أظن أن هذه هي ال(( الخصوصية الاسرائيلية )) التي تجعل من الشعب الاسرائيلي الشعب الاكثر تميزا بين جميع الشعوب المتدينة وغير المتدينة على السواء . انها ( اللحظة الاسرائيلية ) في كل قلب انساني : ان تكون الانسان الاكثر اندماجا في التجربة الدينية ، و أن يعرف عنك هذا التوحد الشديد مع التجربة الايمانية ، ثم يتضح انك دون ان تبتعد مقدار شعرة عن الحالة الايمانية ، انت نفسك الاكثر اعتراضا والاكثر احتجاجا على مصدر الحالة الايمانية ...حتى لوكان اسم هذا المصدر جيهوفا ! ...والا ، فمالذي فعله يعقوب للملاك سوى ان ترك على جسم الملاك نفسه أثر احتجاجه او اثر جدارته الغامضة وغير القابلة للشك ! ...وليست الحالة الأيوبية الا صراعا كلاميا ، ذهنيا ، مع نفس الملاك او نفس مصدر الشك في الحق الانساني والجدارة الانسانية ....ولم تكن شتيمة الا في ظاهرها ، كلمات المسيح عن لمحة أفعوانية في الروح الاسرائيلي ...وكذا يمكن تفسير كلمات موسى نفسها عن الأكباد الغليظة ....لولا أن النفاق البشري و الندرة الصاعقة في مقدار الامانة مع الذات والصدق مع الذات ...هي كل ما يجعلنا نسارع الى الصراخ الببغائي : انظروا اليهم ! السماء نفسها تبدو جدارا قصيرا امام مقدار الجرأة العبرية والوقاحة العبرية والعصيان العبري ....نقول ذلك ونحن نستمتع بترك اليهود يثأرون للألم الانساني والقلق الانساني ..يثأرون عن كل ذلك نيابة عنا ، نيابة عن الانسانية برمتها ....لا ، اللحظة الاسرائيلية في الفكر وفي التاريخ ، ليست هي اللحظة الشيطانية الأفعوانية ...بل هي اللحظة الانسانية بامتياز .
مرة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أبي ومرة أبي عاموس بن غوريون غريبة وتشهد الأنبياء والرسل حق أنهم أبائي بالمنام وآباء أخرين حسسون الأنبياء من كثر تكرار المنام أنني أبن غير شرعي لهم .
A great thinker and writer. Thanks for your wonderfull work. RIP.
What a treat to watch this video! Amoz Oz gives a brilliant presentation on the real Israel its assets and the challenges it faces. Don't miss it!
So magnificent speech
Great speech!
A special mind and soul. May he rest in peace.
אמן
beautyful glorious Version !
i mean vision
أظن أن هذه هي ال(( الخصوصية الاسرائيلية )) التي تجعل من الشعب الاسرائيلي الشعب الاكثر تميزا بين جميع الشعوب المتدينة وغير المتدينة على السواء . انها ( اللحظة الاسرائيلية ) في كل قلب انساني : ان تكون الانسان الاكثر اندماجا في التجربة الدينية ، و أن يعرف عنك هذا التوحد الشديد مع التجربة الايمانية ، ثم يتضح انك دون ان تبتعد مقدار شعرة عن الحالة الايمانية ، انت نفسك الاكثر اعتراضا والاكثر احتجاجا على مصدر الحالة الايمانية ...حتى لوكان اسم هذا المصدر جيهوفا ! ...والا ، فمالذي فعله يعقوب للملاك سوى ان ترك على جسم الملاك نفسه أثر احتجاجه او اثر جدارته الغامضة وغير القابلة للشك ! ...وليست الحالة الأيوبية الا صراعا كلاميا ، ذهنيا ، مع نفس الملاك او نفس مصدر الشك في الحق الانساني والجدارة الانسانية ....ولم تكن شتيمة الا في ظاهرها ، كلمات المسيح عن لمحة أفعوانية في الروح الاسرائيلي ...وكذا يمكن تفسير كلمات موسى نفسها عن الأكباد الغليظة ....لولا أن النفاق البشري و الندرة الصاعقة في مقدار الامانة مع الذات والصدق مع الذات ...هي كل ما يجعلنا نسارع الى الصراخ الببغائي : انظروا اليهم ! السماء نفسها تبدو جدارا قصيرا امام مقدار الجرأة العبرية والوقاحة العبرية والعصيان العبري ....نقول ذلك ونحن نستمتع بترك اليهود يثأرون للألم الانساني والقلق الانساني ..يثأرون عن كل ذلك نيابة عنا ، نيابة عن الانسانية برمتها ....لا ، اللحظة الاسرائيلية في الفكر وفي التاريخ ، ليست هي اللحظة الشيطانية الأفعوانية ...بل هي اللحظة الانسانية بامتياز .
مرة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أبي ومرة أبي عاموس بن غوريون غريبة وتشهد الأنبياء والرسل حق أنهم أبائي بالمنام وآباء أخرين حسسون الأنبياء من كثر تكرار المنام أنني أبن غير شرعي لهم .