قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:( إن الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله أو صار مع المشركين على المسلمين - ولو لم يشرك - أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين ). الرسائل الشخصية ص 272
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ٱللّٰه: (كل من قفز إليهم - يعني إلى التتار - من أمراء العسكر وغير الأمراء؛ فحكمه حكمهم، وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام، وإذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين - مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين - فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلاً للمسلمين؟) .
هل فعل الحكام مثل فعل حاطب ؟ هل اخذوا التزكية من رسول الله مثل حاطب .. ! هل امتثلوا لحكم الشرع مثل حاطب ! ما فعل حاطب افشاء سر متأولا يعلم انه لن ينفع قريش فلم يكفر ليس مثل من تحالفت جيوشهم مع بعض لمحاربة الاسلام ..
مناصرة الكفار على المسلمين كفر وردة باتفاق العلماء ، هذا الحكم على الفعل ، وأما فاعل المناصرة لا يكفر حتى تقام عليه الحجة وتنفى عنه الشبهة ، وهذا توجيه العلماء لحديث حاطبة أنه كان عنده شبهة فلذلك لم يكفر .
بل سياط المجاهدين وعلماء الحق هي التي فر منها شيخك المرجئ كلب ال سعود هل أئمة الدعوة النجدية خوارج حين حكموا بكفر الدولة العثمانية وجنودها بل ومن وقف معها من أهل نجد وحين كفروا عبدالله بن فيصل ال سعود في الدولة السعودية الثانية يقول الشيخ محمد ابن عبدالوهاب مظاهرة المشركين على المسلمين ناقض من نواقض الإسلام شيخ الإسلام ابن تيمية يقول من وقف مع التتار ضد المسلمين فهو منهم ويقول إذا رأيتموني احمل مصحف على راسي واقف في صفوف التتار فاقتلوني لم يشترط حبهم لكن المرجئة الجدد أمثالكم يشترطون الحب حتى تكفرون الموالين للكفار
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) . قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) . وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) . المصادر: مجموع الفتاوى 7/17 تفسير ابن جرير 5/315 الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
اقسم بالله اني اكره الخوارج لاكن تأصيلات الشيخ خاطأ لان غفل عن قول الله تعالى ( وغرتهم الحياة الدنيا ) فليس كل الكفر ينبع عن اعتقاد انه على صواب بل قد يعلم انه مخطأ و يستمر على هذا لاطماع دنيوية ، فهل تجيز للمسلم القتال مع الرافضة ضد السعودية ان كانت بعدم موالات قلبية ؟
كلام الشيخ وليد عفا الله عنه خطير جدًا فهو بهذا الكلام ينسب الشيخ ابن باز إلى مذهب الخو.ارج فإن الشيخ ابن باز رحمه الله ممن يقول بـكـ،فر من ناصر الكـ،فار على المسلمين ولو لم يحبهم في الباطن وكذلك الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله والمراجع في نهاية التعليق قال الشيخ ابن باز: "…حتى لا تقع الكارثة وهو الموالاة التي تجعلك كـ،افرًا بمحبة دينه أو نصرته على المسلمين…" جعل النصرة بمجردها كـ،فرًا وقال: "… كونه يتولاهم وينصرهم يعينهم على المسلمين هذا ردة عن الإسلام نعوذ بالله…" وقال: "…الرضا بالكـ،فر وعدم إنكاره وعدم البراءة منه (أو) مساعدة الكـ،فار على المسلمين ونصر الكـ،فار على المسلمين هذه ردة ، ومظاهرة المشـ،ركين ردة عن الإسلام…" لم يقيد المظاهرة -وهي المناصرة- بعمل الباطن وستأتي نصوص صريحة جدًا بإذن الله لا تحتمل في أن الشيخ لا يقيد ذلك بعمل الباطن قال الشيخ: "…ولا بأن يبيعه ما يعينه على قتـ،ال المسلمين كأن يبيع الكـ،فار السلاح ليقاتـ،لوا به المسلمين فهذا ردة، إذا باع السلاح على الكـ،فار ليقاتـ،لوا به المسلمين فهذا معناه تولٍّ للكـ،فار (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) …". وقال:"…من نصر الكـ،فار على المسلمين وأعانهم ضد المسلمين يكون كـ،افرًا مثلهم…" والشيخ يرى الاستعانة بالأمريكان على صدام هي من باب الاستعانة بالكـ،افر على صدام الكـ،افر لذلك هي ليست ردة. انظر مجموع الفتاوى للشيخ (٦/ ١٩٣ ) (١٨/ ١٦٩) وقال الشيخ:"…وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من أنواع المساعدة فهو كـ،افر مثلهم …" لاحظ أن الشيخ قال: "ظاهر" وقال: "ساعد" وربط الحكم بهما. والآن نذكر النصوص الصريحة الغير محتملة بأي وجه التي تفيد أن الشيخ لا يقيد ذلك بعمل الباطن بل ينقل الإجماع على ما قرره. وسيذكر جوابه عن حديث حاطب قال: "…من نصر الكفار على المسلمين ولو زعم أنه لأجل مراعاة أرحام له أو أولاد له لا ينفعه هذا لأن مظاهرة الكـ،فار على المسلمين ومساعدتهم على المسلمين تولٍّ لهم وردة عند جميع أهل العلم…" وقال عن حديث حاطب: "… الظاهر الشبهة منع من تكفيره وقتله، شبهة كونه من أهل بدر، وكونه (تأول)…" وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي: "…فالذي فعله حاطب هذا من باب التولي للكفار وتولي الكفار، والمانع من ردة حاطب وقتله مجموع الأمرين: الأمر الأول: الشبهة التي عرضت له، وهو أن يتخذ يدًا عند الكفار يحمون بها قرابته ، والثاني: كونه شهد بدراً. فهذان الأمران منعا حاطبًا من القتل ومن الكفر، فعل هذا متأولًا وهو صادق ليس بكاذب…" فهذه نصوص صريحة في عدم تقييد كـ،فر من ناصر الكـ،افر على المسلم بالعمل الباطن بل نقل الشيخ الإجماع على ذلك هل هذان من الخـ،وارج عندك؟ بل إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب عنده نصوص أصرح من هذه، فهل هو خـ،ارجي عندك؟ المراجع: ١-(الموالاة والمعاداة في الإسلام) تعليق ابن باز تسجيلات البردين. ٢-(دروس بعد صلاتي المغرب والعشاء للشيخ ابن باز) [١٧/أ/ التقوى] ٣-(تذكير الأنام بنواقض الإسلام) ٤-(مجموع فتاوى ومقالات) (١/ ٢٦٩) ٥-(شرح صحيح البخاري للشيخ عبدالعزيز الراجحي كتاب الجـ،هاد والسير)
الشيخ أخطأ وكلامه مردود والحق احب الينا ان يتبع كان سيد الخلق مؤيد بالوحي اما بعد انقطاع الوحي علينا بالظاهر . وما ادرانا باطن الرجل الذي يوالي المشركين وقصده ونيته!!؟؟ .
أخطأت يا أخي بل حتى الرسول صل الله عليه و سلم يحكم على الظاهر اما بالنسبة لحاطب فظاهر فعله ليس بكفر لأنّ ما فعله ليس من الظاهرة على المسلمين في شيء إذ هو كان يعلم أن المسلمين غالبون و الكافرين خاسرون إنما أراد بفعله - أي إخبارهم - أن ييرقق قلوبهم حتى لا ينتقموا من أهله في مكة، هذا ما قاله للنبي صل الله عليه و سلم اما من أعان المشركين على المسلمين و هم قادرون على غلبة المسلمين فهذا كافر و خائن بلا شك و ممن قال بهذا التفصيل أئمة الدعوة النجدية السلفية و من المعاصرين الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي على سبيل المثال
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) . قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) . وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) . المصادر: مجموع الفتاوى 7/17 تفسير ابن جرير 5/315 الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
لم يقل أحد من السلف كلام هذا الضال ولا هذا التقسيم اخي اقرا كلام ابن حزم رحمه الله وابن تيمية وأئمة الدعوة النجدية يكفرون بالظاهر من يساند الكفار بالقتال معهم أو بالمال أو بفتح الأرض لهم يكفر دون النظر ايحبهم ام لا اخي هذا من شيوخ السلاطين شيوخ ال سعود
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) . قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) . وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) . المصادر: مجموع الفتاوى 7/17 تفسير ابن جرير 5/315 الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) . قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) . وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) . المصادر: مجموع الفتاوى 7/17 تفسير ابن جرير 5/315 الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
الذي صدق قول حاطب هو عمله وسابقته في الإسلام وجهاده فيه . أما الحكام المرتدين فقد تبرؤوا أصلا من دعوة التوحيد . ولو اعتذروا ما صدقناهم لأنهم عملهم لا يصدق اعتذارهم . فقد اعتذر حاطب وصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان عمله يوافق اعتذاره . فالعمل رائد ما في القلب . ومن خفيت علينا مودته - أهي للإسلام تم للكفر - لم تخفى علينا صحبته .
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) . قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) . وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) . المصادر: مجموع الفتاوى 7/17 تفسير ابن جرير 5/315 الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
سبحان الله ، علماء الدّعوة نجدية خوارج إذن . من قرأ كتاب "الدّلائل في حكم المولاة" للشيخ سليمان بن عبدالرحمن آل الشّيخ يرى بطلان هذا الكلام ... ومن قرأ كتاب حمد عتيق في هذه المسألة أيضا يرى بطلان هذا الكلام . قال الشّيخ سيلمان "إذا أظهر للمشريكين الموافقة على دينهم ، خوفا منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع شرّهم ؛ فإنّه كافرٌ مثلهم وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ، ويحبّ الإسلام والمسلمين " ....
من نواقض الإسلام مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: " مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: ﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]]. هذا هو الناقض الثامن من نواقض الإسلام ، و هو من أشد أنواع الكفر والردة ، ولذلك العلماء يجعلونه من الردةالمغلظة ، التي لا ينفع معها توبة ، بل حكم من وقع فيه هو الكفر والقتل .. - هنا نقول : مظاهرة المشركين ، ما معنى ذلك ؟ يعني : أن تكون لهم ظهرا و سندا وعونا على أهل الإسلام ، فتعينهم بالمال و بالسلاح و بالرأي و المشورة .. - هذه هي الموالاة التي حرمها الله تعالى بقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ) يعني : لا تحبوهم و لا تقربوهم و لا تحترموهم ، ولا تخالطوهم و لا تكونوا لهم سندا وعونا ، و لا تكونوا سببا في قوة شوكتهم ، ثم قال سبحانه ( بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) يعني : اليهود و النصارى يتولى بعضهم بعضا و يناصر بعضهم بعضا ، ويعين بعضهم بعضا ، فهم يد واحدة عليكم يا أهل الإسلام .. -ثم حكم الله تعالى على من يكون لهم وليا أو مناصرا أو معينا بأنه كافر مثلهم فقال ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) يعني : هو كافر مثلهم ، وهذا قول عامة أهل التفسير، وقد نقل أبو محمد بن حزم الإجماع على كفر وردة من كان سندا وعونا للمشركين على أهل الإسلام في كتابه « المحلى » الجزء 11 صفحة 138 ، عند تفسير قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) و كذلك ابن القيم في أحكام أهل الذمة الجزء 1صفحة 195،و هناك رسالة للشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب بعنوان : « الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك » ذكر فيها أكثر من عشرين دليلا على تحريم موالاة أهل الإشراك و كون ذلك من الكفر والردة الصريحة .. - إذن : موالاة اليهود والنصارى و المشركين كفر صريح بنص القرءان ، طيب : هل الأمة وقعت في هذا الأمر ؟نعم ، وقعت الأمة بكل مستوياتها في موالاة أهل الكفر والشرك ، - سئل الشيخ أحمد شاكر محدث مصر عن حكم التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون فقال : التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون قل أو كثر ،فهوالردة الجامحة والكفر الصراح ، لا يقبل فيه اعتذار ولا ينفع معه تأول ، هذه الفتوي ذكرها في رسالة « كلمة حق » للشيخ رحمه الله.. - وهذه الفتوى تخص ما حدث من بعض المصريين من التعاون مع الإنجليز في أيام احتلالهم العسكري لمصر ، فقد كان منهم الجواسيس لصالح الإنجليز و منهم من يجلب النساء للإنجليز و يبيع لهم الطعام و ما يحتاجونه ، وكل ذلك محرم و يكون كفرا في حالته هذه .. - و من صور مظاهرة الكفار أيضا : المساندة و المعاونة التي قامت بها الدول العربية لصالح أمريكا في حملاتها الصليبية على أهل الإسلام في أفغانستان و العراق ، و كذلك في حرب المجتمع الدولي بقيادة أمريكا على أهلنا في الموصل و الرقة ، الدول العربية تشارك بكل ما تملك ، بالمال والسلاح و الجنود ،حتى أراضيهم صارت قواعد ومعسكرات التحالف الصليب العالمي .
تجوز للمسلم القتال مع الصهاينة لأطماع دنيوية كل مال و الجاه اين انت من قول الله تعالى ( وغرتهم الحياة الدنيا ) ليس كل الكفر ينبع عن عقيدة انه على صواب بل قد تغري الإنسان الدنيا و يفضلها على الآخرة فيبيع اسلامه.
قصة حاطب رضي الله عنه فصلها العلماء في كتبهم تفصيلا لايترك للجهمية شبهة ...وقصة العباس رضي الله عنه حين اخذه المسلمون اسيرا حين وجدوه في عسكر المشركين وعدم قبولهم قوله انه خرج معهم مكرها الى آخر القصة تدل على انك مخطئ في تفصيلك هذا فالحكم على المعين يكون بما يظهر لنا منه اما باطنه فهو الى الله .
طيب لماذا الشيخ لم يذكر ماذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن حاطب عندما قال دعني اضرب عنق هذا الكافر وفي رواية المنافق ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لماذا كفرته فقط أوقف حكم ضرب عنقة
لماذا اتهمته اخي الجهمية لديهم معتقدات كثيره مثل تعطيل صفات الله وفناء الجنة والنار وان الانسان مجبور على الافعال فهم يشتركون مع الجبرية في هذه الصفة و يشتركون مع المرجئة في تعريف الايمان انه بالقلب وان تلفظ بالكفر وهذا لم يقوله الشيخ بل قال ان هناك اعمال ان فعلها الشخص لاينظر لاعتقاده كالسجود لصنم والذبح لغير الله كل الشيخ واضح بس ركز في المقطغ وتدبر
السائل في آخر أسئلته يقول: سماحة الشيخ! من نواقض الإسلام مظاهرة المشركين، ومعاونتهم على المسلمين، نرجو أن توضحوا لنا ذلك، وهل كل الطوائف غير المسلمة تدخل في ذلك؟ الجواب: نعم، مظاهرة المشركين على المسلمين ردة عن الإسلام؛ لقوله -جل وعلا-: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51] كونه يظاهر الكفار من النصارى، أو اليهود، أو الشيوعيين، أو غيرهم ضد المسلمين، وينصرهم على المسلمين، هذا تول للكفار، وردة عن الإسلام -نعوذ بالله- كما نص على ذلك أهل العلم في باب حكم المرتد، نسأل الله العافية. موقع ابن باز الرسمي ••
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) . قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) . وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) . المصادر: مجموع الفتاوى 7/17 تفسير ابن جرير 5/315 الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
أخطأت يا شيخ السعيدان اما بالنسبة لحاطب فظاهر فعله ليس بكفر لأنّ ما فعله ليس من الظاهرة على المسلمين في شيء إذ هو كان يعلم أن المسلمين غالبون و الكافرين خاسرون إنما أراد بفعله - أي إخبارهم - أن ييرقق قلوبهم حتى لا ينتقموا من أهله في مكة، هذا ما قاله للنبي صل الله عليه و سلم اما من أعان المشركين على المسلمين و هم قادرون على غلبة المسلمين فهذا كافر و خائن بلا شك و ممن قال بهذا التفصيل أئمة الدعوة النجدية السلفية و من المعاصرين الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي على سبيل المثال
بل لا بدّ أن ننظر القصّة نفسها حبيبي ، عمر بن الخطاب قال "قد نافق" والنفاق عند الصّحابة كفرٌ بالله العظيم ، وفي رواية "قد خان الله ورسوله " وفي رواية "دعني أضرب عنق هذا الكافر" ... فهل عمر خارجيّ إذن ؟ كلام فارغ . علّه العلماء في هذا الحديث "إنّه من أهل بدر" ومنهم حافظ ابن رجب في كتاب "جامع العلوم" ... هناك كتاب اسمه "القول الصّائب في قصة حاطب" للشّيخ أبو سلمان الصومالي ، كتاب فيه قواعد تأصيلية .
@@Burcaawi8 لم يقل ان عمر رضي الله عنه خارجي وانما ذكر سبب عدم كفر حاطب .. المشاركة في بدر ليست مانعة من ارتكاب ناقض لكن الله تعالى حفظهم وفيه من المهاجرين من ارتد . وتم تكفيره •• وانما سبب عدم تكفير حاطب لانه متأول ويعلم بأن هذا العمل لن ينفع الكفار . فهل وافق رسول الله عليه الصلاة والسلام على كلام عمر الذي تذكره ؟ الجواب لا . وانما قاله عمر لان ظاهر الفعل بأنه ناقض فقال بما يعلم . ورد رسول الله عليه الصلاة والسلام يدل على ان حاطب لم يرتد لأنه لم يقل له بأنه كفر او عاقبه . والعلة التي ذكرتها .. لا تتعارض مع كلامنا فالبدري قد يذنب ولكن يوفق للتوبة ولا تدل على وقوع حاطب في الكفر تحديدا
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
حوادث من التاريخ تُبطل كلامك الحادثة الأولى؛ غزوة بدر في السنة الثانية: حيث خرج بعض المسلمين مع المشركين في غزوة بدر لتكثير سوادهم، وقد نزل فيهم قول الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَاوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً } [النساء: ٩٧] ، وقد سبق ذكر ذلك في الدليل الرابع عشر من القرآن. الحادثة الثانية؛ حادثة المرتدين في السنة الحادية عشرة: وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلموعدم استفصال الصحابة ممن كانوا يقاتلونهم، وقد سبق ذكر ذلك في المبحث الثالث الحادثة الثالثة؛ في بداية سنة ٢٠١: خرج "بابك الخرمي" وحارب المسلمين وهو بأرض المشركين، فأفتى الإمام أحمد وغيره بارتداده. فقد روى الميموني أن الإمام أحمد قال عنه: (خرج إلينا يحاربنا وهو مقيم بأرض الشرك، أي شيء حكمه؟ إن كان هكذا فحكمه حكم الارتداد) [الفروع: ٦/ ١٦٣] . الحادثة الرابعة؛ بعد عام ٤٨٠: قام المعتمد بن عباد - حاكم أشبيلية - وهو من ملوك الطوائف في "الأندلس" بالاستعانة بالإفرنج ضد المسلمين، فأفتى علماء المالكية في ذلك الوقت بارتداده عن الإسلام [١٢] [الاستقصا: ٢/ ٧٥] . الحادثة الخامسة؛ في سنة ٦٦١: قام صاحب الكرك "الملك المغيث عمر بن العادل" بمكاتبة "هولاكو" والتتار على أن يأخذ لهم "مصر" ، فاستفتى "الظاهر بيبرس"الفقهاء؟ فأفتوا بعزله وقتله، فعزله وقتله.[البداية والنهاية: ١٣/ ٢٣٨، الشذرات: ٦/ ٣٠٥] . الحادثة السادسة؛ في حدود سنة ٧٠٠: هجم التتار على أراضي الإسلام في "الشام"وغيرها، وقد أعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتى شيخ الإسلام ابن تيمية بردة من أعانهم[الفتاوى: ٢٨/ ٥٣٠] . الحادثة السابعة؛ في عام ٩٨٠: استعان "محمد بن عبد الله السعدي" أحد ملوك "مراكش" بملك "البرتغال" ضد عمه "أبي مروان المعتصم بالله" ، فأفتى علماء المالكية بارتداده [الاستقصا: ٢/ ٧٠] . 1 الحادثة الثامنة؛ بين عامي ١٢٢٦ - ١٢٣٣: هجمت بعض الجيوش على أراضي نجد للقضاء على دعوة التوحيد، وأعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتى علماء نجد بردة من أعانهم، وألف الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ كتاب "الدلائل" في إثبات كفر هؤلاء، وذكر واحداً وعشرين دليلاً على ذلك. الحادثة التاسعة؛ بعد الحادثة السابقة بنحو من خمسين عاماً: تكرّر نفس الأمر، فأفتى علماء نجد بكفر من أعان المشركين، وألف الشيخ حمد بن عتيق كتاب "سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك" في هذا الأمر. الحادثة العاشرة؛ في أوائل القرن الرابع عشر: أعانت بعض قبائل الجزائر الفرنسيين ضد المسلمين، فأفتى فقيه المغرب أبو الحسن التسولي بكفرهم [أجوبة التسولي على مسائل الأمير عبد القادر الجزائري: ص ٢١٠] . الحادثة الحادية عشرة في منتصف القرن الرابع عشر: اعتدى الفرنسيون والبريطانيون على المسلمين في مصر وغيرها، فأفتى الشيخ أحمد شاكر بكفر من أعان هؤلاء بأي إعانة [كلمة حق: ص ١٢٦ وما بعدها] . الحادثة الثانية عشرة في منتصف القرن الرابع عشر أيضاً: استولى اليهود على فلسطين، وأعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتت لجنة الفتوى بالأزهر برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم عام ١٣٦٦ بكفر من أعانهم. الحادثة الثالثة عشرة في أواخر القرن الرابع عشر: كثر الشيوعيون والاشتراكيون في بلاد المسلمين، وأعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بكفر من أعانهم [مجموع فتاواه: ١/ ٢٧٤].
من خلال كلامك ،وتكفيرك للناس بلا برهان يتبين لي أنك من الخوارج ،لأنك تلزم الفعل بالفعل ثم تحكم عليه بدون إثبات الشروط وإنتفاء الموانع ،أسأل الله أن يوفقك لمنهج أهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى
يا أخي بارك الله بك طلب بسيط . ما ردك و رأي بقول الشيخ من سوق الأدلة . و تفسيراته للأدلة . هل هو مردون . بشكل مستقل و ليس من ضرورات الاجتهادات انها تبطل غيرها من الاراء المخالفة فقد تكون لكل اجتهاد ظروف و أحوال فليس لازما عليك ان تسوق الأدلة و تقول اقوال تبطل كلامك بارك الله بك لا نطعن ولا ننفي آراء السلف في هذه المسألة . لكن الاختلاف في التفسيرات و الآراء وارد دون نفي لغيره بارك الله بك يا أخي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.ولكن اتو ألوف مولفه وجنود وطائرات متنوعه في البلدان العربية والإسلامية واحتلوا بلدان والتدخل في شؤون الوطن والناس المسلمين بحجه التدريب والتطوير والحماية والسيطرة على مقدرات البلدان الإسلامية من أموال وافكار ويريدون عدم تطبيق الشريعه الاسلاميه ولا يريدون الحريه الفكريه وتطور العلوم للمسلمين والنهوض الفكري والروحي وقياده الانسانيه من جديد ..معروفه وواضحه وضوح الشمس ..وتنافس الشرق والغرب على ثروات البلدان العربيه والاسلاميه المختلفه..وهذه فتوى خاطءه والله اعلم والأصح أن يذهب أبناء العرب والمسلمون للتدرب والعلم العميق والدقيق في شتى المجالات والعلوم المتنوعه والمختلفه والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم لا يشترط الاعتقاد في تكفير المتولي للكفار بل ان مجرد نصرتهم والقتال معهم واعانتهم في حربهم للمسلمين بالمال والسلاح والنفط والاستخارات وغيرها من انواع الاعانة كاف في الحكم بالكفر لمن فعله ولا يشترط في ذلك اعتقاد القلب فهذا هو قول الجهمية في تقييد المكفرات العملية بالاعتقاد واليك اقوال العلماء في تكفير من تولى الكفار وان التولي والنصرة الظاهرة كافية وهي دليل على المحبة والرضى بدينهم قال ابن جرير الطبري رحمه الله يعني تعالى ذكره بقوله: " ومن يتولهم منكم فإنه منهم "، ومن يتولَّ اليهود والنصارى دون المؤمنين، فإنه منهم. يقول: فإن من تولاهم ونصرَهم على المؤمنين، فهو من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متولً أحدًا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضٍ. وإذا رضيه ورضي دينَه، فقد عادى ما خالفه وسَخِطه، وصار حكُمه حُكمَه)انتهى فابن جرير جعل مجرد التولي الظاهر دليل على مافي الباطن من المحبة والرضى بماهم عليه من الدين وقال ابن حزم : صح ان قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فانه منهم )انما هو على ظاهره فانه كافر من جملة الكفار فقط وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين )المحلى ٣٥/١٣ ويقول القاسمي في تفسيره (فانه منهم)اي جملتهم وحكمه حكمهم وان زعم انه مخالف لهم في الدين فهو بدلالة الحال منهم لدلالتها على كمال الموافقة )تفسير القاسمي ٢٤٠/٦ ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية قال تعالى{ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎ اﺗﺨﺬﻭﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ} . ﻓﺬﻛﺮ " ﺟﻤﻠﺔ ﺷﺮﻃﻴﺔ " ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﻭﺟﺪ اﻟﺸﺮﻁ ﻭﺟﺪ اﻟﻤﺸﺮﻭﻁ ﺑﺤﺮﻑ " ﻟﻮ " اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻁ اﻧﺘﻔﺎء اﻟﻤﺸﺮﻭﻁ ﻓﻘﺎﻝ: {ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎ اﺗﺨﺬﻭﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء} . ﻓﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻳﻨﻔﻲ اﺗﺨﺎﺫﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻭﻳﻀﺎﺩﻩ ﻭﻻ ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﺗﺨﺎﺫﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ. ﻭﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ اﺗﺨﺬﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء؛ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ اﻹﻳﻤﺎﻥ اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ. ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭا اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺑﻌﺾ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻬﻢ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻨﻬﻢ} . ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻵﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﻣﺘﻮﻟﻴﻬﻢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥﻣﺆﻣﻨﺎ. ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺘﻮﻟﻴﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﻢ؛ ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ)الفتاوى ١٨/٧ ايضا نحن مكلفون بالحكم على الظاهر فمن اظهر الكفر حكمنا بكفره ومن اظهر الفسق حكمنا بفسقه ولا علاقة لنا بما يكنه قلبه فهذا لا يعلمه الا الله فالحكم على الظاهر هو الواجب بخلاف الباطن بل الظاهر دليل على الباطن فمن والى الكفار واعانهم وساعدهم بنفسه وماله ومشورته دل هذا العمل الظاهر على انه في الباطن محب لهم وراض بدينهم ومبغض للمسلمين وهذا لازم لا ينفك قال بن عبد البر مبينا ان الحكم انما هو على الظاهر بالاجماع قال: ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺗﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮا ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﺈﺫا ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻋﺼﻤﻮا ﻣﻨﻲ ﺩﻣﺎءﻫﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻓﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﺺ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺃﻥ اﻟﺴﺮاﺋﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ)التمهيد ١٥٧/١٠ وقال ابن حجر ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {اﺗﺨﺬﻭا ﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺟﻨﺔ} دﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻇﻬﺎﺭ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﺤﺼﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺴﺮاﺋﺮ)فتح الباري ٢٧٣/١٢
يا اخي اولا استدلالك ناقص . بمعنى . أنت لم تورد ولا دليل ساقه الشيخ السعيدان و ترد عليه او يرد عليه العلماء ثانيا . اغلب ما سقته من أقوال العلماء لا يتنافي مع قول الشيخ ثالثا . الشيخ في غير موضع قال الأمر خلافي بين أهل السنة . و لا يجوز اخراج من اجتهد و خالفك في رأي من دائرة الاسلام و اتهامه بالجهمية عفا الله عنا و عنك أخي
@@baremorbb6289 اضطررت الى الرجوع لسماع كلامه لان عهدي به بعيد وردي عليك وعليه هو انه جعل الموالاة المكفرة هي موالاتهم في الباطن اي محبة دينهم الكفار وهذا القول ليس هو قول اهل السنة بل هو قول الجهمية لان تعليق العمل الكفري على مناط باطني قلبي هو عقيدة الجهم بن صفوان فان العمل الكفري هو كفر بذاته ولا يشترط له عقيدة القلب فتعليق العمل الكفري على عمل قلبي هو عقيدة الجهمية لان هذا التعليق يخرج الاعمال بان تكون كفرا بل لابد من اعتقاد الكفر بالقلب حتى يكفر العامل للكفر ثم اعتقاد القلب لا يعلمه الا الله وبهذا فان العباد لا يطلعون على مافي قلوب الناس ولا يستطيعون ان يحكموا عليهم بما يظهرونه من اعمال واقوال لانهم لا يطلعون على مافي قلوبهم وتعليق الكفر على الاعتقاد هو قول الجهم كما اسلفت ولذلك كفره السلف بسبب هذا الاعتقاد ومعنى قول السعيدان لو ان شخصا وقف مع ابي جهل وصناديد قريش وقاتل النبي ﷺ والصحابة بكل قوة وامد المشركين بالسلاح والمال والرأي فانه لا يكفر بمجرد هذه الافعال حتى نعلم مافي قلبه
@@baremorbb6289 ارجع الى كلامي فقد كتبته قبل سنة وفيه ادلة من القران وتفسير اهل العلم لها واما قول السعيدان بان التولي المكفر هو ان يتولاهم ظاهرا وباطنا كلام باطل لا دليل عليه بل هو قول الجهمية الانجاس عبيد الطواغيت في هذا الزمان والمدافعون عن كفرياتهم والمرقعون لهم فاياك ان تكون منهم احذر
@@yousefalshoaibi2590 أذهب تعلم ثم تكلم. فالاستعانة بالكفار بشروط صعبة ويجب أن تكون الاستعانة على الكفار وليس المسلمين تريد دليل فأنت الذي عليك أن تقدم الدليل ما هذه الأشكال التي تكتب على النت
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:( إن الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله أو صار مع المشركين على المسلمين - ولو لم يشرك - أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين ). الرسائل الشخصية ص 272
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ٱللّٰه: (كل من قفز إليهم - يعني إلى التتار - من أمراء العسكر وغير الأمراء؛ فحكمه حكمهم، وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام، وإذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين - مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين - فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلاً للمسلمين؟) .
انت سمعت الدرس زين اخي
قولوا لا إله إلا الله ، وصلّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستغفروا الله العظيم . ☺
هل فعل الحكام
مثل فعل حاطب ؟
هل اخذوا التزكية من رسول الله
مثل حاطب .. !
هل امتثلوا لحكم الشرع
مثل حاطب !
ما فعل حاطب افشاء سر متأولا
يعلم انه لن ينفع قريش فلم يكفر
ليس مثل من تحالفت جيوشهم
مع بعض لمحاربة الاسلام ..
مناصرة الكفار على المسلمين كفر وردة باتفاق العلماء ، هذا الحكم على الفعل ، وأما فاعل المناصرة لا يكفر حتى تقام عليه الحجة وتنفى عنه الشبهة ، وهذا توجيه العلماء لحديث حاطبة أنه كان عنده شبهة فلذلك لم يكفر .
سياط الشيخ - سدده الله - على الخوارج آتت أكلها، فانظر إلى نباح كلاب أهل النار في التعليقات :)
بل سياط المجاهدين وعلماء الحق هي التي فر منها شيخك المرجئ كلب ال سعود هل أئمة الدعوة النجدية خوارج حين حكموا بكفر الدولة العثمانية وجنودها بل ومن وقف معها من أهل نجد وحين كفروا عبدالله بن فيصل ال سعود في الدولة السعودية الثانية يقول الشيخ محمد ابن عبدالوهاب مظاهرة المشركين على المسلمين ناقض من نواقض الإسلام شيخ الإسلام ابن تيمية يقول من وقف مع التتار ضد المسلمين فهو منهم ويقول إذا رأيتموني احمل مصحف على راسي واقف في صفوف التتار فاقتلوني لم يشترط حبهم لكن المرجئة الجدد أمثالكم يشترطون الحب حتى تكفرون الموالين للكفار
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) .
قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) .
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
المصادر: مجموع الفتاوى 7/17
تفسير ابن جرير 5/315
الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
اقسم بالله اني اكره الخوارج لاكن تأصيلات الشيخ خاطأ لان غفل عن قول الله تعالى ( وغرتهم الحياة الدنيا ) فليس كل الكفر ينبع عن اعتقاد انه على صواب بل قد يعلم انه مخطأ و يستمر على هذا لاطماع دنيوية ، فهل تجيز للمسلم القتال مع الرافضة ضد السعودية ان كانت بعدم موالات قلبية ؟
تشوف 😂
بارك الله فيك...
كلام الشيخ وليد عفا الله عنه خطير جدًا
فهو بهذا الكلام ينسب الشيخ ابن باز إلى مذهب الخو.ارج
فإن الشيخ ابن باز رحمه الله ممن يقول بـكـ،فر من ناصر الكـ،فار على المسلمين ولو لم يحبهم في الباطن وكذلك الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله
والمراجع في نهاية التعليق
قال الشيخ ابن باز: "…حتى لا تقع الكارثة وهو الموالاة التي تجعلك كـ،افرًا بمحبة دينه أو نصرته على المسلمين…"
جعل النصرة بمجردها كـ،فرًا
وقال: "… كونه يتولاهم وينصرهم يعينهم على المسلمين هذا ردة عن الإسلام نعوذ بالله…"
وقال: "…الرضا بالكـ،فر وعدم إنكاره وعدم البراءة منه (أو) مساعدة الكـ،فار على المسلمين ونصر الكـ،فار على المسلمين هذه ردة ، ومظاهرة المشـ،ركين ردة عن الإسلام…"
لم يقيد المظاهرة -وهي المناصرة- بعمل الباطن وستأتي نصوص صريحة جدًا بإذن الله لا تحتمل في أن الشيخ لا يقيد ذلك بعمل الباطن
قال الشيخ: "…ولا بأن يبيعه ما يعينه على قتـ،ال المسلمين كأن يبيع الكـ،فار السلاح ليقاتـ،لوا به المسلمين فهذا ردة، إذا باع السلاح على الكـ،فار ليقاتـ،لوا به المسلمين فهذا معناه تولٍّ للكـ،فار (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) …".
وقال:"…من نصر الكـ،فار على المسلمين وأعانهم ضد المسلمين يكون كـ،افرًا مثلهم…"
والشيخ يرى الاستعانة بالأمريكان على صدام هي من باب الاستعانة بالكـ،افر على صدام الكـ،افر لذلك هي ليست ردة. انظر مجموع الفتاوى للشيخ (٦/ ١٩٣ ) (١٨/ ١٦٩)
وقال الشيخ:"…وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم عليهم بأي نوع من أنواع المساعدة فهو كـ،افر مثلهم …"
لاحظ أن الشيخ قال: "ظاهر" وقال: "ساعد" وربط الحكم بهما.
والآن نذكر النصوص الصريحة الغير محتملة بأي وجه التي تفيد أن الشيخ لا يقيد ذلك بعمل الباطن بل ينقل الإجماع على ما قرره.
وسيذكر جوابه عن حديث حاطب
قال: "…من نصر الكفار على المسلمين ولو زعم أنه لأجل مراعاة أرحام له أو أولاد له لا ينفعه هذا لأن مظاهرة الكـ،فار على المسلمين ومساعدتهم على المسلمين تولٍّ لهم وردة عند جميع أهل العلم…"
وقال عن حديث حاطب: "… الظاهر الشبهة منع من تكفيره وقتله، شبهة كونه من أهل بدر، وكونه (تأول)…"
وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي: "…فالذي فعله حاطب هذا من باب التولي للكفار وتولي الكفار، والمانع من ردة حاطب وقتله مجموع الأمرين: الأمر الأول: الشبهة التي عرضت له، وهو أن يتخذ يدًا عند الكفار يحمون بها قرابته ، والثاني: كونه شهد بدراً.
فهذان الأمران منعا حاطبًا من القتل ومن الكفر، فعل هذا متأولًا وهو صادق ليس بكاذب…"
فهذه نصوص صريحة في عدم تقييد كـ،فر من ناصر الكـ،افر على المسلم بالعمل الباطن بل نقل الشيخ الإجماع على ذلك
هل هذان من الخـ،وارج عندك؟
بل إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب عنده نصوص أصرح من هذه، فهل هو خـ،ارجي عندك؟
المراجع:
١-(الموالاة والمعاداة في الإسلام) تعليق ابن باز تسجيلات البردين.
٢-(دروس بعد صلاتي المغرب والعشاء للشيخ ابن باز) [١٧/أ/ التقوى]
٣-(تذكير الأنام بنواقض الإسلام)
٤-(مجموع فتاوى ومقالات) (١/ ٢٦٩)
٥-(شرح صحيح البخاري للشيخ عبدالعزيز الراجحي كتاب الجـ،هاد والسير)
جزاك الله خيرا
كلام الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله تعالى هو كلام تأصيلي وتفصيلي ولا نقبل قول من يطعن فيه من الزنادقة،
الشيخ حفظه الله تعالى إستدل بحاطب بن أبي بلتعة على القصة التي جرت له مع النبي صلى الله عليه وسلم،
الشيخ أخطأ
وكلامه مردود
والحق احب الينا ان يتبع
كان سيد الخلق مؤيد بالوحي
اما بعد انقطاع الوحي علينا بالظاهر .
وما ادرانا باطن الرجل الذي يوالي المشركين وقصده ونيته!!؟؟ .
أخطأت يا أخي بل حتى الرسول صل الله عليه و سلم يحكم على الظاهر
اما بالنسبة لحاطب فظاهر فعله ليس بكفر لأنّ ما فعله ليس من الظاهرة على المسلمين في شيء إذ هو كان يعلم أن المسلمين غالبون و الكافرين خاسرون
إنما أراد بفعله - أي إخبارهم - أن ييرقق قلوبهم حتى لا ينتقموا من أهله في مكة، هذا ما قاله للنبي صل الله عليه و سلم
اما من أعان المشركين على المسلمين و هم قادرون على غلبة المسلمين فهذا كافر و خائن بلا شك
و ممن قال بهذا التفصيل أئمة الدعوة النجدية السلفية و من المعاصرين الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي على سبيل المثال
@@walidimazighenجزاك الله خيرا
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) .
قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) .
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
المصادر: مجموع الفتاوى 7/17
تفسير ابن جرير 5/315
الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
مثل هذه المسائل الكبار لابد من كلام للسلف فيها، فيا ليت الشيخ وفقه الله يبين لنا من من علماء السلف قال بمثل هذا التقسيم؟
أكثر من كلام الله و كلام رسوله تريد أخي
@@baremorbb6289 والذين يقولون غير ذلك من علماء الأمة ألا يستدلون بالقرآن والسنة.
بل بعض العلماء يقولون إن هذا تقسيم من قول المرجئة.
لم يقل أحد من السلف كلام هذا الضال ولا هذا التقسيم اخي اقرا كلام ابن حزم رحمه الله وابن تيمية وأئمة الدعوة النجدية يكفرون بالظاهر من يساند الكفار بالقتال معهم أو بالمال أو بفتح الأرض لهم يكفر دون النظر ايحبهم ام لا اخي هذا من شيوخ السلاطين شيوخ ال سعود
@@baremorbb6289 وهل الله قسم الموالاة هذا التقسيم الذي عليه المرجئة مثل هذا الضال سعيدان
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) .
قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) .
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
المصادر: مجموع الفتاوى 7/17
تفسير ابن جرير 5/315
الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
١- الموالات الباطنه والظاهره كفريه
٢- موالاه ظاهره لاباطنيه لأحل مصالح دنيويه كبيره من كبائر الذنوب
٣- الالموالاه الحائزه للأكراه والأططرار كقول عمار
٤- ليسة من باب الموالاه كأفتتاح السفارات والمساعدات بسبب الجوائح السماويه وطلبهم لتريب جنودنا
جزاكم الله خيرا
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) .
قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) .
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
المصادر: مجموع الفتاوى 7/17
تفسير ابن جرير 5/315
الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
الذي صدق قول حاطب هو عمله وسابقته في الإسلام وجهاده فيه . أما الحكام المرتدين فقد تبرؤوا أصلا من دعوة التوحيد . ولو اعتذروا ما صدقناهم لأنهم عملهم لا يصدق اعتذارهم . فقد اعتذر حاطب وصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان عمله يوافق اعتذاره .
فالعمل رائد ما في القلب .
ومن خفيت علينا مودته - أهي للإسلام تم للكفر - لم تخفى علينا صحبته .
بارك الله فيكم ووفقكم
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) .
قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) .
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
المصادر: مجموع الفتاوى 7/17
تفسير ابن جرير 5/315
الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
سبحان الله ، علماء الدّعوة نجدية خوارج إذن . من قرأ كتاب "الدّلائل في حكم المولاة" للشيخ سليمان بن عبدالرحمن آل الشّيخ يرى بطلان هذا الكلام ... ومن قرأ كتاب حمد عتيق في هذه المسألة أيضا يرى بطلان هذا الكلام .
قال الشّيخ سيلمان "إذا أظهر للمشريكين الموافقة على دينهم ، خوفا منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع شرّهم ؛ فإنّه كافرٌ مثلهم وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ، ويحبّ الإسلام والمسلمين " ....
من نواقض الإسلام
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: " مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: ﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]].
هذا هو الناقض الثامن من نواقض الإسلام ، و هو من أشد أنواع الكفر والردة ، ولذلك العلماء يجعلونه من الردةالمغلظة ، التي لا ينفع معها توبة ، بل حكم من وقع فيه هو الكفر والقتل ..
- هنا نقول : مظاهرة المشركين ، ما معنى ذلك ؟ يعني : أن تكون لهم ظهرا و سندا وعونا على أهل الإسلام ، فتعينهم بالمال و بالسلاح و بالرأي و المشورة ..
- هذه هي الموالاة التي حرمها الله تعالى بقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ) يعني : لا تحبوهم و لا تقربوهم و لا تحترموهم ، ولا تخالطوهم و لا تكونوا لهم سندا وعونا ، و لا تكونوا سببا في قوة شوكتهم ، ثم قال سبحانه ( بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) يعني : اليهود و النصارى يتولى بعضهم بعضا و يناصر بعضهم بعضا ، ويعين بعضهم بعضا ، فهم يد واحدة عليكم يا أهل الإسلام ..
-ثم حكم الله تعالى على من يكون لهم وليا أو مناصرا أو معينا بأنه كافر مثلهم فقال ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) يعني : هو كافر مثلهم ، وهذا قول عامة أهل التفسير،
وقد نقل أبو محمد بن حزم الإجماع على كفر وردة من كان سندا وعونا للمشركين على أهل الإسلام في كتابه « المحلى » الجزء 11 صفحة 138 ، عند تفسير قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) و كذلك ابن القيم في أحكام أهل الذمة الجزء 1صفحة 195،و هناك رسالة للشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب بعنوان : « الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك » ذكر فيها أكثر من عشرين دليلا على تحريم موالاة أهل الإشراك و كون ذلك من الكفر والردة الصريحة ..
- إذن : موالاة اليهود والنصارى و المشركين كفر صريح بنص القرءان ، طيب : هل الأمة وقعت في هذا الأمر ؟نعم ، وقعت الأمة بكل مستوياتها في موالاة أهل الكفر والشرك ،
- سئل الشيخ أحمد شاكر محدث مصر عن حكم التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون فقال : التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون قل أو كثر ،فهوالردة الجامحة والكفر الصراح ، لا يقبل فيه اعتذار ولا ينفع معه تأول ، هذه الفتوي ذكرها في رسالة « كلمة حق » للشيخ رحمه الله..
- وهذه الفتوى تخص ما حدث من بعض المصريين من التعاون مع الإنجليز في أيام احتلالهم العسكري لمصر ، فقد كان منهم الجواسيس لصالح الإنجليز و منهم من يجلب النساء للإنجليز و يبيع لهم الطعام و ما يحتاجونه ، وكل ذلك محرم و يكون كفرا في حالته هذه ..
- و من صور مظاهرة الكفار أيضا :
المساندة و المعاونة التي قامت بها الدول العربية لصالح أمريكا في حملاتها الصليبية على أهل الإسلام في أفغانستان و العراق ، و كذلك في حرب المجتمع الدولي بقيادة أمريكا على أهلنا في الموصل و الرقة ، الدول العربية تشارك بكل ما تملك ، بالمال والسلاح و الجنود ،حتى أراضيهم صارت قواعد ومعسكرات التحالف الصليب العالمي .
تجوز للمسلم القتال مع الصهاينة لأطماع دنيوية كل مال و الجاه اين انت من قول الله تعالى ( وغرتهم الحياة الدنيا ) ليس كل الكفر ينبع عن عقيدة انه على صواب بل قد تغري الإنسان الدنيا و يفضلها على الآخرة فيبيع اسلامه.
قصة حاطب رضي الله عنه فصلها العلماء في كتبهم تفصيلا لايترك للجهمية شبهة ...وقصة العباس رضي الله عنه حين اخذه المسلمون اسيرا حين وجدوه في عسكر المشركين وعدم قبولهم قوله انه خرج معهم مكرها الى آخر القصة تدل على انك مخطئ في تفصيلك هذا فالحكم على المعين يكون بما يظهر لنا منه اما باطنه فهو الى الله .
يعني تارك الصلاة ليس كافر لانه يعتقد ان الصلاة فرض لازم يعتقد ان الصلاة ليست فرض حتى يكون كافر هذا دين المرجئة
ومشركتهم فل مامرات
طيب لماذا الشيخ لم يذكر ماذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن حاطب عندما قال دعني اضرب عنق هذا الكافر وفي رواية المنافق ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لماذا كفرته فقط أوقف حكم ضرب عنقة
شيخ سلطان ضال مرجئ أئمة الدعوة النجدية كفروا حتى الدولة العثمانية وجنودها ومن وقف معهم من أهل نجد
انت الضال
مع الاسف الشيخ دلس كثيرا في هذا الامر
اصلحه الله
ياليت تراجع كلام أئمة الدعوة في الدرر السنية وكتاب الدلائل ، لأنك خبصت خبص كبير وحاصل كلامك أن لا كفر الا باعتقاد كقول الجهم وأتباعه
هو اصلا جهمي
لماذا اتهمته اخي
الجهمية لديهم معتقدات كثيره مثل تعطيل صفات الله وفناء الجنة والنار وان الانسان مجبور على الافعال فهم يشتركون مع الجبرية في هذه الصفة
و يشتركون مع المرجئة في تعريف الايمان انه بالقلب وان تلفظ بالكفر وهذا لم يقوله الشيخ بل قال ان هناك اعمال ان فعلها الشخص لاينظر لاعتقاده كالسجود لصنم والذبح لغير الله
كل الشيخ واضح بس ركز في المقطغ وتدبر
السائل في آخر أسئلته يقول: سماحة الشيخ! من نواقض الإسلام مظاهرة المشركين، ومعاونتهم على المسلمين، نرجو أن توضحوا لنا ذلك، وهل كل الطوائف غير المسلمة تدخل في ذلك؟
الجواب:
نعم، مظاهرة المشركين على المسلمين ردة عن الإسلام؛ لقوله -جل وعلا-: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51] كونه يظاهر الكفار من النصارى، أو اليهود، أو الشيوعيين، أو غيرهم ضد المسلمين، وينصرهم على المسلمين، هذا تول للكفار، وردة عن الإسلام -نعوذ بالله- كما نص على ذلك أهل العلم في باب حكم المرتد، نسأل الله العافية.
موقع ابن باز الرسمي ••
١- الموالات الكفريه
٢- الموالات المحرمه
٣-
قال ابنُ تيميَّةَ: (فذكر جُملَةً شَرطيَّةً تقتضي أنَّه إذا وُجِد الشَّرطُ، وُجِدَ المشروطُ بحرف «لو» التي تقتضي مع الشَّرطِ انتفاءَ المشروطِ؛ فقال: وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء؛ فدلَّ على أنَّ الإيمانَ المذكورَ ينفي اتخاذَهم أولياءَ ويضادُّه، ولا يجتمِعُ الإيمانُ واتخاذُهم أولياءَ في القَلْبِ، ودَلَّ ذلك على أنَّ من اتخذهم أولياءَ ما فعل الإيمانَ الواجِبَ؛ من الإيمانِ باللهِ والنَّبيِّ وما أُنزِلَ إليه) .
قال ابنُ جريرٍ: (معنى ذلك: لا تتَّخِذوا -أيُّها المؤمنون- الكُفَّارَ ظُهورًا وأنصارًا، توالونَهم على دينِهم، وتُظاهِرونَهم على المُسلِمين من دونِ المؤمِنين، وتَدُلُّونَهم على عَوراتِهم؛ فإنَّه من يفعَلْ ذلك فليس من اللهِ في شيءٍ، يعني بذلك: فقد بَرِئَ من اللهِ، وبرئ اللهُ منه بارتدادِه عن دينِه، ودُخولِه في الكُفرِ) .
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
المصادر: مجموع الفتاوى 7/17
تفسير ابن جرير 5/315
الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص ٥٢
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.ياشيخ والمكاثره ..من كثر سواد قوم فهو منهم.. والله اعلم
الصحابي الذي شهد بدرا ⁉️⁉️⁉️⁉️⁉️ قال رسول الله لأهل بدر افعلوا ماشئتم فإن الله غفر لكم ، كلامك كلام المرجئة العصر
أولم تسمع أدلته؟ تعلم قبل أن تتكلم أخي الكريم خاصة في الطعن في العلماء لا تحمل نفسك وزرا أنت في غنى عنه
أخطأت يا شيخ السعيدان
اما بالنسبة لحاطب فظاهر فعله ليس بكفر لأنّ ما فعله ليس من الظاهرة على المسلمين في شيء إذ هو كان يعلم أن المسلمين غالبون و الكافرين خاسرون
إنما أراد بفعله - أي إخبارهم - أن ييرقق قلوبهم حتى لا ينتقموا من أهله في مكة، هذا ما قاله للنبي صل الله عليه و سلم
اما من أعان المشركين على المسلمين و هم قادرون على غلبة المسلمين فهذا كافر و خائن بلا شك
و ممن قال بهذا التفصيل أئمة الدعوة النجدية السلفية و من المعاصرين الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي على سبيل المثال
بارك الله فيك ..
@@kuwait1320
و فيك بارك الله أخي الكويتي
أخوك من المغرب
@@walidimazighen
هلا فيك أخي الكريم
ونعم فيگ ..
بل لا بدّ أن ننظر القصّة نفسها حبيبي ، عمر بن الخطاب قال "قد نافق" والنفاق عند الصّحابة كفرٌ بالله العظيم ، وفي رواية "قد خان الله ورسوله " وفي رواية "دعني أضرب عنق هذا الكافر" ... فهل عمر خارجيّ إذن ؟ كلام فارغ .
علّه العلماء في هذا الحديث "إنّه من أهل بدر" ومنهم حافظ ابن رجب في كتاب "جامع العلوم" ... هناك كتاب اسمه "القول الصّائب في قصة حاطب" للشّيخ أبو سلمان الصومالي ، كتاب فيه قواعد تأصيلية .
@@Burcaawi8
لم يقل ان عمر رضي الله عنه خارجي
وانما ذكر سبب عدم كفر حاطب ..
المشاركة في بدر ليست مانعة من ارتكاب
ناقض لكن الله تعالى حفظهم وفيه من المهاجرين من ارتد . وتم تكفيره ••
وانما سبب عدم تكفير حاطب
لانه متأول ويعلم بأن هذا العمل
لن ينفع الكفار .
فهل وافق رسول الله عليه الصلاة والسلام
على كلام عمر الذي تذكره ؟ الجواب لا .
وانما قاله عمر لان ظاهر الفعل بأنه ناقض فقال بما يعلم . ورد رسول الله عليه الصلاة
والسلام يدل على ان حاطب لم يرتد لأنه
لم يقل له بأنه كفر او عاقبه .
والعلة التي ذكرتها .. لا تتعارض مع كلامنا
فالبدري قد يذنب ولكن يوفق للتوبة ولا
تدل على وقوع حاطب في الكفر تحديدا
دليل الموالاة الرابعة
الموالاة الرابعه ما دليلها
وقال سليمانُ بن عبد الله آل الشَّيخِ: (قَولُه تعالى: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الحشر: 11] ... فإذا كان وعدُ المشركين في السِّرِّ -بالدُّخولِ معهم ونُصرتِهم والخروجِ معهم إن أُجْلُوا- نفاقًا وكفرًا وإن كان كذبًا، فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقًا، وقَدِمَ عليهم، ودَخَل في طاعتهم، ودعا إليها، ونصَرَهم وانقاد لهم، وصار من جملتِهم، وأعانهم بالمالِ والرأي؟! هذا مع أنَّ المُنافِقين لم يفعَلوا ذلك إلَّا خوفًا من الدَّوائِرِ، كما قال تعالى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [المائدة: 52] وهكذا حالُ كثيرٍ من المُرتَدِّين في هذه الفتنةِ؛ فإنَّ عُذرَ كثيرٍ منهم هو هذا العُذرُ الذي ذكره اللهُ عن الذين في قُلوبِهم مَرَضٌ، ولم يَعذِرْهم به) .
احسو يخبص
ولاشك تخبيص مؤصل
حوادث من التاريخ تُبطل كلامك
الحادثة الأولى؛ غزوة بدر في السنة الثانية:
حيث خرج بعض المسلمين مع المشركين في غزوة بدر لتكثير سوادهم، وقد نزل فيهم قول الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَاوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً } [النساء: ٩٧] ، وقد سبق ذكر ذلك في الدليل الرابع عشر من القرآن.
الحادثة الثانية؛ حادثة المرتدين في السنة الحادية عشرة:
وذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلموعدم استفصال الصحابة ممن كانوا يقاتلونهم، وقد سبق ذكر ذلك في المبحث الثالث
الحادثة الثالثة؛ في بداية سنة ٢٠١:
خرج "بابك الخرمي" وحارب المسلمين وهو بأرض المشركين، فأفتى الإمام أحمد وغيره بارتداده.
فقد روى الميموني أن الإمام أحمد قال عنه: (خرج إلينا يحاربنا وهو مقيم بأرض الشرك، أي شيء حكمه؟ إن كان هكذا فحكمه حكم الارتداد) [الفروع: ٦/ ١٦٣] .
الحادثة الرابعة؛ بعد عام ٤٨٠:
قام المعتمد بن عباد - حاكم أشبيلية - وهو من ملوك الطوائف في "الأندلس" بالاستعانة بالإفرنج ضد المسلمين، فأفتى علماء المالكية في ذلك الوقت بارتداده عن الإسلام [١٢] [الاستقصا: ٢/ ٧٥] .
الحادثة الخامسة؛ في سنة ٦٦١:
قام صاحب الكرك "الملك المغيث عمر بن العادل" بمكاتبة "هولاكو" والتتار على أن يأخذ لهم "مصر" ، فاستفتى "الظاهر بيبرس"الفقهاء؟ فأفتوا بعزله وقتله، فعزله وقتله.[البداية والنهاية: ١٣/ ٢٣٨، الشذرات: ٦/ ٣٠٥] .
الحادثة السادسة؛ في حدود سنة ٧٠٠:
هجم التتار على أراضي الإسلام في "الشام"وغيرها، وقد أعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتى شيخ الإسلام ابن تيمية بردة من أعانهم[الفتاوى: ٢٨/ ٥٣٠] .
الحادثة السابعة؛ في عام ٩٨٠:
استعان "محمد بن عبد الله السعدي" أحد ملوك "مراكش" بملك "البرتغال" ضد عمه "أبي مروان المعتصم بالله" ، فأفتى علماء المالكية بارتداده [الاستقصا: ٢/ ٧٠] .
1
الحادثة الثامنة؛ بين عامي ١٢٢٦ - ١٢٣٣:
هجمت بعض الجيوش على أراضي نجد للقضاء على دعوة التوحيد، وأعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتى علماء نجد بردة من أعانهم، وألف الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ كتاب "الدلائل" في إثبات كفر هؤلاء، وذكر واحداً وعشرين دليلاً على ذلك.
الحادثة التاسعة؛ بعد الحادثة السابقة بنحو من خمسين عاماً:
تكرّر نفس الأمر، فأفتى علماء نجد بكفر من أعان المشركين، وألف الشيخ حمد بن عتيق كتاب "سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك" في هذا الأمر.
الحادثة العاشرة؛ في أوائل القرن الرابع عشر:
أعانت بعض قبائل الجزائر الفرنسيين ضد المسلمين، فأفتى فقيه المغرب أبو الحسن التسولي بكفرهم [أجوبة التسولي على مسائل الأمير عبد القادر الجزائري: ص ٢١٠] .
الحادثة الحادية عشرة في منتصف القرن الرابع عشر:
اعتدى الفرنسيون والبريطانيون على المسلمين في مصر وغيرها، فأفتى الشيخ أحمد شاكر بكفر من أعان هؤلاء بأي إعانة [كلمة حق: ص ١٢٦ وما بعدها] .
الحادثة الثانية عشرة في منتصف القرن الرابع عشر أيضاً:
استولى اليهود على فلسطين، وأعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتت لجنة الفتوى بالأزهر برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم عام ١٣٦٦ بكفر من أعانهم.
الحادثة الثالثة عشرة في أواخر القرن الرابع عشر:
كثر الشيوعيون والاشتراكيون في بلاد المسلمين، وأعانهم بعض المنتسبين للإسلام، فأفتى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بكفر من أعانهم [مجموع فتاواه: ١/ ٢٧٤].
من خلال كلامك ،وتكفيرك للناس بلا برهان يتبين لي أنك من الخوارج ،لأنك تلزم الفعل بالفعل ثم تحكم عليه بدون إثبات الشروط وإنتفاء الموانع ،أسأل الله أن يوفقك لمنهج أهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى
تلزم الفعل بالفاعل وهذه من قواعد المارقة إتقي الله يا أخي وتكفر من لا يستحق التكفير، لأن من ثبت إسلامه بيقين لا يجوز إخراجه منه إلا بدليل
@@fati6910
من گَفَّرت؟
أنقل لگِ أقوال السَّلف- رحمهم ٱللّٰـه- ، تقولين مقالتگ!
يا أخي بارك الله بك
طلب بسيط . ما ردك و رأي بقول الشيخ من سوق الأدلة . و تفسيراته للأدلة . هل هو مردون . بشكل مستقل
و ليس من ضرورات الاجتهادات انها تبطل غيرها من الاراء المخالفة
فقد تكون لكل اجتهاد ظروف و أحوال
فليس لازما عليك ان تسوق الأدلة و تقول اقوال تبطل كلامك
بارك الله بك
لا نطعن ولا ننفي آراء السلف في هذه المسألة . لكن
الاختلاف في التفسيرات و الآراء وارد دون نفي لغيره
بارك الله بك يا أخي
احسنت يا اخي هذا الخبيث مرجئ مرجئة العصر يشترط حبهم للتكفير وخالف أئمة السلف وأئمة الدعوة النجدية
جهمي
اتقق الله!!
اللهم اجعلنا من المتقين
لعب بكم ابليس ،انت تقول له جهمي ،سيخرج لك اخر يقول لك خارجي تكفيري
العبرة بالدليل يا اخي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.ولكن اتو ألوف مولفه وجنود وطائرات متنوعه في البلدان العربية والإسلامية واحتلوا بلدان والتدخل في شؤون الوطن والناس المسلمين بحجه التدريب والتطوير والحماية والسيطرة على مقدرات البلدان الإسلامية من أموال وافكار ويريدون عدم تطبيق الشريعه الاسلاميه ولا يريدون الحريه الفكريه وتطور العلوم للمسلمين والنهوض الفكري والروحي وقياده الانسانيه من جديد ..معروفه وواضحه وضوح الشمس ..وتنافس الشرق والغرب على ثروات البلدان العربيه والاسلاميه المختلفه..وهذه فتوى خاطءه والله اعلم والأصح أن يذهب أبناء العرب والمسلمون للتدرب والعلم العميق والدقيق في شتى المجالات والعلوم المتنوعه والمختلفه والله اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يشترط الاعتقاد في تكفير المتولي للكفار بل ان مجرد نصرتهم والقتال معهم واعانتهم في حربهم للمسلمين بالمال والسلاح والنفط والاستخارات وغيرها من انواع الاعانة كاف في الحكم بالكفر لمن فعله ولا يشترط في ذلك اعتقاد القلب فهذا هو قول الجهمية في تقييد المكفرات العملية بالاعتقاد
واليك اقوال العلماء في تكفير من تولى الكفار وان التولي والنصرة الظاهرة كافية وهي دليل على المحبة والرضى بدينهم
قال ابن جرير الطبري رحمه الله
يعني تعالى ذكره بقوله: " ومن يتولهم منكم فإنه منهم "، ومن يتولَّ اليهود والنصارى دون المؤمنين، فإنه منهم. يقول: فإن من تولاهم ونصرَهم على المؤمنين، فهو من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متولً أحدًا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضٍ. وإذا رضيه ورضي دينَه، فقد عادى ما خالفه وسَخِطه، وصار حكُمه حُكمَه)انتهى
فابن جرير جعل مجرد التولي الظاهر دليل على مافي الباطن من المحبة والرضى بماهم عليه من الدين
وقال ابن حزم : صح ان قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فانه منهم )انما هو على ظاهره فانه كافر من جملة الكفار فقط وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين )المحلى ٣٥/١٣
ويقول القاسمي في تفسيره (فانه منهم)اي جملتهم وحكمه حكمهم وان زعم انه مخالف لهم في الدين فهو بدلالة الحال منهم لدلالتها على كمال الموافقة )تفسير القاسمي ٢٤٠/٦
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية
قال تعالى{ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎ اﺗﺨﺬﻭﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ}
. ﻓﺬﻛﺮ " ﺟﻤﻠﺔ ﺷﺮﻃﻴﺔ " ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﻭﺟﺪ اﻟﺸﺮﻁ ﻭﺟﺪ اﻟﻤﺸﺮﻭﻁ ﺑﺤﺮﻑ " ﻟﻮ " اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻁ اﻧﺘﻔﺎء اﻟﻤﺸﺮﻭﻁ ﻓﻘﺎﻝ: {ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺎ اﺗﺨﺬﻭﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء}
. ﻓﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻹﻳﻤﺎﻥ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻳﻨﻔﻲ اﺗﺨﺎﺫﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻭﻳﻀﺎﺩﻩ ﻭﻻ ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﺗﺨﺎﺫﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ. ﻭﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ اﺗﺨﺬﻫﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء؛ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ اﻹﻳﻤﺎﻥ اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ. ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭا اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺑﻌﺾ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻬﻢ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻨﻬﻢ}
. ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻵﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﻣﺘﻮﻟﻴﻬﻢ ﻻ ﻳﻜﻮﻥﻣﺆﻣﻨﺎ. ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺘﻮﻟﻴﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﻢ؛ ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ)الفتاوى ١٨/٧
ايضا نحن مكلفون بالحكم على الظاهر فمن اظهر الكفر حكمنا بكفره ومن اظهر الفسق حكمنا بفسقه
ولا علاقة لنا بما يكنه قلبه فهذا لا يعلمه الا الله
فالحكم على الظاهر هو الواجب بخلاف الباطن
بل الظاهر دليل على الباطن
فمن والى الكفار واعانهم وساعدهم بنفسه وماله ومشورته دل هذا العمل الظاهر على انه في الباطن محب لهم وراض بدينهم ومبغض للمسلمين وهذا لازم لا ينفك
قال بن عبد البر مبينا ان الحكم انما هو على الظاهر بالاجماع
قال:
ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻣﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺗﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮا ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﺈﺫا ﻗﺎﻟﻮﻫﺎ ﻋﺼﻤﻮا ﻣﻨﻲ ﺩﻣﺎءﻫﻢ ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺩﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻓﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﺺ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺃﻥ اﻟﺴﺮاﺋﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ)التمهيد ١٥٧/١٠
وقال ابن حجر
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {اﺗﺨﺬﻭا ﺃﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺟﻨﺔ}
دﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻇﻬﺎﺭ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﺤﺼﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺴﺮاﺋﺮ)فتح الباري ٢٧٣/١٢
يا اخي
اولا استدلالك ناقص . بمعنى . أنت لم تورد ولا دليل ساقه الشيخ السعيدان و ترد عليه او يرد عليه العلماء
ثانيا . اغلب ما سقته من أقوال العلماء لا يتنافي مع قول الشيخ
ثالثا . الشيخ في غير موضع قال الأمر خلافي بين أهل السنة . و لا يجوز اخراج من اجتهد و خالفك في رأي من دائرة الاسلام و اتهامه بالجهمية
عفا الله عنا و عنك أخي
@@baremorbb6289
مافهمت قولك خلافي
يعني هل من ناصر الكفار وقاتل معهم ضد المسلمين وامدهم بالسلاح والمال والرأي
لا يكفر
انتظر اجابتك
@@baremorbb6289
اضطررت الى الرجوع لسماع كلامه لان عهدي به بعيد
وردي عليك وعليه
هو انه جعل الموالاة المكفرة هي موالاتهم في الباطن اي محبة دينهم الكفار
وهذا القول ليس هو قول اهل السنة بل هو قول الجهمية لان تعليق العمل الكفري على مناط باطني قلبي هو عقيدة الجهم بن صفوان فان العمل الكفري هو كفر بذاته ولا يشترط له عقيدة القلب
فتعليق العمل الكفري على عمل قلبي هو عقيدة الجهمية
لان هذا التعليق يخرج الاعمال بان تكون كفرا
بل لابد من اعتقاد الكفر بالقلب حتى يكفر العامل للكفر
ثم اعتقاد القلب لا يعلمه الا الله وبهذا فان العباد لا يطلعون على مافي قلوب الناس ولا يستطيعون ان يحكموا عليهم بما يظهرونه من اعمال واقوال لانهم لا يطلعون على مافي قلوبهم
وتعليق الكفر على الاعتقاد هو قول الجهم كما اسلفت ولذلك كفره السلف بسبب هذا الاعتقاد
ومعنى قول السعيدان لو ان شخصا وقف مع ابي جهل وصناديد قريش وقاتل النبي ﷺ والصحابة بكل قوة وامد المشركين بالسلاح والمال والرأي فانه لا يكفر بمجرد هذه الافعال حتى نعلم مافي قلبه
@@baremorbb6289
ارجع الى كلامي فقد كتبته قبل سنة
وفيه ادلة من القران وتفسير اهل العلم لها
واما قول السعيدان بان التولي المكفر هو ان يتولاهم ظاهرا وباطنا
كلام باطل لا دليل عليه بل هو قول الجهمية الانجاس عبيد الطواغيت في هذا الزمان والمدافعون عن كفرياتهم والمرقعون لهم
فاياك ان تكون منهم احذر
يا اخي هذا من شيوخ الطواغيت ينفذ أوامر أسياده ال سعود هو خالف كلام أئمة السلف ابن جرير وابن حزم وابن تيمية وأئمة الدعوة النجدية
شبهات المرجئة
@الوَلَاءُ لِلْإسْلَامِ لَا لِلْوَطَنْ
ههههههههه ولكن أبن باز هو الذي أفتى بالاستعانة بهم على المسلمين.
@@user-kx9qk1xc4k نعم المسلمين الذين احتلوا دولة مسلمة اخرى
@مطلق الفايز
المرجئة هم الخوارج كما قال أحمد بن حنبل رحمه الله.
@@user-kx9qk1xc4k ما دليلك على كلامك ؟؟الحاكم قد يكون مضطر للاستعانة بالكفار
@@yousefalshoaibi2590
أذهب تعلم ثم تكلم.
فالاستعانة بالكفار بشروط صعبة ويجب أن تكون الاستعانة على الكفار وليس المسلمين
تريد دليل فأنت الذي عليك أن تقدم الدليل
ما هذه الأشكال التي تكتب على النت