* قال الله تعالى في سورة المعارج المباركة: ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ۞ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ۞ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴾ (شهادات)، جمعٌ بالألفِ والتاء وأقلُ الجمع ثلاثة، فما هي هذهِ الشهاداتُ الثلاثة الَّتي يكونُ الـمُصلُّون قائمين بها؟ ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ﴾، هذهِ الصيغة صيغة (قائمون)، جمعٌ لقائم، إنَّها صيغةُ فاعل، وصيغةُ الفاعل تدلُّ على الحضور والاستقبال، وصيغةُ فاعل تدلُّ على الحال يعني الحاضر والاستقبال مع استمرارٍ ما بين الحالِ والاستقبال، صيغة فاعل الصرفية هي في نفسِ قوَّةِ معنى الفعل المضارع، هذا أمرٌ يَعرفهُ المطَّلعون على العربية، الفعلُ المضارع (يقومُ) يدلُّ على الحاضرِ والمستقبل، يقوم فلان إنَّهُ يقوم الآن ويبدو أنَّ قيامهُ سيبقى مستمراً وإلَّا أقول يقومُ فلان وبعد ذلك يَقعُد، إذا كان يقومُ ثُمَّ يَقعُد لكن حين أقول يقومُ فلان يعني هو الآن في حالِ قيام والقضيةُ مُستمرَّةٌ لِمَا يأتي من الوقت، فحينما نقول: ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾، يعني هم الآن في حالِ الإدلاءِ والتصريحِ والاعترافِ بالشهادةِ، ونحنُ نتحدَّثُ عن شهادةٍ، الشهادةُ شيءٌ ملفوظ، فهم في هذا الحال يُصرِّحون يَعترفون يَنطقون بشهاداتهم والقضيةُ مُستمرَّة، فهل هذا يعني أنَّهم من الصباحِ إلى المساء يَشهدون بهذهِ الشهادات أيَّاً كانت الشهادات؟ أم أنَّ المراد من أنَّهم يَقومون بهذهِ الشهادات ويَستمرون بالقيامِ بها في حالةٍ مُعيَّنة هذهِ الحالة بيَّنتها الآيةُ الَّتي بعدها: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾، يُحافظون على صلواتهم بهذهِ الحالة وهم يُصدرون هذهِ الشهادات في حالِ أدائهم للصَّلاة. * ● ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ﴾ هذهِ الأماناتُ جمع أمانةٍ، والمرادُ من كُلِّ أمانةٍ إمامةُ إمامٍ منهم صلواتُ اللهِ عليهم من الأئِمَّة المعصومين الأربعة عشر، وأمَّا العهد فهو عهدُ الغديرِ الَّذي لا يتحقَّقُ إلَّا بمُعاهدةِ الحُجَّةِ بن الحسن. * ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ هذا الإيمانُ الباطني العقائدي العقلي والقلبي ولكنَّهُ ينطلقُ بالألفاظِ، أين يَنطلق؟ ينطلقُ في أهم موضعٍ في الصلاة ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾، فقائمون إذا ما فكَّكناها قائمٌ مع كُلِّ شهادةٍ: * - الشهادةُ الأولى بالتوحيد. * - الثانيةُ بالرسالة. * - الثالثةُ بالإمامة. * إنَّ القيام هنا بنفس الدرجة بنفسِ المستوى، فمثلما الشهادةُ الأولى واجبة، الثانيةُ واجبة، الثالثةُ واجبة، وإلَّا أنتم أخبروني أين يتحقَّقُ هذا الوصف في حياةِ الإنسان: ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾ في أيِّ مكان؟
يا الله يا مهدي الفرج نشالله من العراق
رحم الله والديكم
الحمدلله الذي جعلنا من ولايه امير المومنين🙏🏻
السلام على سيدتي ومولاتي زينب الكبرى عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أبا محمد الحسن العسكري عليهم السلام
يا الله يا محمد يا علي يا فاطمه الزهراء عليها السلام
تعودت على محاضرات الشيخ اتمنى أحضر لمجلسه مباشر
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صل على محمد وآل محمد
دمت بخير شيخنا الحبيب
يا الله
ياهادي ال محمد
الله يحفظك بجاه الحسين غالييي حيل وعلي
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهتك اعدائهم يا الله
اسلام على سيدي ومولاي الإمام علي الهادي ورحمة الله وبركاته وصلاه وسلام على رسول الله صلى الله عليه والة وسلم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليك يا سيدي و مولاي يا علي الهادي عليه السلام
لبيك يا حسين لبيك ياحسين كل صباح ومسيه احنه غير حسين ماعدنه وسيله
يا مهدي اللهم صل على محمد وآل محمد الله يحفضكم يا ناعي الحسين عليه السلام ويرحم موتاكم
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من الممهدين لظهوره في غيابه ومن جنوده وأعوانه في ظهوره. 🤲
يا الله يا محمد يا علي يا فاطمه الزهراء عليها السلام يا حسن يا حسين يا زينب عليها السلام
اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم
اللهم عجل لوليك الفرج يارب
إذا أردتم قضاء حوائجكم اطلبوها من الله تعالى بالتوسل بأوليائه..فدعائهم بحقنا مستجاب لأنهم اقرب منا إلى الله..🌹
طيب الله أنفاسك شيخنا الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله خيرا بحق محمد وال محمد
ساعد الله قلبك يا سيدي و مولاي يا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم ❤
عظم الله لنا ولكم الأجر والثواب مأجورين أن شاء الله تعالى بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا بحق محمد وال محمد
وروي في الكافي عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال في الآية الشريفة: { وقل جاء الحق... الخ } " اذا قام القائم أَذهبَ دولة الباطل "
احسنتم 🌹
الزيارة المُختصرة لِصاحِبَ الزَّمان
ضع يدكَ على قلبك وقُل :
السَّلامُ عَليكَ يا صاحِبَ الزَمان
السَّلامُ عَليكَ يا خَليفةِ الرِّحمٰن
السَّلامُ عَليكَ يا شَريكَ القُرآن
السَّلامُ عَليكَ يا قاطعَ البُرهان
السَّلامُ عَليكَ يا إِمامِ الإِنسِ وَالجان
السَّلامُ عَليكَ وَ عَلى آبائِكَ الطَيبيِنَ وَ أجدادِك
الطاهرينَ المَعصومينَ وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ .
📚في الكافي بسنده إلى أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام ) فَجِيءَ بِابْنِه أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام ) وهُوَ صَغِيرٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْه)وروى الكليني بسنده إلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام )انه قال وهو يشير إلى أبي جعفر الجواد (هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِي الإِسْلَامِ مِثْلُه مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا
* قال الله تعالى في سورة المعارج المباركة:
﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ۞ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ۞ أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ﴾
(شهادات)، جمعٌ بالألفِ والتاء وأقلُ الجمع ثلاثة، فما هي هذهِ الشهاداتُ الثلاثة الَّتي يكونُ الـمُصلُّون قائمين بها؟ ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ﴾، هذهِ الصيغة صيغة (قائمون)، جمعٌ لقائم، إنَّها صيغةُ فاعل، وصيغةُ الفاعل تدلُّ على الحضور والاستقبال، وصيغةُ فاعل تدلُّ على الحال يعني الحاضر والاستقبال مع استمرارٍ ما بين الحالِ والاستقبال، صيغة فاعل الصرفية هي في نفسِ قوَّةِ معنى الفعل المضارع، هذا أمرٌ يَعرفهُ المطَّلعون على العربية، الفعلُ المضارع (يقومُ) يدلُّ على الحاضرِ والمستقبل، يقوم فلان إنَّهُ يقوم الآن ويبدو أنَّ قيامهُ سيبقى مستمراً وإلَّا أقول يقومُ فلان وبعد ذلك يَقعُد، إذا كان يقومُ ثُمَّ يَقعُد لكن حين أقول يقومُ فلان يعني هو الآن في حالِ قيام والقضيةُ مُستمرَّةٌ لِمَا يأتي من الوقت، فحينما نقول: ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾، يعني هم الآن في حالِ الإدلاءِ والتصريحِ والاعترافِ بالشهادةِ، ونحنُ نتحدَّثُ عن شهادةٍ، الشهادةُ شيءٌ ملفوظ، فهم في هذا الحال يُصرِّحون يَعترفون يَنطقون بشهاداتهم والقضيةُ مُستمرَّة، فهل هذا يعني أنَّهم من الصباحِ إلى المساء يَشهدون بهذهِ الشهادات أيَّاً كانت الشهادات؟ أم أنَّ المراد من أنَّهم يَقومون بهذهِ الشهادات ويَستمرون بالقيامِ بها في حالةٍ مُعيَّنة هذهِ الحالة بيَّنتها الآيةُ الَّتي بعدها: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾، يُحافظون على صلواتهم بهذهِ الحالة وهم يُصدرون هذهِ الشهادات في حالِ أدائهم للصَّلاة.
* ● ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ﴾ هذهِ الأماناتُ جمع أمانةٍ، والمرادُ من كُلِّ أمانةٍ إمامةُ إمامٍ منهم صلواتُ اللهِ عليهم من الأئِمَّة المعصومين الأربعة عشر، وأمَّا العهد فهو عهدُ الغديرِ الَّذي لا يتحقَّقُ إلَّا بمُعاهدةِ الحُجَّةِ بن الحسن.
* ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾ هذا الإيمانُ الباطني العقائدي العقلي والقلبي ولكنَّهُ ينطلقُ بالألفاظِ، أين يَنطلق؟ ينطلقُ في أهم موضعٍ في الصلاة ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾، فقائمون إذا ما فكَّكناها قائمٌ مع كُلِّ شهادةٍ:
* - الشهادةُ الأولى بالتوحيد.
* - الثانيةُ بالرسالة.
* - الثالثةُ بالإمامة.
* إنَّ القيام هنا بنفس الدرجة بنفسِ المستوى، فمثلما الشهادةُ الأولى واجبة، الثانيةُ واجبة، الثالثةُ واجبة، وإلَّا أنتم أخبروني أين يتحقَّقُ هذا الوصف في حياةِ الإنسان: ﴿وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾ في أيِّ مكان؟
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
اسلام على سيدي ومولاي الإمام علي الهادي ورحمة الله وبركاته وصلاه وسلام على رسول الله صلى الله عليه والة وسلم
يا الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
اسلام على سيدي ومولاي الإمام علي الهادي ورحمة الله وبركاته وصلاه وسلام على رسول الله صلى الله عليه والة وسلم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم