رحم الله أبا الطيب المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس مالك القوافي وسلطان البلاغة والحاضر في كل العصور … القائل : مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ. وهو القائل : على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ..... وهو القائل : وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ.... وهو القائل : ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السَفَنُ... وهو القائل : لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ.. وهو القائل : إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا... وهو القائل : أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ.... وهو القائل : ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ.... وهو القائل : فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ..... وهو القائل : ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ.. وهو القائل : وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ... وهو القائل : وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا... وهو القائل : إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ.... فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ... وهو القائل : أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ وهو القائل عن نفسه : والقائل : لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي... والقائل : أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي * وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ... الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني * وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ والقائل : ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي... والقائل : إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً * فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ والقائل ومن يهن سهل الهوان عليه ما بجرحٍ بميتٍ إيلامُ والقائل ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدو له مامن صداقته بدُ وآخيراً وليس آخراً أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ فمعظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة العرب رحم الله سيد الشعر ابي الطيب المتنبي.....
❤ بارك الله فيكم كادر قناة الرحمة على القصص والمواعظ الدينيه
رحم الله أبا الطيب المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس مالك القوافي وسلطان البلاغة والحاضر في كل العصور …
القائل :
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ.
وهو القائل :
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ.....
وهو القائل :
وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ....
وهو القائل :
ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السَفَنُ...
وهو القائل :
لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ..
وهو القائل :
إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا...
وهو القائل :
أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ....
وهو القائل :
ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ....
وهو القائل :
فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ.....
وهو القائل :
ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ..
وهو القائل :
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ...
وهو القائل :
وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا...
وهو القائل :
إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ....
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ...
وهو القائل :
أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ
وهو القائل عن نفسه :
والقائل :
لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي...
والقائل :
أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي * وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ...
الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني * وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ
والقائل :
ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي...
والقائل :
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً * فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
والقائل
ومن يهن سهل الهوان عليه
ما بجرحٍ بميتٍ إيلامُ
والقائل
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدو له مامن صداقته بدُ
وآخيراً وليس آخراً
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
فمعظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة العرب
رحم الله سيد الشعر ابي الطيب المتنبي.....