تفسير🦋 سوره المدثر 🦋 {٣١.............٤١}

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024

Комментарии • 1

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ{٣١}
    وما جعلنا خزنة النار إلا ملائكة، فلا طاقة للبشر بهم، وقد كذب أبو جهل حين ادعى أنه وقومه يقدرون على البطش بهم، ثم يخرجون من النار، وما جعلنا عددهم هذا إلا اختباراً للذين كفروا بالله ؛ ليقولوا ما قالوا فيضاعف عليهم العذاب، وليتيقن اليهود الذين أعطوا التوراة، والنصاري الذين أعطوا الإنجيل حين نزل القرآن مصدقاً لما في كتابيهم، وليزداد المؤمنون إيمانًا عندما يوافقهم أهل الكتاب، ولا يرتاب اليهود والنصارى والمؤمنون، وليقول المنافقون مرضى القلوب، والكافرون : أي شيء أراده الله بهذا العدد الغريب؟ مثل إضلال منكر هذا العدد وهداية المصدق به، يُضِلُّ الله من شاء أن يضله ويهدي من شاء أن يهديه، وما يعلم جنود ربك من كثرتها إلا هو سبحانه، فليعلم بذلك أبو جهل القائل: (أما لمحمد أعوان إلا تسعة عشر) استخفافاً وتكذيباً ، وما النار إلا تذكرة للبشر يعلمون بها عظمة الله سبحانه
    كَلاَّ وَالْقَمَرِ{٣٢}
    ليس القول كما يزعم بعض المشركين أنه يكفي أصحابه خَزَنة جهنم حتى يُجهضهم عنها ، أقسم الله بالقمر
    وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ{٣٣}
    وأقسم بالليل حين ولي
    وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ{٣٤}
    واقسم بالصبح إذا أضاء
    إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ{٣٥}
    إن نار جهنم لإحدى البلايا العظيمة
    نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ{٣٦}
    وترهيباً وتخويفاً للناس
    لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ{٣٧}
    لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم بالإيمان بالله والعمل الصالح، أو يتأخر بالكفر والمعاصي
    كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ{٣٨}
    كل نفس بما كسبته من الأعمال مأخوذة، فإما أن توبقها أعمالها، وإما أن تخلصها وتنقذها من الهلاك
    إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ{٣٩}
    إلا المؤمنين فإنهم لا يُؤْخذون بذنوبهم، بل يتجاوز عنها لما لهم من عمل صالح
    فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ{٤٠}
    وهم يوم القيامة في جنات يسأل بعضهم بعضاً