يظل يردد مصطلح الثورة وكان رجالات عبد الناصر كانت هي فقط الثورة وان الاختلاف معه ومع رجالاته عداء للثورة، وهذه مشكلة الصراع السياسي في الامة العربية وربما في غيرها من الامم الاخرى. الاستحواذ السياسي واستقصاء الاخر هو خطيئة كل نظام ومن يملك ادوات الفتك والقتل والتعذيب والامن فهو المتفوق سياسيا في النهاية. هذه قوانين اللعبة السياسية القذرة والتي لا يسلم من نجسها كل من قرر ان يلعبها. عبد الناصر ورجالاته والاخوان وعناصرهم لم يكونوا بدعا من الرسل وانما ظاهرة تكررت عبر التاريخ ولا زالت تتكرر في كل المجتمعات الانسانية. السياسة لا تعرف الوسطية: اما مويد واما معارض ولا شيء بينهما، هذا اذا استثنينا الرغبة الشيطانية في السيادة والقيادة، فكم من ناشط سياسي لا تهمه القضايا المختلف عليها بقدر ما يهمه ان يسود. فقد يتحجج بحرية الراي مثلا ثم يكون اول من يدوس عليها اذا ما تولى الحكم! ولكن لو حسنت النوايا وكان الهدف هو خدمة القضايا التي تهم الجميع او اغلبية الجمع الغفير، لما كانت تلك الماسي التي حصلت بين عبد الناصر وبين الاخوان. حسين الشافعي بعد مرور عقود من الزمان لا يزال يدافع عن سياسة عبد الناصر ويصفها بانها الثورة وكان ما عداها لم يكن الا عداءا للثورة، ولكنه يثير نقطة مهمة جدا وهي ان الاخوان كان باستطاعتهم ان يستفيدوا من قوة النظام وكوادره لدعم مشروعهم الديني والسياسي. ولكنهم قرروا الصدام بدلا من ذلك. وكان ما كان. المحافظة على الثورة لا تبرر ادوات القمع والتعذيب التي كان عبد الناصر يمتلكها للتخلص من معارضيه السياسيين.
الإختلاف لا يفسد للود قضية ولكن المشكلة هي الصراع على السلطة والصراع الطبقي الذي يتجاهله المحللون السياسيون...مجلس الثورة قدم مشروعايختلف عن الإخوان المسلمون وفهم إسلامي وتصور مختلف مثلا...تحديد الملكية وضرورة توزيعها ...مشكلة التأميم وسيطرة الدولة على وساءل الانتاج وعلى التجارة الداخلية والخارجية والبنوك والغاء قوانين اقتصاد السوق الحر واسواق البورصة وعدم الاعتماد على الاستثمارات الاجنبية واذابة الفوارق الطبقية وإلغاء الأحزاب البورجوازية وإزالة الدستور القديم وقضية فصل الدين عن الدولة وحدث هذا الخلاف الذي تطور إلى صراع شخصي باعتبار أن قيادات الإخوان المسلمون قيادات امابرجوازية واما اقطاعية لازالت حتى الآن تدافع عن الإحتلال التركي لبلاد المسلمين وفكرة الخلافة العثمانية وتدافع عن موقفها الطبقي حتى لا تستطيع الثورة سحب البساط من تحت أقدام الإخوان المسلمون لشعبيتهم المكونة من الطبقات الفقيرة والمسحوقة..ان قرارات الثورة الاشترأكية قلصت سلطتهم الكهنوتية والغت الثورة بتلك الجراءات شركات توظيف الاموال الإخوانية تحت مسمى الجمعيات الخيرية... إن مشكلة الإخوان أنهم يعادون المؤسسات المدنية ومشكلتهم ليست مع الثورة أو جمال عبد الناصر...مشكلتهم مع مشروع الثورة الإشتراكي وهذا ما ظهر في الحوارات مع الهضيبي وعبدالناصر منذ البداية وللان فهمهم المتخلف للدين وفصل الدين عن الدولة هي مشكلتهم مع المجتمع ايضا والأمة الإسلامية..الاخوان المسلمين يدعون إلى الدين ويتعاملون بقوانين إقتصاد السوق الحر واسواق البورصة وقياداتهم أعتى حيتان السوق كيف ولماذا...لا مجيب
يعني هل ظُلموا هكذا بدون سبب تم حل هذه الجماعة؟ ألا تعلم أنهم استهدفوا الرئيس بثلاث رصاصات وهو رئيس رئيس !رئيس يابني آدم . الله المستعان فيك وفي قناتك قناة الشر والشرور.
الإخوان المسلمين شاركوا مع الطغمة العسكرية في التخلص من الاحزاب و إلغاء الدستور هم أيضا شموليون و لا يختلفون كثيرا عن العسكر. حتى في الهبة الشعبية في 2011 تآمروا مع الجيش ضد بقية التيارات السياسية و الفكرية التي شاركت في الانتفاضة على نظام حسني مبارك و هم من أختاروا و ليس غيرهم من إختار السيسي وزيرا للدفاع.
برنامج شاهد على العصر دا كنز
- إن عدوكم على استعداد للتسليم بقدر ما في نفوسكم من تصميم .
- لا بد للقوة من عقيدة تدفعها ، كما أنه لا بد للعقيدة من قوة تحميها .
جزاك الله خيرآ يا اخ احمد وان شاء الله دائما منصور
تنبية أرجوا تعديل العنوان ..... ♡
اقترح عنوان
يظل يردد مصطلح الثورة وكان رجالات عبد الناصر كانت هي فقط الثورة وان الاختلاف معه ومع رجالاته عداء للثورة، وهذه مشكلة الصراع السياسي في الامة العربية وربما في غيرها من الامم الاخرى. الاستحواذ السياسي واستقصاء الاخر هو خطيئة كل نظام ومن يملك ادوات الفتك والقتل والتعذيب والامن فهو المتفوق سياسيا في النهاية. هذه قوانين اللعبة السياسية القذرة والتي لا يسلم من نجسها كل من قرر ان يلعبها. عبد الناصر ورجالاته والاخوان وعناصرهم لم يكونوا بدعا من الرسل وانما ظاهرة تكررت عبر التاريخ ولا زالت تتكرر في كل المجتمعات الانسانية. السياسة لا تعرف الوسطية: اما مويد واما معارض ولا شيء بينهما، هذا اذا استثنينا الرغبة الشيطانية في السيادة والقيادة، فكم من ناشط سياسي لا تهمه القضايا المختلف عليها بقدر ما يهمه ان يسود. فقد يتحجج بحرية الراي مثلا ثم يكون اول من يدوس عليها اذا ما تولى الحكم! ولكن لو حسنت النوايا وكان الهدف هو خدمة القضايا التي تهم الجميع او اغلبية الجمع الغفير، لما كانت تلك الماسي التي حصلت بين عبد الناصر وبين الاخوان. حسين الشافعي بعد مرور عقود من الزمان لا يزال يدافع عن سياسة عبد الناصر ويصفها بانها الثورة وكان ما عداها لم يكن الا عداءا للثورة، ولكنه يثير نقطة مهمة جدا وهي ان الاخوان كان باستطاعتهم ان يستفيدوا من قوة النظام وكوادره لدعم مشروعهم الديني والسياسي. ولكنهم قرروا الصدام بدلا من ذلك. وكان ما كان. المحافظة على الثورة لا تبرر ادوات القمع والتعذيب التي كان عبد الناصر يمتلكها للتخلص من معارضيه السياسيين.
متابعك ياستاذ احمد مبدع دايما
خنتم عهد الله و رسوله جميعا لا اكثر و لا اقل
عبدالناصر حارب الاخوان لانه كان عايز بستفرد بالسلطة لوحده ومحاربة جميع التيارات المعارضة
مثلما فعل السيسي تماما
الإختلاف لا يفسد للود قضية ولكن المشكلة هي الصراع على السلطة والصراع الطبقي الذي يتجاهله المحللون السياسيون...مجلس الثورة قدم مشروعايختلف عن الإخوان المسلمون وفهم إسلامي وتصور مختلف مثلا...تحديد الملكية وضرورة توزيعها ...مشكلة التأميم وسيطرة الدولة على وساءل الانتاج وعلى التجارة الداخلية والخارجية والبنوك والغاء قوانين اقتصاد السوق الحر واسواق البورصة وعدم الاعتماد على الاستثمارات الاجنبية واذابة الفوارق الطبقية وإلغاء الأحزاب البورجوازية وإزالة الدستور القديم وقضية فصل الدين عن الدولة وحدث هذا الخلاف الذي تطور إلى صراع شخصي باعتبار أن قيادات الإخوان المسلمون قيادات امابرجوازية واما اقطاعية لازالت حتى الآن تدافع عن الإحتلال التركي لبلاد المسلمين وفكرة الخلافة العثمانية وتدافع عن موقفها الطبقي حتى لا تستطيع الثورة سحب البساط من تحت أقدام الإخوان المسلمون لشعبيتهم المكونة من الطبقات الفقيرة والمسحوقة..ان قرارات الثورة الاشترأكية قلصت سلطتهم الكهنوتية والغت الثورة بتلك الجراءات شركات توظيف الاموال الإخوانية تحت مسمى الجمعيات الخيرية... إن مشكلة الإخوان أنهم يعادون المؤسسات المدنية ومشكلتهم ليست مع الثورة أو جمال عبد الناصر...مشكلتهم مع مشروع الثورة الإشتراكي وهذا ما ظهر في الحوارات مع الهضيبي وعبدالناصر منذ البداية وللان فهمهم المتخلف للدين وفصل الدين عن الدولة هي مشكلتهم مع المجتمع ايضا والأمة الإسلامية..الاخوان المسلمين يدعون إلى الدين ويتعاملون بقوانين إقتصاد السوق الحر واسواق البورصة وقياداتهم أعتى حيتان السوق كيف ولماذا...لا مجيب
كمية غباء و غطرسة و غرور من شباب لم يتجاوز عمرهم الخامسة و الثلاثون و هذا احدهم وهؤلاء و احفادهم من العسكريين من أضاعوا وطن بحجم مصر
تخيل كميه الغطرسه والتعالي وهو ف العمر ده تخيل كده وهو وكل مجلس الانقلاب كانوا عاملين ايه
فعلا عبد الناصر كان جاهلا ومحاط بالجهلة وهذا الدعي أولهم
اللى بيعجبنى فى الاخوان انهم اذكى اخواتهم كل كف ياخدوه من قيادات الجيش وبرضهمفيش هى هى الاخطاء والغباء يلا الضرب فى الميت حرام
لماذا يا احمد لم تنشر المقابلة كلها بل عملت قص ولزق
طب ما الحلقة موجودة في قائمة التشغيل ودي أسئلة منفصلة بدون قص ولزق
كان الأولى بالاطلاع والدراسة لزمن عبدالناصر هم الاخوان نفسهم
ياريتهم اتعلموا
لكن للأسف!
أديك فطست يا حسين ۔ قول الكلام دا لربّنا
يعني هل ظُلموا هكذا بدون سبب تم حل هذه الجماعة؟
ألا تعلم أنهم استهدفوا الرئيس بثلاث رصاصات وهو رئيس رئيس !رئيس يابني آدم .
الله المستعان فيك وفي قناتك قناة الشر والشرور.
من اجل الكرسى دم بلاخيبه
الإخوان المسلمين شاركوا مع الطغمة العسكرية في التخلص من الاحزاب و إلغاء الدستور هم أيضا شموليون و لا يختلفون كثيرا عن العسكر.
حتى في الهبة الشعبية في 2011 تآمروا مع الجيش ضد بقية التيارات السياسية و الفكرية التي شاركت في الانتفاضة على نظام حسني مبارك و هم من أختاروا و ليس غيرهم من إختار السيسي وزيرا للدفاع.
الغاية تبرر الوسيله ولو تحالفوا مع الشيطان
العسكر والإخوان يجمعهم الغباء والعمالة والخيانة .