الميزان بين السعودية وايران • المعركة بين رؤية 2030 ورؤية 1979 في ايران اساس الصراع الايديولوجي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 16 ноя 2024
  • #عدسات_سياسية
    خبير العلاقات الدولية
    الدكتور عمر عبد الستار
    📰
    • الميزان بين السعودية وايران •
    المعركة بين رؤية 2030 ورؤية 1979 في ايران اساس الصراع الايديولوجي.
    كتب كريم سجاد بور في الفوزن افيرز في نوفمبر ٢٠٢٤ مقالا يستحق التركيز قال فيه حول الصدام الأيديولوجي في الشرق الأوسط الذي قد تكون نتيجته الأكثر أهمية بالنسبة للمنطقة والنظام العالمي، وهو عن المعركة بين "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية و"رؤية 1979" للجمهورية الإسلامية الإيرانية. قال ان رؤية 2030 تروق لتطلعات الشعب؛ في حين تستغل رؤية 1979 المظالم الشعبية. وتسعى رؤية 2030 إلى الشراكة مع الولايات المتحدة وإسرائيل؛ وتزدهر رؤية 1979 بمقاومة كليهما. رؤية 2030 مدفوعة بالتحرر الاجتماعي؛ وترتكز رؤية 1979 على القمع الاجتماعي. تعكس الرؤيتان شخصيات مميزة لزعمائهما: آية الله خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا وولي العهد محمد بن سلمان البالغ من العمر 39 عامًا، وهما اثنان من أقوى الشخصيات في المنطقة، والعداء المتبادل بينهما واضح. يدافع محمد بن سلمان عن الحداثة، بينما يمجد خامنئي الاستشهاد. في حين أن الدولتين من القوى العظمى في مجال الطاقة، فإن رؤية السعودية 2030 تفوقت بشكل كبير على رؤية إيران 1979 في الداخل. ومع ذلك، تختلف القصة في الشرق الأوسط. حيث تهدد الفراغات الإقليمية في القوة والصراع وعدم الاستقرار رؤية 2030، في حين أنها عززت رؤية 1979. ومن المرجح أن يكون التحدي الأكبر لكل رؤية داخليًا وليس خارجيًا. وعلى الرغم من الشعبية الحالية لرؤية 2030 وعدم شعبية رؤية 1979 بشكل واضح، فإن التاريخ يُظهر غالبًا أن الأنظمة الملكية سريعة التحديث يمكن أن تكون أكثر هشاشة من الدكتاتوريات الثورية.وهناك العديد من الصراعات في الشرق الأوسط التي قد تعيد تشكيل النظام السياسي العالمي. ولكن الصراع الأكثر ترجيحا هو المعركة بين القوتين المهيمنتين في المنطقة: المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية. ورغم أن هذا التنافس كان يُنظَر إليه في المقام الأول باعتباره صراعا عرقيا وطائفيا بين السعوديين العرب السنة في الغالب والإيرانيين الفرس الشيعة، فإن خط التقسيم الرئيسي اليوم هو أيديولوجي. ويركز الصراع على الرؤى الاستراتيجية لكل منهما - رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية إيران 1979. وكل رؤية تملي السياسات الداخلية لبلدها، فضلا عن كيفية تعاملها مع الآخرين.وإيران والمملكة العربية السعودية عملاقان في مجال الطاقة، يسيطران بشكل جماعي على ما يقرب من ثلث احتياطيات النفط العالمية وخمس الغاز الطبيعي. ومع ذلك، يقودهما رجلان مختلفان تماما ولديهما خطط مختلفة تماما. الواقع أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 39 عاما، والمعروف باسم مبس، يريد تحديث الدولة التي طالما غرقت في العقيدة الإسلامية وإبعادها عن اعتمادها على إنتاج الوقود الأحفوري. وقد أنشأ رؤية 2030 لتحقيق هذه الغايات. ويظل الزعيم الإيراني منذ فترة طويلة، المرشد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما، مكرسا للمبادئ الإيديولوجية للثورة الإسلامية الإيرانية. ولا يطلق خامنئي على خطته رؤية 1979. ولكن لا يزال من الممكن تطبيق الاسم على نحو ملائم، لأن رؤيته تدور حول الحفاظ على التزام الثورة الإيرانية القاسي بالحكم الديني. هذين البلدين متنافسان تاريخيا بأهداف لا يمكن التوفيق بينها. وتستهدف رؤية 2030 التطلعات الوطنية، في حين تستغل رؤية 1979 المظالم الوطنية. وتسعى رؤية 2030 إلى تحالف أمني مع الولايات المتحدة والتطبيع مع إسرائيل؛ وتستند رؤية 1979 إلى مقاومة الأول والقضاء على الثاني. إن رؤية 2030 مدفوعة بالتحرر الاجتماعي؛ أما رؤية 1979 فهي راسخة في القمع الاجتماعي.
    على الرغم من عدم الثقة المتبادلة الهائلة بينهما، فمن غير المرجح أن تقاتل إيران والمملكة العربية السعودية بعضهما البعض بشكل مباشر. فقد توصلت طهران والرياض إلى اتفاق في عام 2023 لتطبيع العلاقات، مما أدى إلى خفض التوترات الثنائية. وبالتالي فإن التحدي الأعظم الذي يواجههما لا يكمن في مواجهة بعضهما البعض ولكن في معالجة صراعاتهما الداخلية. وهنا، لدى كل منهما الكثير ليتعامل معه.
    📰
    • The Scale Between Saudi Arabia and Iran •
    The Battle Between Saudi Arabia's Vision 2030 and Iran's Vision 1979: The Core of the Ideological Conflict.
    In November 2024, Karim Sajjadpour discussed the ideological clash between Saudi Arabia’s Vision 2030 and Iran’s Vision 1979, which could reshape the Middle East and global order.
    Vision 2030 aims for modernization and partnerships with the U.S. and Israel, while Vision 1979 focuses on national grievances, resistance, and social repression. The visions reflect their leaders: Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman, 39, advocates modernity, while Iran’s 85-year-old Supreme Leader Khamenei upholds revolutionary principles.
    Both countries dominate global energy markets, but Vision 2030 has advanced faster internally. In the Middle East, however, Vision 1979 thrives amid instability, while Vision 2030 faces challenges. Despite the unpopularity of Vision 1979, rapidly modernizing monarchies often prove more vulnerable than revolutionary regimes.
    Saudi Arabia and Iran, with differing goals, are unlikely to engage in direct conflict, having normalized relations in 2023. Their primary challenge is managing internal struggles.
    #أخبار #سياسة #تحليلات_سياسية
    🌐 تواصل معنا على وسائل التواصل الاجتماعي:
    ➤ Twitter: / omarabdulsatar
    ➤ Facebook: / omar.abdulsattar1
    ➤ TikTok: / dromarabdulsattar
    ➤ Instagram: / dromarabdulsattar

Комментарии • 356