الاستضعاف: ذل إهانة ذبح تقتيل تشريد أمر لا يطاق! يحل بالمؤمنين، مالذي يحصل بعد ذلك أيها الأحبة؟ أن المؤمنين بصبرهم يستوجبون نصرة الله ✅ ينزل نصر الله ✅ويسعد المؤمنون ✅ويرتفع إيمان المؤمن ✅ويفرح بنصر الله سبحانه وتعالى ✅ويحمد الله جل وعلا...
النصر ١) إما أن يكون بأيدي المؤمنين ٢) وإما أن يكون بحول الله وقدرته، ولا دخل للمؤمنين. ﴿قُل هَل تَرَبَّصونَ بِنا إِلّا إِحدَى الحُسنَيَينِ وَنَحنُ نَتَرَبَّصُ بِكُم أَن يُصيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِن عِندِهِ أَو بِأَيدينا فَتَرَبَّصوا إِنّا مَعَكُم مُتَرَبِّصونَ﴾ [التوبة: ٥٢].
من أعظم موضوعات القرآن التي ينبغي لنا أن نتأملها : (مسأله الوعد) ✓ به نعيش ✓ به ننتظر وعد الله ✓ وبه نتأمل أن ندخل الجنة ✓ وبه نتأمل أن ننجو من النار ✓ بالله آمنا ولم نره ✓ الأداة المحركة لأهل الإيمان وجعلت عندهم اليقين بالله سبحانه وتعالى بأن الأمر عائدٌ، وأنّ النصر آتٍ من عند الله سبحانه وتعالى. إن لم نره نحن ستراه الأجيال القادمة.
موقف عظيم! أن يخرج الإنسان من وطنه لا لشيء إلا لأنه جاء بالحق فرد أهلُه هذا الحق وعذبوه ونالوا منه وعذبوا أهله ومن آمن به من الصحابة، رضوان الله عليهم..
﴿... وَلِتَعلَمَ أَنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ. .. ﴾ [القصص: ١٣]
زبدة السورة ومدارها
الله جل جلاله له سُنن ثابتة، لا تتغير
﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ﴾ [القصص: ٥]
والله إن الآية الخامسة
ترد الروح والإيمان لقلب المؤمن
لأنه إرادة اللّه الكونية والشرعية..
اللَّهُ أكبر كبيرًا!
والحمدللّه كثيرّا!
وسبحان اللّه بكرةً وأصيلًا!
الظلم لا يدوم
﴿...وَلَن يَجعَلَ اللَّهُ لِلكافِرينَ عَلَى المُؤمِنينَ سَبيلًا﴾ [النساء: ١٤١]
الاستضعاف:
ذل إهانة ذبح تقتيل تشريد
أمر لا يطاق!
يحل بالمؤمنين، مالذي يحصل بعد ذلك أيها الأحبة؟
أن المؤمنين بصبرهم يستوجبون نصرة الله
✅ ينزل نصر الله
✅ويسعد المؤمنون
✅ويرتفع إيمان المؤمن
✅ويفرح بنصر الله سبحانه وتعالى
✅ويحمد الله جل وعلا...
سورة القصص مكية
نزلت أثناء مهاجره ﷺ من مكة إلى المدينة
(الحق)
في سياق الخبر ⇦ الصدق
في سياق الحكم ⇦ العدل
✅ بالصبر
✅ واليقين
تنال الإمامة في الدين.
ابن تيمية رحمه اللّه ووالدِينا.
العنوان الأعظم لهذه السورة العظيمة :
وعد الله
الثابت الذي لا يخلفه الله على عباده
وردت فيها موضوعات كثيرة
النصر
١) إما أن يكون بأيدي المؤمنين
٢) وإما أن يكون بحول الله وقدرته، ولا دخل للمؤمنين.
﴿قُل هَل تَرَبَّصونَ بِنا إِلّا إِحدَى الحُسنَيَينِ
وَنَحنُ نَتَرَبَّصُ بِكُم أَن يُصيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِن عِندِهِ
أَو بِأَيدينا
فَتَرَبَّصوا إِنّا مَعَكُم مُتَرَبِّصونَ﴾ [التوبة: ٥٢].
{ونريد أن نمنّ}
{نريد} :
صيغة المضارع يدل على التجدد
والحدوث مرة بعد مرة
دائما الأسماء في القرآن لا تُراد لذاتها
ثمرة التدبر هو التأثر = التغيّر
من أسباب النصرة
وجود الاستضعاف الذي يدعو إلى الصبر
بالصبر واليقين ⇦تنال الإمامة في الدين.
قاله ابن تيمية رحمه اللّه.
من أعظم موضوعات القرآن التي ينبغي لنا أن نتأملها :
(مسأله الوعد)
✓ به نعيش
✓ به ننتظر وعد الله
✓ وبه نتأمل أن ندخل الجنة
✓ وبه نتأمل أن ننجو من النار
✓ بالله آمنا ولم نره
✓ الأداة المحركة لأهل الإيمان وجعلت عندهم اليقين بالله سبحانه وتعالى
بأن الأمر عائدٌ، وأنّ النصر آتٍ من عند الله سبحانه وتعالى.
إن لم نره نحن ستراه الأجيال القادمة.
موقف عظيم!
أن يخرج الإنسان من وطنه
لا لشيء إلا لأنه جاء بالحق
فرد أهلُه هذا الحق وعذبوه ونالوا منه وعذبوا أهله ومن آمن به من الصحابة، رضوان الله عليهم..
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
﴿طسمتِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِنَتلو عَلَيكَ مِن نَبَإِ موسى وَفِرعَونَ بِالحَقِّ لِقَومٍ يُؤمِنونَإِنَّ فِرعَونَ عَلا فِي الأَرضِ وَجَعَلَ أَهلَها شِيَعًا يَستَضعِفُ طائِفَةً مِنهُم يُذَبِّحُ أَبناءَهُم وَيَستَحيي نِساءَهُم إِنَّهُ كانَ مِنَ المُفسِدينَوَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَوَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ وَنُرِيَ فِرعَونَ وَهامانَ وَجُنودَهُما مِنهُم ما كانوا يَحذَرونَ﴾ [القصص: ١-٦]
﴿وَأَوحَينا إِلى أُمِّ موسى أَن أَرضِعيهِ فَإِذا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقيهِ فِي اليَمِّ وَلا تَخافي وَلا تَحزَني إِنّا رادّوهُ إِلَيكِ وَجاعِلوهُ مِنَ المُرسَلينَ﴾ [القصص: ٧]
[ أمران نهيان بشارتان ]
🔹 الأمران:
١){ أَن أَرضِعيهِ}.
٢){فَإِذا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقيهِ فِي اليَمِّ}.
🔹 النهيان :
١) {وَلا تَخافي} عليه من الموت والغرق.
٢) {وَلا تَحزَني} على فراقه.
🔹 البشارتان:
١) {إِنّا رادّوهُ إِلَيكِ}.
٢) {وَجاعِلوهُ مِنَ المُرسَلينَ}.
سورة القصص استفصلت في شيء لم تسفصله بقية سور القرآن التي تحدثت عن قصة موسى عليه السلام
﴿...وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ﴾ [القصص: ٥]
س/ لماذا وكيف جعلهم الله أئمة وجعلهم وارثين؟
ج/ ﴿وَلَقَد آتَينا موسَى الكِتابَ فَلا تَكُن في مِريَةٍ مِن لِقائِهِ وَجَعَلناهُ هُدًى لِبَني إِسرائيلَوَجَعَلنا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا لَمّا صَبَروا وَكانوا بِآياتِنا يوقِنونَ﴾ [السجدة: ٢٣-٢٤]
قال ابن تيمية رحمه اللّه :
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
الفرق بين الخاطئ والمخطئ:
الخاطئ:
يعمل الباطل
وهو يعرف أنه باطل استكبارا وعلوا