هذه صلاة العروج للملكوت ، تأدية الصلاه لشبيه لموكب جمهور الحيدرية ٢محرم الحرام لسنه ١٤٤٤هـ

{ قرَّة عَيني الصَّلاة }
:::::::::::::::::::::::::::::
إِني لمْ أَخرج أَشراً ولاَ بطراً ، إِنَّما خرجتُ لطلب الإِصلاح في أُمة جَدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كي أَأمر بالمعروفِ وأَنهى عن المُنكر .
الصلاة عمود الدين ، إن قُبلت قُبِلَ مَاسواها ، وإِن رُدَّت رُدَّ مَاسواها ..
جاؤوا عاشقين للشهادة التي التي منحها الله تعالى لهم ، ورغم كل الخطر الذي كان مُحدقاً بهم إلاَّ أنهم لم يقصرواْ في حقِ أَداء الصلاة الواجبة ، فكان أول جلوسهم على تربة كربلاء هو الجلوس للصلاة التي شكرواْ الله تعالى بها ، فأَنعمَ عليهم بعدها بالخيرِ الوفير حيث رأوا منازلهم الرفيعة ومساكنهم الوسيعة وقصورهم المزبرجة من خلالِ إِصبعي إمامهم الحسين عليه السلام ، والذي لم يبخل عليهم بأجمل الكلمات وأرق العبارات التي كانوا بسببها يتمنون الموت ألف مرة بين يديهِ الكريمتين .
إنها صلاة العروج للملكوت ، وصلاة السير نحو الحياة الأَبدية ، وصلاة التسليم المطلق لأَمرِ الرحمن الرحيم خلف إمامهم المظلوم الذي ضحى بنفسهِ وأهل بيته وعيالهِ وطفلهِ الصغير من أجل أن يسود العدل في الحياة ، وتحيا الأمة الإسلامية وغيرها بالعزةِ والكرامة بفضل تضحية الإمام الحسين عليه السلام وتضحية صحبة الكرام .
فيس بوك : m.facebook.com...
انستغرام : ...
يوتيوب : / @كربلاءموكبجمهورالحيدر...
#إعلام_موكب_جمهور_الحيدرية