لور جورج دقاش (1917-2005) المطربة و الملحنة اللبنانية جل حياتها عاشته بالقاهرة ، ولدت بجنوب بيروت لأم تعزف على العود و أب تاجر أقمشة يهوى الأدب و الموسيقى و لقنايته مكتبة موسيقية كبيرة تسنى للوردكاش سماع اسطوانات كل الرعيل الأول القديم : عبده الحامولى و سلامة حجازى و سيد درويش و سيد الصفتى و يوسف المنيلاوى و........... ثم علمها الموسيقى و العزف على العود حتى تعاقدت معها شركة بيضافون و هى مازالت طفلة فى 1929 بفرعها الأصلى ببيروت - و فى 1933 جاءت بوالدها إلى القاهرة وعزى صفية زغلول و طلب منها زيارة ضريح زوجها سعد زغلول و رثته لور فى أنشودة كان لها دوى بين الوطنيين و المثقفين - فى 1939 سجلت لبيضافون بفرعها بالموسكى أشهر أغانيها بين أشهر الأغانى العربية ( آمنت بالله ) للشاعر التونسى مصطفى خريف و لحنها هى مع فريد غصن - أول مشاركتها بالأفلام فى 1936 فيلم (أنشودة الراديو ) مع بشارة وكيم و مارى منيب فى 1946 كانت لها البطولة فى فيلم (الموسيقار) مع مختار يسرى و السيد بدير لكن الفيلم لم ينجح فنيا أو تجاريا لحداثة المخرج و الفنيين - فى 1956 شاركت بالغناء فى (بنت البادية) وآخرًا فى 1994 استُضيفت تشريفًا فى (يا تحب يا تقب ) مع الفيشاوى و أحمد آدم - مذ 1945 و لدوى (آمنت بالله) اختارتها الإذاعة المصرية لتشارك فى حفلاتها بسينما قصر النيل أو ريفولى أو الباخرة سودان ...... غنت و أحيت التراث القديم و الأدوار الصعبة و للحامولى و عثمان و درويش و داوود حسنى و ...... بالإضافة لألحانها الخاصة - سجلت للإذاعة نحو 500 أغنية منها 120 من لحنها - فى 1973 حصلت لورة على الجنسية المصرية - و مع بزوغ و سطوع نجمها فى الثلاثينيات و الأربعينيات و الخمسينيات إلا أنه أخذ فى الخفقان لاجحاف و اهمال الإذاعة لها و لمطربين أساطين كثيرين غيرها لأسباب لا يبدو لها موضوعية - و لتعلقها به لم تترك عودها و غنت ( الله أكبر ) و رتلت ( الله محبة ) و رنمت بأقرب كنيسة لبيتها بمصر الجديدة حتى لاقت ربها فى 12/10/2005
بعد الغروب يأتي هذا اللحن منسابا في شموخ من جهاز الراديو؛ اسأل أبي عن العنوان ويقول لي "زورق الشاعر". كان ذلك في بداية ثمانينات القرن الماضي. وكلما خطر ببالي هذا اللحن بحثت عنه بكل شغف. ثم مع الانترنت وكل إمكانيات التواصل المتاحة في زمننا هذا أصبح الأمر ميسرا ... وبعد سنين طويلة اكتشفت ان عنوان هذه السنمفونية هو "زورق المشاعر ... رحمك الله ياابي ... ويا للمشاعر !
لور جورج دقاش (1917-2005) المطربة و الملحنة اللبنانية جل حياتها عاشته بالقاهرة ، ولدت بجنوب بيروت لأم تعزف على العود و أب تاجر أقمشة يهوى الأدب و الموسيقى و لقنايته مكتبة موسيقية كبيرة تسنى للوردكاش سماع اسطوانات كل الرعيل الأول القديم : عبده الحامولى و سلامة حجازى و سيد درويش و سيد الصفتى و يوسف المنيلاوى و........... ثم علمها الموسيقى و العزف على العود حتى تعاقدت معها شركة بيضافون و هى مازالت طفلة فى 1929 بفرعها الأصلى ببيروت - و فى 1933 جاءت بوالدها إلى القاهرة وعزى صفية زغلول و طلب منها زيارة ضريح زوجها سعد زغلول و رثته لور فى أنشودة كان لها دوى بين الوطنيين و المثقفين - فى 1939 سجلت لبيضافون بفرعها بالموسكى أشهر أغانيها بين أشهر الأغانى العربية ( آمنت بالله ) للشاعر التونسى مصطفى خريف و لحنها هى مع فريد غصن - أول مشاركتها بالأفلام فى 1936 فيلم (أنشودة الراديو ) مع بشارة وكيم و مارى منيب فى 1946 كانت لها البطولة فى فيلم (الموسيقار) مع مختار يسرى و السيد بدير لكن الفيلم لم ينجح فنيا أو تجاريا لحداثة المخرج و الفنيين - فى 1956 شاركت بالغناء فى (بنت البادية) وآخرًا فى 1994 استُضيفت تشريفًا فى (يا تحب يا تقب ) مع الفيشاوى و أحمد آدم - مذ 1945 و لدوى (آمنت بالله) اختارتها الإذاعة المصرية لتشارك فى حفلاتها بسينما قصر النيل أو ريفولى أو الباخرة سودان ...... غنت و أحيت التراث القديم و الأدوار الصعبة و للحامولى و عثمان و درويش و داوود حسنى و ...... بالإضافة لألحانها الخاصة - سجلت للإذاعة نحو 500 أغنية منها 120 من لحنها - فى 1973 حصلت لورة على الجنسية المصرية - و مع بزوغ و سطوع نجمها فى الثلاثينيات و الأربعينيات و الخمسينيات إلا أنه أخذ فى الخفقان لاجحاف و اهمال الإذاعة لها و لمطربين أساطين كثيرين غيرها لأسباب لا يبدو لها موضوعية - و لتعلقها به لم تترك عودها و غنت ( الله أكبر ) و رتلت ( الله محبة ) و رنمت بأقرب كنيسة لبيتها بمصر الجديدة حتى لاقت ربها فى 12/10/2005
تحياتي
بعد الغروب يأتي هذا اللحن منسابا في شموخ من جهاز الراديو؛ اسأل أبي عن العنوان ويقول لي "زورق الشاعر". كان ذلك في بداية ثمانينات القرن الماضي. وكلما خطر ببالي هذا اللحن بحثت عنه بكل شغف. ثم مع الانترنت وكل إمكانيات التواصل المتاحة في زمننا هذا أصبح الأمر ميسرا ... وبعد سنين طويلة اكتشفت ان عنوان هذه السنمفونية هو "زورق المشاعر ... رحمك الله ياابي ... ويا للمشاعر !
سماعا ممتعا...ورحم الله السيد الوالد
روعه
Parole du grand poète TUNISIEN MUSTAPHA KHRAYEF et GRAND MUSICIEN KASABGI.
قمة السلطنة سلمت يداك يا مفن
اشكرك اخي الفنان الذواق