افتك فارس جاء في الجاهلية زيد الخيل وماذا فعل مع النبى محمد لما التقاه

زيد الخيل فى الجاهلية وسماه النبى رسول الله زيد الخير
وإنما سُمِّي زيد الخيل لكثرة خيله، وأنَّه لم يكن لأحد من قومه ولا لكثير من العرب إلاَّ الفَرَس والفرَسان، وكانت له خيْلٌ كثيرة، منْها المسمَّاة المعروفة التي ذكَرها في شِعْره وهي ستَّة، وهي: الهطال، والكُمَيت، والورد، وكامل، ودؤول، ولاحق.وفد على النبيِّ في جماعة من طيِّئ ومعه وزر بن سَدُوس النبهاني، وقبيصة بن الأسْود بن عامر بن جُوَين الجرمي، ومالك بن جُبَير المغني، وقعين بن خليل الطريفي، في عدَّة من طيِّئ، فأناخوا رِكَابهم بباب المسجد، ودخلوا ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخطب الناس، فلما رآهم قال: ((إنِّي خيْرٌ لكم من العُزَّى، وممَّا حازَت مَنَاع، من كلِّ ضار غير يفاع، ومن الجبَل الأسود الذي تَعْبدونه من دون الله - عزَّ وجلَّ)).
فقام زيد، وكان من أجْمَل الرِّجال وأتَمِّهم، وكان يَرْكَب الفرس المشْرِف ورِجلاه تَخُطَّان الأرض كأنَّه على حمار، فقال: أشهد أنْ لا إله إلاَّ الله، وأنَّك محمَّد رسول الله، قال: ومَن أنت؟ قال: أنا زَيْدُ الخيْل بن مهلْهل، فقال رسول الله: ((بل أنت زَيْدُ الخَيْر))، وقال: ((الحمد لله الذي جَاء بِك مِن سهْلِك وجبَلِك، ورقَّق قلْبَك على الإسلام، يا زيدُ، ما وُصِف لي رجل قطُّ فرأيتُه إلاَّ كان دُون ما وُصِف به، إلاَّ أنت؛ فإنَّك فوْقَ ما قِيل فيك)).
المصادر 🔻
جاء في الأغاني - (ج 4 / ص 456):
جاء في المعارف - (ج 1 / ص 76)
#زيد_الخيل #زيد_الخير #اقوى_فرسان_العرب #فرسان_الجاهلية
ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا:
/ @qessa7