اشكرك جداً لتشجيعك وكلامك المليان نعمة وفرح... اصلي انه الرب يملأ حياتك من تعزياته طول الأيام وتكوني شهادة حيّة لشخصه وبركة في كل مكان بتكوني فيه... الرب يبارك أيامك وحياتك🙏🏻🙌🏻
تأمل اليوم - (الديانة الباطلة والديانة الطاهرة ) يقول الرسول يعقوب "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ. اَلدِّيَانَةُ ٱلطَّاهِرَةُ ٱلنَّقِيَّةُ عِنْدَ ٱللهِ ٱلْآبِ هِيَ هَذِهِ: ٱفْتِقَادُ ٱلْيَتَامَى وَٱلْأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ ، وَحِفْظُ ٱلْإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلَا دَنَسٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ.”( يع ١: ٢٦-٢٧) كلمة "دَيِّنٌ" - لم تأتِ في الكتاب المقدس إلا هنا، والمقصود بها شخص له صورة الدين الخارجي، لكن الحكم أو المحك هو اللسان الذي يُظهر حقيقة هذا الإنسان وما في قلبه من كلام لسانه... فاللسان ترجمان عما في القلب لأنه "من فضلة القلب يتكلم الفم". وكلمة "ديانة" أيضا لم تأتِ إلا هنا، وفي (غلا ١: ١٣-١٤) عندما قال الرسول بولس "فإنكم سمعتم بسيرتي قبلاً في الديانة اليهودية ... وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي"... لكن المسيحية ليست ديانة بمعنى فورمة أو صورة... فالديانة اليهودية فيها طقوس وفرائض، ويوجد أُناس يأخذون المسيحية بهذا المعنى ويقول الواحد أنا متدين يعني أصوم وأصلي وأقوم بالفرائض. لكن حقيقة المسيحية هي حياة روحية لشخص كان ميتاً بالذنوب والخطايا وأخذ طبيعة جديدة وأصبح مولوداً من الله وتغيرت صورته وحياته. "الذي لا يلجم لسانه" يخدع نفسه، وديانته باطلة، أي لا فائدة من تدينه، ولذا يجب على المؤمن ان يحرص بان يضع حارساً على باب شفتيه وليكن كلامه مصلحاً بملح لفائدة وبنيان السامعين.. لكن في الآيتين المشار إليهما عاليه هناك مفارقة بين الديانة الباطلة والديانة الطاهرة النقية. فالديانة تفيد هنا معنى أنماط السلوك الخارجية التي لها علاقة بالمعتقد الديني. فهي تشير إلى المظاهر الخارجية عوضًا عن الروح الداخلية، وهي تعني صور التعبير الخارجي عن المعتقد من خلال العبادة والخدمة، عوضًا عن العقائد موضوع الإيمان. قد يحفظ الإنسان مختلف أنواع الشعائر الدينية التي تجعله يظهر بمظهر التقي جدًا، لكنه يخدع نفسه. فالله لا يُسرّ بممارسة الطقوس والشعائر، بل تهمه حياة التقوى العملية. إن لسانًا من دون لجام هو مجرَّد مثال على الديانة الباطلة. فكل تصرف، أو سلوك، لا يتلاءم مع الإيمان المسيحي، هو سلوك باطل..( غش في التجارة.. ثلب و كلام على الناس غير لائق ومسك السيرة والكذب و الرياء و…). يعقوب يقول: ديانةٌ كهذه باطلة. إن الله يبحث عن التقوى العملية التي تهتم بالآخرين، وتتحنَّن عليهم، وتحافظ على طهارة الحياة الشخصية. وكأمثلة على الديانة الطاهرة والنقية، يمدح يعقوب الرجل الذي يفتقد اليتامى والأرامل المعوزين، والذي يحفظ نفسه بلا دنس من العالم. بكلام آخر، يجب أن تظهر الولادة الثانية في المؤمن بشكل عملي في أعمال الرحمة وسيرة الانفصال ، أي المحبة العملية والقداسة العملية. ينبغي لنا أن نضع إيماننا الشخصي على المحك العملي ، في ضوء الأسئلة التالية: هل أقرأ الكتاب المقدس برغبة صادقة ومتواضعة في أن يقوم الله بتبكيتي، وتعليمي، وتغييري؟ هل يهمني أن يكون لساني مضبوطًا وملجّمًا؟ هل أعلّل حدة طبعي، أم أرغب في إحراز انتصار عليه بقوة عمل الروح القدس بداخلي؟ كيف أتصرف عندما يبدأ أحدهم بكلام على آخرين أو يتفوه برواية نكتة بذيئة؟ هل يترجَم إيماني ومحبتي للآخرين بأعمال لطف ورحمة مع الذين لا يستطيعون أن يردّوا ليّ الجميل؟
قد ايه تعزيت بالكلمات واللحن والأصوات ربنا يبارككم ونسمع كمان وكمان لاننا في حاجه شديده لهذه التعزيات والكلمات التي تهز القلب الف شكر ❤❤❤❤❤🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اشكرك جداً لتشجيعك وكلامك المليان نعمة وفرح... اصلي انه الرب يملأ حياتك من تعزياته طول الأيام وتكوني شهادة حيّة لشخصه وبركة في كل مكان بتكوني فيه... الرب
يبارك أيامك وحياتك🙏🏻🙌🏻
جميله جدا احلي الاصوات بجد ربنا يبارك تعبكم ويستخدمكم 💟💟💟
نقول أمين لكل أمر تامرنا بيه حتي إن كان مر
روووعة... بيشوي حبيش ده مشكلة .. صوته نقي جدا
صووووووووتك روووووعه جدااااااا💎❤
وإحساسك جميل
من احلي الاصوات ربنا يباركم
ربنا يباركم احلي أصوات وكلمات 🙏🙏🙏🌹🌹🌹
يارب
جميله جدا 😚😚❤❤❤
🙏🙏
تأمل اليوم - (الديانة الباطلة والديانة الطاهرة )
يقول الرسول يعقوب "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ. اَلدِّيَانَةُ ٱلطَّاهِرَةُ ٱلنَّقِيَّةُ عِنْدَ ٱللهِ ٱلْآبِ هِيَ هَذِهِ: ٱفْتِقَادُ ٱلْيَتَامَى وَٱلْأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ ، وَحِفْظُ ٱلْإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلَا دَنَسٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ.”( يع ١: ٢٦-٢٧)
كلمة "دَيِّنٌ" - لم تأتِ في الكتاب المقدس إلا هنا، والمقصود بها شخص له صورة الدين الخارجي، لكن الحكم أو المحك هو اللسان الذي يُظهر حقيقة هذا الإنسان وما في قلبه من كلام لسانه... فاللسان ترجمان عما في القلب لأنه "من فضلة القلب يتكلم الفم".
وكلمة "ديانة" أيضا لم تأتِ إلا هنا، وفي (غلا ١: ١٣-١٤) عندما قال الرسول بولس "فإنكم سمعتم بسيرتي قبلاً في الديانة اليهودية ... وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي"... لكن المسيحية ليست ديانة بمعنى فورمة أو صورة... فالديانة اليهودية فيها طقوس وفرائض، ويوجد أُناس يأخذون المسيحية بهذا المعنى ويقول الواحد أنا متدين يعني أصوم وأصلي وأقوم بالفرائض. لكن حقيقة المسيحية هي حياة روحية لشخص كان ميتاً بالذنوب والخطايا وأخذ طبيعة جديدة وأصبح مولوداً من الله وتغيرت صورته وحياته.
"الذي لا يلجم لسانه" يخدع نفسه، وديانته باطلة، أي لا فائدة من تدينه، ولذا يجب على المؤمن ان يحرص بان يضع حارساً على باب شفتيه وليكن كلامه مصلحاً بملح لفائدة وبنيان السامعين.. لكن في الآيتين المشار إليهما عاليه هناك مفارقة بين الديانة الباطلة والديانة الطاهرة النقية. فالديانة تفيد هنا معنى أنماط السلوك الخارجية التي لها علاقة بالمعتقد الديني. فهي تشير إلى المظاهر الخارجية عوضًا عن الروح الداخلية، وهي تعني صور التعبير الخارجي عن المعتقد من خلال العبادة والخدمة، عوضًا عن العقائد موضوع الإيمان.
قد يحفظ الإنسان مختلف أنواع الشعائر الدينية التي تجعله يظهر بمظهر التقي جدًا، لكنه يخدع نفسه. فالله لا يُسرّ بممارسة الطقوس والشعائر، بل تهمه حياة التقوى العملية. إن لسانًا من دون لجام هو مجرَّد مثال على الديانة الباطلة. فكل تصرف، أو سلوك، لا يتلاءم مع الإيمان المسيحي، هو سلوك باطل..( غش في التجارة.. ثلب و كلام على الناس غير لائق ومسك السيرة والكذب و الرياء و…). يعقوب يقول: ديانةٌ كهذه باطلة.
إن الله يبحث عن التقوى العملية التي تهتم بالآخرين، وتتحنَّن عليهم، وتحافظ على طهارة الحياة الشخصية. وكأمثلة على الديانة الطاهرة والنقية، يمدح يعقوب الرجل الذي يفتقد اليتامى والأرامل المعوزين، والذي يحفظ نفسه بلا دنس من العالم. بكلام آخر، يجب أن تظهر الولادة الثانية في المؤمن بشكل عملي في أعمال الرحمة وسيرة الانفصال ، أي المحبة العملية والقداسة العملية.
ينبغي لنا أن نضع إيماننا الشخصي على المحك العملي ، في ضوء الأسئلة التالية:
هل أقرأ الكتاب المقدس برغبة صادقة ومتواضعة في أن يقوم الله بتبكيتي، وتعليمي، وتغييري؟
هل يهمني أن يكون لساني مضبوطًا وملجّمًا؟
هل أعلّل حدة طبعي، أم أرغب في إحراز انتصار عليه بقوة عمل الروح القدس بداخلي؟
كيف أتصرف عندما يبدأ أحدهم بكلام على آخرين أو يتفوه برواية نكتة بذيئة؟
هل يترجَم إيماني ومحبتي للآخرين بأعمال لطف ورحمة مع الذين لا يستطيعون أن يردّوا ليّ الجميل؟