@ يا لطيف وعليكم السلام ورحمة الله إضافة قيّمة كما عودتمونا.. زادكم الله علمًا ونفع بكم.. ونسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يهدي اخوتنا في الجزائر والمغرب لما يحب ويرضى وأن يفقهوا ويعوا بأن الإسلام والإنتماء لأمته هو ما شرّفهم الله به على غيرهم من الأمم والشعوب . وهو وحده الذي أعزّهم الله به وأكرمهم وأكرم طارق بن زياد وعامة أسلافهم العلماء والقُوّاد والأبطال وأوصلهم للنصر والمجد والسؤدد . وهو وحده الذي اندثرت معه العصبيات القبلية والقومية والعرقية المقيتة التي كانت سائدةً وشائعةً في المجتمعات الجاهلية الأولى، والتي على أساسها كان تعصبهم وتناحرهم واقتتالهم قبل مجيئ ( الإسلام ) الذي صهرهم في بوتقة واحدة والذي صار معه "الأمير الصالح المجاهد" مصدر فخر لـ ( الأمة كلها ) دون اعتبارٍ لأصلهِ ونسبهِ وبلده ومكان إقامته. لذا من الجهل والعار ومما يبعث على الإمتعاض ويدمي القلب هذا التراشق والسجال والتعصب الذميم الذي نشاهده اليوم لبعض اخواننا المغاربة والجزائريين عن موطن ابن زياد وأصله !! أين أنتم من أحداث السيرة والتابعين وتابعيهم؟! ألم يباهي رسولنا ﷺ ببلال ( الحبشي ) وصهيب ( الرومي ) وسلمان ( الفارسي )؟! وألم يشحذ همم أصحابهِ لغزو وفتح مكة "مسقط رأسه"؟! وموطن قبيلته وأبناء عمومته ؟! هل كان يحسب للجنس والعرق حساب عندما كان يتخير الأمراء ويعقد لهم الألوية في المعارك والغزوات وعند توليته الولاة على البلاد؟! زبدة القول يا الكرام / أن القائد الأمازيغي المجاهد طارق بن زياد "رحمه الله" فخر للأمة الإسلامية كلها دون استثناء، وسواء انحدر من الجزائر أو من المغرب فذلك لن يرفع من أسهم أهل المغرب أو الجزائر ولن يشفع لأحدهما في شيء.. فالله تعالى يجازينا بما قدمنا.. لا بما قدمه السلف .. ولو كنا سننتهج هذا المنهج المِعْوَجّ ونتعصب للناس على أساس انتماءاتهم الجغرافية لقلنا بأن الفضل عائد لمن أسلم على يده طارق بن زياد والذي جاء من بلاد كذا وكذا.. ولصار كلا الفريقين خارج المعادلة.. ولجاء غيرنا وقال بل الفضل لمن أسلم على يده ذاك الذي أسلم على يده طارق والذي جاء من بلاد كذا وكذا.. والله المستعان..
اتمنى ان تتحرر سبته و مليليه و الجزر الجعفريه حتى يستكمل المغرب الاقصى استبلاله الجغرافي في انتظار استقلاله السياسي سنة 2056 حسب اتفاقية اكس ليبان بين المملكه و فرنسا ٠
طنجة من الحواضر التي يشهد لها التاريخ بالقدم ( حكاية لا تنتهي )
يعطيك العافية 👍🏻
نعم.. هكذا يصفها أهلها.
@ يا لطيف
وعليكم السلام ورحمة الله
إضافة قيّمة كما عودتمونا..
زادكم الله علمًا ونفع بكم..
ونسأل الله في هذه الأيام المباركة أن يهدي اخوتنا في الجزائر والمغرب لما يحب ويرضى وأن يفقهوا ويعوا بأن الإسلام والإنتماء لأمته هو ما شرّفهم الله به على غيرهم من الأمم والشعوب .
وهو وحده الذي أعزّهم الله به وأكرمهم وأكرم طارق بن زياد وعامة أسلافهم العلماء والقُوّاد والأبطال وأوصلهم للنصر والمجد والسؤدد .
وهو وحده الذي اندثرت معه العصبيات القبلية والقومية والعرقية المقيتة التي كانت سائدةً وشائعةً في المجتمعات الجاهلية الأولى، والتي على أساسها كان تعصبهم وتناحرهم واقتتالهم قبل مجيئ ( الإسلام ) الذي صهرهم في بوتقة واحدة والذي صار معه "الأمير الصالح المجاهد" مصدر فخر لـ
( الأمة كلها ) دون اعتبارٍ لأصلهِ ونسبهِ وبلده ومكان إقامته.
لذا من الجهل والعار ومما يبعث على الإمتعاض ويدمي القلب هذا التراشق والسجال والتعصب الذميم الذي نشاهده اليوم لبعض اخواننا المغاربة والجزائريين عن موطن ابن زياد وأصله !!
أين أنتم من أحداث السيرة والتابعين وتابعيهم؟!
ألم يباهي رسولنا ﷺ ببلال ( الحبشي )
وصهيب ( الرومي ) وسلمان ( الفارسي )؟!
وألم يشحذ همم أصحابهِ لغزو وفتح مكة "مسقط رأسه"؟! وموطن قبيلته وأبناء عمومته ؟!
هل كان يحسب للجنس والعرق حساب عندما كان يتخير الأمراء ويعقد لهم الألوية في المعارك والغزوات وعند توليته الولاة على البلاد؟!
زبدة القول يا الكرام /
أن القائد الأمازيغي المجاهد طارق بن زياد "رحمه الله" فخر للأمة الإسلامية كلها دون استثناء، وسواء انحدر من الجزائر أو من المغرب فذلك لن يرفع من أسهم أهل المغرب أو الجزائر ولن يشفع لأحدهما في شيء..
فالله تعالى يجازينا بما قدمنا.. لا بما قدمه السلف ..
ولو كنا سننتهج هذا المنهج المِعْوَجّ ونتعصب للناس على أساس انتماءاتهم الجغرافية لقلنا بأن الفضل عائد لمن أسلم على يده طارق بن زياد والذي جاء من بلاد كذا وكذا..
ولصار كلا الفريقين خارج المعادلة..
ولجاء غيرنا وقال بل الفضل لمن أسلم على يده ذاك الذي أسلم على يده طارق والذي جاء من بلاد كذا وكذا..
والله المستعان..
بعد مشاهدتي للمره الثانيه أقول وفقك الله واعطاك العافيه ومزيد من النجاح والتوفيق
تسلم.. الله يسمع منك.
ابن مدينة طنجة يسلم عليك ❤
الله يسلمك ويبارك فيك.
اتمنى ان تتحرر سبته و مليليه و الجزر الجعفريه حتى يستكمل المغرب الاقصى استبلاله الجغرافي في انتظار استقلاله السياسي سنة 2056 حسب اتفاقية اكس ليبان بين المملكه و فرنسا ٠