في الدقيقة ١٢ ذكر الدكتور محمد سليم رحمه الله بأن أهل السنّه كفّروا المعتزلة وهاذا غير صحيح ولادقيق ؟؟ أهل السنّه لم يكفروا من الجماعات المبتدعة والضالة غير علماء الجهمية كما ذكر ذالك عند الإمام أحمد بن حنبل.
الحقيقة ان اهل السنة والجماعة قد ظلموا المعتزلة وافتروا عليهم وافتقدوا شرف الخصومة معهم فالمعاملة يثبتوا القدرة والعلم والسمع والبصر.. الخ ورأي خلق افعال العباد هو الصحيح فلو لم يكن الانسان مخير في افعاله لبطل الثواب والعقاب وإذا خلق الله في نفس الانسان فعلا هل الإنسان مضطر الى فعله فإذا كان الجواب بنعم فالإنسان مجبر اذن وبطل الثواب والعقاب وإذا كان الجواب بلا كانت ارادة المخلوق اعلى من ارادة الخالق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وإذن لم يبقى الا أن الله منح الانسان القدرة على خلق أفعاله وتركه يفعل مايشاء بعد ان بين له طريق الخير وطريق الشر وبالتالي فإن الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره
عن أي ظلم تتحدث عنه ؟ المعتزلة الذين قاموا بالمحنة وامتحنوا العلماء بمقالتهم المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان، جعلتهم الآن مظلومين مساكين؟ هل من قتل وجلد من المعتزلة هو من افتقد شرف الخصومة أم المعتزلة أنفسهم؟ قلبت الأمر رأساً على عقب، والله أعلم بالهوى الذي جعلك تفعل هذا. وأم أفعال العباد، فهناك إرادتان لله عز وجل: إرادة كونية وإرادة شرعية، فإرادة الله الشرعية هي ما يحبه عز وجل ويرضاه وليس شرطاً أن يقع، كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها، فهذه يحبها الله من عبده المؤمن ولكن العبد قد لا يفعلها ويعصي ربه. وإرادته الكونية هو ما يشاءه الله، وهو واقع لا محالة، ولكن ليس شرطاً أن يحبه الله، كمثل المعاصي، فالله لا يكرهها ولكن أذن لها بالوقوع لحكمة يعلمها سبحانه. هذا التقسيم هو المناسب للنصوص، وإذا علمت هذا فشبهة أن العباد مخيرون أم مسيرون تزول، فالله يأذن للناس باختيارهم، وهو خالق أفعالهم سبحانه، وكل هذا لحكمة، وليس شرطاً أن يحب فعلهم هذا سبحانه. وأما قول المعتزلة فمناقض للنصوص تمام المناقضة فالله عز وجل يقول: (والله خلقكم وما تعملون)، فهذا دليل على أن الله يخلقنا وما نعمل. ويقول: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله)، فهذا دليل أن فعل العبد لا يتم إلا أن يشاء الله له أن يتم. وأما المعتزلة فيقولون: أن الله خلق العباد وتركهم يخلقون أفعالهم، فمعنى هذا أن الله لو شاء أمراً الآن وشاء المخلوق أمراً لنفذت إرادة المخلوق ! تعالى الله عن ذلك. ومقالة خلق القرآن التي قالوها هي مقالة ضالة، تنفي صفة الكلام عن الله عز وجل، وتنفي جميع الآيات التي خاطب الله بها موسى عليه السلام، ونبيه محمد عليه السلام، وكيف يعقل أن صفة من صفات الخالق الأزلي تكون مخلوقة؟ تعالى الله عن مقالاتهم.
@@MohamedMahmoud-oc9fg وماذا عن أهل السنة الم يقتل بعضهم بعضًا ويظلم بعضهم بعضا ؟فالظلم واقع من الجميع وليس من المعتزلة وحسب فليس هناك من هو معصوم عن الخطأ سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبعًا الله سبحانه وتعالى خلقنا ومانعمل لانه هو من خلق فينا إرادة الاختيار ثم دلنا على الطريق الصحيح فإذا سلكناه فبإرادتنا فعلنا ذلك كسبنا رضا خالقنا وإذا سلكنا الطريق الخطأ فبإرادتنا وعصينا خالقنا وطبعًا لانشاء الا ان يشاء الله فهو شاء ان يخلق فينا حرية الاختيار ثم دلنا على الطريق الصحيح ولو شاء لسلبنا حرية الاختيار كما سلبها من الملائكة الذين لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وإذن فإن الثواب والعقاب مبني على حرية الاختيار والله سبحانه وتعالى خلق الجن والانس ليعبدوه وترك لهم الخيار فإن اطاعوا أثابهم وإن عصوا عاقبهم او عفى عنهم (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
@@ramzyalhoofie6666 أين ظلموا بعضهم وأين قتلوا بعضهم ؟ وما علاقة هذا بظلم المعتزلة؟ هل إذا تنازعوا فيما بينهم هذا معناه أنهم ظلموا المعتزلة ؟ ما هذا المنطق الأعوج؟ ثم أخبرني أنت كيف تقول عن المعتزلة أنهم ظلموا وهم يقولون أن الله لا يرى في الآخرة ؟ ينفون أعلى ثواب الله عز وجل عن عباده، رؤية الله عز وجل متواترة في القرآن والسنة والمعتزلة ينكرونها، فما الظلم الذي تتحدث عنه ؟؟ وكلامك الأخير جيد ولا إشكال فيه سوى أن المعتزلة الذين تدافع عنهم لا يقولونه. بل يقولون أن العباد هم الذين يخلقون أفعالهم، فالله إذا شاء أمراً وشاء العبد أمراً لنفذت مشيئة العبد.
@@ramzyalhoofie6666 لا أهل السنة لم يقتل بعضهم بعضاً ولم يظلم بعضهم بعضاً، وحتى لو هذا حدث فما علاقة المعتزلة بالأمر ؟ والله خلق فينا إرادة الاختيار، وخلق فينا العمل نفسه، فأي عمل يعمله الإنسان الله خالقه، وليس هذا معناه أنه لم يترك له حرية الإختيار، وأما المعتزلة فيقولون أن البشر هم يخلقون أفعالهم.
@@MohamedMahmoud-oc9fgاقرا فتنة القشيري ، محنة البخاري ، محنه الطبري، فتنة ابن خزيمة ، فتنة اهل السنة بين الشافعية والحنابلة مرات عديدة في بغداد استمرت اجيال بل قرون و فتنة خراسان و سمرقند وبخارى. وغيره الكثير الكثير. هل تعتقد عندما انتهت " المحنة" ان اهل السنة عاملوا المعتزلة بتسامح و اختلافات علمية في اروقة المدارس فقط ؟ ام انهم رجعوا الى نفس مافعل المعتزلة بهم؟. اصحى حبيبي.
الانسان مخير وليس مسير وهذا لا ينفي صفه القدره لله سبحانه وانما ينزه
المعتزله صحيح الفطره والنظره وهم اعلم الناس بالتوحيد وعلم الكلام
استغفر الله العظيم واتوب اليه
.
في الدقيقة ١٢ ذكر الدكتور محمد سليم رحمه الله بأن أهل السنّه كفّروا المعتزلة وهاذا غير صحيح ولادقيق ؟؟ أهل السنّه لم يكفروا من الجماعات المبتدعة والضالة غير علماء الجهمية كما ذكر ذالك عند الإمام أحمد بن حنبل.
نعم كانوا يوزعون الكعكة لهم.
لماذا المعتزلة يعتبرون حسن البصري معتزليًا؟ 24:29
لانه كان يقول بالقدر- العدل- على مذهبهم اقرا رسالته ل عبدالملك بن مروان.
الحقيقة ان اهل السنة والجماعة قد ظلموا المعتزلة وافتروا عليهم وافتقدوا شرف الخصومة معهم فالمعاملة يثبتوا القدرة والعلم والسمع والبصر.. الخ ورأي خلق افعال العباد هو الصحيح فلو لم يكن الانسان مخير في افعاله لبطل الثواب والعقاب وإذا خلق الله في نفس الانسان فعلا هل الإنسان مضطر الى فعله فإذا كان الجواب بنعم فالإنسان مجبر اذن وبطل الثواب والعقاب وإذا كان الجواب بلا كانت ارادة المخلوق اعلى من ارادة الخالق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وإذن لم يبقى الا أن الله منح الانسان القدرة على خلق أفعاله وتركه يفعل مايشاء بعد ان بين له طريق الخير وطريق الشر وبالتالي فإن الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره
عن أي ظلم تتحدث عنه ؟
المعتزلة الذين قاموا بالمحنة وامتحنوا العلماء بمقالتهم المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان، جعلتهم الآن مظلومين مساكين؟ هل من قتل وجلد من المعتزلة هو من افتقد شرف الخصومة أم المعتزلة أنفسهم؟ قلبت الأمر رأساً على عقب، والله أعلم بالهوى الذي جعلك تفعل هذا.
وأم أفعال العباد، فهناك إرادتان لله عز وجل: إرادة كونية وإرادة شرعية،
فإرادة الله الشرعية هي ما يحبه عز وجل ويرضاه وليس شرطاً أن يقع، كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها، فهذه يحبها الله من عبده المؤمن ولكن العبد قد لا يفعلها ويعصي ربه.
وإرادته الكونية هو ما يشاءه الله، وهو واقع لا محالة، ولكن ليس شرطاً أن يحبه الله، كمثل المعاصي، فالله لا يكرهها ولكن أذن لها بالوقوع لحكمة يعلمها سبحانه.
هذا التقسيم هو المناسب للنصوص، وإذا علمت هذا فشبهة أن العباد مخيرون أم مسيرون تزول، فالله يأذن للناس باختيارهم، وهو خالق أفعالهم سبحانه، وكل هذا لحكمة، وليس شرطاً أن يحب فعلهم هذا سبحانه.
وأما قول المعتزلة فمناقض للنصوص تمام المناقضة فالله عز وجل يقول: (والله خلقكم وما تعملون)، فهذا دليل على أن الله يخلقنا وما نعمل.
ويقول: (وما تشاءون إلا أن يشاء الله)، فهذا دليل أن فعل العبد لا يتم إلا أن يشاء الله له أن يتم.
وأما المعتزلة فيقولون: أن الله خلق العباد وتركهم يخلقون أفعالهم، فمعنى هذا أن الله لو شاء أمراً الآن وشاء المخلوق أمراً لنفذت إرادة المخلوق ! تعالى الله عن ذلك.
ومقالة خلق القرآن التي قالوها هي مقالة ضالة، تنفي صفة الكلام عن الله عز وجل، وتنفي جميع الآيات التي خاطب الله بها موسى عليه السلام، ونبيه محمد عليه السلام، وكيف يعقل أن صفة من صفات الخالق الأزلي تكون مخلوقة؟ تعالى الله عن مقالاتهم.
@@MohamedMahmoud-oc9fg وماذا عن أهل السنة الم يقتل بعضهم بعضًا ويظلم بعضهم بعضا ؟فالظلم واقع من الجميع وليس من المعتزلة وحسب فليس هناك من هو معصوم عن الخطأ سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وطبعًا الله سبحانه وتعالى خلقنا ومانعمل لانه هو من خلق فينا إرادة الاختيار ثم دلنا على الطريق الصحيح فإذا سلكناه فبإرادتنا فعلنا ذلك كسبنا رضا خالقنا وإذا سلكنا الطريق الخطأ فبإرادتنا وعصينا خالقنا وطبعًا لانشاء الا ان يشاء الله فهو شاء ان يخلق فينا حرية الاختيار ثم دلنا على الطريق الصحيح ولو شاء لسلبنا حرية الاختيار كما سلبها من الملائكة الذين لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وإذن فإن الثواب والعقاب مبني على حرية الاختيار والله سبحانه وتعالى خلق الجن والانس ليعبدوه وترك لهم الخيار فإن اطاعوا أثابهم وإن عصوا عاقبهم او عفى عنهم (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
@@ramzyalhoofie6666
أين ظلموا بعضهم وأين قتلوا بعضهم ؟ وما علاقة هذا بظلم المعتزلة؟ هل إذا تنازعوا فيما بينهم هذا معناه أنهم ظلموا المعتزلة ؟ ما هذا المنطق الأعوج؟
ثم أخبرني أنت كيف تقول عن المعتزلة أنهم ظلموا وهم يقولون أن الله لا يرى في الآخرة ؟ ينفون أعلى ثواب الله عز وجل عن عباده، رؤية الله عز وجل متواترة في القرآن والسنة والمعتزلة ينكرونها، فما الظلم الذي تتحدث عنه ؟؟
وكلامك الأخير جيد ولا إشكال فيه سوى أن المعتزلة الذين تدافع عنهم لا يقولونه.
بل يقولون أن العباد هم الذين يخلقون أفعالهم، فالله إذا شاء أمراً وشاء العبد أمراً لنفذت مشيئة العبد.
@@ramzyalhoofie6666
لا أهل السنة لم يقتل بعضهم بعضاً ولم يظلم بعضهم بعضاً، وحتى لو هذا حدث فما علاقة المعتزلة بالأمر ؟
والله خلق فينا إرادة الاختيار، وخلق فينا العمل نفسه، فأي عمل يعمله الإنسان الله خالقه، وليس هذا معناه أنه لم يترك له حرية الإختيار، وأما المعتزلة فيقولون أن البشر هم يخلقون أفعالهم.
@@MohamedMahmoud-oc9fgاقرا فتنة القشيري ، محنة البخاري ، محنه الطبري، فتنة ابن خزيمة ، فتنة اهل السنة بين الشافعية والحنابلة مرات عديدة في بغداد استمرت اجيال بل قرون و فتنة خراسان و سمرقند وبخارى. وغيره الكثير الكثير.
هل تعتقد عندما انتهت " المحنة" ان اهل السنة عاملوا المعتزلة بتسامح و اختلافات علمية في اروقة المدارس فقط ؟ ام انهم رجعوا الى نفس مافعل المعتزلة بهم؟.
اصحى حبيبي.