من ابرز ما لاحظته في ظاهرة الاقتراب من الموت ولحظات رؤية شريط حياة اي شخص ان هناك تفاصيل في حياة الانسان كان يعتقد بأنه ليست مهمة بل لا يفكر فيها اساسا ولحظة مشاهدة شريط حياته ظهرت وشعر بأهميتها الكبيرة جدا سواء مافعله من خير او مافعله من شر او لنسميه مافعله من سوء ومثال على ذلك : احدهما رمى علكة من سيارته فاصبح يشاهد كيف سقطت العلكة في الماء وتجمعت مع غيرها من الاوساخ و الورق و تراكم كل شي حتى سبب الامراض و شاهد كيف الناس مرضت و ماتت من هذه الامراض بسبب ما حدث من اهمال الاهتمام بالنظافة وعدم رمي القمامة في الشوارع او الاماكن الطبيعية .. لذلك لانستهين بأي فعل نعتقد بأن فيه سوء ونقول في ذهننا بأننا بسيط ولكنه عند الله عظيم جدا . .
فعلاً هذا صحير كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام. ولا تحقرن من المعروف شيء وابتسامتك قي وجه أخيك حسنة. واماطة الاذى عن الطريق حسنة. فقد سمعت أحدهم يقول لق سقيت يوما شجرة فرأيت عظيم اجرعملي الإيمان بالله ثم العمل الصالح هما سر النجاة في الآخرة ولا تحاسب الناس اتركهم لخالقهم
نعم أخى خلاصة التجارب وأنا أتابعها منذ عامين أن الله أراد أن يكون الاختلاف في كل شيء في الشكل واللغة والفكر والقناعات فكن كما أراد الله أن تكون ولدت في الشرق أو في الغرب لكن القاعدة الأساسية هى التوحيد الإيمان بوجود الله الخالق الواحد والإيمان بلقائه وأن تنفذ مراد الله فيك أن تكون إنسانا سليم القلب والضمير إنسانا في معاملة خلقه إنسانا أو حيوانا أو نباتا ولا تتعد على خلقه بالفعل أو باللسان اجعل الله دائما في قلبك وتعلم من تجربتك المميزة والمتفردة في تلك الحياة واستمتع بها فيما يرضى الخالق عز وجل ويحبه
يمكننا ان نقول ان العلم الذي وصلنا من رسول الله والقرآن والسنة والعقيدة هي الوسيلة الاوضح والاكمل التي وضعها الله للبشرية في نهاية زمانها للوصول الى الله فهي الركوبة التي تقلك وتحميك وتجعلك على تواصل وعلم دائم يحميك من شر الفتن التي ستواجهها في رحلتك وهي الطريق الاوضح من بين كل الطرق لكن الخطأ جاء من بعض الناس انهم حفظوا اكثر مما فهموا و رددوا بالسنتهم فقط اكثر مما عملوا بصدق واخلاص ويقولون انهم امنوا بأفواههم ولكن افعالهم وقلوبهم لا تصدق اقوالهم واخذوا العلم على انه غاية لا الوسيلة التي من المفترض ان تقودهم الى الحقيقة فنحن نصلي مثلا ونلتزم بها ليس لانها الغاية او لانني اريد ان اتخلص من قائمة اعمالي اليومية بل لاعتقادنا ان هذه من اساسيات واعمدة بناء الايمان الخالص الصحيح -كما علمنا خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم - الذي نحاول جاهدين ان نصل اليه في نهاية المطاف ونقابل الله ببناء ايماني قوي كامل متين كما اراد هو وليس كما اردنا نحن والامر الخاطئ الاخر الذي وقعنا فيه هو الكبر وسرعة اصدار الاحكام والنظر الى الاخرين بدونية ولم نعي اننا كذلك كنا من قبل فمن الله علينا وان كلنا هنا في رحلته الى الله وهي مراحل مثل رحلتك الدراسية من الروضة الى الجامعة مثلا فهناك من لازال في التعليم الاساسي وهناك من وصل الى افضل واعلى الدرجات العلمية واكملها .. وأفضلنا هو من استطاع الوصول الى الايمان الصادق الصحيح وحقق التقوى لله عز وجل حق تقاته ولن يتحقق هذا الا اذا عرفناه حق المعرفة ولذلك نحن هنا في هذا الاختبار .. وكذلك نعاني من ازمة حادة في ترتيب اولوياتنا في هذه الحياة وعدم القدرة على تحقيق التوازن السليم فتجد هذا ملتزم بالصلاة ولكن سيء الخلق ينفر الناس منه اما الاخر فحسن الخلق ولكن تاركا للصلاة فالله الذي امرك بالصلاة هو الذي امرك بحسن الخلق والعكس فنأخذ هذه بقوة ونهمل الاخرى بمبررات واهية امرك بالاحسان للرحم والمساكين والفقراء ومساعدة من يحتاج حتى وان كان مخالفا لك في معتقداتك لكننا نضع عصبيتنا الجاهلية اولويتنا على اوامر الله وننسى اننا كلنا واحد كلنا بشر لابد ان يسع بعضنا بعضا قدر المستطاع نأخذ بايدي بعضنا بعضا ونصبر على بعض ونعذر بعضنا بعضا ولا نسيء الظن وهذا كله في ديننا لكن نحن للاسف ننتقى ما يناسبنا فقط ولذلك حدث هذا الجنوح ليس بسبب الدين ولكن بما كسبت ايدينا
اتفق معك دكتور ولكن لابد ان نكون حريصين فى اصدار احكام على ما بعد الموت لان التجربة مجرد قشور صغيرة لما بعد الموت انما حقيقة بعد الموت اعتقد انها بها مزيد من الامور والتفاصيل التى لم تكن فى تجربة الاقتراب من الموت
قبل ان اكمل سماع كل ما تفضل به الدكتور حول الأخلاق ، للاسف دين الفقهاء دين يناقض نفسه بنفسه فهو يقر تارة ان الدين المعاملة/ والمعاملة لا تستقيم الا بالاخلاق ، ولكنهم جعلوا من الشعائر والعقائد الدينية والمذهبية هي اصل الصلاح والنجاة بعد الموت ، وهذا تناقض لا يمكن قبوله من ذي لب وعقل . ان الشعائر ماهي او وسيلة لتحسين الاخلاق والمعاملة فقط وليست هي الغاية كما يفعل الفقهاء…
أنا حريص على نفسي وأخاف عليها ، وأخاف الله ، لست بالذي يتساهل ، وكنت حريصاً على هذه الصلوات ،، ولكن بعد قرابة اربع أو خمس سنوات من تدبري لهذا القرآن وترك ماسواه ،، تركت الصلاة ولكن إلى الآن ، يعني بعد سبع سنوات تقريباً وأنا مازلت أبحث وأتثبت ،، القرآن تبيانا لكل شيء فلماذا لا نجد تفصيل الصلاة الحركية ؟!! كم ركعة ، وكم سجدة … الخ . وجدت أن الشيطان توعدنا بما أغواه الله به ( بما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) ولولا السجود ماغوى ، فهو (ابليس) ظن أن السجود لآدم وجعلنا نظن أن السجود الحركي لله ، وهو لغير الله في الحقيقة لأن الله غني عن العالمين . ثم لوكانت صلاتنا مستقيمة وصحيحة لما كثف الله الآيات بقوله ( أقيموا الصلاة ) بل هي معوجة ، ومنحرفة ، لذلك لم يقل لنا الله صلوا بل أقيموا الصلاة . ثم يقول سبحانه ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ) وهذه الصلاة الحركية ( ولكن البر من آمن بالله .. وآتى المال ..) البر هو العمل الصالح من انفاق وغيره . وكذلك قوله ( ماكان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ) والطريف أنها آية ١٧ وهي مقدار ركعات الخمس صلوات . ثم وجدت أن الله يسمي الكعبة (الأنثى) ، تلك الانثى التي يكرهونها ينسبونها قبلة لله . ومعروف أن الكعبة في اللغة هي التي برز نهدها ، وهي تكسى السواد مثل الاناث ، حتى لها عضو قد يشبه العضو الانثوي يقبل ويلتزم . ثم وجدت أن المسجد قد يكون من الضرار وتفريق الناس ، وقد نهى الله عنه الرسول أن يقوم فيه أبداً ، وكلمة ابدا تفيد أن هذا المسجد سيبقى وليس كما زعم الزاعمون بأنه هدم ، وقد حصل هذا التفرق في الحرم ومازال حتى جاء الملك عبد العزيز وقضى على هذا التفرق والتشرذم . الآيات كثيرة عندي ومترابطة ، ولكن الله حذر رسوله ، من خطورة الرأي العام فقد كادوا أن يضلونه ، لولا أن ثبته الله ، فكيف بمن دونه . وأخيرا وليس آخراً وجدت أن سبب دخول الجنة هو الايمان بالله والعمل الصالح . فلا دخول للجنة إلا بعمل الخير ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) ( فويل للمصلين ) نعم يصلون ، ولكنهم عن صلاتهم ساهون ، لم يقل في صلاتهم ساهون ، بل عن صلاتهم ، هم بعيدون عن الصلاة التي أرادها الله . وفي الختام / يريد الله أن يخفف عنا ، ولم يجعل علينا في الدين من حرج ، ولكن الذين كفروا يريدون لنا المشقة والعنت ، فقد أعنتونا وأرهقونا وبثوا الرعب فينا من منكر ونكير وضمة القبر ، والشجاع الأقرع ، والمرزبة التي يسمع صياح من ضرب بها كل الدواب ماعدا الثقلين ،، فإلى الله المشتكى ،، لا أريد أن أقنع احد ولكن هي تجربتي اريد ان انقلها ، وقد زادتني هذه التجارب يقيناً وايماناً ، واعتبر نفسي شجاع لأني اتخذت وخالفت السواد الاعظم وفعلت عقلي واسترديته من قبضة أهل التراث ، وفي نفس الوقت لم استطع أن اخبر اخواني بذلك ، ربما لأني جبان في هذه النقطة ، وابرر لتفسي أنهم لن يقتنعوا ، وربما اسبب لهم بلبلة ، واعتمد على هذه الآية ( عليكم أنفسكم ..) استودعكم الله ..
تحياتي للاخ عبدالله و جزيل الشكر له علي مايقدمه ماقاله الرجل الهندي عن قول الإله له "I want an honest relationship , I want to see how honest you are with me, not just once a week but every day ........." وترجمتها باختصار هي (لا ارغب في علاقة اسبوعية معك ولكن بان تكون علاقتك بي دائمة و متواصلة كل يوم ) هو اقرب مايكون لوصف المولي عز و جل لعلاقة الانسان به و للمفهوم الكلي الشامل للعبادة و الذي تختصره الآية الكريمة (و ماخلقت الانس و الجن الا ليعبدون) فحسب هذه الآية فإن العبادة ليست فقط هي الشعائر ولكن هي ان تكون كل حياتك عبادة و خالصة لله . لكن للاسف نفس الرجل الهندي في تكملة المقابلة تم التأثير عليه ليقر بالمسيحية و بأنه رأي الاله العظيم عيسي المسيح وهنا ابتسم راندي كي Randy KAy المسيحي المتعصب الذي اجري المقابلة حتي بانت وجنتاه رابط المقابلة الكاملة هو ruclips.net/video/Utcf052XGx8/видео.html للأسف فإن الفهم السلفي للاسلام هو فهم متخلف و منفر لكثير من الشباب . أجد فهم أكابر المتصوفة أقرب لروح الاسلام و فيه توافق تام مع مايقوله المقتربون من الموت بالحب الذي لايوصف المتبادل بينهم و بين الله في ذلك البرزخ . فابن عطاء الله السكندري يقول : (من عرف الحق شهده في كل شيء، ومن فنى به غاب عن كل شيء، ومن أحبه لم يؤثر عليه شيء) والحلاج يقول: والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا وأنت حديثي بين جلاســي ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا إلا وأنت بقلبي بين وسواســـي ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
يادكتور عبد الله الأمور التي جاء بها الدين الصحيح متوافقة مع هذه التجارب ، ثم حصل تحريف وتبييت ( يحرفون الكلم عن من مواضعه ) ( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول ) سأضرب مثال ، القرآن يقول أن العمل الصالح هو السبب لدخول الجنة بعد الإيمان بالله ، وهذا الايمان هو حافز للمزيد من العمل الصالح ، فتجد الآيات تغص بهذا المعنى ( سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) في حين انه في كتب الصحاح أن الانسان لا يدخل الجنة بعمله ، حتى لو كان النبي ذاته ، بل ستجد الروايات تتعاضد في هذا التحريف ،، ستجد ان الانسان يعمل ويعمل حتى اذا مابقي على الجنة الا ذراع سبق عليه الكتاب فعمل بعمل أهل النار ،، وكذلك العكس ، طبعاً هم يرقعون ويقول فيما يظهر للناس وليس عمل صالح وكنت ارد عليهم واقول لو أنه فيما يظهر للناس على حسب زعمكم لما قرب من دخول الجنة هذا القرب الشديد ، فالله لا يخدع ، وهذا الرياء سيزيده بعداً من الجنة وليس العكس ، ولكن القوم صم بكم ،، ثم يقولون في رواياتهم التي تنسب للنبي والنبي منها براء ،، أنه في يوم القيامة المجرم أتى بذنوب أمثال الجبال من المسلمين يوضع في النار بدلاً عنه يهودي أو نصراني ويقال هذا فكاكك من النار .. تخيل كيف تنظر الى الله بعد تلك الروايات ؟!! وهذا غيض من فيض ،، هم قزموا قيمة العمل ، والعمل الصالح لم يحدده الله ، بل لكل زمان عمل صالح ، ولكل انسان عمل صالح يناسبه ويستطيعه ، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها . شتان بين هذا وهذا .. هناك تحريف كبير لكن العاقل من يستخدم عقله ومن شكر الله تفعيل السمع والبصر ولا تفرط في هذه النعمة .
والعمل الصالح لايقتصر على الصلاة والصيام العمل الصالح هو كل خير تعمله للناس والمخلوقات من حولك وكل .. فالحديث قال كتابًا لايذر الله من شي وكتابا لايبالي الله منه شي وكتابا لايغفرالله منه شي قال الكتاب الذي لايغفرالله من شي هو الشرك بالله والكتاب الذي لايبالي الله من بشي هي ذنوب العبد فيما بينه وبين الله وكتابا لايذر الله من شي وهو مابينك وبين الناس او كما قال عليه الصلاة والسلام!!
مفهوم العباده عند الناس خاطيء .... وما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون الصيام والصلاه. ليست #عبادة قال تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّين} وهي سورة الفاتحة التي نرددها كل يوم ويحفظها الصغير والكبير، فإذا توقفنا فيها عند {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فكيف نعبد الله ونستعين به؟ فهم السادة الفقهاء العبادة على أنها إقامة الصلاة وصوم رمضان والحج، لكن الله تعالى فصل بين العبادة والشعائر، فهذه ليست تلك، لذا قال {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (البينة 5)، وقال لموسى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (طه 14)، والعبادة سبقت الصلاة في كل الآيات أعلاه، ونفهم أن "اعبدني" تكون بطاعة أوامري، فما هي هذه الأوامر؟ يأتينا الجواب في الآيات {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} (الفاتحة 5- 6)، {إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (آل عمران 51)، {وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (يس 61) فالعبادة تكون في اتباع الصراط المستقيم، وهو ما ورد في الآيات {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام 151- 152 - 153) أي الوصايا التي بدأت بنوح وتراكمت مع الرسل، ويتفق عليها كل أهل الأرض، ولا يوجد فيها صلاة أو صيام، بل أخلاق وعمل صالح، ومن هنا نفهم آيتي (البينة 5) و (طه 14) فالصلاة أمر مختلف عن العبادة وإلا لما قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج 77) ومن يؤلف مجلدات في فقه العبادات عليه أن يؤلفها في بر الوالدين، والقسط في اليتيم، والوفاء بالعهد، وعدم الاقتراب من الفواحش، وعدم قتل النفس، وعدم الغش بالمواصفات، فهذه هي العبادات التي تحتاج لفقه وفق التنزيل الحكيم، ومن خلالها يمكننا الحكم على الناس إن كانوا يعبدون ربهم أم لا، والشيطان يتموضع في أماكنها لا في المساجد {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} (الأعراف 16) أما الصلاة والصيام والحج فلا مكان للشيطان فيهم، أي أن الله تعالى يعبد في الأسواق وأماكن العمل لا في المساجد. والعبادة عمل وظيفي بحت، بينما الصلاة حالة وجدانية بحتة، تأتيها من نفسك، لا خوفاً ولا طمعاً، وبها تتمثل الاستعانة التي نطلبها في الفاتحة {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} (البقرة 45)، فنحن نعبد الله بالصراط المستقيم ونستعين به بالصبر والصلاة. الدكتور محمد شحرور - الصفحة الرسمية
فعلا وكما قال النبي عليه افضل الصلاه والسلام انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
استنبطت نفس النتايج من خلال رحلتيوانا مقتنعة 100٪ بان الله سيحاسبنا علىسلو،نا و تعاملاتنا في الحياة
،شكرا استاذ انابتابعك خطوة بخطوة وقد استفدت كثيرامنك استمر فأنت تفيد الناس بهكذا مواضيع هم بحاجة لك،،،،،،
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
لم تقصر جزاكم الله خير
من ابرز ما لاحظته في ظاهرة الاقتراب من الموت ولحظات رؤية شريط حياة اي شخص ان هناك تفاصيل في حياة الانسان كان يعتقد بأنه ليست مهمة بل لا يفكر فيها اساسا ولحظة مشاهدة شريط حياته ظهرت وشعر بأهميتها الكبيرة جدا سواء مافعله من خير او مافعله من شر او لنسميه مافعله من سوء ومثال على ذلك : احدهما رمى علكة من سيارته فاصبح يشاهد كيف سقطت العلكة في الماء وتجمعت مع غيرها من الاوساخ و الورق و تراكم كل شي حتى سبب الامراض و شاهد كيف الناس مرضت و ماتت من هذه الامراض بسبب ما حدث من اهمال الاهتمام بالنظافة وعدم رمي القمامة في الشوارع او الاماكن الطبيعية .. لذلك لانستهين بأي فعل نعتقد بأن فيه سوء ونقول في ذهننا بأننا بسيط ولكنه عند الله عظيم جدا .
.
نعم هذا صحيح
فاحدهم ابتسم في وجه طفل
غيرت تلك الابتسامة حياة عائلة وكان لها اثرا عظيما عليه في تجربته…
فعلاً هذا صحير كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام. ولا تحقرن من المعروف شيء وابتسامتك قي وجه أخيك حسنة. واماطة الاذى عن الطريق حسنة. فقد سمعت أحدهم يقول لق سقيت يوما شجرة فرأيت عظيم اجرعملي الإيمان بالله ثم العمل الصالح هما سر النجاة في الآخرة ولا تحاسب الناس اتركهم لخالقهم
نعم أخى خلاصة التجارب وأنا أتابعها منذ عامين
أن الله أراد أن يكون الاختلاف في كل شيء في الشكل واللغة
والفكر والقناعات
فكن كما أراد الله أن تكون
ولدت في الشرق أو في الغرب
لكن القاعدة الأساسية هى التوحيد
الإيمان بوجود الله الخالق الواحد والإيمان بلقائه
وأن تنفذ مراد الله فيك
أن تكون إنسانا سليم القلب والضمير إنسانا في معاملة خلقه إنسانا أو حيوانا أو نباتا
ولا تتعد على خلقه بالفعل أو باللسان
اجعل الله دائما في قلبك وتعلم من تجربتك المميزة والمتفردة في تلك الحياة واستمتع بها فيما يرضى الخالق عز وجل ويحبه
انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .... وان الرجل بحسن خلقه يصل لدرجة الصائم القائم
ثم لا نستطيع ان نسلم بكل مايقوله العائدون من الموت وعلى انه حقيقه ..
لقد قال نبينا الكريم ان الدين المعاملة
يمكننا ان نقول ان العلم الذي وصلنا من رسول الله والقرآن والسنة والعقيدة هي الوسيلة الاوضح والاكمل التي وضعها الله للبشرية في نهاية زمانها للوصول الى الله فهي الركوبة التي تقلك وتحميك وتجعلك على تواصل وعلم دائم يحميك من شر الفتن التي ستواجهها في رحلتك
وهي الطريق الاوضح من بين كل الطرق
لكن الخطأ جاء من بعض الناس انهم حفظوا اكثر مما فهموا و رددوا بالسنتهم فقط اكثر مما عملوا بصدق واخلاص
ويقولون انهم امنوا بأفواههم ولكن افعالهم وقلوبهم لا تصدق اقوالهم
واخذوا العلم على انه غاية لا الوسيلة التي من المفترض ان تقودهم الى الحقيقة
فنحن نصلي مثلا ونلتزم بها ليس لانها الغاية او لانني اريد ان اتخلص من قائمة اعمالي اليومية بل لاعتقادنا ان هذه من اساسيات واعمدة بناء الايمان الخالص الصحيح -كما علمنا خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم -
الذي نحاول جاهدين ان نصل اليه في نهاية المطاف ونقابل الله ببناء ايماني قوي كامل متين كما اراد هو وليس كما اردنا نحن
والامر الخاطئ الاخر الذي وقعنا فيه هو الكبر وسرعة اصدار الاحكام والنظر الى الاخرين بدونية ولم نعي اننا كذلك كنا من قبل فمن الله علينا
وان كلنا هنا في رحلته الى الله وهي مراحل
مثل رحلتك الدراسية من الروضة الى الجامعة مثلا
فهناك من لازال في التعليم الاساسي وهناك من وصل الى افضل واعلى الدرجات العلمية واكملها ..
وأفضلنا هو من استطاع الوصول الى الايمان الصادق الصحيح وحقق التقوى لله عز وجل حق تقاته
ولن يتحقق هذا الا اذا عرفناه حق المعرفة ولذلك نحن هنا في هذا الاختبار ..
وكذلك نعاني من ازمة حادة في ترتيب اولوياتنا في هذه الحياة وعدم القدرة على تحقيق التوازن السليم فتجد هذا ملتزم بالصلاة ولكن سيء الخلق ينفر الناس منه
اما الاخر فحسن الخلق ولكن تاركا للصلاة
فالله الذي امرك بالصلاة هو الذي امرك بحسن الخلق والعكس
فنأخذ هذه بقوة ونهمل الاخرى بمبررات واهية
امرك بالاحسان للرحم والمساكين والفقراء ومساعدة من يحتاج حتى وان كان مخالفا لك في معتقداتك لكننا نضع عصبيتنا الجاهلية اولويتنا على اوامر الله
وننسى اننا كلنا واحد كلنا بشر لابد ان يسع بعضنا بعضا قدر المستطاع نأخذ بايدي بعضنا بعضا ونصبر على بعض ونعذر بعضنا بعضا ولا نسيء الظن وهذا كله في ديننا
لكن نحن للاسف ننتقى ما يناسبنا فقط ولذلك حدث هذا الجنوح ليس بسبب الدين ولكن بما كسبت ايدينا
اتفق معك دكتور ولكن لابد ان نكون حريصين فى اصدار احكام على ما بعد الموت لان التجربة مجرد قشور صغيرة لما بعد الموت انما حقيقة بعد الموت اعتقد انها بها مزيد من الامور والتفاصيل التى لم تكن فى تجربة الاقتراب من الموت
Bravo
قبل ان اكمل سماع كل ما تفضل به الدكتور حول الأخلاق ،
للاسف دين الفقهاء دين يناقض نفسه بنفسه فهو يقر تارة
ان الدين المعاملة/ والمعاملة لا تستقيم الا بالاخلاق ،
ولكنهم جعلوا من الشعائر والعقائد الدينية والمذهبية هي اصل الصلاح والنجاة بعد الموت ، وهذا تناقض لا يمكن قبوله من ذي لب وعقل .
ان الشعائر ماهي او وسيلة لتحسين الاخلاق والمعاملة فقط وليست هي الغاية كما يفعل الفقهاء…
أنا حريص على نفسي وأخاف عليها ، وأخاف الله ، لست بالذي يتساهل ، وكنت حريصاً على هذه الصلوات ،، ولكن بعد قرابة اربع أو خمس سنوات من تدبري لهذا القرآن وترك ماسواه ،، تركت الصلاة ولكن إلى الآن ، يعني بعد سبع سنوات تقريباً وأنا مازلت أبحث وأتثبت ،،
القرآن تبيانا لكل شيء فلماذا لا نجد تفصيل الصلاة الحركية ؟!! كم ركعة ، وكم سجدة … الخ .
وجدت أن الشيطان توعدنا بما أغواه الله به ( بما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) ولولا السجود ماغوى ، فهو (ابليس) ظن أن السجود لآدم وجعلنا نظن أن السجود الحركي لله ، وهو لغير الله في الحقيقة لأن الله غني عن العالمين .
ثم لوكانت صلاتنا مستقيمة وصحيحة لما كثف الله الآيات بقوله ( أقيموا الصلاة ) بل هي معوجة ، ومنحرفة ، لذلك لم يقل لنا الله صلوا بل أقيموا الصلاة .
ثم يقول سبحانه ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ) وهذه الصلاة الحركية ( ولكن البر من آمن بالله .. وآتى المال ..) البر هو العمل الصالح من انفاق وغيره .
وكذلك قوله ( ماكان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ) والطريف أنها آية ١٧ وهي مقدار ركعات الخمس صلوات .
ثم وجدت أن الله يسمي الكعبة (الأنثى) ، تلك الانثى التي يكرهونها ينسبونها قبلة لله . ومعروف أن الكعبة في اللغة هي التي برز نهدها ، وهي تكسى السواد مثل الاناث ، حتى لها عضو قد يشبه العضو الانثوي يقبل ويلتزم .
ثم وجدت أن المسجد قد يكون من الضرار وتفريق الناس ، وقد نهى الله عنه الرسول أن يقوم فيه أبداً ، وكلمة ابدا تفيد أن هذا المسجد سيبقى وليس كما زعم الزاعمون بأنه هدم ، وقد حصل هذا التفرق في الحرم ومازال حتى جاء الملك عبد العزيز وقضى على هذا التفرق والتشرذم .
الآيات كثيرة عندي ومترابطة ، ولكن الله حذر رسوله ، من خطورة الرأي العام فقد كادوا أن يضلونه ، لولا أن ثبته الله ، فكيف بمن دونه .
وأخيرا وليس آخراً وجدت أن سبب دخول الجنة هو الايمان بالله والعمل الصالح . فلا دخول للجنة إلا بعمل الخير ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره )
( فويل للمصلين ) نعم يصلون ، ولكنهم عن صلاتهم ساهون ، لم يقل في صلاتهم ساهون ، بل عن صلاتهم ، هم بعيدون عن الصلاة التي أرادها الله .
وفي الختام / يريد الله أن يخفف عنا ، ولم يجعل علينا في الدين من حرج ، ولكن الذين كفروا يريدون لنا المشقة والعنت ، فقد أعنتونا وأرهقونا وبثوا الرعب فينا من منكر ونكير وضمة القبر ، والشجاع الأقرع ، والمرزبة التي يسمع صياح من ضرب بها كل الدواب ماعدا الثقلين ،، فإلى الله المشتكى ،،
لا أريد أن أقنع احد ولكن هي تجربتي اريد ان انقلها ، وقد زادتني هذه التجارب يقيناً وايماناً ، واعتبر نفسي شجاع لأني اتخذت وخالفت السواد الاعظم وفعلت عقلي واسترديته من قبضة أهل التراث ، وفي نفس الوقت لم استطع أن اخبر اخواني بذلك ، ربما لأني جبان في هذه النقطة ، وابرر لتفسي أنهم لن يقتنعوا ، وربما اسبب لهم بلبلة ، واعتمد على هذه الآية ( عليكم أنفسكم ..)
استودعكم الله ..
هل افهم من كلامك انك تركت الصلاة !
اتفق معك بشي واخالفك في امر الصلاة
وهذا اية أخرى
قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات: 56].
تحياتي للاخ عبدالله و جزيل الشكر له علي مايقدمه
ماقاله الرجل الهندي عن قول الإله له
"I want an honest relationship , I want to see how honest you are with me, not just once a week but every day ........."
وترجمتها باختصار هي
(لا ارغب في علاقة اسبوعية معك ولكن بان تكون علاقتك بي دائمة و متواصلة كل يوم )
هو اقرب مايكون لوصف المولي عز و جل لعلاقة الانسان به و للمفهوم الكلي الشامل للعبادة و الذي تختصره الآية الكريمة
(و ماخلقت الانس و الجن الا ليعبدون)
فحسب هذه الآية فإن العبادة ليست فقط هي الشعائر ولكن هي ان تكون كل حياتك عبادة و خالصة لله .
لكن للاسف نفس الرجل الهندي في تكملة المقابلة تم التأثير عليه ليقر بالمسيحية و بأنه رأي الاله العظيم عيسي المسيح وهنا ابتسم راندي كي Randy KAy المسيحي المتعصب الذي اجري المقابلة حتي بانت وجنتاه
رابط المقابلة الكاملة هو ruclips.net/video/Utcf052XGx8/видео.html
للأسف فإن الفهم السلفي للاسلام هو فهم متخلف و منفر لكثير من الشباب . أجد فهم أكابر المتصوفة أقرب لروح الاسلام و فيه توافق تام مع مايقوله المقتربون من الموت بالحب الذي لايوصف المتبادل بينهم و بين الله في ذلك البرزخ . فابن عطاء الله السكندري يقول :
(من عرف الحق شهده في كل شيء، ومن فنى به غاب عن كل شيء، ومن أحبه لم يؤثر عليه شيء)
والحلاج يقول:
والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت
إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم
إلا وأنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا
إلا وأنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش
إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
انا اعتقد انو عالم البرزخ
يادكتور عبد الله الأمور التي جاء بها الدين الصحيح متوافقة مع هذه التجارب ، ثم حصل تحريف وتبييت ( يحرفون الكلم عن من مواضعه ) ( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول )
سأضرب مثال ، القرآن يقول أن العمل الصالح هو السبب لدخول الجنة بعد الإيمان بالله ، وهذا الايمان هو حافز للمزيد من العمل الصالح ، فتجد الآيات تغص بهذا المعنى ( سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) في حين انه في كتب الصحاح أن الانسان لا يدخل الجنة بعمله ، حتى لو كان النبي ذاته ، بل ستجد الروايات تتعاضد في هذا التحريف ،،
ستجد ان الانسان يعمل ويعمل حتى اذا مابقي على الجنة الا ذراع سبق عليه الكتاب فعمل بعمل أهل النار ،، وكذلك العكس ، طبعاً هم يرقعون ويقول فيما يظهر للناس وليس عمل صالح وكنت ارد عليهم واقول لو أنه فيما يظهر للناس على حسب زعمكم لما قرب من دخول الجنة هذا القرب الشديد ، فالله لا يخدع ، وهذا الرياء سيزيده بعداً من الجنة وليس العكس ، ولكن القوم صم بكم ،،
ثم يقولون في رواياتهم التي تنسب للنبي والنبي منها براء ،، أنه في يوم القيامة المجرم أتى بذنوب أمثال الجبال من المسلمين يوضع في النار بدلاً عنه يهودي أو نصراني ويقال هذا فكاكك من النار ..
تخيل كيف تنظر الى الله بعد تلك الروايات ؟!! وهذا غيض من فيض ،،
هم قزموا قيمة العمل ، والعمل الصالح لم يحدده الله ، بل لكل زمان عمل صالح ، ولكل انسان عمل صالح يناسبه ويستطيعه ، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
شتان بين هذا وهذا .. هناك تحريف كبير لكن العاقل من يستخدم عقله ومن شكر الله تفعيل السمع والبصر ولا تفرط في هذه النعمة .
والعمل الصالح لايقتصر على الصلاة والصيام
العمل الصالح هو كل خير تعمله للناس والمخلوقات من حولك
وكل ..
فالحديث قال كتابًا لايذر الله من شي
وكتابا لايبالي الله منه شي
وكتابا لايغفرالله منه شي
قال الكتاب الذي لايغفرالله من شي هو الشرك بالله
والكتاب الذي لايبالي الله من بشي هي ذنوب العبد فيما بينه وبين الله
وكتابا لايذر الله من شي وهو مابينك وبين الناس
او كما قال عليه الصلاة والسلام!!
مفهوم العباده عند الناس خاطيء .... وما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون
الصيام والصلاه. ليست #عبادة
قال تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّين} وهي سورة الفاتحة التي نرددها كل يوم ويحفظها الصغير والكبير، فإذا توقفنا فيها عند {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فكيف نعبد الله ونستعين به؟
فهم السادة الفقهاء العبادة على أنها إقامة الصلاة وصوم رمضان والحج، لكن الله تعالى فصل بين العبادة والشعائر، فهذه ليست تلك، لذا قال {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (البينة 5)، وقال لموسى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (طه 14)، والعبادة سبقت الصلاة في كل الآيات أعلاه، ونفهم أن "اعبدني" تكون بطاعة أوامري، فما هي هذه الأوامر؟ يأتينا الجواب في الآيات {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} (الفاتحة 5- 6)، {إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (آل عمران 51)، {وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (يس 61) فالعبادة تكون في اتباع الصراط المستقيم، وهو ما ورد في الآيات {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ* وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام 151- 152 - 153) أي الوصايا التي بدأت بنوح وتراكمت مع الرسل، ويتفق عليها كل أهل الأرض، ولا يوجد فيها صلاة أو صيام، بل أخلاق وعمل صالح، ومن هنا نفهم آيتي (البينة 5) و (طه 14) فالصلاة أمر مختلف عن العبادة وإلا لما قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الحج 77) ومن يؤلف مجلدات في فقه العبادات عليه أن يؤلفها في بر الوالدين، والقسط في اليتيم، والوفاء بالعهد، وعدم الاقتراب من الفواحش، وعدم قتل النفس، وعدم الغش بالمواصفات، فهذه هي العبادات التي تحتاج لفقه وفق التنزيل الحكيم، ومن خلالها يمكننا الحكم على الناس إن كانوا يعبدون ربهم أم لا، والشيطان يتموضع في أماكنها لا في المساجد {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} (الأعراف 16) أما الصلاة والصيام والحج فلا مكان للشيطان فيهم، أي أن الله تعالى يعبد في الأسواق وأماكن العمل لا في المساجد.
والعبادة عمل وظيفي بحت، بينما الصلاة حالة وجدانية بحتة، تأتيها من نفسك، لا خوفاً ولا طمعاً، وبها تتمثل الاستعانة التي نطلبها في الفاتحة {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} (البقرة 45)، فنحن نعبد الله بالصراط المستقيم ونستعين به بالصبر والصلاة.
الدكتور محمد شحرور - الصفحة الرسمية