالمين وانه سبحانه لا يضيره من كفر واخبر سبحانه انه سيملأ جهنم من الجنة والناس اجمعين فلا يحزنك كفرهم
عندما يحشرون بالزاوية ولا يكون لديهم جواب مقنع، يقولون لك هل لا تصدق القران؟ هل تكذب الرسول؟ هذا هو سلاحهم الوحيد، والذي لا تستطيع الرد عليه خوفا من ان يهدر دمك.
لا يا شاطرة
لك الحرية بتكذيب القرآن و تكذيب السنة
لكن ليس لك الحرية بالتهكم و السخرية من معتقدات الآخرين باسم العلم و التنور
و دون الحاجة للاختباء خلف مظلومية الخوف من المتدينين
@bsl shak
ولماذا يا شاطر دينك يسخر من الأديان الأخرى المسيحية نموذجا و اديان العرب قبل الاسلام ؟
إذن السخرية من الأفكار حق لكل شخص لا يؤمن بها، ان كنت لا تريد ان يسخر الناس من افكارك لا تقل أشياء مثيرة للسخرية 😉😉
@@Said-mg8kb لست انا من سخر من أصحاب المعتقدات الأخرى ، ربي في كتابه سخر منهم و هذا حق له وحده ، ولم يلزمني به ، لم أسفهك على ألحادك ، لك ذلك ، و لي الحق في الاقتناع بما أريد طالما لم أتعد على حقك في إنكار ما تريد
هذا هو المشكل كله لا أكثر، و إلا لكان الأمر يسيرا و مقبولا.
@@tabeebjarrah انت تسخر من الأديان الأخرى و تسبهم و حتى تهدر دمهم كلما قرأت القرآن و وافقته، و إلا فإنك ليس مسلم.
و قبل أن تقول أن الله سخر منهم، يجب أولا أن تثبت أنه فعلا الله الحقيقي هو الذي بعث القرآن، و هذا ما لا يبدو صحيح.
هذا ليس حوار بل كلام من جهة واحدة... تحياتي للاستاذ احمد زايد وكثر الله من امثالك...عندما نلغي العقل نلغي الايمان...
صناع الأساطير والخزعبلات...
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم
تحياتي للاستاذ احمد سعد زايد. كنت اتمني ان تكون هذه مناظرة منظبطه بالوقت بدون مقاطعات. كالعاده في جميع البرامج التلفزيونيه يريدون ان يجلس اللاديني القرفصاء بينما يقوم الشيخ بالقاء خطبة جمعه.
لا اطيق سماع الشيوخ .. وقد توقفت عند الدقيقة ٢٠ واكتفي ..لان سماع صوتهم واسلوبهم لا يطاق واعتذر انفسي عن اي فيديو سمعته لاي شيخ فقد كان مضيعه للوقت ولعب بالعقل والعاطفة
@@solitaire4611 ولا اشكالهم بالمعنى الحرفي والمجازي!
و أيضاً يجدها المذيع او المذيعة فرصة للنفاق للمسلمين لزيادة شعبيته فيبدي كذباً منفطع النظير باحترامه للشيخ و لا احترامه لمن يحاوره .. حتى أننا نرى أحياناً مذيعة هي في لباسها ( فاسقة بالنسبة للشيخ ) لكنها تتظاهر بحبها للدين فتراها تفجر بالدفاع عنه ضد اللاديني ليقال عنها أنها بطلة الاسلام و لتنال تشجيع جموع الجماهير ممسوحة الدماغ و يهلل الجميع لها .
Fox Wood
أنت تعرف : يعلو ولا يُعلى عليه.
@@humanrights4all425
شكلهم واحد.
فرق شاسع بين من يتكلم بالعقل و من متحجر بالنص . شكرا استاذ احمد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كلها خرافات و بس😅
@@intermilan3 قالها قبلك سلفك من كفار قريش قبل ان يذهيوا الى جهنم وانت الان تمشي في طريقهم
كالعادة فكر حر وعقل سليم يناقش بحذر يقابله قالب جاهز متحجر شكرا للاستاذ احمد سعد زايد على صبرة وسعة صدرة
القالب المتحجر هو إعتقاد العشوائية في الخلق و إقصاء عالم الغيب الذي يتبناه سعد ، أما المسلم فهو يعطي الحق لعالم الغيب و عالم الشهادة.....
@@مالكطارق-د2ش اعد سماعك للحلقة لم يقول احمد سعد زايد انه يتبنى العشوائية في خلق الحياة وتفسير الغيب ارى انكم انتم تصدقون الخرافة بعشوائية وتقدسونها كي تفسروا بها الغيب تحياتي
@@mohamadasmail7775بكل بساطة سعد يتبنى فكر اللادينية أي الإلحاد و الإلحاد مبني على معتقد الصدفة و العشوائية في الخلق ، أما المسلم فهو يؤمن بالخالق العظيم العليم و يسلم له في خطابه لخلقه عبر وحيه .
@@HadiM-rb7yo خالق عالم الغيب و الشهادة هو من يحدد مانؤمن به و مالا نؤمن به
@@مالكطارق-د2ش 6:00 كل هذه القصص خرافات واساطير يا سعاده الشيخ
عاوز كذا رد صريح منا يعني ؟ بدل احمد زايد اللي جبن يرد بوضوح ؟؟ ايوه نطعن بالقران و نرى انه كتاب بشري مش الهي
يلا احكم علينا بالرده والقتل يادواعش يا متناقضين
ماعرفنا مره تقولو دين رحمه و مره دين عنف وارهاب
هؤلاء يعيشون بمنطق العصور الوسطى طالما لا تؤمن بافكاري الدينيه يجب ان يتم اقصاءك و التحريض عليك و الحكم بانهاء حياتك فقط لمجرد عدم ايمانك بافكاره التي ورثها من اباءه
قممه التخللف والرجعيه بالعقليه الدينيه
شكرا أستاذ أحمد سعد زايد. تفكير هادىء وعقلاني رائع.
فرق شاسع بالعقلية وطريقة التفكير
شكرا استاذ احمد على طولة بالك
المعراج خرافة خرافة خرافة وأسطورة اغريقية
صورة النجم لاتبرهن على صحة المعجزة ولا تحدد الصعود على العكس النجم يحدد ويتكلم عن الهبوط والنزول المعراج اسطورة اغريقية والمشايخ مخن مخمخ وعقل اسطوري ببغاوي وديماغوجي يخلط الحابل بالنابل ويختلط الخطأ بالصواب والسياسة بالدين واعلم بالأسطورة لابراهان على تلك الاسطورة
@@سالممحمود-ه2جبلاش تقيس بهاذا المقياس حتى لا تهدم الدين باكمله لان يوجد كثير جدا من هاذا القياس واولادنا وشبابنا الحديث ادواته كثيره للبحث والتفكير والخروج المبكر ويوجد نماذج كثيره تحزن القلب
@@سالممحمود-ه2ج المعراج مذكور في القرأن وتقول اسطورة اغريقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان اللهائتني بدليل واحد على صحة كلامك هذا واتحداك ان تأتي لديل واحد على الهراء الذي تزعمه
@@سالممحمود-ه2ج واين هي سدرة المنتهى ايها المتفذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محاولة جديدة لفرض محاكم تفتيش . "الشيخ" ليس مستعد للاستماع. حوار الطرشان. الف شكر لك استاذ احمد سعد زايد.
كيف السبيل لهداية هؤلاء المغيبين الي نور العلم الصحيح؟ كلما اسمع هؤلاء الشيوخ المبرمجين الا و أزداد يقينا انه لا امل للخروج بالعالم الإسلامي من الظلمات الى النور.
صدقت يا اخي و حق المعرفه انه الدين الاسلامي دين مخدر قوي ! الجرايم تصير حقوق ! الظلم يصير حق و الجهل يصير علم ! ! مخدر عجيب من نوعه !
😔
صح جدا شكرا لك
السبيل من أعلى الهرم من رئيس الدولة نفسه يغير التعليم والازهر والاعلام لكن انت جبان كحال البقية لاتجرؤون على انتقاد السيسي البطيخة ومتمسكين في عدم تغيير دستور الدولة إلى مدني وعدم تغيير قانون الاحوال الشخصية الاسلامي إلى مدني .. طالما المرأة لاحقوق لها شيء طبيعي لن يكون هناك تنوير
و من قال لك أن الإسلام يمنعك من الخروج إلى نور العلم و المعرفه، الإسلام هو دين العلم و المعرفه لكن جلادين الذات أمثالك اللذين لا يقدمون الا الانتقاد و جلد الذات و هم في نفس الوقت يرجعون بالمجتمع إلى الوراء لتخلفهم و يرمون باللوم لفشلهم على الاسلام. تستطيع أن تصبح مسلم محافظ و نزيه و حافظ للقرآن و فاهم لأحكام الدين و بنفس الوقت دكتور ينفع المسلمين، ما اللذي يمنعك؟
اشكرك على شجاعتك امام التحجر والظلامية .
استاذ رائع احمد سعد زايد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
توقيت ممتاز، شكرا استاذ احمد على هذا الظهور والدفاع عن حق الانسان في حرية الفكر والاعتقاد، نحتاج الى عشرات احمد زايد وابراهيم عيسى حتى يستوعب اصحاب العقل الديني الاسلامي ان العالم يتسع للجميع.
@@sakosako3521👿 امة محمد هي اكثر الأمم كذب و نفاق و فساد و منكر و غش و حسد و بغض .. و هي اكثر الأمم مشاهدة للأفلام الاباحية في العالم ، امة محمد لم تقدم اي شيء للبشرية سوى التخلف و الجهل و الضلام..
@@intermilan3
على رسلك يا صديقي.. لا تدع العاطفة هي التي تحكم على تفكيرك والقاء الأحكام جزافا..
إذا كنت من الذين تم خداعهم فإليك كتاب حضارة العرب المؤرخ والفيلسوف غوستاف لوبون.. والكتاب متوفر على النت والنسخة المسموعة موجودة على اليوتيوب.. أما إن كنت تريد التمسك بأفكارك الخاطئة لأنها توافق هواك فهذا شأنك ولا يوجد لهذه الفئة من الناس علاج.
@@sakosako3521 الديانات الإبراهيمية من صنع البشر... اخذ اليهود اساطير بابل وحوّلوا اسماء آلهتها وسلاطينها الى اسماء عبرية وصنعوا دين لهم ... اخد العرب عنهم وصنعوا الاسلام وضخوا فيه بعض العبادات الوثنية عندهم منها الحج...
@@malikaaitoudia1665
بما أن الأديان الابراهيمية هي خداع.. هل ترين أن اللادينية هي المذهب الصحيح؟
@@sakosako3521
اختر ما شئت ودع غيرك يختار ما يشاء، تعلم تتعايش مع من يختلف معك في الاعتقاد والرأي طالما لا احد يعتدي على الاخر، وكل مسؤول عن اختيارته في النهاية، ان كان هناك جنة فهنيئا لك والشقاء لمخالفيك.
منذ عهد النبوة والتشكيك في المعلوم من الدين بالضرورة متواصل...وهذا دليل على إعجاز الإسلام...
من الخطأ ان تناظر الشيوخ في ملعبهم وامام جمهورهم.. لانك ستكون محاصر بمحدداتهم واذا حاولت تجاوزها ستكفر فورا.. لكن لو جاء هذا الشيخ للمناظرة في اوروبا لتغير منطقه وطرحه..
صح كلامك بس ما اخاف علي الاستاذ فهو نحرير يعرف كيف يضربهم بدون ما يحسون و يبث الشكوك في نفوسهم و هدا هو الاهم بث الشكوك ! و الشك هو سبيل الاوحد للمعرفه
صحيح كلامك مئة بالمئة
وظهر ذلك من بداية شريط الفبديو عندما انبرى الشيخ بالإجابة السطحية التافهة التي لاتستند إلى أي دليل علمي وثائقي تاريخي الخ ...وكان الكفر والضلال ظاهرا منذ بداية القصيدة ومن فم الشيخ ذاته حيث عمل على مبدأ القول :
كمن فَسرَ الماءَ بعد الجهد بالماءِ
هذا بالضبط الي دائما اقوله ،مع الأسف
خلي المسكين يرد وبدون مقاطعة ،الشيوخ هذه تتكهرب من يسمعون شي مايعجبهم
لكن نوال السعداوي اخرستهم ولم يتجرأ هلفوت على مناظرتها يومًا وهي بوسط دولتك الأr هابية هذي هي الشجاعة الحقيقية وسط الوحوش الضارية 💪🏽💪🏽
مستوى الشيخ محزن ويعكس المستوى المتدني للتعليم عموما بما فيه التعليم الديني المبني على الحفظ وإلغاء العقل
وأحسد الأستاذ أحمد على تحمل مستوى المحاور دون أن تنفجر مرارته
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم
كلهم كذلك
هذه مأمرة ومتغق عليها وليست مناظره وهذا الشيخ لا علاقة له بلازهر وكثير عليه يبيع طعمية
عقل مبني بالخرافة مغلف بالتقديس لا يمكن أن يفكر خارج الاطار .....موفق أستاذ أحمد
انها ليست مسألة خرافة و تقديس .... رجال الدين و الشيوخ يعرفون ما يفعلون جيدا ... انها مسالة سلطة و نفوذ يسيطرون بها على ملايين التابعين و هم لا يريدون لهالة التقديس و التسليم الكامل للمؤسسة الدينية بدون نقاش ان تنكسر و ان تختفي لانهم ببساطة سيخسرون سلطتهم و نفوذهم ... انت سمعت الشيخ لما قال انها مشيئة الله انت مالك ما تسالش انت تطيع و انت ساكت ... كنت اتمنى من الاستاذ احمد ان بكون اكثر حزما مع مقدم البرنامج بخصوص تقسيم الوقت بين المتحاورين بالعدل و ان لا يسمح للشيخ ان يقاطعه و ان يصر على الشبخ ان يجيب على أسئلته ... لان الشيخ كان يتهرب كعادتهم من الإجابة المباشرة على اي سؤال و يقفز الى موضوع اخر لتشتيت الحوار ... مع ذلك ظهر الشيخ مهزوز و هو بداخله يعرف ان لا احد يصدقه الا المغيبين الذين يؤمنون بنظرية ( اتركها برقبة عالم و اطلع منها سالم ) و هو ببساطة يعكس يقين المؤسسات الدينية انهم بدؤا يفقدون السيطرة على عقول التابعين و انهم لا يستطيعون حجب كتب التراث عن متناول يد الناس لقراتها و تفحصها و نقدها كما كانوا يفعلون سابقا
@@mazinabdulahad9903 كلامك صحيح ،والأستاذ أحمد يعرف ماذا يمكن لهؤلاء أن يفعلوا من تحريض و تكفير واهدار للدم،لذلك حاول أن يركز على عدم إستعمال العنف كرد على الأفكار
@@skepticalaali9585 كس اخت يسوع
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
الشيخ بشير يبحث عن أي فرصة عشان يحتد معك لكنك كنت ذكي في الحوار أستاذ أحمد
أحييك
صراحة حوار عقيم الشيخ حصر الاستاذ و المقدم بزاوية اعلانهم انهم منكري الايمان بالغيب ام لا و كلاهما لا يستطيع البوح بعدم ايمانه مخافة التبعات
عشان المناظر ضعيف مقدرش يجيب الادلة على تكزيب القران للمعراج اصلا فى نفس صورة الاسراء
@حامد شاورما
و هذا يسمى الاحتكام الى الجهل او المجهول في المنطق غير الصوري و تعتبر مغالطة منطقية
@@Ahmed_abd_elhamyd
هو اصلا ما فيش اي ذكر للمعراج في سورة الإسراء ... انت في الباي باي اوي ... الدليل المزعوم عن المعراج هو في سورة النجم فقط و هناك إختلاف بين المفسرين و العلماء على هذا الدليل ايضا ... ثانيا سورة النجم ترتيبها 53 في القرآن و سورة الإسراء ترتيبها 17 ... يعني بينهم حوالي سنتين او اكثر ... يعني ما نزلوش مع بعض ... يعني الإسراء و المعراج ما حصلوش في ليلة واحدة زاي ما الشيوخ و العلماء بيقولوا و يحاولوا يقنعوا فيه الناس .... الامر الثاني ان السورتين أعلاه هي سور مكية .. و تكليف الصلاة و تحديد عددها و مواقيتها حدث بعد ما هاجر الرسول و المسلمين الى المدينة بسنوات .... طيب السؤال اذا كان الرسول استلم تكليف الصلاة في مكة في معجزة المعراج لماذا انتظر سنوات بعدها ليكلف بها المسلمين؟؟؟
@حامد شاورما اول مره تقول كلام مفید یا شاورما 😝
@حامد شاورما هههههههههه
احييك على صبرك وهدوئك امام تفكير متحجر بيرفع الضغط
منسوب الذكاء عند الشيوخ منخفض جدا ...هذا الشيخ يؤكد بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك أن مشوار اصلاح المؤسسة الدينية طويل وصعب
بل مستحيل!
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
لا فرق بين اوروبا في العصور المظلمه و الحاضره الاسلاميه الان .
@@ehabzaka1 مادمنا موجودين وتفكرنا واستخدمنا عقولنا لابد مع هذا التقدم العلمي والفكري والناس عندها جميع الوسائل وغير مغيبه مثل الماضي لابد ان تنتهي يومًا ما وتصبح مجرد ذكرى سيئة آذت الكثير
@@Ahmedman2081 للأسف وكأننا متأخرين بالزمن والفرق بيننا وبينهم 1400 سنة
فرق رهيب بين أسلوب شيخ يدعي العلم ويتحدث نيابة عن الله والرسول يقابله أسلوب محترم من الأستاذ احمد
هذا أسلوب الضعفاء والمنساقين الذين لا يعملون العقل
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 ;كلامك كذب
أستاذ أحمد العَزيز، كيف تَحملّت مَنطق الشيخ الإيماني البَحت ولَم تَسخط منهُ أبداً، وتتكلّم مَعهُ بعقلانية وشمولية وموضوعية وإنسانية وهو بعيد عنهم جميعهم؟.. هذا الذي أنا أندهشت منه.. للأسف مُشكلتهم في المَفاهيم، والتَقوقع الصارخ في الإيمان بدون التَفكير، ليس الشك، وإنّما فقط التَفكير وإعمال العقل..
شكراً لك ولمعرفتك الكليّة وصَدرك الرَحب..
امام هذا العقل الخرافي سيفشل الاستاذ أحمد زايد.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@waterproof9092 اتفق معك عزيزي مضيعة للوقت ان تناقش شيخ عقله مليئ بالخرافات ويدعي المعرفة
@@imanegoogle1967
ليس الهدف من هذا الحوار من سينتصر لكن الاهم ان تصل الفكرة و يعرف الناس ان هناك من يخالفهم الفكر و من تم تبدأ رحلة البحث والتحرر من كل ما هو خرافي
..لفت نظري شجاعة الصديق احمد سعد الذي يناظر في هذه الموضوع وهو في داخل دولة دينية عميقة، كما انه يقيم صالوناته التنويرية بالاسكندرية غير عابئ بالوسط المعادي وخطورة ذلك على سلامته ...
يا حرام قطعت قلبي😂😂😂😂🤣🤣🤣🤣
منتهى الشجاعة أن يجالس متنور أحد الشيوخ ويتحمل مداخلاته غير المتناسقة وغير المنطقية.
تحياتي الأخ أحمد سعد زايد!
الاستاذ احمد داعي كبير للتنوير و لكن باسلوبه البسيط القوي المدعم بالادله و العلم و المعرفه الواسعه في اقوال القريب و البعيد معا ! عليك بهم استاذ احمد اجلدهم وًانا اخوك ههههه 😂
فعلا أنا لااصمد ثلاث دقائق
@@TonyTony-je8tc للاسف احمد سعد مش عارف يرد
@@hanyshahat4115 بالعكس كان رائع مسك العصا من الوسط كي لا يكفرة الشيخ ولا يتنازل عن عقلة كما يريد الشيخ
@@mohamadasmail7775 استاذ احمد استاذ كبير لا اختلاف على ذلك ولكن رأيي المتواضع انه كان جاب ورقة وقلم وسمع من فضيلة الشيخ طرحه وبعدين يرد عليه بالورقة والقلم نقطة نقطة هكذا كان يجب ان يدار الحوار ونقطة تانية بتستفذني انا شخصيا هي لمايجيوا الشيوخ يردوا بيستشهدوا بحاجة تافهه جدا هي انه مش عارف يقرأ الاية صح المهم انه يكون عارف فحوى الاية دي ايه افرض مثلا واحد اوربي اقتنع بالدين هيقولوا له انت مش عارف تقرأ الايه صح برضو ولا هيروح الترجمة ولا هذا الاله في الاخرة هيسمع للناس ولو حد قرأ غلط ولا الإله يهموا هل الانسان عمل وطبق هذه الاية مثلا هكذا كان الاستاذ احمد سعد كان يجب ان يرد الاستاذ احمد استاذ كبير وانا ازعم انه يملك علم بكثير عن هذا الشيخ وامثاله مكنش راح هذه المقابلة كان افضل واشرف له
بصراحة انا شايف انك بتنزل من قيمتك كمفكر وباحث بهكذا نوع من المناضرات
جرأة كبيرة انك تدخل في مناقشة أمر ديني حساس على الإعلام في دولة إسلامية مثل مصر
لذلك شعرت انك بتطبطب على الشيخ اكثر من انك بتناقشه
Hhhhhhhh nafs ra2y
لان معه جواز بريطاني بيخافوا منه
@@_zara5397 عميقة عندنا كلمة سيئة
ههههه والله صح
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
كلام الشيخ يضهر الواقع المظلم لهذه الشعوب المسكينة كما اجمع اهل السنة
ضربات ذكيه خاطفه ، وجهد رائع فى ضبط النفس ، الله ينور يا أبوحميد
تعالي افتحك 😅
الشيخ الازهرى راقى فى التفكير والشخص الآخر واضح انه حافظ كلام جوجل الخاص بالمستشرقين كويس ولكن مع البحث عنه لن
تجد له عمقا
فى اى شىء فهو يأخذ من كل جيفة قطفة وينثرها لكى تنبت وماتنبت الا زبدا يذهب جفاء
حتى يأتى الأزهر فيمحو الزبد وينثر على الناس ماينفعهم فيمكث فى القلب
تحية للأستاذ احمد سعيد زايد . رصانة العقل امام تصلب الفكر والجدل العقيم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلامك كذب وتحريف صريح للايات لان الايات التي اتيت بها تتحدث عن النبي عليه الصلاة والسلام بوضوح لا يحتمل التأويل
تحياتى للأستاذ احمد سعد الذي اكمل الحصة مع الشيخ المتحجر الذي كان يقاطعه ويفرض رأيه عليه .
اللهم طولك ياروح... اللهم أعني على تحمل هذا الدوران حول الموضوع. ربما يعينك استاذ سعد زايد.... لا أمل من هذه المنظومة المتعفنة في فكرها 😭... يعيشون في دائرة مغلقة على نفسها تسجن المسلم
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
أحييك استاذ احمد سعد من الجزائر على ذكائك في مواجهة هذا الشخص المغلوق .
عاش استاذ احمد زايد ... انت علمت عليه ...تحياتي من العراق
يجب ان تهذب الأصول في المدارس الاسلامية من التكفير والاقصاء حتى نعيش بسلام
كل الحب والاحترام ل احمد سعد زايد 🌹❤️
شكرآ لك أستاذ أحمد سعد على صبرك تحياتي لك من العراق ..
اكيد بما ان الدين والافيون يشتركان في نقطة واحدة و هي الراحة في تعطيل العقل.....
هههه انت لا تفهم الحادك، لو كنت تفهمه لعرفت ان العقل في الالحاد لا مصداقية له لأنه تطور عشوائيا 😂
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@elanguesvivantes2197 كون العقل متطور وذو كفائة لا يعني بأنه غير عشوائي😂
@@Justanacc01
ما تقوله هو فعلا ضرب من الجنون. العقل تم تصميمه لكي يتجاوب مع المعلومة التي بالضرورة يجب ان تكون صحيحة. تماما مثل الحاسوب و برنامج تشغيله. فعلا لا يقبل الإلحاد إلا شخص اختلت جميع موازين منطقه و فكره.
@@elanguesvivantes2197 مو ضرب من الجنون ولا بطيخ. انت تؤمن ان الله هو مسبب المادة والملحد يؤمن ان الكون هو مسبب المادة وش المشكلة؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة؟ انت استوعب الفكره عشان لا تتفاجئ لهدرجة
كلها نفس الفكرة في جوهرها
اذا قلت كيف الكون يأتي بدون سبب بيقولك وكيف الهك جا بدون سبب؟ تقول لا الله ليس له مسبب
نفس الشي بيقولك الكون ليس له مسبب انما هو المسبب. مجرد فقط اختلاف بالمنظور رغم تشابه الفكرة
الله ذكر كل شيء في القرآن
لو كان هناك معراج لذكره الله كما ذكر الاسراء، لان الله لا ينسى شيء
السلاح الوحيد لدى الشيوخ هو التهجم على المخاطب وتعنيفه ولو بوصفه بعدم التمييز بين الفعل والفاعل والمفعول به. منتهى السخافة.
الاستاذ احمد سعد زايد الذي احبة واحترمة جدا ارجوك لا تقع في الفخ الذي وقع فية الدكتور سيد القمني لا تحاور هولاء المدعين انهم يمتلكون الحقيقية وانهم اوصياء على المسلمين الكهنوت الديني يا استاذ سعد لا تحاور هولاء لانك اعلى مقاما وعلما وثقافة وقيمة وهولاء الكهنوت الحوار يقلل من قيمة المفكر ويسي الى نفسه 😱😱😱😱😱😱😱😱.
You did really well. It is nearly impossible to keep one's calm with a sheikh who is interrumpting so much. Keep up with your good work.
ولتكن كتابات المفكرين والعلماء الغربيين الذين دخلوا في الإسلام
حجة بيننا نحن المسلمين بالفطرة
تحياتى وتقديرى للاستاذ احمد سعد زايد 🌹🌹🌹🌹🌹
مستحيل أن يتفق العقل مع الدين تحية للاستاذ احمد الف تحية
يستحيل ان يتفق العقل مع الدين اذا كان العقل عقل انعام لا تعقل شيئا مثل عقول امثالك من الملاحدة
الأستاذ أحمد زايد هرم..... أمام بهلوان أزهري.... شكرا أستاذنا الفاضل.... لقد أعطيت الازهر ضربة أخرى موجعة
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا* أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا* أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً* أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرأه قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً صدق الله النعيم اية صريحة تؤكد على ان الرسول لم تكن له اي معجزة الا القران الكريم باسراره الممتدة رحم الله الدكتور محمد شحرور يجب يندرس
تحية الحرية للجميع الأحرار
الاديان تفرقنا والانسانية تجمعنا
وينك يا فصعونة ما عاد شفناك
هههههه.. الإنسانية تجمعنا مثل ما جمعت الأحبة في الحرب العالمية الأولى والثانية والتي كلفت سبعين مليون محب ومحبوب.
@حامد شاورما
وكإيران والعراق، والعراق والكويت، والسعودية واليمن، والأتراك والمماليك، والعبّاسيين والأمويين، وعبد الملك وابن الزبير، ويزيد والمدينة المنوّرة، ويزيد والحسين، وعليّ والخوارج، وعليّ ومعاوية، وعائشة وعليّ، والمسلمين وعثمان...
الاديان إلى المزبله
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
شكرا للاستاد احمد سعد زايد على هادا الضهور وكما نعرفه دائما كان موفق
استاذ احمد سعد أنت رجل عبقري حاورت رجل ملاوع ومتلون وكنت عبقري في كل كلمه ودافعت عن استاذ ابراهيم عيسى بكل امانة شكرا لك نتمنى المذيد من امثال الاستاذ احمد سعد ذايد
خطوة قوية شجاعة تشكر عليها... كنت حذرا وتكلمت بعقل مفكر مبدع...
هل الشيخ قال الارهاب =الالحاد
عطوني ملحد واحد بيقتل ويحلل قتل الناس
@حامد شاورما الالحاد لا يمتلك نصوص تحرض على القتل عكس الاسلام التي توجد فيه .
ماو و ستالين أعمالهم جات من سياستهم لا تخلط بين الامرين .
@@666TheCount الإلحاد لا يملك نصوص اصلا ولا مرجعية له إلا الشك المطلق لكن نصوص كبار مفكري الملاحدة معروفة و مشهورة و تقول صراحة أنه لا مانع من إبادة مجموعة كبيرة من الجنس البشري حتى يكون اللقاء للاصلح حسب زعمهم الباطل الملاحدة هم اقسى البشر و أقلهم رحمة وهذا مشهور جدا
@@Loslasse ملحد واحد؟؟؟؟ مستعد أن آتيك بالكثير منهم كانك تعيش في كوكب اخر
افضل عنوان للحلقة
{ فرق الإيمان بالـملمـوس & الـمنقول }
الشيوخ كلهم عقيم الفكر والحوار
"...ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام.."
شبهات المستشرقين...
محاولة مقدرة من الاستاذ احمد ولكن محاولة فتح حوار منضبط مع رجل دين هي مجرد تضييع وقت، لا يرد علي ما تقول اطلاقا دة اذا تركك تقوله اصلا، يذهب بالمشاهد يمين شمال، يغازل مشاعر الجهلاء بالغيرة علي الدين، يحشر مصطلحات امن قومي ومعروف هو بيكلم مين، يشخصن الامر باستحضار ماقاله ابراهيم عيسي في مواضيع مختلفة تماما،،، منهج متكرر ومحاولة تغييره مستحيله من وجهة نظري،،، لان اللي جاي علي قوتي ناوي علي موتي
ليس من الضروري ان اكون دكتور حتي اتكلم في الطب و لكن لا ايتطيع ان افتح عياده
تحياتي و مودتي يا استاذ أحمد. أعطيت الشيخ منبر للخطابة و نصراً معنويًا غير مستحق. أنا أتابعك من سنوات و أعرف أنك في مقدورك مناقشته بصورة أفضل كثيرًا بس برضو فاهم الظروف و التبعات.
إقرأوا كتاب مالك بن نبي "الظاهرة القرٱنية"المطبوع في الأربعينات من القرن الماضي....
الناس بتتكلم على الازهر وكانما هو هارفارد او اكسفورد او جامعة بحق وحقيقي تنتج علوما ومعارف. هي فين الاضافات الحقيقية التي اسهم بها الازهر على مدار تاريخه في الحضارة الانسانية او حتى الدين الاسلامي، ده كل عالم بحق وحقيقي حاول يقدم جديدا فصل او اضطهد
الازهر منظمة يهودية صنعت لابعاد الناس عن التفسير الصحيح للقران العظيم .. و كل من يخرج عن القطيع يقتلونه ..
لا يريدون لاحد ان يستخدم منطق القران ..
اين هي الإضافات التي أتى بها الملاحدة ؟
لعل اهمها الدياثة والشذوذ الجنسي تحت مسمى الحريات الشخصية والطعن في العقيدة وهذا هو الهدف من الإلحاد .
@@santana7560 من المؤسف يا اخي الكريم ان انبل واعظم الافكار التي ارتقت بالبشرية مثل تجريم الحرب وضم الارض بالقوة والغاء الرق والفصل بين السلطات وتعدد درجات القضاء وتدوين القوانين والفصل بين سلطة الادعاء والقضاء وغيرها لم نسهم في صنعها او تطويرها. انا لا اسخر من الازهر، انا حزين حقيقة ان تكون لدينا جامعة عمرها الف سنة ولم تنتج كتابا وحيدا يضيف جديدا للعلم او المعرفة وان كان يا ريت تقولي حتى اسعد
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
و الدليل قالو له و شكرا لكم .. ينصر ديكك يا أستاااز خليييييفاااااااااااا
😂😂😂😂😂😂. دخلت عشان اقتنع ان الاسراء و المعراج حقيقة لأنني أريد اقتنع انه الحقيقة . خرجت من الفيديو متأكدة ان الاسراء و المعراج ده خرافة حقا .... الشيوخ دول حيخالوا الناس تكفر حقا
تابعي الدكتور عدنان إبراهيم فقد خصص خطبة حول هذا الموضوع، وكلامه أوسع وأكثر دقة وتنظيم من قول هذا الشيخ.
@@salwa.merabti عدنان ابراهيم متناقض كل خطاباته متناقضه أنا لم تحترم فيه إلا أنه بيايد التطور
عندك حق يا اختى انا مثلك تماما مع ان عمرى يتقارب من ٦٠ ولكن مع وجود كل هاذه المعلومات اصبحت اخاف على اولادى واحفادى للاسف
صعب جدا ان تجادل من له قناعات متجدرة من أخمص اصبعبه الى آخر شعرة في رأسه. فما الجدوى ان اقتنع الشخص أم لم يقتنع المهم هي سماحة الاعتقاد وتقبل الرأي وان اختلف مع المعتقدات والقناعات.الم يأتي في الذكر الحكيم لكم دينكم ولي دين ..انت لا تكره الناس على الإيمان
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم
لا زلت أؤمن أن التدين مرض عقلي.
روح عروض حالك عدكتور بلأول وتأكد، واكتب عربي صح
لو بحاله هاذه الحلقه معك كل الحق
ولكن بترك الفتاوى والهبد وغيره
فنحن فى امان تام
@@ovalragtop8522 ومن اين تعلم دين الله اذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من خلق الكون اذا وما هو بديل التدين الذي يفسر نشأة هذا الكون العجيب المحكم باتقان؟؟؟؟؟؟؟ هل العشوائية واللادينية هي العقل والمنطق في نظرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل الشكر لك أ.استاذ احمد ..الحوار مع عقليات مثل هذة متعب ..إما أن تصدّق مانقوله لك وإلا انت تشكك وتكفر بالله ..يعتمدون اسلوب تخويف المسلم من استخدام عقله .
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
شيوخ الكهنوت المتاجرين بالدين يوهمون المسلمين أنهم مقدسين و معصومين من الخطأ و منزهين عن النقد و لو تناقضوا مع كلام الله و من خالفم يحكمون عليه بالكفر و الخلود في النار
كلامك كان في منتى الاحترام ورقي تحياتي من المغرب
احترم فكرك جدااااا استاذ احمد،،،،، الله يسدد خطاك ويحميك
حوار طرشان لم يمكن عدل في توزيع الوقت تسلم يا استاذ احمد
حتي لا نذهب بعيداً ..الإسراء والمعراج حقيقة واقعة بصدق كلام رب العالمين ..بدأ بقوله ..وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي..فلا مجال للتأويل..ثانياً ..بالجسد والروح والكل أسرىَ بالنبي الكريم ..قال تعالى .زثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدني ..والخلاصة قوله تعالى ..{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }..اي رآه مرتين ..وليمحو الشك ويغرس اليقين ..قال سبحانه ..مازاغ البصر وما طغي ..أه
بسبب استحواذ الشيخ بسير بالكلام طوال الوقت،من الأفضل للشيخ الأزهري أن يستضاف وحده في البرنماج ليتكلم براحته ويدلي بوجهة نظره في المسألة.
ثم حلقة أخرى للأستاذ سعد زيد ليشرح وجهة نظره.
الكلام دا حاصل بالفعل الاتنين كل واحد له منصة بياكل دماغ اتباعة فيها بكلام فارغ
والله.الازهر.ورجاله.هم.من.نهبو.
مصر.والاموال.التي.يتقاضونها
لو.زهبت.لاصحاب.المعاشات
لاتجد.فقيرا.في.مصر.حسبي.الله
ونعم.الوكيل.في.اللي.ياكل.سحت
واللي.يقول.كلمه.حق.يكفروه
لازم يا استاذ انك تشترط في مقابلة مثل هؤلاء الاشخاص بتقسيم وقت الكلام لان هكذا لن تصل الفكرة و يبقى مجرد ضجيج لا يغني ولا يسمن من جوع . تحياتي 🎁
اطمإن الفكرة وصلت ... رغم كل المقاطعات وعدم الانصاف بالوقت . ضربات الاستاذ الغالي احمد كانت مركزه وموجعه وفي الصميم .
استاذ احمد ختمها بطريقه ذكية ورائعه
أنا مع الشيخ في قوله أن من ينتقد الدين عليه أن يكون عالما به وبشروطه وقواعده ثم ينتقده كما يشاء لأن مثل هذا يُقبل كلامه، أما من ينتقده بدون قواعده فهذا نقد غير أكاديمي.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 الاسراء والمعراج صحيح لا شك فيه مت بغيظك ياعدو الله
@@mawaddah6923 لو عندك حجة تنفي بها الاسراء والمعراج هات بها وانا انسفها لك نسفا باذن الله
انا مسلم و مؤمن بالقران و النبي
و لا وجود للمعراج الوهمي الذي شربه المسلمين ..
شكرا
لا يوجد دليل قطعي على عدم وقوع حادثة المعراج، ولو كان عندك فهاتي برهانك إن كنت من الصادقين.
وهل لديك دليل قطعي على وقوعه
@@adib3616 نعم احاديث المعراج متواترة عن النبي عليه الصلاة والسلام رواها عن النبي عليه الصلاة والسلام جمع كثير من الصحابة يستحيل اتفاقهم على الكذب ورواها عنهم جمع غفير من التابعين الثقات الذين يستحيل اتفاقهم على الكذب كما ان اية النجم صريحة وواضحة في وجود النبي عليه الصلاة والسلام عند سدرة المنتهى في الجنة في السماء السابعة
كيف تؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام وتكذب احاديثه الصحيحة وسنته الثابتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل حترام وتقدير ل احمد سعد يجب أن لا تجلس مع المنافقين والأغنياء
الحل هو قفل الأزهر بالضبه والمفتاح
احمد سعيد زايد انت أذكى الانسان رأيته في حياتي ،انت قبلت بمناظرة ليس من أجل إنكار المعراج بل كان غرضك كان أكبر من هذا ومن فهم ما كان قصده يعلق تحت .
انت غلطان يا احمد انك تناقش هيك ناس بس كنت انت صبور برافو عليك
الشيخ يملك الحقيقة … الشيخ لا يسمع إلا لما يحفظه .. وفقط.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
عندما صلى جبريل بالرسول اين ترك اجنحته التي كان عددها ٦٠٠؟ هل تخلص منها للصلاة؟
قام بتفكيكها هههه
في ماذا ستفيد هذه الاجنحة . الاجنحة تصلح لتنقل فقط في الغلاف الجوي حيث توجد الرياح. اما في الفضاء فلا تسمن ولا تغني من جوع.
الله على كل شي قدير ههههههههه
جناحين ما يكفو ويوفو بالغرض ليش ٦٠٠ الله قادر على كل شئ بكن فيكون ليش ما خلاهم اثنين ويقومون بنفس مهمة الستمايه جناح بعدين شلون عدهم رسول الله هالستمائة جناح وما بين الجناح والجناح كما بين المشرق والمغرب وليش المشايخ ما وصفولنا هالاجنحه هل هى من ريش ام من قماش ام معدنية لانو المعروف عن المشايخ انهم اهل علم وعندهم جواب على كل سؤال سئل او لم يسأل حتى اهم يعرفون من قبل من الدجاجه ام البيضة ومستعدين يعملولك مجلد فقهي على هالموضوع
Power wings, hydraulic extract and retract. Just like the BMW coupes!
تحياتي لك أستاذ.. لقد كنت دبلوماسيآ زيادة عن اللزوم رغم أنك صاحب حجة ومنطق وبرهان كان يجب أن تمون أقوى في حجتك دون محاباة ومسايرة لأنه عندما يسكت أصحاب الحق يظن أهل الباطل أنهم على حق
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد
من فعل جريمة ما لا بد ان يخطا ويترك اثرا يدل على جريمته وهذا ما حصل فعلا . لقد فضحته زوجته وقالت لم يغادر فراشه ليلا ، ولم ينقل الى المسجد الاقصى المزعوم نهارا امام الناس بل ليلا كي لا يراه احد ، ولم يكن له شاهد عيان يؤيد رحلته الخرافية .
حاول بهذه الحيلة ان يدعي النبوة وانه مثل المسيح يصعد به للسماء ويكلم ربه لكنه اخفق في كل شئ حتى الاية التي الفها كانت كلها اخطاء تكشف اللعبة.
من الصعب ان تجادل الجهل المقدس. الشيخ مبرمج على الخرافة.
يا حبيبي يا احمد شو لطيف عم يحاول ياخود الشيخ على قد عقله 😅
من بداية الحوارقال الشيخ من انكر المعراج كمن انكر الذات الالاهية وهذا تهديد مبطن للأستاذ احمد كأنه يقول احذر والا كان مصيرك كمصير من سبقك
الاسلام سيبقى رحمة للعالمين.
صراحة استاذ احمد ! استهليت كلامك بافضل كلام يقال اطلاقا المفروض يقال في بداية كل محاورة مناقشه مجادلة مناظرة وو !و انا حسيت بكلامك هدا انك ناوي تضرب المسلمين ضربا مبرحا بس جايب معاك الدوا لتخفيف الوطا ههههه 😂 خيرا فعلمت عندك اياهم ! انك لقادر مبين يا امين
صدقني استاذ احمد المحترم انه من الموسف ان تناظر شيخا في مثل هذا المستوى. وانا متأكد ان المسلمين الملتزمين لم يقتنعوا بكلام هذا الشيخ أبو عقل مصدي
حدث في مثل هذا اليوم ان طار النبي صلوات الله عليه إلى كوكب الفا سنتاوري والتقى بزيوس حيث تناوالوا وحبة دسمة من الطير المشوي متبوعة بكأس من لبن طازج
نؤمن بالله ورسوله والقران دستورنا
ورسولنا عليه صلاة الله
وقال تعالى انك على خلق عظيم
ونحن كذلك.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
لا اعتقد ان اي انسان عنده منطق وفكر سيحتمل الاستماع لهذا "الحوار" للنهاية
المشايخ غبائهم وجهلهم ليس له حدود
والله ما جاوزت النصف، وعلى مضض.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
اعتقد ان شيوخ المسلمين يوجد في عقولهم صرامي
حوار رائع أستاذ احمد زايد. استطعت التركيز المستمر بشكل حضاري راق على لب الموضوع رغم خروج محاورك كثيرا عن الموضوع و تضييعه الوقت و تركيزه على عدم ايراد أقوال غير المقتنعين بالمعراج.
حادثة الإسراء والمعراج التي يسلم بها كثير من المسلمين على أساس أن الله على كل شيئ قدير، وأن الآية الأولى من سورة الإسراء تتحدث عنها، قد ردها المحققون من أهل العلم، وحججهم أقوى وأثبت من حجج مثبتيها، ومن حججهم أن الآيات الأول من سورة الإسراء تتحدث عن نبي الله موسى عليه السلام، وأنه هو المُسرى به وليس سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام، بدليل الآية، (إنك بالوادي المقدس طوى) وهذا الوادي يقع شمال غرب المسجد الحرام، إضافة إلى
ما اكتنف الروايات الحديثية التي تتحدث عنها من التناقض والخرافات التي تجعلها غير قابلة للتصديق، وكذلك الإتجاهات السياسية التي تخدمها القصة في قضية النزاع على السلطة بين الأمويين فى الشام، وعبد الله بن الزبير في الحجاز.
أما سورة النجم التي يزعم المفسرون أنها تتحدث عن المعراج فهذا شرحها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ.
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ،
الخطاب موجه لقريش، والمقصود بصاحبكم، هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ.
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ،
وهو جبريل عليه السلام
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ،
قال ابن عباس: ذو منظر حسن.
واستوى أي استقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها،
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ،
أي الجِهَةِ العُلْيا مِنَ السَّماءِ المُقابَلَةِ لِلنّاظِر،
كما في سورة التكوير: ولقد رآه بالأفق المبين.
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ،
أيْ ثُمَّ قَرُبَ جِبْرِيلَ مِنَ النَّبِيِّ عليهما الصلاة والسلام، فكان بين السماء والأرض،
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ،
أي فكانت مسافة قربه من النبي بمقدار قوسين أو أقرب، قال النسفي في تفسيره:
أيْ: عَلى تَقْدِيرِكُمْ، كَقَوْلِهِ: أوْ يَزِيدُونَ، الصافات: ١٤٧، وهَذا لِأنَّهم خُوطِبُوا عَلى لُغَتِهِمْ، ومِقْدارِ فَهْمِهِمْ، وهم يَقُولُونَ: "هَذا قَدْرُ رُمْحَيْنِ، أوْ أنْقَصُ".انتهى،
فالقرآن هنا استخدم قولاً شائعا عند القوم، يستخدم عند تقدير المسافة، والقرآن يستخدم ما يعرفه المخاطب، ويشيع استخدامه عنده.
فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ،
فأوحى الله إلى عبده محمد بواسطة جبريل عليهما الصلاة والسلام، وإبْهامُ المُوحى بِهِ لِلتَّفْخِيمِ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى في سورة طه: ﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ،
يَعْنِي أنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ، وعَرَفَهُ بِقَلْبِهِ، ولَمْ يَشُكَّ في أنَّ ما رَآهُ حَقٌّ،
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ،
تمارونه، يعني تجادلونه،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،
رأى جبريل عليه السلام مرةً أخرى،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ،
اَلسدرة هي شَجَرَةُ النَبْقٍ و"اَلْمُنْتَهى"، بِمَعْنى: "مَوْضِعُ الِانْتِهاءِ"، أوْ "اَلِانْتِهاءُ"، كَأنَّها في مُنْتَهى طريق، وآخِرِها، بحيث لَا يُجاوِزْها أحَدٌ، أو في بقعةٍ من أرض مكة يعرفها القرشيون،
وهذا شبيه بما حدث لموسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)القصص
عِندَهَا جَنَّه الْمَأْوَىٰ، «جَنَّهُ» بَهاءِ الضَّمِيرِ العائد على النَّبِيِّ صَلّى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسَلَّمَ،
وقَرَأ بهذه القراءة عَلِيٌّ وأبُو الدَّرْداءِ وأبُو هُرَيْرَةَ وعبدالله بْنُ الزُّبَيْرِ وأنَسُ وزِرٌّ بن حبيش ومُحَمَّدُ بْنُ كَعَّبٍ وقَتادَةُ وأبو سَبْرة الجهني ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية،
بمعنى: جَنَّ عليه الليل عند تلك السدرة، والله أعلم،
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وقِيلَ: المَعْنى ضَمَّهُ المَبِيتُ واللَّيْلُ، وقِيلَ: جَنَّهُ بِظِلالِهِ ودَخَلَ فِيهِ.
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ،
الإبهام فيه تَعْظِيمٌ وتَكْثِيرٌ لِما غشي الشجرة في ذلك الوقت من نور المَلَك وأشْياءُ لا يَعْلَمُ وصْفَها إلّا اللَّهُ تَعالى.
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ،
قال ابن عباس: معناه ما زاغ بصر محمد يميناً ولا شمالاً، وما طغى: ما جاوز أمر ربه.
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ،
كَما في قَوْلِهِ تعالى لموسى: ﴿لِنُرِيَكَ مِن آياتِنا الكُبْرى﴾
قال كعب الأحبار عن سدرة المنتهى -وهو من يهود اليمن أسلم بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام، وهو ممن أدخل في تفسير القرآن كثيراً من الأساطير والخرافات، فلا تغتر بقوله أنّى وجدته -:
هي سدرة في أصل العرش إليها ينتهي علم كل ملك مقرب أو نبي مرسل ما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله.
وقال: هي سدرة على رؤوس حملة العرش فإليها ينتهي علم الخلائق،
والله تعالى أعلم.
ستين مسلم ارتدو بسبب حادثة الاسراء والمعراج دي وهم كانوا مع النبي فما بالك بناس لم يروه وكل اللي عندهم عن فلان وعلان وخلافات بكل شي 🤔🤔
اعط فرصه للرجل يتحدث ياازهري
شكرا لكم يا أحرار الفكر 🔠🌎🕊️👍👌💐🕊️💐
طب الحل ايه دلوقتي ...احنا مستنين ....نؤمن ولا نلحد ؟؟ انا عندي شغل ...ههههه
😂😂😂
أنا اؤمن بابطال Marvel
يوم تؤمن و يوم تلحد حتى ترضي الجميع 😁
😂😂😂😂😂
انت اكيد كافر مادامك بافاري .. اللي سويتوه في البرشا ما يسويه احد يخاف الله 😂