مسألة القعود لم يقل بها ابن القيم رحمه الله من نفسه انما نقلها عن مجاهد رحمه الله وهو أحد كبار التابعين في تفسير {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا}[الإسراء، آية: 79]، .وهذا القول باطل ومنكر قال الحافظ ابن كثير في تلخيص كتاب الاستغاثة لابن تيمية (2 / 633): وقد قال طوائف من السلف و الخلف أنه يقعده معه على العرش و أنكر ذلك آخرون.اهـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية أن المقام المحمود هو الشفاعة فذكر في تفسيره سورة النساء ((مجموع الفتاوى 14/190)) قول قتادة في قوله:{إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا}[طه، آية: 109]، قال: كان أهل العلم يقولون: إن المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا}[الإسراء، آية: 79]، هو ((شفاعته يوم القيامة)) ثم بعد ذلك بصفحات قال (14/394): ((ولهذا كان من أعظم ما يكرم به الله تعالى عَبْدَهُ محمداً - صلى الله عليه وسلم - هو الشفاعة التي يختص بها، وهي المقام المحمود الذي يحمده به الأولون والآخرون)) وقال الحافظ الذهبى فى ” العلو ” 1 / 99 : هذا مشهور من قول مجاهد و يروى مرفوعا و هو باطل . وقال في ترجمة محمد بن مصعب العابد كما يأتي : ( فأما قضية قعود نبينا على العرش فلم يثبت في ذلك نص بل في الباب حديث واه وما فسر به مجاهد الآية كما ذكرناه ) قال الذهبي في مختصر العلو (1 / 15) أيضاً: ( ولكن ثبت في ( الصحاح ) أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم ) قلت : وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في ( تفسيره ) ( 15 / 99 ) ثم القرطبي ( 10 / 309 ) وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها . بل هو الثابت عند مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير . وذاك الأثر عنه ليس له طريق معتبر فقد ذكر المؤلف ( ص 125 ) أنه روي عن ليث بن أبي سليم وعطاء بن السائب وأبي يحيى القتات وجابر بن يزيد ) . قلت : والأولان مختلطان والآخران ضعيفان بل الأخير متروك متهم قال الألباني في السلسة الضعيفة : كلمة حق لا بد لي منها : إذا كان حقاً أن الله تعالى أعظم من العرش ، ومن كل شيء - كما بينه شيخ الإسلام فيما تقدم - ، فيكون اعتقاد أن الله يُجلس محمداً معه على العرش باطلاً بداهة . وأما إجلاسه على العرش دون المعية ، فهو ممكن جائز لأن العرش خلق من خلق الله ، فسواء أجلسه عليه ، أو على منبر من نور - كما جاء ذلك في المتحابين في الله ، وفي المقسطين العادلين - لا فرق بين الأمرين ، لكن لا نرى القول بالإجلاس على العرش ؛ لعدم ثبوت الحديث به ، وإن حكاه ابن القيم عن جمع كما تقدمت الإشارة إلى ذلك- . والله سبحانه وتعالى أعلم . سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (2 / 256)
أخي الكريم السلام عليكم للشيخ وطلابه موقع اسمه المستنير مرفوع عليه العديد من الدروس المسجلة يمكنكم الرجوع إليه أما الشيخ فقد افتتح جامعة الإمام الشافعي في أندونيسيا ولديه العديد من العلماء في الجامعة الذي يعلمون الناس دينهم جزاهم الله خيرا وهو الآن مقيم في الكويت ويتردد بين الحين والآخر إلى ألمانيا وأندونيسيا
@@nooruddinrabah8052 بارك الله بك يا شيخ! عندي سؤال أو طلب إذا كان يمكن! أريد أن أستأذن الشيخ في نشر كتابه "المتفيقهون" من غير زيادة شيء على النص، لأنه كتاب مهم ولا وجود له عندنا في داغستان، أما شراءه فصعب جدا، لأننا لم نجده في معرض الكتب المصري مرارا… فهل يمكنكم أن تسألوا الشيخ عن هذا؟ علما، بأنه ليس مقصودنا التجارة على الإطلاق، بل خدمة للدين ولكتاب الشيخ!
@@IBN_ABI_HAMID وفيك بارك سيدي بالنسبة لكتاب المتفيقهون فهو موجود أيضا على موقع المستنير، ويوجد العديد من الكتب مرفوعة على الموقع ويمكن للجميع تحميلها من على الموقع أما بالنسبة للموسوعة فقد أنهى ما يقارب ال ٦٠ مجلدا، وأما عن موعد نشرها فلم يحدد ذلك حتى الآن، نسأل الله أن يطيل بعمره وأن ينهي الموسوعة التي يعمل جاهدا لإتمامها ونسأل الله أن يفيدنا بعلمه وبموسوعته وأن يفيد المسلمين أجمعين
هذه التوجيهات هي لب ما تدعو له كل التيارات السلفية هات اي مخالفة لذلك من علماء السلفية المعتبرين وما تشكو منه من أمثلة تجد مثله أضعاف مضاعفة عند أفراد الاشاعرة والمتمذهبة فإلى متى نبقى هكذا يا اهل العلم
إذا كنت من أهل النظر فعليك أن تتعلم الدليل لوجود الله تعالى ولغير ذلك من مسائل العقائد التي تحتاج إليها، وإذ أنت لا تعلم كيفية التعلم والاستدلال فعليك أن تقرأ في كتب أئمة الإسلام أو تسأل العلماء العارفين عن هذه الكيفية، ثم لما تعرف دليل وجود الله تعالى وما تحتاجه لتكون على يقين من أمر دينك فأنت لست مقلدا بأحد. إنما تعلمت الدليل من أهل المعرفة فصرت بهذا الدليل عارفا مستقلا لا مقلدا.
دعوى رجوع العلماء عن مذاهبهم بحاجة إلى إثباته، وإلا لما سلم لنا أحد من الأئمة ولزعم كل واحد رجوع كل عالم لما يهواه، ثم إن الأشاعرة لم ينكروا مذهب التفويض أبدا، إذ قالوا: وكل نص أوهم التشبيها *** أوله أو فوض ورم تنزيها. فمذهب التفويض مقبول عند الأشاعرة والتأويل لا يرجع إليه إلا عند الحاجة في رد المبتدعة. أما ترك شيء لمجرد أنه يخلق الجدال مع المجسمة أو المبتدعة فليس بصحيح، لأنا لو تركنا كل ما أنكره المبتدعة لما بقي لنا من ديننا شيء. والله أعلم.
@@IBN_ABI_HAMID السلام عليكم. كلامك سليم وهذا اجتهاد منى خاص بما أن التفويض من مبدأ الاشاعره ومره ثانيه اعتقاد خاص مال أبو الحسن الأشعري إلى التفويض وهو من اصل فهمه للعقيده.
@@IBN_ABI_HAMID صحيح على حسب علمى لا أحد لأنه والتأويل مقبولان عند كل المذاهب الإسلامية قاطبة ما عدا اتباع ابن تيميه فهو تعطيل وهذا رأيهم يتحملونه أمام الله.
وأما ابن عربي فرق أهل العلم المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بين الصوفية الأوائل والمتاخرين و المؤرخ إبن خلدون عندما تكلم عن الصوفية المتأخرين ذكر انهم أول من نشر السحر في بلاد المسلمين قال ابن خلدون: (("هذا العلم- السحر - حدث فى الملة بعد صدر منها و عند ظهور الغلاة من المتصوفة - الحلاج ، بن عربي ، العفيف التلمسانى ، بن سبعين ، ابن الفارض - و جنوحهم إلى كشف حجاب الحس ، و ظهور الخوارق على أيديهم و التصرفات فى عالم العناصر ، و تدوين الكتب و الاصطلاحات و مزاعمهم فى تنزل الوجود عن الواحد و ترتيبه . و زعموا أن الكمال الاسمائى مظاهر أرواح و الافلاك و الكواكب و أن طبائع الحروف و أسراراها سارية فى الاسماء فهى سارية فى الاكوان" )) المقدمة لابن خلدون ص 930 وهذه اقوال أهل العلم في الصوفية المتأخرين قال الحافظ الذهبي رحمه الله عن ابن عربي الطائي ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48). قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ((سألت شيخنا الإمام سراح الدين البُلقيني عن ابن عربي ، فبادر الجواب: بأنه كافر. فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد.؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاء عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر)). (لسان الميزان: 4ـ364). وقال الحافظ ابن حجر: ((ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد ، والله الموفق)). (لسان الميزان: 2ـ315) وقال العز بن عبد السلام رحمه الله: ((شيخُ سوءٍ مقبوحٍ ، يقول بِقِدَمِ العالَمِ ، ولا يُحَرِّم فرجاً)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48). وألف الشيخ برهان الدين البقاعي المتوفى سنة (885 هـ) كتاباً سمّاه: تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي , ذكر فيه أسماء جماعة من الذين صرحوا بكفره ، أو ذمه ذماً شنيعاً ، منهم: بدر الدين بن جماعة (ص: 140) ، وشمس الدين محمد بن يوسف الجزري (ص: 141) وحفيده إمام القرّاء محمد بن محمد الجزري صاحب الجزرية (ص: 176) , وعلي بن يعقوب البكري (ص: 144) , ومحمد بن عقيل البالسي (ص: 146) , وابن هشام , صاحب مغني اللبيب (ص: 150) , وشمس الدين محمد العيزري (ص: 152) , وعلاء الدين البخاري الحنفي (ص: 164) ، وعلي بن أيوب (ص: 182) , وشرف الدين عيسى بن مسعود الزواوي المالكي (ص: 143) ، وشمس الدين الموصلي (ص: 154) , وزين الدين عمر الكتاني (ص: 142) , وبرهان الدين السفاقيني (ص: 159) , وسعد الدين الحارثي الحنبلي (ص: 153) , ورضي الدين بن الخياط (ص: 163) , وشهاب الدين أحمد ابن علي الناشري (ص: 163). فرق أهل العلم المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بين الصوفية الأوائل والمتاخرين و المؤرخ إبن خلدون عندما تكلم عن الصوفية المتأخرين ذكر انهم أول من نشر السحر في بلاد المسلمين قال ابن خلدون: (("هذا العلم- السحر - حدث فى الملة بعد صدر منها و عند ظهور الغلاة من المتصوفة - الحلاج ، بن عربي ، العفيف التلمسانى ، بن سبعين ، ابن الفارض - و جنوحهم إلى كشف حجاب الحس ، و ظهور الخوارق على أيديهم و التصرفات فى عالم العناصر ، و تدوين الكتب و الاصطلاحات و مزاعمهم فى تنزل الوجود عن الواحد و ترتيبه . و زعموا أن الكمال الاسمائى مظاهر أرواح و الافلاك و الكواكب و أن طبائع الحروف و أسراراها سارية فى الاسماء فهى سارية فى الاكوان" )) المقدمة لابن خلدون ص 930 وهذه اقوال أهل العلم في الصوفية المتأخرين قال الحافظ الذهبي رحمه الله عن ابن عربي الطائي ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48). قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ((سألت شيخنا الإمام سراح الدين البُلقيني عن ابن عربي ، فبادر الجواب: بأنه كافر. فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد.؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاء عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر)). (لسان الميزان: 4ـ364). وقال الحافظ ابن حجر: ((ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد ، والله الموفق)). (لسان الميزان: 2ـ315) وقال العز بن عبد السلام رحمه الله: ((شيخُ سوءٍ مقبوحٍ ، يقول بِقِدَمِ العالَمِ ، ولا يُحَرِّم فرجاً)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48). وألف الشيخ برهان الدين البقاعي المتوفى سنة (885 هـ) كتاباً سمّاه: تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي , ذكر فيه أسماء جماعة من الذين صرحوا بكفره ، أو ذمه ذماً شنيعاً ، منهم: بدر الدين بن جماعة (ص: 140) ، وشمس الدين محمد بن يوسف الجزري (ص: 141) وحفيده إمام القرّاء محمد بن محمد الجزري صاحب الجزرية (ص: 176) , وعلي بن يعقوب البكري (ص: 144) , ومحمد بن عقيل البالسي (ص: 146) , وابن هشام , صاحب مغني اللبيب (ص: 150) , وشمس الدين محمد العيزري (ص: 152) , وعلاء الدين البخاري الحنفي (ص: 164) ، وعلي بن أيوب (ص: 182) , وشرف الدين عيسى بن مسعود الزواوي المالكي (ص: 143) ، وشمس الدين الموصلي (ص: 154) , وزين الدين عمر الكتاني (ص: 142) , وبرهان الدين السفاقيني (ص: 159) , وسعد الدين الحارثي الحنبلي (ص: 153) , ورضي الدين بن الخياط (ص: 163) , وشهاب الدين أحمد ابن علي الناشري (ص: 163). ومنهم: محمد بن علي النقاش, قال في وحدة الوجود (ص: 147): ((وهو مذهب الملحدين كابن عربي وابن سبعين وابن الفارض)). ومنهم علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني المفسر الصوفي. (الدرر الكامنة: 1ـ250) ومنهم: أبو حيان الأندلسي صاحب التفسير, فقد قال في تفسير سورة المائدة عند قوله تعالى: ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم﴾ (صفحة: 142-143): ((ومن بعض اعتقاد النصارى استنبط من أقر بالإسلام ظاهراً , وانتمى إلى الصوفية حلولَ الله في الصور الجميلة , وذهب من ذهب من ملاحدتهم إلى القول بالاتحاد والوحدة كالحلاج , والشعوذي , وابن أحلى , وابن عربي المقيم بدمشق , وابن الفارض , وأتباع هؤلاء كابن سبعين)). وعد جماعة ثم قال: ((وإنما سردت هؤلاء نصحاً لدين الله وشفقة على ضعفاء المسلمين .وليحذروا , فإنهم شر من الفلاسفة الذي يكذبون الله ورسله, ويقولون بقدم العالم, وينكرون البعث , وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء, وادعائهم أنهم صفوة الله!!)). ومنهم: تقي الدين السبكي (ص: 143) , فقد قال: ((ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره, فهم ضلال جهالٌ , خارجون عن طريقة الإسلام , فضلاً عن العلماء)).
لم يقل ابن تيمية رحمه الله إن الله يجلس نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش، وإنما نقل أثر مجاهد في ذلك، ونقل قبول بعض السلف له ،وقال : (وقد قال طوائف من السلف والخلف إنه يقعده معه على العرش وأنكر ذلك آخرون) [الاستغاثة والرد على البكري (٢/ ٥٣٩)] وأثر مجاهد في إقعاد النبي صلى الله عليه وسلم على العرش، رواه أبو بكر الخلال في "السنة" عن غير واحد عن محمد بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قال في قوله تعالى: (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) الإسراء/ 79 ، قَالَ: " يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ". وفي رواية: قَالَ: "يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ". وينظر: "السنة للخلال" (1/ 213) وما بعدها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه ، روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد؛ في تفسير: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة. قال ابن جرير: وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه لا يقول إن إجلاسه على العرش منكر - وإنما أنكره بعض الجهمية- ولا ذكرُه في تفسير الآية منكر" . انتهى من "مجموع الفتاوى"(4/ 374). وينظر كلام ابن جرير رحمه الله في تفسيره (17/ 531). كما ينظر: كتاب "السنة" للخلال، وكتاب "العرش"، للذهبي (2/ 273 - 282)، ففيهما النقل عن جماعة من أئمة السلف ، ممن قبل هذا الأثر، منهم أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيد القاسم بن سلاَّم، وغيرهم. وأما رأي شيخ الإسلام نفسه، فيؤخذ من قوله: " وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف، وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه، ويتلقونه بالقبول. وقد يقال: إن مثل هذا لا يقال إلا توفيقاً، لكن لا بد من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول، وما ثبت من كلام غيره، سواء كان من المقبول أو المردود" انتهى من "درء التعارض" (5/ 237)
هذا الرجل شيخ مؤدب، ولكن كيف تقام عقيدة الإنسان على غير الأصول والقواعد، يقول الشيخ إذا سألني سائل هل قواعد الشرع تخدمك أقول له لا! ولكنه أمر باطني وأحاسيس!! وهذا لا يقول به أحد وليس منهج السلف ولا يوافق الدليل، والقواعد والأصول إنما تؤخذ من القرآن والسنة، والإمام الغزالي على جلالة قدره عندنا أهل السنة إلا أن علماءنا يبينون ماكان له وعليه ولا يسقطون من إمامته ودينه فهو إمام، وكذلك نقول عن النووي وابن حجر والجاحظ والزمخشري وغيرهم من العلماء الأجلاء لكن لا يمنع ذلك من تبيين عقيدتهم سواء كانوا أشاعرة أم معتزلة أم صوفية أم غير ذلك، وكذلك ما دام هذا المذهب قام على رجل تراجع عنه فكذلك من تبعه ينبغي أن يراجع نفسه ويتساءل عن الأسباب التي جعلت شيخ مذهبه يتراجع، والدليل الدليل بيننا وبين من خالفنا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
1- قال إبن نجيم الحنفي : الحافظ عالم العرب أبو العباس بن تيمية [البحر الرائق ج١ص٨٦] 2- قال علاء الدين االبسطامي وهو يصف ابن تيمية : كان كقبة الصخرة ملئت كتبا لها لسان ينطق . (الجواهر والدرر في ترجمة ابن حجر ج١ص١٧٧) 3- قال ابن حجر : وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين - ابن تيمية - وتلقيبه بشيخ الاسلام باق إلى الآن على الالسنة الزكية ويستمر غدا كما كان بالامس ، ولاينكر ذلك إلا من جهل مقداره ، أو تجنب الانصاف. [تقريظه على الرد الوافر] 4- قال صاحب فوات الوفيات المتوفى سنة ٧٦٤هجري : ابن تيمية الامام العلامة الفقيه المفسر الحافظ المحدث شيخ الاسلام نادرة العصر ذو التصانيف والذكاء . ج١ص٧٤ 5- جاء في أعيان العصر . للصفدي : الشيخ الامام العلامة المفسر المحدث المجتهد الحافظ شيخ الاسلام نادرة العصر فريد الدهر تقي الدين ابو العباس ابن تيمية . ج١ص٢٣٣ 6 - قال الذهبي في تذكرة الحفاظ : ابن تيمية الشيخ الامام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع شيخ الاسلام علم الزهاد نادرة العصر . ج٤ص١٩٢ 7 - قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة : ابن تيمية الامام الفقيه، المجتهد المحدث ، الحافظ المفسر ، الاصولي الزاهد ، تقي الدين ابو العباس شيخ الاسلام وعلم الاعلام . ج ٤ص٤٩٣ 8 - قال الشوكاني في البدر الطالع : ابن تيمية شيخ الاسلام إمام الأئمة المجتهد المطلق ....لا أعلم بعد إبن حزم مثله، وما أظنه سمح الزمان مابين عصر الرجلين بمن شابههما أو يقاربهما . ج١ص٦٤،٦٣ [قلت بينهما مايقارب 250 سنة] 9 - قال صاحب النجوم الزاهرة : شيخ الاسلام ابن تيمية .....كان إمام عصره بلا مدافعة في الفقه والحديث والاصول والنحو واللغة وغير ذلك . ج٩ص٢٧٢ 10- قال ابن العماد الحنبلي : شيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية الحنبلي ، بل المجتهد المطلق . [شذرات الذهب ج٨ص١٤٢]
كما مدح ابن تيمية بما أوردته مدح غيره من العلماء وكتب الطبقات والتاريخ طافحة بذلك قبل أن يظهر السفهاء من الحسدة قليلي الأدب من أهل الجرح والتعديل الإجماع لاينعقد بمخالفة الواحد فكيف بالواحد هنا المشكلة مع هؤلاء السفهاء الجهلة عديمي الأخلاق لأن الإسلام كله أخلاق
@@محبالقهوة الأمر واضح يعني أن الإسلام لايوجد فيه فقط ابن تيمية حتى نبالغ في التعصب له والإكثار من ذكره وكثرةالثناء ظعليه وهضم الآخرين حتى كأن لاوجود لهم أنا لا أقصدك ولكن أقصد من هذا ديدنه
@@شمسالصباح-ص3ه لا لا على هونك 🙂 ما هو التعصب ! هل رسم ووصف الاشياء كما هي تعصب 🙂 كل علم تذكر فيه اقوال اهله وابن تيمية من اهل اصول الفقه والفقه والعقيدة وعلم الحديث فعلاما يقشعر جلدك من ذكره اتترفع ان تذكر من اثنى عليه ابن نجيم الحنفي؟ وابن عابدين الحنفي؟ والشوكاني وغيرهم ؟ لعلك في العلم ارفع منهم ؟ وأغير
@@شمسالصباح-ص3ه قال ابن القيم في الوابل الصيب : وحضرت شيخ الاسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إلي وقال : هذه غدوتي ، ولو لم اتغد الغداء سقطت قوتي . ص٦٣
كلما استمعت الى الاستاذ هيتو أجد راحة كبيرة، جزاه الله كل خير.
حياكم الله وجزاكم خيرا.
ليت كل اهل العلم يقتدون بهذا العلامة، علم وخلق وأدب مع العلماء السابقين. بارك الله لنا في علمك ونفع الله المسلمين بعلمك وسعة صدرك.
حقا هو عالم كبير ورجل عظيم وفقيه جليل
جزاك الله خيرا
رحم الله الإمام الشافعي عالم قريش
مسألة القعود لم يقل بها ابن القيم رحمه الله من نفسه انما نقلها عن مجاهد رحمه الله وهو أحد كبار التابعين في تفسير {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا}[الإسراء، آية: 79]، .وهذا القول باطل ومنكر
قال الحافظ ابن كثير في تلخيص كتاب الاستغاثة لابن تيمية (2 / 633):
وقد قال طوائف من السلف و الخلف أنه يقعده معه على العرش و أنكر ذلك آخرون.اهـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية أن المقام المحمود هو الشفاعة فذكر في تفسيره سورة النساء ((مجموع الفتاوى 14/190)) قول قتادة في قوله:{إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا}[طه، آية: 109]، قال: كان أهل العلم يقولون: إن المقام المحمود الذي قال الله تعالى فيه {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا}[الإسراء، آية: 79]، هو ((شفاعته يوم القيامة)) ثم بعد ذلك بصفحات قال (14/394): ((ولهذا كان من أعظم ما يكرم به الله تعالى عَبْدَهُ محمداً - صلى الله عليه وسلم - هو الشفاعة التي يختص بها، وهي المقام المحمود الذي يحمده به الأولون والآخرون))
وقال الحافظ الذهبى فى ” العلو ” 1 / 99 : هذا مشهور من قول مجاهد و يروى مرفوعا و هو باطل .
وقال في ترجمة محمد بن مصعب العابد كما يأتي :
( فأما قضية قعود نبينا على العرش فلم يثبت في ذلك نص بل في الباب حديث واه وما فسر به مجاهد الآية كما ذكرناه )
قال الذهبي في مختصر العلو (1 / 15) أيضاً:
( ولكن ثبت في ( الصحاح ) أن المقام المحمود هو الشفاعة العامة الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم )
قلت : وهذا هو الحق في تفسير المقام المحمود دون شك ولا ريب للأحاديث التي أشار إليها المصنف رحمه الله تعالى وهو الذي صححه الإمام ابن جرير في ( تفسيره ) ( 15 / 99 ) ثم القرطبي ( 10 / 309 ) وهو الذي لم يذكر الحافظ ابن كثير غيره وساق الأحاديث المشار إليها . بل هو الثابت عند مجاهد نفسه من طريقين عنه عند ابن جرير . وذاك الأثر عنه ليس له طريق معتبر فقد ذكر المؤلف ( ص 125 ) أنه روي عن ليث بن أبي سليم وعطاء بن السائب وأبي يحيى القتات وجابر بن يزيد ) . قلت : والأولان مختلطان والآخران ضعيفان بل الأخير متروك متهم
قال الألباني في السلسة الضعيفة : كلمة حق لا بد لي منها :
إذا كان حقاً أن الله تعالى أعظم من العرش ، ومن كل شيء - كما بينه شيخ الإسلام فيما تقدم - ، فيكون اعتقاد أن الله يُجلس محمداً معه على العرش باطلاً بداهة .
وأما إجلاسه على العرش دون المعية ، فهو ممكن جائز لأن العرش خلق من خلق الله ، فسواء أجلسه عليه ، أو على منبر من نور - كما جاء ذلك في المتحابين في الله ، وفي المقسطين العادلين - لا فرق بين الأمرين ، لكن لا نرى القول بالإجلاس على العرش ؛ لعدم ثبوت الحديث به ، وإن حكاه ابن القيم عن جمع كما تقدمت الإشارة إلى ذلك- . والله سبحانه وتعالى أعلم .
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (2 / 256)
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدرعظمة ذاتك يااحد
احسنت احسن الله اليك
جزاك الله كل خير
جزاك الله خيراً
جزاكم الله خيرا وبارك بالشيخ
من أي دروس هذه الكلمة ؟
دروس شرح متن السنوسية
تأدب بذكر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فهو من قال أنا سيد ابن آدم فهو سيدنا محمد وجب التنبيه للأدب مع سيد الخلق
الشافعي رحمه الله( امام )
🔥
جزاكم الله خيرا
أين الشيخ الآن وهل له دروس
لا أدري والله، ليس للشيخ أصحاب وشباب متفوقين لنشر دروسه، وهذا من العجائب المؤسفة. كم علم لا يصل إلى كثير من الناس!
أخي الكريم السلام عليكم
للشيخ وطلابه موقع اسمه المستنير مرفوع عليه العديد من الدروس المسجلة
يمكنكم الرجوع إليه
أما الشيخ فقد افتتح جامعة الإمام الشافعي في أندونيسيا ولديه العديد من العلماء في الجامعة الذي يعلمون الناس دينهم جزاهم الله خيرا
وهو الآن مقيم في الكويت ويتردد بين الحين والآخر إلى ألمانيا وأندونيسيا
@@nooruddinrabah8052 بارك الله بك، إلى أين وصل عمل الشيخ في الموسوعة؟ ومتى سترفع في الانترنت؟
@@nooruddinrabah8052 بارك الله بك يا شيخ! عندي سؤال أو طلب إذا كان يمكن! أريد أن أستأذن الشيخ في نشر كتابه "المتفيقهون" من غير زيادة شيء على النص، لأنه كتاب مهم ولا وجود له عندنا في داغستان، أما شراءه فصعب جدا، لأننا لم نجده في معرض الكتب المصري مرارا… فهل يمكنكم أن تسألوا الشيخ عن هذا؟ علما، بأنه ليس مقصودنا التجارة على الإطلاق، بل خدمة للدين ولكتاب الشيخ!
@@IBN_ABI_HAMID وفيك بارك سيدي
بالنسبة لكتاب المتفيقهون فهو موجود أيضا على موقع المستنير، ويوجد العديد من الكتب مرفوعة على الموقع ويمكن للجميع تحميلها من على الموقع
أما بالنسبة للموسوعة فقد أنهى ما يقارب ال ٦٠ مجلدا، وأما عن موعد نشرها فلم يحدد ذلك حتى الآن، نسأل الله أن يطيل بعمره وأن ينهي الموسوعة التي يعمل جاهدا لإتمامها ونسأل الله أن يفيدنا بعلمه وبموسوعته وأن يفيد المسلمين أجمعين
هذه التوجيهات هي لب ما تدعو له كل التيارات السلفية
هات اي مخالفة لذلك من علماء السلفية المعتبرين
وما تشكو منه من أمثلة تجد مثله أضعاف مضاعفة عند أفراد الاشاعرة والمتمذهبة
فإلى متى نبقى هكذا يا اهل العلم
🔍هل يجوز التقليد في مسائل العقيدة؟
إذا كنت من أهل النظر فعليك أن تتعلم الدليل لوجود الله تعالى ولغير ذلك من مسائل العقائد التي تحتاج إليها، وإذ أنت لا تعلم كيفية التعلم والاستدلال فعليك أن تقرأ في كتب أئمة الإسلام أو تسأل العلماء العارفين عن هذه الكيفية، ثم لما تعرف دليل وجود الله تعالى وما تحتاجه لتكون على يقين من أمر دينك فأنت لست مقلدا بأحد. إنما تعلمت الدليل من أهل المعرفة فصرت بهذا الدليل عارفا مستقلا لا مقلدا.
انا لا أعتقد
لم يعد الاشعرى عن فهمه للعقيده بل مال إلى التفويض كخيار أسلم من التأويل لأن التأويل يخلق جدال مع المجسمه ومنكرى الصفات لا نهاية له.
دعوى رجوع العلماء عن مذاهبهم بحاجة إلى إثباته، وإلا لما سلم لنا أحد من الأئمة ولزعم كل واحد رجوع كل عالم لما يهواه، ثم إن الأشاعرة لم ينكروا مذهب التفويض أبدا، إذ قالوا:
وكل نص أوهم التشبيها *** أوله أو فوض ورم تنزيها.
فمذهب التفويض مقبول عند الأشاعرة والتأويل لا يرجع إليه إلا عند الحاجة في رد المبتدعة.
أما ترك شيء لمجرد أنه يخلق الجدال مع المجسمة أو المبتدعة فليس بصحيح، لأنا لو تركنا كل ما أنكره المبتدعة لما بقي لنا من ديننا شيء. والله أعلم.
@@IBN_ABI_HAMID
السلام عليكم.
كلامك سليم وهذا اجتهاد منى خاص بما أن التفويض من مبدأ الاشاعره ومره ثانيه اعتقاد خاص مال أبو الحسن الأشعري إلى التفويض وهو من اصل فهمه للعقيده.
@@ahmadfarhat4149 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . نعم، وقد مال إليه كل الأشاعرة أو كافتهم أيضا. بل لا أعرف من الأشاعرة من أنكر جواز التفويض وصحته.
@@IBN_ABI_HAMID
صحيح على حسب علمى لا أحد لأنه والتأويل مقبولان عند كل المذاهب الإسلامية قاطبة ما عدا اتباع ابن تيميه فهو تعطيل وهذا رأيهم يتحملونه أمام الله.
وأما ابن عربي
فرق أهل العلم المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بين الصوفية الأوائل والمتاخرين
و المؤرخ إبن خلدون عندما تكلم عن الصوفية المتأخرين ذكر انهم أول من نشر السحر في بلاد المسلمين
قال ابن خلدون:
(("هذا العلم- السحر - حدث فى الملة بعد صدر منها و عند ظهور الغلاة من المتصوفة - الحلاج ، بن عربي ، العفيف التلمسانى ، بن سبعين ، ابن الفارض - و جنوحهم إلى كشف حجاب الحس ، و ظهور الخوارق على أيديهم و التصرفات فى عالم العناصر ، و تدوين الكتب و الاصطلاحات و مزاعمهم فى تنزل الوجود عن الواحد و ترتيبه . و زعموا أن الكمال الاسمائى مظاهر أرواح و الافلاك و الكواكب و أن طبائع الحروف و أسراراها سارية فى الاسماء فهى سارية فى الاكوان" ))
المقدمة لابن خلدون ص 930
وهذه اقوال أهل العلم في الصوفية المتأخرين
قال الحافظ الذهبي رحمه الله عن ابن عربي الطائي ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن كان لا كفر فيه فما في
الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).
قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ((سألت شيخنا الإمام سراح الدين البُلقيني عن ابن عربي ، فبادر الجواب: بأنه كافر. فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد.؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاء عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر)). (لسان الميزان: 4ـ364).
وقال الحافظ ابن حجر: ((ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد ، والله الموفق)).
(لسان الميزان: 2ـ315)
وقال العز بن عبد السلام رحمه الله: ((شيخُ سوءٍ مقبوحٍ ، يقول بِقِدَمِ العالَمِ ، ولا يُحَرِّم
فرجاً)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).
وألف الشيخ برهان الدين البقاعي المتوفى سنة (885 هـ) كتاباً سمّاه: تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي , ذكر فيه أسماء جماعة من الذين صرحوا بكفره ، أو ذمه ذماً شنيعاً ، منهم:
بدر الدين بن جماعة (ص: 140) ، وشمس الدين محمد بن يوسف الجزري (ص: 141) وحفيده إمام القرّاء محمد بن محمد الجزري صاحب الجزرية (ص: 176) , وعلي بن يعقوب البكري (ص: 144) , ومحمد بن عقيل البالسي (ص: 146) , وابن هشام , صاحب مغني اللبيب (ص: 150) , وشمس الدين محمد العيزري (ص: 152) , وعلاء الدين البخاري الحنفي (ص: 164) ، وعلي بن أيوب (ص: 182) , وشرف الدين عيسى بن مسعود الزواوي المالكي (ص: 143) ، وشمس الدين الموصلي (ص: 154) , وزين الدين عمر الكتاني (ص: 142) , وبرهان الدين السفاقيني (ص: 159) , وسعد الدين الحارثي الحنبلي (ص: 153) , ورضي الدين بن الخياط (ص: 163) , وشهاب الدين أحمد ابن علي الناشري (ص: 163).
فرق أهل العلم المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بين الصوفية الأوائل والمتاخرين
و المؤرخ إبن خلدون عندما تكلم عن الصوفية المتأخرين ذكر انهم أول من نشر السحر في بلاد المسلمين
قال ابن خلدون:
(("هذا العلم- السحر - حدث فى الملة بعد صدر منها و عند ظهور الغلاة من المتصوفة - الحلاج ، بن عربي ، العفيف التلمسانى ، بن سبعين ، ابن الفارض - و جنوحهم إلى كشف حجاب الحس ، و ظهور الخوارق على أيديهم و التصرفات فى عالم العناصر ، و تدوين الكتب و الاصطلاحات و مزاعمهم فى تنزل الوجود عن الواحد و ترتيبه . و زعموا أن الكمال الاسمائى مظاهر أرواح و الافلاك و الكواكب و أن طبائع الحروف و أسراراها سارية فى الاسماء فهى سارية فى الاكوان" ))
المقدمة لابن خلدون ص 930
وهذه اقوال أهل العلم في الصوفية المتأخرين
قال الحافظ الذهبي رحمه الله عن ابن عربي الطائي ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص"! فإن كان لا كفر فيه فما في
الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).
قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ((سألت شيخنا الإمام سراح الدين البُلقيني عن ابن عربي ، فبادر الجواب: بأنه كافر. فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد.؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاء عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر)). (لسان الميزان: 4ـ364).
وقال الحافظ ابن حجر: ((ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد ، والله الموفق)).
(لسان الميزان: 2ـ315)
وقال العز بن عبد السلام رحمه الله: ((شيخُ سوءٍ مقبوحٍ ، يقول بِقِدَمِ العالَمِ ، ولا يُحَرِّم
فرجاً)). (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48).
وألف الشيخ برهان الدين البقاعي المتوفى سنة (885 هـ) كتاباً سمّاه: تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي , ذكر فيه أسماء جماعة من الذين صرحوا بكفره ، أو ذمه ذماً شنيعاً ،
منهم:
بدر الدين بن جماعة (ص: 140) ، وشمس الدين محمد بن يوسف الجزري (ص: 141) وحفيده إمام القرّاء محمد بن محمد الجزري صاحب الجزرية (ص: 176) , وعلي بن يعقوب البكري (ص: 144) , ومحمد بن عقيل البالسي (ص: 146) , وابن هشام , صاحب مغني اللبيب (ص: 150) , وشمس الدين محمد العيزري (ص: 152) , وعلاء الدين البخاري الحنفي (ص: 164) ، وعلي بن أيوب (ص: 182) , وشرف الدين عيسى بن مسعود الزواوي المالكي (ص: 143) ، وشمس الدين الموصلي (ص: 154) , وزين الدين عمر الكتاني (ص: 142) , وبرهان الدين السفاقيني (ص: 159) , وسعد الدين الحارثي الحنبلي (ص: 153) , ورضي الدين بن الخياط (ص: 163) , وشهاب الدين أحمد ابن علي الناشري (ص: 163).
ومنهم: محمد بن علي النقاش, قال في وحدة الوجود (ص: 147): ((وهو مذهب الملحدين كابن عربي وابن سبعين وابن الفارض)).
ومنهم علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني المفسر الصوفي. (الدرر الكامنة: 1ـ250)
ومنهم: أبو حيان الأندلسي صاحب التفسير, فقد قال في تفسير سورة المائدة عند قوله تعالى: ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم﴾ (صفحة: 142-143): ((ومن بعض اعتقاد النصارى استنبط من أقر بالإسلام ظاهراً , وانتمى إلى الصوفية حلولَ الله في الصور الجميلة , وذهب من ذهب من ملاحدتهم إلى القول بالاتحاد والوحدة كالحلاج , والشعوذي , وابن أحلى , وابن عربي المقيم بدمشق , وابن الفارض , وأتباع هؤلاء كابن سبعين)). وعد جماعة ثم قال: ((وإنما سردت هؤلاء نصحاً لدين الله وشفقة على ضعفاء المسلمين .وليحذروا , فإنهم شر من الفلاسفة الذي يكذبون الله ورسله, ويقولون بقدم العالم, وينكرون البعث , وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء, وادعائهم أنهم صفوة الله!!)).
ومنهم: تقي الدين السبكي (ص: 143) , فقد قال: ((ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره, فهم ضلال جهالٌ , خارجون عن طريقة الإسلام , فضلاً عن العلماء)).
لم يقل ابن تيمية رحمه الله إن الله يجلس نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش، وإنما نقل أثر مجاهد في ذلك، ونقل قبول بعض السلف له ،وقال : (وقد قال طوائف من السلف والخلف إنه يقعده معه على العرش وأنكر ذلك آخرون) [الاستغاثة والرد على البكري (٢/ ٥٣٩)]
وأثر مجاهد في إقعاد النبي صلى الله عليه وسلم على العرش، رواه أبو بكر الخلال في "السنة" عن غير واحد عن محمد بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قال في قوله تعالى: (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) الإسراء/ 79 ، قَالَ: " يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ".
وفي رواية: قَالَ: "يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ".
وينظر: "السنة للخلال" (1/ 213) وما بعدها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه ، روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد؛ في تفسير: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة. قال ابن جرير: وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه لا يقول إن إجلاسه على العرش منكر - وإنما أنكره بعض الجهمية- ولا ذكرُه في تفسير الآية منكر" . انتهى من "مجموع الفتاوى"(4/ 374).
وينظر كلام ابن جرير رحمه الله في تفسيره (17/ 531).
كما ينظر: كتاب "السنة" للخلال، وكتاب "العرش"، للذهبي (2/ 273 - 282)، ففيهما النقل عن جماعة من أئمة السلف ، ممن قبل هذا الأثر، منهم أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو عبيد القاسم بن سلاَّم، وغيرهم.
وأما رأي شيخ الإسلام نفسه، فيؤخذ من قوله: " وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف، وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه، ويتلقونه بالقبول.
وقد يقال: إن مثل هذا لا يقال إلا توفيقاً، لكن لا بد من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول، وما ثبت من كلام غيره، سواء كان من المقبول أو المردود" انتهى من "درء التعارض" (5/ 237)
رحم الله شيخ الإسلام بن تيمية و بن القيم رحمة واسعة
آمين، وسائر علماء المسلمين، وإيانا معهم!
هذا الرجل شيخ مؤدب، ولكن كيف تقام عقيدة الإنسان على غير الأصول والقواعد، يقول الشيخ إذا سألني سائل هل قواعد الشرع تخدمك أقول له لا! ولكنه أمر باطني وأحاسيس!! وهذا لا يقول به أحد وليس منهج السلف ولا يوافق الدليل، والقواعد والأصول إنما تؤخذ من القرآن والسنة، والإمام الغزالي على جلالة قدره عندنا أهل السنة إلا أن علماءنا يبينون ماكان له وعليه ولا يسقطون من إمامته ودينه فهو إمام، وكذلك نقول عن النووي وابن حجر والجاحظ والزمخشري وغيرهم من العلماء الأجلاء لكن لا يمنع ذلك من تبيين عقيدتهم سواء كانوا أشاعرة أم معتزلة أم صوفية أم غير ذلك، وكذلك ما دام هذا المذهب قام على رجل تراجع عنه فكذلك من تبعه ينبغي أن يراجع نفسه ويتساءل عن الأسباب التي جعلت شيخ مذهبه يتراجع، والدليل الدليل بيننا وبين من خالفنا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
1- قال إبن نجيم الحنفي :
الحافظ عالم العرب أبو العباس بن تيمية
[البحر الرائق ج١ص٨٦]
2- قال علاء الدين االبسطامي وهو يصف ابن تيمية :
كان كقبة الصخرة ملئت كتبا لها لسان ينطق .
(الجواهر والدرر في ترجمة ابن حجر ج١ص١٧٧)
3- قال ابن حجر :
وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين - ابن تيمية - وتلقيبه بشيخ الاسلام باق إلى الآن على الالسنة الزكية ويستمر غدا كما كان بالامس ، ولاينكر ذلك إلا من جهل مقداره ، أو تجنب الانصاف.
[تقريظه على الرد الوافر]
4- قال صاحب فوات الوفيات المتوفى سنة ٧٦٤هجري : ابن تيمية الامام العلامة الفقيه المفسر الحافظ المحدث شيخ الاسلام نادرة العصر ذو التصانيف والذكاء . ج١ص٧٤
5- جاء في أعيان العصر . للصفدي :
الشيخ الامام العلامة المفسر المحدث المجتهد الحافظ شيخ الاسلام نادرة العصر فريد الدهر تقي الدين ابو العباس ابن تيمية . ج١ص٢٣٣
6 - قال الذهبي في تذكرة الحفاظ :
ابن تيمية الشيخ الامام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع شيخ الاسلام علم الزهاد نادرة العصر . ج٤ص١٩٢
7 - قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة :
ابن تيمية الامام الفقيه، المجتهد المحدث ، الحافظ المفسر ، الاصولي الزاهد ، تقي الدين ابو العباس شيخ الاسلام وعلم الاعلام . ج ٤ص٤٩٣
8 - قال الشوكاني في البدر الطالع :
ابن تيمية شيخ الاسلام إمام الأئمة المجتهد المطلق ....لا أعلم بعد إبن حزم مثله، وما أظنه سمح الزمان مابين عصر الرجلين بمن شابههما أو يقاربهما . ج١ص٦٤،٦٣ [قلت بينهما مايقارب 250 سنة]
9 - قال صاحب النجوم الزاهرة :
شيخ الاسلام ابن تيمية .....كان إمام عصره بلا مدافعة في الفقه والحديث والاصول والنحو واللغة وغير ذلك . ج٩ص٢٧٢
10- قال ابن العماد الحنبلي : شيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية الحنبلي ، بل المجتهد المطلق . [شذرات الذهب ج٨ص١٤٢]
كما مدح ابن تيمية بما أوردته مدح غيره من العلماء وكتب الطبقات والتاريخ طافحة بذلك قبل أن يظهر السفهاء من الحسدة قليلي الأدب من أهل الجرح والتعديل
الإجماع لاينعقد بمخالفة الواحد فكيف بالواحد هنا المشكلة مع هؤلاء السفهاء الجهلة عديمي الأخلاق لأن الإسلام كله أخلاق
@@شمسالصباح-ص3ه
وضح اكثر ؟
@@محبالقهوة الأمر واضح يعني أن الإسلام لايوجد فيه فقط ابن تيمية حتى نبالغ في التعصب له والإكثار من ذكره وكثرةالثناء ظعليه وهضم الآخرين حتى كأن لاوجود لهم أنا لا أقصدك ولكن أقصد من هذا ديدنه
@@شمسالصباح-ص3ه
لا لا على هونك 🙂
ما هو التعصب ! هل رسم ووصف الاشياء كما هي تعصب 🙂
كل علم تذكر فيه اقوال اهله
وابن تيمية من اهل اصول الفقه والفقه والعقيدة وعلم الحديث
فعلاما يقشعر جلدك من ذكره
اتترفع ان تذكر من اثنى عليه ابن نجيم الحنفي؟ وابن عابدين الحنفي؟
والشوكاني وغيرهم ؟
لعلك في العلم ارفع منهم ؟ وأغير
@@شمسالصباح-ص3ه
قال ابن القيم في الوابل الصيب :
وحضرت شيخ الاسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إلي وقال : هذه غدوتي ، ولو لم اتغد الغداء سقطت قوتي .
ص٦٣
ورعه بارد، درس الأصول وغابت عن واقعه
لست ملزما به ولله الحمد، فلك أن تبحث عن عالم ساخن واقعي يناسبك، وتريحنا من تعليقاتك الباردة، فليس هذا بعشك فادرجي…
ومين انت حتى تحكم على أهل العلم
تأدب، وإلا تنح!
ومن أنت حتى تتكم في حق أهل العلم