خطبة الجمعةمن مسجد النصيحةبعنوان : عظماء وكرماء في إعانة المنكوبين والمحتاجين والضعفاء

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 окт 2024
  • خطبة الجمعة
    من مسجد النصيحة
    بعنوان : عظماء وكرماء في إعانة المنكوبين والمحتاجين والضعفاء
    للأستاذ / سامي بن علي الطيب وفقه الله
    3 / ربيع أول / 1446 هجرية
    ومما ذكر فيها:
    إغاثة المنكوبين
    من كتاب البداية والنهاية
    ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﺞ، ﻓﺎﺟﺘﺎﺯ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻤﺎﺕ ﻃﺎﺋﺮ ﻣﻌﻬﻢ، ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺈﻟﻘﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺑﻠﺔ، ﻭﺳﺎﺭ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺗﺨﻠﻒ ﻫﻮ ﻭﺭاءﻫﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺰﺑﻠﺔ ﺇﺫا ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩاﺭ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺫﻟﻚ اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﻤﻴﺖ، ﻓﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﻓﺤﺺ، ﺣﺘﻰ ﺳﺄﻟﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻫﺎﻫﻨﺎ، ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺷﻲء ﺇﻻ ﻫﺬا اﻹﺯاﺭ، ﻭﻗﺪ ﺣﻠﺖ ﻟﻨﺎ اﻟﻤﻴﺖﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻟﻪ ﻣﺎﻝ= ﻋﻈﻴﻢ، ﻓﻈﻠﻢ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻗﺘﻞ. ﻓﺄﻣﺮ اﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﺮﺩ اﻷﺣﻤﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﻛﻴﻠﻪ: ﻛﻢ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻘﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ. ﻓﻘﺎﻝ: ﻋﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭا ﺗﻜﻔﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻭ، ﻭﺃﻋﻄﻬﺎ اﻟﺒﺎﻗﻲ، ﻓﻬﺬا ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﺠﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻡ. ﺛﻢ ﺭﺟﻊ.
    من كتاب تاريخ بغداد للخطيب
    ﺃﺑﻮ ﺣﺴﺎﻥ اﻟﺰﻳﺎﺩﻱ، ﻗﺎﻝ: ﻣﻄﺮﻧﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻄﺮا ﺷﺪﻳﺪا، ﻓﺄﻗﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻠﺼﻼﺓ، ﻓﺈﺫا ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺨﺺ ﺣﻴﺎﻟﻲ، ﺇﺫا ﺃﻃﺮﻗﺖ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ، ﻭﺇﺫا ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﺃﻃﺮﻕ، ﻓﻔﻌﻞ ﻫﺬا ﻣﺮاﺕ، ﻓﺪﻋﻮﺕ ﺑﻪ، ﻭﻗﻠﺖ: ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﻠﻬﻮﻑ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺠﻤﻞ ﺟﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﻄﺮ ﻓﺴﻘﻂ ﺑﻴﺘﻲ، ﻭﻻ ﻭاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻴﺎﻧﻪ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻣﻦ ﻟﻪ؟ ﻓﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻏﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩ، ﻓﺮﻛﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻌﻪ، ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺄﻧﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﻟﻪ ﺭﻗﺔ، ﻫﻬﻨﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺗﻔﺮﻗﺘﻬﺎ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺒﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ، ﻓﺴﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺡ، ﻓﻼﻣﻨﻲ ﻧﺎﺱ ﺭﺃﻭﻩ، ﻭﻗﺎﻟﻮا: ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﺑﻪ.
    ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺴﺎﻥ ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺈﺩﺧﺎﻟﻪ، ﻭﺭﺵ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻣﺎء اﻟﻮﺭﺩ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﺎﻕ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻭﻳﺤﻚ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ: ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺡ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺑﻲ ﻣﺎ ﺗﺮﻱ.
    ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻠﻴﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻏﺴﺎﻥ: ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﻟﻪ ﺭﻗﺔ، ﻗﻠﺖ: ﻓﻤﻪ؟ ﻗﺎﻝ: اﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺩاﺑﺔ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﺇﻥ اﻷﻣﻴﺮ ﻗﺪ ﻋﺰﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء، ﺃﻓﻤﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺇﻥ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ.
    ﻗﻠﺖ: ﻗﺪ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺩاﺑﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺣﺴﻦ اﻟﻠﻪ ﺟﺰاءﻩ، ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻠﻴﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﺭﻗﺔ، ﻗﻠﺖ: ﻓﻤﺎ ﺗﺼﻨﻊ ﺑﻪ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﺟﺮﻱ ﻟﻪ ﺭﺯﻗﺎ ﺳﻨﻴﺎ ﻭﺃﺿﻤﻪ ﺇﻟﻲ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ: ﺇﻥ اﻷﻣﻴﺮ ﻗﺪ ﻋﺰﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﺃﻓﻤﻦ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ؟! ﻗﺎﻝ: ﻻ، ﻗﻠﺖ: ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻚ ﺭﺯﻗﺎ ﻭﻳﻀﻤﻚ ﺇﻟﻴﻪ، ﻗﺎﻝ: ﺃﺣﺴﻦ اﻟﻠﻪ ﺟﺰاءﻩ،ح
    من كتاب إنباء الأمراء بأنباء الوزراء
    وحكي [١] أن حامدا ركب قبل الوزارة بواسط إلى بستان له ليتنزه به فرأى بالطريق شيخا وحوله نساء وصبيان يبكون فسأل عن خبرهم فقيل: احترق منزله وقماشه وافتقر، فرقّ حامد الوزير له، فطلب وكيله-وكان حامد سفيه اللسان-فقال له بعد أن شتمه: أريد منك أن تضمن لي أن لا أرجع عشية اليوم هذا من النزهة إلاّ وداره مجصّصة وبها القماش والمتاع وكسوة عياله مثل ما كان قبل. فتوجه الوكيل، وأسرع في طلب الصناع وصبّ لهم الدراهم وأضعف لهم الأجرة فدأبوا في العمل وفرغوا من الجميع بعد العصر من يومه، فلما رد الوزير حامد وقت العتمة شاهدها مفروغة بآلاتها وأمتعتها الجدد وازدحم الخلق يتفرجون وضجوا لحامد بالدعاء، ونال التاجر من المال فوق ما ذهب له ثم أنعم على التاجر فوق ذلك كله بخمسة آلاف درهم.

Комментарии •