من أين البدءُ ؟! أَمِنَ البلدة حيثُ وُلِدتُ ؟! ونشأتُ ، وَمِن خلالها ، عرفتُ العَالَم ، فيها سهول صغيرة ومزارع وفيرة وحقول غفيرة وأشجار زيتون كثيرة ومُشمش وتِين وسواقِي مُثيرة ، كَم تجولتُ فيها في تلك الأيّام المَطيرة؟! جوزٌ ورُمَّان وتشكيلات الأفنان التي تذهبُ بعقلِ الإنسان ويعجَز عن تقليدها إبداع فَنّان ! بيوتٌ ،كنتُ أُمعِن النّظَرَ فيها ، قديمة علامات الزّمن ظاهرة فيها وتُطلِق للفكرِ العنَان. أمكِنة وطُرقات وظلال وارِفة ، كنتُ أقُول : هنا مرَّ وهنا عاش وهنا قرأ بعضُهُم الماضي أدباً وتاريخاً وسياسة و صحافةً . أم أبدأُ ، مِن تاريخ مفكرين النهضة الذي درستُه في الثّالث الإعدادي ، الذي أطلقَ فِكري ومُخيلَتي لذلك العَهد ،كتاب التّاريخ كانَ مختلفاً في لونه و إيحاءاتِه. أم أبدأ مِن شاشة التلفزة لبعض المحطات اللبنانية في التسعينات ونماذج الأبنية الرّيفية والجبال .أَم مما كانت تكتبه الصُّحف وعناوين محاضرات المراكز الثّقافية التي عشقتُها وكنتُ أزورها في دمشق وضواحيها .!؟ المتاحِف والمكتبات و دُور النّشر القديمة والطِّباعة والكُرّاسات وأدباء المهجَر. كَمٌ هائل من الكلمات أو الصّوَر أو الذّكريات ، لا يكاد عقلي يحتملها ، لكثرتها وجمالِها ، كلّها بدأت بالغليان في فِكري على إثر مشاهدة هذا البيت ومفرداته والمتحف ومحتوياتِه والمكان حيث البلدة وطرقاتِه ، يا لهَا مِن مشاهِد وكلمات ! أغرقتني في ماضِيَّا ، وجعلتني أعيش جمال الخَيَال! قصيدة ، مقالَة ، فكر النّهضة ، مذَكّرات ، مجلّات ، صُحُف.
من أين البدءُ ؟!
أَمِنَ البلدة حيثُ وُلِدتُ ؟! ونشأتُ ، وَمِن خلالها ، عرفتُ العَالَم ، فيها سهول صغيرة ومزارع وفيرة وحقول غفيرة وأشجار زيتون كثيرة ومُشمش وتِين وسواقِي مُثيرة ، كَم تجولتُ فيها في تلك الأيّام المَطيرة؟! جوزٌ ورُمَّان وتشكيلات الأفنان التي تذهبُ بعقلِ الإنسان ويعجَز عن تقليدها إبداع فَنّان !
بيوتٌ ،كنتُ أُمعِن النّظَرَ فيها ، قديمة علامات الزّمن ظاهرة فيها وتُطلِق للفكرِ العنَان.
أمكِنة وطُرقات وظلال وارِفة ، كنتُ أقُول : هنا مرَّ وهنا عاش وهنا قرأ بعضُهُم الماضي أدباً وتاريخاً وسياسة و صحافةً .
أم أبدأُ ، مِن تاريخ مفكرين النهضة الذي درستُه في الثّالث الإعدادي ، الذي أطلقَ فِكري ومُخيلَتي لذلك العَهد ،كتاب التّاريخ كانَ مختلفاً في لونه و إيحاءاتِه.
أم أبدأ مِن شاشة التلفزة لبعض المحطات اللبنانية في التسعينات ونماذج الأبنية الرّيفية والجبال .أَم مما كانت تكتبه الصُّحف وعناوين محاضرات المراكز الثّقافية التي عشقتُها وكنتُ أزورها في دمشق وضواحيها .!؟
المتاحِف والمكتبات و دُور النّشر القديمة والطِّباعة والكُرّاسات وأدباء المهجَر.
كَمٌ هائل من الكلمات أو الصّوَر أو الذّكريات ، لا يكاد عقلي يحتملها ، لكثرتها وجمالِها ، كلّها بدأت بالغليان في فِكري على إثر مشاهدة هذا البيت ومفرداته والمتحف ومحتوياتِه والمكان حيث البلدة وطرقاتِه ، يا لهَا مِن مشاهِد وكلمات ! أغرقتني في ماضِيَّا ، وجعلتني أعيش جمال الخَيَال!
قصيدة ، مقالَة ، فكر النّهضة ، مذَكّرات ، مجلّات ، صُحُف.
🖤