أماطت عن محاسِنها الخمارا*** فغادرت العقولَ بها حيارَى وببثت في صميم القلبِ شوقاً*** توقَد منه كلٌ الجسمِ نارا وألقت فيه سراً ثم قالت*** أرَى الإفشاءَ منك اليومَ عارا وهل يسطيعُ كتمَ السر صبّ*** إذا ذكِر الحبيبُ إليهِ طارا به لعبَ الهوى شيئاً فشيئاً*** فلم يشعر وقد خلع العِذارا إلى أن صار غيباً في هواها ***يشيرُ لغيرها ولها أشارا يُغالطُ في هواها الناسَ طراً*** ويلقي في عيونهمُ الغبار ويسألُ عن معارفها التذاذاً*** فيحسََبُه الورى أن قد تمارا ولو فهموا دقائق حُبَ ليلى***كفاهم في صبابته اختبارا إذا بيدو أمروءً من حيِّ ليلى***يذل له وينكسر انكسارا ولولاها لما أضحى ذليلاً*** يقبِّلُ ذا الجدارَ وذا الجدارا وما حُبُ الديارِ شغففْنَ قلبي*** ولكن حبَ من سكن الدِّيارا ولما أن رأتْ ذلي إليها*** وحبي لم يَزدْ إلا انتشارا وأحسِبُ في هواها الذُّلَ عزاً*** وحقري في محبَتها أفتخارا أباحت وصلَها لكن إذا ما*** غدونا من مدامتها سُكارى شربناها فلما أن تجلَت*** نسينا من ملاحتها العقارا وكسَرنا الكؤوسَ بها افتتاناً***وهمنا في المدير بلا مدارا وصار السكر بعد الوصل محوا***وأين السكر من حسن العذارا فدعني يا عذولي في هواها***كفى شغفي بمن أهوى اعتذارا أتعذل في هوى ليلى بجهل*** لمن في حبها بلغ القُصارى فذا شىء دقيق لست تدري*** لدقته المشير ولا المُشارا به صار التعدد ذا اتحاد*** بلا مزج فذا شىء أحارا فسلم واتركن من هام وجدا*** وما أبقى لصبوته استتارا اللهم اعطنا ولا تحرمنا، وانصرنا ولا تخذلنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا مدد يا رسول الله
وهل يسطيع كتم السر صب.... إذا ذكر الحبيب إليه طارا💔
ماشاء آلله اجواء تقشعر لها الأبدان أخوكم من المغرب
اللَّـﮬـُمَّ صـَلِِّ وَسَلِّـمْ وَبَارِكْ ؏َـلَےسَيِّدِنَـا وَنَبيِّنَا مُحَمـَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
الله الله يفهمنا. ويرزقنا صدق والثبات ياربي شيئ عظيم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
ماشاء الله على اسيادى احباب رسول الله صلى الله عليه و سلم.تونس
مشاء الله قصائد في قمة الروعة
الله الله
بارك الله فيكم
الله الله الله يارب جود علينا
الله يبارك
مشاء الله تبارك الرحمن الرحيم
ماشاء الله
أماطت عن محاسِنها الخمارا*** فغادرت العقولَ بها حيارَى
وببثت في صميم القلبِ شوقاً*** توقَد منه كلٌ الجسمِ نارا
وألقت فيه سراً ثم قالت*** أرَى الإفشاءَ منك اليومَ عارا
وهل يسطيعُ كتمَ السر صبّ*** إذا ذكِر الحبيبُ إليهِ طارا
به لعبَ الهوى شيئاً فشيئاً*** فلم يشعر وقد خلع العِذارا
إلى أن صار غيباً في هواها ***يشيرُ لغيرها ولها أشارا
يُغالطُ في هواها الناسَ طراً*** ويلقي في عيونهمُ الغبار
ويسألُ عن معارفها التذاذاً*** فيحسََبُه الورى أن قد تمارا
ولو فهموا دقائق حُبَ ليلى***كفاهم في صبابته اختبارا
إذا بيدو أمروءً من حيِّ ليلى***يذل له وينكسر انكسارا
ولولاها لما أضحى ذليلاً*** يقبِّلُ ذا الجدارَ وذا الجدارا
وما حُبُ الديارِ شغففْنَ قلبي*** ولكن حبَ من سكن الدِّيارا
ولما أن رأتْ ذلي إليها*** وحبي لم يَزدْ إلا انتشارا
وأحسِبُ في هواها الذُّلَ عزاً*** وحقري في محبَتها أفتخارا
أباحت وصلَها لكن إذا ما*** غدونا من مدامتها سُكارى
شربناها فلما أن تجلَت*** نسينا من ملاحتها العقارا
وكسَرنا الكؤوسَ بها افتتاناً***وهمنا في المدير بلا مدارا
وصار السكر بعد الوصل محوا***وأين السكر من حسن العذارا
فدعني يا عذولي في هواها***كفى شغفي بمن أهوى اعتذارا
أتعذل في هوى ليلى بجهل*** لمن في حبها بلغ القُصارى
فذا شىء دقيق لست تدري*** لدقته المشير ولا المُشارا
به صار التعدد ذا اتحاد*** بلا مزج فذا شىء أحارا
فسلم واتركن من هام وجدا*** وما أبقى لصبوته استتارا
اللهم اعطنا ولا تحرمنا، وانصرنا ولا تخذلنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا
مدد يا رسول الله
Bouabdelli Abdelbar
Bouabdelli Abdelbar مشكور على كلمات هذه القصيدة الجميلة
جزاك الله خيرا سيدي
ما شاء الله
ريس العالم مسلم ملك العالم مسلم سلطان العالم مسلم امير العالم مسلم
أماطت عن محاسنها الخمارا
الشيخ محمد الحراق
سماع صوفية شمال المغرب
كلمات القصيدة :
أمـاطَتْ عـن محـاسِنِهـاالخِمـــــــــــارا * فغادرتِ العقـولُ بـهـا حَيـــــــــــارى
وبثَّتْ فـي صـمـيـم القـلـب شــــــــــوقًا * تـوقَّدَ مـنه كلُّ الجسمِ نــــــــــــــــارا
وألقتْ فـيـه سـرّاً ثـم قـالـــــــــــــــــــتْ * أرى الإفشـاءَ مـنكَ الـيـوم عـــــــارا
وهل يسْطـيع كتْمَ السـرِّ صـــــــــــــــبٌّ * إذا ذُكرَ الـحـبـيبُ لـديـه طــــــــــارا
بـه لعب الهـوى شـيئًا فشــــــــــــــــيئًا * فلـم يشعـرْ وقـــــــــــــد خلَعَ العِذارا
الى أن صـار غـيْبًا فـي هـواهــــــــــا * يُشـير لِغـيرِهـا ولهـا أشـــــــــــــارا
يُغالط فـي هـواهـا النـــــــــــاسَ طُرّاً * ويُلْقـي فـي عـيـونهـمُ الغُبـــــــــــارا
ويسأل عـن معـارفهـا الــــــــــــــتِذادًا * فـيحسبـه الـورى أن قـد تـمــــــارى
ولـو فهـمـوا دقـائقَ حُبِّ لـــــــــيلى *** كفـاهـم فـي صَبـابته اخْتِبــــــــــــارا
إذا يبـدو امـرؤٌ مـن حَيِّ لــــــــــــيلى *** يَذلُّ له ويـنكـسـرُ انكـســــــــــــــارا
ولـولاهـا لـمـا أضحى ذلـــــــــــــــيلاً * يـقبِّل ذا الجـدارَ وذا الجـــــــــــدارا
ومـا حُبُّ الـديـار شغَفْنَ قـلـبـــــــي * ولكـن حـبُّ مَنْ سكـن الـديـــــــــارا
ولـمـا أن رأت ذُلِّي إلـيـهــــــــــــــــــا *** وحُبِّي لـم يـزدْ إلا انـتشـــــــــــــارا
وأحسَبُ فـي هـواهـا الـــــــــــــذلَّ عِزّاً *** وحَقْري فـي محـبِّتهـا افتخـــــــــارا
أبـاحَتْ وصلَهـا لكـن إذامــــــــــــــــا * غَدوْنـا مـن مُدامتهـا سُكــــــــــارى
شـربنـاهـا فلـمـــــــــــــــا أنْ تجلّـَــت *** نسـيـنـا مـن مـلاحتهـا العُقـــــــــارا
ما شاء الله
ما شاء الله