بورقيبة ذلك العبد الفقير ولد الحفيانة الطرابلسية لم يخدم تونس فهو مؤسسها و هو اعضم شخصية مؤثرة في كل تاريخ تونس و اول شخص من عامة الرعية يصل لأعلى المناصب هو العقل المدبر الذي اطاح باستعمار فرنسا الذي عمره قرن و بحكم مماليك إغريق الذين اغتصبو تونس 3 قرون . فهو من حول إيالة و الرعاع أغلبها تعيش حياة الترحال لا يحق لها حتى في شبر تراب الى جمهورية و مواطنين اصحاب حقوق و هو الاب الروحي للشعب التونسي و بفضله اصبح ابناء الحفيانة يحلمون ان يصبحو وزراء و رؤساء . أما بن علي فهو تلميذ متوسط من المدرسة البورقيبة لعب الحظ ان يصبح رئيس و لكنه خدم تونس 50 سنة و لم يسرقها بل شيد و بنى في 20 سنة حكم في كل ربوع تونس ما لم يبنه ملوك و رؤساء مجتمعين لقرون و يعتبر الكثيرين ان افضل فترة اقتصادية هي زمنه لكنه على عكس بورقيبة كان يقبل الهدايا و العمولات و ضعيف الشخصية امام عصابة زوجته الثانية و ازواج بناته و هو ما استغله فيما بعد العملاء للاطاحة به ثم سرقو كل ما تركه من مال في خزائن الدولة و شركات مزدهرة و دمرو البلاد و باعوها لكل الاجناس ثم سلموها للمجانين و هربو. لا نقارن بورقيبة ببن علي فبن علي وجد دولة قائمة الذات و و اكتسب شعبيته عندما اصبح رئيسا اما بورقيبة مناضل منذ الثلاثينات يكتب المقالات المعادية لفرنسا و يجتمع بالناس و القبائل ليوحدها وراء حلم و ينفى و يسجن و يهدد وهو مؤسس لمشروع و سياسي محنك و خطيب كما يعتبر ملهم و قائد الحركة التحريرية منذ اوائل الاربعينات و اكتسب شعبيته من قلب الشعب خاصة الطبقة الفقيرة التي ترى نفسها فيه لا عندما اصبح رئيسا. لا تستوي المقارنة بين المؤسس و بين للقاوها حاضرة . اما عن السرقة بورقيبة كانت امامه اكثر من 90% من تونس ارض بور غير مسجلة في دفتر خانة و شعب اغلبه جهلوت لكنه لم يسرق شبر و لم يعطي لا هنشير و لا ضيعة لابنه و لعائلته بينما اضطر و أعطى الكثير من المرتزقة ممتلكات كي لا يدمرو مشروع الدولة و ينشرو الفوضى و الحرب الاهلية لانهم لم يناضلو في الاصل من اجل البلد و اطفالهم و انما مرتزقة من اجل الهناشر و الديار. بن علي لا يرتقي لحذاء بورقيبة لما صنعه لبلده و للشعب التونسي و مسيرته النضالية اما كل من جاء بعد بن علي اصلا لا يرتقون لحذاء بن علي الذي كان يبني المستشفيات و المدارس و المركبات الرياضية و الثقافية و المطارات و المواني و مدن و احياء شعبية و راقية باكملها و الطرقات و آلاف المنشٱت في 20 سنة هاو تعداو 13 سنة تقريب على رحيلو حتى زوز مدارس و شطر ستاد منجموشي بل بل عكس كملو هراو البنية التحتية و دمرو الصحة و التعليم العمومي و الاقتصاد و ردو الشعب يلعب على كاس حليب و بطولة السكر السياسة ارقام و نتائج و انجزات ملموسة الكلام ساهل ينجمو الكل من مرزوقي لقايد الولعة و غيرهم و الغنانيش و الزقافنة يقولو الي يحبو احنا خير لكنهم فاشلين لم يتركو شيء غير الديون و الجنون فاقد الشيء لا يعطيه و عقولهم فارغة كرفوف المغازات اليوم السياسة هي المستقبل بورقيبة و بن علي من الماضي و كل وقت و وقتو و التوانسة عليهم ايجاد حل لحالتهم الخطيرة و لمستقبل صغارهم الي اصبحو مشتتين كاليهود في كل بقاع العالم هربو من التعاسة بدل البكاء على الاطلال او و نبش القبور و تدليس التاريخ كما أسمع في اغلب الخطابات . يتحدثون عن الستينات و السبعينات القرن الماضي في 2024 في عصر شعوب تجري الف كلم في الساعة انت فين و الحب فين قالت الست
@@gassarpub9257 اذا تحب التاريخ الباطني الحقيقي الي بورقيبة خباه في المدارس و مخيلة الشعب كي يقطع مع الظلام و ينشأ المواطنة لأن ماقبل بورقيبة تخجل منه حتى النعامة و تخبي رأسها .سأخبرك بقليل منه البعض انتقد بورقيبة على ذلك لكن التاريخ اثبت انه على حق عندما قطع مع الماضي و نبش القبور يؤدي للانشققات و التفريق لا التجميع و زرع المواطنة و بناء وطن قوي لو وضع لكم بورقيبة فقط كتاب الأتحاف لابن ابي ضياف الي يعتبر قلم السلطة و يلطف بعض الوقائع فوق طاولة المدارس لخرجتم مباشرة لإبادة كل من لديه علاقة بالبايات. لكن الاصرار على تشويه الرجال يجعل نبش القبور امرا محتوما لن اقول لك تاريخ تونس في تعليق و لكن سأحدثك قليلا عن بورقيبة و عن الهوية و الدين . سأبدأ قبل بورقيبة فقط بقليل لا نطيل هذه إيالة تتبع سلالة بن علي الغلام الإغريقي للتركمان و هذه سلالة اتخذت من باردو حريمها و تونس العاصمة حاضرتها و بقية البلاد ضيعتها و ايالتها تتبع للباب العالي مملكة الماغول التركمانية الي بدورها تمكس في سيدنا .و كلمة تونس قبل لا تعني اصلا كل البلاد هي مصطلح جاء لاحقا يقوم اقتصادهم على مر تاريخهم على القرصنة بيع الرق و محلة صيف و محلة شتاء يفكو للناس ارزاقهم خيراتهم و اطفالهم كان لزم و بقية العام طبرنات و حريم و لواط و كانو حتى ذكور موجودة في الماخور أما اعلى السلطة و اللغة التركية هي فقط لسلالة سيدنا و المماليك المقرصنة التي تعتبر الطبقة الثانية في الضيعة اما الطبقة الثالثة هم شيوخ اللواط و تجارة الدين الذين يدعون الشرف لكن اغلبهم كانو يفتون للرق و القرصنة و السبي و اللواط بل كانو يتهافتون على لعق ايادي و اصابع اشخاص كمصطفى بن اسماعيل و التي كانت بمؤخرة سيدنا الصادق و فتو له حتى في بيع تونس هؤلاء متع الهوية و المرجعية الدينية للبلاد هم من قدمو البلاد بحشيشها و ريشها و قملها للفرنسيس. أما بورقيبة حرر تونس و انشئ مساجد في كل ربوع تونس بما يعادل كل البايات و الدايات و زيدهم مرابطون و حفصيون مع بعضهم و و الي تحب معاهم مفما حد بنى قدو مدن و احياء كاملة بجوامعها جعل الدولة تتكفل بكل مصارفهم من ايمة و انت ماشي و بنى حتى مساجد داخل المعاهد و الجامعات . ثم اشخاص كزعيم الاخوان و مؤسس مدرسة رقاب اللواطية الذي لو النظام البورقيبي راهو من سورة الفاتحة مخرجش لكن مجانية التعليم جعلته يحلم و يترك عمل الحمير بضيعة ابيه ثم تمتع بمنحة بورقيبة لمن يدرسون خارج تونس الدين و غيرو بالرغم حتى باكالوريا معندوش برا اسؤلو شكون قراه في سوريا الفقه بفلوس شكون. قبل فرنسا و بورقيبة فما كعبتين تعرف اكثر من الفاتحة و يسلم اهلهم عندهم برشا فلوس ينجمو يلتحقو بالزيتونة و هي بمثابة لجامة الوحيدة في كل الضيعة الباقي جهلوت ترتع في رزق الباي . يكذبو عليك لحكاولك على الهوية و المرجعية الدينية للبلاد قبل فرنسا. كنا عام طاعون عام مجاعة عام حرب اهلية عام راحة و ديما يمشي كنا مليون شطرو يعيش الترحال كالعصور البدائية وين فما شويا حشيش ننصبو القيتون و نخيمو. بورقيبة عاش في بيئة هذه يعرف كل تونس جيدا و في نفس الوقت انبهر بتطور فرنسا و نظامها و هو اصلا لو لا مدارس فرنسا لما قرى و وصل لانه من الرعية الفقراء ثم انقلب على فرنسا و اراد طردها مع مواصلة في نضامها الذي يعتبر متطور مقارنة بنظام الضيعة و الايالة فهو اعتقد ان بالتوانسة بامكانه انشاء دولة أيضا. السؤال هل نجح بورقيبة في تأسيس دولة و أمة و وطن ام انه التوانسة يحبذون نضام الضيعات و المحلات و القرصنة و المكس و حياة الخيام و الجهل و الطبقية . حتى المالطيين و الطلاين كانو اعلى شأن من الرعاع قبل بورقيبة اعرف انه تاريخ اليم و اتجنب ذكر اشياء اخرى كابادات لقرى و قبائل و كل هذا لا ينفعنا اليوم كتوانسة لان المستقبل اهم . لكن عندما يصر بعضهم على نبش القبور و هم بيوتهم من زجاج نلتجأ لتذكيرهم و التوانسة المتعلمة و الملمة بتاريخها تعرف جيدا من هم اعداء بورقيبة و الذين دائما وراء تشويه سمعته هم فئة من الذين سحب البلاط من آباءهم كي لا اقول الكل لان فيهم توانسة و وطنين و رجال يحبو البلاد من عائلة الباي نفسو و يعرفو انه آن لتونس ان تقطع مع الماضي لكن بعض فضلات المماليك و صبايحة المرتزقة و تجار الرق و تجار الاخلاق و الدين من يدعون الشرف لاعقي اصابع بن مصطفى و امثاله و قياد و جدارمية فرنسا و عبيدهم لا يريدون ان يتتونسو ابدا و لو شاء بورقيبة في فترة ما لا سيب عليهم الشعب وقتها مغلغل راهو اكل من لحمهم كما اكل مراد داي من لحم التوانسة يوما ما او ابادوهم عن بكرة ابيهم كثورة البولشفيك و حطو فيهم مجاعات و اؤبئة متع قرون. لكنهم لسخرية القدر صحاح رقعة يعودون بقوة و كثرو من تحركاتهم مدعين الشرف والاخلاق و الهوية هؤلاء يصرون على نبش القبور و يريدون ضرب عقول طبقة الرعية و تشويه قدوتهم و من قدم عمره من اجلهم و ليتملكو عليهم من جديد لكن لن ينجحو بالعودة بتونس للظلام مادام فما رجال في تونس حتى و انها اعداء لبورقيبة و لا تتفق معه في عدة نقاط لكنها تحترم الرجل لما فعله لبلده و تخليصها من سرطان غلمان مجهلوي النسب أكلو لحم تونس لقرون ثم يدعون انهم اصحاب دم ازرق امام الرعاع . و اصحاب حق بالبلاد و حكاية السرقة ليست افتراضات هذه حقيقة متفق عليها من اكبر اعداءو يعرفون ان الاختلاس و بورقيبة خطان متوازيان لم يلتقيا ابدا كل حياته ملي كان عضو في ادارة الترجي لامين مال مع الثعالبي لوقت انشأ حزبو الى رئيس دولة لين مات عندو ألفين فرنك في حسابو .
Allah Ya Yar7amhoum w ya7mna
الوحيد إليّ خدم تونس و مسرقهاش
هو بورقيبة حب من حب و كرها من كره
بورقيبة ذلك العبد الفقير ولد الحفيانة الطرابلسية لم يخدم تونس فهو مؤسسها و هو اعضم شخصية مؤثرة في كل تاريخ تونس و اول شخص من عامة الرعية يصل لأعلى المناصب
هو العقل المدبر الذي اطاح باستعمار فرنسا الذي عمره قرن و بحكم مماليك إغريق الذين اغتصبو تونس 3 قرون .
فهو من حول إيالة و الرعاع أغلبها تعيش حياة الترحال لا يحق لها حتى في شبر تراب الى جمهورية و مواطنين اصحاب حقوق و هو الاب الروحي للشعب التونسي و بفضله اصبح ابناء الحفيانة يحلمون ان يصبحو وزراء و رؤساء .
أما بن علي فهو تلميذ متوسط من المدرسة البورقيبة لعب الحظ ان يصبح رئيس و لكنه خدم تونس 50 سنة و لم يسرقها بل شيد و بنى في 20 سنة حكم في كل ربوع تونس ما لم يبنه ملوك و رؤساء مجتمعين لقرون و يعتبر الكثيرين ان افضل فترة اقتصادية هي زمنه لكنه على عكس بورقيبة كان يقبل الهدايا و العمولات و ضعيف الشخصية امام عصابة زوجته الثانية و ازواج بناته و هو ما استغله فيما بعد العملاء للاطاحة به ثم سرقو كل ما تركه من مال في خزائن الدولة و شركات مزدهرة و دمرو البلاد و باعوها لكل الاجناس ثم سلموها للمجانين و هربو.
لا نقارن بورقيبة ببن علي فبن علي وجد دولة قائمة الذات و و اكتسب شعبيته عندما اصبح رئيسا اما بورقيبة مناضل منذ الثلاثينات يكتب المقالات المعادية لفرنسا و يجتمع بالناس و القبائل ليوحدها وراء حلم و ينفى و يسجن و يهدد وهو مؤسس لمشروع و سياسي محنك و خطيب كما يعتبر ملهم و قائد الحركة التحريرية منذ اوائل الاربعينات و اكتسب شعبيته من قلب الشعب خاصة الطبقة الفقيرة التي ترى نفسها فيه لا عندما اصبح رئيسا.
لا تستوي المقارنة بين المؤسس و بين للقاوها حاضرة .
اما عن السرقة بورقيبة كانت امامه اكثر من 90% من تونس ارض بور غير مسجلة في دفتر خانة و شعب اغلبه جهلوت لكنه لم يسرق شبر و لم يعطي لا هنشير و لا ضيعة لابنه و لعائلته بينما اضطر و أعطى الكثير من المرتزقة ممتلكات كي لا يدمرو مشروع الدولة و ينشرو الفوضى و الحرب الاهلية لانهم لم يناضلو في الاصل من اجل البلد و اطفالهم و انما مرتزقة من اجل الهناشر و الديار.
بن علي لا يرتقي لحذاء بورقيبة لما صنعه لبلده و للشعب التونسي و مسيرته النضالية
اما كل من جاء بعد بن علي اصلا لا يرتقون لحذاء بن علي الذي كان يبني المستشفيات و المدارس و المركبات الرياضية و الثقافية و المطارات و المواني و مدن و احياء شعبية و راقية باكملها و الطرقات و آلاف المنشٱت في 20 سنة هاو تعداو 13 سنة تقريب على رحيلو حتى زوز مدارس و شطر ستاد منجموشي بل بل عكس كملو هراو البنية التحتية و دمرو الصحة و التعليم العمومي و الاقتصاد و ردو الشعب يلعب على كاس حليب و بطولة السكر
السياسة ارقام و نتائج و انجزات ملموسة
الكلام ساهل ينجمو الكل من مرزوقي لقايد الولعة و غيرهم و الغنانيش و الزقافنة يقولو الي يحبو احنا خير لكنهم فاشلين لم يتركو شيء غير الديون و الجنون
فاقد الشيء لا يعطيه و عقولهم فارغة كرفوف المغازات اليوم
السياسة هي المستقبل
بورقيبة و بن علي من الماضي و كل وقت و وقتو و التوانسة عليهم ايجاد حل لحالتهم الخطيرة و لمستقبل صغارهم الي اصبحو مشتتين كاليهود في كل بقاع العالم هربو من التعاسة بدل البكاء على الاطلال او و نبش القبور و تدليس التاريخ كما أسمع في اغلب الخطابات .
يتحدثون عن الستينات و السبعينات القرن الماضي في 2024 في عصر شعوب تجري الف كلم في الساعة انت فين و الحب فين قالت الست
كان نفترضوا كلامك صحيح ما سرقش الفلوس اما سرق الهوية و المرجعية الدينية للبلاد
@@gassarpub9257 اذا تحب التاريخ الباطني الحقيقي الي بورقيبة خباه في المدارس و مخيلة الشعب كي يقطع مع الظلام و ينشأ المواطنة لأن ماقبل بورقيبة تخجل منه حتى النعامة و تخبي رأسها .سأخبرك بقليل منه
البعض انتقد بورقيبة على ذلك لكن التاريخ اثبت انه على حق عندما قطع مع الماضي و نبش القبور يؤدي للانشققات و التفريق لا التجميع و زرع المواطنة و بناء وطن قوي
لو وضع لكم بورقيبة فقط كتاب الأتحاف لابن ابي ضياف الي يعتبر قلم السلطة و يلطف بعض الوقائع فوق طاولة المدارس لخرجتم مباشرة لإبادة كل من لديه علاقة بالبايات.
لكن الاصرار على تشويه الرجال يجعل نبش القبور امرا محتوما لن اقول لك تاريخ تونس في تعليق و لكن سأحدثك قليلا عن بورقيبة و عن الهوية و الدين .
سأبدأ قبل بورقيبة فقط بقليل لا نطيل
هذه إيالة تتبع سلالة بن علي الغلام الإغريقي للتركمان و هذه سلالة اتخذت من باردو حريمها و تونس العاصمة حاضرتها و بقية البلاد ضيعتها و ايالتها تتبع للباب العالي مملكة الماغول التركمانية الي بدورها تمكس في سيدنا .و كلمة تونس قبل لا تعني اصلا كل البلاد هي مصطلح جاء لاحقا
يقوم اقتصادهم على مر تاريخهم على القرصنة بيع الرق و محلة صيف و محلة شتاء يفكو للناس ارزاقهم خيراتهم و اطفالهم كان لزم و بقية العام طبرنات و حريم و لواط و كانو حتى ذكور موجودة في الماخور أما اعلى السلطة و اللغة التركية هي فقط لسلالة سيدنا و المماليك المقرصنة التي تعتبر الطبقة الثانية في الضيعة اما الطبقة الثالثة هم شيوخ اللواط و تجارة الدين الذين يدعون الشرف لكن اغلبهم كانو يفتون للرق و القرصنة و السبي و اللواط بل كانو يتهافتون على لعق ايادي و اصابع اشخاص كمصطفى بن اسماعيل و التي كانت بمؤخرة سيدنا الصادق و فتو له حتى في بيع تونس
هؤلاء متع الهوية و المرجعية الدينية للبلاد هم من قدمو البلاد بحشيشها و ريشها و قملها للفرنسيس.
أما بورقيبة حرر تونس و انشئ مساجد في كل ربوع تونس بما يعادل كل البايات و الدايات و زيدهم مرابطون و حفصيون مع بعضهم و و الي تحب معاهم مفما حد بنى قدو مدن و احياء كاملة بجوامعها جعل الدولة تتكفل بكل مصارفهم من ايمة و انت ماشي و بنى حتى مساجد داخل المعاهد و الجامعات .
ثم اشخاص كزعيم الاخوان و مؤسس مدرسة رقاب اللواطية الذي لو النظام البورقيبي راهو من سورة الفاتحة مخرجش لكن مجانية التعليم جعلته يحلم و يترك عمل الحمير بضيعة ابيه ثم تمتع بمنحة بورقيبة لمن يدرسون خارج تونس الدين و غيرو بالرغم حتى باكالوريا معندوش برا اسؤلو شكون قراه في سوريا الفقه بفلوس شكون.
قبل فرنسا و بورقيبة فما كعبتين تعرف اكثر من الفاتحة و يسلم اهلهم عندهم برشا فلوس ينجمو يلتحقو بالزيتونة و هي بمثابة لجامة الوحيدة في كل الضيعة الباقي جهلوت ترتع في رزق الباي .
يكذبو عليك لحكاولك على الهوية و المرجعية الدينية للبلاد قبل فرنسا.
كنا عام طاعون عام مجاعة عام حرب اهلية عام راحة و ديما يمشي
كنا مليون شطرو يعيش الترحال كالعصور البدائية وين فما شويا حشيش ننصبو القيتون و نخيمو.
بورقيبة عاش في بيئة هذه يعرف كل تونس جيدا و في نفس الوقت انبهر بتطور فرنسا و نظامها و هو اصلا لو لا مدارس فرنسا لما قرى و وصل لانه من الرعية الفقراء ثم انقلب على فرنسا و اراد طردها مع مواصلة في نضامها الذي يعتبر متطور مقارنة بنظام الضيعة و الايالة فهو اعتقد ان بالتوانسة بامكانه انشاء دولة أيضا.
السؤال هل نجح بورقيبة في تأسيس دولة و أمة و وطن ام انه التوانسة يحبذون نضام الضيعات و المحلات و القرصنة و المكس و حياة الخيام و الجهل و الطبقية .
حتى المالطيين و الطلاين كانو اعلى شأن من الرعاع قبل بورقيبة
اعرف انه تاريخ اليم و اتجنب ذكر اشياء اخرى كابادات لقرى و قبائل و كل هذا لا ينفعنا اليوم كتوانسة لان المستقبل اهم .
لكن عندما يصر بعضهم على نبش القبور و هم بيوتهم من زجاج نلتجأ لتذكيرهم
و التوانسة المتعلمة و الملمة بتاريخها تعرف جيدا من هم اعداء بورقيبة و الذين دائما وراء تشويه سمعته هم فئة من الذين سحب البلاط من آباءهم كي لا اقول الكل لان فيهم توانسة و وطنين و رجال يحبو البلاد من عائلة الباي نفسو و يعرفو انه آن لتونس ان تقطع مع الماضي لكن بعض فضلات المماليك و صبايحة المرتزقة و تجار الرق و تجار الاخلاق و الدين من يدعون الشرف لاعقي اصابع بن مصطفى و امثاله و قياد و جدارمية فرنسا و عبيدهم لا يريدون ان يتتونسو ابدا
و لو شاء بورقيبة في فترة ما لا سيب عليهم الشعب وقتها مغلغل راهو اكل من لحمهم كما اكل مراد داي من لحم التوانسة يوما ما او ابادوهم عن بكرة ابيهم كثورة البولشفيك و حطو فيهم مجاعات و اؤبئة متع قرون.
لكنهم لسخرية القدر صحاح رقعة يعودون بقوة و كثرو من تحركاتهم مدعين الشرف والاخلاق و الهوية
هؤلاء يصرون على نبش القبور و يريدون ضرب عقول طبقة الرعية و تشويه قدوتهم و من قدم عمره من اجلهم و ليتملكو عليهم من جديد لكن لن ينجحو بالعودة بتونس للظلام مادام فما رجال في تونس حتى و انها اعداء لبورقيبة و لا تتفق معه في عدة نقاط لكنها تحترم الرجل لما فعله لبلده و تخليصها من سرطان غلمان مجهلوي النسب أكلو لحم تونس لقرون ثم يدعون انهم اصحاب دم ازرق امام الرعاع .
و اصحاب حق بالبلاد
و حكاية السرقة ليست افتراضات هذه حقيقة متفق عليها من اكبر اعداءو يعرفون ان الاختلاس و بورقيبة خطان متوازيان لم يلتقيا ابدا كل حياته ملي كان عضو في ادارة الترجي لامين مال مع الثعالبي لوقت انشأ حزبو الى رئيس دولة لين مات عندو ألفين فرنك في حسابو .