*(نَسَمُ):* جمع نسمة وهي النفس أو الروح التي لم تخلق، وأما أرواح الموتى التي فارقت أجسادها بالموت فليست في السماء الدنيا، بل أرواح المؤمنين في الجنة وأرواح الكفار في سجين. *(وَأَبَا حَبَّةَ):* هو الصحابي الجليل؛ عامر بن عبيد بن عمير بن ثابت. *(بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ):* ولم يقل مرحباً بالنبي الصادق أو الأمين؛ لشمول الصلاح على الخلال المحمودة. *(ظَهَرْتُ):* علوت وارتفعت. *(لِمُسْتَوَىً):* موضع مشرف يستوي عليه وقيل هو المصعد. *(صَرِيفَ الأَقْلاَمِ)*: صوتها حين الكتابة أي أسمع صوت ما تكتبه الملائكة من قضاء الله ووحيه وتدبيره. *(سِدْرَةِ المُنْتَهَى):* السدرة واحدة السدر وهو نوع من الشجر وأضيفت إلى المنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها ولا يجاوزها أحد إلا رسول الله ﷺ، ولهذا قيل أن لنبينا ﷺ مقامين لم يعطاهما الخلائق كلهم إحداهما في الدنيا ليلة المعراج وثانيهما في العقبى. *(تُرَابُهَا المِسْكُ):* أي تفوح منه رائحة المسك. *(حَبَايِلُ):* قلائد وعقود جمع حبالة وهي جمع حبل، وهي تصحيف، والصواب: جُنابذ جمع الجُنبذ بضم الجيم وسكون النون وبالموحدة المضمومة وبالمنقطة ما ارتفع من الشئ واستدار. 📌 *الفوائد*: 1) فيه دليل على أن أصل الصلاة شرعت من ابتداء النبوة، لكن الصلوات الخمس لم تفرض قبل الإسراء بغير خلاف، وقد أسري بالنبي ﷺ في المنام، بجسده. 2) اختلف في إسناد هذا الحديث على أنس، فمرة عن أنس عن أبي ذر، ومرة عن أنس بدون أبي ذر، ولعل أنساً سمع بعض هذا الحديث عن رسول الله ﷺ والباقي سمعه من أبي ذر. 3) قول البخاري في الترجمه: " كيف فرضت الصلوات في الإسراء"، يدل على أن الإسراء عنده والمعراج واحدا. 4) يحب أن يُنادى المرء بأحسن صفاته، وأن يرحب بكل أحد من الناس في حين لقائه بأكرم المنازل وأقرب القرابة ولهذا لما كان محمد من ذرية آدم قال مرحباً بالابن، ومن لم يكن من ذريته قال مرحباً بالأخ. 5) وفيه أن أوامر الله تكتب بأقلام شتى، وفيه أن العلم ينبغي أن يكتب بأقلام كثيرة. 6) وفيه جواز أن ينسخ حكم شرعي قبل الفعل. 7) وفيه جواز الاستشفاع والمراجعة في الشفاعة مرة بعد أخرى. 8) وفيه الاستحياء من التكثير في الحوائج خشية الضعف عن القيام بشكرها. 9) وفيه دليل على أن الجنة في السماء. 10) وفيه إثبات الاستئذان، وبيان الأدب فيمن استأذن بدق الباب ونحوه فقيل له من أنت فقال زيد مثلاً ولا يقول أنا. 11) جواز مدح الإنسان في وجهه إذا أمن عليه الإعجاب وغيره من أسباب الفتنة. 12) فيه شفقة الوالد على ولده وسروره بحسن حاله. 13) عدم وجوب صلاة الوتر حيث عين الخمس وقيد بعدم التبديل سواء كان بالزيادة أو بالنقصان. 14) رؤيا النبي ﷺ في السماء من الأنبياء عليهم السلام إنما هو أرواحهم، إلا عيسى - عليه السلام - فإنه رفع بجسده إلى السماء.
أسألة عن المتابعة التامة والقاصرة والشاهد الإعتبار و المتابع القسم الأول الإعتبار س1)- عرف الإعتبار ؟ الإعتبارهو تتبع طرق حديث انفرد بروايته راو ليعرف هل شاركه في روايته غيره أولا . س2)- هل الإعتبار قسيماً للتابع والشاهد ؟ الإعتبار ليس نوعاً مستقلاً بل هو مجرد وسيلة لمعرفة المتابع والشاهد إذ هو عبارة عن بحث علماء الحديث عن ما يرويه الراوى ليصلوا من خلال ذلك إلى معرفة ما إذا كان قد انفرد بروايته أم لا . القسم الثاني المتابع س1)- عرف الحديث المتابع ؟ الحديث المتابع هو الحديث الذى يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاتحاد في الصحابي . س2)- عرف المتابعة ؟ المتابعة هي أن يشارك الراوي غيره في رواية الحديث . س3)- ما هي أنواع المتابعة ؟ المتابعة نوعان :- 1- متابعة تامة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى من أول الإسناد . 2- متابعة قاصرة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى في أثناء السند . القسم الثالث الشاهد س1)- عرف الحديث الشاهد ؟ الحديث الشاهد هو الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاختلاف في الصحابي . س2)- مثل لكل من المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد ؟ المثال الآتي فيه بيان المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد . الحديث رواه الشافعي في الأم : عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) , فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم أن الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه من غرائبه لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد وبلفظ ( فإن غم عليكم فاقدروا له ) . لكن بعد الإعتبار وجدنا للشافعي متابعة تامة ومتابعة قاصرة وشاهد . 1- المتابعة التامة :- ما رواه البخارى عن عبدالله بن مسلمة القعنبى عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) 2- المتابعة القاصره :- مارواه ابن خزيمة من طريق عاصم بن محمد عن ابيه محمد بن زيد عن جده عبدالله بن عمر بلفظ ( فأكملوا ثلاثين ) . 3- الشاهد :- مارواه النسائي من رواية محمد بن حنين عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) . والله أعلم
أسألة عن المتابعة التامة والقاصرة والشاهد الإعتبار و المتابع القسم الأول الإعتبار س1)- عرف الإعتبار ؟ الإعتبارهو تتبع طرق حديث انفرد بروايته راو ليعرف هل شاركه في روايته غيره أولا . س2)- هل الإعتبار قسيماً للتابع والشاهد ؟ الإعتبار ليس نوعاً مستقلاً بل هو مجرد وسيلة لمعرفة المتابع والشاهد إذ هو عبارة عن بحث علماء الحديث عن ما يرويه الراوى ليصلوا من خلال ذلك إلى معرفة ما إذا كان قد انفرد بروايته أم لا . القسم الثاني المتابع س1)- عرف الحديث المتابع ؟ الحديث المتابع هو الحديث الذى يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاتحاد في الصحابي . س2)- عرف المتابعة ؟ المتابعة هي أن يشارك الراوي غيره في رواية الحديث . س3)- ما هي أنواع المتابعة ؟ المتابعة نوعان :- 1- متابعة تامة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى من أول الإسناد . 2- متابعة قاصرة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى في أثناء السند . القسم الثالث الشاهد س1)- عرف الحديث الشاهد ؟ الحديث الشاهد هو الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاختلاف في الصحابي . س2)- مثل لكل من المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد ؟ المثال الآتي فيه بيان المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد . الحديث رواه الشافعي في الأم : عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) , فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم أن الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه من غرائبه لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد وبلفظ ( فإن غم عليكم فاقدروا له ) . لكن بعد الإعتبار وجدنا للشافعي متابعة تامة ومتابعة قاصرة وشاهد . 1- المتابعة التامة :- ما رواه البخارى عن عبدالله بن مسلمة القعنبى عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) 2- المتابعة القاصره :- مارواه ابن خزيمة من طريق عاصم بن محمد عن ابيه محمد بن زيد عن جده عبدالله بن عمر بلفظ ( فأكملوا ثلاثين ) . 3- الشاهد :- مارواه النسائي من رواية محمد بن حنين عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) . والله أعلم
أحسن الله إليك فضيلة الدكتور وجزاكم الله خيرا كثيرا
ماشاء الله شرح وافي وكافييي الله يجزيك خيراً
جزاك الله خيراً
شكرا جزيلا اخي في الله .زادكم الله في علمكم و عملكم
شكرا
جيد جدا
جزاك الله خيرًا
كان قد أشكل علي هذا الموضوع
وحُل الآن الحمد لله
*(نَسَمُ):* جمع نسمة وهي النفس أو الروح التي لم تخلق، وأما أرواح الموتى التي فارقت أجسادها بالموت فليست في السماء الدنيا، بل أرواح المؤمنين في الجنة وأرواح الكفار في سجين.
*(وَأَبَا حَبَّةَ):* هو الصحابي الجليل؛ عامر بن عبيد بن عمير بن ثابت.
*(بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ):* ولم يقل مرحباً بالنبي الصادق أو الأمين؛ لشمول الصلاح على الخلال المحمودة.
*(ظَهَرْتُ):* علوت وارتفعت.
*(لِمُسْتَوَىً):* موضع مشرف يستوي عليه وقيل هو المصعد.
*(صَرِيفَ الأَقْلاَمِ)*: صوتها حين الكتابة أي أسمع صوت ما تكتبه الملائكة من قضاء الله ووحيه وتدبيره.
*(سِدْرَةِ المُنْتَهَى):* السدرة واحدة السدر وهو نوع من الشجر وأضيفت إلى المنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها ولا يجاوزها أحد إلا رسول الله ﷺ، ولهذا قيل أن لنبينا ﷺ مقامين لم يعطاهما الخلائق كلهم إحداهما في الدنيا ليلة المعراج وثانيهما في العقبى.
*(تُرَابُهَا المِسْكُ):* أي تفوح منه رائحة المسك.
*(حَبَايِلُ):* قلائد وعقود جمع حبالة وهي جمع حبل، وهي تصحيف، والصواب: جُنابذ جمع الجُنبذ بضم الجيم وسكون النون وبالموحدة المضمومة وبالمنقطة ما ارتفع من الشئ واستدار.
📌 *الفوائد*:
1) فيه دليل على أن أصل الصلاة شرعت من ابتداء النبوة، لكن الصلوات الخمس لم تفرض قبل الإسراء بغير خلاف، وقد أسري بالنبي ﷺ في المنام، بجسده.
2) اختلف في إسناد هذا الحديث على أنس، فمرة عن أنس عن أبي ذر، ومرة عن أنس بدون أبي ذر، ولعل أنساً سمع بعض هذا الحديث عن رسول الله ﷺ والباقي سمعه من أبي ذر.
3) قول البخاري في الترجمه: " كيف فرضت الصلوات في الإسراء"، يدل على أن الإسراء عنده والمعراج واحدا.
4) يحب أن يُنادى المرء بأحسن صفاته، وأن يرحب بكل أحد من الناس في حين لقائه بأكرم المنازل وأقرب القرابة ولهذا لما كان محمد من ذرية آدم قال مرحباً بالابن، ومن لم يكن من ذريته قال مرحباً بالأخ.
5) وفيه أن أوامر الله تكتب بأقلام شتى، وفيه أن العلم ينبغي أن يكتب بأقلام كثيرة.
6) وفيه جواز أن ينسخ حكم شرعي قبل الفعل.
7) وفيه جواز الاستشفاع والمراجعة في الشفاعة مرة بعد أخرى.
8) وفيه الاستحياء من التكثير في الحوائج خشية الضعف عن القيام بشكرها.
9) وفيه دليل على أن الجنة في السماء.
10) وفيه إثبات الاستئذان، وبيان الأدب فيمن استأذن بدق الباب ونحوه فقيل له من أنت فقال زيد مثلاً ولا يقول أنا.
11) جواز مدح الإنسان في وجهه إذا أمن عليه الإعجاب وغيره من أسباب الفتنة.
12) فيه شفقة الوالد على ولده وسروره بحسن حاله.
13) عدم وجوب صلاة الوتر حيث عين الخمس وقيد بعدم التبديل سواء كان بالزيادة أو بالنقصان.
14) رؤيا النبي ﷺ في السماء من الأنبياء عليهم السلام إنما هو أرواحهم، إلا عيسى - عليه السلام - فإنه رفع بجسده إلى السماء.
أسألة عن المتابعة التامة والقاصرة والشاهد الإعتبار و المتابع
القسم الأول الإعتبار
س1)- عرف الإعتبار ؟
الإعتبارهو تتبع طرق حديث انفرد بروايته راو ليعرف هل شاركه في روايته غيره أولا .
س2)- هل الإعتبار قسيماً للتابع والشاهد ؟
الإعتبار ليس نوعاً مستقلاً بل هو مجرد وسيلة لمعرفة المتابع والشاهد إذ هو عبارة عن بحث علماء الحديث عن ما يرويه الراوى ليصلوا من خلال ذلك إلى معرفة ما إذا كان قد انفرد بروايته أم لا .
القسم الثاني المتابع
س1)- عرف الحديث المتابع ؟
الحديث المتابع هو الحديث الذى يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاتحاد في الصحابي .
س2)- عرف المتابعة ؟
المتابعة هي أن يشارك الراوي غيره في رواية الحديث .
س3)- ما هي أنواع المتابعة ؟
المتابعة نوعان :-
1- متابعة تامة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى من أول الإسناد .
2- متابعة قاصرة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى في أثناء السند .
القسم الثالث الشاهد
س1)- عرف الحديث الشاهد ؟
الحديث الشاهد هو الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاختلاف في الصحابي .
س2)- مثل لكل من المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد ؟
المثال الآتي فيه بيان المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد .
الحديث رواه الشافعي في الأم :
عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) , فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم أن الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه من غرائبه لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد وبلفظ ( فإن غم عليكم فاقدروا له ) . لكن بعد الإعتبار وجدنا للشافعي متابعة تامة ومتابعة قاصرة وشاهد .
1- المتابعة التامة :-
ما رواه البخارى عن عبدالله بن مسلمة القعنبى عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )
2- المتابعة القاصره :-
مارواه ابن خزيمة من طريق عاصم بن محمد عن ابيه محمد بن زيد عن جده عبدالله بن عمر بلفظ ( فأكملوا ثلاثين ) .
3- الشاهد :-
مارواه النسائي من رواية محمد بن حنين عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) .
والله أعلم
أسألة عن المتابعة التامة والقاصرة والشاهد الإعتبار و المتابع
القسم الأول الإعتبار
س1)- عرف الإعتبار ؟
الإعتبارهو تتبع طرق حديث انفرد بروايته راو ليعرف هل شاركه في روايته غيره أولا .
س2)- هل الإعتبار قسيماً للتابع والشاهد ؟
الإعتبار ليس نوعاً مستقلاً بل هو مجرد وسيلة لمعرفة المتابع والشاهد إذ هو عبارة عن بحث علماء الحديث عن ما يرويه الراوى ليصلوا من خلال ذلك إلى معرفة ما إذا كان قد انفرد بروايته أم لا .
القسم الثاني المتابع
س1)- عرف الحديث المتابع ؟
الحديث المتابع هو الحديث الذى يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاتحاد في الصحابي .
س2)- عرف المتابعة ؟
المتابعة هي أن يشارك الراوي غيره في رواية الحديث .
س3)- ما هي أنواع المتابعة ؟
المتابعة نوعان :-
1- متابعة تامة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى من أول الإسناد .
2- متابعة قاصرة : وهي أن تحصل المشاركة للراوى في أثناء السند .
القسم الثالث الشاهد
س1)- عرف الحديث الشاهد ؟
الحديث الشاهد هو الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الاختلاف في الصحابي .
س2)- مثل لكل من المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد ؟
المثال الآتي فيه بيان المتابعة التامة والمتابعة القاصرة والشاهد .
الحديث رواه الشافعي في الأم :
عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) , فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم أن الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه من غرائبه لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد وبلفظ ( فإن غم عليكم فاقدروا له ) . لكن بعد الإعتبار وجدنا للشافعي متابعة تامة ومتابعة قاصرة وشاهد .
1- المتابعة التامة :-
ما رواه البخارى عن عبدالله بن مسلمة القعنبى عن مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )
2- المتابعة القاصره :-
مارواه ابن خزيمة من طريق عاصم بن محمد عن ابيه محمد بن زيد عن جده عبدالله بن عمر بلفظ ( فأكملوا ثلاثين ) .
3- الشاهد :-
مارواه النسائي من رواية محمد بن حنين عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم وفيه ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) .
والله أعلم