معركة عين جالوت " تعد واحدة من أعظم المعارك" في التاريخ الإسلامي ،،!

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 13 окт 2024
  • معركة عين جالوت (658 هـ / 1260 م) تعد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث تمكن المسلمون من وقف الزحف المغولي المدمر الذي اجتاح العالم الإسلامي. بقيادة المماليك وتحت راية السلطان سيف الدين قطز، كتب المسلمون صفحة من صفحات البطولة التي غيرت مجرى التاريخ.خلفية المعركة:المغول كانوا قوة لا تقهر في ذلك الزمن. اجتاحوا الأراضي من شرق آسيا حتى وصلوا إلى قلب العالم الإسلامي، مدمرين كل مدينة تمر بها جيوشهم. كانت بغداد، عاصمة الخلافة العباسية، قد سقطت في يد المغول عام 1258 م، وقُتل الآلاف من سكانها. بعد سقوط بغداد، تحول المغول نحو الشام ومصر، عازمين على القضاء على آخر معاقل الإسلام.وصلت أخبار الزحف المغولي إلى مصر، وبدأت تهديداتهم تتصاعد. أرسل قائد المغول هولاكو رسالة تهديدية إلى السلطان قطز يطالبه فيها بالخضوع أو مواجهة المصير المدمر. لكن قطز لم يكن ممن يخضعون للتهديد. قام بقتل رسل المغول وعلق رؤوسهم في القاهرة، مُعلنًا بذلك عزمه على المواجهة.التحضير للمعركة:كان قطز يدرك حجم الخطر الذي يواجهه، فعمل على توحيد صفوف المماليك وتحفيز الشعب لمقاومة المغول. وقام بجهود دبلوماسية لتوحيد المسلمين، واتفق مع حاكم دمشق الظاهر بيبرس على التعاون لمواجهة العدو المشترك.قاد قطز جيشًا مكونًا من حوالي 20 ألف مقاتل، في حين كان المغول قد أرسلوا جيشًا بقيادة كتبغا، أحد أبرز قادتهم. كان جيش المغول يتمتع بسمعة مرعبة لقوته وقدرته التدميرية، لكنه كان يفتقر إلى الدعم الذي كان يقدمه هولاكو، الذي عاد إلى منغوليا بسبب وفاة الإمبراطور المغولي.يوم المعركة:التقى الجيشان في سهل عين جالوت في فلسطين يوم 3 سبتمبر 1260. كان قطز قد وضع خطة محكمة لاستدراج المغول إلى فخ. وضع القوات الإسلامية في موقع دفاعي وانتظر هجوم المغول. بدأت المعركة عندما شن المغول هجومًا عنيفًا، لكن قطز حافظ على هدوئه وأمر الجيش بالتراجع التدريجي ليجعل المغول يظنون أنهم على وشك الانتصار.في اللحظة المناسبة، نزع قطز خوذته وألقى بها على الأرض وهو يصيح: "واإسلاماه!"، ليعلن الهجوم المضاد.

Комментарии •