الخطاب له جذور في اللسانيات لكونه يستمد وجوده من ثنائية " اللغة & والكلام" التي قال بها " دي سوسير" في محاضراته الشهيرة ، وللخطاب كذلك جذور في الأسلوبيات سواء من واجهتها القديمة التي تُعْنى بالبلاغة إلى جانب قواعد اللغة ، أو من واجهتها الحداثية التي راعت النظام الصوتي والتركيب المورفولوجي والبناء الدلالي ( أي الملفوظ) الذي يراه اللسانيون نصا و يراه النقاد خطابا . ومفهومي " النص" و " الخطاب" أثارا جدلا واسعا في علوم اللغة ، ومردُّ ذلك هو تجاوز الإهتمام بالجملة وتخطيها إلى الإهتمام بالخطاب، وقد احتد الجدال خصوصا منذ الثمانينات مع صعود التيارات التداولية والتي اهتمت بالإجراء التواصلي وبتجسيده مما أدى إلى ظهور تحديدات عديدة للنص في علاقته بالخطاب. والنص يرتبط فقط بالكتابة واللسانيون يفضلون استخدام مفهوم الخطاب واللفظ. لذلك من الصعب عمل مقاربة / convergence بينهما . تحياتي
صدقت .. الحقيقة أن الجدال يقع على أي شيء يتم تناوله ودراسته ، السبب هو اختلاف الرؤية او الزاوية التي ينظر من خلالها إلى الشيء ، ثم الاتجاهات التي بني عليها أصحاب هذه المدرسة أو تلك ، ولو نظرنا إلى النحو العربي لوجدنا الاختلاف بين البصريين والكوفيين تقريبا في كل شيء ، لكن هذا الاختلاف مبرر ، كما قلت للنظرة وزازيتها والتكوين الثقافي لكل عالم .
شكرا لك .. وفقك الله علي عطأك . بارك الله فيك.
وبارك فيك وحفظك . اتمنى ان تعم الفائدة وان نؤدي رسالتنا على اكمل وجه
احسنتم
الخطاب له جذور في اللسانيات لكونه يستمد وجوده من ثنائية " اللغة & والكلام" التي قال بها " دي سوسير" في محاضراته الشهيرة ، وللخطاب كذلك جذور في الأسلوبيات سواء من واجهتها القديمة التي تُعْنى بالبلاغة إلى جانب قواعد اللغة ، أو من واجهتها الحداثية التي راعت النظام الصوتي والتركيب المورفولوجي والبناء الدلالي ( أي الملفوظ) الذي يراه اللسانيون نصا و يراه النقاد خطابا . ومفهومي " النص" و " الخطاب" أثارا جدلا واسعا في علوم اللغة ، ومردُّ ذلك هو تجاوز الإهتمام بالجملة وتخطيها إلى الإهتمام بالخطاب، وقد احتد الجدال خصوصا منذ الثمانينات مع صعود التيارات التداولية والتي اهتمت بالإجراء التواصلي وبتجسيده مما أدى إلى ظهور تحديدات عديدة للنص في علاقته بالخطاب. والنص يرتبط فقط بالكتابة واللسانيون يفضلون استخدام مفهوم الخطاب واللفظ. لذلك من الصعب عمل مقاربة / convergence بينهما . تحياتي
صدقت .. الحقيقة أن الجدال يقع على أي شيء يتم تناوله ودراسته ، السبب هو اختلاف الرؤية او الزاوية التي ينظر من خلالها إلى الشيء ، ثم الاتجاهات التي بني عليها أصحاب هذه المدرسة أو تلك ، ولو نظرنا إلى النحو العربي لوجدنا الاختلاف بين البصريين والكوفيين تقريبا في كل شيء ، لكن هذا الاختلاف مبرر ، كما قلت للنظرة وزازيتها والتكوين الثقافي لكل عالم .
الغرنوق هو كذلك يااستاذ علي، الاختلاف بين المدارس وزوايا النظر ... ماتبقاش تتأخر علي في الرد رجاء ، انني انتظر إجاباتك بصبر كبير . تحياتي
جزاكم الله خيرا
وجوزيتم من الله احسانا . نأمل الافادة والاستفادة
شكرا جزيلا استاذ .👏
لكن انا عجبتني الموسيقى يمكن تقول لي مااسمها😅
ممكن اسم المرجع لمحمد مفتاح؟؟
النص لايحتاج إلى تأويل عكس الخطاب يحتاج لتأويل
استاذ ماهي اشكال الخطاب و ماهي انواعه ؟ من فضلك اريد الاجابة و بعض المراجع
كتاب لسانيات النص مدخل الى انسجام الخطاب لمحمد خطابي
وكتاب علم لغة النص المفاهيم والاتجاهات لسعيد بحيري
اللسانيات الغربية ضيعت الدراسات العربية