التباث على الموقف بالضعف والقوة - حسن فرحان المالكي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 26 апр 2024
  • التباث على الموقف بالقوة والضعف - حسن فرحان المالكي

Комментарии • 21

  • @mohammedalsharqi9665
    @mohammedalsharqi9665 2 месяца назад +1

    من يستمع الى هذا الرجل الطيب لا يستطيع إلا أن يحبه نسأل الله أن يفرج عن هذه الأمة كما فرج الله عنك حتى صرت علم هدى للمريدين فك الله أسرك ومتعنا بجديدك

  • @aatasamtbellah1098
    @aatasamtbellah1098 Месяц назад

    من إذا حدثكم لم يكذبكم وإذا عاملكم لم يظلمكم وإذا وعدكم لم يخلفكم فؤلئك ممن كملت مروأتهم وظهرت عدالتهم ووجبت اخوتهم

  • @YoucefYoucef-kh6he
    @YoucefYoucef-kh6he 13 дней назад

    حفظك الله ورعاك ياشيخنا

  • @yoezeryousif2054
    @yoezeryousif2054 2 месяца назад +3

    بارك الله فيك ولك شيخنا العزيز
    وفرج عنك ونفعنا بعلمك إن شاء الله

  • @SalamMustapha-dr1gc
    @SalamMustapha-dr1gc 2 месяца назад

    للھ الأمر من قبل ومن بعد.

  • @bennourmustapha1317
    @bennourmustapha1317 2 месяца назад +2

    الله يفرج عليكم الأخ فرحان

  • @user-hb9do2ze3r
    @user-hb9do2ze3r 2 месяца назад

    آلله المستعان ونعم بآلله ❤

  • @samrag9101
    @samrag9101 2 месяца назад +1

    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آله فى العالمين إنك حميد مجيد

  • @user-no3yg4kg1j
    @user-no3yg4kg1j 2 месяца назад +2

    حياك الله

  • @user-ez7yd3si4g
    @user-ez7yd3si4g 2 месяца назад

    قووه

  • @aqeel3538
    @aqeel3538 2 месяца назад

    (5)
    نحن إذا ما نظرنا في قضية إبليس مع آدم فهما ليسا موقفين شخصيين بل هو تجسيد للعملية الإنحرافية عن قانون النسب والإنتساب في الولاية والملة واللتان تُشكلان في وضعيتهما الطبيعية أساساً ومركزاً لحكم العالم بروح الإسلام الأخوية وباستخدام الأنبياء كوسيلة لتحقيق ذلك بمجرد اتخاذ فريق تضليلي من أبناء الأنبياء وهم فريق اليهود، لقد نجح إبليس في تضليل العالم تماماً بقانون الإنحراف هذا إلى الدرجة التي استطاع فيها أن يُوهمه أن الشجرة كانت تفاحة وبرتقالة أو ما شابه بينما هو نفسه يعرف أن هذه شجرة خُلد ومُلك لا يبلى، لقد عرف الشجرة أنها شجرة خاصة بالحكم وليس بالفواكه بينما أضل العالم بقانون الإنحراف الذي اتبعه برفضه للولاية كنسب وللملة كانتساب فأراد تبديل هذا الواقع لتكون المِلة هي النسب ولمَّا فعل ذلك لم يتحقق للعالم إلا حلول روح الجاهلية العدائية عليه، هذا هو مصير العالم بعد تقليب قانون النسب والانتساب ومنه سنعرف كيف جاء الحكم على العالم بحلول العداوة عليه، هو ليس حكماً إلهياً على الخلق بالعداوة وإنما هذا التقليب ستكون نتيجته بهذا الشكل،

  • @aqeel3538
    @aqeel3538 2 месяца назад

    (2)
    فالتركيز هنا لن يكون عليهم كخلق لأنهم خلق الله ولا عيب في تكوينهم وإنما هناك شيء مهم بل هو الأهم الذي يجب تقصيه وتتبعه وهو داخل في إطار حرب الكيد الشيطاني الذي أمر الله بكشفه وفضحه ونسفه، العيب ليس في تكوينهم ولكن في صنيعهم وكيدهم وهذه هي النقطة المُهملة التي لم ينتبه لها العالم حيث أنه ركز أنظاره على إبليس واليهود وتحاشا النظر في خطتهم التي كادوا بها للمملكة كلها، هنا يأتي التدقيق على ما صنعوه وما كادوا به للولاية وللملة الإبراهيمية، هم كأشخاص قد ألحقوا الضرر بأنفسهم ولكن لديهم خطة قد أضروا بها المملكة كلها ولا بد من أن تُكشف تلك الخطة ليكون المستفيد من كشفها كل خلائق المملكة نفسها وعليه فإن أول ما يتم كشفه هو معرفة أن إبليس ليس إلا أول نموذج لمحل مرض الإنحراف وأول من ظهر عليه ذلك المرض، فالنقطة التي يتم التركيز عليها هي الإنحراف نفسه لا على أساس شخصي ولكن لأن هذا الإنحراف نفسه سيصبح نقطة مركزية مرضية أساسية سيُصاب بها اليهود بعد إبليس وسيصبح هو قانونهم الذي يتسيدون به على العالم ويحكمونه، نقطة الإنحراف هذه هي فيما تخص النسب والإنتساب المتعلقين بالحكم حيث أن النسب هو قانون الولاية الآدمية بينما الإنتساب هو قانون الملة الإبراهيمية لتكون الملة منتسبة إلى الولاية، إبليس قد رفض أن تكون الولاية هي النسب والملة هي الإنتساب،

  • @aqeel3538
    @aqeel3538 2 месяца назад

    (4)
    عندما نجد الكتاب الكريم يقص حكاية النبي آدم والشجرة فهذه ليست إلا حكاية تسلق النسب وانتزاع تلك الصفة من الولاية الآدمية، هي ليست حكاية شخصية، ما الشجرة إلا النسب وما حكاية إبليس إلا تفعيل لقانون العكسية الذي اتخذ فيه من الأنبياء وسيلة ينزع بها صفة النسب من شجرة الولاية، أدخل الأنبياء المسلمون في النسب فكانت النتيجة خروج الأنبياء على العالم كأنساب وتجريد الولاية الآدمية من صفتها لتحل بذلك روح العداوة الجاهلية على العالم كله، هل في المُعتقد العالمي أن أكل آدم من الشجرة يعني شجرة فاكهة لتحل بسبب ذلك العداوة على العالم كله؟؟!"
    هذا هو الفكر الشيطاني الذي يربط شقاء العالم وتعاسته وعداوته بسبب ثمرة أو فاكهة عادية!!
    أكان من المعقول أن تتسبب ثمرة تفاح أو برتقالة في إحلال روح العداوة على العالم أجمع أم أن المسألة غير هذا الفكر الذي فيه استخفاف واستهتار؟؟!!
    إنما المسألة هي في التعدي على قانون النسب الخاص بالولاية الآدمية وانتزاع هذه الصفة منها ووضعها في الملة الإبراهيمية أو في الأنبياء لتكون النتيجة حلول روح العداء على العالم كله!!

  • @aqeel3538
    @aqeel3538 2 месяца назад

    (6)
    عندما كانت نتيجة الدخول في النسب أو الأكل هي ( اهبطوا بعضكم لبعض عدو )، فهي ليست معاقبة من الله وإنما نتيجة طبيعية للتعدي على قانون النسب والانتساب في الولاية والملة، إنما كشف الله طبيعة الحال بعد ذلك التبديل فقط، بعد هذا يمكن التعرف إلى حقيقة العداء الذي حصل بين الخلق من بعد هذا الحدث وهو وقوع وحلول روح العداوة الجاهلي على العالم كافة، فبعد تبديل قانون النسب والانتساب وتحريفه عن موضعه لم يقع إلا القتل الذي كانت بدايته بين إبني النبي آدم، هذه هي النتيجة،

  • @alzahraniabdullah7968
    @alzahraniabdullah7968 2 месяца назад +1

    الحمد والشكر لله على نعمة السقيفة المباركة التي نشرت الاسلام في بقاع العالم والتى ثبتت العقيدة الاسلامية الصحيحة التى كانت منهجاً نبوياً شريفا ومباركاً ❤❤❤❤

  • @aqeel3538
    @aqeel3538 2 месяца назад

    (7)
    أول ما سيحصل بعد خروج الروح الجاهلي الناتج من ذلك التقليب هو أن تحل العداوة على العالم وتبدأ مرحلة الصراع والقتل ثم تظهر كل المعايب والمساوئ، ليتم استيعاب الأمر تماماً، فما قام به آدم لم يكن حقيقة بحد ذاتها وإنما جسَّد للعالمين العملية التي يتم بها إحلال العداوة على الخلق وبث روح الجاهلية فيهم وحكمهم بها ثم جعلهم يتصارعون ويقتلون بعضهم بعضا، أراد أن يضرب لهم المثل الكامل في كيفية التعدي على قانون النسب والانتساب وكيف أن الدخول في نسب الولاية وإنتزاعه منها يتسبب في قيام الروح الجاهلية والتي سيحكم بها إبليس واليهود المملكة كلها والنتيجة هي الصراع والقتل، فمن أين تتم مخاطبة العالمين إلا بالأمثال فتلك هي الطريقة الحقيقية في إيصال الفهم للخلق من خلال ضرب الأمثال!!