Takhassus Usul Fikih | Jam'ul Jawami' #1
HTML-код
- Опубликовано: 8 фев 2025
- مقرأ جمع الجوامع
الْكَلَامُ فِي المُقَدِّمَاتِ
أصولُ الْفِقْهِ : دَلائِلُ الْفِقْهِ الْإِجْمَالية، وَقِيلَ مَعْرِفَتُهَا،
وَالْأُصُولِيُّ الْعَارِفُ بها، وَبِطْرُقِ اسْتِفَادَتِهَا وَمُسْتَفِيدِهَا.
وَالْفِقْهُ الْعِلْمُ بِالْأَحْكامِ الشَّرْعِيَّةِ الْعَمَلِيَّةِ المُكْتَسَبُ مِنْ أَدِلَّتِهَا التَّفْصِيلِيَّةِ.
وَالْحُكْمُ خِطَابُ الله تَعَالَى المُتَعَلِّقُ بِفِعْلِ المُكَلِّفِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ مُكَلَّفٌ، وَمِنْ ثَمَّ لَا حُكم إلا لله.
والحُسْنُ وَالْقُبْحُ بِمَعْنَى مُلاءَمَةِ الطَّبْعِ وَمُنَا فَرَيْهِ، وَصِفَةِ الْكَمَالِ وَالنَّقْصِ عَقْلِي، وَبِمَعْنَى تَرَتُبِ اللَّمْ عَاجِلاً، وَالْعِقَابِ آجلاً، شَرْعِي خِلافاً لِلْمُعْتَزِلَةِ.
وَشُكُرُ المُنْعِم وَاجِبٌ بِالشَّرْعِ لَا الْعَقْلِ ، وَلَا حُكْمَ قَبْلَ الشرع، بَلِ الْأَمْرُ مَوْقُوفٌ إِلَى وُرُودِهِ، وَحَكْمَتِ المُعْتَزِلَةُ الْعَقْلَ، فَإِنْ لَمْ يَقْضِ فَثَالِتُهَا لَهُمُ الْوَقْفُ عَنِ الحَطْرِ وَالْإِبَاحَةِ.
وَالصَّوَاب امْتِنَاعُ تَكْلِيفِ الْغَافِلِ وَالمُلْجَةِ، وَكَذَا المُكْرَةِ عَلَى الصَّحِيحِ، وَلَوْ عَلَى الْقَتْلِ، وَإِثْمُ الْقَائِلِ لِإِيثَارِهِ نَفْسَهُ.
وَيَتَعَلَّقُ الْأَمْرُ بِالْمَعْدُومِ تَعَلَّقَا مَعْنَوِياً، خلافاً لِلْمُعْتَزِلَةِ.