[ جامع أقوال السلف في الحكم بغير ما أنزل الله ] ١ - الصحابي ابن عباس الهاشمي رضي الله عنه - عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-في قوله - عز وجل-:{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة:44] قال: «ليس بالكفر الذي تذهبون إليه». وقال: كفر دون كفر. [ تفسير سعيد بن منصور ] وهذا الأثر أجمعت الأمة على الأخذ به - وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾ يَقُولُ: مَن جَحَدَ الحُكْمَ بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَقَدْ كَفَرَ، ومَن أقَرَّ بِهِ ولَمْ يَحْكم بِهِ فَهو ظالِمٌ فاسِقٌ. - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِئُ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ هِشامِ بْنِ جُحَيْرٍ، عَنْ طاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ قالَ: لَيْسَ هو بِالكُفْرِ الَّذِي يَذْهَبُونَ إلَيْهِ. - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، ثَنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طاوُوسٍ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ قالَ: هي كَبِيرَةٌ [ تفسير ابن أبي حاتم ] - و روى وكيع في كتابه القضاة : (باب ما جاء في القاضي يحكم بالهوى) أَخْبَرَنِي علي بْن العباس الحضري؛ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مروان القطان؛ قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الحكم بْن ظهير، عَن أبيه، عَن السدي؛ قال: قَالَ: ابْن عَبَّاس: من جار في الحكم وهو يعلم، ومن حكم بغير علمه، ومن أخذ الرشوة في الحكم، فهو من الكافرين. وهَذَا في أهل التوحيد. [ كتاب أخبار القضاة ] الرشوة من الكفر الأصغر ولا يخرج المسلم من الملة إذا حكم بهواه وهو آخذ الرشوة ٢ - الصحابي ابن مسعود الهذلي رضي الله عنه قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : هِيَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالْكُفَّارِ أَيْ مُعْتَقِدًا ذَلِكَ وَمُسْتَحِلًّا لَهُ، فَأَمَّا مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَهُوَ مُعْتَقِدٌ أَنَّهُ رَاكِبُ مُحَرَّمٍ فَهُوَ مِنْ فُسَّاقِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ. وهو قول الحسن البصري أيضا [ القرطبي ] ٣ - الإمام طاووس وابنه ١٢٠٥٢ - حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع= وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي= عن سفيان، عن سعيد المكي، عن طاوس:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال: ليس بكفرٍ ينقل عن الملّة. ١٢٠٥٥ - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال هي به كفر= قال: ابن طاوس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكُتُبه ورسله. ١٢٠٥٦ - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن رجل، عن طاوس:"فأولئك هم الكافرون"، قال: كفر لا ينقل عن الملة [ تفسير الطبري ] ٤ - التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح الجمحي ١٢٠٤٧ - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء قوله:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"،"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"،"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"، قال: كفر دون كفر، وفسق دون فسق، وظلم دون ظلم. [ رواه الطبري ، وكيع في أخبار القضاة ، الخلال في السنة ] ٥ - الإمام مجاهد بن جبر قال مجاهد في الآيات الثلاث : من ترك الحكم بما أنزل الله ردًا لكتاب الله، فهو كافر ظالم فاسق [ البسيط للواحدي ] - فمن ترك الحكم بما أنزل الله ردا لكتاب الله جحدا به فهو كافر ٦ - عكرمة قال عكرمة : ومن لم يحكم بما أنزل الله جاحدًا به فقد كفر، ومن أقر به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق [ البسيط للواحدي ] ٧ - أبو مجلز ١٢٠٢٥ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا المعتمر بن سليمان قال، سمعت عمران بن حدير قال، أتى أبا مجلز ناسٌ من بني عمرو بن سدوس، فقالوا: يا أبا مجلز، أرأيت قول الله:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، أحق هو؟ قال: نعم! قالوا: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ ، أحق هو؟ قال: نعم! قالوا: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ ، أحق هو؟ قال: نعم! قال فقالوا: يا أبا مجلز، فيحكم هؤلاء بما أنزل الله؟ قال: هو دينهم الذي يدينون به، وبه يقولون، وإليه يدْعون، فإن هم تركوا شيئًا منه عرفوا أنهم قد أصابوا ذنبًا! فقالوا: لا والله، ولكنك تَفْرَقُ!(٢٦) قال: أنتم أولى بهذا مني! لا أرى، وإنكم أنتم ترون هذا ولا تحرَّجُون، ولكنها أنزلت في اليهود والنصارى وأهل الشرك= أو نحوًا من هذا
حكام العرب انواع منهم من هو مجرد ظالم يعني لعله يظلم شعبه ويسرق وهذا يبقى مسلم ولا يخرج عليه اما الذي يعين الاعداء ضد المسلمين ويحارب الاسلام في بلاد المسلمين هذه رده بنص القران والحديث.
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - صرّح في فتواه المشهورة بأن من استبدل الشريعة بالقوانين الوضعية فإنه كافر كفرًا أكبر حتى لو لم يستحل ذلك، لأنه أعرض عن شريعة الله وبدّلها بغيرها، وهذا من الكفر الصريح. يقول الشيخ في "تحكيم القوانين": "وأما الذي يضع للناس تشريعًا، يزعم أنه يحكم بينهم به، سواءٌ وافق الشرع أم خالفه، فهذا كافر كفرًا أكبر، لأنه جعل نفسه مشرّعًا من دون الله، وهذا كفرٌ حتى لو قال: هذا أفضل، أو مساوٍ، أو أنا مضطر إليه، أو أنا مجبر عليه. فهذا كله لا يغير من حقيقة الحكم، فإن مجرد جعله القانون بديلًا عن الشرع العام هو كفرٌ مستقل بنفسه، لأنه تبديلٌ لشرع الله." وهذا المعنى أكّده غيره من العلماء، بأن التبديل العام للشريعة لا يشترط فيه الاستحلال القلبي، بل مجرد إقرار قانون وضعي بديلًا عن حكم الله هو كفرٌ مستقل، لأنه منازعة لله في حق التشريع.
الوالد الذي يأمر بناته بكسب المعيشة، والوالد الذي يورث ماله لأكبر أولاده دون إخوته. الوالد الذي لا ينفق على بناته. الوالد الذي يأمر أولاده بالزواج من بنات متبرجات. هذا الوالد لم يحكم بشرع الله وحكم بحكمه هو. ما حكم هذا الوالد عند هؤلاء؟! التفريق بين الحاكم وبين المحكوم وهم وغلط.
مثل الاب بعيد. لو وزع وهو عايش فله ذلك وان كان ظالم. أما إذا كانت وصية الورثة لن ينفذوا شي محرم. لكن كان شيخ قبيلة وقال للناس الذكر يرث نصف الأنثى واجبر الناس على ذلك من يخالف يسجن هل المثلين سواء. طيب من منع الزكاة كيف كفرهم الصديق.
ما هو التشريع المكفر عند السلف ؟ التشريع المكفر هو من نسب حكما مخالف لدين الاسلام الى الله او استحله . الادلة من قول السلف : قال القاضي إسماعيل بن إسحاق الجهضمي: وهذا القول اتفاق من عمر وعلي أن من شرع شرعا يخالف كتاب الله ، كان له حكم من تقدمه ممن خالف الكتاب قلت: القاضي اسماعيل الجهضمي ذكر التشريع فمن يقصد ؟ الجواب : قال القاضي إسماعيل بن إسحاق الجهضمي رحمه الله (وقد نص الله في ذلك في أمر اليهود وأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ،فخالفوا ما كتب عليهم في التوراة فقال الله عز وجل (ومن لم يحكم بما أنزل الله ) فكان ظاهر ذلك يدل علی أن من فعل فعلهم ، واخترع حكما خالف به حكم الله وجعله ديناً يعمل به ،فقد لزمه ما لزمهم حاكما كان أو غير حاكم، وقد روی عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن علي قال : شرب نفر من أهل الشام الخمر وعليهم يزيد بن أبي سفيان، وقالوا: هي لنا حلال، وتأولوا هذه الآية: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} [المائدة: 93]، قال: فكتب فيهم إلى عمر رحمه الله فاستشار فيهم الناس فقالوا: يا أمير المؤمنين، نرى أنهم قد كذبوا على الله وشرعوا في دينه ما لم يأذن به، فاضرب أعناقهم، وعلي ساكت، فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟، قال: «أرى أن تستتيبهم، فإن تابوا جلدتهم ثمانين لشرب الخمر، وإن لم يتوبوا ضربت أعناقهم، وإنهم قد كذبوا على الله وشرعوا في دينه ما لم يأذن به الله، فاستتابهم فتابوا، فضربهم ثمانين ثمانين. وهذا فيه رد على الخوارج : ١- التشريع هو جعله دين ٢- التشريع هو كقول الخمر حلال لا مجرد الأمر بها. ٣- التشريع يكون من حاكم او غير حاكم. أما التبديل فهو ليس كفر مخرج من الملة في كل الحالات ما لم يكن فعله قد شابه فعل اليهود من التبديل ثم نسبة ذلك إلى الله عز وجل وجحد حكم الله قال ابن أبي حاتم في تفسيره : [٦٤٢٨] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ قالَ : مَن حَكَمَ بِكِتابِهِ الَّذِي كَتَبَهُ بِيَدِهِ وتَرَكَ كِتابَ اللَّهِ وزَعَمَ أنَّ كِتابَهُ هَذا مِن عِنْدِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَر قال الكرجي القصاب في النكت : وكان تغييرهم حكم الرجم - إلى تحميم الوجوه، والضرب والطواف وادعاؤهم على الله - كفرا، إذ ألغوا له حكما لم ينسخه، وادعوا عليه تبديل مالم ينزله وقال إسماعيل القاضي الأزدي - كما في "الفتح" (13/120)-: "من فعل مثل ما فعلوا واخترع حكما يخالف به حكم الله وجعله دينا يعمل به فقد لزمه مثل ما لزمهم من الوعيد المذكور" قال ابن العربي : هَذَا يَخْتَلِفُ إنْ حَكَمَ بِمَا عِنْدَهُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؛ فَهُوَ تَبْدِيلٌ لَهُ يُوجِبُ الْكُفْرَ، وَإِنْ حَكَمَ بِهِ هَوًى وَمَعْصِيَةً فَهُوَ ذَنْبٌ تُدْرِكُهُ الْمَغْفِرَةُ عَلَى أَصْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي الْغُفْرَانِ لِلْمُذْنِبِينَ. [ أحكام القرآن ] ( ملحوظة ابن العربي جهمي كافر ليس من السلف ولكن قوله يدعم قولنا ). فهنا اصلا نجد أن التبديل ليس بكفر مخرج من الملة ما لم يجعله دينا كما ذكر القاضي إسماعيل الأزدي لأن من جعل الحكم دينا فقد أدعى على الله عز وجل ما لم ينزله ونسب له ذلك وأصبح ذلك الفعل عبادة كفعل جنكيز خان ومن تبعه على كفره فهنا نجد الشرع المكفر الذي ذكره السلف هو كان بنسبة التشريع او الحكم لله كما فعل اليهود فكان هذا مناط كفرهم . والأمر الثاني أن اليهود عندما خالفوا التوراة في قتل النفس بالنفسين لحكم مضاد ولكن بدون جحود واستحلال أنزل الله فيهم ان فعلهم ظلم وجور لا كفراً بذاته وكذا في سجن السارق وقد فسرها السلف على هذا السياق القول في تأويل قوله عز ذكره: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٤٥) ﴾ قال أبو جعفر الطبري: يقول تعالى ذكره: ومن لم يحكم بما أنزل الله في التوارة من قَوَدِ النفس القاتلة قِصاصًا بالنفس المقتولة ظلمًا. ولم يفقأ عين الفاقئ بعين المفقوء ظلمًا، قِصاصًا ممن أمره الله به بذلك في كتابه، ولكن أقاد من بعضٍ ولم يُقِدْ من بعض، أو قتل في بعض اثنين بواحد، فإنّ من يفعل ذلك من"الظالمين" يعني: ممن جارَ عن حكم الله،ووضع فعله ما فعل من ذلك في غير موضعه الذي جعله الله له موضعًا. سمى الله استبدالهم لحكمه من الظلم والجور في الحكم ولم يجعل حكمهم كفراً. فكل حكم مخالف لله في الحدود أو مضاد له بدون جحود أو إستحلال فالأصل فيه عند أهل السنة أنه ليس بكفر وأنما معصية وذنب.
فعله الحجاج فقط وليس دائما ومع هذا ترك الصلاة خلفه أنس بن مالك وعبد الله بن عمر وكفره مجاهد بن جبر وطاوس بن كيسان وعطاء بن أبي رباح وعامر الشعبي وسعيد بن جبير وغيرهم
@21.-Bakr الحجاج فقط هذي من كيسك، أغلب ولاة بني أمية كانوا يؤخرون الصلاة، حتى عمر بن عبدالعزيز كان يؤخر الصلاة قبل خلافته، قال ابن كثير في البداية والنهاية: وكان بنو أمية يؤخرون الصلاة عن وقتها. اهـ. وقال ابن الأثير في الكامل: وكانت عادة أكثر خلفاء بني أمية تأخير الصلاة، حتى إنهم كانوا يصلون المغرب بعد مغيب الشفق الأحمر، مخالفةً لسنة النبي ﷺ. اهـ. ثم حتى لو تنزلت لك فهذي الأسماء اللي جالس تسردها كأنك تلجمني بالنقولات ولا واحد منهم كفر الحجاج لأجل تأخير الصلاة، وإنما ذكروا أمورا أخرى كاستباحة ما حرم الله وتحريف القرآن وغير ذلك، هذا إن صح ذلك عنه وعمن روي عنه تكفيره.
عندي سوال : مثلا انسان الذي لا ينفذ حكما شرعيا بسبب معتبر في الدين وانسان حاكم الذي غير و حكما من الشريعة هل فعلهما واحد ؟ لا لئن الحاكم إذا وضع حكما من عنده فسيتحكمون به آلاف آلاف الناس . وقرات لشيخ الاسلام ابن تيمية انه قال : من يصر علي ذنب صغير سوف يكون كبيرا وكذلك كفر اصغر ،اذا اثر علي فعله سوف يكون كفرا اكبر. ارجو من الشيخ الجواب علي هذه المسائل .
الجميل ان الاخ لبق ويتدرج في الموضوع جزئية جزئية وليس مثل البعض حابب يرمي ما عنده ويمشي
جزاكم الله خيرا
بوركت شيخنا الفاضل كتب الله اجرك في الدارين وجزاك الله خيرا عنا ونفع بك دمت في حفظ الله ورعايته آمين يارب العالمين
الحمد لله أخيرا فهمت المسألة بعد سنوات من الحيرة
عدة الشغل لحية و قميص و مكتبة و راية لا اله الا الله محمد رسول الله
[ جامع أقوال السلف في الحكم بغير ما أنزل الله ]
١ - الصحابي ابن عباس الهاشمي رضي الله عنه
- عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-في قوله - عز وجل-:{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة:44] قال:
«ليس بالكفر الذي تذهبون إليه».
وقال: كفر دون كفر.
[ تفسير سعيد بن منصور ]
وهذا الأثر أجمعت الأمة على الأخذ به
- وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾
يَقُولُ: مَن جَحَدَ الحُكْمَ بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَقَدْ كَفَرَ، ومَن أقَرَّ بِهِ ولَمْ يَحْكم بِهِ فَهو ظالِمٌ فاسِقٌ.
- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِئُ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ هِشامِ بْنِ جُحَيْرٍ، عَنْ طاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ قالَ: لَيْسَ هو بِالكُفْرِ الَّذِي يَذْهَبُونَ إلَيْهِ.
- حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، ثَنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طاوُوسٍ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ قالَ: هي كَبِيرَةٌ
[ تفسير ابن أبي حاتم ]
- و روى وكيع في كتابه القضاة : (باب ما جاء في القاضي يحكم بالهوى)
أَخْبَرَنِي علي بْن العباس الحضري؛ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مروان القطان؛ قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الحكم بْن ظهير، عَن أبيه، عَن السدي؛ قال: قَالَ: ابْن عَبَّاس: من جار في الحكم وهو يعلم، ومن حكم بغير علمه، ومن أخذ الرشوة في الحكم، فهو من الكافرين. وهَذَا في أهل التوحيد.
[ كتاب أخبار القضاة ]
الرشوة من الكفر الأصغر ولا يخرج المسلم من الملة إذا حكم بهواه وهو آخذ الرشوة
٢ - الصحابي ابن مسعود الهذلي رضي الله عنه
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : هِيَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالْكُفَّارِ أَيْ مُعْتَقِدًا ذَلِكَ وَمُسْتَحِلًّا لَهُ، فَأَمَّا مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَهُوَ مُعْتَقِدٌ أَنَّهُ رَاكِبُ مُحَرَّمٍ فَهُوَ مِنْ فُسَّاقِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ.
وهو قول الحسن البصري أيضا
[ القرطبي ]
٣ - الإمام طاووس وابنه
١٢٠٥٢ - حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع= وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي= عن سفيان، عن سعيد المكي، عن طاوس:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال: ليس بكفرٍ ينقل عن الملّة.
١٢٠٥٥ - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال هي به كفر= قال: ابن طاوس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكُتُبه ورسله.
١٢٠٥٦ - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن رجل، عن طاوس:"فأولئك هم الكافرون"، قال: كفر لا ينقل عن الملة
[ تفسير الطبري ]
٤ - التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح الجمحي
١٢٠٤٧ - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء قوله:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"،"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"،"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"، قال: كفر دون كفر، وفسق دون فسق، وظلم دون ظلم.
[ رواه الطبري ، وكيع في أخبار القضاة ، الخلال في السنة ]
٥ - الإمام مجاهد بن جبر
قال مجاهد في الآيات الثلاث : من ترك الحكم بما أنزل الله ردًا لكتاب الله، فهو كافر ظالم فاسق
[ البسيط للواحدي ]
- فمن ترك الحكم بما أنزل الله ردا لكتاب الله جحدا به فهو كافر
٦ - عكرمة
قال عكرمة : ومن لم يحكم بما أنزل الله جاحدًا به فقد كفر، ومن أقر به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق
[ البسيط للواحدي ]
٧ - أبو مجلز
١٢٠٢٥ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا المعتمر بن سليمان قال، سمعت عمران بن حدير قال، أتى أبا مجلز ناسٌ من بني عمرو بن سدوس، فقالوا: يا أبا مجلز، أرأيت قول الله:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، أحق هو؟ قال: نعم! قالوا: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ ، أحق هو؟ قال: نعم! قالوا: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ ، أحق هو؟ قال: نعم! قال فقالوا: يا أبا مجلز، فيحكم هؤلاء بما أنزل الله؟
قال: هو دينهم الذي يدينون به، وبه يقولون، وإليه يدْعون، فإن هم تركوا شيئًا منه عرفوا أنهم قد أصابوا ذنبًا!
فقالوا: لا والله، ولكنك تَفْرَقُ!(٢٦) قال: أنتم أولى بهذا مني! لا أرى، وإنكم أنتم ترون هذا ولا تحرَّجُون، ولكنها أنزلت في اليهود والنصارى وأهل الشرك= أو نحوًا من هذا
حكام العرب انواع منهم من هو مجرد ظالم يعني لعله يظلم شعبه ويسرق وهذا يبقى مسلم ولا يخرج عليه اما الذي يعين الاعداء ضد المسلمين ويحارب الاسلام في بلاد المسلمين هذه رده بنص القران والحديث.
من منهم لا يفعل هذا؟
مين اللي يحارب الإسلام
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - صرّح في فتواه المشهورة بأن من استبدل الشريعة بالقوانين الوضعية فإنه كافر كفرًا أكبر حتى لو لم يستحل ذلك، لأنه أعرض عن شريعة الله وبدّلها بغيرها، وهذا من الكفر الصريح.
يقول الشيخ في "تحكيم القوانين":
"وأما الذي يضع للناس تشريعًا، يزعم أنه يحكم بينهم به، سواءٌ وافق الشرع أم خالفه، فهذا كافر كفرًا أكبر، لأنه جعل نفسه مشرّعًا من دون الله، وهذا كفرٌ حتى لو قال: هذا أفضل، أو مساوٍ، أو أنا مضطر إليه، أو أنا مجبر عليه. فهذا كله لا يغير من حقيقة الحكم، فإن مجرد جعله القانون بديلًا عن الشرع العام هو كفرٌ مستقل بنفسه، لأنه تبديلٌ لشرع الله."
وهذا المعنى أكّده غيره من العلماء، بأن التبديل العام للشريعة لا يشترط فيه الاستحلال القلبي، بل مجرد إقرار قانون وضعي بديلًا عن حكم الله هو كفرٌ مستقل، لأنه منازعة لله في حق التشريع.
نتبع الصحابي ام الشيخ ؟
الصحابة وضعوا دستور امريكي وجعل حرية التعبير والكفر ، إن قلت نعم فراجع دينك .
@@YousefForqan ما هذا الهراء
انا اشوف
انا اقول
انا ارى
الشرع من عند الله وليس من عندك بارك الله فيك وهداك
ما الذي قاله خطا؟
@N77z
الظاهر انك ممن يرى
شلون بدك ياه يحكي لكن
معلش وضحلي يعني😅 هدوليك يقولو كذا وهدول يقولو كذا ونحن مامهم رأينا ..
@@ahmad2018oo
اذا بتسمع كلام هدوليك وهدولا بدون ما ترجع للعلماء .. استعد لتكفير احمد الشرع ..
الوالد الذي يأمر بناته بكسب المعيشة، والوالد الذي يورث ماله لأكبر أولاده دون إخوته. الوالد الذي لا ينفق على بناته. الوالد الذي يأمر أولاده بالزواج من بنات متبرجات. هذا الوالد لم يحكم بشرع الله وحكم بحكمه هو. ما حكم هذا الوالد عند هؤلاء؟!
التفريق بين الحاكم وبين المحكوم وهم وغلط.
مثل الاب بعيد. لو وزع وهو عايش فله ذلك وان كان ظالم. أما إذا كانت وصية الورثة لن ينفذوا شي محرم. لكن كان شيخ قبيلة وقال للناس الذكر يرث نصف الأنثى واجبر الناس على ذلك من يخالف يسجن هل المثلين سواء. طيب من منع الزكاة كيف كفرهم الصديق.
ما هو التشريع المكفر عند السلف ؟
التشريع المكفر هو من نسب حكما مخالف لدين الاسلام الى الله او استحله .
الادلة من قول السلف :
قال القاضي إسماعيل بن إسحاق الجهضمي:
وهذا القول اتفاق من عمر وعلي أن من شرع شرعا يخالف كتاب الله ، كان له حكم من تقدمه ممن خالف الكتاب
قلت: القاضي اسماعيل الجهضمي ذكر التشريع فمن يقصد ؟
الجواب :
قال القاضي إسماعيل بن إسحاق الجهضمي رحمه الله (وقد نص الله في ذلك في أمر اليهود وأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ،فخالفوا ما كتب عليهم في التوراة فقال الله عز وجل (ومن لم يحكم بما أنزل الله ) فكان ظاهر ذلك يدل علی أن من فعل فعلهم ، واخترع حكما خالف به حكم الله وجعله ديناً يعمل به ،فقد لزمه ما لزمهم حاكما كان أو غير حاكم، وقد روی عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن علي قال : شرب نفر من أهل الشام الخمر وعليهم يزيد بن أبي سفيان، وقالوا: هي لنا حلال، وتأولوا هذه الآية: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} [المائدة: 93]، قال: فكتب فيهم إلى عمر رحمه الله فاستشار فيهم الناس فقالوا: يا أمير المؤمنين، نرى أنهم قد كذبوا على الله وشرعوا في دينه ما لم يأذن به، فاضرب أعناقهم، وعلي ساكت، فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟، قال: «أرى أن تستتيبهم، فإن تابوا جلدتهم ثمانين لشرب الخمر، وإن لم يتوبوا ضربت أعناقهم، وإنهم قد كذبوا على الله وشرعوا في دينه ما لم يأذن به الله، فاستتابهم فتابوا، فضربهم ثمانين ثمانين.
وهذا فيه رد على الخوارج :
١- التشريع هو جعله دين
٢- التشريع هو كقول الخمر حلال لا مجرد الأمر بها.
٣- التشريع يكون من حاكم او غير حاكم.
أما التبديل فهو ليس كفر مخرج من الملة في كل الحالات ما لم يكن فعله قد شابه فعل اليهود من التبديل ثم نسبة ذلك إلى الله عز وجل وجحد حكم الله
قال ابن أبي حاتم في تفسيره : [٦٤٢٨] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ قالَ :
مَن حَكَمَ بِكِتابِهِ الَّذِي كَتَبَهُ بِيَدِهِ وتَرَكَ كِتابَ اللَّهِ
وزَعَمَ أنَّ كِتابَهُ هَذا مِن عِنْدِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَر
قال الكرجي القصاب في النكت : وكان تغييرهم حكم الرجم - إلى تحميم الوجوه، والضرب والطواف وادعاؤهم على الله - كفرا، إذ ألغوا له حكما لم ينسخه، وادعوا عليه تبديل مالم ينزله
وقال إسماعيل القاضي الأزدي - كما في "الفتح" (13/120)-: "من فعل مثل ما فعلوا واخترع حكما يخالف به حكم الله وجعله دينا يعمل به فقد لزمه مثل ما لزمهم من الوعيد المذكور"
قال ابن العربي :
هَذَا يَخْتَلِفُ إنْ حَكَمَ بِمَا عِنْدَهُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؛ فَهُوَ تَبْدِيلٌ لَهُ يُوجِبُ الْكُفْرَ، وَإِنْ حَكَمَ بِهِ هَوًى وَمَعْصِيَةً فَهُوَ ذَنْبٌ تُدْرِكُهُ الْمَغْفِرَةُ عَلَى أَصْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي الْغُفْرَانِ لِلْمُذْنِبِينَ. [ أحكام القرآن ]
( ملحوظة ابن العربي جهمي كافر ليس من السلف ولكن قوله يدعم قولنا ).
فهنا اصلا نجد أن التبديل ليس بكفر مخرج من الملة ما لم يجعله دينا
كما ذكر القاضي إسماعيل الأزدي
لأن من جعل الحكم دينا فقد أدعى على الله عز وجل ما لم ينزله ونسب له ذلك وأصبح ذلك الفعل عبادة كفعل جنكيز خان ومن تبعه على كفره
فهنا نجد الشرع المكفر الذي ذكره السلف هو كان بنسبة التشريع او الحكم لله كما فعل اليهود فكان هذا مناط كفرهم .
والأمر الثاني أن اليهود عندما خالفوا التوراة في قتل النفس بالنفسين لحكم مضاد ولكن بدون جحود واستحلال أنزل الله فيهم ان فعلهم ظلم وجور لا كفراً بذاته وكذا في سجن السارق وقد فسرها السلف على هذا السياق
القول في تأويل قوله عز ذكره: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٤٥) ﴾
قال أبو جعفر الطبري:
يقول تعالى ذكره: ومن لم يحكم بما أنزل الله في التوارة من قَوَدِ النفس القاتلة قِصاصًا بالنفس المقتولة ظلمًا. ولم يفقأ عين الفاقئ بعين المفقوء ظلمًا، قِصاصًا ممن أمره الله به بذلك في كتابه، ولكن أقاد من بعضٍ ولم يُقِدْ من بعض، أو قتل في بعض اثنين بواحد، فإنّ من يفعل ذلك من"الظالمين"
يعني: ممن جارَ عن حكم الله،ووضع فعله ما فعل من ذلك في غير موضعه الذي جعله الله له موضعًا.
سمى الله استبدالهم لحكمه من الظلم والجور في الحكم ولم يجعل حكمهم كفراً.
فكل حكم مخالف لله في الحدود أو مضاد له بدون جحود أو إستحلال فالأصل فيه عند أهل السنة أنه ليس بكفر وأنما معصية وذنب.
أبو جعفر الخليفي يكفر كثيرا من الحكومات لأنها تتبنى العلمانية
فهل هو خارجي؟
هاذا الذي يحكم بشرع الله وحكم باشياء معينه بغير شرع الله هاذا عاصي اما الذي ينحي شرع الله وياتي بقانون غيره فهاذه كافر اتمنا تفهم ولاتضحك عل نفسك 🧠👉🏼
@ يا اخي انا متفق معك
لكن أرد على ابن شمس وأتباعه بقول شيخهم
بنو أمية شرعوا تشريع عام بتأخير الصلاة وألزموا به المسلمين والنبي ﷺ أخبر عنهم ولم يكفرهم لذلك ولم يكفرهم العلماء المعاصرون لهم
فعله الحجاج فقط وليس دائما
ومع هذا ترك الصلاة خلفه أنس بن مالك وعبد الله بن عمر
وكفره مجاهد بن جبر وطاوس بن كيسان وعطاء بن أبي رباح وعامر الشعبي وسعيد بن جبير وغيرهم
@21.-Bakr الحجاج فقط هذي من كيسك، أغلب ولاة بني أمية كانوا يؤخرون الصلاة، حتى عمر بن عبدالعزيز كان يؤخر الصلاة قبل خلافته، قال ابن كثير في البداية والنهاية: وكان بنو أمية يؤخرون الصلاة عن وقتها. اهـ. وقال ابن الأثير في الكامل: وكانت عادة أكثر خلفاء بني أمية تأخير الصلاة، حتى إنهم كانوا يصلون المغرب بعد مغيب الشفق الأحمر، مخالفةً لسنة النبي ﷺ. اهـ. ثم حتى لو تنزلت لك فهذي الأسماء اللي جالس تسردها كأنك تلجمني بالنقولات ولا واحد منهم كفر الحجاج لأجل تأخير الصلاة، وإنما ذكروا أمورا أخرى كاستباحة ما حرم الله وتحريف القرآن وغير ذلك، هذا إن صح ذلك عنه وعمن روي عنه تكفيره.
عندي سوال :
مثلا انسان الذي لا ينفذ حكما شرعيا بسبب معتبر في الدين
وانسان حاكم الذي غير و
حكما من الشريعة
هل فعلهما واحد ؟ لا
لئن الحاكم إذا وضع حكما من عنده فسيتحكمون به آلاف آلاف الناس .
وقرات لشيخ الاسلام ابن تيمية انه قال : من يصر علي ذنب صغير سوف يكون كبيرا وكذلك كفر اصغر ،اذا اثر علي فعله سوف يكون كفرا اكبر.
ارجو من الشيخ الجواب علي هذه المسائل .
اولا، الفرق في عظمة الذنب وكثرته وليس في الكفر
ثانيا ارسل ما قاله شيخ الإسلام
@N77z أنا لا اذكر اين قال ذلك .
وسالت الشيخ ليبين لنا
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂