أمداد قرآنية للدكتور كريم حلمي اللقاء الثاني من سورة الفاتحة مكائد الشيطان للمقبل على القرآن : ١- يشوش على الإنسان ويخطر بين الشيطان وقلبه : قال رسول الله ﷺ: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي الأذان أقبل، حتى إذا ثوب للصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى متفق عليه. قد يصل التشويش إلى الصرف و الصد عن ذكر الله إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) ٢-الإلهاء المستقبلي : ينبغي الإنسان أن يخاف أن يُغلف على قلبه وتُسلب منه النعم يقول النبي ﷺ: ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله من أعظم ما يصرف الإنسان عن القرآن و الدين هي الدنيا وانشغاله بها وبهموم و بما يرجوه منها لذا يجب عليه أن يستعيذ منه . إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٣-التعلق الشديد بالدنيا سبب لصرف الإنسان عن القرآن . يعيق الانسان عن تطلب معاني القرآن العميقة ويعيقه أن يتمثل القرآن ٤- من كيد الشيطان الذي يستعيذ منه المقبل على القرآن الذنوب لأن الذنوب تطبع على القلب قال تعالى : رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ القلب هو وسيلة الفهم فالطبع على القلب يمنع التدبر يسمع الألفاظ لكن لا يفهم معانيه وهناك فرق بين الذنوب العارضة و مرض القلب و إذا مرض يُحجب عن القرآن مثل مرض العُجب و الرياء وغيرها :(الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) الاستكبار عن قبول القرآن منه ظاهر كاستكبار المشركين يستكبروا عن القرآن الذين يكذبون بلفظ القرآن و الاستكبار الباطن هو من يقرأ القرآن ولا يعجبه ما حكم القرآن لمخالفة معاني القرآن لهواه ومن يستغني عن القرآن ومعانيه
خذوا معكم هذه النوايا: مجاهدة الهوى، رفع كلمة الأمة، طلب العلم، العمل بالعلم، زيادة الإيمان إكساب مسلم حسنة، ابتغاء مرضاة الله، إغاظة الكفار والمنافقين، الوقوف على ثغرات الأمة، استغلال الوقت.
بالنسبة الي عندما يحاول الشيطان الهائي عند الصلاة او قراءة القران استعيذ بالله منه واجاهد نفسي واستحضر أن الله ناظري ومطلع علي ويسمع تلاوتي للقرآن وان الشيطان يريد أن يحرمني الخير فاحاول تجنبه وصده باي طريقة
عند اقبال القارى على تلاوة القرآن يستعيذ من الشيطان مستحضرا ابعاده له عن الاستهداء بايات القران .. اذ يفتح احدنا المصحف وفي ذهنه احاد المشاكل وعشرات المواقف فيطلب الهدى بالقرآن مستحضرا كيد الشيطان في صرفه عن معاني الايات
جزاكم الله خير وبارك فيكم ونفع بكم مشاركتي لهذا الدرس كما طلبها الشيخ: عندما يقبل الإنسان على قراءة القرآن وهو حيران من أمور يشاهدها في هذا العالم، وتائه بسبب ما يعرض عليه من الفتن، فيبدأ بالاستعاذة ويتذكر ضعفه وأنه لا حول له ولا قوة إلا بربه فيلجأ إليه ويعتصم به ويتوكل عليه في أموره كلها أن يهديه إلى الصواب ويعصمه من الفتن
جزاكم الله خيراً ، كلما سمعت درس يتعلق بمكائد الشيطان أبدأ بالتثاؤب، وأستعيذ، ويضيق صدري.... لا أدري ان كان هذا أيضاً من مكائده الخبيثة اضافة لتشويش الذهن اثناء حفظ القرآن في هذه للفترة، فأجد أنني لا أستطيع تثبيت الحفظ الجديد الا بمشقة بالغة من كثرة التشويش... نسأل الله العون والسداد وأن يحفظنا من كيد الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا
من الأحوال التي يستعيذ قارئ القرآن من الشيطان الرجيم فيها حال الفوز أو النصر أو الغلبة إذ أن الشيطان قد يدفع الإنسان إلى الغرور وحب الشهرة وحب ثناء الناس أو الركون إلى قوته أو شجاعته أو حسن تدبيره وتخطيطه وتناسي فضل الله عليه وتوفيقه وامتنانه
عند قراءة القرآن يسعى الشيطان لصدنا عنه والانشغال بالتفكير في أمور الدنيا والتخطيط لها فنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لتهدأ قلوبنا للقرآن وتستقبل نوره وهداياته للنفس وتروي ظمأه بكلام الله الذي لا يعدله شئ في هذه الدنيا، وكلما جاهد الإنسان واستمسك بالقرآن يهديه الله لخيري الدنيا والآخرة
استحضر مكائد الشيطان عند حزني علي شي لم يحدث او فترة صعبة و ثقيلة في حياتي .. استعذ بالله عندنا اجد نفسي انغمست في هذا الحزن او اليأس او الندم احس ان هذا جحود بنعم الله التي من حولي و التي انا فيها و لا اشعر بها و جحود بأيام الله التي انقذني فيها و جحود باستجابة الله لي في كثير من دعواتي ،استعين بالله منه لانه علق قلبي بالدنيا اكثر و اكثر فاصبح همي في يومي هي الدنيا و نسيت ان هناك حياة اخري المفروض اسعي لها مهما كانت الظروف فهي الغاية الاخرة هذا عامة .. اما عند قراءة القرآن فاستعذ منه كثيرا لكي لا يجعل لساني يقرأ و قلبي يلهو كثيرا ما يكون قلبي او عقلي لاهي يفكر في شئ معين او مسؤليات .. استعين منه حتي بعد القراءة يعني في اثناء القراءة ممكن اكون مركزة و اتأثر جدا و ابكي و احس بخشوع بمجرد ما انتهي و اذهب لفعل اي شئ او اكلم اي احد كل هذا الخشوع و السكينة و المعاني التي استمدها خلال القراءة ممكن تختفي ممكن اعصب مع احد او اجادل احد و هكذا فاحاول ان أستعيد منه لكي يبقي هذا الاثر و احاول ان ينتفع به قلبي
مشاركه . عند الحزن والهم يستعيذ الانسان من الشيطان الرجيم، لان هدف الشيطان هو ان يشغلنا بالدنيا وهمها ف حين تكون حزينا قد تفتر همتك وتخير قواك ف تعجز عن اداء ما اعتد عليه من العبادات او قد لا تؤديها بالشكل الصحيح تماما ؛ف الاستعاذه تقيك شر هذا بإذن الله
مشاركة : عند الغضب يستعيذ الإنسان من نزغ الشيطان حتى لا يقدم على أمور طائشة يندم عليها، الشيطان وقت الغضب يشل فكر الإنسان بحيث ان الشخص حينها لايفكر الا بكب جمام غضبه، حتى لو كان فيها تعدي على حدود الله، رفع الصوت عند الغضب اعتقد انها من وسائل الشيطان الخبيثة لكي يتردى صوت القهر في مسامع الغاضب فيشطاط غضبا لتتحرك حواسه جميعها ويححب عقله ويصبح دمية مستعملة، يخطو بها خطوة خطيرة حتى لو كانت ضرب من جنون، قد يقدم عليها وتزهق أرواح وتتكسر روابط وتشتعل بغضاء، على الإنسان أن يتحرى مواطن الغضب ويستحضر فيها الإستعاذة......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير الجزاء. مشاركتي هي: ان الانسان عندما يقرر ان يكون من طلاب العلم فلربما تواجهه هذه المشكلة التي تواجهني انا ايضا و هو الخوف من ان تكون نيتك غير خالصة لله و تأتيك بعض الوساوس او الكثير من الوساوس و تشعر بضيق في صدرك وتيأس وتأتيك فكرة انك لا تريد اكمال الطريق و المسير رغم انه طريق الخير فأعلم ان هذا كله من و ساوس الشيطان وقد استمعت الى فيديو للعلامة ابن العثيمين رحمة الله يتحدث عن هذه المشكلة التي تصيب الانسان في طريق استقامته فقال اذا شعرت بضيق في صدرك وانك تجد في نفسك الوساوس والشكوك فقال فأنا ابشره ان هذا دليل على صحة ايمانه و ان ايمانه خالص فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم و لندعوا الله ان يجعلنا من الصالحين المصلحين من الذي يتعلمون العلم النافع و يعملون به
جزاك الله خيرا من مكائد الشيطان بالنسبة لي عندما أبدأ في قراءة القرآن في البداية احاول القراءة بتأني وتدبر الآيات لكن في بعض الاحيان اجد نفسي افكر في امور دنيوية كشيء نسيت ان افعله او شيء لم انجزه وايضا نفس شيء عند الصلاة وقراءة الاذكار اذكر باللسان فقط احيانا وانسى استحضار القلب عند الذكر
من كيد الشيطان أثناء قراءة القرآن أن يذكرك بالبلاء الذي أنت فيه كبيراً كان أو صغيراً .. فيلهيك عن تدبر المعاني القرآنية .. وبالذات إن وجد منك تأملاً في آية بعينها تقص حالك أو تعبر عنه فسرعان مايشغلك ويذكرك بالهم ..ومن ذلك أيضاً أن يجعلك تركز على التجويد والنطق بطريقة مبالغة فتلتهي عن تدبر المعاني واستحضارها ..نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
حضرتك قولت اننا نكتب اي الحاجات اللي بيعملها الشيطان عشان يصرفنا عن المصحف: 1- اول حاجه وحضرتك قولتها وفعلا بتحصل معايا أنه بيخلينا نشك في قدرة الله عز وجل يعني نقرأ آية مثلا ف ألاقي نفسي بفكر وده يحصل ازاي وكده. 2-اوقات الواحد بيقرأ آيات بيزعل أنه بيعمل الحاجه دي فيقول ما كتير ناس بتعملها ف أرد اقول " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" ف يقول أن ربنا غفور رحيم ، بس الإنسان بيفكر عموماً أن ربنا غفور رحيم وبينسي أنه شديد العقاب. 3- أن الشيطان آجي اقرأ مثلا ف يقولي في حاجه تانية وراكي اهم أو مثلا هقرأ جزئين أو أكتر الاقي نفسي كسلت واقرأ جزء بس. ------ وشكراً جداً بجد علي المحاضرة الممتعة دي وجزاكم الله خيراً يا رب.🥰♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ ويا ريت لو تطول مدة اللايڤ شوية ده بعد إذنكم طبعاً.♥️♥️✨
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من مكائد الشيطان عند الإقبال ل قراءة القرآن : في أثناء القراءة، الايات عن الخالق سبحانه وتعالى او الآيات التي فيها خشوع او تلك الآيات التي يكون التفكر فيها أكثر من غيرها، عندما يحصل التدبر وزيادة الإيمان بفضل الله تعالى وتمر الي الآية التي بعدها، يأتي الشيطان في ان ما أخذته كفاية من تدبر وتفكر وانت في نفسك تريد أن يستمر ذلك إلى نهاية التلاوة ، فمن المكائد ان تكون مثلا الآيات القادمة ليست كالآيات السابقة ويصعب عليك التدبر فيها ، الذي يمنع ذلك ان يكون علمك بها قليل (علمك من ناحية التفسير او من ناحية البلاغة او من ناحية سبب النزول..) فمثلا ايات الطلاق او الميراث.... فتكون المكائد ان هذه الآيات لا تدعو الي التدبر، ويجتهد في منعك، خاصة واذا كانت تلك الآيات طويلة. وموقف آخر هو اذا كنت تقرا ورد وانت هدفك ان تختم ، وكانت التلاوة تلاوة لفظ فقط وليس تلاوة معنى، الذي تعملنا في دروس البناء انك عندما تقرأ القران تقرا لكي تستهدي به، فعند استحضار المعنى، تكون من المكائد الشيطانية انك تقرأ لتختم وتنتهي وهنالك وقت آخر للتدبر والاستهداء وليس الان، المفترض هو ان يكون التدبر في جميع الأحوال.
الله أنزل القرآن كي تتذكر بآياته و تستهدي به ومن صور الاستكبار ترك التحاكم للقرآن يقرأ و يتتبع المُلح القرآنية لكن لا يحتكم إليه مع أننا مأمورين أن نتحاكم إلى القرآن :(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه) و التحاكم هنا بمعناه العام هل تتحاكم إلى القرآن إذا كان لأخيك مظلمة ؟ هل أنت وفّاه عن كتاب الله عز وجل ؟ هل يُهيمن القرآن على حياتك ؟ ٥-من مكائد الشيطان يقلل من توقير وتعظيم القرآن في قلب الإنسان مع أنه يقرأ القرآن ٥-ومن كيد الشيطان تفريق القرآن قال تعالى :(( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ) فقال بعضهم: معناه: الذين جعلوا القرآن فِرَقا مفترقة. يأخذ ما يوافق هواه ويترك ما يخالف هواه . وهذا ما يريده شياطين الجن والإنس يريدون حذف بعض الآيات من كتاب الله مثل آيات الجهاد وآيات الولاء والبراء الآيات التي تخالف المزاج الليبرالي العام هذا ما يريده الشيطان تفريق القرآن العظيم أحياناً يجتهد الشيطان في تأصيل الذنوب العارضة في القلب حتى يفسد القلب من أصله عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: - [ ] «تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عُوداً عوداً..فأي قلبٍ أشربها نكتت فيه نكتة سوداء..وأي قلبٍ أنكرها نُكتت فيه نُكتة بيضاء..حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا، لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض..والآخر أسود مربداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً؛ إلا ما أشرب من هواه» وتتبدل الفطرة قال تعالى :(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) الله فطر العباد على فطرة طاهرة و الشيطان لا يغير في أصل خلق الله ولكن بالوساوس والذنوب وامراض القلوب يُغير الشيطان هذه الفطرة قال تعالى :(وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) وتغير خلق الله منه ما هو ظاهر بعض التغيرات الجسدية ومنه بإذن كتغير الفطرة يقول ابن القيم :(والمقصود: أن المحل القابل هو قلب العبد المتقى، المنيب إلى ربه، الخائف منه، الذي يبتغى رضاه، ويهرب من سخطه، فإذا هداه الله فكأنه وصل أثر فعله إلى محل قابل، فيتأثر به، فصار هدى له وشفاء ورحمة وموعظة بالوجود والفعل والقبول، وإذا لم يكن المحل قابلا وصل إليه الهدى فلم يؤثر فيه، كما يصل الغذاء إلى محل غير قابل للاغتذاء، فإنه لا يؤثر فيه شيئا، بل لا يزيده إلا ضعفا وفسادا إلى فساده، كما قال تعالى في السورة التي نزلها: ﴿فَأمّا الّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهم إيمانًا وهم يَسْتَبْشِروُنَ وأمّا الّذِينَ فِى قُلُوبِهمْ مَرَضٌ فَزادَتْهم رِجْسًا إلى رِجْسِهِمْ﴾ [التوبة: ١٢٤-١٢٥]، وقال: ﴿وَنُنَزَّلُ مِنَ القُرْآنِ ما هو شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤمِنِينَ، ولا يزِيدُ الظّالمِينَ إلا خَسارًا﴾ الأمراض النفسية كالفوبيا والاكتئاب والوسواس القهري الشيطان له أثر فيه وهذه الأمراض قد يكون لها أثر في منع الإنسان من الانتفاع بالقرآن فالوسواس القهري والقلق الشديد لها أثر في ضعف انتفاع الإنسان بالصلاة . هناك أفكار شيطانية يلقيها الشيطان في نفس الإنسان وهناك نفس أمّارة بالسوء تفكر في السوء (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) الأفكار التي تثير القلق في نفس الإنسان متوقع السوء و الشر بشكل مبالغ ( سأموت - سيصيبني مصيبة)فيه هذا من الشيطان هذا من تيئيس الشيطان للإنسان من رحمة الله عز وجل. كل تشويش على هذا القلب يؤثر في تلقي الإنسان للوحي . هناك وسوسة تشبه الوسوسة الموجودة عند مرضى الوسواس القهري و تختلف عن إلقاء التشكيكات التي يُلقيها الشيطان في النفس عند قراءة القرآن مثل من يقرأ آيات رحمة الله لعبادة ونصرته لهم ثم يأتيه الشيطان يُشككه في ذلك ويقول له : ألا ترى الحاصل لعباد الله المؤمنين و يشوش على قلب وعقل الإنسان هذا من عمل الشيطان وهذا مما يُستعاذ منه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ، فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟حَتَّى يقول: مَنْ خَلَق رَبَّك؟ فَإِذَا بَلَغه، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ، وَلْيَنْتَه). الفاتحة يحتاج إليها الإنسان في كل أحواله لذا سنحاول أن نتصور كيف نستمد منها و نأخذ مدداً قرآنية لأحوال مختلفة و كيف تختلف قراءتها حسب الأحوال التي يمر بها . ماذا تستحضر عند الغضب أو عند الحزن و الانكسار و الهزيمة وهكذا سنجتهد في هذا في المرات القادمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتير وقت قراءة الورد اليومي يشغلي الشيطان عن الورد بالقيام بأعمال أخرى لها علاقة بالدين وهي يذكرني ان عندي محاضرات وحلقات متراكمة عندي ضروري سماعها الان خاصة بالسلاسل والأكاديمية الشرعية التي ادرس بها اون لاين واني ممكن تأجيل الورد لاني مش هركز فيه طول ما انا شايله هم المحاضرات الخاصة بالأسبوع بحاول اجاهد هذة الخطوات لان عارفة انه بيحاول يشتتني بطرق أخرى والحجة انها اشياء خاصة بالدين أيضا وليس شي بعيد عنه بحاول والله المستعان
ماذا يمكن ان أقع فيه بسبب الشيطان و ما جدوى الاستعاذة عند الغضب مثلاً و ما الذي استحضره ان يحميني الله منه عند استعاذتي به من الشيطان ؟؟؟ عند الغضب مثلاً ممكن ان يدعو الانسان على نفسه او ولده بالهلاك فتقابل ساعة إجابه. عند الإحباط ممكن ان يصاب الانسان بالعجز و الكسل و ثقل الجسم و النفس فيضيع وقته و يهدر فقط في محاولة النهوض للأمور العاديه ناهيك عن العمل الصالح. عند الخواطر العامة إذا غفل عن الذكر يسبح الفكر في مواقف قديمة و حديثة تشحن النفس و القلب بالحقد و الضيق و احيانا قد تؤدي إلى القطيعة و فساد العلاقات و قد لا يكون هناك اصل لكل هذه الظنون و الهواجس على ارض الواقع. عند الإقبال على عمل صالح كتعليم القرآن او حضور الحلقات قد يرصد لك الشيطان الجاهلين المجادلين العابثين او الحاقدين الحاسدين يعرقلون سيرك و يفرغون الضيق في قلبك من هذا الطريق كله . الانشغال باللغو و العبث من اكثر التحديات التي تواجهنا في حياتنا العادية و التي ننجرف فيها احيانا دون ان نشعر حتى لا ننتبه للاستعاذة احيانا ،،،
من كيد الشيطان أثناء قراءة القرآن أن يذكرك بالبلاء الذي أنت فيه كبيراً كان أو صغيراً .. فيلهيك عن تدبر المعاني القرآنية .. وبالذات إن وجد منك تأملاً في آية بعينها تقص حالك أو تعبر عنه فسرعان مايشغلك ويذكرك بالهم ..ومن ذلك أيضاً أن يجعلك تركز على التجويد والنطق بطريقة مبالغة فتلتهي عن تدبر المعاني واستحضارها ..نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
نعوذ بالله من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ومن دعوة لاترفع ولا تسمع ولايستجاب لها 🥺❤🩹 بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خيرا🤍
أمداد قرآنية للدكتور كريم حلمي
اللقاء الثاني من سورة الفاتحة
مكائد الشيطان للمقبل على القرآن :
١- يشوش على الإنسان ويخطر بين الشيطان وقلبه :
قال رسول الله ﷺ: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي الأذان أقبل، حتى إذا ثوب للصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى متفق عليه.
قد يصل التشويش إلى الصرف و الصد عن ذكر الله
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91)
٢-الإلهاء المستقبلي : ينبغي الإنسان أن يخاف أن يُغلف على قلبه وتُسلب منه النعم
يقول النبي ﷺ: ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله
من أعظم ما يصرف الإنسان عن القرآن و الدين هي الدنيا وانشغاله بها وبهموم و بما يرجوه منها لذا يجب عليه أن يستعيذ منه .
إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
٣-التعلق الشديد بالدنيا سبب لصرف الإنسان عن
القرآن .
يعيق الانسان عن تطلب معاني القرآن العميقة ويعيقه أن يتمثل القرآن
٤- من كيد الشيطان الذي يستعيذ منه المقبل على القرآن الذنوب لأن الذنوب تطبع على القلب
قال تعالى : رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ
القلب هو وسيلة الفهم فالطبع على القلب يمنع التدبر يسمع الألفاظ لكن لا يفهم معانيه
وهناك فرق بين الذنوب العارضة و مرض القلب و إذا مرض يُحجب عن القرآن مثل مرض العُجب و الرياء وغيرها
:(الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ)
الاستكبار عن قبول القرآن منه ظاهر كاستكبار المشركين يستكبروا عن القرآن الذين يكذبون بلفظ القرآن
و الاستكبار الباطن هو من يقرأ القرآن ولا يعجبه ما حكم القرآن لمخالفة معاني القرآن لهواه ومن يستغني عن القرآن ومعانيه
خذوا معكم هذه النوايا:
مجاهدة الهوى، رفع كلمة الأمة، طلب العلم، العمل بالعلم، زيادة الإيمان إكساب مسلم حسنة، ابتغاء مرضاة الله، إغاظة الكفار والمنافقين، الوقوف على ثغرات الأمة، استغلال الوقت.
بارك الله فيك
مرضاة* وليس مرضات
@@talasabry1172 الله يجزاك خير
أعظم الذكر:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
بالنسبة الي عندما يحاول الشيطان الهائي عند الصلاة او قراءة القران استعيذ بالله منه واجاهد نفسي واستحضر أن الله ناظري ومطلع علي ويسمع تلاوتي للقرآن وان الشيطان يريد أن يحرمني الخير فاحاول تجنبه وصده باي طريقة
اللهم ارحم واغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
عند اقبال القارى على تلاوة القرآن يستعيذ من الشيطان مستحضرا ابعاده له عن الاستهداء بايات القران .. اذ يفتح احدنا المصحف وفي ذهنه احاد المشاكل وعشرات المواقف فيطلب الهدى بالقرآن مستحضرا كيد الشيطان في صرفه عن معاني الايات
صلِّ وسلم على نبينا محمد.
القلب اذا فسد لا ينتفع بالقرآن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاكم الله خير وبارك فيكم ونفع بكم
مشاركتي لهذا الدرس كما طلبها الشيخ:
عندما يقبل الإنسان على قراءة القرآن وهو حيران من أمور يشاهدها في هذا العالم، وتائه بسبب ما يعرض عليه من الفتن، فيبدأ بالاستعاذة ويتذكر ضعفه وأنه لا حول له ولا قوة إلا بربه فيلجأ إليه ويعتصم به ويتوكل عليه في أموره كلها أن يهديه إلى الصواب ويعصمه من الفتن
جزاكم الله تعالى خير الجزاء وحفظكم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
اعوذ بالله من شر انفسنا وشر الشيطان وشر ما خلق
جزاكم الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا ً
جزاكم الله خيرا 🌸
جزاك الله خيرا
جميل جداً ❤
كذلك قد يجعلك تخطط لسائر يومك في أثناء ترتيل القرآن في الصلاة .. وأحياناً يلبس علي فيقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهز الجيش في الصلاة 😢
جزاكم الله خيراً ، كلما سمعت درس يتعلق بمكائد الشيطان أبدأ بالتثاؤب، وأستعيذ، ويضيق صدري.... لا أدري ان كان هذا أيضاً من مكائده الخبيثة اضافة لتشويش الذهن اثناء حفظ القرآن في هذه للفترة، فأجد أنني لا أستطيع تثبيت الحفظ الجديد الا بمشقة بالغة من كثرة التشويش... نسأل الله العون والسداد وأن يحفظنا من كيد الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا
Give it the thumps up
من الأحوال التي يستعيذ قارئ القرآن من الشيطان الرجيم فيها حال الفوز أو النصر أو الغلبة إذ أن الشيطان قد يدفع الإنسان إلى الغرور وحب الشهرة وحب ثناء الناس أو الركون إلى قوته أو شجاعته أو حسن تدبيره وتخطيطه وتناسي فضل الله عليه وتوفيقه وامتنانه
عند قراءة القرآن يسعى الشيطان لصدنا عنه والانشغال بالتفكير في أمور الدنيا والتخطيط لها فنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لتهدأ قلوبنا للقرآن وتستقبل نوره وهداياته للنفس وتروي ظمأه بكلام الله الذي لا يعدله شئ في هذه الدنيا، وكلما جاهد الإنسان واستمسك بالقرآن يهديه الله لخيري الدنيا والآخرة
نسيت اللقاء اليوم 💔 احب احضره مباشر
معليش كله خير🥲🌱
استحضر مكائد الشيطان عند حزني علي شي لم يحدث او فترة صعبة و ثقيلة في حياتي .. استعذ بالله عندنا اجد نفسي انغمست في هذا الحزن او اليأس او الندم احس ان هذا جحود بنعم الله التي من حولي و التي انا فيها و لا اشعر بها و جحود بأيام الله التي انقذني فيها و جحود باستجابة الله لي في كثير من دعواتي ،استعين بالله منه لانه علق قلبي بالدنيا اكثر و اكثر فاصبح همي في يومي هي الدنيا و نسيت ان هناك حياة اخري المفروض اسعي لها مهما كانت الظروف فهي الغاية الاخرة هذا عامة .. اما عند قراءة القرآن فاستعذ منه كثيرا لكي لا يجعل لساني يقرأ و قلبي يلهو كثيرا ما يكون قلبي او عقلي لاهي يفكر في شئ معين او مسؤليات .. استعين منه حتي بعد القراءة يعني في اثناء القراءة ممكن اكون مركزة و اتأثر جدا و ابكي و احس بخشوع بمجرد ما انتهي و اذهب لفعل اي شئ او اكلم اي احد كل هذا الخشوع و السكينة و المعاني التي استمدها خلال القراءة ممكن تختفي ممكن اعصب مع احد او اجادل احد و هكذا فاحاول ان أستعيد منه لكي يبقي هذا الاثر و احاول ان ينتفع به قلبي
37:41 حتى يبدل فطرته
من مكائد الشيطان عند قراءة القرآن أن يرن الهاتف من أحد لا يتصل بك أصلا
مشاركه .
عند الحزن والهم يستعيذ الانسان من الشيطان الرجيم، لان هدف الشيطان هو ان يشغلنا بالدنيا وهمها ف حين تكون حزينا قد تفتر همتك وتخير قواك ف تعجز عن اداء ما اعتد عليه من العبادات او قد لا تؤديها بالشكل الصحيح تماما ؛ف الاستعاذه تقيك شر هذا بإذن الله
مشاركة : عند الغضب يستعيذ الإنسان من نزغ الشيطان حتى لا يقدم على أمور طائشة يندم عليها، الشيطان وقت الغضب يشل فكر الإنسان بحيث ان الشخص حينها لايفكر الا بكب جمام غضبه، حتى لو كان فيها تعدي على حدود الله، رفع الصوت عند الغضب اعتقد انها من وسائل الشيطان الخبيثة لكي يتردى صوت القهر في مسامع الغاضب فيشطاط غضبا لتتحرك حواسه جميعها ويححب عقله ويصبح دمية مستعملة، يخطو بها خطوة خطيرة حتى لو كانت ضرب من جنون، قد يقدم عليها وتزهق أرواح وتتكسر روابط وتشتعل بغضاء، على الإنسان أن يتحرى مواطن الغضب ويستحضر فيها الإستعاذة......
الرجاء الدعوة لي ثانوية عامة 2025
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير الجزاء. مشاركتي هي: ان الانسان عندما يقرر ان يكون من طلاب العلم فلربما تواجهه هذه المشكلة التي تواجهني انا ايضا و هو الخوف من ان تكون نيتك غير خالصة لله و تأتيك بعض الوساوس او الكثير من الوساوس و تشعر بضيق في صدرك وتيأس وتأتيك فكرة انك لا تريد اكمال الطريق و المسير رغم انه طريق الخير فأعلم ان هذا كله من و ساوس الشيطان وقد استمعت الى فيديو للعلامة ابن العثيمين رحمة الله يتحدث عن هذه المشكلة التي تصيب الانسان في طريق استقامته فقال اذا شعرت بضيق في صدرك وانك تجد في نفسك الوساوس والشكوك فقال فأنا ابشره ان هذا دليل على صحة ايمانه و ان ايمانه خالص فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم و لندعوا الله ان يجعلنا من الصالحين المصلحين من الذي يتعلمون العلم النافع و يعملون به
جزاك الله خيرا من مكائد الشيطان بالنسبة لي عندما أبدأ في قراءة القرآن في البداية احاول القراءة بتأني وتدبر الآيات لكن في بعض الاحيان اجد نفسي افكر في امور دنيوية كشيء نسيت ان افعله او شيء لم انجزه وايضا نفس شيء عند الصلاة وقراءة الاذكار اذكر باللسان فقط احيانا وانسى استحضار القلب عند الذكر
ليه الفيديوهات مش ظاهره علي القناه ياريت تظهر
الحلقة قصيرة اوي على اسبوع😢
مينفعش تطول شوية واحنا نقسمها ع ايام الاسبوع؟
من كيد الشيطان أثناء قراءة القرآن أن يذكرك بالبلاء الذي أنت فيه كبيراً كان أو صغيراً .. فيلهيك عن تدبر المعاني القرآنية .. وبالذات إن وجد منك تأملاً في آية بعينها تقص حالك أو تعبر عنه فسرعان مايشغلك ويذكرك بالهم ..ومن ذلك أيضاً أن يجعلك تركز على التجويد والنطق بطريقة مبالغة فتلتهي عن تدبر المعاني واستحضارها ..نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
حضرتك قولت اننا نكتب اي الحاجات اللي بيعملها الشيطان عشان يصرفنا عن المصحف:
1- اول حاجه وحضرتك قولتها وفعلا بتحصل معايا أنه بيخلينا نشك في قدرة الله عز وجل يعني نقرأ آية مثلا ف ألاقي نفسي بفكر وده يحصل ازاي وكده.
2-اوقات الواحد بيقرأ آيات بيزعل أنه بيعمل الحاجه دي فيقول ما كتير ناس بتعملها ف أرد اقول " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" ف يقول أن ربنا غفور رحيم ، بس الإنسان بيفكر عموماً أن ربنا غفور رحيم وبينسي أنه شديد العقاب.
3- أن الشيطان آجي اقرأ مثلا ف يقولي في حاجه تانية وراكي اهم أو مثلا هقرأ جزئين أو أكتر الاقي نفسي كسلت واقرأ جزء بس.
------
وشكراً جداً بجد علي المحاضرة الممتعة دي وجزاكم الله خيراً يا رب.🥰♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ويا ريت لو تطول مدة اللايڤ شوية ده بعد إذنكم طبعاً.♥️♥️✨
ليش لما ندخل القناة ما نحصل فيديوهات أمداد ؟ معملها اخفاء ما حد يقدر يدخل عليها الا عن طريق الرابط ولا يقدر يحملها ,, يا ريت تظهروها بالقناة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مكائد الشيطان عند الإقبال ل قراءة القرآن : في أثناء القراءة، الايات عن الخالق سبحانه وتعالى او الآيات التي فيها خشوع او تلك الآيات التي يكون التفكر فيها أكثر من غيرها، عندما يحصل التدبر وزيادة الإيمان بفضل الله تعالى وتمر الي الآية التي بعدها، يأتي الشيطان في ان ما أخذته كفاية من تدبر وتفكر وانت في نفسك تريد أن يستمر ذلك إلى نهاية التلاوة ، فمن المكائد ان تكون مثلا الآيات القادمة ليست كالآيات السابقة ويصعب عليك التدبر فيها ، الذي يمنع ذلك ان يكون علمك بها قليل (علمك من ناحية التفسير او من ناحية البلاغة او من ناحية سبب النزول..) فمثلا ايات الطلاق او الميراث....
فتكون المكائد ان هذه الآيات لا تدعو الي التدبر، ويجتهد في منعك، خاصة واذا كانت تلك الآيات طويلة.
وموقف آخر هو اذا كنت تقرا ورد وانت هدفك ان تختم ، وكانت التلاوة تلاوة لفظ فقط وليس تلاوة معنى، الذي تعملنا في دروس البناء انك عندما تقرأ القران تقرا لكي تستهدي به، فعند استحضار المعنى، تكون من المكائد الشيطانية انك تقرأ لتختم وتنتهي وهنالك وقت آخر للتدبر والاستهداء وليس الان، المفترض هو ان يكون التدبر في جميع الأحوال.
الله أنزل القرآن كي تتذكر بآياته و تستهدي به
ومن صور الاستكبار ترك التحاكم للقرآن يقرأ و يتتبع المُلح القرآنية لكن لا يحتكم إليه مع أننا مأمورين أن نتحاكم إلى القرآن :(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه)
و التحاكم هنا بمعناه العام
هل تتحاكم إلى القرآن إذا كان لأخيك مظلمة ؟
هل أنت وفّاه عن كتاب الله عز وجل ؟
هل يُهيمن القرآن على حياتك ؟
٥-من مكائد الشيطان يقلل من توقير وتعظيم القرآن في قلب الإنسان مع أنه يقرأ القرآن
٥-ومن كيد الشيطان تفريق القرآن قال تعالى :(( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ) فقال بعضهم: معناه: الذين جعلوا القرآن فِرَقا مفترقة.
يأخذ ما يوافق هواه ويترك ما يخالف هواه .
وهذا ما يريده شياطين الجن والإنس يريدون حذف بعض الآيات من كتاب الله مثل آيات الجهاد وآيات الولاء والبراء
الآيات التي تخالف المزاج الليبرالي العام هذا ما يريده الشيطان تفريق القرآن العظيم
أحياناً يجتهد الشيطان في تأصيل الذنوب العارضة في القلب حتى يفسد القلب من أصله عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
- [ ] «تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عُوداً عوداً..فأي قلبٍ أشربها نكتت فيه نكتة سوداء..وأي قلبٍ أنكرها نُكتت فيه نُكتة بيضاء..حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا، لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض..والآخر أسود مربداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً؛ إلا ما أشرب من هواه»
وتتبدل الفطرة قال تعالى :(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
الله فطر العباد على فطرة طاهرة و الشيطان لا يغير في أصل خلق الله ولكن بالوساوس والذنوب وامراض القلوب يُغير الشيطان هذه الفطرة
قال تعالى :(وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ )
وتغير خلق الله منه ما هو ظاهر بعض التغيرات الجسدية ومنه بإذن كتغير الفطرة
يقول ابن القيم :(والمقصود: أن المحل القابل هو قلب العبد المتقى، المنيب إلى ربه، الخائف منه، الذي يبتغى رضاه، ويهرب من سخطه، فإذا هداه الله فكأنه وصل أثر فعله إلى محل قابل، فيتأثر به، فصار هدى له وشفاء ورحمة وموعظة بالوجود والفعل والقبول، وإذا لم يكن المحل قابلا وصل إليه الهدى فلم يؤثر فيه، كما يصل الغذاء إلى محل غير قابل للاغتذاء، فإنه لا يؤثر فيه شيئا، بل لا يزيده إلا ضعفا وفسادا إلى فساده، كما قال تعالى في السورة التي نزلها: ﴿فَأمّا الّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهم إيمانًا وهم يَسْتَبْشِروُنَ وأمّا الّذِينَ فِى قُلُوبِهمْ مَرَضٌ فَزادَتْهم رِجْسًا إلى رِجْسِهِمْ﴾ [التوبة: ١٢٤-١٢٥]، وقال: ﴿وَنُنَزَّلُ مِنَ القُرْآنِ ما هو شِفاءٌ ورَحْمَةٌ لِلْمُؤمِنِينَ، ولا يزِيدُ الظّالمِينَ إلا خَسارًا﴾
الأمراض النفسية كالفوبيا والاكتئاب والوسواس القهري الشيطان له أثر فيه وهذه الأمراض قد يكون لها أثر في منع الإنسان من الانتفاع بالقرآن
فالوسواس القهري والقلق الشديد لها أثر في ضعف انتفاع الإنسان بالصلاة .
هناك أفكار شيطانية يلقيها الشيطان في نفس الإنسان وهناك نفس أمّارة بالسوء تفكر في السوء
(إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته )
الأفكار التي تثير القلق في نفس الإنسان متوقع السوء و الشر بشكل مبالغ ( سأموت - سيصيبني مصيبة)فيه هذا من الشيطان
هذا من تيئيس الشيطان للإنسان من رحمة الله عز وجل.
كل تشويش على هذا القلب يؤثر في تلقي الإنسان للوحي .
هناك وسوسة تشبه الوسوسة الموجودة عند مرضى الوسواس القهري و تختلف عن إلقاء التشكيكات التي يُلقيها الشيطان في النفس عند قراءة القرآن
مثل من يقرأ آيات رحمة الله لعبادة ونصرته لهم ثم يأتيه الشيطان يُشككه في ذلك ويقول له : ألا ترى الحاصل لعباد الله المؤمنين و يشوش على قلب وعقل الإنسان هذا من عمل الشيطان وهذا مما يُستعاذ منه.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ، فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟حَتَّى يقول: مَنْ خَلَق رَبَّك؟ فَإِذَا بَلَغه، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ، وَلْيَنْتَه).
الفاتحة يحتاج إليها الإنسان في كل أحواله لذا سنحاول أن نتصور كيف نستمد منها و نأخذ مدداً قرآنية لأحوال مختلفة و كيف تختلف قراءتها حسب الأحوال التي يمر بها .
ماذا تستحضر عند الغضب أو عند الحزن و الانكسار و الهزيمة وهكذا سنجتهد في هذا في المرات القادمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتير وقت قراءة الورد اليومي يشغلي الشيطان عن الورد بالقيام بأعمال أخرى لها علاقة بالدين وهي يذكرني ان عندي محاضرات وحلقات متراكمة عندي ضروري سماعها الان خاصة بالسلاسل والأكاديمية الشرعية التي ادرس بها اون لاين واني ممكن تأجيل الورد لاني مش هركز فيه طول ما انا شايله هم المحاضرات الخاصة بالأسبوع بحاول اجاهد هذة الخطوات لان عارفة انه بيحاول يشتتني بطرق أخرى والحجة انها اشياء خاصة بالدين أيضا وليس شي بعيد عنه بحاول والله المستعان
هل يوجد تسجيل صوتي علي التليجرام لهذه الدروس
رجاء ابعتوهم لنا على تلجرام
الدكتور يشارك أحيانا هذه الدروس على صفحته في تلجرام، فلقد حمل مجالس سورة الصافات ، جزاه الله خيرا.
من فضلك رابط قناة الأستاذ @@joowayrya
ماذا يمكن ان أقع فيه بسبب الشيطان و ما جدوى الاستعاذة عند الغضب مثلاً و ما الذي استحضره ان يحميني الله منه عند استعاذتي به من الشيطان ؟؟؟
عند الغضب مثلاً ممكن ان يدعو الانسان على نفسه او ولده بالهلاك فتقابل ساعة إجابه.
عند الإحباط ممكن ان يصاب الانسان بالعجز و الكسل و ثقل الجسم و النفس فيضيع وقته و يهدر فقط في محاولة النهوض للأمور العاديه ناهيك عن العمل الصالح.
عند الخواطر العامة إذا غفل عن الذكر يسبح الفكر في مواقف قديمة و حديثة تشحن النفس و القلب بالحقد و الضيق و احيانا قد تؤدي إلى القطيعة و فساد العلاقات و قد لا يكون هناك اصل لكل هذه الظنون و الهواجس على ارض الواقع.
عند الإقبال على عمل صالح كتعليم القرآن او حضور الحلقات قد يرصد لك الشيطان الجاهلين المجادلين العابثين او الحاقدين الحاسدين يعرقلون سيرك و يفرغون الضيق في قلبك من هذا الطريق كله .
الانشغال باللغو و العبث من اكثر التحديات التي تواجهنا في حياتنا العادية و التي ننجرف فيها احيانا دون ان نشعر حتى لا ننتبه للاستعاذة احيانا ،،،
جزاكم الله خيرا
من كيد الشيطان أثناء قراءة القرآن أن يذكرك بالبلاء الذي أنت فيه كبيراً كان أو صغيراً .. فيلهيك عن تدبر المعاني القرآنية .. وبالذات إن وجد منك تأملاً في آية بعينها تقص حالك أو تعبر عنه فسرعان مايشغلك ويذكرك بالهم ..ومن ذلك أيضاً أن يجعلك تركز على التجويد والنطق بطريقة مبالغة فتلتهي عن تدبر المعاني واستحضارها ..نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا