موضوع غاية في التعقيد والتشابك ، وكما اعتدنا دائما من استاذ يوسف يستعرض كل ما هو اصيل في الفكر والانتاج الثقافي الانساني ، وبرايي المتواضع وبالرغم من ان اللغات هي العمود الفقري واعصاب الفكر الانساني التي نقلته من البهيمية الى التحضر ، تبقى اللغات ليست وسيلة متكاملة وغير ناقصة لتحقيق التواصل المعرفي، والسبب عجز اللفظ للاحاطة بكامل المعنى ، فوظيفة اللغة كما نعرف هي توصيل وتبادل المعاني عن طريق اللفظ ولكننا دوما نقع في اشكالات معرفية كبيرة تسببها مفردات اللغة ، فعلى سبيل المثال النص او الخطاب الديني والذي يعتمد اللغة وسيلة للايصال وقع هذا الخطاب في اشكالية اللغة كوسيلة لتوصيل المعنى المطلوب فوقعت المجتمعات الانسانية في معضلة تفسير وتأويل ذلك الخطاب او النص ، وهذا دليل على ان اللغات ليست هي الوسيلة الانجع للتواصل رغم انها الافضل في عالمنا الارضي المادي على كوكب الارض ، ومن يدري فقد يتوصل العلم يوما لايجاد طريقة للتواصل لا تحتاج الى ألفاظ واقوال بل تخاطر مباشر بالمعنى دون اللفظ الصوتي الذي يحتاج الى الهواء كوسط لانتاجه … وحتى ذلك اليوم سيبقى الانسان في معمعة اللفظ والدلالة ، وكلما كانت الدلالة قطعية تحول الشك الى حقيقة اصالتها …!
شكرا لك أستاذ يوسف، صحيح... فكلما تدرجت مداركنا في لغة ما كلما ارتفعت قدراتنا التفكيرية من خلالها،و العكس بالعكس...لكن يبقى السؤال الأساسي هو هل يمكن للقدرات الذهنية أن تكون مرتبطة بالثراء المفرداتي و المعرفي للغة المستعملة أم أنها مستقلة عنه.
الانسان بطبيعته كائن متكيف وهذه الاشياء التي يبدعها وينتجها الانسان حسب ضرورتها واستمرارها تكون ملازمه وضرورية لكثير من الانشطه التي يقوم بها وهكذا هي اللغة
أستاذ يوسف ياريت لو تتفضل وتخصص حلقة عن مايكل سيرفيتوس Michael servetus والذي هرب من ملاحقة الكنيسة الكاثوليكية ليتم حرقه من اتباع المذهب البروتستانتي. شكرا لك على نشر الوعي والثقافة
هل كثرة الاختزال التي ابتدعها الأمريكان لو كانت موجودة من زمان، هل كان سيظهر كتاب مثل شكسبير؟ هناك تدهور في اللغات عموما بعد إنتشار وسائل التواصل، و التعبير عن الرأى بوجه مبتسم أو غاضب و اصبع مرفوع إلى أعلى أو العكس، ربما قد أثر على قدرتنا على التعبير. هناك سؤال خاص بالأحلام. هناك البعض يحلم و لا يسمع أصوات لغة ما قد يعرفها، لكنه ك الشريط السينمائي. ربما هو تأثير عصر السينماتوغرافيا. و تعليق خارج السياق، هل يمكن أن تقدم لنا حضرتك حلقات عن لابنتز ؟ من أوائل من أدركوا أهمية التعاون بين أوروبا و آسيا و لكن الفاتيكان رفض ما لم يتوقف الصينيون عن إقامة جلسات في ذكرى وفاة كونفوشيوس، و أن يبدلوها بصلوات للمسيح في الكنائس.
طبعاً يمكن التفكير بدون لغة بدليل ان الحيوانات تفكر دون شك بدليل العديد من التجارب . لكن النقطة المهمة في الموضوع هي ان اللغة تسمح لمكتسبها باكتساب المعرفة وهو مايسمح بتطوير تفكيره لأنه من خلال ذلك يستطيع عمل نقلات في افكاره من خلال العلم أي من خلال تجارب الاخرين .
الصوت والصورة موجودة مع الإنسان واللغة هي صناعة اما مكتسبة واما اجتهاد شخصي والتفكير يسبقها وهو لربما صانعها...اللغة مجرد طريقة للتواصل لغرض الارسال والاستقبال سواء معلومة أو شيء اخر...وعلى الاغلب انا أرجح ان الدين منشئ اللغة وبدايتة مفردات تعريفية للمخاطب سار عليها الإنسان واصبح يستخدمها مرارا وتكرار لتكون له لغة يتحدث بها...وطريقة التعريف تلقينية
هلق هون رح نفوت بمتاهات كتير خطرة كأن. نقول. انو اللغة قبل التفكير. مثلاً. وانو لا يعمل العقل الا عند توفر اللغه. لا أعتقد لأن العقل يعمل قبل كل شيء. واللغة هي تحصيل حاصل. وهي من تأليف و ألحان العقل نفسة للتعبير عن ما ما يأمر بة العقل فا. إن لم تتوفر لغة ما ف العقل. يخلق. ما تسمونها لغة ف اللغة هي. أسهل ما يكون. وليس لها اعتبار في ما يقوم بة العقل
إن كان لا يمكن التفكير دون لغة ، فكيف تفسر يا استاذ حالة الأديبة والكاتبة هيلين كيلر الفاقدة لحاستي السمع والبصر وبالتاكيد هي لا تمتلك لغة؟ ومع هذا فقد الفت العديد من الكتب.
والله نريد منك استاذ حلقه طويله بخصوص هذا الموضوع
شكرا جزيلا
استاذ يوسف
اذا امكن حلقة خاصة عن نشأة وتطور اللغة
وجذورها الأولية وعن علاقتها بالكتابة
لأنه بالكتابة بدء التاريخ
تحياتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
جاري الاستماع... باركتك الطبيعة الام استاذنا 💞🙏
موضوع غاية في التعقيد والتشابك ، وكما اعتدنا دائما من استاذ يوسف يستعرض كل ما هو اصيل في الفكر والانتاج الثقافي الانساني ، وبرايي المتواضع وبالرغم من ان اللغات هي العمود الفقري واعصاب الفكر الانساني التي نقلته من البهيمية الى التحضر ، تبقى اللغات ليست وسيلة متكاملة وغير ناقصة لتحقيق التواصل المعرفي، والسبب عجز اللفظ للاحاطة بكامل المعنى ، فوظيفة اللغة كما نعرف هي توصيل وتبادل المعاني عن طريق اللفظ ولكننا دوما نقع في اشكالات معرفية كبيرة تسببها مفردات اللغة ، فعلى سبيل المثال النص او الخطاب الديني والذي يعتمد اللغة وسيلة للايصال وقع هذا الخطاب في اشكالية اللغة كوسيلة لتوصيل المعنى المطلوب فوقعت المجتمعات الانسانية في معضلة تفسير وتأويل ذلك الخطاب او النص ، وهذا دليل على ان اللغات ليست هي الوسيلة الانجع للتواصل رغم انها الافضل في عالمنا الارضي المادي على كوكب الارض ، ومن يدري فقد يتوصل العلم يوما لايجاد طريقة للتواصل لا تحتاج الى ألفاظ واقوال بل تخاطر مباشر بالمعنى دون اللفظ الصوتي الذي يحتاج الى الهواء كوسط لانتاجه …
وحتى ذلك اليوم سيبقى الانسان في معمعة اللفظ والدلالة ، وكلما كانت الدلالة قطعية تحول الشك الى حقيقة اصالتها …!
شكرا
تحياتيلک علی جهودک الجبارة
استمر اختيارات رائعة
احسنت
شكرا لك أستاذ يوسف، صحيح... فكلما تدرجت مداركنا في لغة ما كلما ارتفعت قدراتنا التفكيرية من خلالها،و العكس بالعكس...لكن يبقى السؤال الأساسي هو هل يمكن للقدرات الذهنية أن تكون مرتبطة بالثراء المفرداتي و المعرفي للغة المستعملة أم أنها مستقلة عنه.
الانسان بطبيعته كائن متكيف وهذه الاشياء التي يبدعها وينتجها الانسان حسب ضرورتها واستمرارها تكون ملازمه وضرورية لكثير من الانشطه التي يقوم بها وهكذا هي اللغة
أستاذ يوسف ياريت لو تتفضل وتخصص حلقة عن مايكل سيرفيتوس Michael servetus والذي هرب من ملاحقة الكنيسة الكاثوليكية ليتم حرقه من اتباع المذهب البروتستانتي. شكرا لك على نشر الوعي والثقافة
ممكن مراجعة لكتاب
Thinking fast and slow - Daniel kahneman
عفواً. استاذ يوسف. نستذكر. كانط. و نقض العقل المحض
شكرا استاذ تطرح مواضيع ذات قيمة لكن يبقى السؤال من ينتج المعرفة هل اللغة ام الانسان
❤❤❤❤❤❤❤
كيف صنع الانسان اللغه وكيف اتفقوا على نفس لفظ الكلمات واعتمادها هذ امر لا اعرف جواب له
لو لم يكن هناك تفكير قبل نشوء اللغة لما نشأت اللغة
هل كثرة الاختزال التي ابتدعها الأمريكان لو كانت موجودة من زمان، هل كان سيظهر كتاب مثل شكسبير؟
هناك تدهور في اللغات عموما بعد إنتشار وسائل التواصل، و التعبير عن الرأى بوجه مبتسم أو غاضب و اصبع مرفوع إلى أعلى أو العكس، ربما قد أثر على قدرتنا على التعبير.
هناك سؤال خاص بالأحلام. هناك البعض يحلم و لا يسمع أصوات لغة ما قد يعرفها، لكنه ك الشريط السينمائي. ربما هو تأثير عصر السينماتوغرافيا.
و تعليق خارج السياق، هل يمكن أن تقدم لنا حضرتك حلقات عن لابنتز ؟ من أوائل من أدركوا أهمية التعاون بين أوروبا و آسيا و لكن الفاتيكان رفض ما لم يتوقف الصينيون عن إقامة جلسات في ذكرى وفاة كونفوشيوس، و أن يبدلوها بصلوات للمسيح في الكنائس.
طبعاً يمكن التفكير بدون لغة بدليل ان الحيوانات تفكر دون شك بدليل العديد من التجارب .
لكن النقطة المهمة في الموضوع هي ان اللغة تسمح لمكتسبها باكتساب المعرفة وهو مايسمح بتطوير تفكيره لأنه من خلال ذلك يستطيع عمل نقلات في افكاره من خلال العلم أي من خلال تجارب الاخرين .
التفكير بدون لغة لاينتج الا افكار بدائية ومحدودة بحدود ماهو تحت مرمى الحواس لان لاخيال دون لغة .. تحياتي
@@youssef_houssein تماماً ، وهو ماعنيته في تعليقي السابق . لك كل التقدير لما تقدمه من عمل تنويري
استاذ يوسف
عندي حلقات عن نيوتن من القناة القديمة
مثير للفضول والاهتمام 🤔 لكن ماذا عن الصور التي تدور في الخيال أثناء التفكير هل تعتبر لغة ايضا ؟
لغة صامته
الصوت والصورة موجودة مع الإنسان واللغة هي صناعة اما مكتسبة واما اجتهاد شخصي
والتفكير يسبقها وهو لربما صانعها...اللغة مجرد طريقة للتواصل لغرض الارسال والاستقبال سواء معلومة أو شيء اخر...وعلى الاغلب انا أرجح ان الدين منشئ اللغة وبدايتة مفردات تعريفية للمخاطب سار عليها الإنسان واصبح يستخدمها مرارا وتكرار لتكون له لغة يتحدث بها...وطريقة التعريف تلقينية
وين راحت القناة القديمة؟؟
هلق هون رح نفوت بمتاهات كتير خطرة كأن. نقول. انو اللغة قبل التفكير. مثلاً. وانو لا يعمل العقل الا عند توفر اللغه. لا أعتقد لأن العقل يعمل قبل كل شيء. واللغة هي تحصيل حاصل. وهي من تأليف و ألحان العقل نفسة للتعبير عن ما ما يأمر بة العقل فا. إن لم تتوفر لغة ما ف العقل. يخلق. ما تسمونها لغة ف اللغة هي. أسهل ما يكون. وليس لها اعتبار في ما يقوم بة العقل
ماذا عن الصم والبكم الذين لا يتكلمون حلاقي الخاص هو ابكم احسن حلاق في المنطقة وعنده المال والزوجة والأبناء وذكي جدا
إن كان لا يمكن التفكير دون لغة ، فكيف تفسر يا استاذ حالة الأديبة والكاتبة هيلين كيلر الفاقدة لحاستي السمع والبصر وبالتاكيد هي لا تمتلك لغة؟ ومع هذا فقد الفت العديد من الكتب.
شكرا