كيفما كان نقدنا للغرب ، يبقى هو المنبع الوحيد نستقي منه المناهج ومن خلاله نقرا تراثنا الفكري وعليه نبني نظريتنا الفكرية ، ليس لدينا بديل او خيار عن غيره ، الغرب هو النموذج في ثقافتنا شءنا ام ابينا ، طال الزمان ام قصر .
من الوعي التاريخي: كان ظهور المذاهب الاسلامية من أعظم انجازات الحضارة الاسلامية، لأنها مناهج استنباط الاحكام الشرعية من الكتاب والسنة، وبهذا تم منع فوضى الأخذ من الكتاب والسنة. أو الحكم بحسب الهوى والمزاج أو تدخلات الحكام. وكانت هناك قاعدتين اساسيتين. الأولى: العامي (غير المتخصص) لا مذهب له. مذهبه مذهب من يفتيه. والثانية: من وصل إلى درجة الاجتهاد لا يجوز له التقليد. وغير صحيح ما يشاع أن المذاهب فرقت بين المسلمين. لم يفرق بين المسلمين سوى التعصب أو السياسة. أما ائمة الاسلام أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل وزيد بن علي وجعفر الصادق فهم خدموا الدين بوضع مناهج دقيقة ومحددة في استنباط الاحكام الشرعية. فيما ليس فيه نص قطعي الدلالة قطعي الثبوت. وما فيه نص قطعي الدلالة والثبوت لا يحتاج إلى مذهب. ومن يدعو إلى التخلص من المذاهب انما يدعو إلى فوضى فكرية وعشوائية ومعول هدم في الاسلام. وما حدث من أعمال شغب بسبب التعصبات المذهبية شاذ في التاريخ الاسلامي. والشاذ لا حكم له. وتاريخيا تعد اليمن نموذج للتعايش المذهبي. الشافعي يصلي خلف الزيدي. والعكس أيضا وهذا يتزوج من هذا والعكس. ولا وجود لفوضى فتاوى. الشافعي يتبع فتوى الشافعي والزيدي يتبع فتوى الزيدي. وغير ذلك من حوادث شاذ والشاذ كما اوضحنا لا حكم له.
من أخطر الكلمات الشيطانية في الفكر والسياسة المعاصرة كلمة الحرية. تنسف مبدأ العبودية لله نسف. ومفهومها غامض لا تعريف محدد لها ممن ينادون بها. يتم من خلالها التلاعب بعقول الشباب، وبغباء واستعلاء يرددها بعض المفكرين. والغريب أن لها بريق عجيب. قالوا حرية السوق، اتضح انها هيمنة الراسمالية المتوحشة وحرية المراة صارت الاباحية وهدم الأسرة. وحرية الجندر اتضح أنه الشذوذ وحرية الفكر يعني الإلحاد وانكار رسالات السماء والتشكيك في كل شيء. والحرية السياسية اتضح أنها اللعبة القذرة للاحزاب. او فوضى الثورات ودمار الشعوب والبلدان. وحرية الصحافة هي شتم الأنبياء والشرفاء وتمجيد العملاء والفنانين والفنانات. أنا عبد ، سلم تسلم وكن مسلم ولا تصدق لدعاة الحرية المزيفة. الحرية الحقيقية هي في تحرر الروح من كل طواغيت الشهوات واخطرها هوى النفس. هل تعلم ما هو هوى النفس؟
شكراً لكما ولجميع من أسهم في إخراج هذا البرنامج المعرفي، محبتي واحترامي لكم. .
كيفما كان نقدنا للغرب ، يبقى هو المنبع الوحيد نستقي منه المناهج ومن خلاله نقرا تراثنا الفكري وعليه نبني نظريتنا الفكرية ، ليس لدينا بديل او خيار عن غيره ، الغرب هو النموذج في ثقافتنا شءنا ام ابينا ، طال الزمان ام قصر .
أخي العزيز، وهل الفكر الغربي منزل من السماء أم منتج بشري؟ إذا كان منتجاً بشرياً فما يمنعنا أن ننتج فكراً كما أنتج؟
الدكتور وائل حلاق أكثر عمقا منه وانصافا في قراءته لما يسمى الغرب. كذلك الدكتور محمد الصافي من اليمن
من الوعي التاريخي:
كان ظهور المذاهب الاسلامية من أعظم انجازات الحضارة الاسلامية، لأنها مناهج استنباط الاحكام الشرعية من الكتاب والسنة، وبهذا تم منع فوضى الأخذ من الكتاب والسنة. أو الحكم بحسب الهوى والمزاج أو تدخلات الحكام.
وكانت هناك قاعدتين اساسيتين. الأولى: العامي (غير المتخصص) لا مذهب له. مذهبه مذهب من يفتيه. والثانية: من وصل إلى درجة الاجتهاد لا يجوز له التقليد.
وغير صحيح ما يشاع أن المذاهب فرقت بين المسلمين. لم يفرق بين المسلمين سوى التعصب أو السياسة.
أما ائمة الاسلام أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل وزيد بن علي وجعفر الصادق فهم خدموا الدين بوضع مناهج دقيقة ومحددة في استنباط الاحكام الشرعية. فيما ليس فيه نص قطعي الدلالة قطعي الثبوت. وما فيه نص قطعي الدلالة والثبوت لا يحتاج إلى مذهب.
ومن يدعو إلى التخلص من المذاهب انما يدعو إلى فوضى فكرية وعشوائية ومعول هدم في الاسلام.
وما حدث من أعمال شغب بسبب التعصبات المذهبية شاذ في التاريخ الاسلامي. والشاذ لا حكم له.
وتاريخيا تعد اليمن نموذج للتعايش المذهبي. الشافعي يصلي خلف الزيدي. والعكس أيضا وهذا يتزوج من هذا والعكس. ولا وجود لفوضى فتاوى. الشافعي يتبع فتوى الشافعي والزيدي يتبع فتوى الزيدي.
وغير ذلك من حوادث شاذ والشاذ كما اوضحنا لا حكم له.
من أخطر الكلمات الشيطانية في الفكر والسياسة المعاصرة كلمة الحرية.
تنسف مبدأ العبودية لله نسف.
ومفهومها غامض لا تعريف محدد لها ممن ينادون بها.
يتم من خلالها التلاعب بعقول الشباب، وبغباء واستعلاء يرددها بعض المفكرين. والغريب أن لها بريق عجيب.
قالوا حرية السوق، اتضح انها هيمنة الراسمالية المتوحشة
وحرية المراة صارت الاباحية وهدم الأسرة.
وحرية الجندر اتضح أنه الشذوذ
وحرية الفكر يعني الإلحاد وانكار رسالات السماء والتشكيك في كل شيء.
والحرية السياسية اتضح أنها اللعبة القذرة للاحزاب. او فوضى الثورات ودمار الشعوب والبلدان.
وحرية الصحافة هي شتم الأنبياء والشرفاء وتمجيد العملاء والفنانين والفنانات.
أنا عبد ،
سلم تسلم وكن مسلم ولا تصدق لدعاة الحرية المزيفة.
الحرية الحقيقية هي في تحرر الروح من كل طواغيت الشهوات واخطرها هوى النفس.
هل تعلم ما هو هوى النفس؟
الغرب الثقافي والغرب السياسي عملة واحدة، ومايسميه الدكتور نقدا فلكلوريا هو النقد الصحيح وليس فلكلوري
لا نرى مثل هذه القامات الفكرية في الشاشات والمنابر الاعلامية المغربية
لا أتفق مع الدكتور