فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ{٥١} نفرت من أسد خوفاً منه بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً{٥٢} بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمداً رسول من الله ، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار كَلاَّ بَل لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ{٥٣} ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ{٥٤} ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير فَمَن شَاء ذَكَرَهُ{٥٥} فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ{٥٦} وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا، هو سبحانه أهل لأن يُتَّقَى بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه
فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ{٥١}
نفرت من أسد خوفاً منه
بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً{٥٢}
بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمداً رسول من الله ، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار
كَلاَّ بَل لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ{٥٣}
ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم
كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ{٥٤}
ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير
فَمَن شَاء ذَكَرَهُ{٥٥}
فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ{٥٦}
وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا،
هو سبحانه أهل لأن يُتَّقَى بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه