عندما أسمع بهذه للمعركة والله إني استحي من نفسي مما وصلنا اليه .انا لله وانا اليه راجعون..رحم الله يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد وداوود بن عائشة وكل من جاهد في هذه المعركة..وكثيرا ما امر عاى قبر يوسف بن تاشفين بمراكش واترحم عليه واقول له في نفسي ليت ااروح ترجع اليك وتنظر الى حالنا والله اني اكيد سيختار قبره...وزرت مرارا قبر المعتمد بن عباد باغمات...رحم الله الجميع
قبايل لمتونة تقع بالمغرب وليس يموريتانيا . قبيلة لمتونة تمتد من مدينة بوجدور والتي كانت تسمى من قبل رأس موغادور الى واد نون . اما في موريتانيا ففيها قبايل جدالة
أسست القبائل الصنهاجية (لمتونة ـ أجدالة ـ مسوفة ـ لمطة) الموريتانية الحميرية دولتهم الإسلامية الثانية "المرابطين" في بلاد الملثمين بعد دولتهم الأولى "مملكة أودغست الإسلامية"، تحديداً في جزيرة "التيدرة" 80 كلم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط سنة 440 هـ، وكانت عاصمتهم الأولى مدينة "آزوكي" في ولاية آدرار الموريتانيية، وبعد أن توسعت دولتهم وضموا المغرب الأقصى إلى سلطانها نقلوا العاصمة إلى مدينة "آغمات" ومن ثم أسسوا مدينة "مراكش" وجعلوها عاصمة لدولتهم العظيمة، وفي تلك الفترة من الزمن لم تكن في شمال إفريقيا دولة تسمى المغرب ولا دولة تسمى موريتانيا، بل كان هنالك صحراء الملثمين والمغرب الأقصى والمغرب الأوسط والمغرب الأدنى. وأبرز قادة دولة المرابطين، أمير المسلمين يوسف إبن تاشفين اللمتوني وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني وأمير المرابطين يحي إبن عمر اللمتوني وشيخ المرابطين وعالمهم ومرشدهم عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري (الذي كان أحد تلامذة الشيخ "وكَاكَ بن زلٌو" اللمطي الصنهاجي من قبيلة "لمطة" ومدرسته العلمية تسمى "دار المرابطين")، وجميع الأمراء والولاة وقادة الجيش في دولة المرابطين من قبيلة "لمتونه" الصنهاجية الموريتانية الحميرية، وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني مدفون ببلدية "مكسم بوبكر إبن عامر" في ولاية تكانت الموريتانية، واللقب الرسمي للمنتخبات الموريتانية هو "المرابطين". والدولة المرابطية الموريتانية الصنهاجية هي أول دولة إسلامية توحد الصحراء (بلاد الملثمين) والمغرب الأقصى والأوسط وجزء من المغرب الأدنى وتضم لسلطانها ربع إفريقيا إضافة إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، كما أدخلت الإسلام لأول مرة في كل من (السنغال، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، الكامرون، الغابون، وسط إفريقيا ...إلخ) ولنيجيريا للمرة الثانية، وبعد سقوط دولة المرابطين والمجازر الوحشية التي قامت بها دولة "داعش" القرون الوسطى "الموحدين" (الذي كان قائدهم الديني ومرشدهم الروحي محمد بن تومرت يدعي أنه المهدي المنتظر وبأنه معصوم) لم تخضع أرض الملثمين لأي سلطة حتى دخول القبائل الحسانية لصحراء الملثمين في القرن السابع عشر الميلادي، فوجدوا أمامهم أربع إمارات صنهاجية حميرية ودخلوا معهم في صراعات طويلة، إنتهت بتكوين ستة إمارات في صحراء الملثمين، أربعة منها للقبائل الحسانية وإثنتين للقبائل الصنهاجية الحميرية إحداهما بقيادة أحفاد أمير المرابطين أبوبكر إبن عمر اللمتوني وبعد فترة ضمت إمارة أحفاد أبوبكر اللمتوني إحدى الإمارات الحسانية، وبقي الحال على ما هو عليه حتى دخول المستعمر الفرنسي سنة 1900م. تضم "بلاد الملثمين في الصحراء" كل من قبيلة "لمتونة" و"مسوفة" و"جدالة" و"لمطة"، ويذكر الشريف الأدريسي المتوفي (560 هـ) في كتابه "نزهة المشتاق في إختراق الآفاق"، أنهم إنتقلوا إلى الصحراء (بلاد الملثمين)، حيث يقول في نهاية الصفحة 223 وبداية الصفحة 224 "فكثر نسلهم وتسلطوا على الأمم فاجتمع عليهم قبائل البربر فأزعجوهم إلى الصحاري المجاورة للبحر المظلم فنزلوها وبها قبائلهم إلى الآن متفرقة بنواحيها" إنتهى الإستشهاد، وبعد دخول هذه القبائل في الإسلام في نهاية القرن الثاني للهجرة وبداية القرن الثالث للهجرة على يد الفتوحات الإسلامية، قاموا بتأسيس "مملكة أودغست الإسلامية" بقيادة الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" في صحراء بلاد الملثمين تحديداً في الجنوب الشرقي من موريتانيا حالياً، وذلك بعد هزيمة مملكة غانا الزنجية، حيث يذكر عن الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" أنه كان يركب في مئة ألف نجيب وكانت وفاته سنة 222 هـ، وأستمرت "مملكة أدوغست الإسلامية" لأكثر من قرنين (القرن الثالث هجري ــ القرن الخامس هجري)، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام في بلاد السودان ومعروفة بقوة جيشها وإقتصادها، وكان آخر ملوكهم "أبي عبد الله بن نيفاوت" المعروف بِ "تادشت اللمتوني" الذي قتل في معركة مع ملك غانا حوالي 424 هـ، وبعد هذه المعركة سقطت "مملكة أودغست الإسلامية"، وبعد سقوطها حكم بلاد الملثمون الأمير "يحي بن ابراهيم الجدالي"، وهو من ذهب في الحج وفي طريقه ــ القصة الطويلة ـ اصطحب معه الشيخ والعالم الجليل عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري، وبدأت حكاية دولة "المرابطين" التي تأسست 440 هـ. ويعود نسب قبائل "بلاد الملثمين" إلى "حمير" في اليمن، يقول الهمداني في كتابه الإكليل في أنساب حمير وأيامها : "لمتونه فخذ من صنهاجة وصنهاجة فخذ من ولد عبد شمس ابن وائل بن حمير" اهـ، ويقول الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك : "أقام من حمير في البربر صنهاجة وكتامة وهم فيهم اليوم" اهـ، وينحو إبن الأثير نفس المنحى في كتابه الكامل في التاريخ، والقلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، وابن خلكان في وفيات الأعيان، ولأبي محمد بن حامد الكاتب في الإشادة بالحركة المرابطية الصنهاجية الحميرية : قوم لهم شرف العلى من حمير == وإذا انتموا لمتونة فهمُ همُ لما حووا علياء كل فضيلة == غلب الحياء عليهمُ فتلثمو
اللهم ارحم شيخ محمد سيد واغفر له واسكنه فسيح جناتك واجعل عمله صدقة جارية
رحم.الله.تعالى.يوسف.ابن.تاشفين.رحمة.واسع
عندما أسمع بهذه للمعركة والله إني استحي من نفسي مما وصلنا اليه .انا لله وانا اليه راجعون..رحم الله يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد وداوود بن عائشة وكل من جاهد في هذه المعركة..وكثيرا ما امر عاى قبر يوسف بن تاشفين بمراكش واترحم عليه واقول له في نفسي ليت ااروح ترجع اليك وتنظر الى حالنا والله اني اكيد سيختار قبره...وزرت مرارا قبر المعتمد بن عباد باغمات...رحم الله الجميع
الصلاة والسلام على من بعثه االه رحمة للعالمين
مغرب ارض شجاعة ورجال
رحمك الله يا أبا جعفر محمد سيد حاج
ويجعل مثواك الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ويرزقك اياها دون حساب ولا سابقة عذاب
كان يجب ان تصبح فلم عالمي لكي يوثق التاريخ للعالم كله فخرنا الله أكبر
المغرب أرض الأبطال والمجاهدين وأرض الأساطير أرض التاريخ والحضارات
شيخنا الفاضل محمد سيد حاج رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
آللهم ارحم المجاهدين في كل بقاع الأرض
آللهم آمين
ورحم الله شيخنا محمد سيد حاج واسكنه فسيح جناته واجمعه بالصديقين والشهداء والصالحين
الله شيخنا الفاضل محمد سيد حاج
ورحم الله يوسف بن تاشفين اللمنتوني
جزاكم الله خيرا
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اليوم كل من قرأ كتاب في التاريخ اصبح عالم في التاريخ، قبحكم الله.
بوركت ياشيخ محمد
رحمك الله ي شيخ محمد
رحم الله شيخنا الفاضل محمد سيد حاج
مالنا غير الأسلام عزة
ماشاء الله عليك يا شيخ.
رحمك الله يا شيخ الإسلام
رحم الله الشيخ محمد سيد حاج
الله يرحمه ويغفر له
رحمك الله يا ابا جعفر
لك الرحمه والمقفره
قبايل لمتونة تقع بالمغرب وليس يموريتانيا . قبيلة لمتونة تمتد من مدينة بوجدور والتي كانت تسمى من قبل رأس موغادور الى واد نون .
اما في موريتانيا ففيها قبايل جدالة
رحم الله بطل الإسلام يوسف بن تاشفين
رحمك الله
المغرب ابطل مند الثاريخ
أسست القبائل الصنهاجية (لمتونة ـ أجدالة ـ مسوفة ـ لمطة) الموريتانية الحميرية دولتهم الإسلامية الثانية "المرابطين" في بلاد الملثمين بعد دولتهم الأولى "مملكة أودغست الإسلامية"، تحديداً في جزيرة "التيدرة" 80 كلم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط سنة 440 هـ، وكانت عاصمتهم الأولى مدينة "آزوكي" في ولاية آدرار الموريتانيية، وبعد أن توسعت دولتهم وضموا المغرب الأقصى إلى سلطانها نقلوا العاصمة إلى مدينة "آغمات" ومن ثم أسسوا مدينة "مراكش" وجعلوها عاصمة لدولتهم العظيمة، وفي تلك الفترة من الزمن لم تكن في شمال إفريقيا دولة تسمى المغرب ولا دولة تسمى موريتانيا، بل كان هنالك صحراء الملثمين والمغرب الأقصى والمغرب الأوسط والمغرب الأدنى.
وأبرز قادة دولة المرابطين، أمير المسلمين يوسف إبن تاشفين اللمتوني وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني وأمير المرابطين يحي إبن عمر اللمتوني وشيخ المرابطين وعالمهم ومرشدهم عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري (الذي كان أحد تلامذة الشيخ "وكَاكَ بن زلٌو" اللمطي الصنهاجي من قبيلة "لمطة" ومدرسته العلمية تسمى "دار المرابطين")، وجميع الأمراء والولاة وقادة الجيش في دولة المرابطين من قبيلة "لمتونه" الصنهاجية الموريتانية الحميرية، وأمير المرابطين أبوبكر إبن عامر اللمتوني مدفون ببلدية "مكسم بوبكر إبن عامر" في ولاية تكانت الموريتانية، واللقب الرسمي للمنتخبات الموريتانية هو "المرابطين".
والدولة المرابطية الموريتانية الصنهاجية هي أول دولة إسلامية توحد الصحراء (بلاد الملثمين) والمغرب الأقصى والأوسط وجزء من المغرب الأدنى وتضم لسلطانها ربع إفريقيا إضافة إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، كما أدخلت الإسلام لأول مرة في كل من (السنغال، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، الكامرون، الغابون، وسط إفريقيا ...إلخ) ولنيجيريا للمرة الثانية، وبعد سقوط دولة المرابطين والمجازر الوحشية التي قامت بها دولة "داعش" القرون الوسطى "الموحدين" (الذي كان قائدهم الديني ومرشدهم الروحي محمد بن تومرت يدعي أنه المهدي المنتظر وبأنه معصوم) لم تخضع أرض الملثمين لأي سلطة حتى دخول القبائل الحسانية لصحراء الملثمين في القرن السابع عشر الميلادي، فوجدوا أمامهم أربع إمارات صنهاجية حميرية ودخلوا معهم في صراعات طويلة، إنتهت بتكوين ستة إمارات في صحراء الملثمين، أربعة منها للقبائل الحسانية وإثنتين للقبائل الصنهاجية الحميرية إحداهما بقيادة أحفاد أمير المرابطين أبوبكر إبن عمر اللمتوني وبعد فترة ضمت إمارة أحفاد أبوبكر اللمتوني إحدى الإمارات الحسانية، وبقي الحال على ما هو عليه حتى دخول المستعمر الفرنسي سنة 1900م.
تضم "بلاد الملثمين في الصحراء" كل من قبيلة "لمتونة" و"مسوفة" و"جدالة" و"لمطة"، ويذكر الشريف الأدريسي المتوفي (560 هـ) في كتابه "نزهة المشتاق في إختراق الآفاق"، أنهم إنتقلوا إلى الصحراء (بلاد الملثمين)، حيث يقول في نهاية الصفحة 223 وبداية الصفحة 224 "فكثر نسلهم وتسلطوا على الأمم فاجتمع عليهم قبائل البربر فأزعجوهم إلى الصحاري المجاورة للبحر المظلم فنزلوها وبها قبائلهم إلى الآن متفرقة بنواحيها" إنتهى الإستشهاد، وبعد دخول هذه القبائل في الإسلام في نهاية القرن الثاني للهجرة وبداية القرن الثالث للهجرة على يد الفتوحات الإسلامية، قاموا بتأسيس "مملكة أودغست الإسلامية" بقيادة الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" في صحراء بلاد الملثمين تحديداً في الجنوب الشرقي من موريتانيا حالياً، وذلك بعد هزيمة مملكة غانا الزنجية، حيث يذكر عن الملك "يتلوثان بن تكلان اللمتوني" أنه كان يركب في مئة ألف نجيب وكانت وفاته سنة 222 هـ، وأستمرت "مملكة أدوغست الإسلامية" لأكثر من قرنين (القرن الثالث هجري ــ القرن الخامس هجري)، وكان لها دور كبير في نشر الإسلام في بلاد السودان ومعروفة بقوة جيشها وإقتصادها، وكان آخر ملوكهم "أبي عبد الله بن نيفاوت" المعروف بِ "تادشت اللمتوني" الذي قتل في معركة مع ملك غانا حوالي 424 هـ، وبعد هذه المعركة سقطت "مملكة أودغست الإسلامية"، وبعد سقوطها حكم بلاد الملثمون الأمير "يحي بن ابراهيم الجدالي"، وهو من ذهب في الحج وفي طريقه ــ القصة الطويلة ـ اصطحب معه الشيخ والعالم الجليل عبد الله إبن ياسين الجزولي الصنهاجي الحميري، وبدأت حكاية دولة "المرابطين" التي تأسست 440 هـ.
ويعود نسب قبائل "بلاد الملثمين" إلى "حمير" في اليمن، يقول الهمداني في كتابه الإكليل في أنساب حمير وأيامها : "لمتونه فخذ من صنهاجة وصنهاجة فخذ من ولد عبد شمس ابن وائل بن حمير" اهـ، ويقول الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك : "أقام من حمير في البربر صنهاجة وكتامة وهم فيهم اليوم" اهـ، وينحو إبن الأثير نفس المنحى في كتابه الكامل في التاريخ، والقلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، وابن خلكان في وفيات الأعيان، ولأبي محمد بن حامد الكاتب في الإشادة بالحركة المرابطية الصنهاجية الحميرية :
قوم لهم شرف العلى من حمير == وإذا انتموا لمتونة فهمُ همُ
لما حووا علياء كل فضيلة == غلب الحياء عليهمُ فتلثمو
لا يعرف التاريخ