مارسيل خليفة \ محمود درويش \عصافير الجليل

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 6 дек 2024
  • من الالبوم وعود من العاصفة
    \
    نلتقي بعد قليل
    بعد عام
    بعد عامين
    وجيل..
    ورمت في آلة التصوير
    عشرون حديقة
    و عصافير الجليل
    و مضت تبحث، خلف البحر،
    عن معنى جديد للحقيقة
    _وطني حبل غسيل
    لمناديل الدم المسفوك
    في كل دقيقة و تمددت على الشاطيء
    رملا.. و نخيل.
    هيّ لا تعرف_
    يا ريتا! و هبناك أنا و الموت
    سرّ الفرح الذابل في باب الجمارك
    و تجدّدنا، أنا و الموت ،
    في جبهتك الأولى
    و في شبّاك دارك
    و أنا و الموت وجهان_
    لماذا تهربين الآن من وجهي
    لماذا تهربين؟
    و لماذا تهربين الآن تماما
    يجعل القمح رموش الأرض، مما
    يجعل البركان وجها آخرا للياسمين ؟..
    و لماذا تهربين ؟..
    كان لا يتعبني في الليل إلاّ صمتها
    حين يمتدّ أمام الباب
    كالشارع.. كالحيّ القديم
    ليكن ما شئت_ يا ريتا_
    يكون الصمت فأسا
    أو براويز نجوم
    أو مناخا لمخاض الشجرة .
    إنني أرتشف القبلة
    من حدّ السكاكين،
    تعالي ننتمي للمجزره!..
    سقطت كالورق الزائد
    أسراب العصافير
    بآبار الزمن..
    و أنا أنتشل الأجنحة الزرقاء
    يا ريتا،
    أنا شاهدة القبر الذي يكبر
    يا ريتا
    أنا من تحفر الأغلال
    في جلدي
    شكلا للوطن..

Комментарии • 7