الماعز والأطفال السبعة والذئب الشرير
HTML-код
- Опубликовано: 4 фев 2025
- Vous avez dit :
الماعز والأطفال السبعة والذئب الشرير
Ch
قصة "الماعز والأطفال السبعة والذئب الشرير" هي واحدة من الحكايات الشعبية الشهيرة، وقد حكتها الأمهات والجدات عبر الأجيال. إليك ملخصًا للقصة:
في يومٍ من الأيام، كانت هناك ماعز تعيش في كوخ صغير مع أطفالها السبعة. كانت تحبهم حبًا شديدًا، وكانت دائمًا تهتم بحمايتهم من الأخطار، وخاصة من الذئب الشرير الذي كان يتربص بهم.
ذات يوم، أرادت الأم الذهاب إلى السوق لتجلب الطعام. وقبل أن تغادر، جمعت أطفالها وطلبت منهم عدم فتح الباب لأي أحد مهما كان، إلا إذا تأكدوا أنها هي من تعود. ولتثبت لهم، قالت لهم: "أنا أملك صوتًا ناعمًا وحافرًا أبيض."
غابت الماعز الأم، وبينما كانت بعيدة، جاء الذئب الشرير. طرق الباب وحاول تقليد صوت الأم، لكن صوته كان خشنًا، فعرف الأطفال أنه الذئب ولم يفتحوا الباب. عندها قرر الذئب أن يخدعهم، فذهب إلى المخبز ليأكل شيئًا يُنعِّم صوته، ثم إلى الطحان ليضع الطحين على يده حتى تبدو بيضاء كيد الماعز الأم.
عاد الذئب وطرق الباب مرة أخرى. وعندما سمع الأطفال صوته الناعم ورأوا الحافر الأبيض، اعتقدوا أنه أمهم وفتحوا الباب. دخل الذئب بسرعة وأمسك بالأطفال. حاولوا الهروب، لكن الذئب أمسك بستة منهم وابتلعهم، أما الطفل السابع فقد اختبأ في ساعة الحائط ولم يكتشفه الذئب.
عندما عادت الأم، وجدت الباب مفتوحًا والكوخ في حالة فوضى. بدأ الطفل السابع يصرخ ويخبرها بما حدث. شعرت الأم بحزن شديد، لكنها قررت إنقاذ أطفالها. خرجت للبحث عن الذئب، ووجدته نائمًا تحت شجرة بطنه منتفخة.
أحضرت الماعز مقصًا وإبرة وخيطًا، وبدأت بشق بطن الذئب بهدوء. وكم كانت سعيدة عندما وجدت أطفالها الستة أحياء بداخل بطنه! أخرجتهم وملأت بطن الذئب بالحجارة ثم خيطته. عندما استيقظ الذئب، شعر بالعطش وذهب إلى البئر ليشرب، لكن وزن الحجارة جعله يسقط في البئر وغرق.
العبرة من القصة:
الحذر من الغرباء وعدم الثقة بالمظاهر.
التعاون والشجاعة يمكن أن تنقذ المواقف الصعبة.
هل لديك تفاصيل أو فكرة لتطوير القصة بشكل مختلف؟ 😊
9essas atfel