(الحوار الداخلي مع الذات وتأثيره على إنتاج بحث متميز) سمينارأونلاين رقم 7 افاق جديدة للبحوث التربوية

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 16 окт 2024
  • هذا الفيديو تسجيل للقاء السابع من سمينار أونلاين ( افاق جديدة للبحوث التربوية) يناقش تأثير الحوار الداخلي على الانجاز البحثي وهو استكمال للمناقشة التى اجريت الاسبوع الماضى والتى دارت حول ( العومل التى تعوق الباحث عن انتاج بحث متميز، وفى هذا السمينار نناقش دور حوارنا الداخلي وتأثيرة على دافعية الانجاز
    تناول اللقاء مناقشة : ما المقصود بالحوار الداخل مع الذات: من يقوده ؟ من أين يأتي ؟ ما نوعيته؟كيف يدار؟
    الحوار مع الذات هو تفاعل داخلي يحدث عندما نتحدث إلى أنفسنا، نفكر في أفكارنا، ونقيّم مشاعرنا وتصرفاتنا.
    يمكن أن يكون هذا الحوار إيجابيًا أو سلبيًا.
    ومن المهم أن نعرف بأن هذا النوع من الحوار له تأثير كبير على حياتنا وإنتاجيتنا.
    الحوار مع الذات ، من أين يأتي وماذا يفعل بنا؟
    يأتي إلينا من داخل أعماقنا ، يتحدث إلينا ليدفعنا لعمل ما ( قول / فعل )أو ليمنعنا ويكفنا عن شيء ما.
    له علاقة بعمليات التنشئة الأولي في إطار الأسرة ، وكذلك بالتربية المدرسية وعوامل التنشئة الاجتماعية وخبرات الحياة.
    الحوار الايجابي مع الذات
    يتضمن التحدث إلى نفسك بإيجابية دائمًا.
    يعمل على إعادة التفكير في الأحداث بطريقة تؤكد العواطف الإيجابية وتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار محفزة.
    يساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز النمو الشخصي.
    الحوار السلبي مع الذات له ميزة وله عيب فقد يكون مفيدًا في بعض الحالات، حيث يمكن أن يساعد في تصحيح سلوكنا أو تحسين أوضاعنا.
    ومع ذلك، علينا أن نكون حذرين، لأن الحديث السلبي مع الذات قد يؤدي إلى تقويض الثقة بالنفس والتشاؤم
    الحوار الداخلي يكشف لنا تاريخنا ، ويساعدنا في فهم مضمون الذات، والتراكم الثقافي الحادث فيها.
    يمكن أن يكون الحوار مع الذات أول خطوة نحو تحقيق النجاح في البحث والإبداع، حيث يساعد في تحديد الأهداف وتجاوز العقبات.
    للأسرة والمدرسة دور في متابعة وتنمية وتطوير (الحوار الداخلي) للأبناء والتلاميذ.
    ننصح أولياء الأمور والمعلمين أن يهتموا بمتابعة نوعية (الحوار الداخلي) الذي يدور بداخل الأبناء والتلاميذ ومساعدتهم على تطويره ، ولذلك استراتيجيات وأساليب تربوية ميسرة أهمها المحاكاة ، والاستفسار الأمن ...وغيرها
    أداة قوية يمكن أن تساعدنا في تحقيق التوازن والنجاح في حياتنا الشخصية والمهنية.
    هل تمارس الحوار مع نفسك بشكل منتظم؟
    الي أي مدى يساهم حوارك الداخلي في رفع معدلات (التحفيز ، التعزيز ، الرضا) عن الأداء البحثي.

Комментарии •