المشتغلون بالحديث أمرهم عجب، منذ أن جمعت الأحاديث قرابة ١٢٥٠ سنة وحتى الآن يتخبطون هذا يحسن، وهذا يضعِّف، وهذا يدل على أن هذا العلم لم يضبط جيدا أو أن المشتغلين به لم يطبقوه تطبيقا صحيحا، إذ لو طبقوه بشكل جيد، وكانت قواعد المصطلح صحيحة متينة لما أختلف أثناء في تحسين وتضعيف حديث واحد، علم النحو منضبط، لم نسمع أن نحونا خطَّأ من يرفع المضارع بالضمة أو بالواو أو بالألف، أو مرفوع بالنون، وكذلك أصول الفقه منضبط إلى حد ما، أما مصطلح علم الحديث فهو مضطرب، وسيبقى الأضطراب فيه إلى آخر الزمان، وسيأتي من يتعقبك في قادم الأيام.
هدا ليس علما مايسمى بعلم الحديث لو كان علما لاتفقو على التصحيح والتضعيف حديث واحد يتناقضون فه هدا يقول صحيح وتالث يقول موضوع ورابع يقول حسن وءاخر يقول منكر وءاخر يقول ضعيف مند اربعة عشر قرنا يصححون ويضعفون ولم يفقو على اى شى كل هدا يدل ان هدا ليس علما
المشتغلون بالحديث أمرهم عجب، منذ أن جمعت الأحاديث قرابة ١٢٥٠ سنة وحتى الآن
يتخبطون هذا يحسن، وهذا يضعِّف، وهذا يدل على أن هذا العلم لم يضبط جيدا أو أن
المشتغلين به لم يطبقوه تطبيقا صحيحا، إذ لو طبقوه بشكل جيد، وكانت قواعد المصطلح صحيحة متينة لما أختلف أثناء في تحسين وتضعيف حديث واحد، علم النحو منضبط، لم نسمع أن نحونا خطَّأ من يرفع المضارع بالضمة أو بالواو أو بالألف، أو مرفوع بالنون، وكذلك أصول الفقه منضبط إلى حد ما، أما مصطلح علم الحديث فهو مضطرب، وسيبقى الأضطراب فيه إلى آخر
الزمان، وسيأتي من يتعقبك في قادم الأيام.
هدا ليس علما مايسمى بعلم الحديث لو كان علما لاتفقو على التصحيح والتضعيف حديث واحد يتناقضون فه هدا يقول صحيح وتالث يقول موضوع ورابع يقول حسن وءاخر يقول منكر وءاخر يقول ضعيف مند اربعة عشر قرنا يصححون ويضعفون ولم يفقو على اى شى كل هدا يدل ان هدا ليس علما