خفايا الاسقاط النجمي..! المستشار \محمد الخالدي
HTML-код
- Опубликовано: 7 апр 2021
- تقديم المستشار محمد الخالدي
- باحث دكتوراه في القيادة و إدارة التغيير
- مستشار و مدرب معتمد في التنمية البشرية
___________________________________
- حسابات المستشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
سناب شات : / mohammed_qii11
انستقرام : drrmohh?igshid=...
تويتر : / moh_d_alkhaldi
___________________________________
لإثراء حصيلتك العلمية بدورات مميزة و بشهادات معتمدة تزيد من قوة سيرتك الذاتية ، زيارة منصة النخبة للتدريب الاحترافي :
eliteconsultancycompany.com
___________________________________
للاستفسارات الأخرى المتعلقة بالدورات يمكنكم
التواصل واتس اب عبر الرابط المباشر :
is.gd/WM7yFu
___________________________________
للاستشارات يمكنك التواصل مع إدارة اعمال المستشار محمد الخالدي عبر رابط الواتس اب المباشر :
is.gd/StfUOy
___________________________________
لطلب التعاون والشراكات يمكنكم التواصل عبر رابط الواتس اب المباشر :
is.gd/10WSxb
انت الذي تقرأ تعليقي الله يريح بالك ويرزقك من حيث لا تحتسب..
آمين يارب اجمعين
اللهم امين يا رب أجمعين
اميييين يارب ارزقني با الذريه الصالحه دعواتكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {كذب المنجمون ولو صدقوا}
👌
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال ويتقبل منا بكرمه
استغفرالله سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر اللهم صل وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين
جزاك الله خيرا دكتور محمد ❤ ❤ ❤ على بحوثك الجميلة والمتجددة.
ماشاء الله ؛ زادك الله علما وشرح صدرك 🌸
كل هذا بإراده الله سبحانه وتعالي وممكن تحصل للانسان مره واحده بس بالعمر وبتكون من عند رب العالمين
الى من يقرأ تعليقي هذا ، أسأل الله لي ولك التوفيق
اللهم آمين وياك 🙏
بارك الله فيك دكتور والله يعطيك الصحة ورمضان كريم
جداا معلومات قيمه الله يسعدك 💎💎
دعواتكم لأمي بالرحمة والمغفرة ودخول الفردوس الأعلى من الجنة
الله يرحمها و يرحم اموات المسلمين اجمعين🤲
أول مره أسمع فيه شكرا للإفاده جزاك الله خير
ربي يسعدككك ويوفقكككك ⭐️❤️
شكرا على المعلومة 👍🌷
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
موضوعك رائع جدا👍👍👍👍💜
استغفرالله قبل اكمل الفيديو استغفرت كيف يفكرون كذا ياربي لاتبلاني وتهدي الجميع 😩
موضوع قيم
ماشاء الله عليك
سبحان الله
الله يعطيك العافيه ويريحك طيب اللي جرب الأسقاط كيف وش يسوي؟
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
كان أسبوع طاحن جدًا جدًا!
حسيت فيه إني كبرت عنجد - قال يعني لساتني صغيرة - 😌
كنت أبلش كل صباح بـ اللّهمّ افتح لي أبواب رحمتك
وأسأل ربنا تيسير كل أمر من أموري وأسمّي الحاجة نفسها
جزء من اللي أنجزته كان سابقًا يوخد أشهر!
والله ما بحدّث إلا حتى أحكي عن بركة الدعاء والاستعانة بالله ")
بركة التوكّل وحسن الظّن بالله ~
حتى أحكي إنه لما تفكر إنه تعب لحظة وفرحة لحظات
أفضل من إنك تعيش على أعصابك
بحبّ أفكر إنه رح ييجي بكرة اللي يكون مر فيه مبارح بتعبه وهيك بتخطى ☁
لا تبخلوا على قلوبكم ببركة الدعاء ❤
ولِسّا في مجال قلبك يعيش ~
كبشرت الشاشه على تعليقك وحطيتو ستوري ❤️
افضل اقرأ عنه بالانجليزي ، اخواني القراء التخصص افضل من التخبيص كل شوي بهبه للفت النظر وربي يوفق القراء كلهم
جزاك الله كل خير نورتنا لكثير من الامور التي كنا نظن انها صحيحة
دكتور من فضلك هل التأمل بالمفهوم الشرقي صواب علميا والا هو ايضا من المعتقدات الباطلة وشكرا جزيلا لك🍀👍
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
دكتور اتاا إنسان ماكنت اعرف اسغاط نجمع بس والله قبل انوم ياجيني
شكرا على الموضوع المفيد و المهم جداً 😀👍💖 اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع..
طيب وش الفرق بين الأسقاط النجمي!! والأستشفاء ؟! لمن ينوم مغناطيسي ويرجع ذاكرة الطفوله ؟!
انتبهوا من هذه الامور 🌹🙏
اجمل حاجه في اللهجه الخليجيه انها قريبة جدا للفصحي لذلك فاهمين❤️❤️
الاسقاط النجمي التحكم ب العقد الباطن وهي نوع من انواع التنويم المغناطيسي ومحد يقدر يتحكم ب الروح الا الله
استاذ رجاءا هل فيك تحكيلنا عن الشيفتنق او الانتقال بصفة عامة
دكتور محمد انا حدث معي الإسقاط بالصدفه بدون لا اجرب شي بس من سنوات طويله جدا وما كنت فاهمه الي حصل ومن سنوات قليله فهمت انها روحي
استاذ خالد ممكن تجاوب عليه هل في رحلة الاسقاط النجمي يمكن لشخص ان يذهب لمكان سحره ويخرجه ،ممتنه لك
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
جميل جدًا استفدت كثير♥️
لما نتكلم عن موضوع نبحث عنه
صادق
طب يادكتور والى بيحصله غصب عنه يعمل اية
يعطيكم العافيه وكمان شكل قرين الشخص له دخل في الموضوع وكمان حديث الأرواح جنود مجنده والطاقه الي اوجدها الله في التخاطر بين الأرواح كما في قصص الصحابه رضوان الله عليهم جزاك الله خير الجزاء ونفعك بك
كيف اوجدها في الصحابة
@@wardawarda1643 الخليفه عمر بن الخطاب وساريه قال عمر الجبل ياساريه وارجعو ذاكرو التاريخ كويس 😊
@@jumana4786 عادي جاوبيني بتفصيل ايش فيها
@@wardawarda1643 معليش سامحيني ع طريقتي في الرد اسفه ولاتزعليي وكل عام وانتي طيبه
صحيح العقل الباطن ويدخلك في عالم الخيال
قد جربتها انا على اخوي😂
الموضوع كله في الخيال والسيطره عليه
ياشين الفلسفه
موضوع شاد اهتمامي من فتره
حتى انا والله🤙🤙🤙💜
يب حتى انا
لاتجرب تندم جربت وانا لليوم اكل تراب من ورا تجربتي والله اني اعاني بسبب تجربتي الغبيه
@@user-uy2gd6we9r عطنا السالفه كامله
@@mms-2833 دخلت حساب واخذت الطريقه وطبقتها ع نفسي نمت وغطيت في حلم كانوا حقيقه تحليق بين الكواكب وحلم طويل وصحيت خفقان وضيق تنفس وتحس برجوع الروح المهم اليوم ٣ شهور كوابيس وارهاق وموتى احلمهم واحيان احلم اني متت واضطرابات نفسيه وخفقان ورعب ملعون والدين
المشكله في نوع اسقاط ماتفهمه تغادر بدون اراده منك
وفيه اسقاط من الاسقاط ايضا
❤😍😍😍
قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ )
عبر نشرك لتطبيق كن مع الله فإنك تحوّل التطبيق إلى (صدقة جارية) خاصة بك! حيث من الممكن أن يتناقله آلاف الناس وبذلك تكسب أجر القارئين والمستخدمين للبرنامج من بعدك
موضوع راااائع 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
منين جبت هالمعلومه ان مافيه اسقاط نجمي وهو مجرد خيالات اقصد مراجعك ،،، او هو رأيك الشخصي لازم توضح ،،،
كلامك صحيح واقتنعت بصراحة جزاك الله خير الجزاء
نسيت شيء يا استاد ممكن تدخل هاته التجربة من دون تحكم اذا مريت بصدمة كبيرة في الحياة
انا صارت معي طارت روحي وشفت مخلوقات غريبة بالفضاء
انا اعرف ان كلام هذا الدكتور المسكين خطاء لاكني لم اشأء ان اجرح مشاعره .....فهل تجربتك حقيقيه ام مجرد تخيل ....لانه هناك قواعد علميه ونصائح ممكن ان تجعل من التجربه مصدر لخير كثير جدا
العلم نور ما انصحك تجرب
ياجماعة اول مرة بتصير معي شفت بمنامي روحي ضهرت من جسمي وشفت جسمي عل تخت
👍👍
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
يمكن اكثر فيلم استخدم او مارس الإسقاط النجمي بشكل واضح هو فيلم insidious
انا جربت اول الاسقاط هو عباره عن التحكم في الاحلام فقط يعني لو كنت تبي سياره اخر موديل تقدر تركبها وانت تفكر بكامل قواك العقليه ولو تبي تطير تطير طبعاً الاشياء هذي كنت اسويها وانا صغير حاولت اسويها الان ماستطعت
كيف
طيب هل اقدر مثلا اخلي روحي عند شخص احبه ؟
واشوفه طبيعيا ؟؟؟ حتى لو قايم او ايش مايسوى ؟
@@raghdthem6030 لا مافي خروج ارواح هي عبارة عن احلام انت تتحكم فيها
هذا lucid dreaming
فعلا ياسيف كلامك سليم وكل هذا يحصل وتقدر تجربه مره اخرى لكن لازم تسترخي , عموما ماتراه في هذي التجربه بعضه صحيح وبعضه خطأ ولانقدر نقول كله اوهام او احلام احيان ترى احداث وعندما تصحو اليوم الثاني تجدها فعلا مثل ماهي
انا جربته وحلمت حلم مرعب جدا
لي اخت كبيره بالسن توفت قبل زمن كانت تنام وحنا بمنطقه بعيده عنها ولم تعرفها تحكي لنا أنا ذهبنا بذاك الوقت وذيك الساعه وتوصف المكان كانها تراه وهيا لم تشوفه أصلا
انت شرحت بس ولكنك لم تحدد مدى الخطر
شركيات وانا اخوك
اقر سورة النجم وبعدها سورة القمر وسورة الشمس والرحمن
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
حسبته غلاف ألبوم اغاني
كلام عقلاني ولكن بالنسبة لنقل العرش للتوضيح ( اتفق العلماء على انه سليمان عليه السلام ) بدون لا ادخل في الادلة والتوضيحات والمقارنات ادخل وابحث وراح تستفيد بشكل كبير جدا
3:20 تجربة الموت الوشيك
من نظرية اينشتاين
الأشيَاء الجميلة تحدث من الناس الجميلة
ماشاءالله لا قوة الا بالله🍃
(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)🍃
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله 🍃
اللهم اغفرلي🍃
انا لله وانا اليه راجعون🍃
اللهمّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاء وتنزع الملكَ ممن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخير انك على كلِّ شيءٍ قدير رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحمني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك🍃
آللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من في السموات ومن في الأرض انك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمد عبدك ورسولك ﷺ🍃
لآا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
رب ارحمني ووالدي والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات🍃
اللهم إنا نسألك الحسنه وزيادة🍃
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك🍃
آللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
آللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد آللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد🍃
آللهم إنا نسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمل 🍃
آللهم اني اعوذ بك من درك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء ومن تحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك ومن الكبر والهم والعجز والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال🍃
اللهم اني أتبرأ من حولي وقوتي والتجئ إلى حولك وقوتك اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا 🍃
اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا🍃
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا🍃
آللَّهم فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادة لا إلهَ إلَّا أنت ربَّ كلِّ شَيءٍ ومَلِيكَه أعوذُ بك مِن شَرِّ نفْسي الأماره بالسُّوءِ، ومِن شَرِّ الشَّيطانِ وشِرْكِه وأنْ أقتَرِفَ على نَفْسي سُوءًا، أو أجُرَّه إلى مسلم🍃
اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم🍃
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه🍃
ماشاءالله لاقوة إلا بالله🍃
لا اله الا الله🍃
لا حول ولا قوة الا بالله العلي الكريم🍃
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك🍃
الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا🍃
آللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
أستغفرالله العظيم واتوب اليه🍃
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر.
الحمدلله رب العالمين🍃
ليس الروح يادكتور انها النفس تختلف عن الروح ،،
موضوع حلو اول كومنت
تقصد الجسد الاثيري دكتور...لانه الناس حاتفهم غلط اذا قلنا الروح..
ماذا تعرفون عن من يقوم من نومه في الصباح ويجد يده ملطخة بالحناء افيذوني و جزاكم الله خيرا
منطقيا اهلك هم من قاموا بوضع الحناء في يدك
ما شاء الله عليك كلامك نستفيد منه كثير جزاك الله خير الجزاء
اثبت وجودي بكل مقاطعك
احبك دكتور
اتوقع عرش بالقيس بالسفر عبد الزمن
تلف وتدور معناه موجود لكن متجاهل فعله عند الكثير هذا قصدك
اقسم بربي اني جربت الاسقاط جاني شي وانا جالس بدوامي لحالي جاء شي دخل برجلي ويروح باطراف جسمي وبعدها خرج من فمي واثناء خروجه طلع كائن غريب كانه ييحارب الذي دخل جسمي وبعاها طالعت من نفق افقي كالبئر ومعي هذا الكائن واثناء صعودنا شاهد نفق عرضي باخر النفق محمد بن سلمان طرت فوق وبعدها شاهدت صنم كبير كانه عرش وتحته ناس يتيروكون تحت الصنم وكذالك يوجد غرفه كلها دواير بعد ذالك تجيك احلام واضحه وكذالك تحارب اعدائك بارسال ترددات وطاقه سلبيه وقالي كلمات احتفظ فيها لنفسي بعد ماصحيت صحيت ابكي ومنهار واحس جتني طاقه روحيه ممتازه وكذالك الكشف وكذالك تشاهد الناس تتشابه ماتميز بينهم وكذالك تشاهد احبال فوق كل راس شخص وكذالك شاهدت شريط حياتي كامل
طبعا تصحي وانت بحاله كانك سكران وتتكلم عن ماضيك وعيوبك وكذالك الاعداء كلهم جاهم سرطان والي طلق زوجته وبعد ذالك تشاهد النمل يمشي طوابير وتعيش بخيال وتعرف امور كثيره ما انصح بستخدامها
احلام وتضحه جداً
Googel كيف ملموسص
انا اصدقك
طيب شو هو الصنم ؟؟؟ والنفق لازم عمودي صح ؟؟
والنمل على ماذا يرمز ؟؟
هل اجرب الاسقاط بس انا جبانه
هل المحترف يحاكي عقله الباطن ايضاً.
امس صارلي شي غريب كنت قايمه من الرقاد غصبن عني عشان ابا اعدل رقادي قعدت شوي بعدين قلت بنسدح شوي و بقوم و سحبتها رقاد مال 20 دقيقه يمكن بعدين قمت قعدت على اساس بقوم كامل شوي ولا رقدت الرقده الي من بين الوعي و لا وعي و احس حلقي مفتوح و احاول اسكره ما قادره بعدها حسيت الدنيا تهتز يمين و يسار بسريع بعدها حسيت اني اشوف اختي و اخوي اللي قاعدين ف الصاله و اسمعهم يرمسو و انا احس بنفسي ما قادره اتحرك بس يوم صار هذا الشي كنت اسمع صوتي اقول ابا ارجع ابا ارجع ابا اقوم من الرقاد ، يوم قلت حق اختي قالت هذا ياثوم بس ما احس ان ياثوم و بعدني ما مطمنه 🤷♀️
تحصني نفسك قبل النوم وتحافظي على اذكارك؟ ذا ممكن يكون جاثوم أو حالة لمن الإنسان يكون مرهق ممكن تصير له في بعض الحالات على حسب إذا قلتي كيف كنتي بضبط قبل لا تنامي كذا راح يوضح أكثر
@@Muaid55 لا ما احصن نفسي، اتوقع مرهقه لاني قايمه من النوم بس بعده كان فيني كميية نوم ما طبيعيه مع اني راقده فالليل بس راقده متاخر
@@user-rv6ez1pu1s هذا جاثوم هو يجي بأشكال مختلفة.. وسلامتك
@@kholoudmubaraki1521 ايوااا اول مره ادري ايي باشكال مختلفه انا اللي اعرفه اللي ما يخليني اتحرك بس اللسان يتحرك و اقعد اقري القران ويروح + مشكور طمنتني والله على بالي المفروض ميته ف ذاك الوقت بس الله عطاني عمر يديد 😐
@@kholoudmubaraki1521 الله يسلمك
كان المفروض لا تخلط بين موضوع بلقيس والاسقاط النجمي على الرغم من نتائج كلامك عنه
الاسقاط النجمي هو نفسه الجاثوم ومعروف انه تلاعب من الشيطان وخطر جدا ومن أسباب تلبس الشيطان بجسد الانسان الله يحفظنا
تصدگ يادكتور انا صارت عندي هالحاله بعد مارجعت من صلاة الفج، كنت افكر بموضوع شغل بالي اكثر من اللازم وكنت اسال الله بيني وبين نفسي كيف ممكن اعرف كل العلوم الموجودة في الدنيا المهم اول ما استلقيت بعدني مو نايم اصلا بديت اسمع صوت مثل صوت الذبذبات او مثل هالشي وحسيت بديت انسحب من جسمي واصعد وبدا كلشي يصير اظلم وحسيت نفسي ابتعدت ووصلت لمكان ضريح كنت اگول هذا ضريح الامام الحسين عليه السلام وكان هناك شخص كان بيني وبينه حاجز ضبابي كان ينضر الي وكان هناك باب مفتوح وكانت الشمس توها طالعه باكملها بعدين بدات انسحب داخل جسمي ورجعت واقسم بالله انا ماكنت نايم ابد
يادكتور انا جربت وحلمت احلام غريبه اليوم ٣ شهور وانا اصارع مع وسواس واضطراب نفسي وكثير ما اصحى من نومي مرعوب كانو رجعت من الموت مع ضيق نفس واضطراب في دقات القلب لدرجه انو الحاله احيان تجيني وانا صاحي اوقات مرعبه امرر بها نصيحه لكل واحد يقرا تعليقي لاتجرب هذا انا جربت وللان اعاني بشكل فضيع والله المستعان
جربت الاسقاط النجمي؟
@@albushra9519 ايه
@@user-uy2gd6we9r سوي تمارين تقفيل العين الثالثة + حاول تقرأ البقرة لمدة ٤٠يوم..وباذن الله بتتحسن
@@albushra9519 كيف تقفيل العين الثالثه ان سوين تمرين التنويم المغناطسي وبلشت بنفسي
@@user-uy2gd6we9r ابتعد عن كل هاذي الامور تماماً..سواء تنويم مغنطيسي او الامور الروحية الاخرى...انتبه..حاول تشوف فيدو او اقراء عن طريقة غلق العين بنفسك افضل..و على فكرة هي فترة و راح تتعود على الامور اللي تشوفها لكن افضل انك تحاول تقليل نشاط العين الثالثة
قال تعالى في كتابه العزيز :( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى ).
عند المنام يخرج الروح من الجسد كما ذكرت الآية الكريمة
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
انا شفت الشمس تسحب الارض والقمر معها في المجره
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
الاسقاط هو الرؤيا الصالحه والله اعلم
اى ساحر اى بلوط انا مسلم ومؤمن بالله ورسوله و موضوع اسقاط نجمى نعم يحدث لى من فترة ل فترة من دون سبب من دون تحضير او تجهيز او اى كلام فاضى لا اعرف مسمى صح ادا كان اسقاط نجمى او النفس ولكن نعم حقيقه ولا اعرف تفسيرها
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
في اولياء صالحين ويقدر يتجول ويطلع من جسده والاسقاط انت تسويه بنفسك بعد التمارين واحيانا انت فعلا تغادر جسدك وانا حصلت لي بدون مدرب وايضا عند غيببوبه حصلت لي وتوقف قلبي نعم ومش نفق حتي اني رايت بعض الصحابه وارتفعت ورأيت اشياء لايراها الشخص الحقيقي بغض النظر عن كلام المنظرين اسال مجرب
هل بامكانك اعادة التجربه في اي وقت ام انها ليست تحت السيطره
اوف شفتي الصحابة وين طيب؟
خرافات وخزعبلات الصوفيه تضحك عليهم الشياطين حتى تفتنهم في دينهم
انتي ممسوسة عليكي بالرقية
الاسقاط النجمي حقيقي انا انسانة عادية وحدثت معي فقط بالتأمل المطول والصامت وانتقلت وانا جالسة في مكاني الى السموات والمجرات والنجوم واشكال نورانية بعمري ما شفتها في حياتي ولو قالها لي شخص آخر ما كنت رح اصدقه
وكيف حدث لك هذا ؟
ايش الفرق بين التامل والاسقاط النجمي ؟
مستشار ومدري وش واخرتها معلوماتك خاطئه يعني مثال زي الرجوع في الزمان الاسقاط بس تسافر بين الدول
هذا نوع من علوم السحر نهايت الشخص ان يصاب بالمس
لا تتحدث فيما لا تفقه لا علاقة الاسقاط النجمي بالروح الذي يخرج هو الجسد الاثيري فكل ما تتفوه به شي نظري لا علاقة له بالاسقاط النجمي انك تخلط بين الخروج من الجسد والاسقاط النجمي
مجال ماهو مجالك لاتتفلسف فيه , الي عاش التجارب ينظر لك بنظرت انك شخص جاهل ولاتفقه شي , مانت مجبور تحط نفسك بموقف بايخ
؟؟
ههههه فعلا هذا الدكتور يتفلسف في شيء لا يفهم فيه اصلا
ههههه هذه تلاعب الشياطين على الانسان وما اكثر هذا في زماننا بسبب ابتعاد الناس عن الدين اشخاص ربما يعانون من مس شياطين وامراض نسال الله ان يعافيهم ويشفيهم وعلى العاقل ما يدخل في امور لم يكلفك الله بها في هذه الدنيا
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
الاسقاط النجمي هو عبارة عن تأمل فقط النفس تتسامى و ليس الروح الاي تخرج النفس فقط
خزعبلات وزبالات المشعوذين
الإسقاط النجمي دجل ينطلي على قطيع السفهاء فقط مع احترامي لمن يصدقه
هناك مواد معينه تعبث في كيمياء المخ وتعطي وتعزز نظرية خروج الروح
كل شي ارجعه لاساسه
ماهي الروح؟ الله تعالى خلق آدم عليه السلام من طين ثم
ثم ماذا نفخ فيه
ولك أن تفهم البقيه أن كنت تفهم
الروح علمها عند الله ويكذب من يزعم إخراجها من الجسد متى اراد
الله خلق ملائكه مختصين بذلك
وهي من الغيب والكلام في ذلك يطول لكن الخلاصه ان الدجل كثر والأمر منه من يصدق هذه الخزعبلات أجل لو جا الدجال وامات واحيا وأمر السماء وتمطر اتباعه جاهزين نسأل الله العافيه
سلاما
السفيه من يعتقد أنه يملك الحقيقة لأن إيمانه الاعمى بموروثاته جعلته يرتعب من كل ما هو خارج القطيع الذي ينتمي إليه مع كل الاحترام لا تسفه الناس فلكل شخص تجاربه الخاصة
برأيي هذا الاسقاط النجمي بيكون خارج إرادة الإنسان .بيصير معه هيك .
انا من دون ماأعرف عن الاسقاط النجمي .
كنت بطول كثير في أثناء النوم
فبحاول اغمض عيوني لحتى اقدر انام يعني احاول استرخي قبل ماانام لاني مش قادرة انام .
فأكثر من مرة شعرت في شي يطلع مني وأشعر بالروح تطلع مني وتوصل السقف وارى الغرفة من الاعلى وبعدها فورا أشعر بالخوف ويهتز جسمي وماكنت اعرف شو هاد .
صدقا صارت أكثر من مرة لكن لوحدها بدون تدخل مني ولا كنت بعرف أن هذا إسقاط النجمي .
وفعلا مضر بتحس بتعب في جسدك وقت ترتعب وتفيقك
خذها مني يا دكتور انا عايشة الإسقاط النجمي من قبل ما اسمع عنه
وهو مس دمر حياتي وصحتي الله يعافيني ويعافي كل مبتلى
ترا الموضوع لازم يتلبس بكم الجن
فإسألو الله السلامة والعافية
والله على ما أقول شهيد
خلافآ على مواضيعك السابقة في بناء الشخصية الخ.. الا انني أختلف معك جداااااا جداااااا توقف عن شرب الماء المضاف به مادة الفلورايد وراح تشوف العجب ‼️
وضح لنا اذا ممكن
ياخي لاتتكلم عن شي لاتعلمه . انا لا اتابع من يقول عرش بلقيس ولا غيره بل هذا يحصل لي اراديا ولله الحمد وشي واقعي ولي سنوات طويله وانا امر بهذي التجربه من فضل الله ولم اجد اي ضرر كما تقول , مايحز في خاطري الا من يتفلسف بشي لا يعلمه والانسان عدو مايجهل انت لو جربت هذا الشي لما قلت هذا الكلام
سبحان الله وهل تظن ان الامر طبيعي لربما تعاني من تسلط شياطين عليك بالدعاء وقراءة القرآن والابتعاد عن امور لم يكلفك الله بها في الدنيا
@@user-do3ry4dx6s تسلط شياطين ؟؟ لله الحمد البقره اقراها بشكل مستمر وحتى اني قبل النوم اقرا جميع الاذكار من اية الكرسي والمعوذات وامسح جسدي ، عادتي منذ الصغر ،، هناك امور في النفس يجهلها الناس ويرمونها على الجن والشياطين وهي قد تكون عكس ذلك تماما
@@user-do3ry4dx6s
وهل كلفك الله ان تتصفح اليوتيوب وتتهم غيرك بتسلط الشياطين وماشابه ؟؟ هل انت تعلم بحقيقة النفس البشريه كامله قال الله سنريهم ايتنا في الافاق وفي انقسهم حتى يبين لهم ،، ، ام انك تضرب بالغيب وتدعي معرفتك الكامله بخصائص النفس البشريه !!
@@user-fe5vy9cr7o ستذكر نصيحتي جيدا الشيطان اضل اناس عباد زهاد ولكن نقصهم عصمة الله ثم العلم بدين الله العلم الصحيح الذي يجعلك تعرف ما لك وما عليك تعلموا التوحيد والسنه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم واحذروا الاعجاب بالنفس والغرور واعلموا ان الشيطان ربما له مداخل على الشخص ولكن عباد الله المخلصين سيعصمهم الله عزوجل اسال الله ان نكون منهم واخيرا اقول وهل كلفك الله انت ايضا بالتصفح والدخول والرد على صاحب المقطع انتبه ان كنت ريحا فقد واجهة اعصارا
@@user-do3ry4dx6s
كل شي تدخلونه في الجن والشياطين ،،، اقول لك انا قمت بما امرني به نبي الكريم من الاذكار قبل النوم وما شابه وتأتيني هذه التجربه هي فقط ان النفس تخرج من الجسد اثناء النوم و ان الوعي يكون حاضر معها هدا مايحصل ، نصيحتي لاتحرم نفسك من امور قد تفتح عليك اقاق جميله في حياتك وانت تضيق على نفسك واسعا وتقحم الجن والشياطين في كل شي ، وصدقني انها تأتيك هذه الحاله وانت لاتشعر وتعتقد انها جاثوم هههه صحيح بدايتها كالجاثوم وتكون في حالة استرخاء تاااام للجسد ،،، عموما لن استطيع اقناعك لان نظرتك ضيقه للاسف
الموضوع ده مش مقتنعه بيه بس انا حصلي بالفعل اسقاط نجمي وبكل صراحه وحصلي مره واحده بس فعمري كله وقت كنت نايمه وحسيت اني صاحيه وشفت روح امي الله يرحمها يارب وقت يوم وفاتها وماكنتش اعرف وجاتلي وهي بتضحك وفرحانه وكانت روحها طايره فوق حولياا وكانت سعيده وكل ده حسيت بيه لمده ثواني بسيطه ولما صحيت من النوم اختي اتصلت بيا وقالتلي إن ماما اتوفيت وعرفت انه حصلي اسقاط نجمي وانا مكاني بالسرير وجاتلي روح امي الله يرحمها وشفتها وصحيت ووصلني خبر وفاتهاا هو ده الإسقاط النجمي بكل صراحه لا له علاقه لا بضغط ولا اي حااجه
ده شئ بيحصل من عند رب العالمين للإنسان بدون إرادته وبدون ترتيب
4:45
آصف بن بربخيا و ليس عاصف
موضوع اكبر من تخصصك استاذ محمد
انا أصلا مو فاهمة مامعني كلمة إسقاط النجمي يعني شو نجمة من السماء تسقط او كيف استغفروا الله وأتوب اليه هذا شرك ربي لطف
انا بلا اي معرفة لهذا وانما بتكراره وكان مزعج نبهتني لمسماه زوجتي وكل ما يحدث يحصل معي بلا اي ترتيب مني بعد خلودي لفراش النوم وانتقل من مكان لاخر وبعض الاوقات اطلب الذهاب لمكان معين وفعلا انتقل لذلك المكان ...طلبت قبل ايام الصلاة في الحرم المكي واقسم بالله وصلت بلاط الحرم واعي كل الاحداث
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح -الإسقاط النجمي- يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي -كما يسمونه- مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ -الجسم النجمي- لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
الحمدُ لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فمصطلح "الإسقاط النّجمي" ظهر لي -بعد التأمّل والشّرح الوارد في السؤال- أنّه علمٌ فلسفيٌّ؛ أي: مِن علوم الفلاسفة؛ لأنّ مداره على النفس وقدراتها واتصالها بالبدن وانفصالها عنه، وهذه النّفس هي: الروح التي خلقها الله، وجعلها قوامًا لحياة البدن، ويسمّيها الفلاسفةُ "النفسَ الناطقة"، وهي عندهم من المجرّدات التي لا تقوم بها أيُّ صفة.
ولعلَّ هذا المصطلح (الإسقاط النجمي) يمزج بين علم التنجيم الذي يقوم على تأثير النجوم والأحوال الفلكيّة في الحوادث الأرضيّة، وعلم الرُّوحانيّة، الذي يُعنى به الفلاسفة. ولا ريب أنّ ما ذُكر في السؤال عما يُسمَّى بالإسقاط النجمي فيه حقٌّ وباطل، ويحصل الفرقان في ذلك بمعرفة ما قامت عليه الأدلّة مِن الكتاب والسنّة والعقل والفطرة، فكل ما وافقها: فهو حقٌ، وكل ما ناقضها: فهو باطل، وما ليس مِن هذا ولا هذا: فهو محلّ نظرٍ وتردد.
وقد دلّ الكتاب والسنّة على أنّ الإنسان مركّبٌ مِن جسمٍ وروح، فالجسم: هو بدنه المحسوس المشاهد، وهو الذي خلقه الله أطوارًا: نطفة، فعلقة، فمضغة، حتى يكتمل خلقه وتصويره، قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{[المؤمنون:12-14]، وقال تعالى: }هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ{[آل عمران:6] كل هذا يتعلّق بالجسم المحسوس المشاهد.
وأمّا الرّوح: فهي المخلوقة التي تُنفخ في هذا الجسم بفعل ملَك الأرحام؛ كما دلّ على ذلك حديث ابن مسعود في الصحيحين، قال صلّى الله عليه وسلّم بعد ذكر أطوار تكون الجسم: (ثمّ يُرسلُ إليه الملكُ فينفخُ فيه الرّوحَ)، وبنفخ الرّوح في الجسم: يصير حيًا ويحصل له الإحساس والحركة، وكان قبل ذلك ميتًا لاحسّ ولا حركة، وهذه الروح مع قربها واتّصالها ببدن الإنسان هي مِن عالم الغيب، لا يعرف النّاس مِن حالها إلّا ما دلّت عليه النّصوص، وما يظهر مِن آثارها على البدن.
وقد علم بدلالة الكتاب والسنّة أنّ الروح تتصل بالبدن وتنفصل عنه، فأوّل اتّصال هو ما يكون بنفخ الملك، وأعظم انفصال هو ما يكون بالموت، ودونه ما يكون بالنوم، وهو ما تشير إليه الآية الواردة في السؤال: ﴿ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ﴾[الزمر: 42] الآية.
ومما تقدّم يُعلم أنّ القول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: أنّ هذا القول حقٌ، وهي مرتبطة بهذا البدن، أمّا تسميتها "بالجسم النّجمي" فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا، وهي: الطوالع، فهذا طالعه سَعد، وهذا طالعه نَحس! وهو زعمٌ باطل، فالرّوح تحلّ في بدن الجنين بنفخ الملك كما تقدّم، ولا أثر للنجوم في وجود بدن الإنسان ولا نفسه.
ومِن الباطل مما ذُكر في شرح مصطلح "الإسقاط النجمي، والجسم النجمي" الأمور الآتية:
١- أن الجسم النجمي (كما يسمونه) مرتبط بالجسم المادي بخيط فضي! فهذا محضُ زعمٍ وخيال.
٢- دعوى أن الإنسان يتحكم في مفارقة روحهِ (الجسم النجمي) لبدنه، وأنّها إذا فارقت البدن تتنقَّلُ في أرجاء العالم وفي الفضاء وبين المجرات! وكلّ هذا بزعمهم حقيقة لا في نوم ولا خيال، بل هذا الزعم هو الباطل والخيال، والحقُّ: أن الرّوح لا تفارق البدن إلا بالموت أو النوم، ففي الموت يكون الفراق كليًا، وفي النوم تفارقه نوعًا وقدْرًا مِن المفارقة، وبهذا يُعلم أنّ ما يُسمَّى: بعلم "الإسقاط النجمي" مزيجٌ من الكذب والخيال، ومن بعض مذاهب الفلاسفة والمنجمين، ومِن الباطل العملي المتعلق بمفارقة الروح ما ذُكر عن بعض المدربين من الوسائل التي تساعد بزعمهم على مفارقة الروح للبدن، وهي أشبه ما تكون بطرائق السّحرة والمشعوذين.
٣- دعوى بعضهم أن قصة عمر المشهورة مع القائد سارية هي مِن قبيل تصرف الروح "الجسم النجمي" عند مفارقتها الجسم المادي! وهذا يناقض ما عليه علماء الإسلام، فعندهم أنّ قصة عمر هذه مِن قبيل كرامات الأولياء، مِن نوع الخارق الكشفي البصري والسّمعي؛ فعمر رأى، وسارية سمع، مع بُعد ما بينهما، وقد أصبح ذلك واقعًا بالتجربة كما في وسائل الاتصال والتواصل البصري والسّمعي في هذا العصر.
٤- دعوى بعضهم أن الإسراء والمعراج هو كذلك مِن مفارقة الروح للبدن، وعليه فالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إّنما أُسري وعُرِج بروحه، والصّواب عند المحققين أنّ الإسراء والمعراج كانا يقظةً لا منامًا، وكان بشخصه -صلّى الله عليه وسلّم- بروحه وجسده؛ كما قال تعالى: }سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ{[الإسراء:1]، و"العبد": اسم لمجموع الرّوح والبدن، وهذا أدل على القدرة الإلهّية والفضيلة النّبوية.
إذا عُلِمَ ما تقدّم؛ فإني أقول: لا يجوز تعلُّم هذا العلم الذي يسمى "الإسقاط النّجمي"، ولا تعليمُه، ولا ممارسته، ومَن يفعل ذلك فهو مِن المفسدين، ويجب الإنكار على محترفيه والداعين إليه، والله أعلم .
قال ذلك:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في السابع عشر من محرم الحرام 1438هـ
يا اخوان الشيعه يستخدمون هذا من زمان يقولون من كتب ال بيت النبوه