عباس رائع في اسلوبه وصبره وهدوءه يوزع الحكمة هنا وهناك ويرفق ادلة معاها ويوصل الفكرة بطريقة جميلة ومايهمه اذا فاز بالنقاش او لا المهم عنده انه يوضح صورة معينة للمقابل يمكن أول مرة يشوفها او يسمعها الله يحفظه هو وجميع الدعاة في ركن الخطباء وينصر فيهم الدين ويجعل مايعملونه شفيعا لهم يوم القيامة
يعجبني وجود حمزة وعباس كمسلمين لان كل واحد بهم له طريقته الخاصه بالنقاش والناس كذلك مختلفين في الطريقة الي يقتنعون فيها، حمزة صعب المراس ومايعطيك فرصه تلف وتدور عكس عباس الي مثل ماقلت انت.
مشكلة بعض الدعاة بارك الله فيهم هو أنهم يتحدثون الى الناس كأنهم أطفال صغار و يقولون بعض الأشياء الطفولية مثل عبارة لن أجبرك و لن تجبرني أنا في نظري يجب تغيير هذا الأسلوب
مع احترماتي لهذا الأخ و أسأل الله له التوفيق لكن بصراحة أسلوب الحوار هذا المبني على إرضاء الآخر بالتسامح ليس جيدا فيه شيء من الانهزامية أفضل أسلوب حمزة دارين المباشر
ما من عاقل يقارن بين دينه ودين الإسلام إلا ويرى الفضل لدين الإسلام في أمور كثيرة جداً تميز فيها على عامة الأديان ......... وأضرب لذلك عدة أمثلة : المثال الأول : تناسق هذه الشريعة وشموليتها لأمر العبادة والمعاملة والآداب .... ففيها أحكام الصلاة والطهارة والزكاة والحج والصوم والأدعية المأثورة والأذكار مما يدعو لإشباع روحاني عجيب ..... مع عدم إهمال أحكام آداب الطعام والشراب والنوم وأحكام الجار وأحكام البيوع والنكاح والطلاق والخلع والقضاء والديات والحدود والمواريث وآداب صلة الأرحام والبر وغيرها .... مما ينظم حياة الفرد وينظم علاقته مع ربه ومع أهله صغاراً وكباراً ومع القريب والبعيد والمسلم والكافر بشكل دقيق ومفصل .... المثال الثاني : راعت الشريعة الإسلامية سد الذريعة إلى الجريمة قبل تحديد العقوبة عليها .... فنهي عن تبرج النساء وأمر بغض البصر ودعي إلى المنع من الاختلاط المريب وحث على الزواج وعدم المغالاة في المهور وبعد هذا كله تأتي عقوبة الزنا .... وحث على الزكاة والصدقة وحرم الربا وأكل أموال الناس بالباطل والاحتكار ثم جاءت عقوبة السرقة وهكذا في جميع الحدود .... كما أنك ترى أن العقوبات والحدود تأتي في الأمور التي فيها دافع طبعي ... فالخمر له لذة وكذلك القتل عند اشتداد الغضب والزنا عند اشتداد الحاجة والسرقة عند اشتداد الطمع والقذف عند اشتداد البغض فجاءت الحدود مخوفة ومرهبة من هذه الأمور لشدة الدافع الطبعي فيها فناسب أن يوجد وازع شرعي .... المثال الثالث : الشريعة الإسلامية تراعي الاختلافات بين الأحوال في مرتكبي الجرائم .... فلهذا تجد السارق لا يقطع إلا عند نصاب معين وأن تكون سرقته من غير حرز .... والزاني البكر غير الزاني الثيب والزاني الشيخ الكبير غير الزاني الشاب .... كما يراعى ذلك في الثواب فأفضل الصدقة وأنت صحيح شحيح ترجو الغني وتخاف الفقر .... وخير رقبة تعتقها هي أنفسها عند أهلها .... والشاب الذي يتعفف عن الزنا مع قوة الداعي يكون أجره عظيماً ومسبغ الوضوء على المكاره كلهم أجرهم عظيم ووردت نصوص كثيرة في الثناء عليهم لشدة النصب ....... ومراعاة اختلاف الأحوال فمثلاً تعدد الزوجات لم يبحه مطلقاً ولم يحرمه مطلقاً وشرط فيه العدل فجاء وسطاً بين الإفراط والتفريط ..... وكذلك في الزكاة جعلها بقدر معين فلا تدعو الكسول للبطالة وتغني المضطر عن سؤال الناس مع حثه على العمل والاكتساب وهنا يأتي التوازن المذهل وهذا أمرٌ لا يوجد في الديانات الأخرى بهذه الدقة العجيبة ! ..... المثال الرابع : عناية الشريعة الإسلامية بأعمال القلوب التي لا يراها الناس مع أثرها العجيب على الظاهر كعبادة محبة الخير للناس والإخلاص لله عز وجل والتوبة وبغض الشر ومحبة الصالحين وغيرها .... والبعد عن الرذائل القلبية والوعيد عليها كالرياء والكبر وبغض الصالحين والحقد على أهل الخير والحسد ..... المثال الخامس : تنزيه الله عز وجل مع كثرة الكلام عن أسمائه وصفاته .... فأقرب الكتب إلى القرآن التوراة وهي تنسب لله البداء - أي تخفى عليه بعض الأمور ! - والتعب والبكاء والندم فجاء القرآن منزها لله عز وجل عن كل هذا ..... وكذلك تنزيه الأنبياء فالتوراة تنسب للأنبياء الزنا والقتل ومخازي أخرى والقرآن جاء منزها لهم عن كل هذا ..... وقد كان المنطقي أن يغتر النبي صلى الله عليه وسلم بكلام اليهود في هذا الباب إذا كان ناقلاً عنهم أو تكون أطروحته أبعد عن العقل من أطروحتهم فهو أمي وبقي أربعين سنة لا يعرف بعلم الكتب وهم متخصصون ! .... المثال السادس : يوجد في الدين الإسلامي قواعد شمولية يندرج تحتها المئات من المسائل والفروع كقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) وكقوله ( الحلال بين والحرام وبينهما أمور مشتبهات ) وأمره باجتناب المشتبه بعد ذلك .... ولهذا صنف علماء المسلمين كتباً كثيراً فيما يسمونه بـ( القواعد الفقهية ) وهي القواعد المأخوذة من النصوص والتي يندرج تحتها مئات الفروع الفقهية .... وهذه البلاغة وهذا التنظيم وجوامع الكلم في القرآن والسنة يفيدان معنيين الأول خصوصية الشريعة الإسلامية ودقتها .... والثاني : صلاحيتها لكل زمان ومكان ومرونتها .... وباستخدام هذه القواعد أمكن الفقهاء المعاصرون التعامل مع النوازل العصرية ..... المثال السابع : مسألة الأسماء الحسنى بهذه الكثرة وهذه البلاغة مع ظاهرة الإقتران بين الأسماء في القرآن هي شي فريد لا يوجد له مثيل في الأديان الأخرى ! ... فــ( العزيز الحكيم ) يقرن لمعنى وهو أن العزيز في الدنيا ربما تحمله عزته على الطغيان ولكن الله حكيم أيضاً يضع الشيء في موضعه فعزته مقترنة بالحكمة .... وقوله ( العلي العظيم ) ، فالشيء العالي يبدو صغيراً ولكنه سبحانه ليس كذلك فهو علي عظيم .... وهذه الأمر من أن كل اسم له معنى وفي اقترانه يصير له معنى آخر زائد لا أعلم له نظيراً في الأديان الأخرى ...... المثال الثامن : التفاصيل الدقيقة لما سيحدث في اليوم الآخر وذكر الحوض والصراط والشفاعة والميزان وغيرها من الأهوال أمر اختصت به الشريعة الإسلامية .... ولو نفضت التوراة والانجيل وكتب الأديان الأخرى فلن تجد لها نظيراً بهذه الدقة والتفصيل ..... بل قوله تعالى ( ولا يشفعون عنده إلا لمن ارتضى ) والتنصيص على أن الأنبياء لا يشفعون إلا بعد الإذن والرضا ثم يبقى أناس لا تصيبهم شفاعة أحد حتى يأتي الله برحمته ويخرجهم من النار كتأكيد لدلالة أن الله تعالى أعظم رحمة من خلقه ... هذا من الأمور الفريدة التي لا توجد إلا في الشريعة الإسلامية ....... المثال التاسع : المناقشات العقلية في القرآن وضرب الأمثلة على بطلان مذاهب المشركين واليهود والنصارى وقد جمعها ابن تيمية في كتابه " درء تعارض العقل والنقل " وابن القيم في كتابه "الصواعق المرسلة" ... وهذا أمر تنفرد به الشريعة الإسلامية ....... لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
I wonder why Tony and the second guy disagree with Abbas regarding memorizing Quran !!? I found them close minded and anti Muslims because if I have a passion about something specific I will absolutely get it and I will be capable of understanding it word by word and this is about Quran the holy preserved Book of Muslims
الاخوة في حديث (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه) المقصود فيها هي اخوة الدين. فاذا كان الكفار اعدائنا في الدين فكيف يقال هم اخواننا في الانسانية ، اذاَ هل يقال أن فرعون اخونا ؟. ولا تنسى الحب في الله والبغض في الله ، فالواجب على المسلم ان يحب ما يحب الله ويبغض ما يبغضه. فالله يبغض الكافر. ايضا قوله تعالى: ( وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) -آل عمران 103- الاية تتكلم في شأن الأوس والخزرج وإن من نِعم الله وفضله عليهم ان جعلهم اخوان في الدين. الخلاصة والله اعلم ان الاخوة المقصودة في الحديث والاية هي اخوة الدين وليس الانسانية.
اعتقد أحد أسباب تميز القرآن الكريم عن الإنجيل والتوراة هي : ١- المخاطبة مثل قُل ، يا أيها الناس ، فهو متمحور حول ( أنت ) بينما الإنجيل يتحدث ب( هو ) وذلك أضعف تأثيراً لأن الراوي شخصٌ غير المُشار إليه ٢- الثقة عبر طرح استفهامات استنكارية مثل ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) وكأنه يقول الحجة واضحة ماذا تريد أكثر من ذلك ؟ ٣- سرد الأمور فالقرآن اهتمامه بالخُلاصة دون التفاصيل ( أو بلهجتنا : يُعطي الزبدة من الآخر 😅 ) المملة ، هو رأيي فقط ولكن عندما اقرأ رواية مطيلة بوصف مكان ما فغالبا ما أتوقف عنها ، او في حالة الانجيل : سلسة النسب 🤷♂️
من تجربتي الشخصية عند قراءة القرآن- وهذا من أقوي الأدلة لدي علي الأقل - تجد أن للخطاب عمق وقوة عجيبة وأسلوب مستقل غير مألوف لدي سائر الكتب يمكن بسهولة أن تشعر بها والأعجب أن تناسق الكلمات مع مخارجها الصوتية مع معانيها كل هذه البنية العجيبة للنصوص القرآنية تأثيرها عالي جداً علي النفس البشرية بحيث عندما تقرأ تشعر بمزيج عجيب من هذه الأحاسيس الهدوء ، الطمأنينة، الأمان الشديد ، الثقة الشديدة بالنفس ، الراحة النفسية بشكل ملحوظ وواضح والأعجب من هذا كله هو إحساسك بأن صاحب الخطاب لايمكن أن يكون بشرآ أو حتي أي مخلوق عدا أن يكون الإله نفسه وكلما قرأت القرآن أكثر وأكثر كلما زاد يقينك بأنه أي النص القرآني لا يمكن إلا أن يكون كلام الله المباشر إلي الناس وهذا حسب تجربتي عند قراءة القرآن أنه من المعجزات أن يكون كل هذا التأثير العجيب الإيجابي علي الروح البشرية . بإختصار شديد إنه كتاب يلامس شغاف القلب بلطف عجيب وكأنه يشفي القلب المكسور ويعالج ويطور ويبلور شخصية الإنسان بامتياز الحق يقال لم يسبق لي في حياتي أن قرأت أفضل منه ولا رأيت أروع من هذا الكتاب
أحب أسلوب اللطافة لعباس ولكنه يؤثر سلبا بمحاولة ملائمة الدين للآخرين ، أما حمزة فصراحته جيدة ولكن دون تعنته في الطرح كالمعركة ، لا أعرف كلامي متناقض ؟ 😅 فكرتي بإيصال الدين بلطافة مع المحترم ، دون التنازل عن المبادئ الواضحة لكسب الرضا ، كما فعلت الكنيسة وأتباع الإبراهيمية او البهائيين ، فالدين سيفقد هويته هكذا 🤷♂️
غير منطقي أن الديانات كلها مؤدية للحقيقة ، فلا مساواة بين الأناجيل المحرفة بالقرآن الموثوق ، الأمر أشبه بمساواة تصور بطليموس للأرض بتصور غاليليو ، سيكون عالما عشوائيا ، قد أكون مخطئا في اعتقادي ولكن لاتُرغمني على تقبل الأديان كمساوية للإسلام ! أنا على حق إلا أن يثبت خطأي ؛ أعتقد الأغلبية يفكرون بهذه الطريقة ... 🤷♂️ حتى طوني يزعم الإحترام ولكنه قد سخر من حفظ الفتاة للقرآن ، قصة البراق ، واخيرا وصف المصلين المصححين بالوسواس القهري ، تناقض واضح 🤦♂️
عباس رائع في اسلوبه وصبره وهدوءه يوزع الحكمة هنا وهناك ويرفق ادلة معاها ويوصل الفكرة بطريقة جميلة ومايهمه اذا فاز بالنقاش او لا المهم عنده انه يوضح صورة معينة للمقابل يمكن أول مرة يشوفها او يسمعها الله يحفظه هو وجميع الدعاة في ركن الخطباء وينصر فيهم الدين ويجعل مايعملونه شفيعا لهم يوم القيامة
يعجبني وجود حمزة وعباس كمسلمين لان كل واحد بهم له طريقته الخاصه بالنقاش والناس كذلك مختلفين في الطريقة الي يقتنعون فيها، حمزة صعب المراس ومايعطيك فرصه تلف وتدور عكس عباس الي مثل ماقلت انت.
وفقكم الله لما يحب ويرضى
ويهدي بكم الناس الغافلين أو المقبلين على الله والإيمان بخالقهم ومولاهم آمين
مشكلة بعض الدعاة بارك الله فيهم هو أنهم يتحدثون الى الناس كأنهم أطفال صغار و يقولون بعض الأشياء الطفولية مثل عبارة لن أجبرك و لن تجبرني أنا في نظري يجب تغيير هذا الأسلوب
عباس عباس عباس عباس عباس عباس الهدوء والرزانة والحكمة....إلا أن لمشاكسات حمزة ذوق آخر
مع احترماتي لهذا الأخ و أسأل الله له التوفيق لكن بصراحة أسلوب الحوار هذا المبني على إرضاء الآخر بالتسامح ليس جيدا فيه شيء من الانهزامية أفضل أسلوب حمزة دارين المباشر
ما من عاقل يقارن بين دينه ودين الإسلام إلا ويرى الفضل لدين الإسلام في أمور كثيرة جداً تميز فيها على عامة الأديان ......... وأضرب لذلك عدة أمثلة :
المثال الأول : تناسق هذه الشريعة وشموليتها لأمر العبادة والمعاملة والآداب .... ففيها أحكام الصلاة والطهارة والزكاة والحج والصوم والأدعية المأثورة والأذكار مما يدعو لإشباع روحاني عجيب ..... مع عدم إهمال أحكام آداب الطعام والشراب والنوم وأحكام الجار وأحكام البيوع والنكاح والطلاق والخلع والقضاء والديات والحدود والمواريث وآداب صلة الأرحام والبر وغيرها .... مما ينظم حياة الفرد وينظم علاقته مع ربه ومع أهله صغاراً وكباراً ومع القريب والبعيد والمسلم والكافر بشكل دقيق ومفصل
....
المثال الثاني : راعت الشريعة الإسلامية سد الذريعة إلى الجريمة قبل تحديد العقوبة عليها .... فنهي عن تبرج النساء وأمر بغض البصر ودعي إلى المنع من الاختلاط المريب وحث على الزواج وعدم المغالاة في المهور وبعد هذا كله تأتي عقوبة الزنا .... وحث على الزكاة والصدقة وحرم الربا وأكل أموال الناس بالباطل والاحتكار ثم جاءت عقوبة السرقة وهكذا في جميع الحدود .... كما أنك ترى أن العقوبات والحدود تأتي في الأمور التي فيها دافع طبعي ... فالخمر له لذة وكذلك القتل عند اشتداد الغضب والزنا عند اشتداد الحاجة والسرقة عند اشتداد الطمع والقذف عند اشتداد البغض فجاءت الحدود مخوفة ومرهبة من هذه الأمور لشدة الدافع الطبعي فيها فناسب أن يوجد وازع شرعي
....
المثال الثالث : الشريعة الإسلامية تراعي الاختلافات بين الأحوال في مرتكبي الجرائم .... فلهذا تجد السارق لا يقطع إلا عند نصاب معين وأن تكون سرقته من غير حرز .... والزاني البكر غير الزاني الثيب والزاني الشيخ الكبير غير الزاني الشاب .... كما يراعى ذلك في الثواب فأفضل الصدقة وأنت صحيح شحيح ترجو الغني وتخاف الفقر .... وخير رقبة تعتقها هي أنفسها عند أهلها .... والشاب الذي يتعفف عن الزنا مع قوة الداعي يكون أجره عظيماً ومسبغ الوضوء على المكاره كلهم أجرهم عظيم ووردت نصوص كثيرة في الثناء عليهم لشدة النصب
....... ومراعاة اختلاف الأحوال فمثلاً تعدد الزوجات لم يبحه مطلقاً ولم يحرمه مطلقاً وشرط فيه العدل فجاء وسطاً بين الإفراط والتفريط ..... وكذلك في الزكاة جعلها بقدر معين فلا تدعو الكسول للبطالة وتغني المضطر عن سؤال الناس مع حثه على العمل والاكتساب وهنا يأتي التوازن المذهل
وهذا أمرٌ لا يوجد في الديانات الأخرى بهذه الدقة العجيبة !
.....
المثال الرابع : عناية الشريعة الإسلامية بأعمال القلوب التي لا يراها الناس مع أثرها العجيب على الظاهر كعبادة محبة الخير للناس والإخلاص لله عز وجل والتوبة وبغض الشر ومحبة الصالحين وغيرها .... والبعد عن الرذائل القلبية والوعيد عليها كالرياء والكبر وبغض الصالحين والحقد على أهل الخير والحسد
.....
المثال الخامس : تنزيه الله عز وجل مع كثرة الكلام عن أسمائه وصفاته .... فأقرب الكتب إلى القرآن التوراة وهي تنسب لله البداء - أي تخفى عليه بعض الأمور ! - والتعب والبكاء والندم فجاء القرآن منزها لله عز وجل عن كل هذا ..... وكذلك تنزيه الأنبياء فالتوراة تنسب للأنبياء الزنا والقتل ومخازي أخرى والقرآن جاء منزها لهم عن كل هذا ..... وقد كان المنطقي أن يغتر النبي صلى الله عليه وسلم بكلام اليهود في هذا الباب إذا كان ناقلاً عنهم أو تكون أطروحته أبعد عن العقل من أطروحتهم فهو أمي وبقي أربعين سنة لا يعرف بعلم الكتب وهم متخصصون !
....
المثال السادس : يوجد في الدين الإسلامي قواعد شمولية يندرج تحتها المئات من المسائل والفروع كقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) وكقوله ( الحلال بين والحرام وبينهما أمور مشتبهات ) وأمره باجتناب المشتبه بعد ذلك .... ولهذا صنف علماء المسلمين كتباً كثيراً فيما يسمونه بـ( القواعد الفقهية ) وهي القواعد المأخوذة من النصوص والتي يندرج تحتها مئات الفروع الفقهية .... وهذه البلاغة وهذا التنظيم وجوامع الكلم في القرآن والسنة يفيدان معنيين الأول خصوصية الشريعة الإسلامية ودقتها .... والثاني : صلاحيتها لكل زمان ومكان ومرونتها .... وباستخدام هذه القواعد أمكن الفقهاء المعاصرون التعامل مع النوازل العصرية
.....
المثال السابع : مسألة الأسماء الحسنى بهذه الكثرة وهذه البلاغة مع ظاهرة الإقتران بين الأسماء في القرآن هي شي فريد لا يوجد له مثيل في الأديان الأخرى ! ... فــ( العزيز الحكيم ) يقرن لمعنى وهو أن العزيز في الدنيا ربما تحمله عزته على الطغيان ولكن الله حكيم أيضاً يضع الشيء في موضعه فعزته مقترنة بالحكمة .... وقوله ( العلي العظيم ) ، فالشيء العالي يبدو صغيراً ولكنه سبحانه ليس كذلك فهو علي عظيم .... وهذه الأمر من أن كل اسم له معنى وفي اقترانه يصير له معنى آخر زائد لا أعلم له نظيراً في الأديان الأخرى
......
المثال الثامن : التفاصيل الدقيقة لما سيحدث في اليوم الآخر وذكر الحوض والصراط والشفاعة والميزان وغيرها من الأهوال أمر اختصت به الشريعة الإسلامية .... ولو نفضت التوراة والانجيل وكتب الأديان الأخرى فلن تجد لها نظيراً بهذه الدقة والتفصيل ..... بل قوله تعالى ( ولا يشفعون عنده إلا لمن ارتضى ) والتنصيص على أن الأنبياء لا يشفعون إلا بعد الإذن والرضا ثم يبقى أناس لا تصيبهم شفاعة أحد حتى يأتي الله برحمته ويخرجهم من النار كتأكيد لدلالة أن الله تعالى أعظم رحمة من خلقه ... هذا من الأمور الفريدة التي لا توجد إلا في الشريعة الإسلامية
.......
المثال التاسع : المناقشات العقلية في القرآن وضرب الأمثلة على بطلان مذاهب المشركين واليهود والنصارى وقد جمعها ابن تيمية في كتابه " درء تعارض العقل والنقل " وابن القيم في كتابه "الصواعق المرسلة" ... وهذا أمر تنفرد به الشريعة الإسلامية
.......
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
I wonder why Tony and the second guy disagree with Abbas regarding memorizing Quran !!? I found them close minded and anti Muslims because if I have a passion about something specific I will absolutely get it and I will be capable of understanding it word by word and this is about Quran the holy preserved Book of Muslims
الاخوة في حديث (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه) المقصود فيها هي اخوة الدين. فاذا كان الكفار اعدائنا في الدين فكيف يقال هم اخواننا في الانسانية ، اذاَ هل يقال أن فرعون اخونا ؟. ولا تنسى الحب في الله والبغض في الله ، فالواجب على المسلم ان يحب ما يحب الله ويبغض ما يبغضه. فالله يبغض الكافر. ايضا قوله تعالى: ( وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) -آل عمران 103- الاية تتكلم في شأن الأوس والخزرج وإن من نِعم الله وفضله عليهم ان جعلهم اخوان في الدين. الخلاصة والله اعلم ان الاخوة المقصودة في الحديث والاية هي اخوة الدين وليس الانسانية.
اعتقد أحد أسباب تميز القرآن الكريم عن الإنجيل والتوراة هي :
١- المخاطبة مثل قُل ، يا أيها الناس ، فهو متمحور حول ( أنت ) بينما الإنجيل يتحدث ب( هو ) وذلك أضعف تأثيراً لأن الراوي شخصٌ غير المُشار إليه
٢- الثقة عبر طرح استفهامات استنكارية مثل ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) وكأنه يقول الحجة واضحة ماذا تريد أكثر من ذلك ؟
٣- سرد الأمور فالقرآن اهتمامه بالخُلاصة دون التفاصيل ( أو بلهجتنا : يُعطي الزبدة من الآخر 😅 ) المملة ، هو رأيي فقط ولكن عندما اقرأ رواية مطيلة بوصف مكان ما فغالبا ما أتوقف عنها ، او في حالة الانجيل : سلسة النسب 🤷♂️
من تجربتي الشخصية عند قراءة القرآن- وهذا من أقوي الأدلة لدي علي الأقل - تجد أن للخطاب عمق وقوة عجيبة وأسلوب مستقل غير مألوف لدي سائر الكتب يمكن بسهولة أن تشعر بها والأعجب أن تناسق الكلمات مع مخارجها الصوتية مع معانيها كل هذه البنية العجيبة للنصوص القرآنية تأثيرها عالي جداً علي النفس البشرية بحيث عندما تقرأ تشعر بمزيج عجيب من هذه الأحاسيس الهدوء ، الطمأنينة، الأمان الشديد ، الثقة الشديدة بالنفس ، الراحة النفسية بشكل ملحوظ وواضح والأعجب من هذا كله هو إحساسك بأن صاحب الخطاب لايمكن أن يكون بشرآ أو حتي أي مخلوق عدا أن يكون الإله نفسه وكلما قرأت القرآن أكثر وأكثر كلما زاد يقينك بأنه أي النص القرآني لا يمكن إلا أن يكون كلام الله المباشر إلي الناس وهذا حسب تجربتي عند قراءة القرآن أنه من المعجزات أن يكون كل هذا التأثير العجيب الإيجابي علي الروح البشرية .
بإختصار شديد إنه كتاب يلامس شغاف القلب بلطف عجيب وكأنه يشفي القلب المكسور ويعالج ويطور ويبلور شخصية الإنسان بامتياز الحق يقال لم يسبق لي في حياتي أن قرأت أفضل منه ولا رأيت أروع من هذا الكتاب
ولكن نفس التجربه مسيحي عندما يقرا الانجيل نفس الاحاسيس
@@suroyauzium3024 خاصة نشيد الانشاد وحزقيال وسفر السلامات والعدد تاخذك الى احاسيس من عالم آخر 🤣🤣🤣
@@mohieddine3238 القرآن عند قراءته بصوت جميل أتحداك أن يسكت جوقتك وكل فرقتك
@@anwer5992 عن أي فرقة وجوقة تتكلم انا رددت على النصراني وضربت له مثال بنشيد الانشاد الاباحي
يقول للبنت حافظة القرآن "واو مسكينة" ، ما يدري انه هو الملحد نفسه مسكين ..
لكي أكون صريحا أحبك أكثر من حمزة العصبي أخي عباس 😅. لا انا امزح . أسأل الله العظيم أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه. متابعكم من المغرب ❤
ماذا حدث للاخ صار يتأتأ 😂 16:07
ترجمه صعبه صح؟
أحب أسلوب اللطافة لعباس ولكنه يؤثر سلبا بمحاولة ملائمة الدين للآخرين ، أما حمزة فصراحته جيدة ولكن دون تعنته في الطرح كالمعركة ، لا أعرف كلامي متناقض ؟ 😅
فكرتي بإيصال الدين بلطافة مع المحترم ، دون التنازل عن المبادئ الواضحة لكسب الرضا ، كما فعلت الكنيسة وأتباع الإبراهيمية او البهائيين ، فالدين سيفقد هويته هكذا 🤷♂️
غير منطقي أن الديانات كلها مؤدية للحقيقة ، فلا مساواة بين الأناجيل المحرفة بالقرآن الموثوق ، الأمر أشبه بمساواة تصور بطليموس للأرض بتصور غاليليو ، سيكون عالما عشوائيا ، قد أكون مخطئا في اعتقادي ولكن لاتُرغمني على تقبل الأديان كمساوية للإسلام ! أنا على حق إلا أن يثبت خطأي ؛ أعتقد الأغلبية يفكرون بهذه الطريقة ... 🤷♂️
حتى طوني يزعم الإحترام ولكنه قد سخر من حفظ الفتاة للقرآن ، قصة البراق ، واخيرا وصف المصلين المصححين بالوسواس القهري ، تناقض واضح 🤦♂️