﴿المبحث الخامس فى النسخ﴾ وهو لغة الإزالة . يقال نسخت الشمس الظل. إذا أزالته ورفعته بانبساطها وقيل معناه النقل من قولهم نسخت ما فى هذا الكتاب إذا نقلت ما فيه إلى آخر. وشرعا : رفع حكم شرعي بدليل شرعى متأخر. وينقسم النسخ عند بعضهم إلى أقسام : 1. نسخ الرسم وبقاء الحكم نحو الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة. قال عمر رضي الله عنه فإنا قد قرأناها. رواه الشافعى وغيره. وقد رجم صلى الله عليه وسلم المحصنين متفق عليه. وهما المراد بالشيخ والشيخة 2. ونسخ الحكم وبقاء الرسم. قال تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} [البقرة: 240]” نسخ باية ” {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 234] 3. ونسخ الأمرين معا كحديث المسلم عن عائشة ” كان فِيْما أنزل عشر رضعات معلومات يحرمن ” فنسخن بخمس معلومات يحرمن. 4. ويجوز نسخ الكتاب بالكتاب كما تقدم فى آية العدة. 5. ونسخ السنة بالكتاب. كاستقبال بيت المقدس الثابت بالسنة الفعلية فى حديث الصحيحين فانه صلى الله عليه وسلم استقبله فى الصلاة ستة عشر شهرا نسخ بقوله تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144] 6. ونسخ السنة بالسنة كحديث مسلم ” كنت نهيتكم عن زيارة القبر، ألا فزوروها ” 7. وقال بعضهم يجوز نسخ الكتاب بالسنة كقوله تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ } [البقرة: 180] نسخ بقوله صلى الله عليه وسلم ” لا وصية لوارث ” رواه الترمذي وابن ماجه.
Sangat Luar BIASA.
Santai Namun Pas Di HATI.
Lanjutkan Ust Sampai Khotam Mabadinya.
﴿المبحث الخامس فى النسخ﴾
وهو لغة الإزالة . يقال نسخت الشمس الظل. إذا أزالته ورفعته بانبساطها وقيل معناه النقل من قولهم نسخت ما فى هذا الكتاب إذا نقلت ما فيه إلى آخر.
وشرعا : رفع حكم شرعي بدليل شرعى متأخر. وينقسم النسخ عند بعضهم إلى أقسام :
1. نسخ الرسم وبقاء الحكم نحو الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة. قال عمر رضي الله عنه فإنا قد قرأناها. رواه الشافعى وغيره. وقد رجم صلى الله عليه وسلم المحصنين متفق عليه. وهما المراد بالشيخ والشيخة
2. ونسخ الحكم وبقاء الرسم. قال تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ} [البقرة: 240]” نسخ باية ” {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 234]
3. ونسخ الأمرين معا كحديث المسلم عن عائشة ” كان فِيْما أنزل عشر رضعات معلومات يحرمن ” فنسخن بخمس معلومات يحرمن.
4. ويجوز نسخ الكتاب بالكتاب كما تقدم فى آية العدة.
5. ونسخ السنة بالكتاب. كاستقبال بيت المقدس الثابت بالسنة الفعلية فى حديث الصحيحين فانه صلى الله عليه وسلم استقبله فى الصلاة ستة عشر شهرا نسخ بقوله تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144]
6. ونسخ السنة بالسنة كحديث مسلم ” كنت نهيتكم عن زيارة القبر، ألا فزوروها ”
7. وقال بعضهم يجوز نسخ الكتاب بالسنة كقوله تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ } [البقرة: 180] نسخ بقوله صلى الله عليه وسلم ” لا وصية لوارث ” رواه الترمذي وابن ماجه.