أسمار وأفكار - كتاب: الدولة المستحيلة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 16 фев 2019
  • الجلسة الرابعة من مجالس أسمار وأفكار، عرض ونقاش كتاب "الدولة المستحيلة" للمؤلف وائل حلاق.

Комментарии • 123

  • @wafaali973
    @wafaali973 3 года назад +27

    اعتقد انه يكفي هذا الكتاب فضلا أنه لفت انتباه الباحثين المسلمين الى ضرورة الاجتهاد البحثي في وضع معالم واضحة للدولة الإسلامية في خصوصيتها وفيما ينبغي لها أن تستفيد به من مظاهر الدولة الحديثة .

    • @morfisiuslizerro6400
      @morfisiuslizerro6400 Месяц назад

      لفت انتباه المسلمين؟؟
      كل النخبة المتدينة قاموا ضد الكتاب لأنه يدعو إلى حكم إسلامي . عجيب أن النصراني وائل حلاق يدعو إلى بناء حكم إسلامي اما هؤلاء فيدعون إلى العلمانية المشرعنة أو الشريعة المعولمة.

  • @zinde2497
    @zinde2497 2 года назад +11

    يكفي الكاتب شجاعة اخلاقية انه انتقد الديمقراطية بالمفهوم الغربي والتي هي لا تقل خطورة عن الشيوعية والفاشية من وراء قناع هذه الدمقراطية التي اصبحت الامنية الكبرى لدى الشعوب العربية التي ضيعت تاريخها وقيمها

  • @user-uv8xm3hv3y
    @user-uv8xm3hv3y 2 года назад +27

    اعتقد أن أكثر شخص فهم مراد المؤلف من الكتاب بشكل جيد من الحاضرين في هذه الجلسة هو أحمد عبد الرحيم، ومن يشاهد لقاء وائل حلاق مع علي الظفيري حيث وضح هناك مراده من الكتاب سيلحظ هذا.

    • @nazgul.of.Suburbia
      @nazgul.of.Suburbia 2 года назад

      كلام استاذ احمد اقرب الي العرض والمدخل منه الى تقديم نقد

    • @adelhd-nf2qp
      @adelhd-nf2qp Год назад

      فعلا ...

    • @Awab_Hamid
      @Awab_Hamid 11 месяцев назад +1

      كلامك صحيح وللاسف لم يدعوه يكمل فكرته. ادعوك اخي الكريم أيضا لمشاهدة حلقة الدكتور في برنامج فنجان على منصة ثمانية.

    • @JamalDemnati
      @JamalDemnati 11 месяцев назад

      اسف...دكتور باين عليك لم تقرأ الكتاب...فقط اخذت فكرة عامة وبنيت عليه تعليقاتك الفاشلة...!

    • @morfisiuslizerro6400
      @morfisiuslizerro6400 Месяц назад +1

      هؤلاء جميعا انتفضوا على وائل حلاق لأنه قال الحقيقية التي لخصها باستحالة نشوء نظام إسلامي في ظل الحداثة و الدولة الحديثة. و السبب أن عقيدة هؤلاء علمانية تدعو إلى فصل الدين والأخلاق عن السياسة والدولة.
      ولو لم يكن وائل حلاق نصرانيا لاتهموه صراحة بالإرهاب . و قد فعل بعضهم من طرف خفي . ( ولكن هذا الشنقيطي قال عنه بصريح العبارة ،: د. حلاق يدعو إلى دولة داعشية).
      سبحان الله ، نصراني تشرب قلبه بحب الأخلاق الإسلامية و هؤلاء أشربوا في قلوبهم عجل الديمقراطية والليبرالية والحداثة... مهزلة حقيقية .

  • @rononoazoro8973
    @rononoazoro8973 4 года назад +40

    مشكلة كبيرة عند الدكتور الشنقيطي كونه بيضفي نزعة سلبية وتناقض شامل بدون ايضاح مطلقا.
    رغم ان الاستاذ عبد الرحمن قال انه منسق منطقيا من اجل الوصول لنتيجته,,
    كما ان هناك مشكلة كبيرة في تمسكهم بالعنوان ( الدولة الاسلامية مستحيلة التحقيق) فالكاتب يقول بوجوبها في الكتاب وان كتابه نقد للدولة الحديثة ويضع بديل اخلاقي له، والمستحيل هو دمج الدولة الحديثة بالحكم الاسلامي وليس استحالتها الامكانية.

    • @user-cr6mp2kt5t
      @user-cr6mp2kt5t 2 года назад

      صدقت

    • @yasb5345
      @yasb5345 2 года назад +3

      1 second ago
      للأسف جل الملاحضات لم تنصف الكتاب. بل قرائتها لأفكار الكاتب كانت لها نزعة تلفيقية. يا ليت هذه الندوة كانت بحضور الاخ وائل حلاق لتتأتى الله الفرصة لمخاطبة المفكر العربي و تجلية مشروعه الفكري كما هو.

    • @yasseralkheder3584
      @yasseralkheder3584 2 года назад

      كأن العنوان استفزه وليته لم يستطع إكمال القراءة التحليلية للكتاب لذلك
      وكلنا معرضون لذلك

    • @user-re5dm9uj9p
      @user-re5dm9uj9p Год назад +2

      اتفق معك في هذا الرأي ،،و تفاعل الاساتذة في هذه الجلسة يُرينا ضبابية الرؤيا عند النخب ذات الغطاء الاسلامي ،التي تريد بناء دولة اسلامية على هيكل دولة حديثة ذات العمود الفقري الوثني ،و هذا من المستحيل ،،لان تاريخ الدولة الحديثة كان اساسه اجتماع عقيدتين و ثنيتين هما الامبراطورية الرومانية و الكنيس التي هي نفسها مبنية على الوثنية بغطاء اخلاقي عاطفي محض منذ مجمع نيقية ❗️على المقولة المٌضافة و المُحرفة في الكتاب المقدس * ما لقيصر لقيصر و ما للرب للرب *❗️

    • @Awab_Hamid
      @Awab_Hamid 11 месяцев назад

      صدقت اخي. واسفاه

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +7

    بؤس الدهرانية ( طه عبد الرحمن ) (5)
    أزمة الفكر العربي المعاصر
    الإيمان بالغيب جزء من عقيدة الاسلام و العقل أيضا جزء من عقيدة الاسلام ، الغرب الغى الغيب و اعتمد العقل و التجربة ، الأخلاق لا تقوم على العقل وحده لأن العقل يشرع القوانين و في الاسلام الشريعة أتت من الغيب و شريعة الاسلام اصل الأخلاق ( فما أتى به الرسول فخذوه و ما نهى عنه فانتهوا ) ، هنا الكلام اتى بصبغة الامر، النقاش لا بلغي شريعة و الإيمان بالغيب لا يناقش ، فلا نقاش حول الآخرة و الحساب الأخير و لا نقاش عن لقاء الله في الآخرة يوم الحساب بعد الموت و من هنا تولد الأخلاق عند المسلم فلا نقاش حول الزكاة فأنت كمسلم لا تحسب بحساب العقل عن نفع الزكاة و إلا لو كان العقل هو الحاكم هنا لجاز تعطيل الزكاة ، الحضارة الغربية ازدرت الأديان و اتجهت إلى العقل و التجربة او نحو ما يسميه ماكس فيبر الحوكمة ، أنجز الغرب نجاحات و أخفق في اكثر من ميدان خاصة من الناحية الأخلاقية ، ضمور العامل الروحي ، و ظهور الانحلال الاجتماعي ، الأوروبيون غزوا و استوطنوا الارض الجديدة ، تبعوا العقل عندما وجدوا على الأرض الجديدة السكان الأصليين من الهنود فقرر لهم العقل أنهم اذا ابادوا الهنود و سرقوا أرضهم و ذهبهم فهم حسب مبررات العقل أحق بالأرض و الثروة من سكانها الأصليين و هكذا تم ، فتم القضاء على الهنود و أشادت أوربا المستعمرات اندثر الهنود او الهنود اندثروا و أصبحت الأرض الجديدة اسمها أمريكا باسم أحد مكتشفبها ، هنا الأوروبيون استعملوا عقولهم و لم بستعملوا اخلاقهم و للذكر أن الأخلاق لا تتضارب مع الضمير ، العقل الغربي سبب مأساة الهنود و لم يكن هنا دور للأخلاق عندهم تؤديه، قتل الهنود و سلبت أرضهم و نهب ذهبهم ، العقل لا يؤسس الأخلاق يبرر الفعل سواء كان الفعل هنا شرا او خيرا و لذلك قال الفيلسوف الأمريكي جون ديوي العقل خادم و ليس سيدا و أنه لا وجود للمنطق خارج الزمن و دونه لأن العالم تغير مستمر و تكون دائم، اذا كان الغيب جزء من العقيدة في الاسلام و جزء من الإيمان فإن الغيب تخفى في ثقافة الغرب ارتدى لباس العلم و نحرر من الأوامر الإلهية و صاغ بدل ذلك نظريات علمية جعلت من الغيب روؤية تتحفق بعيدا عن الاديان و دون الرجوع الى إرادة سامية و دون تسمية الغيب بالغيب ، تنكر الغيب عند الغرب بالشيوعية حينا و تنكر الغيب عند الغرب بنظرية التطور حيانا و كذلك تنكر الغيب باللاوعي ، حتى الرأسمالية ذاتها لبست لباس الغيب عندما بشرت بالرخاء و الازدهار ، هنا الغيب اسمه وهم او خدعة بدل نسبته بالغيب و الرأسمالية حولت الغبب و جعلته كالوهم بقنع به الفرد و يؤمن به كما يؤمن المسلم بالغيب ، الغيب في الاسلام إيمان و عقيدة بينما هو غاية في المجتمع الغربي ، الغرب بدل اسم الغيب فجعله وهما يعيش لأجله الإنسان على الأرض و يقضي حياته يفتش عنه بينما الغيب عند المسلم لا أحد يعرف كنهه و ينتظره و الكل يسلم يه دون تردد دون حيرة دون سؤال ، عندما يموت الإنسان في الغرب يموت معه الغيب او تموت معه الغاية او الوهم ، بينما عندما يموت المسلم يتحقق الغيب و يولد مع وفاته ، غاية الأخلاق الخير الأقصى عند أرسطو ، غاية الخير عند المسيحية الفضيلة او الطاعة ، غاية الخير عند العقل الواجب حسب كانط و الشر و الخير حسب منطق العقل و ان ميبز الخير عن الشر لكنه لا يلزم صاحبه الإقدام عليه ، فالعقل يتعرف على الخير و لا يعمل به و هذا ما فعلته أوربا عندما قتلت الهنود و سرقت الأرض و نهبت الذهب ، المعرفة لا تقتضي بالضرورة التزام ما يظهره العقل من خير او شر لأن الالتزام يعني الاعتقاد و الإيمان و معناه الانتقال من العقل النظري إلى العمل ، هنا الثغرة التي تفصل الغرب عن الاسلام ، الدين يلزم العمل بما أمر به الشرع بينما العقل بمبز و لا يأمر بالالتزام بما يمليه العقل ، و بقوله سقراط ان الفضيلة هي المعرفة تبقى معرفة ناقصة و تتفق مع مفاهيم الغرب التي اقتربت أكثر من وثنية اليونان خاصة بعد ان هجر الدين المسيحي و المحتوى الروحي الذي تضمنه هذا الدين و اذا كان الغرب يؤمن بالتجربة ، التجربة كما يقال أكبر برهان و أثبتت التجربة أن القانون لا يلزم الضمير و أن الفرد عندما يستطيع التهرب او التحايل على القانون بتخلص او يتملص من القانون بينما أخلاق الغيب او الشرع عند المسلمين لا يستطيع التخلص من القانون الخلقي الشرعي لأن الأمر به هنا ألله و لأن الشرع لا يتحمل التحايل و لا التهرب من الأمر الإلهي الأخلاقي و هنا يظهر القانون الإلهي أسمى و يتخذ ميزة لا يمكن ان بدعبها العقل نفسه و لا القانون آلا و هي صفة المقدس على كل شرع إلهي أخلاقي منبثق من إرادة الله خالق الخير و خالق الشر
    02/10/20

  • @user-dc3ld8hh1g
    @user-dc3ld8hh1g 3 года назад +5

    رووعه هذا البرنامج التثقيفي للمشاهدين ،،،

  • @user-dc3ld8hh1g
    @user-dc3ld8hh1g 3 года назад +4

    ياسلام على الدورة التثقيفية ،،،استمرووا

  • @mohamedarrayeh361
    @mohamedarrayeh361 2 года назад +6

    يا د. الشنقيطي الرجل لم يقل ان الدولة يجب أن تبني على الأخلاق فقط. بل قال ان الأخلاق يجب أن تكون الأساس.

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +4

    بؤس الدهرانية ( طه عبد الرحمن ) (6).
    أزمة الفكر العربي المعاصر
    اهنم العرب بالغرب و ظهرت عندهم التبعية أكثر من غيرهم من باقي الشعوب و هذا لا يعني أن العرب كلهم ساروا في هذه التبعية فمنهم من رفضها و لكن صوت من اختار التبعية كان أقوى و أعلى و تصدر المشهد في أغلب الأحيان ، و لم يبرز في المقابل صوت عربي او إسلامي حر مبدع تخطى موضوعات الغرب و اهتماماته إلا قلة حاولت محاولات خجولة و أسهمت إسهامات أحيانا مبدعة و أكثر الوقت متواضعة ، انور عبد الملك تميز عن الغرب و أن بقي في دائرة الثقافة الغربية و الأمر ذاته بالنسبة لحسن حنفي على ان طه حاول ابداع موقف متميز عن الغرب و لكنه دخل في نقاش دائم معه ، المرزوقي حاول الأمر نفسه فانطلق من ابن تيمية و ابن خلدون و ان بدى تأثره واضحا بهبغل ، السؤال اين هو الكنز ؟
    أهو في الماضي او في الحاضر و الحاضر هنا يعني أيضا المستقبل ، واضح ان الإجابة ان كنز العرب و المسلمين في الماضي !
    و القطيعة التي طالب بها عبدالله العروي مع التراث كانت انبهارا بالحاضر اكثر منه موقفا عميقا ، موقفا استوعب الحاضر او الحداثة و موقفا تمكن من نقد الحاضر المعاصر او الحداثة ، ذهب بسرعة دون دراية بالطريق و دون تمعن بهذا الحاضر ، لماذا ؟
    لأن الحاضر تعثر و منذ الوقت الذي تعثرت فيه الاشتراكية الشرقية ، انهارت معها الرأسمالية الغربية و مفرداتها الحرية الفردية و الليبرالية و اذا قرر الشرق ان يعلن انهيار نهاية ماركس و قرر دفنه علنا فإن الغرب أحتفظ بالجثة و خبا نبأ وفاته و لم يتجرأ ان يعلن لا عن موعد الدفن و لا عن موعد تقبل التعازي ، الغرب في أزمة لأن طريقه مسدودة بكم هائل من الإنجازات المتراكمة حتى بات انسانه يفتش عن الهواء يتنفسه فلا يجده ، الحياة في الغرب تقف و تستمر و الحياة في دار الاسلام لا تقف و تستمر و لأنه حين يعجز العقل و هو احيانا يعجز فإن الضمير لا يعجز و لا يقف و يستمر و عندما نتحدث عن المسيحية وكيف اختار المسيح لمريضة طاهرة ان تتألم ، نفس المصير الذي اختاره لنفسه تعجز مواهب العقل و آليات المجتمع عن فهم هذا الحدث لان فيه شفاء ليس بحاجة لعقل يبرره ، شفاء لا ينتظر موهبة قد لا تأتي ابدا ، السعادة دائمة و جاهزة في كل لحظة و على كل مفترق طرق ، أخلاق العقل عمل فيه أحيانا لذة و اخيانا أخرى فيه منفعة لكنه لا يشفي ، ينتظر القانون يفصح عن نفسه ، إرادته ليست رهن حريته ، البراءة أقوى من الأفيون و عندما قال ماركس الدين أفيون الشعوب صدق و اذا كان الأفيون يعالج الألم فإن الدين أفيون يشفي القلب و الروح معا و لأن الأفيون يسري في الجسد كما يتسرب النعاس إلى الليل فإن الدين يسري في الروح في وضح النهار و في ظلمة الليل كذلك و من خالف الدين عاقبه الله و من خالف النظام عاقبه الناس ، عقاب الله غير مرئي و قد يكون بتأنيب الضميرو قد يكون شيئا آخر لا نراه ، القانون يأمر بقتل المجرم و لكنه قانون غير عادل لأن المقتول مات مظلوما و المجرم مات ظالما ، من مات مظلوما ليس كمن مات ظالما ، و عقاب القانون بالموت نزل على مجرم ظلم غيره على غير حق فقتله ، و عندما يصل العقل في طريقه إلى بيت الضمير يتوقف و يعلن الطاعة أما اذا تابع طريقه و لم يطرق باب الضمير فلن يصل و سيتابع مسيره و لن يصل إلى النهاية ، الضمير يقول للعقل هذه هي النهاية ، العقل أحيانا لا يعرف تصريف افعال الضمير فيتيه يضرب في الأرض على غير هدى ، عفاب الله كعقاب الضمير لأنه هبة الله للإنسان على الأرض ، بعد الشر ببدا عمل الضمير قد يطول الانتظار و قد يقصر و الخير وجهه الصلاة و الدعاء لأن قانون الحياة مؤجل خلاف قانون الطبيعة الجاهز ، ما نراه بالعين المجردة يراه الضمير بعينه الخفية ، العقل و معه التجربة الغتا الذنب و لكن الذنب لا يرى بالعين المجردة يستشعره الضمير و لا تقوم عليه البراهين ...
    تابع
    03/10/20

  • @abdelboum655
    @abdelboum655 2 года назад +19

    لماذا لا يتم استضافة البروفيسور وائل حلاق وتتم مناقشته ؟

    • @AdamAdam-uq9es
      @AdamAdam-uq9es 2 года назад +3

      مذيع الجزيره السيد علي الظفيري له مقابله مع الدكتور وائل حلاق .

  • @yasb5345
    @yasb5345 2 года назад +7

    للأسف جل الملاحضات لم تنصف الكتاب. بل قرائتها لأفكار الكاتب كانت لها نزعة تلفيقية. يا ليت هذه الندوة كانت بحضور الاخ وائل حلاق لتتأتى الله الفرصة لمخاطبة المفكر العربي و تجلية مشروعه الفكري كما هو.

    • @Awab_Hamid
      @Awab_Hamid 11 месяцев назад

      صدقت اخي. واسفاه

  • @AbdullahAlneami
    @AbdullahAlneami 2 года назад +2

    اختلف مع دكتور الشنقيطي كلام بروفيسور حلاق واضح لمن قرأ كتبه هو يقول أن الدولة يجب أن تقوم على معايير اخلاقية تنظم القوانين وتهيمن على كل نواحي الدولة ومؤسساتها، خصوصا بعد سقوط مشروع الدول الغربية الحداثي وهي الدول التي أسست حقيقة بهيمنتها للنظم الاسلامية المعاصرة(السياسبة)

  • @hema11901
    @hema11901 5 лет назад

    اللهم فقهنا في سننك اللهم امين

  • @ahmedbnhmida8051
    @ahmedbnhmida8051 10 месяцев назад

    مشروع بيل غيتس ليس هو الحداثة بل نتاج الحداثة التي تعرفون مرتكزاتها وليست التكنولوجيا منها وان كانت وليدة العلم الذي هو من مقومات الحداثة .وماذا نقول عن ما بعد الحداثة.
    قضية الحاكمية محسومة في سورة البقرة اي في للاستخلاف واية الأمانة انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فابين ان يحملنها وحماها الانسان....على اساس وامرهم شورى بينهم ونظرية المقاصد.
    اسمار وافكار لحظات رائعة كلها فائدة ومتعة اخلاق اعضاء الجلسة تثلج الصدر وتغني الفكر جزاكم الله احسين الجزاء واوفاه.

  • @ahmedmostafa8751
    @ahmedmostafa8751 5 лет назад +10

    نريد استضافة للدكتور سعيد الكملي

    • @mali_dev
      @mali_dev 3 года назад

      @Cole Casey fu**k you

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +1

    عربي بين ثقافتين ( زكي نجيب محمود ).
    يصر زكي نجيب محمود في حديثه عن التراث على الاختيار ، و كلمة او فعل الاختيار ليس هو تماما ما يلاءم ملاءمة تامة موضوع التراث ، التراث تفاعل حر بين المتلقي و التراث ، هذا التفاعل الحر و الخلاق مع التراث ، تفاعل حر و مبدع بين كائن حر خلاق في الحاضر و التراث الماض ، هو الذي يخلق التراث في الحاضر ، التراث ليس عودة الماضي و لا إحياء الموروث، التراث تفاعل حر بين كائن حر و تراث ماضي في قلب الحاضر ، التفاعل ليس اختيارا بل هوية ، لن يبدع العربي ، و هو مبدع لا شك في ذلك ، خارج وطنه و الوطن هنا بمثابة التراث ، هذا التراث الماضي كائن حي لأنه يعيش في كائن حي و التراث ليس كتابا نقراءه، انه بحر واسع يصل الأفق البعيد بعنان السماء، ، هو بحر من العلوم في الطب و في علوم الفيزياء و الحساب و الجبر و الفلك ، بحر من الشعر بحر من الآداب ، بحر من اللغة ، بحر من النثر ، بحر من الفلسفة و بحر من علم الكلام الخ .. أمواج جبارة تسافر في هذا الكون الرحب نحو شواطئ أرض الحاضر ، لكن كيف نقراء التراث ؟ لا يقراء التراث شخص ! تقراءه مؤسسات ضخمة تمتلك ناصية المعرفة كل المعرفة القديمة منها كما الحديثة ، تمتلك الثقافة كل الثقافة الغابرة و المعاصرة، هذه المؤسسات الضخمة بكوادرها تحقق التراث ، تحققه و تضبطه ، تلخصه و تنشره ، البحر هنا و الأرض هنا ، لنا السماء و الأرض ، لنا الغيب و القوة المبدعة ليست غائبة ، الأمل الباهر و الرحلة طويلة لا تنتهي ، المطلوب إعادة صياغة للواقع، لا طلاق مع الماضي ، الطلاق أبغض الحلال ! و زواج الحاضر سيلد إبداعا و عطاء و فرحا، لا يهم زكي نجيب محمود على أهميتها ، الظروف و وقائع التاريخ العنيدة (وقائع التاريخ عنيدة . كما يقول لينين ) ، فهو يعتمد على الأفكار و التأملات الفكرية ،فيعطي الأفكار بعدا خالصا كما لو أن الفكر او العلم او الفن يخلقهم عقل فرد واحد منعزل او عقول أفراد تعيش منفردة ، المجتمع الحي هو الذي يخلق الأفكار الحية و الإبداع تخلفه حركة الناس الخلاقة ، الأفكار و العلوم اهتمامات المجتمع و حاجات الناس ، و العمل لا ينجزه فرد واحد ، زكي نجيب محمود يعزل الفكر عن الواقع و عن الظروف و عن حركة التاريخ ، يبرر ( نهضة ) الغرب بابداع العلم الطبيعي ، لا يذكر( تطور ) المجتمع و حاجاته ، الضرورة عنده غائبة كصمت الثلج الأبيض في صحراء الليل ، العلم الطبيعي و نهضة الغرب هي كما قال المؤرخ الفرنسي شاتليه : نهضة الغرب تعود إلى اكتشاف الأرض و اكتشاف السماء . الأرض هي القارة الجديدة او أمريكا و السماء هي منظار غاليليو ، و من مفارقات زكي نجيب محمود انه يرجع اكتشاف أمريكا إلى فرد واحد هو كولومبوس، فنشاط و جهد و روح المغامرة لديه هم اسباب اكتشاف القارة الجديدة بالنسبة له ( القارة الجديدة اسم غير حقيقي و الاسم الحقيقي القارة الهندية !) و كانه لو لم يبحر كولومبوس لم يكن ليبحر الف كولومبوس، و نسي أن ملكة اسبانيا هي التي اوعزت له بالإبحار ، و انها ملكة اسبانيا هي التي اعدت له السفن و هيأت له الرحلة و أنها هي التي امدته بالمال و كل ما يحتاجه لإتمام هذه الرحلة ، لأنها كانت تحلم بالمال و الثروة و بالذهب ، حتى انتهت رحلته باكتشاف أمريكا او القارة الجديدة و ان كولومبوس في إحدى رحلاته ضربته عاصفة هوجاء غاشمة ! و راح الموج المتلاطم يحاصر سفينته و لما خشي الغرق كتب رسالة إلى ملكة اسبانبا يخبرها فيها عما طلبته منه ، ووضع الرسالة في قارورة زجاجية أحكم سد ها و رمى بها في جب البحر ، و أن تلك الرسالة وجدت بعد ثلاثمائة عام على شواطيء أفريقيا الغربية ، رسالة كولومبوس تلك تشبه رسائل التراث العربي الإسلامي ، يتدافعها موج البحر ! متى تصل شواطينا ؟ و متى وصلت على الجميع إتقان قراءتها حتى نبحر من جديد ، فنكتشف قارتنا الجديدة القديمة هذه المرة ، و هي المرة الأخيرة و لن يعوز الناس لا الإيمان و لا قوة الإبداع هذه المرة ...
    01/01/2020
    ليلة رأس السنة الجديدة 2020

  • @mahmoudbarham8143
    @mahmoudbarham8143 2 года назад +8

    ما فهمته من قرأتي للكتاب، ان الكاتب يريد الدولة الحديثة بنكهة اسلامية، دولة اسلامية من ناحية ومن ناحية اخرى حديثة، بمعنى يواكب التطور والحداثة قانونا يحث على التماسك الاجتماعي والاخلاقي اي ان تكون قوانين الدولة مستمدة من الاخلاق الاسلامية التي لا ينافسها فيها دين اخر، هذه هي الدولة التي يحلم بها الكاتب لذلك يعتبرها مستحيلة ولكنها واجبة

    • @user-re5dm9uj9p
      @user-re5dm9uj9p Год назад

      فضل الدكتور وائل عن جل النخب الاسلامية ،و الاحزاب ذات الغطاء الاسلامي هو أنه قال ما لا لم يقله أحد من قبله ، هو أن الدولة كمشروع وثني لا يمكن ان تكون مشروعا إسلاميا،، ثم استحالة المشروع الاسلامي بكون كل هذه المجتمعات حكاماً و و نُخباً افرادا ،صارت علمانية محضة و هم يعيشون في حالة اسكيزوفرينيا عقائدية إلى النخاع ،و في نفس الوقت لا يعترفون بهذا الامر ،،قلبت الاولويات( تريد الدنيا اولاً ثم القليل للآخرة )و مهما كان المشروع جيداً فلا يمكن تطبيقه إلا بواسطة ناس ذوو عقل سليم ،،،،و لهذا فالدولة الاسلامية هي مستحيلة لاجيال قادمة أخرى إلى أن تنقلب الاولويات عند هذه الامة❗️

  • @user-ee3ni1hu8v
    @user-ee3ni1hu8v 2 года назад +3

    أظن بعد لقاء وائل حلاق في برنامج المقابله مع علي الظفيري .. رأي محمد مختار الشنقيطي فيه خاطئ تماما ..وخصوصا بعد التعرف على الكاتب أكثر ومناقشة آرائه ..كاتب ثقيل جدا جدا ويعيدنا للأصول مع نقد الدول الحداثيه وبعيدا عنها / لأن إذا عدنا لأصولنا بناء على النظرة الحداثية التي أصابت المسلمين من المثقفين وحتى العامه تجعل حكمنا خطأ من البدايه

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +1

    بؤس الداهرانية ( طه عبد الرحمن )(2)
    أزمة الفكر العربي المعاصر يتبع
    قرية ظالمة (كامل حسين )
    لا فرق بين الراعي و الحداد ،
    لا فرق بين الملك و بين رجل يمشي على الطريق ،
    كلاهما شخص تعيش في داخله الحياة ،
    كلاهما يتنفس في داخله إنسان ، كلاهما جاء إلى العالم على نفس الطريق
    و يذهب عندما يبلغ نهاية المسير ، أيهما ما أجدر بالاحلال العقل او الضمير ؟
    أيهما إحدى بالتقدير الفضيلة او المال ؟
    كامل حسين في قرية ظالمة يزور التاريخ، يفتش عن الخير و الشر ، يتفحص النوايا و يغمض حفنه لا لينام بل ليرى الله أهو رجل او امراءة؟
    اهو حب او مال ؟
    هل يتساءل او بحلم ؟
    هل الحياة ما نراه
    او ما نحياه،
    أسئلة كامل حسين كثيرة تتزاحم و تتساقط على الروح في الليل و على العقل في النهار ،
    تمشي تساؤلاته معه ، تعيش في وجدانه، تتدفق في خواطره، إلى ابن يذهب ؟
    و متى تنتهي الرحلة !
    و متى بصل ؟
    لقد صار فجأة نبيا ،
    لفد تحول فجاة رسولا
    و لقد وقعت عليه الرؤيا،
    ها هو الحب ينتشله من حيرته
    و يقذف به إلى هيكل الله ،
    الضمير هبة الله،
    من هو المذنب؟
    المجرم ام ضميره !
    كان أجدى لدبستوفسكبي أن يكتب الجريمة و الله بدل الجريمة و العقاب،
    المجتمع يعيش بلا ضمير !
    و لا يعرف ذنوبه !
    لأن الضمير ضائع في المجتمع بين الأفراد،
    جرائم الجماعة أسهل على ضمير الفرد
    و أصعب على الضمير من جرائم الفرد،
    ما معنى الحياة بعد الموت ؟
    و لماذا بعث المسيح لازار بعدما ما مات ؟
    هل الذي احيا لازار هو إيمان أخته بالمسيح !
    و ما معنى أن بعبش الانسان ؟
    و ما معنى أن يموت الإنسان؟ طريق الخلاص الجهل ( البساطة ) و البراءة ،
    و طريق الضلال طريق من اعتند بذكائه و صدق عقله
    و ما تقول في هذا الذي قضى الأيام و السنين يعمل عقله
    و يفتش و يبحث و بتأمل حتى اذا اقترب موته منه نفض عنه أفكاره و رمى شكوكه جانبا، فاعترف بحهله و قال في نفسه :
    كم كنت غبيا عندما تبعت عقلي ، فعاد الإيمان و فرجت روحه و رضت نفسه فاطمئن و غمرت السعادة فؤاده و كأن الخلود تسلل فجأة إلى الحياة و تمدد الأمل إلى السماء من جديد ،
    و كأن حياته كانت جثة عادت إليها الحياة من جديد،
    فال يحدث نفسه لا أملك من الحياة شيئا إلا نفسي !
    فلما افرط فيها !
    فأنا لا أملك في هذا العالم غيرها
    و كل شيء غير ذلك ليس إلا وهم احتل كياني عنوة بخدعني و قد زال عني و مات و بفبت لي روحي .
    تالع
    /29/09/20

  • @MrTamergelany
    @MrTamergelany 11 месяцев назад

    ارجو عمل مراجعة لكناب الاسلام و فلسفة الحكم عن فكر الدولة عند المعتزلة واهل السنة والشيعة
    وهي رسالة دكتوراة للدكتور محمد عمارة نشرت اول مرة عام ١٩٧٧
    واعادت دار الشروق نشرها في طبعة منقحة في الالفينات

  • @qazwsx32004
    @qazwsx32004 2 года назад +2

    غريب طرح ونقد الدكتور الشنقيطي جد مستغرب!

  • @teyareet
    @teyareet 2 года назад +4

    جهد يذكر فيشكر لكم أستاذ أحمد فال على البرنامج وما يقدمه من تثقيف للقارئ العربي في مجالات مختلفة غير أن هذه الحلقة أبانت عن توجه ملاحظ للتقليل من قيمة الاستاذ وائل حلاق في كتابه ونقده بطريقة شاذجة وآيدلوجية وحتى عنصرية، والادهى إضافة إسلامية لاسم الكتاب حتى يتم نقده بأريحية 1:17 دقيقة

    • @mharmega7147
      @mharmega7147 2 года назад

      وهل وجد في الماضي او يوجد في الحاضر مسلم عربي يقبل النقد ؟

  • @mohammedhamshary8223
    @mohammedhamshary8223 5 лет назад +2

    حلوو الكتاب

  • @nassernasserdine3755
    @nassernasserdine3755 4 года назад +3

    نريد استضافة لاصناف المفكرين الاسلاميين.... على العموم جيد جدا

  • @user-mk2on7sf9v
    @user-mk2on7sf9v 2 года назад

    رضي الله عنكم هل لابد من الموسيقى في أول المقطع

  • @drzaidalmuhaisen5879
    @drzaidalmuhaisen5879 2 года назад +1

    كتاب بحاجة الى دراسة معمقه لفهمه - نعم الدولة الحديثة هي انتاج سياق تاريخي غربي من حيث المفهوم النشاة والتطور التاريخي والقيم المادية لهذا علينا فهم السياق التاريخي الغربي للدولة -وما تطرحه من مفاهيم المواطنة والفردية والحريات وفصل الدين عن الدولة ودولنا الحالية هي دول هجينة -هايربرد - لا هي علمانية غربية حقيقية غربية ولا اسلامية - يبدوا ان المتحدثين من طيف سياسي ثقافي واحد

  • @yasseralkheder3584
    @yasseralkheder3584 2 года назад +2

    عنوان الكتاب والوقوف على هذا الكتاب وحده يوحي بأن فكر الدكتور وائل حلاق عدمي في حين من يستمع إليه وهو يشرح هذه المعاني يعرف حقيقة فكره الواقعي المعاصر
    وعلى كل حال ما يجب بحق الإسلاميين هو الإستفادة من فكرة الكتاب المركزية (هيمنة الشريعة) وهو يسعون إلى بناء الدولة المعاصرة الممكنة
    وشكرا لكم جميعا

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    بؤس الدهرانية ( طه عبد الرحمن (4 )
    أزمة الفكر العربي المعاصر
    بؤس الدهرانبة عنوان يشبه عنوان كتاب ماركس بؤس الفلسفة و هذا يدل على مدى تاثر طه عبد الرحمن بالغرب و مفكري الغرب ، فهو يركز جل اهتمامه على مفكري الغرب لمناقشة و دحض افكارهم و هذا دليل على مدى تأثره بهم و بنفس الوقت اختلافه معهم و هو يختلف عن الآخرين أنه يتناول انتاجهم بالنقد فلا يقلد الغرب كنموذج مركزي للعالم و لكنه لم ينفتح على ثقافة أخرى كالثقافة البابانية او الهندية و الصينية او غيرها ، وصل الغرب فكريا إلى مأزق تخلى عن المسيحية و لم يجد بديلا سوى ما وصل إليه مؤخرا و هو ما يعرف بما بعد الحداثة و كان الغرب قبل ما بعد الحداثة يعتد بالعقل و بحرية التفكير و لكن العقل لم يعطى الغرب ما تمناه ، فراح ينقد عقل الأنوار و أنتج ما يسمى النقد العقلي للعقل او المدرسة النقدية ( مدرسة فرانكفورت )، فالعقل الأوربي و عقل الأنوار اوصل أوروبا إلى حربين عالمبتبن ذهب ضحيتهما ملايين القتلى ونشرتا الدمار و تهاوت مدن و ازهقت ارواح و عم الخراب و البؤس في أوروبا ، هذه الحروب كلها أتت بعد ازدهار العلم في الغرب و بعد إنتصار العلم القائم على منهج الملاحظة و التجربة في الفكر كما في العمل ، اعتنق التجربة و تخلى عن الدين كنمط تفكير و كنمط حياة و تبع المناهج العلمية في كل المجالات العلمية الموضوعية و الاجتماعية و النفسية و رغم النجاح الذي أحرزه في ميادين كثيرة إلا أنه تعثر في بناء مجتمع سعيد و فرد مطمئن و نجحت الثقافة الغربية في إخفاء مشاكلها حتى صدح في مجتمعاتها تبار ما يسمى( تبار ما بعد الحداثة )، فخرج على العقل و تأثر نيتشه و تأثر بهابدغر و مال نحو نوع من التفكير لا يوصل إلى مكان فرفض العقل و راح يبشر بالقصصى القصيرة و رفض القصصى الكبرى و ألغى الميتافيزيقا و كأنه أعلن إفلاس الغرب بعد طريق طويل بدأه على هدى منهج العلم و التجربة و أصبح النص بدون مؤلف و أصبح النص سلاح بيد القارىء و بشر كذلك بموت المؤلف بعد موت الله و هو ما نادى به نبي الغرب الجديد زرادشت فوزع على الغرب الضياع و نادى بالإنسان الجديد و كأنه ينادي بتجاوز الإنسان العادي نحو إنسان اكمل اكثر قوة و نحو إنسان اكثر مغامرة من إنسان ماتت فيه الإنسانية ( موت الانسان عند فوكو )كما مات الله قبله و لم يبقى أمام الغرب إلا القوة ( دائمآ تؤدي إلى الظلم ) الدولة و القانون و مؤسسات صنعها بنفسه فما كان إلا ان حكمته و استولت على قلبه و روحه و سيرته كما يسير القانون العلمي الطبيعة و كأنه سلسلة حوادث او مجموعة خيوط تتجه دون وجهة و تتحرك بلا غاية ، هذه المرحلة الغربية أتت بعد ازدهار العلوم حيث وصلت إلى القمة مع داروين الذي جمع عناصر علمية من الملاحظة و من علم الحفريات و من علم الوراثة و العلوم البيولوجيا و علم التشريح فاقام نظرية كل عناصرها متساوية في إطار علمي و لكن بنتظرها في نهاية كل اكتشاف و كل ملاحظة و بحث غاية ( من هنا معنى الغيب عند داروين العلمي ) و التطور بالتعريف له غاية و يتضمن مرحلة دنيا تسبق مرحلة عليا و تنبه إلى هذه الغاية ( الغيبية ) البعض فعدل منها و رفض ربط التطور بالزمن و رفض المراحل العليا تلك التي تسبق الدنيا و ترك مجالا للإيمان حسب الزعم القائم عليه نظرية الفيلسوف الإنكليزي الكسندر صمويل. المنهج العلمي الذي ازدهر و أعطى نتائج ظاهرة و خبا نتائج خغبة ، أنتج في فترة ما من حياة الغرب حروبا و صراعات و تنافسا و النازية اعتمدت العلم لها منهجا و استعملته في كل ممارساتها و كانت الجهة الأكثر أمانة لهذا المنهج العلمي فانتهت البشرية إلى خراب ما بعده خراب و بؤس ما بعده بؤس و إلى تشريد الملايين في العراء ، عقل الإنسان لم يف بعهوده و ما وعد به الإنسان و الأمر ذاته تكرر مع فرويد مؤسس التحليل النفسي و الذي عرف الإنسان بماضيه و ماضي النوع و صدمة الولادة و طفولته و حوادث النشأة الأولى و قسمه إلى الأنا و ألهو و ما فوق الأنا فدخل الشك في روح العائلة الواحدة و قتل البراءة و زرع الأزمات التي ان لم تجد لها حلا تحولت مرضا و العلاج عند فرويد هو التحليل النفسي و ابتكر للفرد مفهوما و هو اللاوعي مقابل الوعي و خلق صراعا لا تعرف آلياته و أسبابه إلا على يد مقتدر مثل فرويد و تلامذته او أتباعه و لم تقف النظرية العلمية التي اجتاحت المدارس الغربية و مناهج البحث إلى هذا الحد.فغدت مدرسة في الفن و فب الاجتماع،
    ماركس عاش طويلا (فكريا )بعد أن أبدع نظريته العلمية عن فائض القيمة و قيمة العمل و عن الاغتراب و الصراع الطبقي و قي ناتج العمل المسروق من رب العمل من عمل و كد العامل ووضع غاية للدبابكتبك ( غابة غيبية أيضا مثله مثل داروين و مثل مفهوم اللاوعي عند فرويد ) الذي اوقفه على رجليه بعد ان تعب من الوقوف على رأسه مع هبغل و وضع لهذه النظرية العلمية خاتمة و غاية غيبية ، الشيوعية حيث يمارس الإنسان إنسانيته دون اغتراب و يعمل فقط على ممارسة الإبداع و على تحقيق كل امكانيات الذات في داخله بعيدا عن الاسغلال و بعيدا عن الاغتراب فيعود ليجد نفسه مع نفسه هنا ماركس ينهي تحليله العلمي الاقتصادي و الاجتماعي و التاريخي بغاية ، هنا دور الغيب في التاريخ كفاية لا يعرفها الإنسان و ينتظرها و هي اكتمال التاريخ و اكتمال انسانية الإنسان و هو مفهوم غريب على منهج العلم ذاته و لا يؤكده منهح العلم تماما كما فعل مثيله من قبله دارون في نظرية التطور في كتابه اصل الأنواع ....
    بتبع أزمة الفكر ااعربي المعاصر
    01/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 11 месяцев назад

    الانتقال من النقد إلى البناء،(4)
    نقد الحداثة اول خطوة لتجاوز الحداثة و نقد الحداثة ليس امرا سهلا ، يتطلب معرفة و يتطلب فهما و يتطلب مثابرة و يتطلب تبحر في نصوص الغرب و مفاهيمه و يتطلب، مقاربة لمؤسساته التي قام عليها مقاربة واقعية و لكن هذا النقد الواسع و الشامل للحداثة و منذ رات الحداثة النور ، يتطلب جهدا كبيرا و يتطلب كوادرا و نخبا على كفاءة عالية و يتطلب اطلاعا عميقا غزيرا على نتاج الحداثة و بنفس الوقت اطلاع دقيق عميق، على تراث العرب المسلمين العظيم و استخراج الياته و ادواته لنقد الحداثة بواسطة الياتنا نحن ، معرفة واسعة عميقة مزدوجة من جهة للتراث العربي العظيم في كل الميادين الإنسانيةو الاخلاقية و الأدبية و اللغوية و العلمية و الفنية و السياسية و الفقهية و الفلسفية و من جهة أخرى لما انتجته الحداثة الغربية من مفاهيم و نظريات و اطروحات و مقاربات و مذاهب و تيارات و أساليب و مقترحات و رويء و هذا عمل ضخم يتطلب جهدا ويتطلب نخبة عالية الكفاءة في كل المجالات العلمية و الأدبية و اللغوية و الفكرية و الفلسفية الخ و يتطلب مؤسسات رصينة جادة تعمل ليل نهار و تبذل الوقت و تبحث و تخطط و تنشر و تخرج بتوجيهات و توصيات و تبوب و تؤرخ و تسعى وراء الدقة و الفهم العميق و تشرح المصطلحات و تبدع مصطلحات و أدوات و آليات و تشجع على النقاش و الحوار و تتابع كل ما يجري ليس فقط على الساحة الغربية بل على الساحة العالمية الصينية و الهندية و اليابانية و الاسيوية و الأفريقية الخ و في كل مكان لان مشروع الإسلام مشروع ضخم عملاق غني واسع و اقل ما يقال هنا ما قاله احد عمالقة الفكر و واحد من عباقرة التاريخ الانساني، في العالم كله على الاطلاق و هو الامام الشافعي عندما قال :( من قال برايه في القرآن فهو مخطىء و ان اصاب ) ، فالاسلام بحر ليس كباقي البحار ، و الاجتهاد فيه لا ينتهي ابدا و الإسلام كنز لا ينفد و ثروة تتعاظم كلما انفقنا منها و الإسلام أعماق فيها أعماق، عكس الحداثة فهي محدودة بالزمان و المكان ، تنتقل من وظيفة إلى وظيفة ، لا تملك آليات الا ما يظهر أمامها، و موقف الإسلام من الحداثة كموقفه من كل شيء أتى به البشر ، ما صلح قد نقبله بعد أن يمر على آليات القرآن و الحديث النبوي الشريف الحديث الذي لا لبس فيه و كل منتج غربي او عالمي نكرره في معاملنا التي ابدعناها بانفسنا ، فليس علينا أن ناخذ ما أتى به غيرنا و ليس علينا أن نرضخ لما لا يتلاءم مع نظرتنا إلى الوجود و الإنسان ، من يفسر تراثنا نحن ، و من يستخرج الآليات منه نحن ، و من يبتكر الأدوات نحن و من يفكر نحن ، و من يرفض نحن و من يقبل نحن و الهدف احياء المسيرة التي تعثرت و الأمر ذاته ينطبق على الحداثة فنحن من ينقد الحداثة بالياتنا نحن و ادواتنا نحن و لا يضيرنا سواء نجحت الحداثة في الغرب ام ظلم تنجح، الذي يهمنا أن ننجح نحن و ان نقف في الصف الأول في كل ميدان من ميادين الحياة كما كنا من قبل و هذا ليس بمستحيل و الصعوبات الجمة تخلق تحديات صعبة و من يتابع الطريق يصل ، و الهدف البناء و ليس الهدم ، الهدف الإبداع و ليس التقليد لا للغرب و لا للشرق، نحن أسياد أنفسنا نملك المهارة و نملك الوسيلة و نفوسنا حية تشتعل بالأمل و تهفو للنجاة ، النجاة الحقيقية النجاة التي كلمنا عنها الله و انزل علينا كلماته من السماء و هبط منها الوحي الخالد على قلب محمد (ص) الامين و بشرنا بالخلاص الرباني و على المسلمين أن يتخلوا عن عقدة النقص تماما و إلى الأبد لان هذه العقدة متاصلة لدى الأذكياء كما لدى الاغبياء فلا نردد عن احد و لا نعبر الا محيطات تراثنا على سفن بنيناها لأنفسنا بأنفسنا فلا نردد كالببغاوات ما نسمعه و نتلقف كل ما يصدر عن الآخرين دون تمحيص و بعد درس دقيق و الامر ذاته بالنسبة لما يسمى بالحداثة نحن من يحكم عليها بادوتنا نحن و نحن من يسبر معانيها بجهدنا نحن و هدي من نظرتنا نحن ، إلى الكون و الإنسان و الحياة فمقولة مثلا مثل مقولة ( المصالح المشتركة) تلوكها الألسن دون تدبر او امعان و دون تعمق ، لا مكان لها من الإعراب في عرفنا و لا في كتابنا القرآن الكريم و لو فعلنا ما انزلقنا إلى ما انزلق اليه الناس و هذه المقولة ( المصالح المشتركة) مقولة خاطءة فاسدة و القول الحق
    الذي علمنا اياه القرآن الكريم هي مقولة( القيم المشتركة ) و من أحسن عملا ممن اتقى الله و عمل صالحا و هذا هو الفوز العظيم .
    تابع
    29/08/23

  • @TheBook5book
    @TheBook5book 5 лет назад +8

    هذا الكتاب والله لا يستحق ان ياخذ من وقتكم جلسة سمر ، وقد تصبرت كثيرا وانا استمع الى المقدمة وما فيها من هذيان المؤلف وهرفه بما لا يعرف .. إلى ان تدخل المختار الشنقيطي وشفى صدور قوم مومنين

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 11 месяцев назад +1

    الانتقال من النقد إلى البناء.(3)
    على ماذا يعتمد العرب و هل يفكرون بمستقبل أولادهم و احفادهم و م يخططون للمستقبل ؟
    هل للعرب وجود حقيقي على خريطة العالم ام هم صدى و تبع للقوى الكبرى ؟
    الهند تغزو القمر فاين العرب ؟
    هل مسؤولية هذا التقهقر و هذا التردي هي مسؤولية الحكومات ام مسؤولية الشعب ؟
    و هل الشعب العربي و المسلم شعب حي مسؤول او شعب خانع خاضع و مهزوم نفسيا و فكريا و عسكريا ؟
    شعب عربي و مسلم ينام و حكومات عاجزة !!
    المسؤولية اولا مسؤولية الشعب لانه لا يبالي و لانه لا يريد ان يعمل و لانه لا يضع لنفسه خططا و أهدافا لبناء المستقبل ، مستقبل يعيد فيه لنفسه كرامته المهدورة و سمعته المهانة و دوره المفقود ؛
    الشعب لا يهتم يلهث وراء المظاهر و المراكز و الجوائز ،شعب يغش نفسه بنفسه و يتآمر على نفسه بنفسه ، شعب عربي و مسلم غير مسؤول لا يفكر بمستقبل اجياله و لا بمستقبل بلاده !!
    لا ينقص العرب المال و الثروات و لا ينقص العرب الثروة البشرية ولا ينقص العرب تاريخ مجيد و لا ينقص العرب تراث عظيم ، ينقص العرب العزيمة و التخطيط و العمل ليل نهار ينقص العرب الجدية و الرزانة و احترام الذات ، و السؤال هل ستبقى العرب ام ستنقرض مع الايام ؟
    هل اللغة العربية المهملة ستعيش او ستنقرض ؟
    على ماذا بعول العرب ؟
    لماذا لا يحررون فلسطين ؟
    و لماذا لا يغزون الفضاء،كما فعلت الهند ؟
    لماذا لا يملكون القنبلة النووية ؟
    و هل كوريا الشمالية تتفوق على العرب ام ان ارادتها اقوى من ارادة العرب او عزيمتها امضى من عزيمة العرب ؟
    الإهمال هو استراتيجية العرب و التخاذل سياستهم ، و الهزيمة عقيدتهم ، قرروا الخروج من التاريخ قبل الأوان و استسلموا قبل بدء المعركة !!
    لا شيء ينقص العرب سوى انهم اموات احياء , ينفرون فرادى و جماعات لكل تراجع و ينهزمون فرادى و جماعات أمام كل تحدي ، لاهون يتنعمون بما اتاهم و لا يفكرون ذرة لما الت اليه اوضاعهم من خزي و تقهقر و سمعة سيءة ؟ فرحون بانتصارات غيرهم فلا يقدمون و لا يؤخرون كأنهم خشب مسند ، يتبجحون و لا يفعلون يتكلمون كثيرا و لا يتعبون ؛
    العزم الحزم الاصرار المثابرة العمل الجاد الإيثار التضحية الصبر التخطيط التفكير الحماس الشجاعة كل هذا مفقود ، ما يهمهم المظاهر و يهمهم الكلام المعسول .
    يحبون المدح و يحبون الكسب و المال و يحبون المظاهر البراقة و يحبون التباهي الزاءيف .
    ما العمل ؟
    من العار ان يبقى العرب في مؤخرة الشعوب .
    أمة محمد (ص) الذي تكلم عن التركم الرسمالي قبل قرن و نصف ( من الذود إلى الذود ابل ) ، سالوا النبي ما افضل من العدل ؟ اجاب العفو .
    و سأله احدهم من هو أشعر العرب قال لبيد بن ربيعة لانه قال :( كل شيء ما خلا الله باطل و كل نعيم لا محالة زاءل ) ؛
    أمة القران العظيم مات الإبداع فيها و خوت فصارت كشجرة الخريف لا تعرف الربيع و اغصانها تغصنت و هجر الماء جذعها فلا تثمر و لا تورق و لا ترد عاصفة و لا ترسم لها ظلا على الارض و لا يرتاح تحتها مسافر ، مهجورة لا يقصدها طير و لا يقف على فرعها طاءر.
    لم ينته الكلام و يبقى للكلام تتمة و يبقى السؤال و لا جواب ..
    و قديما قال الشاعر العربي عبيدة :( من يسأل الناس يحرموه و ساءل الله لا يخيب )
    28/08/23

    • @muhammedelassaf4951
      @muhammedelassaf4951 10 месяцев назад +1

      ماهو الكتاب الذي تتكلم منه... أم هي إشراقات أنت صاحبها... الكلام جميل وقوي ويهز الجوانح... ويقدح أفكار للعقل... أيمكن أن تزيدني
      شكرا لك

    • @fahdhusseini5husseini299
      @fahdhusseini5husseini299 10 месяцев назад +1

      @@muhammedelassaf4951
      اتكلم من عندي خواطر و اراء شخصية ;
      لماذا كان العرب في الماضي افضل الناس ؟
      و لماذا أصبحوا في المؤخرة ،منذ بداية القرن التاسع عشر ؟
      كان العرب و أمة المسلمين نيام بالأمس لاسباب كثيرة اما اليوم فما السبب لهذا النوم او السبات العميق و المستمر بعد أن انفتح العالم على بعضه و أصبحت المعارف بتناول من يريد اذا صمم و حزم أمره و شحذ ارادته و الأمر لا يتطلب اكثر من تصميم و عزيمة و مثابرة و جهد و مال و تخطيط و كل هذا في متناول العرب اليوم فنم اليوم يملكون ثروات طاءلة و عددهم حوالي 450 مليون و عندهم ماضي باهر و كانوا يملكون حضارة عظيمة و تاريخ مجيد و حكموا العالم في فترة ما ، فلماذا عذا النخاذل و لماذا هذا التقاعس و لماذا هذا الإهمال المريع ؟؟؟
      و شكرا لك على كلمتك المعبرة
      و اتمنى لك الصحة و النجاح و السعادة

    • @muhammedelassaf4951
      @muhammedelassaf4951 10 месяцев назад

      @@fahdhusseini5husseini299 مادمت تتكلم... وتتحرق... إذا نحن أحياء... وسيجعل الله لنا مخرجا

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    بؤس الداهرانية ( طه عبد الرحمن ) (1) يتبع
    تأثر ( حتى لا أقول قلد ) الفيلسوف المصري عبد الرحمن بدوي بالغرب فاجاد عشر لغات و كان مثقفا موسوعيا ووجد في الوجودية فلسفته و فسر الوجود بالزمن و اعتبر نفسه بجعل الزمن نسيج الوجود قد أحدث ثورة فكرية شبيهة بثورة كوبرنيكس في مجال الفلك و مما لا شك فيه أنه تأثر بالفيلسوف الوجودي الألماني مارتن هايدغر و خاصة في كتابه وجود و زمان و قد لخص الفكر الأوروبي الحديث للمثقف العربي و لخص الفكر اليوناني أيضا و هو نموذج المفكر العربي التي أمن بالحداثة و الفكر الأوروبي المعاصر و الحدبث كفكر مركزي موضوعي عالمي و يشكل خلاصة الحضارة العالمية و ما وصلت إليه الإنسانية ، اهتمامات الفيلسوف بدوي معرفية بحتة و هذا أمر يحمد عليه و لكنه لم يملك فكر او عقل نقدي تجاه الغرب إلا في أواخر أيامه في كتابية باللغة الفرنسية دفاع عن القرآن و دفاع عن النبي محمد /ص/) و في كتابه سيرتي الذاتية ، اتهم المستشرقين بالعنصرية و التعصب ضد الاسلام و أنهم لا يجيدون اللغة العربية و اتهمهم بالافتراء و التضليل و قد قال كل ذلك في أواخر أيامه حيث كان يعيش في باريس في فرنسا و حتى أنه تبرأ من الفلسفة الوجودية و هو الذي قال عنه طه حسين عندما شارك في مناقشة اطروحته الزمن الوجودي أنه أول فيلسوف مصري و رغم ذلك فقد قال عن الوجودية أنها شطحات لا أكثر و كأنه تبرأ من نفسه و لاذ بالاسلام و بالتراث الإسلامي كاعظم حضارة إنسانية على الإطلاق و عبد الرحمن بدوي واحد من أكبر مفكري العرب في القرن الحديث و أكثرهم تعمقا و ثقافة و اغزرهم انتاجا و أجرا من كتب و لم يهادن أحدا على الإطلاق.
    تابع
    29/09/20

  • @moh20sen
    @moh20sen 2 года назад

    لفتني أن د.الشنقيطي مارس نفس الطريقة التي انتقد بها المؤلف ،، مارس بالضبط ما ينتقده على وائل حلاق وقام بالإطلاق والاختزال غير المنضبط والسلبية العدمية المطلقة والحكم المسبّق من خلال خلفية المؤلف لا على الكتاب ..

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +1

    الفلسفة المعاصرة .
    الحقيقة صياغة تلمس وجه من وجوه الواقع او نظرة ترى لونا من ألوان الطيف ، عندما يقرر أفلاطون ان الحقيقة ثابتة و عقلية و هي عكس ما يقرره الحس المتغير ، لا يقرر شيئا غير صياغة مفهومة بملكة من ملكات الإنسان ، الواقع أخرس حتى لو تكلم بلغة الرياضيات كما يقول غاليلة، لا رياضيات دون عقل يرى و يقراء كتاب الواقع ، الواقع لا يقراء في كتابه كتاب الطبيعة ، الذي يقرأ عقل الإنسان او الإنسان و لذلك أخطأت مدرسة فيينا المنطقية حين اتهمت هايدغر أنه يؤلف كلاما بلا معنى عندما قال في كتابه زمان و وجود العدم بعدم و لكنها أصابت بنفس الوقت لأننا لو تتبعنا تراكيب الجمل اللغوية لوجدنا كلمات و جمل بلا معنى و لكن المعنى يتسلل إلى اللغة من خلال المجاز ، فهنا المجاز بحل محل الفاعل ، هايدغر لا بقول هنا يأكل يأكل ، هنا هايدغر يقول يأكل الحصان ، الحصان هنا هو العدم ، الجملة المجازية تحول الكلام و الجمل هنا إلى معنى قد لا تقبلها اللغة و قد تقبلها عندما ينتفض المعنى من قلب الكلمة ، اذا كان كما تقول مدرسة فيينا ان العدم له شكل الفاعل و أنه نفي فيصبح معنى جملة هايدغر النفي ينفي هنا تأكيد للاسم و الصفة في وقت واحد ، الإنسان يلصق المعنى على اللغة و اللغة هنا تتجاوب مع الإنسان و لا تلفط لفظة لأنها لفظة زائرة، تراقب نفسها و تراقب الإنسان الذي يعبر و تترك له حرية التعبير فلا تجافي المعنى عندما يضيق ثوب اللغة او عندما تصل الجملة إلى حائط مسدود ، النشاط العقلي لا ينحصر في تراكيب اللغة و هناك نشاطات أخرى تسير إلى جانب العقل قد ينحني أمامها بشجاعة العقل و بكل طواعية دون أن يفقد من دوره و لا من بريقه الأمر ذاته بالنسبة للإنسان فهو يعرف كما يعرف عقله ان هناك أشياء ارحب من العقل و أغنى من المنطق و أن السر الذي يبحث عنه العقل يبحث عنه أيضا الإنسان ، الإنسان ليس فقط عقله و اللغة لا تسجن الروح داخل جدران المنطق و لا وراء حواجز الحديد ، السر حصن يقترب منه العقل و معه سلاح اللغة ، هذا الحصن منيع شامخ على أعلى قمة الجبل لا يفتح أبوابه باستمرار و فد يحدث ان يتسلل يوما العقل او سيفه الكلمة لكن هذا اليوم لا يكفي الإنسان ليعرف الحقيقة و يبقى الإنسان يحفظ سره و يبقى العقل و سلاحه اللغة على حرب مستمرة مع هذا الحصن المنيع ..
    16/10/20

  • @khayriazubaidi6042
    @khayriazubaidi6042 10 месяцев назад

    سؤال: هل لدى الغرب و"حضارته" ما يمكن للمسلم الاندماج به؟!..

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +1

    أفكار و مواقف ( زكي نجيب محمود ).
    ما يؤكد عليه باستمرار زكي نجيب محمود وكان المشكلة كل المشكلة هي مشكلة الفكر و الحضارة ؛ كيف يفكر العربي و المسلم ؟ و هل حضارة الغرب أرقى ؟ ام حضارة الشرق أرقى؟ مواضيع زكي نجيب محمود تاملية، فهو يحصر مشاكل العرب و المسلمين مثلا في تاخرهم عن ركب الحضارة الغربية علما و منهجا ( يجب ان نعرف ان هذه هي أيديولوجيا الغرب تجاه الشرق !) ، و كأن التاريخ عنده " صراع أفكار " فهناك أفكار تقدمت بشعوبها و يجب الأخذ بها و هناك أفكار اعاقت شعوبها و منعتهم التقدم و يجب لفظها ، و هو لا يتطرق إلى موضوع الاستعمار و هو لا يتطرق إلى موضوع الرأسمالية الغربية ، الصراع عند زكي صراع أفكار بين دول و شعوب و ليس ببن شعوب استحوذت على الثروات و مدت سلطانها إلى دول أخرى و شعوب رفضت الهيمنة و التوسع و التبعية و ليس المشكلة ان شعوبا و دولا أرادت من ذلك نهب ثروتها و أن تمد نفوذها لكي تسيطر و تهيمن و أن هذه الدورة التي جعلت من دول تعيق تقدم دولا أخرى و تستخدم لذلك أفكارا و مفاهيما نجحت في استثمارها في بلادها فاحتجت بهذا النجاح و الازدهار على الشعوب الاخرى تارة بحجة التمدين و تارة أخرى بحجة التطوير !!
    هذه هي ذاتها الحجج التي يسوقها زكي ، إحياء و إنعاش هذه الدول المتخلفة ، فاحتلال مصر من قبل انكلترا و طمس شخصية مصر العظيمة كما كتب جمال حمدان و نهب ثرواتها و لجم تقدمها تبعا لتاريخها و ثقافتها او بما يتوافق و تراثها الحضاري العظيم ، كل هذه الامور لا يراها زكي فهو لا يرى إلا أن الغرب اكتشف علوما و ابتدع مناهجا و أسس نماذجا في الحكم و السياسة جديدة و ما على الاخريين إلا إتباعها و هي حسب رأي زكي تفوق ما أنتج العرب و غيرهم من نظم في الحياة و في السياسة ، نظرة زكي محدودة فهو يرى ما يصلح لقوم يصلح لكل الناس و يرى انه هناك نموذج واحد في هذا العالم الواسع و على الجميع السير على منوال الغرب المتحضر و المتقدم و التقيد ببرنامجه ، يحذف الشخصية الوطنية و يحذف من حياة الشعوب تاريخها و يحذف من حياة الشعوب نظرتها الخاصة إلى الكون و إلى الوجود و الحياة ، نظرة زكي نظرة محدودة ، تدعي الحيادية و الموضوعية خارج تيار الشعوب الحي و خارج زمنها الخاص من حرية التعبير عن نفسها و عن تاريخها و مفاهيمها ، يريد ان يلغي من الشعوب روحها لصالح تقدم يخص أوربا ، انه لا يدعو إلى التعاون الحر بين الدول و الشعوب ، بل يدعو إلى تقليد القوي و هو اضافة لذلك لا يحلل نشؤ الراسمالية في الغرب و كيف نشات و كيف تطورت و لا يتكلم عن ظروف استجدت جعلت فئة تراكم الثروة و تستحوذ على العلم ، يختصر كل هذا في صراع بين افكار اوربية تفوقت على افكار غيرها و كأن الزمن توقف على باب أوربا لا يتجاوزه و لا يتخطاه و كأن التاريخ هو هذا الحاضر الوحيد الماثل أمامنا ، لا يرى في هذا العالم صيرورة و لا يرى تنوع و تعدد ، فكل حضارة لها مثلها الخاصة بها ( المثل ، idéal ) ، و لكل حضارة خصوصيتها و لكل حضارة خط سيرها ، يريد زكي ان يلغي فئة لصالح فئة أخرى، و كل ذلك منبعه ان شعبا أحسن التفكير و أحسن التنظيم و أن شعبا آخر ام يحسن التفكير و لم يحسن التنظيم ، هذه النظرة الجامدة الساكنة ، نظرة مبتورة ، لا ترى من الواقع إلا جهة واحدة و لا ترى الأمور كلها في تكاملها و في تنوعها و الزمن اثبت محدودية نظرة زكي ، فها هي الصين تخوض معركة التقدم و الحضارة على طريقتها الخاصة معتمدة على تراثها الكونفوشيوسي العظيم و تتقدم بسرعة هائلة و مذهلة و ها هي دول أخرى مثل الهند و إندونيسيا تتقدم على طريقتها الخاصة دون ان تنزع شيئا من ازياءها التقليدية او عنصرا من عناصر روحها الثقافية و الفكرية ، الشعوب متساوية و كذلك الحضارات ، لكل شعب روحه الخاصة و تقاليده العريقة ، لا توجد حضارة تختص وحدها بالعلم و التطور و حضارة عليها ان تتنكر لتاريخها و رؤيتها و طريقة تفكيرها ..
    تابع
    08/12/2019

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    الأديان فرويد يونغ و فروم (1).
    هذا الموضوع غني و معقد و هو موضوع لم يقل أحد كلمة نهائية فيه ، تضاربت الآراء و الأقوال و الافكار و تخاصم فيما بينهم الفلاسفة فيه ،
    و يجب قبل تناول هذا الموضوع موضوع الدين ان نتكلم عن الإيمان لأن الأديان كل الأديان تصدر عن الإيمان ، فالادبان مظاهر للإيمان و ما هو جوهري في الدين هو الإيمان و الإيمان كما فال يونغ غريزة متأصلة في جوهر الإنسان ذاته و هو ان جوهر وجوده لا يتم بدون الإيمان و عندما ذكر فرويد ان الإنسان حين يتخلى عن نحفبق رغباته يصاب بالعصاب صحيح تماما و لكن بشرط و هو اذا غاب الإيمان من فلبه و نفسه و من روحه ، انا أفضل أن ابدا باميل دركايم عالم الاجتماع الفرنسي الشهير الذي فاق فرويد و أعطى تفسيرا يتسم بالواقعية و فدم شرحا افرب الى الحقيقة فقال بنفاذ بصيرة ان المجتمع ميدان الدين و المنطق و الأخلاق ، الدين و المنطق و الأخلاق يعود منطلقه إلى دنيا المجتمع و أن ما هو غير ديني و غير منطقي و اناني يعود إلى مجال الإنسان الفرد ، إذن لا يوجد شيء اسمه وهم جماعي بحسب رأي عالم الاجتماع اميل دركايم و هناك رأي لفيلسوف كبير أمريكي وليم جايمس كتب في علم النفس و كتب كتابا اسمه إرادة الاعتقاد و الذي يفرق بين التجربة الحسية و التجربة الدينية و يعتبر الدين نافع للفرد لأنه يفتح بابا للامل في الحياة و ينعكس إيجابا عليه و ليس كما يقول فرويد، الرومتنطبقة تجراءت على العلم بعد الثورة الصناعية في أوروبا و صرخت بصوت مودي : هناك طريق آخر غير طريق العلم .
    ففرويد يعتبر مثله في ذلك مثل نيتشه من أنصار الاندفاع الحيوي و ان الأدنى يفسر الأعلى و الآن بات الجميع يعرف معرفة اليقبن ان الدماغ يفسر الجنس و ليس الجنس هو الذي يفسر الدماغ ، فرويد ينتمي الى فكر الفرن التاسع عشر عندما راجت الأفكار العلمية و ازدهر العلم ( العلم قوة .فرنسيس بيكون ) و اكتسحت بنظراتها المبالغة كل الميادين بما في ذلك ميدان عام اانفس و الاجتماع و العلوم الإنسانية و لكن حدث بعد ذلك أزمة ما يعرف بأزمة العلم و كذلك أزمة الرياضيات، فظهر المنطق الرياضي او الرمزي ليلقي الضؤ حول مشكلة الثالث المرفوع ووضوح البديهيات و كذلك مشكلة النحو و ما يعرف بالكليات و كذلك بعد اكتشاف كانتور الهندسة غير افليدبة و نظرية المجموعات و بالتالي ظهور مفارقات الاستنتاجات المتناقضة كل ذلك مع تخلخل ميكانيكا نيوتن التي كانت سائدة و ما عقبها من ازدهار مدارس الفيزياء الجدبدة حول بطلان الحتمية في العلم و أنه في العلم لا يقين مطلق بل مجرد احتمال كما تقول الوضعية الجديدة و لا ننسى كلام كارل بوبر فيلسوف العلم الذي فال عن نظرية فرويد في التحليل النفسي أنها نظرية غير علمية و الذي يستدعي الانتباه ان معظم المفكرين ظلت أفكارهم و طروحاتهم رهينة فئة من فئات المجتمع و لم تنعكس على الجميع إلا بشكل جزئي و محدود و الدليل ان فيلسوفا مثل توما الاكويني أثر في أوربا أكثر من كانط و من هيغل و من المهم هنا أن نستشهد بمقولة لك انك و التي تقول :
    " العقل بغير الحس فارغ و الحس بغير العقل أعمى "
    و نظرية فرويد تصطدم بالحاءط لأنها مصابة حسب كانط بالعمى و من المفارقات فإن عالم النفس الشهير الأمريكي طوسون صاحب المدرسة السلوكية و الذي أنكر النفس يلتقي ببافلوف الذي تكلم عن ردود أفعال محدودة او مكبوتة كلاهما لا يلتقيان مع فرويد صاحب مدرسة التحليل النفسي و الجدير بالذكر أن فيلسوف ايطاليا الكبير كروتشه قال ان العلوم تصورات زائفة تجرببية و تجريدية و لكن سواء العلوم الطبيعية او الفن او الدين ليست سوى لحظات من لحظات العقل يرتقي من خلالها العقل إلى العلم الأسمى حسب كروتشه او الفلسفة و هو يرفض مذاهب اللذة و المنفعة و رغم ان الدين لا مكان له في مذهبه فهو يرى أن الأخلاق الكاثوليكية عظيمة الثراء على عكس رأي فرويد في الدين
    تابع
    16/10/20

  • @mohemmadghayyada9108
    @mohemmadghayyada9108 2 года назад +3

    الشنقيطي دايما نقد سلبي بدون ما يقدم مقترح

  • @medmed-dd9kr
    @medmed-dd9kr 4 года назад +4

    مشكلة الشباب العربي أنه مل واقعه المعاش و أصبح يشك في معتقداته و ثوابته و في موروثه التاريخي و هو مستعد لتقبل أي نقد و جلد لماضي أمته فيكفي أن يرى عنوان كتاب فيه إيحاء لهذا النقد فإنه نفسيا ينبهر بالكتاب و الكاتب

    • @Ward-nl1pt
      @Ward-nl1pt 2 года назад +1

      أفكار ونقاش جميل، نرجوا أن يكون لها أثر لدى الشباب الساعي لتغير.

    • @noellebazzi5618
      @noellebazzi5618 10 месяцев назад +1

      The modernist agenda for the world is in a strong grip Soo no
      One practice another system which they control enslaving everyone that is why He called it the impossible estate unless the Arab youth is Soo brave any do the right thing 😅😮

  • @user-ot5nt6mn4w
    @user-ot5nt6mn4w 5 лет назад +1

    هذي الحلقه كأنها إعادة ؟

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 11 месяцев назад

    الانتقال من النقد إلى البناء،
    نقد ما يسمى بالحداثة باليات عربية إسلامية و ليس من خلال آليات غربية ، بعد انبهار طال قرن من الزمان و الحداثة نتاج غربي استعمر او بتعبير ادق احتل المعمورة و ارخى بظله على العالم كله و القطيعة التي طالب بها بعض العرب ( العروي ) مع التراث العربي الاسلامي،يجب أن تحصل مع الحداثة الغربية و القطيعة ليس معناها رفض أعمى بل تفاعل مع كل التراث العالمي دون استثناء خاصة مع الحداثة و بعد درس مستفيض،و تعمق مفيد و لكن بواسطة. أدوات و آليات عربية إسلامية من خلال التفاعل البناء و الايجابي مع تراث العربي المسلم الضخم و العظيم و الغني،خاصة في مجال الأخلاق و ما يسمى العلوم الإنسانية و هذه الأدوات العربية الإسلامية و هذه الآليات المستقاة من جوهر التراث العربي المسلم العظيم ( مثل الهم جنبنا علما لا يفنفع ) و المطعم بنظرة ابناءه الجديدة و الآليات و الأدوات المستلهمة من مثل و من قيم الإسلام الخالدة التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مثل التوحيد و الخير و العدل و الإحسان والتعاون و أحكام مثل العيب و الحرام ومبادىء مثل الفضيلة و الصدق و الأمانة و الوفاء و الوقوف ضد الظلم ، كل هذه المثل و الاحكام و المبادىء و المواقف ترتكز على مباديء و مسلمات الهية مثل توحيد البارىء،العظيم سبحانه و تعالى الله الواحد الأحد الصمد و مثل الإيمان بالغيب و بالوحي و كافة الرسل أجمعين و كذلك الإيمان بخلود النفس بعد الموت و يوم الحساب و الأهم من ذلك ان يكون المنبع و المنطلق كتاب الإسلام الخالد القران الكريم و كل هذا الذي ذكرناه ليس بمفاهيم او قواعد كما هو الحال في الغرب ، الغرب قام على مفاهيم و قواعد وضعية او وثنية و قد استلهم و استقى هذه القواعد و المفاهيم بمعظمها من فلسفة اليونان و حضارة الرومان و اضاف عليها بعد ذلك تجربته عندما نحى نحو أساليب جديدة و ما سماه المنطق الحديث المستوحى من التجربة فاقترب من الاستقراء، و ابتعد عن المنطق الصوري الذي ساد حوالي اكثر من الف عام و نادى على لسان مفجر الحداثة الحقيقي في الغرب فرنسيس بيكون بشعار الغرب الحقيقي ( العلم قوة ) و الحضارة الإسلامية قامت على قيم أخلاقية الهية بثها القران و اذاعها المسلمون في العالم فيما بعد على امتداد تاريخهم الطويل حتى جاء انهيار الخلافة العباسية و دخل المسلمون مرحلة جديدة مرحلة الجمود و التقهقر لأسباب كثيرة متنوعة منها الاجتياح المغولي و منها الاجتياح الصليبي الذي هو الاجتياح المغولي الثاني و منها الصراع السياسي الحاد و الذي لم يهدا الا قليلا و في فترات قصيرة و كذلك النزاع على السلطة و النفوذ و بهذا المعنى تصبح الحداثة مرحلة عابرة و حالة تمرد اكثر منها حالة اصيلة ، فالله لم يمت كما زعم نيتشة و الذي مات هو الإنسان و الإنسان ليس عقله فقط و ليس حريته السلبية الطافية على سطح الاشياء فقط و ليس. لا وعيه فقط و لا هو كاءن اقتصادي و ما اصطلح العالم على تسميته حضارة غربية ليس بحضارة اصيلة بل حضارة زاءيفة و الحقيقة أنها ليست حضارة بقدر ما هي نمط حياة و اسلوب عيش،لان عناصرها متفرقة و مبعثرة و هي غير ثابتة تسيل كما يسيل الثلج على الارض تحت لسع أشعة الشمس،فلا تقاليد عريقة و لا عادات اصيلة راسخة و لا مبدأ أعلى او أسمى يطغى على كل شيء ما عداه و يسبغ معنى على كل شيء في الحياة و الغرب تسيره المفاهيم الوضعية او الوثنية و هذه المفاهيم تتغير،و هي تموج بالسيولة و يختصر وجودها على الحاضر الاني و لا تتوخى افقا بعيدا سيما على مستوى الكمال الأخلاقي و لا تنزع نحو مثال خالد ازلي ابدي و عليه فإن الحداثة طريق فرعية هامشية بالمقارنة مع نهر الحضارة الإنسانية الأصيل و الذي يمتد من الماضي السحيق و من تجارب التاريخ و خبرة البشرية على مر الازمنة و توالي العصور و هذه القطيعة مع ماضي الشعوب التي يفتخر بها الغرب و بالوقت نفسه يحتقر بها التاريخ ، لان التاريخ وجد حسب مفهوم الغرب الحديث لكي ينتهي في الغرب و من هنا مفهوم التقدم ( هيغل ) و مفاهيم الغرب لا تصمد و لو استمرت و عاشت لفترة ، فمفاهيم كالمنفعة و اللذة و إنتاج السلع و الاستهلاك و تجميع الثروة و اقتصار الحياة على البحث عن الرخاء، فضلا عن( الاباحة ) التي ترسم ملامح وجه الغرب الحقيقية و هي الثوب الذي ارتضاه لنفسه ليغطي عورة جسمه !! و الرداء الذي اختاره ليظهر به أمام العالم ، يتعارض هذا الرداء و هذا الثوب بالمطلق مع قيم الإسلام و هي هنا (الحياء) و أيضا( العيب) ، هذه المفاهيم الغربية لحظات و ليست محطات و لاتعبر تعبيرا اصيلة عما تصبو و ترنو اليه البشرية و لا إلى ما تطلع و يتطلع اليه البشر منذ عهودهم السحيقة و الضاربة في عمق الزمان و هو في نهاية المطاف نمط حياة و اسلوب عيش ليس اكثر و لا يرقى إلى مستوى القيم التي تتوخاها الإنسانية و تعمل على تحقيقها باستمرار، و قد ارتضاها الغرب و لهج وراءها و هذا النمط و هذا الأسلوب يعتمدان و يتكان على الرغبات و الشهوات ( رغبة الابن في امه و شهوة الابنة في ابيها او حسب مصطلحات فرويد الشيطانية عقدة اوديب و عقدة الكترا ) و هنا لا يختلف فرويد كثيرا عن ماركس فبدل ماركس الرغبة و الشهوة بفاءيض القيمة و هو ما يوازي رغبة العامل في انتزاع الشهوة المغمورة او المكبوتة من رب العمل و هو مفهوم متهافت اكتشفه ماركس بحساب مدرسي بداءي و نصبه الها وثنيا جديدا كل هذا حسب تحاليل ماركس لراس المال في كتابه راس المال و تحليله قيمة السلعة في العمل و الجهد المبذول في إنتاجها ، هذه الرغبات و الشهوات التي أطلقها الغرب من عقالها ليست اصيلة و ان كان لها قوة تاثير، و تغري أفراد المجتمع المتهالك على اللذات و امتلاك السلع ، تجذب الفرد و تخدر زمنه الحاضر و لكنه زمن بلا ابعاد و لا أعماق زمن عمودي له من خاصية الزمن خاصية وحيدة انه يجري على غير هدى و لا كتاب منير، هو زمن ينتهي و يموت باستمرار عندما ينقضي و لا يناسب حياة الاسرة و العاءيلة و لا يصح اعتماده ابدا على الإطلاق مرجعا او بابا للنجاة عكس حضارة الإسلام فهي تشرع الأبواب للنجاة و الفوز في الدنيا الفانية و الآخرة الباقية و تعيش و تستمد وجودها من قيم راسخة ثابتة لا تموت مع الايام و تبقى بين الناس تتنفس بعد الموت لان الإنسان حسب الإسلام لا يموت عندما يموت بل يتوفاه الله ( الله يتوفى الانفس حين موتها و التي لم تمت في منامها ) فهو ينتقل من الدار الفانية إلى الدار الباقية
    تابع
    25/08/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    حائر متردد ، اكتشف نفسه في الغرب ، و كأنه يعاني من خيبة امل من حضارة الغرب ، ولكنه يبحث عن حل ، ميزة الاسلام أنه أول حكم أممي مدني أخلاقي قام على الوحي ، الغرب في جوهره وثني لا يقوم على قيم الروح الأخلاقية ، يبحث حلاق عن الحقيقة فلم يجدها في الغرب و وجدها في الماضي السحيق الإسلامي حيث الطمأنينة و حيث السعادة حياة معاشة على أرض الواقع الحسي و المعنوي بينما السعادة في الغرب حقيقة عقلية قانونية على طريقة أفلاطون الذي يقول هدف الدولة السعادة ، الخير الأسمى عقلي عند الغرب و لا شيء يلزم الغربي و الخير الأقصى عند الاسلام شريعة الوحي الملزمة .....تابع
    الخ
    ملاحظة
    الدولة المستحيلة تعني عند حلاق ان هذه الدولة هي الحل الوحيد بدل الدولة الحديثة و هي الدولة المطلوبة و لكنها صعبة التحقيق او هي الحل المثالي و الواقعي و البديل على صعوبتها تماما كما ان الدين البديل للمسيحية هو الدبن الاسلامي بعد ان هجر الغرب دين المسيحية
    17/10/20

  • @saeedmohammed4148
    @saeedmohammed4148 2 года назад

    الكاتب يبدو و كأنه معجب بالنموذج الاسلامي ( المستحيل ) و بالرغم من ذلك فهو نصراني متمسك بنصرانيته !!!!

  • @user-ob7nv7wu2r
    @user-ob7nv7wu2r Месяц назад

    الشنقيطي يمكن يمزح يحاول تقليل افكار ومشروع الحلاق الذي اذهل العلمانية والاسلاميين لانه لم يداهن احدا منهم

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    الأديان فرويد يونغ فروم (2).
    ثم ان المجتمعات كلها حاولت أن تتجاهل الأديان او أن تؤسس لها أديان جديدة تتناسب مع التطور مثل دين روسو دين الفطرة و لم تنجح محاولة روسو و لقد حاول بعده سان سايمون أستاذ الفيلسوف الفرنسي المشهور اوغست كونت مؤسس الفلسفة الوضعية الذي كرر بعد روسو هذه المحاولة فأراد تأسيس دين جديد للإنسانية دين المحبة و لم تنجح محاولته هذه كمحاولة روسو من قبله و لا ننسى هنا أن الفيلسوف المعروف فولتير لم يكن يؤمن بالأديان و لا بالأنبياء و لم يكن يعترف بالوحي و لكنه على فراش الموت طلب القسيس ليعترف هكذا انتهت كل فلسفته بانتهاء حياته على حافة سريره على حافة الموت ! و لم يتطرق الضيف للموت و الذي يبقى سرا للملحد كما للمؤمن و لم يتكلم الضيف عن ما بعد الموت و عن سر الخلود و أثره على الحضارات و في هذا الصدد هناك قول للكاتب مالرو يقول فيه الموت يحول الحياة إلى قدر ، أما الفيلسوف الألماني الوجودي هايدغر فقد تكلم عن غياب الله و عن انتظار عودة الإله و جملته :
    لا بنقذنا إلا إله ، مشهورة رغم الجاده الظاهر و هذا يفسر أكثر من موضوع و يعود يطرح في قلب القرن العشرين هذا الموضوع من باب جديد قديم ،الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي قال بعدما ترك الإلحاد ان الحياة في الغرب بلا معنى و لا مغزى و السبب غياب الله و انحسار الإيمان به ، عالم جيولوجيا اسمه كلود الغر كتب فصلا في كتابه تاريخ الأرض اسمه الله و العلم، ان المجتمع ولا يعيش دون دين و حذر الغرب من أنه إذ لم نتدارك وضع الدين المسيحي المهجور فالغرب ذاهب إلى اعتناق دين جديد ، كلام اريك فروم عن الأديان الاستبدادية و الأديان الإنسانية لا يتناول الدين من حيث هو نشاط او فعالية روحية اصيلة و ضرورية للإنسان و لكنه يتناول الدين من احد وجوهه فالدين الذي يصفه فروم بدين استبدادي شعاره الله الرحمن الرحيم، هناك فكرة ذكرها الضيف و هي فكرة الأم التي فقدت طفلها و أن الدين يوفر لها في هذه الحالة مخرجا من هذا المأزق المأساوي و القاسي كان تتعزى بالدين و أن وليدها الطفل سيظفر بالجنة و سبخلد فيها و قد ورد ما يشبه ذلك على لسان ديستوبفسكي في روايته الأخوة كرامازوف و قد يكون صحيحا ان فكرة الخلود انبثقت عند الإنسان لأول مرة عندما فقد أحدهم عزيزا فطافت فكرة الخلود من روحه و معها الحاجة الملحة للقاء في العالم الاخر فوفرت عزاء إيجابيا لهذا المصاب الأليم فالاديان في هذه الحالة توفر دواء ناجعا للصمود و البقاء و متابعة الحياة بدل فقدها و الأقدام على الانتحار او الوقوع فريسة الحزن المضني و من ثم الاكتئاب.
    اخيرا ففي القرن التاسع عشر ألف فيلسوف إنكليزي أعتقد اسمه كولونسون كتابا عن المسيح قال فيه أن الدين وهم و أن المسيح ليس الها و لا نبيا و أنه مصلح ديني لا أكثر و صادف ان التقى هذا الفيلسوف أشهر غانية في لندن آنذاك فانتهرته و انهالت عليه بالشتم و السباب و قالت له :
    ألم يشنقوك بعد !
    فذهل الفبيلسوف و سأل الغانية و ما فعلت حتى اشنق ؟ فردت عليه الغانية :
    قتلت المخلص فمن يخلصني من ذنوبي و يغفر لي خطايايا في هذه الدنيا غير السيد المسيح !
    الأمر ذاته تكرر مع بودلير الذي بعد النقد الذي أصابه بسبب أشعاره، ذهب إلى غانية يعرفها تقف على الظربق و رافقها إلى متحف اللوفر و هناك أخذها إلى قسم الرسومات العارية و عندما شاهدت الغانية رسوم النساء عاريات فزعت و جفلت و وضعت يدها على فمها مذعورة و راحت تخبي وجهها خجلا و اشمءزازا فقال بودلير لمنتقديه انتم مثل هذه الغانية ، و الحقيقة ان الغانية لم تفقد حسها السليم فهي تعرف أنها فقدت الفضيلة و أنها خاطئة في سلوكها و حجة بودلير هنا ركيكة فالقيم ليست فقط ذاتية و لكنها كذلك اجتماعية و نسبية القيم لا يعني ابدا إلغاءها او الاستهتار بها علنا و الدليل هو سلوك الغانية نفسها .
    16/10/20

  • @Kenan-79
    @Kenan-79 Год назад

    المسلمون اصحاب اللواء الديمقراطي يكرهون وينقتون وينبذون كل من يشير لهم الى ان بنية الحكم الإسلامي لا تقبل الاحتكام الا الله، بمعنى انهم يمقتون مفهوم( الخلافه). اعتقد ان هذه سمرة مثقفين مسلمين مستعدين للدفاع باي ثمن عن الحكم الديمقراطي (الذي هو في جوهره يحتكم الى الانسان) في وجه كاتب يقول بوضوح الى استحالة الدمج الخلافة(تحكيم الحكم الى الله وشرعه) والديموقراطيه(الانسان هو المحكم)، ويدعو الى ان يفكر المسلمون في الحكمِ كمسلمين من اتباع الاسلام وليس كديمقراطيين متأسلمين

  • @sh_naz93
    @sh_naz93 10 месяцев назад +2

    الشنقيطي مشخصنها كثير ضد الرجل ,
    للاسف مع كل الاحترام لايصل المثقفين الى مستوى نقد فكر الكاتب, ومن تابع مقابلتة مع علي الظفيري في الجزيرة سيعرف ما اتكلم عنه.

  • @mohamedarrayeh361
    @mohamedarrayeh361 2 года назад +2

    انظروا ماذا فعل اخوان السودان. حكموا لمدة ٣٠ سنة. شيخهم احد مفكري الإسلام الحديث الذين يدعون الي تطبيق الشريعة واتحاد المسلمين.
    فشل اخوان السودان فشلا ذريعا. لم ينجحوا في مجال التنمية.انتهي نظامهم ب٥٠ مليار دولار ديون ولم يقيموا مشروعها واحدا ونسبة العطالة بين الشباب تتجاوز ال٩٠٪.
    أقاموا نظاما أمنيا قهريا ولأول مرة في تاريخ السودان الطويل(٥ الف سنة) ادخلوا التعذيب في السجون. لم يعرف السودانيون تعذيب المسجون ابدا ولذا اصيبوا بصدمة كانت احد اسباب الثورة.
    سقطوا في امتحان النزاهة وسرقوا على الاقل ٥٠٠ مليون دولار (أموال البترول واموال المغتربين التي يسرقونها بالف طريقة وطريقة). ٩٩٪من القادة أصبحوا مليونيرات.
    هل فشل تجربة اخوان السودان نتيجة لهذا الخلط بين الدولة الوطنية الحديثة والشريعة؟ هل فشلهوا لأنهم حاولوا إقامة الدولة المستحيلة؟
    اتمنى ان يجيب د. الشنقيطي فهو من المحبين للشيخ حسن الترابي صانع حكم اخوان السودان

  • @hasanatyani9284
    @hasanatyani9284 Год назад

    يعني اذا فهمكم محدود هذه مشكلتكم

  • @user-re5dm9uj9p
    @user-re5dm9uj9p Год назад

    انا اتفق مع الدكتور وائل الحلاق ، و أزيد عليه ان الدولة الاسلامية صارت مستحيلة في ظل شعوب بأكملها حكاماً و نُخباً و افراداً ، نشأت كلها على العلمانيةً بدون وعي ،و تنظر للاسلام فقط كمجرد اداة لتحقيق المصالح الدنيوية المادية و ثانوياً الروحانية (لما يضيق بها الحال ❗️) ،،و هذا هو مشروع الاحزاب البراغماتية ذات الغطاء الاسلامي ، و التي لا تريد هدم فكرة الدولة الغربية الوثنية الحديثة بل تريد الركوب عليها للوصول إلى الحكم ،،و و نحن نرى تجربتها الفاشلة خصوصاً في تركيا ،و تونس و المغرب ،،❗️

  • @user-cg9kd2yk3v
    @user-cg9kd2yk3v 10 месяцев назад

    تقييم الشنقيطي تقييمًا ظالمًا يدل على عدم فهم …

  • @morfisiuslizerro6400
    @morfisiuslizerro6400 2 месяца назад

    سبحان الله.
    من غير أن اقرأ الكتاب و بلا أي تردد .. و مع اطلاعي و معرفتي بغزارة اطلاع الدكتور الشنقيطي الا اني ما ان أستمعت إلى بضع كلمات منه حول "الدولة المستحيلة" حتى تبين لي أن الشنقيطي إما أنه لم يستطع بعد أن يتعرف على الاسلام وطبيعة الحكم في الاسلام ، أو أنه أجحف متعمدا و ظلم في نقده للكتاب. لسبب أو لآخر .. أو لربما غلب على الرجل الاسلامو - ديمقراطي الذي يضاهي عقيدة حزب الإخوان المسلمين ...
    إن هل يا ترى في نفس الرجل بعض الحسد للمؤلف.
    لعله يستغل جهل الذين يجلسون حوله.
    ثم أبان عن جهله المطبق بسؤاله الاستنكاري: "وهل الأدلة تبنى على الأخلاق. ام ان فيها أيضا مؤسسات؟" .. والله انها لمهزلة أن يسأل مثل هذا السؤال حول كتاب ربما لم يقرأ منه إلا سطورا قليلة أو ربما لم يفهم فحوى ما يريده مؤلفه.
    بصراحة هذا د. الشنقيطي أظنه سقط في مستنقع الحسد او لربما يريد أن ينتصر لفكره وعقيدته اللذان يجعلان من الإسلام نموذجا مختزلا في كلمة تكتب على مضدد في دساتير دول العرب الفرنسية والإنجليزية الأصل.
    والله إن النصراني الاستاذ وائل حلاق قد فهم التاريخ والسيرة و الاسلام و الحكم أكثر من ألف من أمثال الشنقيطي.
    أضف إلى ذلك أنه امتدح إدوارد سعيد العلماني المتطرف الذي كان يتكلم بلسان الغرب. مع معرفته التامة أن الأستاذ الحلاق يعارض إدوارد سعيد و ينتقد أعماله وفكره انتقادا لاذعا.
    إدوارد سعيد لم يكن عميقا ولا فيلسوفا.. ولا أظنه يصل إلى معشار مستوى المؤلف..
    واخيرا تبين لي في اخر كلام الشنقيطي أنه يدلس تدليسا كبيرا و يدافع عن الدولة العلمانية ويدعو إلى فصل الاخلاق عن السياسة والاقتصاد والمجتمع. ثم هو قبل ذلك طعن بالرجل طعنا لا ينبغي.

  • @nizarenaceh8853
    @nizarenaceh8853 5 лет назад +1

    الفتى الذي قال عن نفسه أنه لا يعرف الإنجليزية غير متقن للعربية وله أخطاء نحوية شنيعة

    • @homoiratus5995
      @homoiratus5995 4 года назад +1

      بالنسبة لمصري فمستواه ممتاز

  • @bisanshaikh21
    @bisanshaikh21 2 года назад

    في دكاترة يستخفوا بس لينتقدوا

    • @user-re5dm9uj9p
      @user-re5dm9uj9p Год назад

      ليس كل حامل لقب دكتوراه ، دكتور❗️،،فالشهادات صارت في العالم كله* على قفا من يشيل*،،و هي مجرد تصريح بحق اجترار علناً بما تراكم في الذاكرة ،على مدى سنوات التلقين ❗️🤣

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад +1

    بؤس الدهرانية (طه عبد الرحمن ) ( 7)
    أزمة الفكر العربي المعاصر
    السعادة لا تصنع ، السعادة تفيض ، لا تأتي من يطلبها ، تاني من عرفت نفسه البراءة و سكنت روحه انهار الطهارة ، يغسل أدريان نفسه كما يغسل مجرى لنهر احجاره، عند المسلمين الفرق بين الإنسان و الحيوان إرادة الله و ليس قوانين العلماء ، عندما خلق الله الإنسان خلقه دون وساطة دون زمان ، و ترك الزمان يركض في العالم ، يجري في كل ناحية حتى يرى الإنسان معجزة الله في ثانية ، الحقيقة ليست شيئا نبحث عنه و لا هي بستانا على الأرض و لا هي ذهب ننقب عنه تحت الأرض ، عقل اليونان لم يتابع طريقه و لا حكمة الهند وصفت صمت الروح و الاسلام دين هبط من السماء ، العقل يعرف حدوده يستريح و ينام على الطريق و الضمير لا ينام و لا يستريح ، يظل يقظا كما في النهار كذلك في الليل عندما ينام صاحبه اا ينام ، لأن الضمير فيه من روح الله لا يخدع صاحبه عكس العقل الذي لا يعرف صاحبه ، و الضمير يانب و لا يفكر و عندما يسهو الإنسان يرتفع الضمير على غير إرادته كما يصعد القمر في الليل الحالك ، يعذب صاحبه و يؤنبه و عندما بعصى الإنسان بعصى الإنسان يقف الضمير منتصبا أمامه دون حواجز ، العقل يبني الحواجز و يخلق المبررات ، الضمير لا يبرر لأنه بلا إرادة لأنه فيض من نور الله خصه الله الإنسان وحده و لم يخص به أحدا غيره ، نستطيع أن نعلم الإنسان المنطق و لا نستطيع تعليم الإنسان الضمير ، لأن الأول يعلمه إنسان ، الثاني يزرعه الله ، عندما سادت التجربة اظلمت الدنيا و لا أحد يرى ذلك لأن عيون الناس فقدت نورها ، تستقبل اشعاعات الأشياء و لم تعد النفوس ترى النور لأنها أطفأت انوارها منذ أن فقدت العيون الرؤيا و اكتفت بنور الأشياء تاتبها و تغادرها ، عندما تموت الروح يسود الظلم و لا يبقى إلا نور كالنوافذ يطل بعضها على بعض ، تقفل الأبواب توصد و الحقيقة تهاجر ، و تتمدد الارض على التراب كخيوط اقليدس التي لا تلتقي و أن اجتمعت اختفت ، و ما لا جواب عليه يبقى قائما كالشمس في الليل كالقمر في النهار ، لا شيء يمنع الإنسان من الإيمان ، لا شيء يمنع الانسان من الالحاد ، الفرق أن الأول يربح نفسه و الثاني يخسر ، الأول يعيش الخلود و الثاني يعيش القلق ، الأول لا يموت و الثاني يموت ، هذا ما قاله المعري و ما ردده بعده باسكال ، الأول ضميره حي و الثاني ضميره حيرة ، لا يستطيع الغرب ان يقول عقلي ضميري و يستطيع الاسلام أن يقول ضميري عقلي ، الغرب خسر نفسه و لم يربح العالم ، بعضهم يرى بعض المتناقضات في الدين و هذا لا يعيره في شيء لأن الخطأ و هذا ما برهنته التجربة يحيط بالاذكباء في كل خطوة و ينتظرهم كما القدر ينتظر المصير ، بينما الدين عندما تحاصره الأدلة يتفوق على الجميع لأن ملجاه الغيب ، العقل يترك الطريق التي تتعثر فوقها إقدامه و لكنه عندما يبدل طريقه فهو ليس بمنأى عن الوقوع في الخطأ، العقل يحذر نفسه أنه يخطئ و لكن الغرور لا يسمح له بالاتعاظ و العقل عندما يبدل طريقه و يسلك طريقا آخر يفاخر بنفسه أنه متواضع لكن الحياة أثبتت ان ادعاءاته مزيفة و يبدل ادعاء بادعاء آخر و لا بفتا يكرر المبررات و لا بفتا بردد الاعتذار بعد الاعتذار ، العقل لا يعرف التوبة و من جديد يعاود سلسلة الأخطاء ذاتها و دائمآ يجد لنفسه الأعذار ، العقل سلسلة أخطاء تصحح بعضها البعض و العلم يلغي الإنسان و يجعله يستقيل فلا يبقى منه إلا ظلاله و كما أمات الله أمات الإنسان ، يفرح العلم باكتشافاته بينما الدين يفرح بأسراره ...
    03/10/20

  • @yahyaalamri236
    @yahyaalamri236 2 года назад +1

    الشنقيطي نسى الفكرة ونقد الشخص وضرب في النية … كما انه يريد برهان على فشل الحداثة وكأنه لم يطلع على تيار واسع غربي يسمى ما بعد الحداثة ! أعتقد انه لم يقرأ حتى الكتاب

    • @essamabdullah5104
      @essamabdullah5104 2 года назад

      حقيقي، وهذا يتضح من خلال دورانه الطويل حول مفهوم "الاخلاق" ولم يفهمه جيداً في سياقه، إضافة لذلك محمد عبد العزيز مثال جيّد لمرتد نظارته الخاصة في قراءة كل شيء، حيث لا يمكن لشيء أن يجعل من نظرته أن تُجاوز مُبتداها في اي مبحث

  • @kalghlghhama127
    @kalghlghhama127 5 лет назад +2

    أنا في الحقيق لم يسبق لي إطلع على هذا الكتاب ولكن حسب ما قرأ منه إستاذ أحمد عبدالرحمن وقول الله تعالى ( وما خلقت الجن واﻹنس إلا ليعبدون ) وهذا اﻷمة مستحيل تنجح إلا بما نجحة أولها

    • @wedas67
      @wedas67 5 лет назад +1

      Kalghlgh Hama الأمه نجحت في اولها في حضارات فرعونية و فينيقية و سبأية و نبطية قبل الحضارة العربة الاسلامية فهل تطلب منا ان نرتد كفار ؟

    • @kalghlghhama127
      @kalghlghhama127 5 лет назад +1

      @@wedas67 أوﻻ ﻻتظن أن كل من مضى فهو جميل
      ثاتيا أنجاح الحقيقي نجاح ما جاء به النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
      ثالثا اﻹنسان الوحيد ليس لديه حضارة العربي ﻻ من بعيد وﻻ من قريب ومن المفطرض أن يكون لديه الحضارة بعد تمرده على رسالة الإسلام ولكن مع الأسف الشديد وكأن محكوم على العربي بالفشل

  • @Fghjuhfdc
    @Fghjuhfdc Месяц назад

    للاسف لم اقرأ له، لكني شاهدت كل لقاءاته تقريبا..
    شعرت بالغثيان عندما استمعت لاجاباته!! ليس كرها بفكره ولكنه غير واضح.
    بشكل عام عندما تستمع له تشتمم رائحة اليسارية بفكره ومدحه "الوعظي" للإسلام يشعرك انه ليس حبا به بل كيدا بالغرب..

  • @user-re5dm9uj9p
    @user-re5dm9uj9p Год назад +1

    مشكلة *النخبة* المغاربية ، هو التلوث الفكري ،حيث يصعب عن عليهم التخلص تماماً من الافكار الخاطئة و البروباگاندا التي صدرها إليه الغرب منذ نعومة اظافره ،،و إذا ذهب إلى الغرب فهو مجرد زائر أو يعيش داخل كانتونات المغتربين❗️،،و م بهذا يظن أنه يعرف الفكر و الثقافة الغربية المبنية عن الجذور الوثنية العميقة لكنها دائما باطنية ،،،،
    أما الدكتور الحلاق ،فكونه من أصل عربي مسيحي ، و استاذ جامعة يتعايش و يعرف خبايا الغرب أكثر من كل *مثقفي المغرب العربي * الذي كان و مايزال تحت الا حتلال الفرنسي ،،و هو أكثر حياداً كذلك
    و لهذا لم نسمع من الاستاذ الشنقيطي ،إلا انتقاداً لشخصية المؤلف ، و هو في نفس الوقت يتناقض مع نفسه ، دون الاجابة عن و السؤال كيف تكون الدولة الحديثة بدون عمودها الفقري الوثني⁉️و هو يجمع بين مفهوم الدولة الحديثة التي لا يمكن أن تكون دولة إلا بغياب الاخلاق من كل تعاملاتها (السياسية الاقانونية، و الاقتصادية،،) ،،و و هل يريد أن نحصر الشريعة في المجال الاجتماعي فقط،،يعني علمنة الاسلام ،،و هذا هو الواقع المر الذي نتخبط فيه بالاحزاب ذات الغطاء الاسلامي و بغيرها❗️

    • @salmanal-kalthamy6320
      @salmanal-kalthamy6320 11 месяцев назад

      لا اتفق معك في هذا التعميم، لو قلت بعضهم وقد يكون القلة منهم، يمكن ان يكون هذا مقبولا.

    • @user-re5dm9uj9p
      @user-re5dm9uj9p 11 месяцев назад

      @@salmanal-kalthamy6320 انا أتفق معك ، إذا أخذنا بعين الاعتبار عموم العلمانيين التابعين للاسلام ، لكن المغاربيين منهم(المستعمرات الفرنسية عكس المستعمرات الاخرى ) ، هم يرزحون تحت و طأة غسيل دماغ مكثف ،عبر البرامج التعليمية التي حرصت فرنسيا اللاييكية على فرضها من الابتدائي إلى الجامعي ، مع فرض تعيين وزراء التعليم، و الثقافة ، و وزراء الاوقاف و الشؤون الدينية (الاسلامية) من طرفها( مباشرةً ، أو من خلف الستار) ،و كذلك الداخلية و الدفاع !! ،، فيما تُسميه فرنسا بالوزارات* الرغالية* regaliens، التي هي العمود الفقري للدولة اللاييكية المتطرفة ،،بما أن فرنسا ، حسب تاريخها ،أشد الدول في العالم كراهية للدين !!

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    هنري برغسون ( فيلسوف الحياة ) (2).
    أعاد برغسون احياء علوم الدين اذا جاز التعبير و أعاد الأخلاق و الدين إلى مركز الصدارة من جديد بعد ان تراجعا بقوة منذ انبلاج ما يسمى عصر النهضة ، أول ما يسترعي الانتباه أن فلسفة برغسون جميلة كقصيدة شعر و مذهبه في الاندفاع الحيوي كتدافع كلماته بمنطق خاص و أحيانا خلاب ترضي الذوق و ترضي النفس و تعطي الإنسان المتشائم وثبة من امل ابيض ، لا تكتفي تعابيره برصد الواقع و تلوينه بل تقتحم و تندفع في كل المجالات و فلسفته مبتكرة و الحدس عنده يفتح باب الغيب للإنسان المعاصر من جديد و يزيل الحصار المنطقي و العلمي تالرصبن الذي رزح تحته الإنسان الغربي منذ عقود ، فلسفة برغسون نهاية قصة حب بين المادية و العالم الغربي و بداية قصة حب جديدة توفر للروح حياة خالدة بعد الموت و الفناء و تعيد للإله دوره كما رسمته من قبل الديانة المسيحية ، لقد ابقظ برغسون الحياة من جديد جديدة و رسم لوحة غنية بألوان الحرية و الحياة و التي تنتصر على الحتمية باستمرار لأن الذات حرة على الإطلاق و زرع كذلك أمام الإنسان طريقا حرا في حديقة الامل و رغم التناقض الذي قد يجده المدقق و المتصفح في مبنى فلسفته ، لكن هذا التناقض لا يهددها لأنها فلسفة أتت جميلة زاهية خلابة متفائلة، فيها روح حرة متوثبة و حرية مبدعة و مع ذلك فإن ما لا يستقيم في فلسفته دور الذاكرة عنده في تفسير العلاقة بين النفس و الجسم و أن الذاكرة قائمة بذاتها و لا اساس لها و تقسيمه الذاكرة هي الأخرى على طريقة تقسيمه او تصنيفه الأخلاق و الدين إلى ذاكرة ميكانيكية جسمية و تقوم في مجرد تكرار الوظائف على نحو اوتوماتيكي او اتونومي و ذاكرة خالصة على هيئة صور الذكرى كذلك لا يستقيم ربطه بين المادة و العقل و أن العقل محدود لأنه من ماهية المادة ذاتها و التي تبدو عنده قاصرة هابطة على طريقة افلوطين و السهروردي فهو لم يستطع أن يشرح العلاقة التي تفصل الوعي ( رغم كلامه ان التطور يحرر الوعي ) عن العقل و الوعي ذاته عن الحدس و هو بذلك يقترب من الفلاسفة الإسلاميين او فلاسفة الاستشراق دون منطقية البنى الاستشرقية ، هم تكلموا عن النور مثل السهروردي ، هو لم يأت على ذكر النور في فلسفته و اذا كان التطور هو الذي يحرر الوعي و يظهر الإنسان كعاية نهائية للكون و العالم ، فعند الفلاسفة الاسشراقيبن المكابدة هي التي توصل الإنسان إلى الغاية و إلى النور و التطور عند برغسون حل محل الارتقاء الروحي و الغاية هنا كما هناك تلتزم الصوفية كنبع داخلي لا ينضب و لا يموت ، الحدس عند برغسون تأمل في الذات و حرية لكن هذا الحدس نادر و لا تستطيع اللغة التعبير عنه في حين ان ما يقابل الحدس عند المسلمين هي النفس التي هبطت إلى الأرض لتعود بالمجاهدة و تتصل بنقطة النور و تندمج من جديد بمصدر الخير الأسمى نور الأنوار .
    16/10/20

  • @rimelmlika2074
    @rimelmlika2074 11 месяцев назад +1

    لم يفهموا شيئا من الكتاب في رأيي اصلا طريقتهم في النقد سطحية.. وائل حلاق بروفسور في جامعة كولومبيا اكاديمي وباحث قضي سنين في دراسة التاريخ الإسلامي يعني تكونه الاكاديمي ومعرفته وفهمه للحداثة اعلى بكثير منهم جمبعا وهم هنا يصفونه بانه مجرد كاتب هاوي خاضع لبعض الحنين... المشكل انهم لم يفهموا اصلا اطروحة الكاتب بسبب تكوينهم هم المتشبع بالافكار المسيسة المبنية على نظرة ضيقة للعالم نابعة من قصورهم الفكري اصلا

  • @awamer2116
    @awamer2116 Год назад

    عنوان الكتاب مشكل ومثير وجذاب . والظاهر ان الناشر له يد فى ذلك لان الكتاب نشر بالإنجليزية ونشر فى الغرب وللغرب .

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    هنري برغسون فيلسوف الحياة .(1)
    يعارض برغسون أفلاطون لأن العقل بالنسبة لبرغسون يتعدى على الحقيقة و يتجاوز حدوده ، و الحقيقة عند برغسون من حيث المبدأ سيلان لا يتوقف و هي تصير بإستمرار و هي حقيقة داخلية تتمتع بالحرية ، أنها ديمومة خالقة و فعل فريد وحيد و اذا كان موضوع العقل عند أفلاطون الثابت غير متغير فموضوع العقل عند برغسون المتغير لأن العقل من نموذج المادة ، العقل لا يستطيع إدراك الديمومة المتغيرة ، يعارض برغسون أيضا أرسطو لأن منطقه صوري صامت و ساكن ، الأمر ذاته بالنسبة للفلاسفة المحدثين فهو لا يتفق مع ديكارت و لا مع سبينوزا و لا مع كانط الذي يضع وسيط حيادي بين الوعي و الواقع الخارجي و رغم تأثره في البداية بالفيلسوف سبنسر فيلسوف الحياة و التطور إلا أنه تراجع و هاجم فلسفته بشدة لانه ينظر إلى تطور الحياة على أنها حلقات من التطور الساكنة و حتى نفهم فلسفة برغسون و حتى نفهم دوافعه الحقيقية و نفهم فلسفته التي أنقذت الدين و أعادت الاعتبار له و أنقذت كذلك الأخلاق ، فجعل الدين ديانة ساكنة تحل فيها الأسطورة بدل الغريزة عند الحيوان في مواجهة الطبيعة و ديانة ديناميكية او ديانة التصوف اذا جاز التعبير حيث تعجز الكلمات عن التعبير عن المد الحيوي او عن الاندفاع الحيوي و استشهد على هذه الديانة بالصوفية المسيحية ، فاكتشف الها اسماه إله المحبة و تنبأ بخلود الروح بعد الموت ، الأمر ذاته بالنسبة للأخلاق أخلاق ما تحت عقلية و أخلاق ما فوق عقلية ، هناك أخلاق منغلقة اجتماعية و أخلاق منفتحة ليست اجتماعية ، أخلاق الشخصيات البارزة و هي أخلاق إنسانية شاملة ، رفض برغسون تفسير الحياة بالمذهب الميكانيكي و رفض نظرية داروين و استشهد بتطور عضو العين و رفض مذهب الفاية كذاك عارض المذهب المثالي و نظرية المعرفة عند كانط و الأمر ذاته بالنسبة للمذاهب المادية ، ابتدع برغسون لنفسه مذهبا جديدا عارض به تراث الاغربق المتمثل بأفلاطون و ارسطو و كذلك عارض معظم أقطاب الفلسفة الأوروبية الحديثة ، ربط العقل بالمادة و ربط الوعي بالديمومة و الحدس، لم يكن ما أقدم عليه برغسون وليد الصدفة او من إنتاج أفكاره المحضة فالذي دفعه إلى هذا الطريق هو أزمة العلوم الطبيعة و أزمة الرياضيات و ما نتج عنها المنطق الرياضي او الرمزي و هناك جملة لعالم الرياضيات هنري بوانكاريه تلخص المنحى الجديد و تشرح المأزق الذي وصل إليه العلم الحديث " النظريات العلمية لا هي بالصحيفة و لا هي الكاذبة إنما هي مفيدة و حسب "
    و كان العلم قد تعرض لنقد كبير بعد ان تسيد المشهد تارة بلباس اليقين و تارة أخرى بثوب المطلق ، على أن النقد العلمي راح يشيع ، ان مصطلحات العلم و مفاهيمه ما هي إلا اتفاقات أي ان العلم بناء عقلي إنساني نسبي و النسبي قريب من المذهب الشكي و راسل فبلسوف النطقية الوضعية و مؤسس المنطق الرياضي او الرمزي نفسه تحول الى لا ادري ، و كتب اميل بوترو عن احتمالية القوانين الرياضية ، كذاك الامر بالنسبة لكتاب بوانكاريه ( العلم و الافتراض 1902 )
    وكذلك ظهر كتاب نقد التجربة الخالصة لافيناريوس ( 1843-1896)
    الأمر ذاته حدث مع أرنست ماخ ( 1838-1916)
    الذي نقد نقدا شديدا القيمة المطلقة للعلم و عادت إلى الظهور تيارات التصور اللا عقلي و كذلك الاتجاه المبتافيزيقي الواقعي الجديد و يجب ان لا ننسي كانتور (1845-1918) و ما قام به
    من اكتشاف الهندسة غير اقليدية و اكتشاف نظرية المجموعات كذلك الأمر بالنسبة للمفارقات رغم كون البراهين المستخدمة و المعتمدة صحيحة ، الأمر الذي أدى إلى تهافت علم الرياضيات ذاته ، هذه التيارات في علوم الطبيعة و علم الرياضيات و التي اجتاحت اامجتمع العلمي الأوروبي نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين أحدثت ما يشبه الثورة و انقطاعا فقلبت المفاهيم الفيزيائية منها و الرياضية و حتى المنطق ذاته ظهر بحلة جديدة مغايرة على يد كل من شرودر (1841-1902)
    بيانو ( 1858-1932) و خاصة فرجيه 1848-1925)
    و هو مفكر و منطقي بنفس الوقت ، كل هذه التطورات جعلت من برغسون صاحب مدرسة فريدة مثل مذهبه الفريد ، المفهوم الرئيسي في فلسفته الدفعة الحيوية او الانطلاقة او الاندفاع او الدفعة الخلاقة ( élan vital )
    ، و على غير المتوقع اعتبر المادة عقبة تتخطاها الحياة و تلتف حولها و أن الحياة لا تسير على المنطق و أحيانا تتراجع و احيانا أخرى تقف في منتصف الطريق و لكن الاندفاع الحيوي في مسيرة الكون يستمر ...
    تابع
    17/10/20

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    الغرور الأيديولوجي.
    ماركس في الأيديولوجيا الألمانية يركز على الصورة المقلوبة و نحن نعرف أن الصورة ترتسم على شبكية العين معكوسة و أن العقل يصحح الصورة فتعود تقف على رجليها بعد أن وقفت في الشبكية على رأسها ، الأيديولوجيا بهذا المعنى هي مجموعة الأفكار و المفاهيم التي يتبناها مجتمع ما او دولة ما لتبرير وضع ما بصرف النظر عن مدى صحتها ، المعيار هو الاستجابة لتطلعات مجتمع او دولة او نظام سياسي بما يخدم مصالحه و بما يعطي شرعية لهذا البناء الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي ، يقول الفيلسوف البراغماتي جون ديوي الأمريكي عن المنطق الارسطي ( البرهان و القياس ) و عن النطق الرياضي او الرمزي للفيلسوف البريطاني برتراند راسل أنه منطق خاطئ لأن البعد الحقيقي للمنطق هو الزمان كما هو البعد الرابع للفيزياء الزمن حسب نظرية النسبية لأينشتاين ، يقول ديوي لا يهم ان اعرف لماذا السماء تمطر ، ما يهمني أنها دافع لي كي أغلق نوافذ المنزل و لا يهم لماذا الشمس طالعة في كبد السماء ما يهمني أن افتح نوافذ البيت و يقول مبررا ان المنطق الكلاسيكي خارج الزمن و ان جملة مثل الماء سائل تعني الحاضر الذي نعيشه و لا تعني المستقبل و لا الماضي و يجب ان نعرف ان معظم الجمل في اللغات الأجنبية فعلية عكس العربية فمعظم الجمل اسمية و لكن ما معنى الزمن هنا ؟ معناه التغير المتصل و الدائم و أن العالم في حركة دائمة و تغير مستمر ، في أمريكا لا مكان إلا للعمل و العمل يعني الإنجاز و الإنجاز له ترجمته اللذة و المنفعة و كل شيء يتحول إلى قيمته الزمنية المتغيرة و هذا ما تقوم عليه أمريكا و هو الاستهلاك و الاستهلاك لا ينتهي لأن الزمن يجري باستمرار و اليوم غير الأمس و الغد غير ألبوم و كل شيء في تحول دائم و كل شيء يتبدل دائما و هذا جوهر العمل و جوهر الاستهلاك ، ففي المجتمع الأمريكي لا يوجد مكان للذنب و لا يوجد مكان للندم ، لأن الفعل طاقة و ليس الفعل ضمير ، العقل كما قال ديوي خادم و ليس سيدا و المجتمع انتهج منذ الفيلسوف الإنكليزي فرنسيس ببكون منهج القوة عندما قال جملته المشهورة العلم قوة و القوة و العمل و الاستهلاك جوهر مجتمع أمريكا و بجب ان نذكر أن من خصائص القوة الظلم فالمجتمع في أمريكا قائم على الفردية و على التنافس و كما هي نظرية داروين قائمة على الصراع و البقاء للإصلاح ، التنافس جوهر المجتمع الأمريكي عكس المجتمع الصيني و ما دعى إليه فيلسوف الصين العظيم كونفوشيوس القائم على الأسرة و التعاون و هو عكس التنافس ، الغرور الأيديولوجي هو غرور الحضارة الإغريقية التي تقوم على التفوق و على رفض المساواة بين الإغريقي و غير الإغريقي ، بقول كارل بوبر في كتابه المجتمع المفتوح أن الحضارة الغربية هدفها الإنسانية لأنها قامت على الفردية و الغيرية و أن الديموقراطية ليست الحكم للشعب والديموقراطية لا يعني حكم الأكثرية بل صون المؤسسات حتى تمنع الطغيان و لكن هذه النظرة ناقصة و هي تشبه ما قاله هزبود اليوناني النصف أكبر من الكل فلا ديموقراطية دون انتخاب و الانتخاب هو انتخاب الاكثرية لتحكم و الأقلية لكي تعارض و تحاسب، ما غاب عن ذهن كارل بوبر ان الديمقراطية هي شرعية وجود معارضة تعارض السلطات الحاكمة و المنتخبة بالاقتراع ، جوهر الديمقراطية هو أغلبية تحكم و معارضة تراقب و تحاسب ، الأكثرية منتخبة من الشعب و الأقلية منتخبة من الشعب و كلام بوبر منتقص و يعرف الجزء بالكل ، الغرور له أصوله في التاريخ القديم لكن ما لا يعطيه حقه بوبر هو بنية الفرد لأن الفرد في الديموقراطية عدد و وظيفة و عمل دون حساب للضمير الفردي الأساس لوجود الفرد المسؤول أمام النفس و أمام الآخر و عندما يتغلب العقل المجرد على الضمير يفقد الفرد اهم قيمه : الكرامة الإنسانية . لأن الإنسان لا يختزل بالاستهلاك ، الايديولوجيا الغربية ألغت الإنسان و اختذلته إلى عقل و عمل و استهلاك و تنافس ، ألفت من الإنسان جوهره و هو الضمير فلا ندم على عمل و لا وجود للذنب لأن الذنب غير الخطأ، الخطأ حيادي و ما يجب تجنبه ، المصلحة او المنفعة او اللذة هي التي تحكم هنا بالخطأ او بالصواب ، عمل صائب يمكن ان يشعر المرء بالذنب و بالندم و هذا ما الغته أيديولوجيا الغرب عندما الغت الضمير لصالح العقل و المنفعة ، الغرور نابع من ازدهار و نجاح لكنه نجاح و ازدهار قائم خارج الإنسان و خارج القبم و ان الضمير ضمر حتى مات ، كما مات الله على يد نيتشه و كما مات الإنسان على يد فوكو و كما مات حتى النص و المؤلف على يد أخريين ، موت القيم هو الخطوة الاولى نحو الغرور و الغرور هو ما انجزه الغرب في العلم و القوة العسكرية و في اكتشاف الجاذبية و الكهرباء و اكتشاف الذرة و الطاقة النووية و غزو الفضاء و الهبوط على القمر ، و على المستوى الاخر لم نر سعادة و لم نر فرح و لا طمأنينة و لا قناعة و لا تفاؤل و لا علاقات إنسانية حمبمة وجدنا استهلاك و انتاج و ارقام كلها تدور خارج الانسان و لم نلمس قول افلاطون : هدف الدولة السعادة .
    تابع
    09/10/20

  • @Mankind123
    @Mankind123 3 года назад +2

    للاسف نقد غير موضوعي.

  • @abdelilahbahi6163
    @abdelilahbahi6163 2 года назад +1

    الدكتور الشنقيطي لم يفهم عمق الكتاب بسبب خلفيته الفكرية الإخوانية.

  • @mohamedarrayeh361
    @mohamedarrayeh361 2 года назад +2

    لا أدري لماذا هاجم الشنقيطي الكاتب وائل حلاق. الرجل قال ان الدولة الوطنية الحديثة لا اله لها ولا أخلاق وانه لا يمكن إقامة دولة إسلامية على نسق الدولة الحديثة فهي مستحيلة. وقال إن إقامة الدولة الإسلامية على اساس الأخلاق والايمان بخالق ضرورة. ما الخطأ في كلامه هذا؟ العنوان الذي يوحي باستحالة قيام دولة شريعة؟ هذا العنوان يسرق الشعار من الاخوان المسلمين ولذلك هم غاضبون. هم اساسا ليس لديهم غير الشعار كما ثبت من تجربة اخوان السودان.

  • @zeinebchennouf8160
    @zeinebchennouf8160 2 месяца назад

    محمد المختار الشنقيطي انتقادك لا يعكس كونك شخصا باحثا مفكرا، وأنت أفصحت عن محدودية تفكيرك وعدم قدرتك على فهم جزئيات بسيطة جدا تحرك الكون وهي مترابطة وتؤثر في بعضها البعض، الثقافة المختلطة للأستاذ وائل حلاق ونشأته في البئية الغربية والعربية، مع قدرته على تحليل الواقع وتفسيره سهل عليه فهم كيف استطاع الغرب تحويل العالم الى سجن والاشخاص الى عبيد تحت إدارته، وفي نفس الوقت نحن كعبيد للدول الحديثة نفعل بارادتنا كل ما يخدم الرأسمالية الجشعة، هو يدرك أن البديل الوحيد والذي يمكن أن يحل محل هذا النهج الغربي غير الاخلاقي هو النهج الاسلامي هو أمر مستحيل لكن يقع على عاتق كل مفكر حر أن يتحرر من العبودية التي فرضها على الغرب ...سيدي الكريم حاول ان تطرح أفكارا جديدة وتناقض الغرب كما فعل الاستاذ وائل حلاق جرب ولن تستطيع

  • @khatebhamzah
    @khatebhamzah 2 года назад +1

    رأي متحامل وغير موضوعي, بيد أنه النقد نفسه فوضوي

  • @ajm2084
    @ajm2084 5 месяцев назад

    الشنقيطي ينقد ولم يبين نقده علميا او فكريا

  • @hamadaniyosef7026
    @hamadaniyosef7026 2 года назад

    السلام عليكم و رحمة الله.
    تحليل متحرر دقيق خال من الذهنية الرعوية لمعظم القراء لأكاديميي عصرنا.
    و إليكم خواطر أعتذر عما قد يبدوا فيها من عبارة لا تليق بمقاماتكم:
    【الحداثة!
    فكرٌ أسير العبثية. ماحقٌ للعقل التواق.
    أهلها أُجَراءُ عبثيةٍ على نفوسهم جاثمة لها ماحقة.
    الحداثة!
    الطفل المدلل فينا.
    وليد ثرف و تيه فيهم.
    أفلا نعقل و نشمر أم أن سراويلنا سائبة.
    تحية فضلاءنا. تحية ضحاياهم. ما عاد للثرف مكان بيننا و ها الذل و الإستضعاف قد عم. والمنطق مغتال و الحال حال.
    أما الشرعة و المنهاج فأصبح بعد تبيانه و بيانه غريبا.
    و عند البعض غولا...
    أفلا نعقل سراويل عقولنا】

  • @abdouniobouferouk2961
    @abdouniobouferouk2961 2 года назад

    كان من الافضل دعوة صاحب الكتاب و عدم الحديث عنه ! لم يعجبني حديث الشنقيطي الاختزالي و التصنيفي !!

  • @valzgauthier8187
    @valzgauthier8187 2 года назад

    ولد باباه ولد هيدالة ولد طربوش حسن البنا

  • @hamidelfiddi7808
    @hamidelfiddi7808 2 года назад

    رغم ان الشنقيطي قامة فكرية محترمة الا انه للاسف وربما بسبب اصوله الاخوانية لم يفهم وائل حلاق

    • @user-re5dm9uj9p
      @user-re5dm9uj9p Год назад

      طبعاً هو قامة في اجترار الفكر الملوث بالتلقين الغربي⁉️

  • @mohammedhamshary8223
    @mohammedhamshary8223 5 лет назад

    المفروض انو ما يحطو دستور تطبيق مبادئ الاسلام كافي لكل مكان و زمان مش بحاجة لتقليد الغرب بكل اشي و ظن ان الغرب هم الحضارة و احنا التخلف لنا معتقداتنا و لهم معتقداتهم
    تطبيق الاسلام بحذافيره كافي عن الاضافات المقلدة

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 3 года назад

    طه عبد الرحمن (بؤس الدهرانية ) (3)
    أزمة الفكر العربي المعاصر
    سر الفكر العربي المعاصر في الانبهار على الغرب ، معظم مفكري العرب في العصر الحالي هم مع الغرب ( عبدالله العروي ، زكي نجيب محمود ، محمد عابد الجابري ، طه حسين ، أحمد لطفي السيد ، قاسم أمين ، إسماعيل مظهر ، سلامة موسى ، أنطون فرح ، أدونيس ، عبد الرحمن بدوي ، ناصر أبو زيد الطيب تيزني ، جلال صادق العظم ، ناصيف نصار الخ ) هذه الفئة منهم من تراجع قليلا و منهم من تراجع كثيرا عن مواقفه و معظمهم انبهر بالغرب و هذا الانبهار لم يكن مبني على معرفة حفيقية و لا على معرفة نقدية ، الفكر الغربي قام في معظمه على قطيعة مع الدين و قطيعة مع المسبحية ( مثل فرويد ، ماركس ، نبتشه ، هابدغر ، سارتر ، راسل ، كونت ، ) و الخطأ القاتل الذي وقع فيه مفكري عصر النهضة هو قطع الصلة مع الدين و الذهاب نحو العقل و نحو التنوير بنسخه المتعددة ، الفلاسفة العرب ،( الكندي ، الفارابي ، ابن سينا ، الغزالي ، ابن رشد الخ ) لم يقعوا في خطأ مفكري أوربا بل حاولوا بذكاء فاق ذكاء الاوربين عدم الابتعاد عن الدين و التوفيق بين العقل و الدين او الشرع و نجحت محاولات المسلمين و العرب و فشلت محاولات الغريين في إقصاء الدين عن الفكر و عن الحياة ، هذه القطيعة أوصلت أوروبا إلى الطريق المسدود ففشل الفكر الغربي و تقلص دور الدين إلى أقصى حد ، فشل ديكارت في فصل الجسم عن الروح و لم ييستطع ان يفسر الرابطة بين جسد بلا روح و روح بلا جسد و اقترح الغدة الصنوبر لتفسير هذه العلاقة و كانت محاولة مضحكة و لم تعش و حتى مالبرانش و هو من اتباع ديكارت لم يقتنع بهكذا تفسير ، الفيلسوف الوضعي كونت أراد إنشاء دين جديد اسمه دين المحبة و الحب و لم تفلح محاولته و كذلك حال الفيلسوف البرغماتي الأمريكي جون ديوي الذي نظر لدين الإنسانية او لعبادة مدنية او دين الحضارة و باء بالفشل مثله مثل روسو و مثل فولتير ، منهم من تكلم عن الضمير ، منهم من تكلم عن العقل ، منهم من تكلم عن المجتمع (أميل دركيم ) و منهم من اقترح دين العلمانية كبدبل عن الدين او كدين مدني عام في المجتمع دون التدخل في النوايا و ما يجري داخل البيوت او داخل القلوب ، تركت الحرية للإنسان ان يعتقد بما يريد بينه و ببن نفسه و حجزت الحياة العامة بدين مدني علماني فاءم على الثقافة و القانون ، الفلاسفة الغربيين المعاصرين اخفقوا كما أخفق أسلافهم و هم و دون أن يريدوا وقعوا جميعا في الفكر الغيبي دون انتباه منهم او كمحاولة للتعويض عن الدين المفقود ، فوكوباما صاحب نظرية نهاية التاريخ غيبي ! ماركس صاحب النظرية الشيوعية غيبي ! داروين صاحب نظرية الانتخاب الطبيعي و البقاء الأصلح غيبي ! كلهم وقعوا في الغيبية و اعطوا حلولا لا مرئية و فسروا بها الظواهر ، سواء استخدموا فيها العقل او الاوعي او الارادة او القوة او تركوا الامور دون حلول كما فعل مفكري ما بعرف بما بعد الحداثة
    تابع
    29/09/20

  • @ozzyhono2077
    @ozzyhono2077 Год назад

    محمد مختار الشنقيطي = أقوال مزخرفة و لا أفعال

  • @wedas67
    @wedas67 5 лет назад +5

    الشنقيطي يهذي بما لا يعرف … يعني يا رجل هذا كتاب تنتقده انت ! يعني كتابك الأخير الذي يتحدث عن الثورات العربية و لا يترك ثورة في التاريخ الا و يذكرها ثم تتوقف عند الثورة على عثمان ابن عفان و تنكرها ؟ يا رجل شيء من الخجل ان لم نقل موضوعية الباحث

  • @user-cr6mp2kt5t
    @user-cr6mp2kt5t 2 года назад

    الأفضل ان يترك امر الدولة الإسلامية للمهدي عليه السلام فهو الذي يعرف كيف يؤسسها وتستمر دولته سبع سنين ثم تقوم القيامة وتنتهي اللعبة!!!!!

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 11 месяцев назад

    الانتقال من النقد إلى البناء،
    نقد ما يسمى بالحداثة باليات عربية إسلامية و ليس من خلال آليات غربية ، بعد انبهار طال قرن من الزمان و الحداثة نتاج غربي استعمر او بتعبير ادق احتل المعمورة و ارخى بظله على العالم كله و القطيعة التي طالب بها بعض العرب ( العروي ) مع التراث العربي الاسلامي،يجب أن تحصل مع الحداثة الغربية و القطيعة ليس معناها رفض أعمى بل تفاعل مع كل التراث العالمي دون استثناء خاصة مع الحداثة و بعد درس مستفيض،و تعمق مفيد و لكن بواسطة. أدوات و آليات عربية إسلامية من خلال التفاعل البناء و الايجابي مع تراث العربي المسلم الضخم و العظيم و الغني،خاصة في مجال الأخلاق و ما يسمى العلوم الإنسانية و هذه الأدوات العربية الإسلامية و هذه الآليات المستقاة من جوهر التراث العربي المسلم العظيم ( مثل الهم جنبنا علما لا يفنفع ) و المطعم بنظرة ابناءه الجديدة و الآليات و الأدوات المستلهمة من مثل و من قيم الإسلام الخالدة التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مثل التوحيد و الخير و العدل و الإحسان والتعاون و أحكام مثل العيب و الحرام ومبادىء مثل الفضيلة و الصدق و الأمانة و الوفاء و الوقوف ضد الظلم ، كل هذه المثل و الاحكام و المبادىء و المواقف ترتكز على مباديء و مسلمات الهية مثل توحيد البارىء،العظيم سبحانه و تعالى الله الواحد الأحد الصمد و مثل الإيمان بالغيب و بالوحي و كافة الرسل أجمعين و كذلك الإيمان بخلود النفس بعد الموت و يوم الحساب و الأهم من ذلك ان يكون المنبع و المنطلق كتاب الإسلام الخالد القران الكريم و كل هذا الذي ذكرناه ليس بمفاهيم او قواعد كما هو الحال في الغرب ، الغرب قام على مفاهيم و قواعد وضعية او وثنية و قد استلهم و استقى هذه القواعد و المفاهيم بمعظمها من فلسفة اليونان و حضارة الرومان و اضاف عليها بعد ذلك تجربته عندما نحى نحو أساليب جديدة و ما سماه المنطق الحديث المستوحى من التجربة فاقترب من الاستقراء، و ابتعد عن المنطق الصوري الذي ساد حوالي اكثر من الف عام و نادى على لسان مفجر الحداثة الحقيقي في الغرب فرنسيس بيكون بشعار الغرب الحقيقي ( العلم قوة ) و الحضارة الإسلامية قامت على قيم أخلاقية الهية بثها القران و اذاعها المسلمون في العالم فيما بعد على امتداد تاريخهم الطويل حتى جاء انهيار الخلافة العباسية و دخل المسلمون مرحلة جديدة مرحلة الجمود و التقهقر لأسباب كثيرة متنوعة منها الاجتياح المغولي و منها الاجتياح الصليبي الذي هو الاجتياح المغولي الثاني و منها الصراع السياسي الحاد و الذي لم يهدا الا قليلا و في فترات قصيرة و كذلك النزاع على السلطة و النفوذ و بهذا المعنى تصبح الحداثة مرحلة عابرة و حالة تمرد اكثر منها حالة اصيلة ، فالله لم يمت كما زعم نيتشة و الذي مات هو الإنسان و الإنسان ليس عقله فقط و ليس حريته السلبية الطافية على سطح الاشياء فقط و ليس. لا وعيه فقط و لا هو كاءن اقتصادي و ما اصطلح العالم على تسميته حضارة غربية ليس بحضارة اصيلة بل حضارة زاءيفة و الحقيقة أنها ليست حضارة بقدر ما هي نمط حياة و اسلوب عيش،لان عناصرها متفرقة و مبعثرة و هي غير ثابتة تسيل كما يسيل الثلج على الارض تحت لسع أشعة الشمس،فلا تقاليد عريقة و لا عادات اصيلة راسخة و لا مبدأ أعلى او أسمى يطغى على كل شيء ما عداه و يسبغ معنى على كل شيء في الحياة و الغرب تسيره المفاهيم الوضعية او الوثنية و هذه المفاهيم تتغير،و هي تموج بالسيولة و يختصر وجودها على الحاضر الاني و لا تتوخى افقا بعيدا سيما على مستوى الكمال الأخلاقي و لا تنزع نحو مثال خالد ازلي ابدي و عليه فإن الحداثة طريق فرعية هامشية بالمقارنة مع نهر الحضارة الإنسانية الأصيل و الذي يمتد من الماضي السحيق و من تجارب التاريخ و خبرة البشرية على مر الازمنة و توالي العصور و هذه القطيعة مع ماضي الشعوب التي يفتخر بها الغرب و بالوقت نفسه يحتقر بها التاريخ ، لان التاريخ وجد حسب مفهوم الغرب الحديث لكي ينتهي في الغرب و من هنا مفهوم التقدم ( هيغل ) و مفاهيم الغرب لا تصمد و لو استمرت و عاشت لفترة ، فمفاهيم كالمنفعة و اللذة و إنتاج السلع و الاستهلاك و تجميع الثروة و اقتصار الحياة على البحث عن الرخاء، فضلا عن( الاباحة ) التي ترسم ملامح وجه الغرب الحقيقية و هي الثوب الذي ارتضاه لنفسه ليغطي عورة جسمه !! و الرداء الذي اختاره ليظهر به أمام العالم ، يتعارض هذا الرداء و هذا الثوب بالمطلق مع قيم الإسلام و هي هنا (الحياء) و أيضا( العيب) ، هذه المفاهيم الغربية لحظات و ليست محطات و لاتعبر تعبيرا اصيلة عما تصبو و ترنو اليه البشرية و لا إلى ما تطلع و يتطلع اليه البشر منذ عهودهم السحيقة و الضاربة في عمق الزمان و هو في نهاية المطاف نمط حياة و اسلوب عيش ليس اكثر و لا يرقى إلى مستوى القيم التي تتوخاها الإنسانية و تعمل على تحقيقها باستمرار، و قد ارتضاها الغرب و لهج وراءها و هذا النمط و هذا الأسلوب يعتمدان و يتكان على الرغبات و الشهوات ( رغبة الابن في امه و شهوة الابنة في ابيها او حسب مصطلحات فرويد الشيطانية عقدة اوديب و عقدة الكترا ) و هنا لا يختلف فرويد كثيرا عن ماركس فبدل ماركس الرغبة و الشهوة بفاءيض القيمة و هو ما يوازي رغبة العامل في انتزاع الشهوة المغمورة او المكبوتة من رب العمل و هو مفهوم متهافت اكتشفه ماركس بحساب مدرسي بداءي و نصبه الها وثنيا جديدا كل هذا حسب تحاليل ماركس لراس المال في كتابه راس المال و تحليله قيمة السلعة في العمل و الجهد المبذول في إنتاجها ، هذه الرغبات و الشهوات التي أطلقها الغرب من عقالها ليست اصيلة و ان كان لها قوة تاثير، و تغري أفراد المجتمع المتهالك على اللذات و امتلاك السلع ، تجذب الفرد و تخدر زمنه الحاضر و لكنه زمن بلا ابعاد و لا أعماق زمن عمودي له من خاصية الزمن خاصية وحيدة انه يجري على غير هدى و لا كتاب منير، هو زمن ينتهي و يموت باستمرار عندما ينقضي و لا يناسب حياة الاسرة و العاءيلة و لا يصح اعتماده ابدا على الإطلاق مرجعا او بابا للنجاة عكس حضارة الإسلام فهي تشرع الأبواب للنجاة و الفوز في الدنيا الفانية و الآخرة الباقية و تعيش و تستمد وجودها من قيم راسخة ثابتة لا تموت مع الايام و تبقى بين الناس تتنفس بعد الموت لان الإنسان حسب الإسلام لا يموت عندما يموت بل يتوفاه الله ( الله يتوفى الانفس حين موتها و التي لم تمت في منامها ) فهو ينتقل من الدار الفانية إلى الدار الباقية
    تابع
    25/08/23